Tumgik
#سجن الحياة
annooosha · 2 years
Text
عاوزة أهرب من سجن حياتي، عاوزه أجري بره قضبان القطر، عاوزه أبكي على عمرى اللي ضاع، على وحدتي و سهر الليالي، عاوزه اصرخ بأعلى صوت و آقول أنا الحي اللي مداقش طعم الحياة.
4 notes · View notes
alqahria · 2 years
Text
في سجن إيفين الإيراني الكلام يكلف الحياة
في سجن إيفين الإيراني الكلام يكلف الحياة
  د. إيمان بشير ابوكبدة سجن إيفين في شمال العاصمة الإيرانية طهران، يسجن فيه الصحفيين والمدونين والناشطين والطلاب والمخرجين والكتاب الإيرانيين والأجانب. أي شخص عبر بطريقة ما عن فكرته ضد الحكومة الحاكمة، ضد الرئيس. أي شخص تحدث عن حقيقة مدينة تعاني من قيود أقوى على حرية الفكر وحرية الصحافة وحرية المعلومات. تأسس السجن عام 1972، واشتهر بإساءة معاملة السجناء حتى قبل الثورة الإسلامية عام 1979 وحافظ على…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
omawi36 · 4 months
Text
14/5/2014 الأربعاء الحزين:
في اليوم ده من عشر سنين اتسجنت ومشوفتش الشمس غير في 2017 وملحقتش أفرح، جدتي ماتت بعدها كانوا بيقولولي طلعت موتها لأني شؤم، قضيت أكتر من تلت سنين في السجن اتنقلت لأكتر من سبع سجون مركزية وشديدة الحراسة وسجون ترحيلات غير الأقسام والمراكز وكل سجن ليه بصمة معايا انفرادي وتأديب وحرمان من الزيارة، مش عارف أقول إيه غير إني لسه بعاني نفسياً وجسدياً من اليوم ده ومازال بيطاردني في أحلامي، كان لعنة عليا أو ابتلاء، دخلت وأنا في تانية كلية كنت وقتها 21 سنة شاب مقبل على الحياة وبيحبها، خرجت بعد ما خلصت الكلية وأنا 24 سنة مطفي ومتدمر ومستقبلي باهت ومالوش ملامح، بعد محاولات كتير، وسعي أكتر، ومحاولات سفر عمري ضاع ووصلت 31 سنة من غير ما أحقق أي حاجة، ده أنا حتى معرفتش أعمل صديق بعد ما كلهم ظهروا على حقيقتهم، جيت هنا مستخبي ورا شاشة عشان أكتب أحزاني ومآساتي لا حد بيدخل حياتي ولا أنا بحاول أدخل حياة حد، قاعد خايف ومستني الموت...
– أمويات
94 notes · View notes
yooo-gehn · 6 months
Text
المشهد والأغنية دي جوهرة مدفونة في مسلسل يحتوي على أفضل حلقة أولى في جميع مسلسلات رمضان، ولكن إيقاعه الدرامي وقع بعدها.
إيه اللي يحصل لبنت متعودة على الإساءة من كل المقربين منها، مستسلمة ليها، كل طموحها في الحياة أنها ماتتعاملش زي كيس الزبالة، طالعة من بيت بيقهرها لزوج بيعاملها معاملة الجواري، لدرجة أنك لو شوفتها في الحلقة الأولى تستغرب هي ليه ساكتة على زوج بيخليها تشتري تورتة عيد ميلادها بنفسها، بفلوس كانت هي أصلاً هديته ليها!!
لكن الكبت يولد الانفجار. كل لحظة إساءة هي تعرضت ليها كان ليها تمن غالي. المسألة مش اتق شر الحليم إذا غضب، لأنها لم تكن صبورة، كانت متوائمة تمامًا مع أنها ضحية مسكينة مهيضة الجناح. المسألة إن الغضب نوعين، الأول هو واحد تخبط فيه فيزعقلك فورا، تفريغ أول بأول لشحنة الغضب، والنوع التاني، المسكوت عنه، هو كاشير في مول زباينه بيهزقوه كل يوم، كل شهر، كل سنة، لحد ما في يوم يطلع مسدس ويضرب اللي قدامه بالنار.
المسلسل اسمه لحظة غضب، لكن المشهد ده، مع الأغنية، لحظة تطهر، فش غل، التوقف عن طأطأة الرأس ورفعها بشموخ، التوقف عن تحمل خراء البشر، والتوقف عن أن تكون مجرد رد فعل خانع. وكل دقة شاكوش، وكل حاجة تمسكها وتكسرها حتت، كانت تحرر رمزي من سجن انسحاقها أمام قاهريها. ملحوظة: البطل الأساسي في المسلسل ده مش صبا مبارك، ولا محمد شاهين، ال��طل الحقيقي هي دنيا وائل، اللي كتبت ولحنت وغنت الأغنية، وأغلب أغاني الموسيقى التصويرية، كنز لوحدها
71 notes · View notes
t-ablog · 7 days
Text
‏🔴 رسالة مهربة من سجن عوفر الاسرائيلي
للأسرى الفلسطينيين
Tumblr media
" السلام عليكم، من اخوانكم في مقابر الأحياء في سجن عوفر، إلى اهلنا في الخارج، تحية طيبة، لن نتكلم عن حالنا فيكفي أن نخبركم أننا أموات على قيد الحياة، لكن لدينا طلب نتمنى ألا يكون ثقيل عليكم، نتمنى من أهلنا في بيتونيا ورافات (أسماء البلدات المجاورة للسجن) أن يرفعوا صوت الأذان أو أن يضعوا مكبرات صوت قريبة لنا، فقد صادر السجان ساعاتنا ومنع رفع الأذان في السجن فلا نعرف وقت الاذان يا أحبتنا."
اللهم فرج عن أسرى المسلمين في كل مكان..
............... ........ .................
ياالله...
كم انتم أعزة يااهل فلسطين
لم يطلبوا أن يحرروهم !؟
لم يطلبوا أن يعجلوا بصفقة تبادل !؟
لم يطلبوا أن ينهوا هذة الحرب !؟
لم يطلبوا أن تتحرك أمة العرب والإسلام !؟
لم يطلبوا أن يتمكنوا من روية أهلهم وذويهم !؟
فقط طلبهم
أن يرفع الاذان حتى يصلوا !!
ومازالت فلسطين واهلها وشبابها يعلمونا
اى نوع من الرجال انتم ؟
اى انواع الصبر تعاطيتم ؟
اى مساجد علمتكم هذا اليقين ؟
اطين أرضكم غير تلك التى نبتنا فيها نحن العرب ؟
اللهم حررهم عاجلا وليس اجلا 🤲
اللهم قوى عزيمتهم واشدد على قلوبهم 🤲
؟ ! ؟ ! ؟ ! ؟ ! ؟
T
30 notes · View notes
omqo · 3 months
Text
-في البدء كانت الحياة منفى!
