Tumgik
#كتابة الرواية
jaberatiq · 2 months
Text
الرواية "الحشو والتفاصيل"
الرواية “الحشو والتفاصيل” لا يختلف فن الرواية عن الفنون الأدبية الأخرى، فكل منها يشكل مشهداً من مشاهد الأدب التي ينتمون إليه جميعاً، لكن الرواية رغم أنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والتركيز، تفتقر لبعض الجوانب التي تتمتع بها بعض الفنون الأدبية الأخرى مثل الشعر الذي يمكنه أن يختصر لك الموقف في بيت شعرٍ واحد، أو يحدثك عن قصة كاملة في قصيدة من عدة أبيات، بخلاف الرواية التي تعتمد اعتماداً كلياً على…
Tumblr media
View On WordPress
2 notes · View notes
romanticpapers · 2 days
Text
الرواية ليست كنشرة اخبار أو كتاب تاريخ تسرد فيهما أحداثا وتسجل فيها أرقاما من كل نوع. الجريدة تنشر اخبارها كل بموقعه بالصفحات وحسب أهميته يأتي حجم العناوين وألوانها. لكن يظل الخبر جديدا حتى يأتي حدث ٱخر ليزيحه عن موضعه.
الرواية غير فهي تخلد الحدث وتجعله في المقدمة مع غيره من أحداث ولا تكتبه كمجرد توثيق له بل كفرصة لعرض أفكار ورؤى جديدة وإسقاط وربما انتقاد غير مباشر. وما تكتبه الجرائد بسطر أو اسطر معدودات قد يسطره الروائي بكتاب أو عدة كتب.
والروائي لا بد أن يتمتع باستقلالية مطلقة وأمانة ودقة في صياغة الواقع ولو بصورة أدبية خيالية فعليه إلا يتلاعب بالحقائق وان ينوه بأنه لا يمثل كل الحقيقة وربما لا جزء منها عندما يشطح به الخيال والأهم إلا يخضع قلمه لأي سلطة أو ينحاز سواء بإرادته أو إجباريا لأي نظام محاولا إرضاءه على حساب أمته وضميره.
3 notes · View notes
ketaba28 · 11 months
Text
Tumblr media
سنبدأ في استقبال مشتركين جدد في ورشة معا نروي لتقنيات كتابة الرواية
المجموعة تأسيسية والمجموعة الاحترافية المتقدمة
🌿 تتضمن الورشة 🌿
- أهم التقنيات لكتابة رواية متماسكة تجذب القاريء
-تنمي مهاراتك وتثقل موهبتك لتعبر بشكل أفضل عن مشاعرك دون ملل
- ستتعلم كيف ترسم الشخصيات وتضع بطل وخصم.
- كيف تصنع حبكة وكيف تطور الحبكة
-كيف تكتب انطلاقة تجعل القاريء يظل معك حتى النهاية
- كيف تضع نهاية جيدة لحبكتك
-كيف ترسم المشاهد وتضع حوار متماسك.
💥 كل هذا مع تدريبات تحفيز وعصف ذهني ومتابعة حتى انتهاءك من روايتك.
💥بالإضافة إلى كيف تقدم نفسك إلى دار النشر وكيف تكتب ملخص روايتك.
السعر المستوى الأول ٨٠٠ج
المستوى الاحترافي١٠٠٠ج
للاشتراك راسلنا على
1 note · View note
colored-entropy · 3 months
Text
كتابات التيّار العالي
يمشي الواحد في الأيام ويقرأ ويكتب على أمل أن يعثر على جملة واحدة تخبط قلبه. جملة واحدة يمكن معها للعالم أن يعاد تشكيله من جديد، جملة واحدة تفتح أفقا أو تسد شرخا في الجدار، أو تفعل كما تفعل الماء؛ تحملك إلى بر آخر، ولا يهم ساعتها ما ستصل إليه، المهم أنك عبرت إلى بر آخر. مع اللغة، ثمة دائما وعد بلقاء جديد، وهذا مبلغ مطمعي في الدنيا، لقاء جديد.
سحرتني دائما قدرة اللغة على الخلق. خُلق العالم بالكلمة، وبالكلمة أيضا تنتهي الأشياء، تختبر الموت والفقد والخسارة والألم فيذوي في شفتيك القول، على قول الشاعر. آمنت بالكلمات، ورحت أردد أن القراءة والكتابة أفعال وجود، لا أمارسها على هامش الزمن، لكنها الزمن. لأحد كتّابي المفضلين جملة طالما توقفت عندها " الكتابة زمن معبأ". هكذا رحت أحشد النصوص في قلبي وفي حلقي أيضا وأمضي، راضيا معظم الوقت عن أن رصيدي من الدنيا لن يزيد عن حفنة من كلمات قلتها أو سمعتها.
للفيزيائيين غرام بالكلام عن أن الصوت لا يفنى. يظل يتردد عبر الفضاء الشاسع. أقع في غرام الفكرة، ويروقني أحيانا أن لي صوتا يحمل الكلمات بحرارة إلى آخر، حتى لو لم أكن أعرف من هو الآخر. لكن أزمانا مرّت دون أن أقرا جملة واحدة تُحدث التأثير المطلوب، وطبعا لا أكتب ولا أسجّل. والبرودة التي يخلفها غياب الكلمات في قلبي هي الأخرى لا تذوي. لي أزمان وأنا أقبض في يدي على سلك كهرباء عالي التيار، يلسع ظهري سوط الأيام. الرعشة في أصابعي لا تتوقف والكتابة تستحيل.
