Tumgik
#صرخ فجأة
lordsd34 · 2 years
Text
صرخ فجأة، وفيما يشبه الانفجار: 'ﻻ، ﻻ يمكنني أن أصدقك. إنني متأكد من أنك تتمنى أحيانا حياة أخرى'. قلت له أن هذا طبيعي، لكنه ليس أكثر أهمية من أن تصبح ثريا، أو أن تسبح بسرعة فائقة، أو أن يكون لك فم أجمل. إنه شيء من هذا القبيل. غير أنه قاطعني، وأراد أن يعرف كيف أرى هذه الحياة اﻷخرى. حينذاك، صرخت فيه: 'حياة أستطيع فيها أن أتذكر حياتي هذه. - ألبير كامو
صرخ فجأة، وفيما يشبه الانفجار: ‘ﻻ، ﻻ يمكنني أن أصدقك. إنني متأكد من أنك تتمنى أحيانا حياة أخرى’. قلت له أن هذا طبيعي، لكنه ليس أكثر أهمية من أن تصبح ثريا، أو أن تسبح بسرعة فائقة، أو أن يكون لك فم أجمل. إنه شيء من هذا القبيل. غير أنه قاطعني، وأراد أن يعرف كيف أرى هذه الحياة اﻷخرى. حينذاك، صرخت فيه: ‘حياة أستطيع فيها أن أتذكر حياتي هذه. – ألبير كامو
View On WordPress
0 notes
secaii · 9 months
Text
الحذر الحذر قالت، تغيرت الظروف، والتمسك بما صار يوما حماقة، يميزني ربما أنني أعرف تماما ما أريد، قررت عندما
كنت في العشرين، قبلها ربما
‎عندما لم أعرف شيئا تقريبا عن أي شيء، لكنني عرفت كيف أكون سعيدة، كيف أكون راضية وهادئة ومرتاحة، ولم يكن ما أحلم به صعبا
‎كان سهلا كما يتناسب مع وضعي وحياتي وكل ما ضاع منها، أو هكذا ظننت، ظننت أنني اخترت شيئا سهلا، لكنه لم يكن بتلك السهولة، لأن حياتي قاسية جدا، قاسية تماما، تدوسك وتروح وتأتي عليك مرارا، ما الرعب الأشد من أرض تهتز تحتك، من تلك اللحظة التي تدور فيها في البيت واضعا يدك على رأسك محتارا كيف تهرب من الأرض التي قد تقرر فجأة أن تهتز بدرجة واحدة أعلى ويتنهي كل شيء، أو أسوأ أن تبقى مشوها مريضا محتاجا، أن يتظاهر الناس بالاهتمام يوم يومين ثم تبقى وحدك، في غرف المستشفى مقطوع الأيدي والأرجل، بالصور في الجدران مع الأقارب مع الممرضات لكن لا أحد حولك، رأيتهم، رأيت من فقدوا أيديهم وأرجلهم في الزلزال، يضحكون ويمزحون وكأن لا شيء مما حصل حصل، أطفال، ماذا بعد أن ينتهي التعاطف الأول مع المتضرر، لن ترحمك الحياة، زاد التدين هنا، لاحظت ذلك بعدما عدت، يتحدث الجميع عن الحلال والحرام، عن سخافات كالحواجب، في ممرات المستشفى، في الباصات، الجميع يتحدث عن الله، عن أخطاء البشر التي أدت لهذا، عن ذنوبهم، ياللسخرية، إن كان هناك شيء في العالم يشبه الله ويمثله فهو الزلزال فعلا، شيء قاس وعديم الرحمة، كانت صديقتي ناجية من زلزال ڤان، كنت أسمع عن زلزال ڤان، زلزال كبير ضرب تركيا، كانت تحكي لنا، لم أفهم، أعلم الآن أنني لم أفهم ذاك البحث عن التعاطف مني في عيونها، نحن أتينا من عالم آخر، محمي ومستقر، لا نعرف ما تعنيه كارثة طبيعية، لكنهم هنا يعرفون، أجيال عاشت هذا الرعب، يعرفون بالضبط ماذا يفعلون، في أول زلزال كبير عشته، ركبت المصعد، صرخ الجيران في وجهي، ماذا تفعلين، خطر، البناء متضرر، ما أدراني أنا، لم أعرف أي شيء، يريدون أن تعود الحياة طبيعية هنا ينادوننا، كان يمكن ألا أعود، لكنهم ألحوا علينا، عودوا، كل شيء طبيعي وآمن، ماذا عن هذا الرعب الذي نعيشه عند كل زلزال، ماذا يفعل هذا بنا، سأفقد عقلي، كم مرة تمنيت أن أموت وأرتاح وأنا أشعر بهزات متتالية، ربما أتخيل بعضها، كل شيء يبدو كهزة قاتلة بعد هزة كبيرة تعيشها، وكما يليق برومانسي مثلي أفكر لماذا لا يحميني الحب، يالرفاهية أن نحب، أشعر بالقسوة بداخلي، بالظلام، أشعر بالغضب يكبر ويكبر، لا يرحم غضبي هذا شيئا، أقوى وأجمل مافيّ، لكنني أعلم أن التمسك بغضبي هذا تجاه العالم سيضرني فقط، علينا أن نسامح العالم ونتصالح وإلا سنموت بثقل السواد بداخلنا، كما نسامح أبوينا على أخطائهم، نسامح الأرض والعالم، على كل هذا الرعب، سهل عليّ أن أتمسك بغضبي، أكاد أميل طبيعيا لأفعل، أجبر نفسي على التخلي عن غضبي وكأنني أهين نفسي بذلك، إهانة حقا، أن نحب عالما كهذا، كأنك تحب شخصا ساما يؤذيك مرارا، قلت أن حياتي قاسية، هل هي قاسية فعلا، ربما أنا حساسة أكثر من اللازم، أكره أن أتظاهر أنني ضحية حياة قاسية، لقد اخترت هذه الحياة وكان من الممكن أن أختار حياة أخرى، لكنني أنظر حتى حولي للزملاء، لمن هم مثلي، وأشعر أنهم عاشوا حياة أسهل مني بكثير، كم مثير للشفقة أننا سنعيش مرة واحدة، وفي هذه المرة الواحدة، هذه هي حياتنا.
27 notes · View notes
t-ablog · 1 year
Text
‏حدث بالفعل
في عام 1988 حدث زلزال عنيف ضرب دولة أرمينيا بقوة 8.2 ريختر !
دمَّر البلد حرفياً و بسببه مات أكثر من 30 ألف شخص في أقل من 4 دقايق ●
وكالة الأنباء الأرمينية كتبت على حلقات منفصلة قصص حقيقية عن اناس الزلزال غيّر حياتهم للأبد
منها هذه القصه :
زوج ترك زوجته في البيت بعدما ‏تاكد من سلامتها و خرج يجري الى المدرسة التي فيها ابنهم لكي يرى ماجرى له
وصل ووجد المدرسة قد دمرت تمامآ و اخذ الصدمة العنيفة وسقط على ركبته وهو يلطم عندما تخيل مصير ابنه ؟
فجأة قام و تذكر إنه دائماً كان يعد ابنه وهو يمرجحه بجملة واحدة ثابتة
وهى مهما كان الأمر سأكون دائماً بجانبك ‏
ثم نظر على كومة الأنقاض المتراكمة وقام هرول نحوها وحسب بالتقريب الفصل الذي يدرس فيه ابنه
راح ناحية الحطام هناك وبدون أدوات بدأ يحفر ويزيل الأنقاض !