-والآن؟!
-سجن لا نافذة فيه ولا باب...سجن يمضغ ضحاياه؛ إلى أن يحولهم إلى حجارة...ويحيل الحجارة إلى تماثيل ومسوخ!
-إن كانت الحياة قاسية مثلما تقول، لماذا الناس يحبونها ويخافون الموت؟!
-ربما لأنهم لم يجربوا الموت بعد!!!!
Tumblr media
#مفارقات
#الهامش
#حوار_عابر
23 notes · View notes
sheeree · 2 months
Text
الانسان هو أكثر المعجزات الكونية جدل وتعقيد، حاول وبيحاول بكل الطرق انه يفهم ويستوعب الكون ومكوناته في الوقت اللي انصرف فعليا فيه عن فهم نفسه! وده من مفردات ظلمه لنفسه، مين يقدر يقول انه فاهم نفسه وبالأحرى مين يقدر يفهم غيره، دوافع الغير والاحاطة بكل الظروف النفسية والذهنية والاجتماعية، كل اللي انا عليه دلوقتي نتيجةً أحداث وتفاعلات كتيرة انا نفسي معرفش عنها كتير! في فيلم سوق المتعة (العظيم) محمود عبدالعزيز بعد ما عاش نص عمره في السجن خرج رغم امتلاكه لكل شئ! آلا إنه مقدرش ابدا يعيش الحياة اللي كانت من وجهة نظر الناس عادية وطبيعية! ف النهاية راح بنى سجن ووظف السجان اللي كان عليه في السجن الميري، في سجنه الخاص، الآنسان كائن جمعي لكن عنده قدره على التأقلم مرعبة، كانت سبب نجاته وتطوره من اسلاف كانت اقل تحضر وذكاء، لمًا نحن عليه الآن، بيجاهد في سبيل الخلاص! من ايه؟! محدش عارف! الخلاص من العبودية، الأنا، الحياة!
12 notes · View notes
dhkrwjr · 5 months
Text
*📌قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:*
*وأما المنافق والفاسق فهما يفرحان بانتهاء شهر رمضان، لينطلقوا إلى شهواتهم وملذاتهم وغفلاتهم، لأنهم كانوا في سجن وفي أسر في شهر رمضان، فلما انتهى ينطلقون إلى غفلتهم وسهوتهم، يسرحون ويمرحون في هذه الحياة إلى أن يأتيهم الموت إلا من وفقه اللّٰه جلا وعلا وتاب إلى اللّٰه قبل مماته، فإن اللّٰه يتوب على من تاب.*
*|[📘خطبة الجمعة بعنوان: مواصلة العمل الصالح بعد رمضان 26/ رمضان 1437 ]|*
19 notes · View notes
lsd-l · 1 month
Text
أضغَاث أحلام ،
كابوس جديد .. النوم
الشيء اللي كنت بهرب بيه من كل حاجة بتواجهني، وكنت لما أحس إني مش قادرة أنام من كُتر التفكير كنت بلجأ للمنومات بس عشان أهرب بالنوم لوقت طويل، دلوقتي وفي الكام ليلة دول بالأخص، النوم بقى كابوس، أحلام غريبة كلها عبارة عن عقلي الباطن وكل حاجة بحاول مافكرش فيها بأي شكل وأنا صاحية بلاقيها بتجيلي وأنا نايمة، اللي بيخوفني إن الإحساس بيكون حقيقي، مفيش حاجات خيالية عشان أقول إن ده حلم، يا بتكون روتيني اليومي .. واللي هو في الحقيقة كابوس لأن معناه وِحدة قاتلة وخوف، يا بيكون إني بواجه حاجات جديدة وغريبة، والشعور اللي بيتملكني وأنا نايمة وقتها بيكون خوف وتوهان، حد تايه بيخبّط في أي حاجة، بصحى فاكرة كل حاجة كأنها حقيقية، وعلى مدار اليوم ببدأ أتصرف على أساس إنه ماكانش حلم، بتصرف على أساس إنها حاجة حصلت فعلاً لدرجة إني ممكن أكلم حد في حاجة حصلت هي أصلاً ماحصلتش في الواقع، وساعات حاجات بتحصل في الواقع وأنا بطنشها تماماً لأن عقلي بيصورهالي على إنها كانت حلم، والصدمة بتبقى لما أعرف إنه مش حلم ولا حاجة، بقيت كل يوم قبل ما أدخل أنام بفكر هحلم بإيه النهاردة، أنا مش عارفة أنهي عالم فيهم اللي حقيقي، أنا بسافر وأنا نايمة؟ ولا أنا مسافرة دلوقتي وواقعي هو حلمي؟ و حقيقي ماعنديش فكرة أنا حقيقية ولالأ، اللي عايشاه دلوقتي ده ممكن أصحى منه فجأة ولا ده سجن هفضل محبوسة فيه طول حياتي؟
بس أنا في أحلامي ببقى أكثر حرية وأعتقد إن ده خيال، أظن الحرية الكاملة مش شيء حقيقي أوي، ببقى أكثر حرية بس أكثر خوف برضو لأن بيكون معايا ناس مش عايزة أكون معاهم ومش عارفة أهرب منهم، إيه التناقض ده؟
مش عايزة أنام تاني، بس الحياة مرعبة أكتر .. مش عايزة أفضل صاحية طول الوقت عشان أكيد هخلّص على نفسي، ومش عايزة أنام وأحلم لأن ده مخليني تايهة أكتر ما أنا تايهة ومابقتش عارفة فين الحقيقة وفين الخيال،
بتمنّى عقلي يسيبني في حالي على الأقل وأنا نايمة، كل اللي بتمناه بس شوية راحة .
11 notes · View notes
zad-alrahiel · 1 year
Text
"سبحان الله! أنا دائمًا راضية عن ربي، ولكن البارحة لأول مرة أسمع صوتي الداخلي ينطقها بصوتٍ عالٍ فلتَرَتهُ أذناي؛ أخيرًا انتبهتُ أنني أقولها بصفاء بال ورويّة وأنا أشرح لأختي فكرةً ما..
يا ربّي.. لم أرَ كدرًا انتهى، ولا عافيةً تمّت كل التمام، ولا راحةً غمرتني خالصةً مُصفّاة؛ نواقص كثيرة ككل الحياة، ولو رآها عابرٌ لوضع أصغرها تحت مجهر الواقع وقوانينه ليحرم منظوري السهل التنعّم بالحريّة من سجن الأسباب.
