"كلنا في كبد.. ولكل منا نصيبه ومكابدته.. فلا تحسبن أحدا في الدنيا مقيما في تعاسة ولا آخر مخلدا في سعادة.. وحين تمد عينيك للتمنى ما عند غيرك من نعم لم تقسم لك... فأذكر أن تتمنى كذلك نصيبهم من الكبد والكدر الذي قسم لهم وخفي عنك"
__منقول __
تعازي الحارة لنفسي فروح الكاتب بها رقدت في سلام واستيقظت روح السارق... سارقة المقالات .. كسارقة الكتب مثلا... لاكن بمستوى ساقط أكثر .. ظننت أن باركين كتابتي خامدة حتى أدركت أن علاقتي مع الكتابة لم تتعدى ينبوع حار يقذف ما في جوفه أحيانا.. لم يرتقي أبدا ليصبح بركانا ولا أعتقد أنه سيفعل
كان فيه زمان فيلم بتاع مصطفي فهمي وإلهام شاهين. قصته كانت عبارة عن إنه كان جوزها وبيخونها مع صاحبتها، فاتفقوا عليها انهم يمثلوا ان مصطفي فهمي مات ويبتدي يظهر لإلهام شاهين، فهي تتجنن وبكدة يقدروا ياخدوا كل فلوسها لو اثبتوا انها مجنونة. الفيلم كان مأخوذ من فيلم أجنبي إسمه diabolique بطولة الفنانة المزة شارون ستون. أو ممكن تكون شارون هي اللي سارقة الفيلم من إلهام الله أعلم.
المهم أنا كنت بخاف اوي من الفيلم ده وأنا صغيرة لأن احنا كمصريين لما بنقرر نعمل فيلم رعب بنتغاشم في تخويف المشاهدين. كان مصطفي فهمي مثلا يبتدي يظهر لإلهام شاهين في صورة جثة في البانيو. فتيجي إلهام تفتح ستارة الحمام تلاقي جثة مثلاً. فقعدت فترة لازم اخبط ستارة الحمام بعصايا قبل ما افتحها عشان مالاقيش مصطفي فهمي ميت في البانيو بتاعنا.
المهم أنا بحكيلكوا القصة دي عشان أقولكوا إن فيه ناس في حياتنا محتاجين نعمل فيهم زي ما مصطفي فهمي عمل في إلهام شاهين. 🙈🙈🤣🤣🤣
لمحها ليلا وهي تتسلل لبيتها بالأمس اثناء غيابها. رأى من مكمنه ظلها وهي تعبث بأدراجها. هو يعلم جيدا بانها ليست سارقة بالطبع وإنما تبحث عن شيء مهم لديها .. تبحث عنه .. ربما كان مدسوسا بخزانتها او احد ادراج مكتبها او بين ضفتي أحد كتبها.. قديكون مختبئا في نص لها وسط سطر أو بين كلمات دون فواصل.. تبحث عنه بجريمة سطو عاطفي.. ليطمئن قلبها سواء بصحة ظنونها او برائته منها.
لاتترك نفسك تتبع النواقص ، وترجو ماعند الخلق ، ولا تكن عينك سارقة للنعم تعبث في قسمة الله لغيرها .. بل اجعلها دائماً ترضى بما كتب الله لها ، واتبع نظراتها بالذِكر ، وسكنها بالامال والدعوات وتذكر ( الله هو الرازق ذو القوة المتين ) قادرٌ على رزقك."
يا غزيرة الضحكات في الظروف الوعِرة..يا صديقة المفاجأة رغم نُدرة الفرح.. يا من تقاومين ببشاشتكِ هشاشة الأيام.. يا سارقة السرورَ من لحظاتِ الزمن الصعب.. يا ناثرة البسمة ..يا ناشرة المودّة .. يا وصلة حبالَ الحياةِ ...اتكئ عليكِ حبًا وحاجة ولطالما كنتِ سندا قويًّا ..
للشاعرة/ لمياء علوي من تونس
متابعة عبدالله القطاري من تونس
قد تعتب الأيام اني مارقة
وتظنّ أني للأحبّة حارقة
وتظن اني ارتجي اعتابها
ولبابها جل قصائدي طارقة
قد تبغض الايام كل قصائدي
لكن حروفي بالجمال عابقة
استلّ من جرحي الحياةَ وطيبَها
وإذا أنا في بحرِ دمعي غارقة
لا ارسم الانوار في ظلماتها
كل الليالي في مدايا سارقة
نجم يخاتله الضباب فينثني
والحلم يغتال الضياء ببارقة
في السينما فقط أحب المطبخ المكان الذي يجتمع فيه أفراد الأسرة للطبخ سويًا والمعاونة على التحضير وأثناء ذلك يوجد العديد من المواضيع والمشاركات، النقيض لهنا حيث هو اختبار للمرأة وجدارتها، فعن أي امرأة يتحدثون؟ سارقة؟ فتانة؟ قبيحة خلق؟ يغفر لها طبخها، ونظافتها المنزلية كل ذلك، لأن هذه الأمور ليست عن الجودة الشخصية إنما سمات الامتلاك العليا هنا، فكم تعدت من امتحانات لتصل لهذه الحالة؟ كم خضعت، وغضت نظرها عن حوائجها لتصبح هكذا؟
أحدى قريباتي تزوج ابنها وبعد مرور أشهر، قررت زيارتهم في منزلهم هي وبناتها وجدت ابنها يذهب للمطبخ ويساعد شريكته (الحامل)؛ كتبت ذلك لأوضح أن سلوكه بسبب وبمجرد ذهابه ينتفي التبرير، وحين عاد لأمه وأخواته قالت: ما الذي غيرك؟ بطريقة ساخرة! هذا السم الذي مدت�� إلى بناتها تحاول إيصاله إلى علاقة لا ناقة لها فيها ولا جمل، ولكنها ترفض تغيير النمط الاجتماعي حتى وإن كان بمبرر.
ملاحظة أخرى: لحظة تنظيف الأسنان، وفي ذلك تكون حميمية الشريكين والمواضيع الشيقة، كثيرة الأفلام، المسلسلات، الأغاني التي أحضرتها بطريقة مرهفة كأن هذه الأثناء فقط هو إعادة امتصاص عوالق اليوم، أيضًا تغرس في الأبناء الجانب العاطفي في كل شيء، حتى في النظافة الشخصية التي يتلقاها من والديه، واذكر بأحد المسلسلات أفراد العائلة يفرشون أسنانهم أمام المرآة ويسخرون هازئين على أحدهم وهو الذي يضحك، هذه الحميمية بالضبط التي يخفق قلبي لها، لا أم فلان والصراخ الذي إن وجدت فوهة في منازلنا لتغيرت ألوان الأرصفة فجيعة التكدس العاطفي والعلاقات السامة.