Tumgik
#حنان الأب
ebrahimsharabash · 1 year
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
هُنا الدفء.
78 notes · View notes
de-de-ashore · 6 months
Text
الطريق إلى المدرسة❤️🕊️
- مشهد صباحي من شارع صفية زغلول ♡︎
Tumblr media
8 notes · View notes
bonboony · 1 year
Text
نوع الأمان اللي بيسببه وجود الأب في حياة اولاده مختلف تماماً عن أي شعور في الدنيا فعلياً،، لا بيعوضه حنان الاخ و لاعطف الخال او العم و لا حب الزوج ،، الاب لوحده ف حته تانيه و هيفضل ف حته تانية..
31 notes · View notes
nono-90-m · 1 year
Text
يقول أحدهم :
في طفولتي عندما كان يحلّ موسم فاكهة المانجا كان أبي يحضر منه كمية للبيت وكنا نجلس حوله لنشاركه طعمها العذب ....
كان يعطينا اللب ويقوم هو بأكل قشورها ....
كنت أراقب هذا التصرف الغريب منه دون أن أعلم السبب ....
سألته يوما لماذا تأكل قشور المانجا يا أبي؟!!!
نظر إلي بابتسامة وقال :
"آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت" ....
لم أفهم معنى كلامه في وقتها، وبررت الأمر بأنها قد تكون عادة قديمة اكتسبها من أي
امه التي عاشها في طفولته بين أحضان الفقر القاسي وخصوصا أن طعم قشور المانجا ليس سيئا ..ولكنه بصراحة لا يقارن بما هو تحت تلك القشور ....
نسيت أمر قشور المانجا.. كما نسيت كثيرا من الذكريات بين صفحات كتاب الزمن ....
من مدة قريبة ... أهداني صديق لي فاكهة مانجا، .... جلبها لي كهدية من بلدة بعيدة ....
كنت أمني نفسي بالاستمتاع بطعمها الذي ينافس شهد النحل طوال الطريق وأنا متجه إلى بيتي ....
وبمجرد أن وصلت البيت بدأت بتقطيعها وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لب ذهبي و عصير ملكي ....
وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي.. اقتربت ابنتي الصغيرة مني وقالت : "أبي أريد قطعة" ....
ابتسمت من طلبها وأعطيتها الجزء الذي كان بيدي .... وعلى الفور اقترب ابني يطلب مثل ما حصلت عليه أخته .... ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماما كما حصل أخويها ....
كانت فرحتي بالنظر إليهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء بارد....عارمة لاتوصف .
وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالٍ إلا من بعض قشور المانجا التي مازالت عالقة بها أجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الأصلية ....
بدأت بالتهام قشور المانجا دون تفكير إلى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي ....
الآن فقط بعد كل تلك الأيام اتضح لي معنى كلماته وماذا كان يقصد بعبارته ....
الآن فقط علمت أن سعادة ابي الحقيقية لم تكن يوما في أكل قشور المانجا .... وإنما كانت سعادته الحقيقية في رؤيتنا ونحن نأكل أفضل جزء منها أمامه ....
كانت فرحته الغامرة وهو يشاهدنا ونحن نحصل على أفضل وأنقى وأجود ما كان يقدمه إلينا في لحظتها ....
وتساءلت حينها والدموع في عيني ....
كم من مانجا قدمها لنا أبي واكتفى هو بمجرد قشورها ؟!!!
وأنا هنا لا أقصد تلك الفاكهة بذاتها .... ولكن اقصد كل ما ترمز إليه في هذه الحياة .... فالمانجا قد تكون ملبسا أو بيتا أو فراشا أو نوما مريحا أو تعليما ....
وقد تكون أيضا لمسة حنان على الكتف .... أو قبلة على الوجه ....
فمانجا الأهل لا حدود لها .... ولا يمكن لأحد أن يقيم سعرها ....
أنظر من حولي لأجد أبناءً لا يقدّرون أهلهم حق القدر .... ولا يوفونهم حقهم ....
وكأن وظيفة الأهل في هذه الحياة هي في اختلاق الذرائع التي من شأنها أن تكدر صفو حياتهم ....
أرى أبناء قد تملكهم الغرور حتى حسبوا أنهم يفوقون أهلهم علما وفكرا ومنطقا ....
أرى أبناء يقدسون كلمة الزوج أو الزوجة في مقابل دموع الأم أو الأب ....