اتت المطافئ و ظابط المطافيء تاثر لمنظر الاب وحاول ابعاده عن الحطام دون جدوى الحاجة الوحيدة التي كانت امام عين الأب هو وعده لابنه !!
‏وبقي يحفر مدة طويلة حتى تخطى ال 24 ساعه وهو مستمر وفي الساعة ال 25 نزع حجر ضخم فظهر تجويف صرخ بـ علو صوته بإسم إبنه آرماند
اتاه رد من إبنه بصوته بدون ان يراه :
أنا هنا يا أبي لقد أخبرت زملائي أنك ستأتي لأنك وعدتني مهما كان الأمر سأكون بجانبك !!
وها قد فعلت يا أبى
أبوه مد يده وهو ‏يرفع الأحجار بقوه ويزيلها بـ حماس مضاعف : هيا يا ولدي أخرج
الولد رد : لا يا أبي دع زملائي يخرجون أولاً لأني أعرف أنك ستخرجني مهما كان الأمر أعلم أنك ستكون دائماً بجانبي !
بسبب وعد الأب لأبنه و ايمان الطفل بأبيه !!
تم انقاذ ٢٦ طفل كانوا فى عداد الأموات ..
..........منقول
Tumblr media
هكذا الاب
وعد ف أوفى ❗️
ول أن الاب صادق فى وعدة ..
ظل الابن متعلق بهذا الوعد !
حتى أوفى الاب بوعدة ..
T
67 notes · View notes
mohamedwahba92 · 2 years
Text
كان اليوم الأخير من أدائي في مسرحية بأحد المسارح المستقلة بحضور لم يتعدي الثلاثون شخص، قمت فيها بدور رجل يعمل بالتسول في النهار وبالسرقة في الليل، كان عشرون منهم من أقارب الممثلين وأصدقائهم والبقية من العمال بالمسرح، لم نتلقي الثناء من أحد لأن جميع الحضور كانوا مشغولين بتصفح هواتفهم وأكاد اجزم أن مكسبي من هذا العرض لم يتعدي المائة جنيه.
في طريق عودتي للمنزل رأيت متسول حقيقي بملابسه الرثة ورائحته العفنة وشعره المغموس بالطين والذباب الذي قام بجولات تفقدية حول رأسه. اقترب الرجل من احدي ماكينات السحب الألي وسحب خمسمائة جنيه، تفحص الإيصال ثم ألقاه علي الأرض في عدم إكتراث، انتابني الفضول لمعرفة كم يبلغ حساب هذا الرجل بالبنك والذي لا افهم كيف سمحوا له بإنشاء حساب وكيف اختلطت رائحة موظفة خدمة العملا المثيرة برائحة الكلب النافق المدفون داخل معطفه. ألتقطت الإيصال وتفحصت الرصيد ووجدت في حساب هذا المتسول ما لم تتحصل عليه عائلتي بما فيها من أطباء ومهندسين ومثقفين علي مدار التاريخ.
علي الفور قررت خلع رداء العلم والثقافة وإرتداء أزياء التسول من المسرحية ولما لا؟ الدنيا هي جنة اللصوص وصبر الأغبياء. علي الفور توجهت لأحدي المناطق الراقية وجلست علي رصيف إحدي المطاعم الشهيرة، لم أتدعي المرض ولم اتسول المال ولم أنطق بأي شيء، فقط مددت يدي دون أن أرفع رأسي، ما هي إلا دقائق حتي وجدت مجموعة من المراهقين يضعون في يدي مائتي جنيه، اجر المسرحية حصلت عليه في دقيقتان، ثم أتي رجل خمسيني تبدو في ملامحه الطيبة وسألني في حنان، " أنت اتعشيت يابني؟ " أومأت برأسي بالنفي فأعطاني كيس بلاستيكي وبداخله وجبة جمبري، كانت المرة الأولى التي اري فيها هذا الكائن علي الحقيقة، ربت الرجل علي رأسي ثم عقب بذات الحنان" بالهنا والشفا يا حبيبي". دقائق واعطاني رجل آخر خمسون جنيهاً، ثم توالت الجنيهات بعد ذلك حتي لم اعد قادرا علي إحصاءها.
احد العمال مر من جانبي بعد أن انهي عمله واعطاني بعض من طعامه هو الآخر وهو يردد في اسي " شكلك ابن ناس، ربنا يسترك"، لم أعرف أين ذهب ضميري في هذه الليلة وأنا اجد الناس تتعاطف معي بالمال والطعام وفرص العمل، شعرت أنني علي مسرح آخر مكتظ عن آخره بجماهير كفيفة لا تراني ولا تري حقيقتي وكل هذا لأن " شكلي ابن ناس"
كانت النهاية عندما توقف أمامي شحاذ اخر وهو يتسائل في إستنكار " أنت مين يالا ومين المعلم بتاعك؟"، لم أجيبه" المنطقة دي بتاعتي انت تبع مين بقي؟ "، رائحته أشعرتني بأنه رئيس مجلس إدارة المتسولين والعضو المنتدب لجمعية الفقراء والمساكين، ولم لا؟ لقد ذهبت للتسول في معقل المرفهين والأغنياء ولم أبدأ من رمسيس أو من محطات المترو ولم أفترش شوارع العتبة، أدركت علي الفور انني فعلت شيء مكروه ومحرم في دستور المتسولين، أخرج الرجل من جعبته هاتف لم تكفي ثقافتي المتواضعة لمعرفة نوعه، اجري اتصال سريع فوجدت مجموعة من المتسولين يلتفون من حولي وحقيقة وجدت إحترافية في أزيائهم لم ينجح فيها أي مصمم أزياء عملت معه بمسارح الثقافة والشباب وروائحهم التي ترغمك علي إعطاءهم راتبك بالكامل، صرخ أحدهم" طلع اللي معاك يالا"
أيقنت أنها النهاية ولكن فجأة اقتحم رجل الجمع، تبدو عليه الهيبة والسلطة، يرتدي معطف أسود شتوي وشارب عريض وعيون ثعلبية، أزاح الجميع من أمامه وهو يقول في إمتعاض" سيبوه"، اقترب مني وصافحني عنوة وهو يقول في فخر " جدع .. عجبتني" ثم ألتفت لهم وصاح فيهم منفعلاً " كل واحد يرجع علي منطقته، مش عاوز اشوف حد هنا ادامي" ثم ألتفت لي وقال " من انهاردة انت معايا .. بوشك ده أنت هتبقي أبو تريكة المجال" ثم اعطاني كارت مدون رقمه علي واجهته دون أن يذكر اسمه لا شفاهية ولا كتابة" لو حد ضايقك مالعيال دي كلمني" لم انطق بكلمة ولم افعل اي شيء، كل ما فعلته انني ابتلعت ريقي بصعوبة وقلت مرتعباً" أنا اسف، مش هعمل كدة تاني" أخرجت الجنيهات من بنطالي والقيتها علي الأرض، وما أن طارت في الهواء من فعل النسيم ركضت بعيداً، بعيداً جداً، وعندما وصلت للمنزل بعد ماراثون من الركض،خلعت رداء التسول وارتديت حقيقتي و بكيت حتي الصباح.
