#خواطري

[se-a09]

- Leo

[junealexandrite]

‏”حتى الآن لم يفهمني أحد ، لا أحد يعرفني على حقيقتي ، لطالما اعتقدت أنني وجدت ذلك الشخص الذي يفهم الإنكسار خلف قوَّتي ، الإكتئاب خلف هروبي ، والحُزن الذي خلف عزلتي .. حتى أيقنت أن لا أحد معي سواي.“

[0ward]

[teuba]

‏"ثق بي سَتُحب مرَّة أُخرى، ستجد وظيفة مرة أُخرى، ستصنع الفن مرة أُخرى، افعل ما تحب مرَّة أُخرى، ستشعر بالقوة مَرّة أُخرى، ستعود إلى المسار الصحيح، لا نعرف مَتى لكنَّك ستشعر وكأنك على طبيعتك مرة أُخرى، هذهِ ليست النهاية. ستكون بخير أعدك."

[my-ensan]

يا رب لا تنقضي العشر الأوائل إلا وقد فرجت همومنا وغفرت ذنوبنا وجبرت قلوبنا.

[rwa2e3]

طلبوا مني أن أذكر سبب حبي لك ...

احتار عقلي وقلبي وروحي في معرفة السبب الحقيقي ...

هل هي روحك التي تتغلل وتجد مستقر لها بداخلي ؟

أم هي بحة صوتك وأنت تحادثني في أتفه تفاصيل الحياة ؟

اعتقد أن صوت ضحكتك التي تعيد لي الحياة قد تكون هي السبب ...

أم يا تري السبب في هرمون السعادة الذي يجتاحني عند رؤية اتصالك ؟

ماذا عن ملامحك الدافئة ؟

لعل حنيتك هي السبب !

ماذا إذا كان اهتمامك بكل تفاصيلي هو السبب ؟

مزاحك ... شجارك ... احترامك ... هلسك ... جدك ...

هل تظن أنهم السبب ؟!

أختصرت كل هذه الحيرة وقلت لهم ...

ألم تسمعوا من قبل نصيحة

" لا تسأل محب لماذا أحب " ❤️

[waelessa]

أكتُبُني فأكتُبُكِ

حبيبتي جئتُ لأكتبَني فوجدتُني أكتبُكِ، فأنا أعلمُ حقيقةً أنَّكِ مُتعبةٌ من لعبة الحياة، وقد زلّت قدماكِ، وزاغ بصرُكِ، وغام�� رؤاكِ، ولم يعد بوسعكِ التظاهر أنكِ بخير، ولم تعودي قادرةً على التمثيل مثلما نفعل يوميًا في حياتنا المتكررة بشكلٍ سخيفٍ ومخيف.

فلن تخاتلَني صلابةُ بُنْيتِكِ، ولا استواء عودك الذي حمل متاعبَ الحياةِ في وقتٍ كُنَّ أترابُكِ قد بدأنَ لتوّهن استقبالَ الحياةِ بشبابهن اليافع، ولن تخدعَني ضحكاتُكِ المسروقةُ وابتساماتُكِ الهاربة وردودُكِ المنقوشةُ على وشاحٍ يُخفي بصعوبةٍ قلقَكِ وأرقَك، وقد قضيتِ سنوات عمرك كلّها تتدربين كيف تجتازين وحدكِ صعوباتِ حياةٍ سال ظلامُها من فُوَّهاتِ دروبكِ، فلا مكانَ لكِ إلا شرفتكِ، ولا أنيسَ لكِ غير هاتفكِ، ولا حبيبَ لكِ غير فراشكِ الذي تفرينَ إليه ليلًا كي تهدأَ صرخاتُ جسمِكِ المنهكِ من أعباءِ النَّهار، ولا سقفَ لكِ إلا بقية من أملٍ معلَّقةٍ على آيةٍ من كتابِ ربِّنا جلَّ وعلا "لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا".

وبقيتِ هكذا حتى التقيتِ بي، وألقيتِ برأسكِ المُثقلَةِ بهمومِ الحياةِ وخيباتِها على كتفي، وأخبرتِني حينها أنّكِ شرعتِ الآنَ تتنفسينَ الحياةَ من جديد، وتشمينَ عبقَها مع نداءات الفجرِ وأنتِ توشوشينَ أذنَ الصباحِ بأدعيةٍ تناجينَ بها اللّٰهَ أن يجمعَنا في خير.

أما أنا فقد كنتُ أفِرُّ إليكِ كلما اصطكتْني رياحُ الشتاء، لآوي إلى خيمةٍ حدودُها بين يديكِ، كنتُ آتيكِ كلَّما ضاقتْ بي الدُّنيا وأظلمتْ بوجهي دروبُها، آتيكِ كطفلٍ فرَّ من ضيقِ فِراشِ الهشاشةِ الذي كان ينامُ عليه، إلى حضنِ أمه حيثُ اتساع الدنيا كلها هناك.