أرى أبناء يهجرون أهلهم في ديار رعاية بعيدة ويتركونهم لرحمة الغرباء ....
أرى أبناء قد يقاطعون أهلهم سنوات ....
أرى أبناء يتمنون زوال أهلهم من هذه الدنيا عاجلا ليس آجلا ....
أرى كل ذلك وفي نفسي ....لو كان الأمر بيدي ...
لدفعت عمري كله ثمنا .... حتى يعود بي الزمن لأجلس مع أبي يوما واحدا أسبقه حينما يحضر فاكهة المانجا .... لألتهم قشورها بدلا عنه فيتبقى له فقط أفضل ما فيها ....
حتى إذا سألني لماذا أحب أكل القشور أقول له :
"آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت"
إهداء إلى كل من مازال أبوه على قيد الحياة ، عسى أن تجد الكلمات إلى قلبه دليلا ....
اللهم اغفر وارحم آباءنا وأمهاتنا واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين 🤲 🤲
اللهم ألبس لباس الصحة والعافية كل من هم على قيد الحياة من الآباء والأمهات واعف عنهم ولا تقبضهم إلا وأنت راض عنهم يا سميع يا عليم 🤲 💞 🤲
اللهم سدد خطاهم وأحسن خاتمتهم وألحقنا بهم إلى جنات النعيم 🤲🤲🤲
منقولـــ . . .
26 notes · View notes
abumuhamd · 1 year
Text
🌹يقول أحدهم :
في طفولتي عندما كان يحلّ موسم فاكهة المانجا كان أبي يحضر منه كمية للبيت وكنا نجلس حوله لنشاركه طعمها العذب .. كان يعطينا اللب ويقوم هو بأكل قشورها ..كنت أراقب هذا التصرف الغريب منه دون أن أعلم السبب .. سألته يوماً لماذا تأكل قشور المانجا يا أبي؟ نظر إلي بابتسامة وقال:
*آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت *
لم أفهم معنى كلامه في وقتها، وبررت الأمر بأنها قد تكون عادة قديمة اكتسبها من أيامه التي عاشها في طفولته بين أحضان الفقر القاسي وخصوصاً أن طعم قشور المانجا ليس سيئاً ..ولكنه بصراحة لا يقارن بما هو تحت تلك القشور ..
نسيت أمر قشور المانجا كما نسيت كثيراً من الذكريات بين صفحات كتاب الزمن ...
من مدة قريبة أهداني صديق لي فاكهة مانجا جلبها لي كهدية من بلدة بعيدة .. كنت أمني نفسي بالاستمتاع بطعمها الذي ينافس شهد النحل طوال الطريق وأنا متجه إلى بيتي ، وبمجرد أن وصلت البيت بدأت بتقطيعها وهي تتفجر بين يدي بما تحتويه من لب ذهبي و عصير ملكي .. وقبل أن أضع أول قطعة منها في فمي ، اقتربت إبنتي الصغيرة مني وقالت:"أبي أريد قطعة"،
إبتسمت من طلبها وأعطيتها الجزء الذي كان بيدي .. وعلى الفور اقترب إبني يطلب مثل ما حصلت عليه أخته .. ولحقتهما أختهما الثالثة تطلب حصتها تماماً كما حصل أخويها .. كانت فرحتي بالنظر إليهم وهم يمرغون وجوههم بقطع المانجا والسعادة والفرح تشع من أعينهم كشمس الصباح الدافئة بعد ليلة شتاء باردة عارمة لاتوصف ..
وفي لحظة وجدت نفسي أمام صحن خالٍ إلا من بعض قشور المانجا التي مازالت عالقة بها أجزاء صغيرة من فتات الفاكهة الأصلية .. بدأت بإلتهام قشور المانجا دون تفكير إلى أن توقفت فجأة لأتذكر كلمات أبي :
*آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت*
الآن فقط بعد كل تلك الأيام اتضح لي معنى كلماته وماذا كان يقصد بعبارته .. الآن فقط علمت أن سعادة ابي الحقيقية لم تكن يوماً في أكل قشور المانجا ، وإنما كانت سعادته الحقيقية في رؤيتنا ونحن نأكل أفضل جزء منها أمامه.. كانت فرحته الغامرة وهو يشاهدنا ونحن نحصل على أفضل وأنقى وأجود ما كان يقدمه إلينا في لحظتها .. وتساءلت حينها والدموع في عيني : كم من مانجا قدمها لنا أبي واكتفى هو بمجرد قشورها ؟ وأنا هنا لا أقصد تلك الفاكهة بذاتها ، ولكن اقصد كل ما ترمز إليه في هذه الحياة ، فالمانجا قد تكون ملبساً أو بيتاً أو فراشاً أو نوماً مريحاً أو تعليماً ... وقد تكون أيضاً لمسة حنان على الكتف أو قبلة على الوجه .. فمانجا الأهل لا حدود لها ولا يمكن لأحد أن يقيم سعرها ..