مستوحاة من صورة ل/أ. أحمد عثمان
Tumblr media Tumblr media
4 notes · View notes
aaaalsafar · 10 days
Text
Tumblr media
_بالأمس فقط كنتِ مضربةً عن الزواج، وكان الموت أفضل من الدخول لأسر رجل، فماذا تغير الآن؟ هل مارس عليك صاحب اللحية السوداء إحدى تعويذاته؟!
تخضبّت وجنتاها بحمرة الخجل القانية، وشقّت ابتسامة وجلة عرش شفتيها التي لم تعرف لحلو الكلام طريقًا، راحت تجمع من تلك اللحظات الثمينة صورة له، ولوّنت لحيته بشغف لم تدّخّر جهدًا لإخفائه، كيف لا وهي من تهفو لبثِّه مكنون قلبها لكن لسانها يخذلها كل مرة تحت سطوة حضوره الطاغي لحواسها، شردت ببصرها بعيدا إلى ذلك اليوم بالذات، اللقاء الذي ظنته الأول...
_أنت تضيِّع وقتك، لقد أخبرت والدتي برأيي الذي لن يتغير.
-لا تقلقي لدّي من الوقت ما يكفي لسماعه ثانية، ثم إنِّي قلت في نفسي لعل صعبة المراس ستغيّر رأيها إذا ما رأتني فيأخذها الحنين لأيامٍ ولّت وكم أهفو لتعود.
_أي ماضٍ هذا الذي تتحدث عنه؟!
-ويحك يا كرة الشعر هل نسيتِ الأيام الخوالي؟! كم أنا سعيد لأنكِ اتشحت بالخمار لا لشيء فقط لأجل أطفال الحيّ، لا أريدهم أن يهرعوا هاربين بمجرد رؤيتك.
توقف الزمن فجأة وساقتها الذكريات نحو ماضٍ بعيد أين كان القلب خاليا من كل وصب، كانت أقصى أمنياتها هي فوز فريق الكرة القدم الذي لم يحوي على فتاةٍ سواها، لم يكن حارس مرماه فقط بل كان حارسها هي أيضا، صاحب العينين الضيقتين والنظارات الدائرية يقف بالمرصاد لكل من ينظر لكرة الشعر خاصته أو يلمسها بسوء، لكن في نهاية الأمر اتضّح أنه لا يختلف عن والدها وعن جميع من قابلتهم، تركها وذهب بعيدا غير آبه بتوسلاتها وحاجتها لكلماته الساخرة من كل ما هو مؤلم ليخفف عنها، ابتسامته كانت تميط كل ما بها من حزن، اظلمت ملامحها فجأة وطالعته بنظرات حقد يواري خلفه عتابًا هشّم قلبه الذي لم يسمح لأنثى سواها بالتربع على عرشه طوال 15عاما مضت كأنها دهر في غيابها، فقضى ثوانيها في حزم حقائب أحلامٍ لن يحققها مع سواها، قالت بنبرة خالية من الحياة:
_لقد منحتني سببا آخر لرفضك.
-لابد للمتهم أن يدلي بأقواله قبل الحكم عليه.
_فات أوان التبرير، لم يعد للعتاب أي جدوى بعدما بات القلب خاليا من كل أمل كان كأشواك تنحرني كلما دق ناقوس الذكريات في ليالي العجاف.
ثم لملمت شتاتها الذي لازال يتبعثر في حضرته كأنها الأولى، الآن اكتشفت سبب ذلك الحنين الذي اكتسحها فور رؤيتها كأنها وجدت الملاذ أخيرا وهي التي لم تمِل لأي آدم سواه، ووقفت مكملة بجمود صخري يعلم أنه سينهار في أي لحظة:
_ليس هناك ما يشفع لك غياب كل هذه السنوات، ولا عودتك المفاجئة.
-أما الغياب فكان قسريا لأني لم أكن سوى طفل يسير كيفما شاء سبب وجوده، أما العودة فكانت وعدا لم أطلعك عليه كي لا تبني أحلاما من الممكن أن لا انال شرف تحقيقها لكِ.
_كنت في أمسِّ الحاجة لوجودك، مجرد مشاركتك الهواء والسقف في عمارة كانت كسجن لي سيخفف عني كل وصب وتعب.
-ها أنا هنا الآن أهفو لذلك أكثر منكِ، وقد أصبحت أستطيع أن أكون لك خير السند.
_لقد تشَّرب هذا القلب السواد حتى اظلمت زواياه، والروح قد فقدت رغبتها في الوصال، بتُّ مجرد بقايا أنثى تنتظر الثرى ليواري ما تبَّقى منها، لم أعد أنتظر من هذه ال��ياة أي سعادة فقد منحتني من الضربات ما قتل كل أمل كنت يوما سببه.
-ظننتك أقوى من هذا يا كرة الشعر، ظننت أن العالم أجمع ولو اتفق من عليه على أن يقتلوا كل جموحك فلن ينجحوا.
_للأسف تلك كانت كرة الشعر خاصتك وقد ولَّى زمنها، هي الآن مجرد عجوزٍ قابعة في جسد ثلاثنية هرمة.
-وآن الأوان لترمي عنها ذلك الرداء المقيت، لم ولن يليق بك هذا الوهن والخنوع.
_لا جدوى مما تفعله، اذهب وابحث لنفسك عن السعادة بعيدا، فليس هذا مكانها لايوجد هنا سوى أشباح اليأس التي تتربص بكل زائر لتسلبه آدميته.
-إذا سأحررك من أسرها ونبحث عن السعادة سويّا، فدونك كل السبل متاهات مخرجها مقلتيك.
اشاحت ببصرها بعيدا تبحث عن مخرجٍ من مخالبه التي تحاول القصاص من ذلك السواد القاطن داخلها، وتستولي على قلبها المهشم، لن تستطيع تحمل جرح جديد فكل من مرّ بحصونها خلف الدمار، صرخ قلبها مطالبا بفرصة أخرى لينبض من جديد، أما عن روحها فكأنها وجدت الخلاص، انتبهت لوالدتها التي ابتسمت للمرة الأولى منذ سنوات بأعين تحثّها على المضي قدما، لا ضير من المحاولة خير من الندم لما تبقى من سنون، رمقته بوجل تبحث عن زيف مشاعره فلم تجد، بحثت عن أي ذرات قسوة فلم تجد سوى عشق سيولد لو أطلقت الحكم، أسدلت أهدابها بحياء قائلة بخوف ينسكب من بين حروفها:
_لا تخذلني، فالجرح الذي ستسببه سيكون #الضربة #القاضية، سأمنحك ما بي من كسور لترممها، وما ادخرته من ضحكات وأدت في رحم الألم لعلك تستحق.