كنتُ آتيكِ بكفِّ يدي وهو مغبرٌ برماد حروفِ الأبجديةِ الساخنةِ التي عركتُها بكفّي لأمحوَ بها بقيةً من آثارِ خواطري وبصماتِ قصائدي، خشيةَ أن تقعَ بأيدي النبَّاشينَ والواشين، ولكنَّكِ كنتِ تلُمّينَ شتاتَ حروفي، وتحتضنين أصابعي، وتطبعين قُبلةً حانيةً على رؤوسِ أناملي لتفتحي أبوابَ النورِ أمامها كي تكتبَنا من جديد، قبلة واحدة منكِ كانت كفيلةً أن توقظَ حروفي من سباتِها الأخير، وأن تحيي مواتَ نُصوصي، فتبعثُ فيها الحياة، وهي تهزأُ بأولـٰئك الذين تجهَّزوا للمشاركة في تشييع جنازتها سرًّا.

وفي كلِّ مرة كنت أسقط فيها بغفوة الحياة ....

كانت تأتيني نداءاتُ صوتك: انهض حبيبي، إيّاك أن تغفلَ عنّا، كلُّنا بانتظارك؛ زهورُكَ التي اعتادتْ أن تسقيها، وكأنَّها لا تتفتح إلا لكَ وحدك وبين يديك فعبقها عصيٌّ إلا عليك، طيورُكَ التي اعتادتْ أن تأكلَ من كفَّيك، قصائدُكَ المُعلَّقةُ على حبلِ مشاعرِكَ ولم تجف بعد، خواطرُكَ النائمةُ على عتباتِ الليل، وحدها قهوتك لم ينجح الانتظار في قضمِ حوافّ صبرها لأنها تدركُ يقينًا أنّكَ ستأتيها حتّى وهي باردة.

حبيبتي عبثًا أحاول، ها قد فعلتُها وكتبتُنا معًا.

فالحمدُ للّٰه أن أنبتَ بذرةَ حبِّك في قلبي، فباتَتْ شجرةً تضربُ جذورَها بعمقِ روحي.

#وائل_عيسى

[meem-ju]

أحداث كثيرة سُطرت في هذا الدفتر

ومشاعر مختلفة صاغها حبري..

كتبت في عمق الفرح صفحات

ومن جب الحزن صفحات أكثر..

كنت أنيسي، ومؤنسي، وملاذي

والنافذة التي أفتحها كلما اختنقت..

كنت رفيقي الذي أودعت عنده أسراري وصدق مشاعري وأعمق افكاري

أنا لا أراك مجرد دفتر

بل أنت رئتي الثالثة..

[se-a09]

.

[junealexandrite]

‏”لقد تأخر كل شيء ، تأخرت الأعذار ، تأخرت المحاولات ، كان يمكن للأمور أن تكون أفضل بسهولة ، لكنها وببساطة جدًا .. لم تكن!“

[0ward]

أتمنى أن يتخلص المرء من خوفه من الوحدة ، خوفه الذي يدفعه للسير مرارا في طرقات لا تشبهه فقط لأنه خائف من الوقوف بمفرده .

[thecalmeyeshuntter]

‏لكني كنت أخاف من السرعة التي تحدث بها الأشياء، كنت أخاف أن تصبح مشاعري تجاهك عادية، أن أستيقظ بقلب لا يحمل لك شيئًا أو يحمل لك فقط أنك كنت تحتله يومًا ما بأكمله، كنت أخاف أن يشبه وجهك كل الوجوه التي أراها كل يوم؛ ولا يأتي صوتك بالغيم والمطر في صدري.. خفت أن أجهلك.

[teuba]

‏يُرهقني أن يعتقد الآخرون أن أفكارهم تصلح حلولًا لي، لأفكاري أو لشكل حياتي، يرهقني أنهم يؤمنون بذلك جدًا حتى إن أحسوا الرفض مني وضعوني في خانة الأعداء الذين لا يُرجى سلامهم.

[rwa2e3]

كتاباتك تبهرني يا زينة الشباب

تمتلك من البراعة في التعبير وجودة اللغة الكثير والكثير

ولكن كلماتك تحمل في طياتها من الحزن الدفين والوجع الشديد

غصة قلبك وروحك البائسة تظهر فى كل كلمة تكتبها

لو كان بيدى أن أهون عليك الدنيا وما بها ما ترددت لحظة واحدة

ولكنني لا استطيع أن أواسيك حتي ولو بالكلام

فأكتفي بأن أدعوا لك بأن يهدئ الله من سرك

ويجعل السعادة هي طريقك فى الدنيا والآخرة

فهل يصلك دعائي؟