أنظر من حولي لأجد أبناءً لا يقدّرون أهلهم حق القدر ولا يوفونهم حقهم وكأن وظيفة الأهل في هذه الحياة هي في اختلاق الذرائع التي من شأنها أن تكدر صفو حياتهم .. أرى أبناءً قد تملكهم الغرور حتى حسبوا أنهم يفوقون أهلهم علماً وفكراً ومنطقاً .. أرى أبناء يقدسون كلمة الزوج أو الزوجة في مقابل دموع الأم أو الأب ..
أرى أبناءً يهجرون أهلهم في ديار رعاية بعيدة ويتركونهم لرحمة الغرباء ..
أرى أبناء يقاطعون أهلهم سنوات ... أرى أبناء يتمنون زوال أهلهم من هذه الدنيا عاجلاً ليس آجلاً ... أرى كل ذلك وفي نفسي ، لو كان الأمر بيدي ،
لدفعت عمري كله ثمناً حتى يعود بي الزمن لأجلس مع أبي يوماً واحداً ، أسبقه حينما يحضر فاكهة المانجا لألتهم قشورها بدلاً عنه فيتبقى له فقط أفضل ما فيها ، حتى إذا سألني لماذا أحب أكل القشور أقول له:
*آكلها أنا حتى لا تأكلها أنت*
إهداء إلى كل من مازال أبوه على قيد الحياة .. عسى أن تجد الكلمات إلى قلبه دليلاً .
اللهم أغفر و أرحم آباءنا وأمهاتنا واجعلهم من أهل الفردوس الأعلى برحمتك يا أرحم الراحمين 🤲 💔 اللهم ألبس لباس الصحة والعافية كل من هم على قيد الحياة من الآباء والأمهات واعف عنهم ولا تقبضهم إلا وأنت راض عنهم يا سميع يا عليم 🤲 💞
اللهم سدد خطاهم وأحسن خاتمتهم وألحقنا بهم إلى جنات النعيم.
🤲🤲
*منقول*
13 notes · View notes
imanelfer3on · 1 month
Text
-قال لي طبيبي النفسي أنتي لم تحبيه، بل أحببتي الصوره التي صنعتيها له في خيالك او بالأحرى في عقلك الباطن، كنتي تفتقدين حنان الأب وهو أعطاكي هذا الشعور بكل بساطه، فـ اصبحتي تعيشي علي سد فراغات شعورك لا علي الحب، حتي ظننتي أنكِ تحبيه ولكنها ليست الحقيقة.
Tumblr media
3 notes · View notes
ms-shorty89 · 4 months
Text
أمضيت مساء اليوم بصحبة ٣ أطفال من أقربائي، وهو عكس ما أطمح به لقضاء يومي الإجازة الأسبوعية الخاصة بي..
البداية كانت في مدينة الألعاب حيث الضجيج والصراخ والضحك يملؤون المكان.. ومشاعر الحب والحنية والعطف المتناثرة هنا وهناك ، فتارة أرى حب الأب لبناته وخوفه عليهم، وتارة حنان الأم على أبنائها وخوفها عليهم طبعاً، لم يغب ��ن ذهني منظر كل أب/أم وهو يشارك ابنه في اللعب، سواء كانت لعبة مخيفة أم سخيفة، فالجميع هنا من أجل الأطفال فقط..
وبعد الألعاب كان لابد من تناول الطعام، حيث تعرفت هناك على معنى الطاقة الكبيرة للأطفال، كيف لا وهم يغوصون داخل وجبة من الفاست فوود.. يأكلون ويتحدثون ويتحركون سوياً فقط لأنهم أطفال..