نواقص في كل مكان، كقطعة أُحجية ضاعت لتعطّل اكتمال صورة جميلة، وحياة لا تصفو من تعكيرٍ صغيرٍ بين الحين والآخر، لكنه هذا القلب، القلب الصغير الذي أودعته في صدري يا رب، سبحانك كيف بصّرته بنعيم الرضا عنك أنتَ أنتَ الربّ الجليل وهو على ضَعفهِ يؤويهُ عبدٌ عليل؟
كيف هديتهُ سبيلَ التسليم فرحمته من سوء نفسه؟
كيف صنعتَ منه واحة سلام بدل بقاءهُ يتخبّط في معارك مُجحفة تعطّل وِجهته؟
سبحانك لك الحمد حمدًا لا يفنى ولا ينقطع، أسألك بنور وجهك اللي أشرقت به ظلمات بصري أنْ كما أرضيتَني عنك بلا حولٍ منّي ولا قوّة أن تصلح لي هذا الفؤاد فتهذبهُ عند سوء القضاء، وتنقّيهِ من درن الشقاء، وتجعله بقدرتك سليمًا من كل شرّ، بريئًا من كل شرك، ناجيًا من كل هاوية.
برئت من حولي إلى حولك، مالي سواك."
84 notes · View notes
kesmat-khaled · 8 months
Text
ما هذا الكابوس الذي نعيشه؟ لماذا أصبحت الأيام ثقيلة إلى حد الجنون؟ تقف أمام المرآة فلا تعرف نفسك.. ذلك الوجه الذي تراه ويراك كل يوم يطالعك الآن ويضحك.. يضحك عليك. تستدير لتجد نفسك تقف وراءك تبكي.. تبكي ذلك الشخص الذي أصبحت أنت عليه.. تلتفت يسارك فتجد نفسك الثالثة تنظر لك وهي لا تفهم كيف أصبحت هكذا.. صوت بداخلك يناديك من بعيد، ولكنك تحاول ألا تستمع إليه.. لا تريد أن تكون ذلك الساذج البريء الذي يضحك عليه الناس. تظن أنك أنت الأقوى، ولا تدرك أنك في سجن، وأنك أنت السجان، وأن المفتاح في يدك، ولكنك جبان.. أنت السبب في كل ما وصلت إليه ولكنك لا تزال تسأل، لماذا العالم بهذا القبح!! هذا العالم هو أنت وهو وأنا.. كلنا. نقتل بعضنا البعض، نقتل أنفسنا.. مهما حاولنا أن نجرى أو نهرب. بداخلنا اثنان: الطيب والقبيح، وأنت الثالث تقف لتتفرج يدور الصراع بينهما وأنت لا تتحرك. تشعر بالذنب لما أصبحت عليه ولكنك لا تتحرك؛ عقلك يرفض الاستجابة تقف أمام المرآة التي تتحول الآن إلى نافذة ترى منها العالم يتحرك معه الزمن، تنزل لتسير وسط الزحام دونما إرادة ولا قدرة، تبيع نفسك لمن حولك.. ترتدي وجوههم وتحاول الهروب؛ فتجد نفسك، تلك التي كانت تبكي عليك، تعاني.. أنت القبيح وأنت الطيب وأنت الحرب التي بداخلك وتقتلك.. تتعجب من الزمن الذي نسيك وأنت في هذا التيه.. ولكنك تعرف أنك تستحق ما جرى لك؛ لأنك صدقته.. حاولت أن تسبقه وتحقق كل ما تريد، وفي منتصف الركض واللهاث نسيت نفسك الطيبة.. نظرت وراءك لتجدها بعيدة.. بعيدة جدًّا، وأنك تقف وحيدًا أمام مرآتك.. لا تعرف من أنت.
‫تعود إلى سريرك حيث كنت.. ترقد في جمود تام.. تدور في رأسك الأفكار.
‏إلى متى تعيش في تلك الهدنة الزائفة؟ آن الأوان لأن تحارب كي تشعر بالسلام.. الاستسلام لم ينفع ولا الإنكار.. هذا القبيح بداخلك، إلى متى تتركه يتحكم فيك، إلى متى تستسلم له، من السبب في ذلك.. من حولك؟ من قاموا بتربيتك؟ إلى متى تظل تعلق عليهم إخفاقاتك، وقبحك الذي يستتر بداخلك. في كل أغنية تسمعها هناك إيقاع.. يخاف المغني أن يسبقه أو يتأخر عنه حتى ‏لا تفسد الأغنية.. وهكذا أنت تسير جنبًا إلى جنب مع قبحك وتترك نفسك دون أن تخالف ذلك الإيقاع أبدًا.. جسدك تنحبس بداخله، تقرر أن تستسلم لهم تمامًا متصنعًا السلام الخارجي؛ لتجد أنك وضعت سجنك في سجن أكبر. تظل تنتظر منكسرًا، تخاف أن تبعد عنهم وتقترب من نفسك. تظل هكذا جامدًا، متخشبًا، عاجزًا. تحرك رأسك بصعوبة تنظر حولك. تراقب هذا المجتمع متناقض المبادىء. تكفر بكل شيء الأسئلة تزيد كل يوم وتريد أن تبتعد عن الكل.
إيمانك فقط هو الذي يبقيك على قيد الحياة. من بعيد يأتيك صوت نفسك كترومبيت تحاول أن توقظك من النوم تدق بداخلك أجراس الخطر فجأة، إنك تضيع. الكل أصبحوا قطيعًا من الخراف تحوطه كلاب تنبح بالكراهية، إلا قلة قليلة من الأحرار تحاول الصراخ وتحطيم القيود.. الأفكار تلاحقك كالمطر الذي ينزل ليغسلك من كل ما علق بك من هموم الواقع.. تتحطم القيود شيئًا فشيئًا وأنت تقوم من سباتك المستيقظ.. تعلن الحرب على هذا المجتمع المريض الجبان.. لقد آن الأوان أن تضغط على الزناد وتقتل كل سلبية تشدك إلى أسفل.. آن الأوان أن تستيقظ.
‏أيامي_مع_كايروكي
ولاء_كمال
9 notes · View notes
amaaneea · 7 months
Text
حيوات سابقة وحياة آتية
بالرغم من كل الإحتفالات ليوم مولدي إلا أنني لم أظن يومًا ما إلا أنه سوى هدنة جديدة مع الحياة، عقد جديد للأمل الذي لا أعرفه لكن دومًا أعيش عليه، يوم مستأصل من بقية أيام العام لأمزق بها كل تداعيات الموت، لأبتعد عن أبدية العدم وأذرُ خلفي أبتغاءات الوداع والرحيل، لأخذ قسطًا صغيرًا من الراحة وأردد على مسامعي بصوت يدمدم بأن الحياة آتية لا ملامح لها لذا لا داعي للخوف، وإن الأصل فيها المقاومة، أو هذه ماهي إلا الهيئة التي أتيت بها إلى الحياة.. في حقيقة الأمر كان ذلك قبل ٢٣ عامًا حين قام الأطباء بإخبار والدتي مرارًا بأني لن أنجو، ولن أرى نور الوجود لكن لم يعلم الأطباء أن المقاومة كانت لعبة هذا الكائن اللطيف الصغير الذي يلعب في احشائها ولم يتخلى عن العالم، واليوم أعلم يقينًا في يوم مثل هذا أن الوقت لم يأتي بعد للتخلي عن العالم وإن كان قد أنفصل العالم عني، وفي كل مرة أشعر فيها أنني كتلة ضامرة من المحاولات القانطة أتذكر أن طور المقاومة القائم من يوم مولدي الأول وأن الحياة لا زالت آتية بالرغم من تحدّب ظهري من كل الحيوات السابقة.