صدقت الشعراء زمنا واتبعتهم، حتى أهلكوني، ولم أقدر على مسايرة الروائيين على مشاويرهم الطويلة. والجملة التي أحتاجها قد ينقضي زمن قبل أن أعثر عليها، وقد لا أعثر عليها أبدا. أفتش الكتب بحثا على شيء ما، لن أعرفه قبل ان تقع عيني عليه. أعود إلى البيت وأفرش كل كتب مكتبتي القديمة على الارض وأحاوط بها نفسي، يسألني أبي: أنت فارشهم كده ليه؟ فأقول: بيحسسوني بالأمان. وأظل أتنقل بين الرواية والشعر والتاريخ والفلسفة. أحمل الكتاب بيد واحدة وأقف في منتصف الغرفة وأقرأ بصوت عال وبإعراب سليم، فتنبت زهرة في حلقي وأهدأ لبعض الوقت، قبل ان يعود التيار مرة أخرى.
يُعجب سلامة بنص قديم كتبته في لحظة فوران، ويقترح تعديل اسم الكتابة إلى شيء ما له علاقة بالجنازير والسلاسل، يقلقني المجاز. منذ متى وأنا أردد هذه العبارات؟ من الجنازير والسلاسل للكهرباء والشروخ والانكسار؟ قلت مرة أن كل هذه التجارب لم تجلب معها دروسا يمكن البناء عليها لاحقا، قلت أن كل هذه التجارب كانت مؤلمة وحسب. لسنوات رحت أراكم الكلمات في بطني دون أن أجسر على كتابتها، وحين أكتب، أبدو كمن يتقيأ كل ما في جوفه دفعة واحدة.
يقرأ عليّ سلامة قصته القصيرة سانتياجو بيرنابيو، فأحبها، ثم أقرأها أنا عليه بصوت عال فأُدهَش، لا طاقة لي على كتابة القصص، لا حبكة في دماغي ولا قدرة عندي على تضفير الشخصيات والأيام. أوشك أن أقول لسلامة علّمني كتابة القصص. ما في جوفي غزير، والكلمات تزداد انحشارا في حلقي مع الأيام وتتعفن، لكني أحجم. أسحب الميكروفون وأنفض عنه التراب المتراكم وأوصله باللاب، أسجل قصة سلامة فتملؤني الكلمات، ولوهلة، تهدأ شحنة الكهرباء في بدني لكنها تعود فور انتهائي من التسجيل، وأظل أسمع السوط يقرقع في الهواء ولا أعرف متى سيهبط على ظهري.
يؤذيني الخرس، أجل، والكهرباء تسري في عروقي وعلى عظامي بلا توقف، أجل، لكن الكتابة هي الأخرى لا تنفع دائما، والكتابة كانت المشجب الوحيد الذي علّقت عليه جلّ آمالي.
40 notes · View notes
alia199778 · 5 months
Text
ان كانت هذه الرواية يصفها البعض بأنها
تحقق فكرة بأن السعادة قرار وليس اختيار ، من حيث أن بطلة الرواية جيروشا على رغم من المعاناة التي حملتها يتيمه تعمل في ميتم وتفاصيل المعاناة يقرأها القارىء لست هنا لسرد البناء الدرامي للرواية بل التنقيب عن الأفكار وتصيد الفائدة من الرواية والتي تختلف عند كل قارىء ، لكنها تستشعر الجمال في كل شيء من حولها وتحاول دائما ان تبحث عن اللذة والاهم من ذلك تحاول الاعتماد على نفسها وعلى الرغم من الوجود الطبقي والذي استشعرته عندما انتقلت إلى الكلية من خلال صديقاتها ولكن كانت تدرك قيمة نفسها جيداً ،ولكن لولا صاحب الظل الطويل ماذا سيكون حالها مهما امتلكت من تميز وقدرات ؟ السعادة ليست بقرار ولا اختيار بل هي حظوظ وقدر مرسوم لك ثم تأتي بتميزك وقدرتك لتستغل هذا القدر وتطوعه لصالحك ، صاحب الظل الطويل آمن بموهبتها واراد أن يهتم بتلك الموهبة فهو يراها كاتبة عظيمة ، دعمها بالمال والتحفيز عبر كتابة الرسائل الدائمة ، لذلك الرواية من أجمل ادب الرسائل
من ضمن الاقتباسات الجميلة والتي تدرك من خلالها أثر صاحب الظل الطويل في تحويل مسار حياتها " أشكرك من أعماق قلبي على الحياة والحرية والاستقلال التي منحتها لي ، لقد كانت طفولتي مجرد مرحلة طويلة كئيبة من التمرد وأنا اليوم سعيدة للغاية في كل دقيقة من اليوم حتى أنني لا أصدق أنها حقيقة أشعر أني بطلة خيالية في قصة "
ولكن الرواية لا تخلو من الأفكار التنميطية للمرأة " فرصة جيدة لأتعلم تدبير المنزل يتعين على كل امرأة أن تتعلمه " لا نستغرب وجود هذه الأفكار حتى من كاتبات عظيمات فقد كانوا يجاملون كثيراً مجتمعاتهم عبر التصديق على أفكار يجمع عليها المجتمع ، تماما مثل الذي يحصل الان بعض النساء تحاول ارضاء المجتمع عبر المصادقة على افكاره
ايضا من خلال هذه الرواية سنجد بأنها تعرض فلسفة في فن العيش والرضا ، جيروشا نشأتها في الميتم ومن ثم انتقالها إلى رفقاء في السكن لاينتمون ابداً الى نشأتها وعلاقتهم مع المال خالية من الحرمان ، وأنت تقرأ الرواية ستجد في مواضيع كثيرة انبهار جيروشا بالقبعات والفساتين الثمينة ولكنه انبهار ليس من خلفية الحرمان التي عاشتها بل انبهار تذوق الجمال
فعندما تقول جيروشا " "أحب القبعات والأشباء الجميلة ولكن ليس علي أن أرهن مستقبلي لشرائها ""