#ابومحمدالصفار
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
Tumblr media
ظهر حيوان راكون، دون سابق إنذار، في اجتماع مجلس المدينة المحلي في أكابولكو بالمكسيك، الأمر الذي أثار ذعر جميع الحاضرين. وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة، أعضاء من مجلس مدينة أكابولكو أثناء اجتماع داخل قاعة مؤتمرات، لمراجعة ميزانية لشهري يناير وفبراير، عندما سقط الحيوان فجأة من السقف. وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، تقع قاعة مدينة أكابولكو داخل متنزه Papagayo الذي تبلغ مساحته 52 فدانًا، ما يجعلها نقطة زيارة مثالية لحيوانات الراكون التي تتجول في المنطقة. ومن غير المعروف كيف دخل الراكون إلى المبنى، ناهيك عن وصوله للسقف، والأمر اللافت، أن الفيديو يظهر أيضًا راكونًا ثانيًا يقف على حافة السطح العلوي. ومع ذلك، ظل الراكون الثاني في مكانه بعد أن سقطت قطعة من غطاء السقف على الأرض، بينما كان أعضاء المجلس يقفون على الكراسي والطاولات، ذلك بينما كان الأول يركض ويقفز على سطح الطاولة. وساد الهرج والمرج داخل المجلس، فبينما صرخ بعض السياسيين، ضحك الآخرون من خوف زملائهم المشرعين، وفي الوقت نفسه، واستمر الراكون الدخيل في الجري داخل الغرفة مذعورًا، قبل أن يهرب عبر باب المدخل الجانبي. http://yasiuae.net/?p=158732&feed_id=3479
0 notes
aaalsafar · 1 year
Photo
Tumblr media
‏‎يُحـكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابنٍ له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة. اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ : "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا "! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه. وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!! فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار" , واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى. ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى : "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز " لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟ هُنا قال الرجل العجوز: " إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ". تذكر دائماً : لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل #الحقائق ..!‎‏ https://www.instagram.com/p/CnHoTfcLrCh/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
thameralrkabey · 2 years
Text
تقول احدى السيدات :👩‍🏭
بعد الانتهاء من اجتماع خرجت من الفندق وبدأت أبحث عن مفاتيح سيارتي، لم تكن المفاتيح في حقيبتي أو في جيبي. عدت سريعا للبحث عنها في قاعة الاجتماع، لم تكن المفاتيح هناك أيضا ❗
فجأة 🤔أدركت أنني قد أكون تركتها في السيارة.
فقد كرر لي زوجي عدة مرات ألا أترك المفاتيح في فتحة التشغيل..
نظريتي هي أن فتحة التشغيل هي أفضل مكان كي لا تفقد المفاتيح !! أما وجهة نظره فإن ذلك يؤدي لسرقة السيارة بسهولة !!
هرعت فورا إلى موقف السيارات ، وحينها وصلت إلى استنتاج مخيف . . . . فلقد كانت نظريته صحيحة . . . . كان موقف السيارات فارغا❗
اتصلت ☎️على الفور بالشرطة لأبلغهم أن السيارة قد سرقت واخبرتهم اسمي، ومواصفات السيارة، المكان الذي أقف فيه وما إلى ذلك، وقد اعترفت بأنني قد تركت مفاتيحي في السيارة ..
ثم بدأت الأمور تصعب أكثر و أكثر، اتصلت مع زوجي وقلت له وأنا أتلعثم:
"حبيبي" 💜
- فأنا لا أدعوه عادة "حبيبي" ولكنني أستخدمها في مثل هذه الأوقات -
"تركت مفاتيحي في السيارة، وقد تمت سرقتها"
كانت هناك فترة من الصمت. فكرت خلالها أن الاتصال انقطع، ولكن بعد ذلك سمعت صوته وهو يصرخ
"غبية" ، "لقد أوصلتك أنا اليوم إلى الفندق "⁉️
الآن... حان الوقت أن أصمت. وقلت له محرجة... "حسنا، هل من الممكن أن تأتي وتأخذني❓
صرخ مرة أخرى: ⚡"سوف آتي، ولكن بعد أن أقنع هذا الشرطي أنني لم أقم بسرقة سيارتك." ...😁
Women's Alzheimer's زهايمر 🤦‍♀️
1 note · View note
meyahi · 2 years
Text
تقول إحدى السيدات :
بعد الانتهاء من اجتماع خرجت من الفندق وبدأت أبحث عن مفاتيح سيارتي، لم تكن المفاتيح في حقيبتي أو في جيبي. عدت سريعا للبحث عنها في قاعة الاجتماع، لم تكن المفاتيح هناك أيضا !!
فجأة أدركت أنني قد أكون تركتها في السيارة.
فقد كرر لي زوجي عدة مرات ألا أترك المفاتيح في فتحة التشغيل..
نظريتي هي أن فتحة التشغيل هي أفضل مكان كي لا تفقد المفاتيح !! أما وجهة نظره فإن ذلك يؤدي لسرقة السيارة بسهولة !!
هرعت فورا إلى موقف السيارات ،
وحينها وصلت إلى استنتاج مخيف . . . .
فلقد كانت نظريته صحيحة . . . .
كان موقف السيارات فارغا !!
اتصلت على الفور بالشرطة لأبلغهم أن السيارة قد سرقت واخبرتهم اسمي، ومواصفات السيارة، المكان الذي أقف فيه وما إلى ذلك، وقد اعترفت بأنني قد تركت مفاتيحي في السيارة ..
ثم بدأت الأمور تصعب أكثر و أكثر، اتصلت مع زوجي وقلت له وأنا أتلعثم:
"حبيبي"
- فأنا لا أدعوه عادة "حبيبي" ولكنني أستخدمها في مثل هذه الأوقات -
"تركت مفاتيحي في السيارة، وقد تمت سرقتها"
كانت هناك فترة من الصمت. فكرت خلالها أن الاتصال انقطع، ولكن بعد ذلك سمعت صوته وهو يصرخ
، "لقد أوصلتك أنا اليوم إلى الفندق !"
الآن... حان الوقت أن أصمت. وقلت له محرجة... "حسنا، هل من الممكن أن تأتي وتأخذني؟".
صرخ مرة أخرى: "سوف آتي، ولكن بعد أن أقنع هذا الشرطي أنني لم أقم بسرقة سيارتك." ...🙂
19 notes · View notes
aleashiqin · 3 years
Text
في مواقف بتحصل بتعرفك قد ايه انت لوحدك بتخبط ف وشك حقيقة قد ايه فعلا حياتك فاضية قد ايه الناس والعلاقات القليلة اللي فيها علاقات صورية دارجة تحت المسميات وخلاص...
كل بني ادم فيه الوحش والحلو والطاقة السلبية والضغوطات لما بتزيد بتزود امبير الوحش اللي جواك تخليه هينفجر.. لازم يترجم ده ف فعل لازم يتصور ف حركة لانه بني ادم يعني مش هيمشي عليه قانون الانفجار..يمكن لو حد موجود وقتها يطبطب عليك لا محال الحب والونس بيحولوا مكان الشر زي بالظبط منظر النور بتاع الشروق وهو بيسحب الضلمة ويبدلها بنور تدريجيا كده...لو كان في حد يسمعك وقتها لو عندك حد عنده القدره انه يسمعك ويفهمك يعرف ازاي يخلصك من سمك يخلصك ويخلص اللي حواليك من وجعك ومن شرك.. لكن مافيش مافيش حد سامع ولا حاسس ولا موجود اصلا ولكل بني ادم طاقة.. ولا لوم ع سجين الوحدة اللي استحمل الجلد لاخر وقت من غير ما يتكلم لكنه فجأة صرخ!!