هدنة جديدة ومعاهدة سلام في ترميم ما يتداعى داخلي وتجميل كل شعور مزيف، في تفادِ كل الطرق التي تؤدي إلى اليأس، في أن لا أفقد الأصالة التي بداخلي، في الإرتماء في حضن الكلمات والكتابة والتحصن بهما أمام تضغنات الأوجه لي وأنفجار كل الجِراح، في أن أمتّن لفكرة الألم وأفهم مبرر وجوده، في أن أشعر بكل من حولي في حين أن لا أحد يفهم إيماءاتي، في أن أعرف بأن الخيارات الخاطئة هي الطريق الصحيح لجوهر الحياة الآتية وإن كانت فيما قبل مليئة بكل الحماقات الخالصة، في أن أعرف بأن كل سقوط يتبعه النهوض وكل نهوض يتبعه سقوط وأن هذه دائرة الحياة ومجبولين على الركض فيها، وأن العالم يأتي بعالم آخر يواسينا ويعزينا مثل كل ميلاد يأتي بميلاد آخر ونعهد به هدنة تلو الآخرى.
أشعر احيانًا أن الحياة سجن هائل، أواسي نفسي بها بأن الحرية تتبعها في الحياة الآتية، إذ أنها تتأرجح من سجنٍ إلى حرية ولا أعلم بأي جدٍ هزلي أثبت على رأيي هذا.
حياة آتية، أدعو الله في أن أتمرغ فيها مابين الأمل والإيمان، في أن لا أهدرها إلا في ميادين الحب ولا أفنيها إلا في ظل الرقة، في أن أردع كل رغبة صادقة للموت، في أن أحفل بولادة أماني آخرى تقاوم الحياة أكثر، كما كانت من قبل، وكما ستكون من بعد.
15 notes · View notes
dhaihaam · 19 days
Text
*🔹قصة ومقال...قضيَّة الباقين !*
في العام 2001م كان اللاعب النيجيري "أكيم أومولادي" يلعبُ لفريق "تريفيسو" في الدوري الإيطاليّ لكرة القدم ...
وكان في كل مباراة يُقابلُ بصافرات الإستهجان، والأغاني العنصرية، من جماهير الفرق المنافسة، ومن جمهور فريقه أحياناً! وكان من الممكن أن يستمر هذا إلى الأبد، لولا أن قرر زملاؤه في الفريق وضع حدٍّ لكل هذا ...
لم ينتظروا تدخل الفيفا، ولا فزعة الإتحاد الإيطالي، لقد نزلوا جميعاً إلى الملعب في مباراتهم ضد فريق "جنوى" ووجوههم مطلية باللون الأسود، يحملون لافتة كُتب عليها : أكيم أومولادي ، كُلنا أنتَ!
والشيءُ بالشيءِ يُذكر ... منذ أيام قامتْ مَدرسة في كازاخستان بطرد جميع الطالبات المُحجبات، وفي اليوم التالي حضرتْ جميع طالبات المدرسة الغير محجبات وهُنَّ يرتدين الحجاب، في رسالة رائعة إلى المدرسة، وإلى زميلاتهنَّ المطرودات، كُنَّ يقلنَ لهنَّ : كُلنا أنتُنَّ !
يقولُ غسان كنفاني:
إن قضية الموت لم تكن يوماً قضية الميت، وإنما قضية الباقين!
في الحقيقة ليست قضية الموت وحدها هي قضية الباقين، كل قضية يقع فيها ظلم في العالم هي قضية الباقين! والباقون حين يدافعون عن الذين نالهم الظلم هم في الحقيقة يدافعون عن إنسانيتهم أولاً، وعن أنفسهم ثانياً،
فالذي لا يُدافع عن الآخرين حين يقع عليهم الظلم إنما يجعل نفسه الضحية التالية التي لن يدافع عنها أحد!
في كل قضية سجن وقعت ظلماً، القضية ليست قضية الشخص الذي في السجن بقدر ما هي قضية الأشخاص الذين هم خارجه، إن الحياة تدور وفق معادلة: أُكلتُ يوم أُكل الثور الأسود!
إن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي لديه سكن هو أن يقف متفرجاً على الذين يطالبون بحقهم في السكن !
وإن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي يجد علاجاً هو أن يقف متفرجاً على الذين يُطالبون بحقهم في الإستشفاء !
وإن الساكت عن العنصرية التي لا تطاله هو شريك فيها !
ثمة أشياء اسمها القيم والمبادىء، هذه يجب أن تُحمى وتُصان، لأنها هي الإنسان في حقيقته ! صاحب القيم والمبادئ يكون ضد السجن ظلماً بغض النظر عن هوية السجين وهوية السجان، ويكون ضد العنصرية بغض النظر عن هوية الشخص الذي يمارسها أو الشخص الذي تقع عليه !
إن الأوطان تخرب لأن المظلوم حين يقع عليه الظلم لا يجد من يقول له : كُلنا أنتَ !
أدهم شرقاوي
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
5 notes · View notes
yooo-gehn · 9 months
Text
كل مشاكل المجتمع تكمن في الهوة الفاصلة بين أحكام الناس المسبقة عن الأشياء، وبين حقيقة الأشياء كما هي. لو كان يمكنني تلخيص جوهر الفلسفة بأسرها في جملة واحدة، فهي أن الحقيقة لا تلتزم بتصوراتنا عنها. والواقع يؤثر علينا سواء اعترفنا به أم لا. التصورات المسبقة المطلقة عبارة عن قوالب جامدة ومحدودة نحشر فيها الأشياء حشرًا. تصورات لا يمكنها الإلمام بتعقيدات النفس البشرية ولا مجاراة تطوراتها. كيف يجب أن يتعامل الابن مع أبيه، كيف يجب أن تتعامل الزوجة مع زوجها، كيف نتعامل مع الوطن والتعليم والأخلاق. لدينا دومًا تصورات مطلقة جاهزة عن كل ذلك. والمطلق يحاول إلغاء التعقيد من الأشياء لأن الاعتراف بالتعقيد اعتراف بخطأ الحكم المطلق من الأصل، ولكننا كلما تمسكنا بأحكامنا المطلقة، كلما اتسعت الفجوة بيننا وبين فهمنا لأنفسنا.