وطبعاً يأتي دور الحلوى، بناءً على رغبة الطفل جاد، لم نجد غير الايس كريم، ولعله كان اختيار خاطئ حيث كان الجميع ممتلئين من الطعام مسبقاً..
ركبنا السيارة معلنين عن انتهاء رحلتنا ليستلقي الأولاد متعبين و يغوصوا بالنوم..
أما أنا فقد غصت في أفكاري مرة أخرى، فعلى الرغم من أن أجواء الأطفال ليست أجوائي المفضلة، وأنني خرجت معهم مرغمة، إلا أنني شعرت بتجدد شيء داخلي، فلقد شاركت الأطفال في لعبة السيارات، وعشت شعوراً قديماً وذكريات قديمة.
لقد أحيت هذه الرحلة مشاعر الأمومة بداخلي، تلك التي دفنتها بعيداً منذ زمن. أدركت أنني مازلت أريد شعور الحب والخوف على طفل من لحمي ودمي، شعور أن أحضن هذا الكم من البراءة والجمال.
يكفي مشاعر لهذه الليلة.. النوم دائماً هو حل المشاعر المتقدة لعله يخمدها قليلاً ..
19/1/2024
11:49 pm
5 notes · View notes
romanticaa96 · 1 year
Text
في الحب ما ينفعش تلعب دور واحد بس…
كل راجل و كل ست فينا بيدوروا على شريك حياة.
حد يكون ليه الصاحب و الحبيب و الأب و الأخ و الزوج و الأم و الأخت و الابن
صاحبك هو صاحبك
و أخوك هو اخوك
و أمك هي أمك
لكن شريكك في الحب بيكون مزيج من شخصيات كتير انت بتكمل بيه اللي محتاجه عند كل حد..
مش عيب ابدا انك تكوني ام لزوجك بس الغلط انك تكوني ام وبس…
الحماقة في الحب بتبتدي لما طرف يلاقي احتياج لشخصية معينة عند طرف تاني فيبتدي يدي بدون حساب يغرقه في بحر حنان الشخصية دي وطبعا الطرف التاني هاينبسط و هاياخد بدون حساب لكن بعد فترة هايبتدي الصراع … ازاي!؟
أعرف واحدة ولدت يتيمة ولما اتجوز اختارت راجل اكبر منها بعشرين سنة علشان تعوض احساس الأب ، وفعلا زوجها لعب دور الأب بجدارة شديدة معاها وهي بالتبعية لعبت دور الابنه..
الابنه اللي مهما غلطت ابوها هايسامح
لكن الزوج….مابيسامحش!!!
ودور الأب اللي لعبه الزوج بجدارة كان رائع لكن هي فجأه لقت نفسها محتاجة زوج ….
دورت ملقتش!!
ليه!؟
لان الحقيقة مافيش حب ينفع يكون دور واحد بس لأن عمر مازوجتك هاتحبك زي أمك ولا زوجك هايحبك زي ابوكي
النوع ده من الحب ، حب فطري غير مشروط ليه قوانينه الخاصة لكن حب العلاقة بين الرجل والمرأة حب اخر حب مشروط وليه قوانينه وبالتالي يوم ماتلعب دور واحد فى علاقتك مع الطرف الاخر يبقى بتحكم على العلاقة بالنهاية…
جميل ان زوجتك تبقى صاحبتك بس لو فضلت تلعب دور الصاحب وبس هاتخسرها..
جميل ان زوجك يكون ابوكي بس لو فضل يلعب دور الاب وبس هاتخسريه..
بلاش تلعبوا دور فردي ياجماعة في علاقات الحب لأنكم بتحكموا على العلاقات بالموت.
كونوا شركاء في كل الادوار
كن شريك حياة مش دوبلير لشخص بعينه….
الحب مش عايز دوبلير ، الحب عايز كيان
11 notes · View notes
Text
*منقوووووول*
#هذا_الحبيب *« ٢٨ »*🌴🌴
السيرة النبوية العطرة *(( وفاة عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ))* ..🌴🌴
____________________________________
ومازال النبي صلى الله عليه وسلم بكفالة جده عبد المطلب يرعاه خير رعاية ، يعزه ويقدمه ويفضله على أعمامه ..
حتى بلغ صلى الله عليه وسلم سن الثامنة من عمره ..
________________________
تقول بركة : غفلت عنه يوماً [[ أي لم تنتبه له ، نامت ]]
وإذا بعبد المطلب عند رأسي يصرخ بي بأعلى صوته
ياااا بركة !!! ..