فهنا نستشف فلسفة جميلة وهي فلسفة المقايضة ، العالم يحوي الكثير من الأشياء الجميلة ولكنها تحتاج إلى مقابل ، فهناك مَن يقايض على كرامته وراحته في سبيل الحصول عليها ، وهناك مَن يرفض مبدأ المقايضة ، علاقته مع الأشياء لا تخضع للتنازل بل بالاستطاعه
جيروشا تقاسمت السكن مع صديقتين من طبقة الاغنياء ولكنها تعاملت مع تلك الطبقية بثقة عالية لأنها راهنت على ذكائها وموهبتها وهي اشياء لا تُشترى ، تعاملت مع الطبقية بفلسفتها الرواقية فتقول "" امتلكت كلاهما الكثير من الأشياء منذ ولادتهما وتنظران للسعادة على أنها أمر عادي ، و تظنان أن العالم يدين لهما بكل شيء يريدانه وربما كان العالم كذلك ، على اية حال إذ يبدو أنه يقر بالدين ويسدده لكنه بالنسبة إليّ ليس مديناً بأي شيء وقد أخبرني ذلك بوضوح منذ البداية ، ليس لدي الحق لأقترض بالنسيئة لأنه سيأتي وقت ينكر فيه العالم ادعائي"
5 notes · View notes
saraellaithy · 6 months
Text
Tumblr media
    لا أظن أنني قرأت في حياتي عملاً يحاكي جل أفكاري وتصوراتي ومعتقداتي حول الحياة بكل تفاصيلها كهذا العمل، لا أقول ذلك فقط عن النصوص التي تناولت طبيعة علاقة الرجل والمرأة خاصة من الناحية العاطفية، وإن كانت كل الاقتباسات التي نشرتها كانت من هذه النصوص فقط، ولكن أيضاً حتى التي تناولت طبيعة الحياة بشكل عام والتعامل مع ظروفها وتقلباتها بغض النظر عن جنس المتعرض لها رجلاً كان أو امرأة، كانت أيضاً تجسد معتقداتي وآرائي في هذا الاتجاه تماماً. تأخذنا الكاتبة إيناس فيصل في رحلة عبر خمسة وعشرين قصة مختلفة نتنقل فيهن بين الماضي والحاضر، نسبر فيهن أغوار البشر مشاعرهم وطبيعة علاقتهم ببعضهم البعض على اختلاف هذه العلاقات سواء كانت علاقات عاطفية أو زوجية أو أسرية أو مهنية، فكل صنوف الحياة نجدها بين دفتي هذه المجموعة، وإن كان التركيز على العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة أكبر، وربما لإن من هذه العلاقة تنبع كافة العلاقات الأخرى، وإن سوائها هو ما يضفي السواء على طرفيها؛ فيكونا أسوياء في كل علاقتهما الأخرى، وإصابتها بالعطب يطفئ الحياة؛ فلا يقوى الفرد على العطاء لأي علاقة أخرى. فسواء كانت أسطورة أو حكايات من أزمان غابرة أو حكايات معاصرة، نحن دوماً ما نبحث عن الحب، ومهما صدمنا بحثنا ذاك في أشخاص استغلوا تطلعنا نحو الحب في إرضاء نزعاتهم الأنانية لوقت محدد، ويتركوننا خلفهم حطاماً، إلا إننا لا نيأس من أن نجد ذاك الحب الحقيقي الذي لا ينتهي ولا ينبع من أي سبب إلا الحب فقط، وبين طيات المجموعة القصصية محاكمة إلهة تبرز قدرات الكاتبة إيناس فيصل الحكائية، فهي حكاءة من الدرجة الأولى، تذكرنا بملكة الحكي الأشهر "شهرزاد". فالحكي أولاً وآخراً فن نسوي بامتياز -هذا رأي عنصري غير حيادي ولا ينبع من معايير علمية ليس شرطاً أن يوافق الحقيقة ولا يعنيني أن يوافقها فأنا أفخر به كما هو-، وقدرة الكاتبة إيناس فيصل المتميزة على الحكي، والإمساك بعناصر الشخصيات ونفسياتهم طوال النص، والظاهرة بوضوح في قصص المجموعة، تنبئ بإمكانياتها على خوض غمار الرواية قريباً، ولأنها تغير جلدها في كل إصدار؛ فكان عملها الأول ديواناً شعرياً والثاني مجموعة قصصية؛ فأنا أتوقع أن العمل الثالث القادم سيكون رواية بإذن الله. المأخذ الوحيد الذي يمكنني الإشارة إليه في بعض نصوص المجموعة، هو أمر نقع فيه جميعاً خاصة عند كتابة القصة، إذ أننا نخشى ألا يدرك القارئ المغزى الذي كُتبت القصة لأجله؛ فنترك بعض الإيضاحات هنا أو هناك بشكل مباشر وقد يبدو وعظي أحياناً؛ ليرشد القارئ لما نصبو إليه، ولكن علينا أن نثق بقدرة القارئ على الفهم والاستيعاب، ولا نصرح له بما نريد، فقط نتركه يتأمل الموقف أو الصراع الذي تطرحه له القصة، ويسعى هو لإدراك المغزى من وراء ذلك. وصراحة أعتقد أن القارئ الذي لن يفهم المغزى وحده من خلال النص، اللهم إلا إذا كان نصاً غامضاً مستغلقاً على الفهم للقارئ العادي بالأساس وموجه لنوعية معينة ومستوى معين من القراء أو موجه للكاتب بينه وبين نفسه هذا لا يعنيني، فهو لن يفهم المغزى أيضاً ولن يدركه مهما صرحنا له به أو خطبنا ووعظنا في أذنه ورأسه؛ فهو بالأساس يغلق عقله على ما به، ولا يريد أن يستمع لأي شيء آخر يخالفه. في المجمل استمتعت جداً بقراءة المجموعة القصصية محاكمة إلهة للكاتبة إيناس فيصل، قضيت برفقتها وقتاً جميلاً تمنيت ألا ينتهي، وفي انتظار جديدها على الدوام.