والمشكلة إن البشر مختلفين عن بعضهم، في حين لا يعترف التصور المسبق إلا بصورة واحدة جامدة عنهم. تصور يبني لنا سجن "الطبيعي" و"المفروض"، ولا يسمح لشخصيتك وسلوكك وطباعك وأخلاقك أن تحيد عنه أبدًا. ليس لأنك مخطيء بالضرورة، ولكن لأن الحياد عصيان والعصيان يشق عصا الجماعة. عليك أن تلتصق بالتصور كأمك وإلا ستتبرأ منك.
وفي النهاية، لا يمكنك أن تتوجه بأحكامك إلى عموم الناس بدون أن تكون سطحيًا. يمكنك الحديث عن الحب، ولكنك لن تتمكن من الحديث عن أن لكل شخص مفهومه الخاص عن الحب المناسب له هو بالذات، ولكل شخص احتياجات يستكشفها طوال الوقت. وتتغير طوال الوقت. ربما لهذا تحظى فكرة الأبراج بشعبية هائلة، لأنه لا أحد يجري دراسة شاقة عمن يتعامل معه، ولا أحد يتأمل نفسه مليًا، والأسهل أن ننسب مجموعة من الصفات إلى مجموعة من الناس حسب تاريخ ميلادهم. سامحني أنا برج الدلو والراجل الدلو يحب الدلو. نوع فاخر من التصورات المسبقة التي تعيننا على تصنيف الناس، غافلين عن أننا في النهاية نلوم أبراجنا حين نخفق وكأنها خارج سيطرتنا، بدلاً من تحمل مسؤولية تصرفاتنا والعمل عليها.
ثمة اتفاق ضمني بين المجتمع والفرد، يتخلى فيه الفرد عن حياته وفردانيته مقابل الانضمام إلى الجماعة ورضاها عنه. المجتمع لا يهتم إلا بإعادة إنتاج نفسه، بكل عيوبه، بكل كوارثه، وكل ما يقدمه لك في المقابل هو الإحساس بالانتماء، ومساعدتك على العيش بأقل قدر من المجهود الذهني. وكأن المجتمع يقدم لك أصناف أكل محددة وكل ما يطلبه منك ألا تشكك في "المينيو". الأكل جاهز إحنا لسه هانطبخ؟ إيه ده الأكل عفّن؟ أنا آسف. أي أننا نخترع أسباب المشاكل ثم نتمسك بها دون أن ندري، لأن المشاكل اللي نعرفها أحسن من المشاكل اللي مانعرفهاش!
القسوة التي نتذمر منها نحن السبب فيها، نحن من اخترعناها. والتأمل المتعمق في أسبابها هو ما ينقذ الحياة من ثباتها، من جمودها، من التكرار الأبدي لوضع مؤذي وتمريره من جيل إلى جيل. لا مخرج من قسوتنا إلا بمساءلتها.
109 notes · View notes
sdladhia · 1 year
Text
كيف يحتفي المرء بذكرى ميلاده و كيف يبلغ بالحدث مرتبة العيد و إلى أي مدى ينجح في ادراك مسيرة تفاوتت قراءاتها على اختلاف محطاتها و تنوع أوساطها و حضور الناس فيها .
حريّ بنا جرد ذكرياتنا على تباين حزمة المشاعر اللاحقة معها و حريّ بنا أيضا تثمينها مرارا لأنها جزء هام منا بإعتبار الأثر المؤثر فيها و منعرج الاستمرار..
و إنه لمن الشجاعة الاعتراف بوزر المسؤولية و التقصير الذي جعل من بعضها انحرافا كلّفنا السقوط في وضعيات صعبة تبلغ أحيانا حدّ المصير .
فإذا سلّمنا بفكرة أن الحياة تجارب و حماقات ، و مكاسب و خسارات فمن الضروري أن تخضع لمبدأ المراجعة الصّريحة دون مكابرة و بكل تواضع ..
البديهي في طبيعة البشر أن كلّ واحد منا يبحث لنفسه عن معنى حقيقي فيصيغ لوجوده 'هَوية' و شخصية مستقيمة إلى حدّ ما .. فينا من يُطبّع مع الموجود بحجة المواكبة و الاندماج فيتقلب حتى لا يستقرّ أبدا و فينا القويّ على نفسه يقدّس حدود القيم و يلتزم.
تقودني نفسي دائما للوقوف عند هذه الشخصية و مركّباتها ، مجموعة الدوافع و الآراء و الأفكار و الميُولات وصولا إلى طبيعة المشاعر و السّمات و القدرات .. يراودني شعور ، مُشوّش ، بين الفخر و الخزي .. لكنّي في النهاية أكون ممتنا جدا لكلِّ التفاصيل التي عبرت من خلال هذه الرحلة أو قل منذ ذاكرة الطفولة البريئة إلى اليوم .. حتى تلك التي إستطعتُ إدراكها بصعوبة فبانت عيوبُها و نمت و ��رزت و مؤكد أنّها نحتت تشوّهات عديدة و لازالت سببا مباشرا لما أنا عليه اليوم ، خُلقا معلوما و طَبْعا مكشوفا و مؤاخذات كثيرة ..
إنّ معركة فهمنا لأنفسنا و محاولات تقويمها أعظم عندي من تحقق أي منجز , لأنّه في النهاية سيُعطي فقط صفة التفاضل الإجتماعي وقد يحجُب السّوءات و النزعات المفضوحة و يُخادع الناس فيك حتى تكشفك الحقيقة بمرارةٍ ، على محملِ رأيٍ و موقفٍ و في لحظةِ جدّ و هزلٍ .. أقول هذا و أنا كغيري أعايش مجتمعا بلا حُصون، واسع يتواصل امتداده بلا ضوابط , طبّع مع كلّ ماهو ماديّ مختزل حتى توسّع معه الإبتذال و الزّيف و تطاولَ باطلا على المنظومة النفسية الحسيّة دون الإشارة إلى سرديّة الإنتماء و الهوية بمعناهما الشامل .
لست ممن يتحاملون على قسوة الحياة و يحتمون بشمّاعات التبريرات الضعيفة و المؤامرات الكونية لكني لا أُنكرُ الأسباب فنحن لسنا في معزل عن واقعنا و نكون ضحايا فقط عندما نتغافل بالإنكار عن سؤالنا أنفسنا ماذا نريد لذواتنا مقاما يستجيب لكل هذه التجارب التي مرت و التي لابدّ لها أن تتواصل بالشكل الذي نريده و بوفرة الأفكار و المعارف و مدى قدرتنا على التواصل مع بقية الأنماط اللمكشوفة التي بعضها ابتلعته منظومة التفاهة.