دمنا جلادين بعض
7 notes · View notes
naguiadil1973 · 3 years
Text
الرِّهان قصة قصيرة
في إحدى ليالي الخريف المظلمة كان مصرفيّ يتمشّى في مكتبه جيئة و ذهابا مُسترجعا ذكرى الحفل الذي أقامه في إحدى أمسيّات الخريف قبل خمس عشرة سنة لقد حضر الحفل عددٌ كبير من الشّخصيات المرموقة حيث دارت بينها نقاشات هامّة من بين المواضيع التي تحدّثوا عنها برزت قضيّة عقوبة الإعدام. استنكر معظم الضّيوف بما فيهم الصّحفيّون و رجال الفكر هذه العقوبة معتبرين إيّاها من مساوئ الماضي لا أخلاقيّة و غير ملائمة للدول المسيحيّة. رأى بعض المتحاورين أن عقوبة الإعدام يجب أن تُعوَّض بعقوبة السّجن المؤبّد. قال المصرفيّ و صاحب الدّعوة:” أنا لاأتّفق معكم في الحقيقة أنا لم أجرّب عقوبة الإعدام أو السّجن المُؤبد لكن إن حقّ للمرء الحُكم في الأمر فإنّه لمن البديهي أنّ عقوبة الإعدام أكثر أخلاقيّة و إنسانيّة من السّجن مدى الحياة الإعدام يقتل المرء دفعة واحدة بينما السّجن مدى الحياة هو ذاته الموت البطيء. فبالله عليكم أيّ الجلاّدين يستحقّ أن يُوصف بالإنسانيّة أهو ذاك الذي يقتلكم في بضع دقائق أم الذي يسلبكم الحياة خلال سنوات عدّة؟” ردّ أحد الضّيوف:”هما يشكلان على حدّ سواء عملا لاأخلاقيا, فالغاية التي تجمعهما هي ذاتها فصل الرّوح عن الجسد الحكومة ليست إلهً يحقّ له ذلك فإن هي سلبت المرء الحياة فإنّها لن تستطيع استعادتها متى شاءت.” من بين الضّيوف كان هنالك محام شاب في الخامسة و العشرين من عمره. لمّا سُئل عن رأيه في الموضوع أفصح قائلا: ”إن الحُكم بالإعدام والحُكم بالسّجن المؤبّد كلاهما عمل لاأخلاقي لكن لو خُيرتُ بين الأمرين لاخترتُ بالتّأكيد السّجن المؤبّد فأنْ تعيش فأنْ تعيش بأيّة حال أحسن من أن تفارق الحياة.” نشأت عن ذلك إثارة في النّقاش فالمصرفيّ الأصغر سنا و الأكثر عصبيّة في تلك الأيام صرخ فجأة بحماس و هو يضرب بقبضة يده على الطّاولة قائلا للشّاب: ”هذا غير صحيح! سأراهن بمليونين على أن تمكثَ في حبس انفرادي لمدّة خمس سنوات.” ردّ الشّاب: ”إن كُنت جادا في هذا,فسأقبل التّحدّي و لكن لن أمكث خمس سنوات وإنّما خمس عشرة سنة.” –”خمس عشرة سنة؟ حسنا! “. ”أيّها السّادة,أنا أراهن بمليونين! ” – ”موافق! راهن أنت بمليونين وأراهن أنا بحرّيتي.” وهكذا نُفّذ هذا الرِّهان المتهوّر الذي لامعنى له. المصرفيّ الطّائش بالملايين ضمن حسابه البنكي كان مسرورا جدا بهذا الرّهان. عند العشاء أخذ يسخر من الشاب قائلا له :”فكّر ثانية في الأمر مادام هنالك وقت فبالنسبة لي مليونين مبلغ تافه أمّا أنت فستخسر ثلاث أو أربع سنوات من أزهى فترات حياتك. أقول ثلاث أو أربع سنوات لأنّك لن تقدر على أكثر من ذلك. لاتنس كذلك أيّها الرجل التّعيس أن السّجن الاختياري أكثر مشقّة و صرامة من الإجباري. فأن تُفكّر في تخطّي عتبة السّجن نحو الخارج في أي لحظة سيُفسد الغاية من وجودك في السّجن. أنا متأسّف على هذا الإجراء.” أمّا الآن فالمصرفيّ يتمشى جيئة و ذهابا متذكّرا كل تلك الأحداث مخاطبا نفسه: ”ما الغاية من هذا الرّهان؟ ما الذي سيجنيه هذا الشّاب من إضاعة خمس عشرة سنة من حياته و ماذا سأستفيد أنا من هدر مليونين عبثا؟ هل هذا سيُثبت أنّ عقوبة الإعدام أحسن من السّجن المؤبّد؟. لا لا يمكن. إنّ كلّ هذا عمل تافه و غير معقول. من جهتي, هي الرّغبة في إشباع نزوات شخصيّة أمّا من جهته فإنّه الطمع في المال” بعد ذلك تذكر المصرفيّ ماأعقب تلك الأمسيّة. لقد تقرّر أن يمضي الشّاب سنوات الأسر تحت الرقابة الصّّارمة في حُجرة داخل حديقة المصرفيّ. تم الاتّفاق على ألاّ يتعدّى الشاب عتبة باب الحُجرة لرؤية النّاس أو سماع أصواتهم كما لايحقّ له استلام الرّسائل و الصّحف لقد سُمِح له بالحصول على آلةٍ موسيقية و كتب كما حقّ له كتابة الرسائل,شرب الخمر و كذا التدخين. بمقتضى الاتفاقية فإن المنفذ الوحيد للشاب نحو العالم الخارجي يتمثّل في نافذة صغيرة أُعدّت لهذا الغرض. يمكن للشّاب الحصول على كل ما يريد: كتب,موسيقى,خمر و بأيّة كميّة يشاء بعد أن يكتب
2 notes · View notes
noora193 · 3 years
Text
قصة من بغداد بعد سقوطها بأربع سنوات
في مثل الشهر من عام ٢٠٠٧ كان يوماً صيفياً حاراً، آه لم أدرس جيداً هذه المرة ايضاً . "لا بأس اعتقد أن لدي معلومات كافية لأحصل على ٨٠ نقطة" نعم هكذا كنت أطمئن نفسي قبل دخول الإختبار .. الساعة الآن08:40 صباحاً، قاعات الامتحان كانت مغلقة وأسماؤنا معلقة على أبوابها وكأننا ننتظر أدوارنا تباعاً متجهين للمقصلة ( او ربما حقاً كانت مقصلة دون أن نعلم ) الضجة في كل مكان : ( ياله من حر .. أعطني قليلاً من الماء.. إنتظري إقلبي هذه الصفحة لم أتأكد منها.. ما هو تعريف الدورة الدموية ؟ .. متى سندخل مللت ؟!.. انت محظوظة ان كانت المراقبة تعرفك هههه.. حين أناديك أجيبي لا تتظاهري بأنك لم تسمعي هاا!!.. لم أدرس صدقوني ان كانت أسئلة الإختبار صعبة سأترك دفتري ..... الخ ).
( يا فتيات هذا يكفي أمامكم ربعُ ساعة لتدخلوا، سأوزع الاسئلة حالاً هيا وتأكدوا من هوياتكم ( حتى تتعرف على الجثث طبعاً هه!!!!!) تحركوا لن تنفعكم آخر دقيقة إن لم تدرسوا مسبقاً) .
وأخيراً..... فتح الباب ..