ألم أقل لك لا تغفلي عن محمد ؟
قلت له : هو ذا يلعب عندي ..
قال : أين هو ؟ أتعلمي أين وجدته ؟
وجدته عند الصبية عند السدرة ، ألم أقل لك أني لا آمن عليه من اليهود ؟
[[ هل لاحظتم ، عبد المطلب هنا أيقن أن اليهود لا أمان لهم ]] .. ثم قال لها ، لا تجعليه يا بركة يغيب عن نظرك مرة أخرى ..
____________________________________
بلغ صلى الله عليه وسلم من العمر 8 سنين ..
مرض عبد المطلب مرضا شديدا ولازم الفراش .. وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بقى جالساً عند سريره لا يفارقه ..
شعر شيخ مكة عبد المطلب بدنو الأجل ، فأرسل لأولاده وبناته جميعا .. وقفوا حول سريره تسعة رجال ، ومحمد صلى الله عليه وسلم واقف عند رأسه .. ثم نظر إليهم وبكى بكاءً مُراً ، فقال له أبو طالب [[ وأبو طالب لم يكن أكبر أولاده ]]
قال أبو طالب : ما هذا الخوف يا شيخ مكة ما عهدناك كذلك ؟ [[ لماذا هذا الخوف لم نعهدك تخاف من شيء ، كل حياتك رجل شجاع ، وسيد قومك ]]
قال : يا بني إني لا أخاف الموت فإن الموت مصير كل حي ، لقد مات إبراهيم وإسماعيل وهما عند الله خير مني ، ولكن الذي يحزنني ويؤلم قلبي {{ هذا اليتيم }} ... إني أوقن [[ أي متأكد ]] أن له شأن ، وإن كل أهل الكتاب رأيتهم يجمعون على أنه نبي منتظر ..
ليتني أدرك ذلك الزمن [[ تمنى عبد المطلب أن يرى محمد صلى الله عليه وسلم عندما يبعث ]]
فقال أبو طالب : لا تحزن يا شيخ مكة نحن نعاهد الله ونعاهدك أن يكون محمداً أحب إلينا من أولادنا وأنفسنا ..
________________________________________
فوكّل عبد المطلب كفالة محمد إلى أبو طالب [[ أبو طالب العم الشقيق للرسول صلى الله عليه وسلم ، يعني أبو طالب وعبد الله والد النبي أخوة من أب وأم واحدة ]] ..
إنتقلت الكفالة إلى أبي طالب ومازال عبد المطلب حي يرزق على سريره ، ثم نظر عبد المطلب إلى الصبي اليتيم الذي تعلق فيه كثيراً [[وأيضا تعلق صلى الله عليه وسلم به كثيراً ، فقد رأى منه حنان الأب والأم مجتمعين ، رأى منه كل العطف ]]
نظر للنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يبلغ من العمر 8 سنين ووضع يده عبد المطلب على رأس النبي ومسح عليه وهو ينظر إليه ثم خرجت روحه ويده على رأس النبي وعينيه تنظر إليه صلى الله عليه وسلم ..
_________________________________
هنا أدرك صلى الله عليه وسلم أن جده منبع الحنان بعد أمه قد مات ..
وتذكر قول أمه [[ يا بني الذي يموت لا يرجع إلى أهله ولا نلتقي به أبداً ]] ..
تقول بركة : فبكى الصبي بكاءً مُراً ، وأنا أنظر إلى محمد يقف عند سرير جده ، يصب دمعاً غزيراً فما إستطعنا أن نبعده عنه ..
ثم دفن عبد المطلب في الحجون [[ مقبرة معروفة بمكة حتى الآن ]] .. وانتقل صلى الل�� عليه وسلم إلى كفالة عمه أبو طالب ..