#محاكمة_إلهة للكاتبة #إيناس_فيصل
#جولة_في_الكتب #مجموعات_قصصية
#سارة_الليثي 
3 notes · View notes
hoshiku3ii · 8 months
Text
薬屋のひとりごと
Tumblr media
انتهيت من المجلد التاسع قبل فترة طويلة,لذا عند كتابة مراجعة ربما نسيت معلومات وبعض من احداث
سوف تكون قصيرة وبسيطة
المجلد التاسع احداثه مقسمة لي جزئين,الاول تركز على الطب والجراحة ولغز قدمه رامون لي ماوماو وصديقاتها
والثاني استعداد لي رحلة الذهاب للعاصمة الغربية إيسي ,ماحدث خلال السفينة .
المقدمة عن جينشي و ماوماو وعلاجها لها,طبعا بعد ماحرق نفسه ...لن يشفى الجرح من نفسه ويحتاج علاج
وهناك تدور محادثة بينها وبين جينشي "هل هو نادم؟"
الجواب لا ونفس الوقت شعر بأسف على مافعله للامبراطور ,لان كل من ولي عهد يزالان اطفال ولم يبلغا السابعة ,وليس هناك اكيد على انهم سوف ينمون بصحة,لذا قرار جينشي بنزول عن منصبه سوف يسبب مشاكل سياسية مختلفة .
طبعا طالما لم يتم كشف عن هويته الحقيقة للمجتمع ولا هو نفسه حتى الان في الرواية
الفصول الاخرى من الجزء الاول عن الطب والجراحة ,ماوماو تحتاج تعلم كيف الجراحة والتشريح بسبب جينشي والحرق الذي تسبب به بنفسه
وطبعا طلبت من رامون ان يعلمها لكنه رفض هذا الامر الا في حالة حصولها على كتاب معين
وذالك الكتاب له علاقة بي ماضي رامون في شبابه ودراسته في الخارج بلاد,رامون ماضيه المؤلم واختياره للهروب من السلطة الكنيسة ايضا حقيقة كراهية ومنع التشريح فالمجتمع ونظرة النساء التي يختارن ان يصبحن طبيبات في بلد يمتلك الذكور السلطة بشكل تام.. لأول مرة نعرف عن راهان وحقيقة افكاره وههه وكيف يمزح على ماوماو بسبب زيارتها لي جينشي مستمرة لعلاجه "متى الطفل" ... ماوماو تتعلم التشريح والجراحة بسرعة مع عدة متدربين منهم تينيو الذي مهوس بي إين
وهو اكثر براعة منها (نعرف السبب بالمجلد الحادي عشر) يبدأون التدريب بالحيوانات كالدجاج ثم الخنزير والدب وغيرها وفالنهاية على الانسان لكنه مجرم ليس له حقوق في هذه الحالة يتم استخدامه بالسر
هناك الخادمة جديدة اسمها تشوي وهي زوجة باريو وتعمل مع تاومي و سورين في خدمة جينشي
ولديها طفل لكنه قرار بين وبين زوجها عدم تربية طفل بسبب ماضيها مع والدتها حقيقة
تشوي من عشيرة افعى متخصصة في اغتيال وتجسس لدى عائلة الامبراطور ولديهم نظام مختلف عن بقية عشائر. في المجلد في اشياء ممتعة مثل ان رحلة سوف يذهب طبيب يابو بدل رامون هه كتمويه
و راكان المتحمس لي رحلته مع ماوماو وحل لغز معها
اعتقد اكثر شي مههم هو وجهة نظر ريكوسن وشكوكه في ضرائب سي
وسبب كون الفتاة من عرق اجبني ومعروف ان جيوكو يكره عرق اجنبي بشدة . عموما هالفتاة لم تدخل القصر بسبب ذهاب جينشي لي العاصمة الغربية كضيف
والامبراطورة وضعتها في منصب كضيفة لديها في قصر الخارجي وجذبها في صفها .. _______
في مشهد بالنهاية جميل بين ماوماو وجينشي ساما
احم احم انصح تشوفونه بسرعة
2 notes · View notes
mohamedbenjamaa · 1 year
Text
Tumblr media
شذرات من " هروب معلن" للروائي عامر بشة
بقلم ✍️ محمد بن جماعة
عامر بشة روائي تونسي، اشتغل منذ أكثر من خمس عشرة سنة على مسائل تتصل مباشرة بالإنسان، وبعمق كيانه الاجتماعي وتفاعلاته النفسية، التي تراوح بين ثنائيات الخير والشرّ، وهو من الرّوائيين العرب التونسيين الذين أضرموا نار التّحدّي ليضيء معان ومبادئ العقد الاجتماعي، ومتطلّبات الأحاسيس الوجدانيّة التي لا تحيد عن القيم والأخلاق الصادقة.. وفي مجمل مساراتها تعلن كتاباته طبيعتي الصبر والإصرار. ولعلّ إقدام عامر بشة على نشر رواياته بانتظام متواصل واختيار لعناوين موغلة في الإنسانيات، يهدف إلى تأكيد مبدأ الإصرار والانتصار إلى الفعل والحركة ونبذ الجمود.