ما أريده يختلف عمّا يريده غيري و إن التقينا في طريق الهدف و التصوّر الواحد فالأسلوب مختلف تماما بإعتبار ما شئت من مواطن الاختلاف و مع ذلك تُصدّ إمّا أنك معاديا أو مدّعيا أو أنّك تبكي على طللٍ من سجن خيالك .. فتُنصب حولك محاكم التصنيفات و الأحكام و تُعزل و تُلاحَق بأوصاف الشّقاء و الفناء حتى تظنّ أنك مصاب بشيء ما علِموه و ما علِمته يكاد يلغي مشاركتك الحياة معهم.
و الحقيقة أننا نُصابر الهلاك دائما بعيدا عنهم و بكلّ ما أوتينا من حيلة ، فمازلت أبحث عن مساحة آمنة و مازلت أبحث لنفسي عن كل ماهو مناسب لها و كلُّ ما أدرك حقيقته و يرضي قناعات شكلتها التجرُبة و أحسب أن هذا الدافع مهمّ أن ينال وقته الكافي و مهمّ أن يبقى على قيد الحياة و أعتبره صراعا لذيذا و ممتعا في فصل حياة الإنسان ، فلم تكن الحياة يوما تسابقا و تلاحقا و لن تكون كذلك و من الخطأ السّائد المُفسد تنزيل فكرة التفاضل بين الناس في حياتهم .. يكاد يكون فِعلا وضيعا و سبب كلّ الأمراض.
مرات كثيرة يصيبنا ذلك الإحباط العقيم ، يعزِلنا عن دروب الحياة و يكسر سُلّم الخيال، ركننا المضيء، و أحيانا تتهاوى آمالنا من وقع الخيبة و الحُزن المضاعف و يُخيّل لنا أننا ماضون نحو العدمِ و أنّ أحلامنا سيغطيها كفن المستحيل لمحالة .. لكن في كلّ صباحٍ ننسى هول البارحة و نمضي بجراحنا و نُجاوز عتبة الألم الساكن فينا .. يقودنا الحبّ وحده إلى استئناف مخيّلة الحياة المؤزرة بالتفاصيل الجميلة و الرؤى التي نسجتها لحظات الإقتناع و حتى الأحلام التي جاوزت حدود الممكن تلك التي حُجِبت عنا في غفلة منا لمّا سكن الخوف مداخل مدينتنا ..
و نُقبل على ما نريد ناسين ما مضى و إن قلّبتنا خطانا بالعثرات نقاوم الشكوى قبل صراخ التّعب و نستحضِر المجاز في رحلتنا و نطوّع اللغة في رسالاتنا و نَنصُر الناس بما استطعنا و نثور في حضرة الوطن الجريح وقوف الثبات و لا نخشى المغبّة من رأينا و إن صنّفونا بتلك التّهم نُصِرّ على حقّنا في هذا الوطن و لن نعتلي ربوة الجُبناء و لن نرضى أن نكون مِثلهم فليست كل عهود الحبّ سواء و ليس كلّ من عاهد أوفى فمن رضي الهوان في شرفه يخون القِيم و أهله و الوطن و يخون الصّديق و خليل العُمر.
و إن تخلّفت عنّا الأشياءُ و جموع الكائنات مَشينا بكل هوادة فمهما كانت الكُلفة لن نقبل الخمود و نأبى أن نصطفّ في صفهم و لو كان سبيل خلاصنا و لا نرضى لأنفسنا أن تُسحَب إلى أروقة القَبول و التسليم و منابر التعويم.
و لعلّ ما ندركه كل عام أن هناك أشياء كثيرة من حولنا تغيرت بسرعة مخيفة فلا نُحسن معرفة شعورِنا تجاهها أنخاف لِتعدادِها أم لسُرعتها و نُصاب بِحيرة الإختيار أنمضي تِباعا كما كنّا أم أنّ الضرورة تقتضي أسلوب عيش فريد ..
فأين رفاق الأمس منّا فقد صرنا بلا صُحبةٍ تحتوينا و كيف حال طفولتنا لمّا ارتقوا الوالدينَ و كم شرّدت الوِحدة عواطفنا و أصابنا الغُبن و قيّضتنا الحسرة حتى ظننا أننا مُنتهون .
لكننا تعلمنا من حكمة السقوط و جزأنا الأهوال دروسا و فهمنا أن مسالك الحياة ليست هيّنة و أن الإختيار لا يُتاح للجميع و لا تدركه كلّ الأفئدة كذلك الوفاء لا نبلغه و لا يبلغنا ببساطة ، فنِلنا الجزاء حتى شهِدنا لأنفسنا بالبطولة و إكتفينا بها عند كل انتصار .. هي الحياة هكذا كُلّما شعرنا بقيمتها تُرغمنا على ولادة جديدة و تَصل فينا عمق التسامي حتى نُحسن صياغة فكرة عن ذواتنا بعيدا عن تبريرات التعقيد و خلافا للتنظير المفهومي المُقيّد إنما هي البساطة و الحرية الحقيقية ..
لازلت أعتبر أنّ حالة النقاء المثلى التي تمهّد تشكُّل شخصيّة سوية نسبيّا هي فكرة الإحسان ، كم كان صعبا و لازال، كلما أحسنت للشيّئ أحسنت لنفسك انه يتجاوز الفِعل الأخلاقي الموجّه و أحسب أنه روح كل شيء و يبلغ كلّ شيء .. إنه صعب و عنيد رغم لينه و لطفه .. لذلك نحتاج الإحسان دائما نؤثره عن أنفسنا ليعود إلينا نسيم سلامٍ ، نُطِيب الخاطر لنُثير في هذا المجال خيرا مفقودا ، نلجأ إليه ليس جُبنا أو خوفا إ��ّما تجنّبا لفرضيات السّقوط ، إنّه فطرتنا الإنسانية التي يُراد طمسها ..
و في ذكرى ميلادنا فقط نخلع ثوب الحداد عنّا و نتخطى السنوات مدركين الخيبة و الظفر منها ، أن نعاهد الزمن المشوّه فلا نَسخطُ على الحياة أبدا بل نلوم غرورنا المستبدّ و نقارع زيف المكابرة و نُكثِر علامات الحذر .. لذلك استوقفتني هذه الذكرى حتى أُطمئن نفسي قليلا و أمارس الودّ المسلوب و أُعايد قلبا أضحى خرائط ندوبٍ لم تزده إلا استماتة في التحمّل و لكي أجدّد العهد على ما اخترت و بالكيفية التي حلُمت بها و اقتنعت بها حتى اكتفيت ، فأكثر ما يُريبني اليوم هاجس وطنٍ يُسحق بمن فيه يكاد يساوم في حقه ، و قد ثبت بما لا يدع مجالا للشكّ أنه لن تهنئ لنا حياة الا اذا هنئ الوطن .