_____________ #الأنوار المحمدية ______________
____________ صلى الله عليه وسلم ________________
يتبع بأذن الله …
4 notes · View notes
Text
"وحال بينهما الموج"
يلتفت القرآن إلى الحنان كصفة أبوية خالصة... في غرق ابن نوح لا يصوِّر الله المشهد في آياته كنفوق... لا يصفه سبحانه كهلاك بخلاف امرأة لوط مثلًا أو هلاك فرعون الذي يصفه الله في غرقه أنه من المفسدين... ورغم الصرامة الإلهية بقوله "إنه ليس من أهلك"
إلا أن مشهد الغرق يأتي بتصوير أبوي... في أرق الأوصاف القرآنية للفراق... "وحال بينهما الموج"
وكأن الله يعزو الفراق بينهما لمؤثر خارجي وسلطة إلهية تفوق قدرة الأب على ترك ابنه... وهي قوة الموج لا قدرة الأب، ليقول الأب بعدما ذهب بالموج بابنه "ربي إن ابني من أهلي"
تتكرر العلاقة الأبوية في القرآن في مشهد إبراهيم عليه السلام
إبراهيم الذي لا يفارق رأسي إلا كأب حنون وابن حنون
لأبيه يقول :
﴿إِذ قالَ لِأَبيهِ يا أَبَتِ لِمَ تَعبُدُ ما لا يَسمَعُ وَلا يُبصِرُ وَلا يُغني عَنكَ شَيئًا ۝ يا أَبَتِ إِنّي قَد جاءَني مِنَ العِلمِ ما لَم يَأتِكَ فَاتَّبِعني أَهدِكَ صِراطًا سَوِيًّا ۝ يا أَبَتِ لا تَعبُدِ الشَّيطانَ إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلرَّحمنِ عَصِيًّا ۝ يا أَبَتِ إِنّي أَخافُ أَن يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحمنِ فَتَكونَ لِلشَّيطانِ وَلِيًّا﴾ [مريم: ٤٢-٤٥]
ولابنه يقول :
﴿فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنّي أَرى فِي المَنامِ أَنّي أَذبَحُكَ فَانظُر ماذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افعَل ما تُؤمَرُ سَتَجِدُني إِن شاءَ اللَّهُ مِنَ الصّابِرينَ﴾ [الصافات: ١٠٢]
إبراهيم الذي يصف الله حنانه مجددا فيقول : ﴿فَلَمّا ذَهَبَ عَن إِبراهيمَ الرَّوعُ وَجاءَتهُ البُشرى يُجادِلُنا في قَومِ لوطٍ ۝ إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ﴾ [هود: ٧٤-٧٥]
ويعيد الله ذكر تلك الأبوية في قصة يوسف، يُصاب يعقوب بالعمى لفراق ابنه، يعقوب الذي يأتي في القصة محل المنتظِر لا المنتَظر... يأتي مترقبًا مقابل بالسكون والثبات متكومًا في مكانه "وتولى عنهم"، ذلك أنه الأب لا الابن، أما يوسف طوال القصة فهو (مرصود للهجرة والهرب) ... يوسف هو المسافر... هو المرتحل الغائب الذي يجعل حنان الأب ينزف.
ع. ع
6 notes · View notes
karamharby · 1 year
Text
بعد الحادثة، أصبح والده يقوم بدور الأب والأم معا رغم أن سطوة الصدمة كانت قادرة على أن تخسف ما تبقى له من أمل في الحياة، مرارة الحدث ارقت صحواه ومنامه الا انه لم يترك ابنه الوحيد  دون عنايه.
من الصعب علينا نحن الرجال  ولكن ليس من المستحيل أيضا  أن ترعى شؤن منزلك على غير تعود منك، أن تطهو الطعام وتعده وتهتم بطفلك الصغير الذي لم يتجاوز عمره السابعة.
من الصعب أن تمارس فنون الطهو دون تجارب سابقه، كل تجاربك السابقة كانت في توفير مايكفي من نقود تكفي أسرتك حاجتهم المادية، وكان ذلك يرفع المعنويات جيدا، كانت تلك نظرتك للحياه.
لذلك عزيزي القاريء  إذا كنت من الرجال  عليك أن تتدرب قبل زواجك على القيام بكل أعمال البيت  أن لم تصادف ذلك في سكن الطلاب أو في رحلات الشبابيه مع الأصدقاء أو في فترة تجنيدك، حتما ستحتاج إلى تلك الخبرات ذات يوم، وحتى لتصبح مجبرا على التغيير المفاجئ جهز نفسك من ذي قبل.
من المفترض في مثل تلك الأوقات العصبيه التي تمر بها، إن كانت جدته على قيد الحياة كانت سترعي شؤنه، وتحمل عنك ذلك العبء الثقيل، ولكن أنت لها سيمر كل مر، وسيكبر طفلك صبيا ويشتد عوده شبابا  ليكون عضدا لك وسندا في الحياه،أنت تأمل ذلك.