والقارئ لروايته الجديدة "هروب معلن" الصّادرة عن مطبعة سوجيك – صفاقس الثلاثية الثانية 2013 ، تحضره أسئلة مختلفة تتصل بتفاعل المتلقّي إن بأحداثها أو بطريقة صياغتها، ولعلّ المضمون سيبقى الجاذب والمسيطر الأقوى.. فهل قامت الرواية على مبدأ رفض الواقع؟ هل تأسست على طلب الحرية والثورة؟ أم هي محاولة لتأصيل كتابة فنّية جديدة تختلف عن رواياته السّابقة؟ هل هذه الرّواية تبطّن في طيّاتها سيرة ذاتية؟ أم هي دعوة إلى تأسيس مذهب الفنّ والحلم المحقّقين للسّلام والحرية؟؟ يقول السارد" وكان خياله.. هو الباب الواسع..الذي يغادر منه الجحيم.. لتستقبله جنّة الأرض" ص 27 .. تساؤلات أخرى قد تلاحق متابع الفصول الرواية.. فتشدّه أحاديث الشخوص وحواراتها المتواصلة في واقع اصطنعه المؤلّف على مقاس الأحداث التي اختارها، في واقع نشترك فيه جميعا، بحثا عن مفاتيح الحرّية والثورة.. فكيف الوصول إلى هذه الحقيقة استنادا على السّلام؟
كانت الوسيلة شخوصا مختلفة المشارب والأفكار متنافرة المبــادئ والاهتمامات بداية مــن " ل" وصولا إلى " رئيس- مدير السجن" وبينهما شخوص أخر: "مسرحي" و "درويش" و "آمر" و"هارب" و "حقوقي" و"قديم" و"كادح" و"مؤمن"و " حورية "- التي تحوّلت إلى " حرّيّة " و" صحفي".. وهذا من أولوياّت الارتباط بواقعية الأحداث التي نقلت وقائعها من داخل العنبر بالسجن.. حيث أكّد لنا وبرهن على وجود بذور العبقرية المنبوذة والمكبوتة: فـ" السجن مسرح مغلق أبطاله حقيقيون وأحداثه ظاهرة وخفيّة" ص35 . فهل يصحّ القول بأن السّجن مكان يطفح برؤوس عاقلة خازنة للحكمة ومنتجة للسياسة رغم كلّ الإذلال وأشكال التعذيب التي تمارس عليها من وراء القضبان؟..
"هروب معلن" تجربة المغامرة بالكتابة في فترة غير مستقرّة، في قلب أتون الثورة التونسية، من زمن تتواصل فيه الارتدادات الارتجاجية، وسط زلزال اجتماعي متواصل.. لا أحد يعرف نهاي��ته وآفاقه.. وهذا ربّما جعل السّارد يتوق إلى عوالم الحلم وتجلّياته الكامنة في ذهن العديد من المحرومين والمضطهدين.." إن الحياة لا تستقيم ولا تتطور ولا تروق بغياب الحلم وأنا أرى أن كل إنسان يملك في ذاته حلما، يملك حلما جميلا ولو كان بسيطا" ص 37 .. وفي غمرة البحث عن الحرية وطلب الانطلاق يضيف السارد قائلا" أحلم أولا بأن تصبح كل الفنون حرة.. حرّة في فضاء ممتدّ بلا جدران.. وبلا سقف..فحرية المجتمع مع بقاء حريتها الواسعة "ص 38 .
يحدثنا السّارد في أغلب الفصول بمسك زمام النقل، نقل التفاصيل والأفكار والأحاديث على لسان أبطال متعددين..لكن قوّة الاضطرابات النفسية والاجتماعية والسياسية وغيرها أكّدت أسلوب التشتّت والتوتر وكبت التعبير الوفي لحقيقة المشاعر والتفاعلات الخاصة والعامة.. يقول" إذا كان أفراد المجتمع.. مكبّلين في ظاهرهم، فهل باستطاعتهم تحطيم القيود في باطنهم؟ ... هؤلاء الأفراد.. يراهم الملاحظ.. مكبوتين مخنوقين.. " ص 46و47 . لكن الأمر لا يتعدّى مرحلة الوصف.. فلا يفجّر مثل هذه الحالات ولا يدفع بنا إلى مواجهات حقيقية ناسفة في عمق الجدل السياسي أو الشجار الاجتماعي أو الاختلاف الفني والثقافي.. صحيح أننا نتابع جلّ الأحداث من وراء القضبان، لكن الفكر البشري لا تحكمه روابط أو ضوابط أو مواثيق لحظة الرّفض والاعتراض فربّما العمق المقصود يحيلنا على عقم غير منتظر.. يقول "ل ": " كلنا في الحقيقة نحلم أيها الرفاق نحلم في غياب اليأس..ويجب أن نستمرّ في الحلم..لنقدر على مواصلة العيش، بأمل..في عهد تحتضر فيه الآمال.." ص 37..