دخلتُ أولاً .. كنت قد أتممتُ ترتيل الآيات التي أوصتني بها أمي . ( و كيف ننسى تعويذةً كهذهِ، وكأن نجاحنا مرهون بذكرها!! ههه) . لنتابع .. قامت المراقبة بتفتيش جيوبي و يدي بحثاً عن قصاصات ورق (براشيم) او اي شيء يمكن ان تعدهُ وسيلة غش، لكن للأسف لم تجد (فـ لو وجدت لكان بالنسبة لها إنتصاراً ! فلا تلبثُ أن تصدع رؤوسنا بأمجادها و كيف أنها تستطيع إختراقك ببصرها و هي ملتفتة، بل و إختراق الحائط حتى تكتشف من يغش في القاعة الأخرى !!! ) . دخلتُ القاعة حاملةً معي هويتي، قلم رصاص وآخر حبر جاف و ممحاة، لا أعتقد بأننا نحتاج الى أكثر من هذا. القاعة لا زالت فارغة، المقاعد عتيقة ومعظمها محطم (لا بأس ان تجلس على الحديد او على الأرض المتسخة، المهم هو ان تجلس ) كانت مقاعدنا مهجورة، مغطاة بالغبار و مصفوفة بإنتظام، إنتظامها بهذا الشكل يزعجني كانت أشبهُ بالتوابيت، طويلة بلون أصفر باهت و لشخص واحد. الأسماء ملصقة عليها وكأنها شواهد قبور ..
حسناً هاهو .. مقعدي ... كان الأخير في الصف الأيمن إلى جانب النافذة، كانت واسعه و معظم زجاجها محطم و البعض الآخر مغلف بورق الحائط تحاشياً لأشعة الشمس الحارقة.. آه .. لا مروحة، اللعنة ( نعم لاطالما كنا نحسدُ الطلاب الذين تظهر أسماؤهم في قاعات مزودة بمروحه هوائية !!).
تباً لقد نسيتُ أن أجلب معي مناديل ورقية لتنظيف المقعد، سأبقى واقفه ريثما تدخل إحداهن فأطلب منها. وضعتُ أشيائي وأنتظرت ، وأخيراً بدأو بالدخول ....
دخلت تقريباً 5 او 6 طالبات، هنالك من تفرغ محفظة أقلامها وأخرى نسيت إحضار هويتها، تلك تعلقت عينها بآخر كلمة في السطر التاسع عشر من الصفحة الخمسون مع تثاقل خطواتها رغم كلمات التوبيخ التي تنهال عليها..
وفجأة ....
لم أشعر بشيء .. فَقدَت حواسي قدرتها فجأة، لماذا أتنفس بعنف يا إلهي؟! .. عيناي كانتا مفتوحتان وتنظران نحو الأرض، أذناي لا تسمعان سوى صوت الصراخ آتياً من الخارج، صوتي يختفي من شدة ذهولي، حين أُصدم أنا، لا أصرخ ولا أقول شيئاً..أقف فقط.. هناك .. شاحبة وكأن مايحصل لا يعنيني.. انا أشاهد فحسب ... كدت أسقط فتمسكت يداي فجأة بحافة المقعد، كأن كل شيء كان قد قفز من مكانه فجأة ، اصوات البكاء والعويل في كل مكان وانا بقيت مايقرب من 15 ثانية او اكثر دون حراك ..
كانت مسؤولة المراقبة تصرخ وتطلب منا الخروج مع ان احداً لم يكن موجوداً غيري، الجميع صرخ و فر هارباً ...
عدتُ لوعيي أخيراً و خرجت.. كنا قد تركنا أقلامنا و أشيائنا لم نكن نحملُ معنا سوى أرواحاً كنا نوشك أن نتركها هي الأخرى أيضاً .
لقد احتجزنا في باحةٍ داخلية صغيرة، تحوي شجرة كبيرة او إثنتان (لا أذكر) . و على بعد 15 خطوة تقريباً كان يوجد حانوت المدرسة الجديد والذي كان مغلقاً حينها . لم نعلم من أصيب و من فقد وعيه، كانت الاحاديث الصاخبة تتوالى ( لا أعلم من تكون أظن انها جرحت او فقدت وعيها... حقاً ما تقولين ؟... هل سيتصلون بالإسعاف؟... ماذا لو حصدنا إنفجار آخر؟ .. أرجوكم لنعد للبيت لنؤجل الإختبار الى يوم آخر ) وطبعاً رغم كل ما حدث كان هذا الخبر كفيلاً بإسعاد نفسي الأنانية ان لم تكن أنفس بقية الطلاب و كان هنالك أمل في تأجيل الإختبار ..
وهذا ما حدث ..
لا إسعاف و لا شرطة و لا شيء من هذا يذكر ( ربما جاؤا فيما بعد الا انني اتحدث عن وقتنا الحالي) .. فقط زجاج محطم، أرواح متعبة و دموع .. لم يسأل عنا أحد ومما زاد الوضع سوءاً هو : (( هيا عودوا واحضروا أشيائكم )) ، ماذا قالت ؟! هل نعود مرة أخرى !! ماذا لو ؟ ماذا لو؟؟ ( يكفي صراخاً سينتهي الوقت هيا بسرعة !! ) .. بما انني كنت الطالبة الوحيدة التي دخلت فهذا يعني بأنني سأحضر أشيائي بمفردي .
وقفت عند الباب اتفحص مكاني في تلك الزاوية الكئيبة وكأن وحشاً ينتظرني هناك، شعرت بأن القاعة في مأمن الا مقعدي لم يكن كذلك كان مخيفاً جداً . كنت أتمتم في نفسي (سأدخل بسرعة ولن يحدث شيء، سأكون على مايرام ، حسناً).
دخلت على مهلٍ وكأنني أدخل غرفة شخصٍ نائم، وصلت للصف الإيمن اللعين الذي كاد ان يكون صفاً لعرض الجثث المقطعه بتسلسل أسمائها لو حدث ان دخل الطلاب قبل ربع ساعة !!.
خطفت هويتي و اقلامي بسرعة وخرجت.كادت أنفاسي تتقطع من شدة الخوف و.... ما هذا ؟!!! كانت مقاعد القاعات الاخرى قد أُخرجت وصُفت بإنتظام في الباحة، وهذا ما أدهش جميع الطلاب الذين كانوا يأملون بأن يؤجل الإختبار الى يوم آخر و انا منهم فقد كنت أشبه بـ (ماروكو) التي تحلم بعدوى مرض او اي حدث خطير يغلق المدرسة حتى إشعار آخر..
وحدث مالم يكن في الحسبان ..
الساعة الآن 09:43 صباحاً ( ما زال لديكم وقت يكفي لبدء الإختبار، لا تقلقوا ستكونون على مايرام ) ولكن ماذا تبقى لنا لنبدأ الإختبار ؟؟ كيف سَـ ... ؟؟ وهكذا عقدت ألسنتنا، إنهالت علينا الكلمات القاسية وأرغمنا على أداء الإختبار!!!!! ..
ولمَ الإستغراب .. لاطالما كانوا يمزحون معنا بـ ( حتى لو جنت تريد تموت تعال إمتحن و روح موت ) !!!