لقد استر الحال لشهر كامل وبدت عليك بوادر الضيق والضجر لكنك لن تيأس ولن  تقنط، ولن تغير شيئا مما حدث إلا انك مجبر على أن تواصل ما تفعل، تحمل في الصباح ولدك إلى مدرسته، ثم تمر إلى المستشفى تتابع عملك، وتذهب في وقت خروج ابنك من المدرسه وتعود به إلى حضانة المستشفى حتى تنتهي من ورديتك وتعود للبيت لتتابع شؤنه الباقيه.
الان علمت وتيقنت أن دور الأم والزوجة لا يقدر بثمن، إلا أنه قد فات الاوان على ذلك ولم يكن بيديك حيلة حيال الأمر الذي قد حدث.
تسائل نفسك وماذا بعد؛ تلك الفرقة الدائمة والغياب المزمن.
هل ستصمد وحدك في مواصلة ماتفعل!؟
أم ستحتاج إلى من يعاونك...
لم يعد هناك أمل... يسكنك الخوف والقلق من أن تحضر أمرأة جديده، لا تتحمل مسؤولية طفل كولدك هذا، أو أن تعامله معاملة سيئة، فلاي جد حنان يضاهي حنان الأم، حتى وإن كانت لاتستحق لقب الأم والزوجه.
تحزنك الذكريات وترهق انفاسك، تؤلمك سحات الدمع في عينك، إمسح دموعك لاتسكن الماضي، ودع مايؤذيك، أهجر أماكن القديمة كلها، ودع الأحزان تمضي إلى النسيان.
هل حقا ستنسي ما أصابك... وهل تتذكر ماحدث.
أم أنك مازلت في تيه من الصدمه.
..... يتبع....
3 notes · View notes
tolenblog · 2 years
Text
- علاقتك مع الوالد والوالدة و انتي صغيرة ؟
= أنا بحب ماما أوي و بحب بابا كمان أوي ، بس ابقى بكـdب لو قلت إني قدرت أتخطى حاجات معينة..
أنا مش عايزة اوجـ ـع والدي لو هو شاف الكلام ده ،
أنا فاهمة و مقدرة إن هيو عمل كل ده بدافع الخـ ـوف و الحب بس هو مش صح خالص ، أنا مخدتش حاجة و انا صغيرة عشان أقدمها دلوقتي..
يعني هو محتاج مني دلوقتي حنان و اهتمام و دي حاجات أنا عمري ما شُفتها منه ، محتاجة حضن و أنا عمري ما حضنته
على الجانب الاخر خدت من ماما كل حاجة حلوة
أينعم ساعات كان فيه تأثير من الأب عليها ، إنك متدلعهاش هي مش احسن من اخواتها ، مفيهاش حاجة مميزة عنهم ، زيها زيهم ، طول ما بتدلعها هتخرج برة طوعنا !!
كل الحاجات دي كانت بتتقال قدامي لحد ما بقيت أحس ان كتير عليا إن حد يحبني ، لما حد بيعملي حاجة حلوة بحس إني ماستحقهاش..
الانسان لو محسش إنه مهم من أهله عمره ما هيحس إنه مهم حتى لو كل الناس بتحبه ، هيفضل حاسس من جواه إنه فاضي و إنه معندوش حاجة يقدمها ، عمره ما هيبقى حاسس إنه كفاية..