و إن تكدّست الهواجس و احتدّ أثرها فهي تختلف باختلاف النفوس و ما اختلفت النفوس إلا بمواقفها وما تفاضلت إلا بمواقفها ، فجميعنا رسم لنفسه صورةً من وحي خياله يوجد من آمن بها مكتفيا و يوجد من عرضها رياءا فمكّنها من قابلية الإستهلاك و أحالها في معارض السخافة و الوضاعة حتى تجرّدت و صارت محملا معقّدا لا تحسنُ قراءته أو فهمه ..
و لعلّ أصعب شيء نواجهه في هذه المرحلة هو ذلك الجُبن المُسقط على كل مدارات الإهتمام و السؤال الذي يبحث عن مكان وقوف الجواب ، انه من الصعب إدارته بالشكل السويّ لذلك لابدّ لنا أن نستفرغ حالة الاضطراب تلك و نعطيها وقتها و نبحث لها عن أجوبة عقلية حقيقية تتجاوز الحلول و تصل التغيير حتى نمضي سالمين نحو الوضوح الذي نرضاه و نقطع مع المتاهات الضيقة التي لن تؤدي الاّ إلى محاكاة الوهم الكبير ، لابدّ أن نحسم في مكانتنا حتى لا تتحوّل هذه الهواجس إلى عقيدة زائفة و مُشاركة مباشرة في تيار العبث الانساني ..
دائما ما كانت أول المداخل لهذا هي تلك الوحدة التي يعتبرها الإجتماعيّون جدا خللا و مشكلة و عليها تكون مُعرّض للتحامل .. انا أرحّب بتحاملهم كثيرا و أتنازل طوعا عن الإعتبار لهم بكل شفقة فأنا أفضلها رغم ما عليها ، و أحسن جيدا مُجاراتها دون وثوقية و دون دوغمائية متصلّبة فمن خلالها فقط تقترب لنفسك أكثر و تتضح الصورة أكثر و تتوهج الحياة عندما نظنها انطفأت ، رغم تعنّتها إلاّ أنها مدخل الإدراك الحقيقي و ممتعة لأننا وحدنا من يصنع التأثر و يدير المجال ، بها نتصالح و من خلالها نكتشف حقيقتنا و تحلو مشاعرنا نقيّة و تنشأ لغتنا فنصل ما نريد و ما نستطيع و نحسن فهم الناس لنلتمس سبُلا حقيقيّة في وصلهم و صُحبتهم ..
نحن دائما نسير فرادى و نرتحل وحدنا ، نحمل الأوزار و نُعانق الأشواق و نجرّ الخيبات و نخفي الجراح و نتوسم انتصاراتنا العظيمة على بساطتها..
نعبُر الأيام بوجه باسم مطمئنّ و مخاتلٍ أيضا ، لأننا مللنا عبور الغرباء الذين يظهرون و يختفون فجأة .. تراودني حولهم أسئلة كثيرة ، ماهي دوافع قربهم و بعدهم ، أكان حظورهم تطفّلا أم غاية يرجونها ، أهو حبّ إطّلاع أم عبث الفراغ .. كأننا شيء غامض شغل بالهم أو خطف فكرهم فأثار فضولهم .. أذكر جيّدا كيف يُقبلون و ما إن نتضحُ لهم يهربون بشغفهم بعيدا !
أنا أشفق عليهم و أعتذر لهم إذ لم أكن مُمثّلا بارعا و لم أؤدّي مشهد التشويق على قدر تطلعاتهم بل كشفت لهم الغطاء سريعا ففروا هاربين .. خيرا فعلتم فشكرا لكم جميعا و أرجو أن لا تعودوا و لا تُسرفوا علينا ودّكم المزيّف نحن لا نحتاجه ، كذلك هو الحال في السابق فلم يتغير شيء .
أودعكم كما أودّع السنوات الثقيلة و ما عليها بكلّ حبّ .. و أستودع هذا القلب الشاحب للأقدار القادمة فلتكن كما شاء لها ربّها .
نحن بخير دائما رغم كلّ شيء .. إنّ الحياة دائما ما تتسع لنا و تراوح على قلوبنا نوافذ نراها و لا يراها غيرنا ، نشعر بها حتى نتعب ، نتغنى بها حتى نطرب و نغوص في بحر المعنى حتى ننعم و أحيانا نشقى لنُدرك شيئا ما .. فنحن نطيب و لا نجزع أبدا و لا نُسوَّم و لا نُساوِم أبدا .
فمرحبا بقادم جميل لقد انتظرتك كثيرا و أهلا بحزننا الجديد فبعدك يُسرٌ مُقرّر.
ان انتصاراتنا العظيمة تلك التي تتجاوز الرّتب و التسميات إنها أشياء حقيقية تخترق حجاب الأمراض و الأوهام و سفاهة الأفكار و رداءة الأثر و هشاشة العقائد الواهية التي تعبث بنا كل يوم و تترصدنا من كل اتجاه ..
فالمجد لمن صاحب الحياة رغم الشدائد ، لمن قبل الرّهان و لم يتخلّى ..
المجد لمن عاهد نفسه و إمتثل لقراره حتى يبلُغ الوفاء يوما ..
المجد للواقعيّون الذين يُسايرون الأمل بحذر حتى لا تهوي بهم الخيبات .. الذين يَعبُرون مسالك الحياة و قد صالحوا أنفسهم مهما عصفت الأرزاء العاتية بكيانهم ..
المجد لذكرياتنا الجميلة بأحزانها ، المثيرة بتفاصيلها ..
حقا .. المجد لهذا الإمتنان الجميل الذي أزهر شعوري في غفلة من حزني و نال من الزمن شهادةَ قلبٍ يحتفي بذكرى ميلاده و يكدّس السنوات على مهلٍ .. يداعب الحياة بحياء المُحبّ ، المصافح لأمسه التّليد المعانق لغدِه الجديد ..
32 notes · View notes
satellitebroadcast · 27 days
Text
Tumblr media
Website / Telegram "Negev prison... a graveyard of living"
August 25, 2024 The Commission of Detainees’ Affairs stated that the Israeli authorities and the IPS pursued retaliatory measures since the beginning of aggression last October to crack down on detainees, as they intended to suppress, torture and deprive them of the simplest rights. As a result, many detainees had lost their lives, while others were subjected to dangerous injuries, dermatological diseases, weight loss and fatigue, in addition to medical neglect and deprivation of medication.
In this context, the lawyers of the commission managed to visit Negev prison to check on their living conditions and document the fascism and racism they are experiencing.
They met the following detainees:
1. Detainee Qusai Hsais, 20, who was arrested in 4/11/2023. He suffers from scabies and has critical health condition, as he was scratching throughout the visit. He requested treatment but the administration refused, and mentioned that he couldn’t not sleep for days, and that 10 of his colleagues suffer from the same disease.
2. ⁠Detainee Ayman Mahmoud Atshan, 29, from Ramallah. He was arrested in 1/11/2023. He has severe pain in his broken ribs due to intense beat. He confirmed that there are no cameras in some places in the prison, in which detainees are subjected to intense beat and torture.