يا ترى هل كان الإختبار أهم من أرواحنا؟ كيف إستطاعت أن تدخلني بمفردي الى مكان خطير كهذا ألم تكن مسؤولة عن حياتي ؟ أم كانت مسؤولة عن تعليم ورقتي بإشارة حمراء فقط ؟؟ كيف لم يهتم أحد بأيدٍ ترتجف و عقول لم تعد تذكر شيئاً؟؟ ( لماذا جئتُ الى هنا ؟!!! ماذا يحدث ؟؟!! اللعنة ) نفسٌ متعبة لم ترَ من حياتها شيئاً و في هذا اليوم فقط أصبحت كهلة.. لقد رأينا المقصلة و منصتها فأخذت منا كل مأخذ .. وها نحن نلطخ أوراقنا بالدموع و نسلمها للجحيم ..
نور
4 notes · View notes
al-hassan1 · 3 years
Text
منقووووووول بكل فخر لانه بسند
أفيخاي عبد الناصر أو جمال كوهين
(أرشيفي بتاريخ 10 يونيو 2016)
عميل واحد يتم زرعه في موقع متقدم أكثر فائدة بكل تأكيد من جيوش مسلحة بالدبابات والطائرات. لهذا تنفق أجهزة المخابرات على عملائها بسخاء، فهم يوفرون تكلفة الدم التي قد تدفعها جيوشهم في ساحات المعارك. الفكرة بسيطة، لماذا ترهق نفسك وتحتل بلدا وتقتل جنودك وتتعرض لمساءلة برلمانك ويُقضى على مستقبلك السياسي، مادمت قادرا على زراعة عميل في موقع متقدم من الدولة التي تريد مهاجمتها؟
الاحتلال بالوكالة أو الاحتلال الناعم أرخص وأقل تكلفة وأكثر فائدة وأكثر دواما.
يمكنك دوما إحاطة عميلك في الدولة التي تستهدفها بهالة من البطولة والإنجازات الوهمية واللمعان الإعلامي، كما يمكن صناعة حالة من الوله الجماهيري وغسيل المخ المجتمعي عن طريق الإعلام، وهي تكتيكات نفسية إعلامية يعرفها جيدا المطلعون في الحقل الإعلامي.
ضع شخصا وسط الجموع يصفق فجأة عندما يتحدث الزعيم/الرئيس، وستجد الجميع يصفقون في حالة من النشوة والطرب بما قاله الزعيم، دون أن يدري أحد منهم لماذا صفق ولماذا صرخ. وليست هذه مشكلة، فمن مكان ما بعد التصفيق الهستيري سيخرج محلل سياسي ما أو خبير استراتيجي ما ليشرح للجموع المنتشية خطورة قرار الزعيم، وكيف غيرت كلماته وجه التاريخ ورسمت خريطة الشرق الأوسط، ثم قم بعدها بتحفيز الشوفينية عن طريق شعارات يطلقها أحمد سعيد ورفاقه وأغاني حماسية فارغة المضمون، وستجد أنك تتحكم بشكل جيد في تلك الجموع وستمرر قرارات العدو وكأنها قرارات وطنية، ستبني حينها السد العالي لتسحق جزءا لا بأس به من مساحة مصر الزراعية ولتهجر المصريين من النوبة لترسيخ فصل مصر والسودان سكانيا، ثم ليُضاف بعد ستين سنة من بنائه سد آخر في أثيوبيا ليوجع مصر في إطار خطة طويلة خبيثة، تسير وفق خطوات صغيرة محسوبة لتركيع مصر أمام الكيان الصهيوني ولن ينتبه أحد.
افعل هذا وأطلق فرقك الموسيقية تحشد الجموع الغافلة بعد أن تم تدمير برنامج التشغيل الرباني في عقولها، وحل محله برنامج تشغيل آخر يمكنك على الدوام استبداله، باشتراكية عبد الناصر أو انفتاح السادات، أو النهبوقراطية كما في عهد المخلوع أو البلطجوقراطية الحالية.
لماذا تنفق كل هذه الأموال؟ فلتحتفظ بجيشك في أوروبا حاضرا سليما يتدخل وقت الحاجة، بينما عميلك يقوم بالمهمة على أكمل وجه.
ربما لا يعلم الكثيرون أن أول هدية تلقاها عبد الناصر عند ولادة ابنه، كانت بدلة طفل أهداها له يروحام كوهين ضابط المخابرات الصهيوني وقت مباحثات الهدنة قبل انقلاب 52، كما روى صديق يروحام كوهين في حوار لأحد المواقع الإخبارية.
يقول ضابط المخابرات الصهيوني يروحام كوهين عن علاقته بعبد الناصر: “دون أن ندري عانق كل منا الآخر، وبدأنا مباشرة في استئناف محادثاتنا التي كنا نجريها عندما انفصلنا من سنة”.
ثم بقي معه أسبوعا كاملا كما يروي الأميرالاي سيد طه قائد قطاع الفالوجة في حرب 1948 والقائد المباشر لعبد الناصر في مفكرته.
فيما بعد، سيخرج المحللون العسكريون ليغرقوك في تحليل تفاصيل الهزيمة في 67 وسيتباكى البعض على الجيش الذي كان العدو يبدل ضباطه بالبطيخ والشمام، كما روى ضابط المخابرات الحربية اللواء فؤاد حسين في كتابه الخيانة الهادئة. ولكن الجميع سينسون البدايات وسيتناسى هؤلاء كيف كان عبد الناصر أول المعترفين بالكيان الصهيوني، وكيف كان يتصل بهم ويرسل لهم مبعوثيه الشخصيين، وكيف يتمنى السلام والرخاء بين الشعبين (السلام الدافئ في عهد عبد الناصر كان يسمى السلام والرخاء للشعبين).
وسيخرج من تحت عباءة أحمد سعيد المزيد من المغيبين ليصبحوا كتابا يغيبون المزيد من الجموع، ويحدثونهم عن وطنية الزعيم وكفاحه المزعوم ضد الاستعمار، وهكذا تصبح الحقيقة نهبا لحفنة من منافقي الأنظمة، التي صنعها الاحتلال ومن خرج من تحت عباءتهم من الصحفيين المغيبين، لننسى أطول خدعة عشناها حتى الآن.
القصة التي روتها اعتماد خورشيد عن الفتاة اليهودية التي أحبها عبد الناصر ثم هاجرت من مصر قبل انقلاب يوليو بشهر (شوف الصدف !!)، تشي بأن علاقة عبد الناصر بالكيان الصهيوني أقدم وأبعد حتى من لقائه بيروحام كوهين، وأن كيرميت روزفيلت ضابط السي آي إيه الذي كان يشرف عليه في مصر، ربما كان ترتيبا لاحقا لتهيئة العميل للحكم.
طوال الوقت كان يروحام كوهين ورفاقه يحكمون مصر خلف قناع عبد الناصر. كان جمال كوهين هو من يحكم مصر، وكان رفاق كوهين من بعده هم من يحكمون بأقنعة تحمل تارة اسم السادات وتارة اسم المخلوع، حتى وصلنا إلى مرحلة الشاويش السيسي الذي يحتل مصر بعصابته باسم أفيخاي أدرعي الآن دون مواربة.
Tumblr media
1 note · View note
romanticpapers · 3 years
Text
تسارع نبض ينبوعها. شعر به لسانه، يقذف ماء ونارا. صعد بلسانه إلى أمواج بطنها، فثدييها المزينين بالقلائد الملونة. تفتحت كل منافذ الشهوة لديه على إيقاع كلماتها الماجنة. ارتقى لسانه وجهها. استحالت كلماتها غمغمة منكهة بالآه. ثم فجأة.. فتحت عينيها على آخرهما، وغرزت أسنانها في خده. كان الألم شديدا. خال قطعة من لحمه انتزعت منه صرخ
- انت لا تحبي.