لقد حرص السّارد مرّة أخرى أن يكون وفيّا في نقل المشاهد الاجتماعية تارة من داخل السجن وطورا من خارجه وهي آلية معروفة لدى الواقعيين، فمن غرف التعذيب إلى مسارات الأفراد في حياتهم اليومية، من ذلك انتشار ظاهرة الضياع والانكسار والدّمار النفسي ففي الصفحة 46:" كثير من الناس.. أصبحوا يحادثون أنفسهم في زمن الظلم.. في زمن الرعب.. في زمن الخوف.. يحادثون أنفسهم بهمس.. أو بأصوات كاتمة.. فقد تسمعهم آذان.. مهمّتها التنصّت." إنّها الصورة المتشنّجة والمتوتّرة التي لا تفارق أرض الاستبداد..
يضيق الحال بالشخوص جميعا داخل السجن، وتمكر بهم الساعات الطوال بل الأيام والسنون، ويستبدّ بهم الحلم في أطواره العجيبة، فتارة يتحاورون وتارة يختلفون وأخرى يستعيدون الماضي أو يحلمون..وعندما يشتدّ الأمر يفلت " ل" ليمارس طقوسا مسكنة لنيران الغليان السياسي والاستنفار الإيديولوجي المبطّن.. إنها لعبة العشق والامتلاء من صورة الأنثى المرافقة، ففي رحلة استطلاعية نظمها طلبة الجامعة كانت المرأة المحرّكة والفاعلة في الذات.. تطفئ جمرة ثورتها وترّتّب لاستقبال اعتدال الكيان والوجود.. وهنا يعلو أوج الصّراع اللغوي والإشارة اللفظية المتمنّعة والمتعفّفة.. صاغ " ل " جمله العاشقة والمحبّة والمتيّمة بكثير من التّحفّظ وانتقاء كبير للألفاظ والحوار مع "الصّاحبة" المرافقة في الرّحلة الحبيبة في الوجدان العالقة في الفؤاد:" رحيبتان عيناك..- خاطبها في دخيلته – وعميقتان.. ومزهر وجهك.. أيتها الجميلة..- أضاف- مزهر.. ومشرق.. وعذبة قسماته.." ص 57 . وبعد العودة إلى عالم السياسة ووصف وقائع النضال القديمة والماضية.. وبصفة متأخّرة تزول الحواجز وإن بصفة متأخرة، لندل في الحوار المباشر واللفظ الحاسم وفعل الرّغبة والحبّ .. " وفي عذوبة التلاقي أحسّ كلّ منهما .. بالاحتواء" ص 132 .. من هنا اكتمل جزء من الرغبة وكان اقتراح تغيير اسمها من " حورية " إلى حرّية..
لقد وقع الاشتغال على اللون الأحمر ليرسم العلم التونسي.. ونقل استشراف " ل " بوقوع الثورة حين خاطب رفاقه داخل السجن: " إنّي سأكتب رواية.. عن الحرية سأكتبها..سأكتبها.. رغم كل مانع.. ولو بلا قلم..ولو بلا أوراق كتابة "...." أرى أن الحرّية.. في الرواية.. ستولد.. من رحم بالغ الخصوبة .. ستولد من رحم ثورة.." ص 134
كلّ ذلك جاء في حركة بارزة تلخّص الاختلاف في الطريق السياسي والتجاذب الايديولوجي بإشارات خاطفة..حين " وصل "ل " إلى مفترق طرقات.. فتوقّف.. وتساءل: هل أنعطف يمنة.. أو يسرة؟" حتى وإن اختار السير قدما.. كانت الرسالة التالية، أن السير في خط الاعتدال يخلّف التعب.." أخذ يجهد نفسه في التقدّم" ص 113 ...
بقي أن نشير إلى أن "ل" توفّرت فيه شروط الحكي الخاص بالسيرة الذاتية، ولعلّ الالتصاق بتفاصيل شخصيّته يكوّن المادة الأساسية لهذا المعنى، فهو شخصية مهتمّة بفنون عدّة: الرّسم والخطّ العربي والشعر والنثر.. خيّر في النهاية الرّواية تشاؤما من القصيدة التي نظمها وتسبّبت له في السجن بعد إلقاء القبض عليه سألهم والده: " ماذا فعل ولدي.. لتأخذوه..؟" فأجابوا " ولدك أساء.. إلى سياسة البلاد. " ص 125 .. ليكون الموقف السياسي النهائي: " وسأناضل، لاحقا.. سأناضل بطريقة ذكية" ص 142.. ويأتي بعد ذلك عن الثورة التونسية الحقيقية.. واكتمال الخروج على الحاكم وطرده...