10 notes · View notes
nochnicht · 2 years
Text
مُشرد ومُحطم ومُفلس ولا يجد من يُساعدُه ولا يُساعِد من يجده ولا يبوح للأصدقاء العابرين عن أمله أو يأسه وكان فقير لدرجة انه مكانش عنده وجهة نظر ولا عنده معلومة مؤكدة بتحسّن الأوضاع أو فايدة الأحلام ومن أنصار الباب المقفول ومُضحي لدرجة انه مقالش كلمة أنا وزاهد بالصدفة أو من غير قصد وماعرِفش يوضّح موقفه وفيه ما يكفي من الضياع ومافيش مجال يحزن على طريقته وتلميذ خيبات الأمل المتتالية والوهم كان بياكل في جسمه وأصوات في دماغه بتقوله بتتكلم مع مين ولا هيقدر يسكت صوته في دماغه ويقوله خلاص لأنه عارف ازاي الأحزان بتدوم ويعرف وقت الحزن يتبخّر ويعرف يعيش جوا بطن الحوت ويعرف يتعلق بالقشة ويعرف ينساها ويتمشى ويعرف يعمل عقد في كل الخيوط ويعرف الموت وأسبابه ويعرف العلاج النفسي بالعقاقير ويعرف عن رعشة اللي شايل النعش وراحة المتشال فيه ويعرف ينقسم بهدوء قصاد الموت ويعرف يبتسم ببرود في وش الهزيمة ويعرف العيشة من غير حنان الأب ويعرف عن النسيان وعن التجلي وعن التخلي وعن التولي ويعرف يغني للذكريات القديمة ويعرف يبقى مريض بالعظمة أو بالقلب ويعرف يحتقر نفسه عشان ذنوبه كتير ويعرف انك هتمشي لأنه حقير ويعرف عن كل حاجة تقريبًا بس مايعرفش بالظبط دي المرة الكام اللي بيحدف فيها روحه للسما وتجلي .
5 notes · View notes
mg23--official · 2 years
Text
‏دور الأب في الحياة دور مجهول، بيسعى لحياة كريمة لأولاده، وعارف إن حب أمهم في قلوبهم أكبر من حبهم له، ودي حاجة مش مضايقاه، ولا بيطالبهم بيها.
عقله متقسم على الأسرة كلها، من وقت ما يصحى لحد ما ينام، بيسعى بجسمه وعقله، مرهق دايمًا من التفكير، ومحدش بيحاول يساعده ولا حتى يسمعله
‏غير بحثه عن الراحة لأولاده، مش بس الراحة المادية والنفسية، كمان على أبسط الحاجات بتلاقيه يقول لا عشان ابني ميتعبش، أعمل أنا، عشان كذا أعمل أنا.
حنان الأب هو حنان الرجل عامة، حنان مرهون بالأفعال أكتر من الكلام، ومش منتظر على إثره مقابل، غير إنه يشوف أسرته سعيدة ومنعمة.
4 notes · View notes
nashwas-posts · 2 years
Text
‏لم يعش مع أمه طويلاً ولم يعرف حنان الأب ولم يكن له أخ يسانده ولم يلمس حنان الأخت ومع ذلك كان رحمة للعالمين ..
‏إنه سيدنا محمد ﷺ.
6 notes · View notes
sanxielanglian · 2 years
Text
لو كنت سأختار أحدا لأكمل معه بقية حياتي ، فسأجد أنه من الصعب جدا إيجاد شخص يتناسب مع الذي أنا عليه
أريد شخصا لطيفا ، لطيفا و بريئا كما الأطفال
أريده بشوشا ، أنا حقا أضحك في كل وقت و على كل شيء لذا أريده أن يشاركني سعادتي
أريده صالحا ، يحثني على قراءة القرآن و آداء النوافل ، يذكرني بأن الدنيا دار ابتلاء و يحثني على فعل الخيرات و ترك الأهواء
أريده مجيدا للغة العربية الفصحى ، يتقرب إلي بأبيات شعرية لنزار قباني ربما
أريده متفهما ، أني عندما أقول شيئا فربما أنا أعني عكسه
أريده مدمن أحضان .. عشت مع أب يبتعد كلما أردت معانقته .. لذا عليه تعويضي حنان الأب الذي لم أحصل عليه
أريده أن يراني أكبر إنجازاته ، أن ينظر لي دوما بامتنان و فخر ،
أريده محبا للمفاجآت ، أن يفاجئني بدب أعانقه أو أكلة أحبها أو وردة ذات رائحة زكية
أريده مثقفا ، لطالما كان أبي كارها للنقاش معي لأنه لا يحب أن أخالفه الرأي ، أريده حقا شخصا يقبل النقاش
أريده حافظا للقرآن ، إذا ما استعصى علي شيء أسمعني آية تسعدني و تريح قلبي
أريده أن يتفهم أني شخص يخاف كثيرا و من كل شيء ، أن يكون مأمني عندما أخاف لا أن يسخر مني
أريده ودوداً حتى عند خلافاتنا
أريده قويا ليحميني و في نفس الوقت ضعيفا لئلا يضربني .. تلقيت ما يكفي من التعنيف الجسدي من هذه العائلة .. لا مزيد
ختاما ، هل يوجد شخص هكذا حقا ؟
2 notes · View notes