3. ⁠Detainee Mujahed Abu Al Ezz, 30, from Jenin. He was arrested in 12/12/2023 and sentenced to administrative detention. He suffers from scabies.
4. ⁠Detainee Junaid Abdulfattah, 31, from Nablus. He was arrested in 7/1/2023 and was subjected to intense beat several times.
5. ⁠Detainee Sharif Qandil, 42, from Askar refugee camp/ Nablus. He was arrested in 11/12/2002 and sentenced to 23 years. He suffers from spinal disc problems since 2010, and the painkillers have been cut off since October 2023.
6. ⁠Detainee Qusai Abu Al Wafa, 22, from Al Zawiya/ Jenin, who is arrested since 3/5/2023. He could not complete the visit because he was in sorrow due to his mother’s death.
7. ⁠Detainee Jalal Hilal Shakhsheer, 31, from Nablus. He has injuries in his head due to attacks by Cater special forces, which led to a deterioration in his health condition.
The Commission of Detainees’ Affairs holds the occupation fully accountable for the lives of detainees in Israeli prisons, as detention centers have been turned into places of revenge since the beginning of the genocide. The commission called on the international human rights organizations and the international committee of the Red Cross to stand with detainees and take their responsibility to stop these systematic crimes and extrajudicial killings against thousands of our people inside the Israeli prisons.
هيئة الأسرى: سجن النقب " مقبرة الأحياء"
25/08/2420
مـنذ بدايـة العـدوان بتاريخ السـابع مـن أكتوبـر الماضي، وسـلطات الاحـتلال وإدارة سـجونها تنتهج سياسة انتقام وتضييقات خانقة بحق أسرانا، حيث تتعمد قمع الأسرى و تعذيبهم و حرمانهم من أبسط مقومات الحياة اليومية،ونتيجة لهذا فقد عددا من الأسرى حياتهم، في حينتعرض الكثير منهم لاصابات خطرة، كما ظهرت بين صفوفهم أمراض معدية اهمها مرض سكايبوس( الجرب)، الى جانب فقدان المعظم منهم لاوزانهم بشكل حاد، وشعورهم الدائم بالهزل بسبب تجويعهم وتعمد اهانتهم واذلالهم، بالاضافة الى الاهمال الطبي، حيث لم يستثنى الأسرى المرضى من التعذيب والحرمان من العلاج والادوية.
و في هذا السياق، فقد قام محامو الهيئة بزيارة سجن النقب نهاية الأسبوع الماضي، لتفقد أحوال الاسرى واستكشاف ظروفهم والوقوف على معاناتهم وما يتعرضون له من عنصرية وفاشية منظمة، حيث تم زيارة:
الأسير قصي هصيص ( 20 عاما)، اعتقل بتاريخ 04/11/2023 ، يعاني من مرض سكايبوس ووضعه الصحي صعب جدا، فالمرض منتشر على جسده بشكل كبير، ويقول المحامي أن قصي " كان يحك جسده و يتألم طوال الزيارة "، و قد طالب الإدارة عشرات المرات بالعلاج دون جدوى، ونتيجة لهذه الأعراض لا يستطيع النوم لأيام متواصلة، مشيراُ الى أن 10 من الأسرى المتواجدين معه بنفس الغرفة يعانون من نفس المرض ومنهم من يسيل الدم والقيح منه بإستمرار.
الأسير أيمن محمود عطشان ( 29 عاما) من عارورة قضاء رام الله، اعتقل بتاريخ 01/11/2023، يشتكي من آلام بسبب كسور في أضلاعه نتيجة الضرب المبرح ولا يستطيع التحرك او القيام عن فراشه الا بمساعدة الاخرين، موضحاُ ان هناك مناطق بالسجن تسمى منطقة 3 درجات ومنطقة بين البابين ،وهذه المناطق لا يوجد بها كاميرات تصوير ومعروف أنه من يدخل من الأسرى الى هاتين المنطقتين يتعرض للضرب المبرح. ومع الأسير بنفس الغرفة الأسرى التالية أسمائهم:
احمد هريش / بيتونيا.
تيسير العاروري / عارورة.
زهران زهران / بدو.
سليمان خطيب / عارورة.
احمد خطيب / عارورة.
الأسير مجاهد أبو العز 30 عاما، وهو من مخيم جنين متزوج وأب لطفلة، اعتقل بتاريخ 12/12/2023 وهو معتقل إداري، يعاني من مرض سكايبوس، ويتواجد مع الأسير بنفس الغرفة الأسرى التالية أسمائهم، وهم بخير : محمد طالب/ جنين فارس قدومي / قلقلية فارس براهمة/ اريحا فارس جرادات / سيلة الظهر همام مسالمة/ الخليل محمد أبو عابد / جنين
الأسير جنيد عبد الفتاح من نابلس( 31 عاما)، اعتقل بتاريخ 07/01/2023 ، تعرض للضرب العنيف عدة مرات.
الأسير شريف قنديل ( 42 سنه ) من مخيم عسكر بنابلس، اعتقل بتاريخ 11.12.2002 وهو محكوم بالسجن لـ 23 عاما، يعاني من غضاريف العمود الفقري منذ العام 2010، وتم قطع المسكنات عنه منذ بداية حرب أكتوبر 2023 ، وترافقه الاوجاع الشديدة في الظهر ولا يقدم له أي علاج او مسكنات وهو متواجد في قسم 21.
الأسير قصي ابو الوفا 22 عاما من بلدة الزاوية قضاء جنين اعتقل بتاريخ 5/3/ 2023، لم يستطع الأسير إكمال الزيارة بسبب تأثيره بخبر وفاة والدته، حيث طلب انهاء الزيارة، خاصة أن والدته توفيت بشكل مفاجئ عن عمر 43 عاما وتعاني فقط من مرض السكري.
الأسير جلال هلال شخشير( 31 عاما ) من مدينة نابلس، متزوج وله ولدان وثلاث بنات، مصاب بجروح في رأسه جراء الاعتداء عليه من قبل ما يسمى قوات "الكيتر " ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية، وأثر ذلك على تركيزه، وبحاجة لمتابعة طبية، وادارة السجن تتجاهل حالته.
وتحمل الهيئة سلطات الاحتلال الاسرائيلي وادارة سجونهاالمسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، بعد أن حوّلت منذ بدء الإبادة الجماعية، مراكز الاحتجاز إلى ساحات للانتقام الوحشي، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الانسان والصليب الاحمر بالوقوف الى جانب الأسرى والقيام بدورهم وواجبهم لوقف هذه الجرائم الممنهجة وسياسة القتل المباشر والموت البطيء بحق الالاف من ابناء شعبنا داخل سجون الاحتلال.
2 notes · View notes