إنّ لحظات الكتابة لدى الرّوائي عامر بشة حاولت أن تختزل التّوتّر الدرامي، بتفاصيله المتممة وهي الصّراع والحلّ والنهاية.. في جوّ استثنائي متحرّك ورهيب، لا يستقرّ عليه قلم المبدع أمام أحداث وتقلّبات تصير إليها البلاد في كلّ ثانية.. وتتحوّل فيها قلوب العباد بين مناصر ومعارض ومهادن ومنافق ومخادع ومتكالب على الكرسي.. ومتعطّش للغنائم وباحث عن امتصاص دماء الكادحين والتّغوّل في مجالات يضيق المجال لضبطها.. إنّه واقع الثورة التي مازالت تبحث عن تفاصيلها المكمّلة حضاريا وإنسانيا.. فكيف يكون الإبداع في حضرة الجوع وفي حالة العطش وفي حالة الفقر التّامّ؟؟.
" هروب معلن"، رواية في 156 صفحة، تحملك من مساحات شديدة الضيق إلى أخرى شديدة الاتساع.. تراوح بين الألم العميق والأمل الرّحيب.. في لغة مباشرة غير معقّدة.. وهي طريقة صعبة، تكفل في النهاية حماية السّرد من أي زوائد.. قد لا تحتفظ - بوجودها- بالقارئ.. وفي هذه الرواية مجالات للتأويل كثيرة.. ترتبط بالشخوص المتناسلة داخل السجن في عددها الكبير.. لا نعرف هل يمثّلون الفكر أم السّاعد أم الكادحين؟؟
محمد بن جماعة
08 جوان 2013
14 notes · View notes
sarahyagh92 · 9 months
Text
Tumblr media
من فترة قرأت رواية و فكرتها لمستني كتيير، اسمها "لاعب الشطرنج" للروائي الألماني شتيفان تزفايغ، هالرواية كانت آخر روايات الكاتب قبل ما ينتحر وكأنها كانت رسالة انتحار شخصية!
الرواية بتحكي عن لعبة شطرنج بتصير بين شخصين واحد منهم بطل العالم بالشطرنج يلي ما خسر بحياته ولا مباراة، ولكنه شخصية مادية كريهة و غبية وباردة و ما بيفهم بشيء بالحياة الا بالشطرنج، حتى انو غير قادر على كتابة جملة واحدة صحيحة بدون ما يرتكب أخطاء املائية، ولا يستطيع تخيل لوحة الشطرنج الا يشوفها بشكل مادي امام عيونه، وهو بما انو غبي و مابيعرف شيء بالحياة الا لعبة الشطرنج يلي هو بطل العالم فيها فتخيلوا حجم الايغو و جنون العظمة يلي سيطر عليه..
اللاعب الثاني بعكس هذا الرجل تماماً، مثقف و متواضع و أخلاقي, هو انسان هاو غير محترف، انسجن بزمانو بحبس انفرادي في غرفة فارغة تماما من اي شيء للضغط عليه نفسيا وهي طريقة مخابراتية نازية أشد قسوة من التعذيب والأعمال الشاقة، غرفة خالية تماما من اي شيء، لا تعرف فيها الليل من النهار، تفقد احساسك بالزمن تماما و تغرقك حد الاختناق بالعدم والفراغ..
بالصدفة هذا الرجل يحصل على كتاب عن الشطرنج و مبادئه و اهم 120 لعبة فيه اثناء انتظاره بغرفة التحقيق، بيسرقو وياخدو للغرفة وبسبب الفراغ العدمي يلي عايش فيه صار هالكتاب عن الشطرنج هو حبل نجاتو الوحيد من الموت غرقا بالفراغ..
المشكلة انو مافي لا رقعة ولا احجار شطرنج فيبلش يدرب حالو شوي شوي انو يتخيل رقعة الشطرنج والاحجار ويلعب بخيالو..
بالبداية يواجه صعوبة بس يوم بعد يوم يبلش يتقن لعبة التخيل. فيلعب بالبداية ال 120 لعبة الموجودة في الكتاب بكل تفاصيلها لدرجة تكراراها لمئات المرات، بعدين يبلش يلعب مع حالو...وهون تبلش فلسفة الرواية..
لعبة الشطرنج لعبة عقلين...فكيف ممكن تلعبها مع حالك؟
حالك الأسود ضد حالك الأبيض!
إنت الرابح بهاللعبة دائماً...و كمان إنت الخاسر دائماً..
ربحك هو خسارتك...و خسارتك هي ربحك!
يبلش يلعب و يلعب و يلعب...
آلاف المباريات...
لدرجة يصير يهذي بالشطرنج حتى بأحلامو..
آخر شي يفقد السيطرة على حالو تماماً و يحاول ينتحر إلا انو يتم انقاذو باللحظة الاخيرة..
الطبيب صنف حالته ب: "التسمم بالشطرنج"..
وقلو لازم ماعاد تلمس لعبة الشطرنج مرة ثانية بحياتك وإلا رح ترجع تتسمم..وممكن تقتلك أو تدفعك للجنون.
هاد الشخص بحياتو ما لعب لعبة شطرنج حقيقية، وإنما كل ألعابه كانت داخل عقلو وبس!
بيجتمع هالرجلين صدفة على ظهر سفينة و بعد مجموعة من الأحداث يقرروا يلعبوا ضد بعض..
النقيضين تماماً..