غلالة الخدر التي انسدلت فوق وجهها تمزقت لتكشف عن امرأة غاضبة، وغضبها كان جزءا من استثارته أو محفزا له. صفعها مرة، ومرة، ومرة ثالثة. أحدث ارتطام القلائد بعضها ببعض، دويا هائلا. همت بأن تعضه ثانية، فصفعها للمرة الرابعة.
حزامة حبايب... أصل الهوى
4 notes · View notes
aaaalsafar · 8 months
Text
Tumblr media
يحكى أنه في قديم الزمان :
.
كان هناك سفينة راسية في ميناء احد البلاد ..
وبعد ان انتهى البحارة من تحميل السفينة بالبضائع والمنتجات و مستلزمات السفر ..
واصبح الجميع على متن السفينة ...
أمر قبطان السفينة بالمركب ان ينطلق ....
وماكادت المرساة ان ترتفع وتبحر السفينة قليلا ....
إلا وسمعوا اصوات قوية شديدة وطقطقة من اسفل السفينة ...
وعندما هرع البحارة الى مصدر الصوت ...
اكتشفوا ان الواحا خشبية ضخمة من جسد السفينة تفككت ...
وخرجت من مكانها ....
وان عدد الالواح المتفككة وكمية المياه الداخلة الى السفينة تؤكد ان السفينة غارقة لا محالة ....
فقفز الجميع الى البحر ...وسبحوا الى المرفأ الذي مازالوا بقربه...
وغرقت السفينة بما فيها ...
أصر قبطان السفينة ان يعلم سبب غرق السفينة ...فهي سفينة قوية مصنوعة بجودة عالية و بأيدي ناس خبرة وثقة ...
فكيف للسفينة ان تغرق بهذا الشكل ....
ورصد جائزة ضخمة لمن يعرف سبب غرق السفينة ...
واصبح البحارة المتمرسون على الغطس بالغوص الى داخل السفينة الغارقة مستخدمين الوسائل البدائية المتوفرة آنذاك ....
واصبحوا يكشفوا ويبحثوا عن سبب غرق السفينة ....
وعندما عرفوا السبب ... عادوا الى ربان السفينة ...
وعلامات الدهشة على وجوههم ...
سألهم الربان ....
ما سبب غرق السفينة ..فأجابوه ...
ان الالواح الخشبية التي تفككت فجأة والتي سببت غرق السفينة كانت خالية من مسامير التثبيت ...وان عدد المسامير المختفية أثر على هيكل السفينة ومتانتها ..مم سبب لتفكك الالواح وغرق السفينة ....
الربان وطاقم السفينة متأكدون ان السفينة مصنوعة بأحسن الايدي ومن المستحيل ان يكون سوء في التصنيع ...
اذا اين ذهبت المسامير ...
وعند السؤال والبحثة..تقدم احد البحارة الى الربان واخبره ..ان في يوم من الايام رأى احد البحارة يبيع مسامير الى محل الخردة في احد البلدان التي كانوا فيها ...
فسأل الربان عن ذاك الشخص ...هل مازال بين طاقم السفينة ..فأخبروه انه مازال موجود ..فطلبه القبطان ...
وجيء بالرجل .....
سأله القبطان.. هل كنت تقوم ب فك المسامير من السفينة ..
فجاوبه بكل ثقة ...نعم سيدي ...
.
واندهش القبطان من جرأة الرجل ... وقال له ...وتقولها هكذا بكل بجاحة امامي وامام الجميع ...
فجاوبه البحار ...نعم سيدي ...
.
القبطان وفي لحظة غضب صرخ على البحار :
.انت سارق ..انت سرقت مسامير السفينة ...انت سبب غرق السفينة وضياع بضائعنا واموالنا ....
.
فجاوبه البحار ... سيدي انا اخذت المسامير وبعتها ...لأنك لا تعطيني اجرا يكفيني ويكفي عائلتي عندما اعود الى منزلي بعد كل رحلة ...
وانا كل شهر اقوم بفك مسمارين او ثلاثة لتعينني على مصروفي عند عودتي ..فافعل بي ماشئت ياسيدي .فها انا بين يديك ....
فنظر البحارة الى بعضهم البعض ...ونظروا الى الرجل ..
عندها صرخ احد البحارة ...نعم سيدي الاجر لا يكفي ..وانا كنت آخذ من طعام المطبخ .وابيع منه كي اعيل اسرتي .. ونادى بحار آخر ...نعم سيدي الاجر لا يكفي وانا كنت آخذ من حبال السفينة وابيعها كي اعيل اسرتي ... وصرخ بحار آخر ...الاجر لا يكفي ياسيدي .. وانا آخذ من بضائع النقل حتى اعيل اسرتي ..واصبح البحارة الواحد تلو الاخر يقول بأنه يإخذ شيئا من السفينة ..بسبب الفقر والحاجة وسوء الأجر ....
سكت قبطان السفينة وغلب على امره ....
ثم التفت الى مساعده وقال له ...
هيا بنا يا صاحبي ... سفينتي غرقت بما صنعت يدي. ...وكنا نبحر في سراب ونحن نعتقد اننا في الطريق الصحيح ...
فجاوبه مساعده ....
انت لوحدك يا سيدي ...فأنا كنت آخذ من بقايا ملابسك وابيعها حتى استطيع اعالة اسرتي .....
.
.
.
.
.
.
.وما زالت القصة مستمرة ....
0 notes
sawa7net · 3 years
Text
Tumblr media
دخل جراح الى المستشفى بعد ان تم استدعائه على عجل لاجراء عملية فورية لاحد المرضى
لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية .
قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه
وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا :
علام كل التأخير يادكتور ؟
الا تدرك أن حياة ابني في خطر ؟
اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية ؟
ابتسم الطبيب برفق وقال :
أنا آسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع مايمكنني
وألأن ارجو ان تهدأ وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة .
لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب :
أهدأ ؟
ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ ؟
سامحك الله .ماذا لو مات ولدك ما ستفعل ؟
ابتسم الطبيب وقال :
اقول قوله تعالى الذِين إذا أصابتهم مصيبَة قالوا إِنا لِلّهِ وإِنَـا إِليهِ راجعون وهل للمؤمن غيرها ؟
يا أخي الطبيب لايطيل عمرا ولايقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه
ولكن الوضع خطير جدا وأن حصل شيئ فيجب ان تقول إنا لله وإنا أليه راجعون,
اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك .
هز الاب كتفه ساخرا وقال :
ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصا آخر لايمت لك بصلة .
دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض :
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماما والحمد لله وسيكون أبنك بخير
والآن اعذرني فيجب أن أسرع بالذهاب فورا وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل .
حاول الأب أن يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل
انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب :
ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟
فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له :
لقد توفي ابن الدكتور يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فورا
لأن ليس لدينا جراح غيره وهاهو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك .
●°°●●°°● ●°°●●°°●●°°●●°°● ●
اللهم أرحم نفوسا تتألم ولا تتكلم
●°°●●°°● ●°°●●°°●●°°●●°°● ●
2 notes · View notes