بطل العالم المادي يلي ما بيقدر يتخيل رقعة الشطرنج إلا يلمسها و يشوفها بعينو، والثاني يلي بحياتو ماشافها ولا لمسها الا بخيالو!
تبلش اللعبة..
نقلة أولى...نقلة ثانية..
بطل العالم يلعب ببطؤ، بينما بطلنا بيلعب بسرعة، بأجزاء من الثانية بيعرف شو بدو يلعب لأكثر من عشر خطوات للامام..
كلما اتأخر بطل العالم باللعب، بطلنا بتتوتر أعصابه و تحترق بالانتظار..
طبعاً بطل العالم بيخسر اللعبة و لأول مرة بحياتو!
لكنه بيكتشف نقطة ضعف خصمو، وهي إنو يلعب ببطؤ أكثر...
خصمو سريع ما بيطيق الإنتظار...يقتلو الإنتظار!
فيدعوه لشوط ثاني و بيقبل..
وهون يبلش يحرق أعصابه بكل حركة لدرجة إنو بطلنا يفقد أعصابه والسيطرة على حالو تماماً و تصير الحركات بعقله تتداخل مع بعضها من كثرة الاحتمالات يلي يفترضها بشكل سريع لدرجة يفقد الترابط المنطقي بين الرقعة يلي براسو والرقعة البطيئة يلي عالواقع...
وهون يبلش يرتكب أخطاء، و يتخيل حركات غير موجودة بالواقع على الرقعة..
فبيعرف انو رجعت إلو حالة التسمم فينسحب من اللعبة قبل فوات الأوان..
فكرة هالرواية عميقة جداً وحقيقية، يمكن قسم كبير من الناس عايش هالحالة و هو ما بيعرف...
إنك تتسمم بفكرة!
بسبب إنك تعيش معها بكل تفاصيلها لآلاف الساعات، ليل مع نهار، وما تفارقها حتى بالنوم..هي ملازمتك و مابدها تفارقك لحظة واحدة..
بتجري معها آلاف الحوارات و النقاشات والسجالات لدرجة الهذيان!
على سبيل المثال...ممكن تتسمم بفكرة الحب!
وتماماً مثل ما صار بالرواية لما تتقابل معو على ارض الواقع، بيعجز الواقع إنو يستوعب الخيال ويجاريه!
وما بتحس حالك إلا بلشت تختنق من الإيقاع البطيء و تبدأ بالنهاية ترتكب الأخطاء!
و تماماً مثل ما صار بالرواية لأنو عقلك بيلعب آلاف النقلات للأمام و يدخل بحوارات و أحداث غير موجودة فيبلش يلتبس عليك الواقع مع الخيال...لدرجة انو ممكن تبين مفصوم تماماً، متل اللاعب الأسود و اللاعب الأبيض..
تصير بالنهاية تلعب ضد حالك...و ترجع إلك مرة ثانية حالة التسمم، يلي ممكن توصلك للانتحار!
بالرواية شتيفان تزفايغ كان يحكي عن حالو!
عن أحلامه بعالم أفضل و أجمل وأكثر تحضّراً..
ولكنه واجه واقع مناقض تماماً..
حرب عالمية ثانية و دمار لبلدو وقتل و إجرام و انتصار للهمجية والتخلف!
الرواية هي صراع الواقع مع الأحلام الكبيرة!
حتى لو انتصرنا عالواقع مرة...رح يكتشف الواقع بعدها بعض الثغرات و يتغلغل من خلالها لحتى يحطّم هالحلم الجميل الجامح تماماً ويحوله لوهم وجنون!
الواقع البشع ما بيخسر!
وحدها الأحلام العظيمة يلي رح تنهزم بالنهاية...
فكان انسحابه من لعبة الشطرنج هو انسحابه من الحياة كلها و من الواقع يلي كان بانتحاره..
والرواية كانت رسالة هالانتحار!
#فلنتفكر
4 notes · View notes
lareinamimada · 10 months
Text
بحث عبر الأنترنت قمت به كمجهود شخصي مني حول أساسيات تعلم كتابة الرواية.
1/ عناصر الرواية:
1- الموضوع: هي الفكرة التي ستتحدث عنها الرواية.
2- الشخصيات الروائية: تعتبر الشخصيات محرك احداث الرواية بإتجاه الأمام ، و محورها.
3- الزمان و المكان: هو الزمن و المكان التي تدور حوله احداث الرواية.
4- الحبكة (العقدة): هي سير الأحداث تصاعديا بإتجاه الحل.
5- الحوار: هو الصوت المسموع لأفكار الشخصيات، والطريقة التي تتواصل بها مع بعضها البعض.
6- السرد: يأتي السرد على لسان راوً يكون هو حلقة الوصل بين القارئ والشخصيات.
بالإضافة إلى ...
7- تخطيط الرواية
8- تحديد الهدف
9- التعبيرات او التحسينات الإبداعية (فن التصوير)
2/ بعض النصائح لكتابة الرواية:
هذه بعض النصائح التي يجب ان تعرفها قبل البدأ في كتابة روايتك ..
1- اهمها قراءة بعض الكتب التي قد تساعدك في تعلم الكتابة فموهبتك وحدها لا تكفي دون مطالعة الكتب.
2- اختر مكانا مخصصا للكتابة بعيدا عن المشتتات و ابتعد عن الأشخاص السلبيبن الذين يقومون بإحباطك او التقليل من قيمة روايتك و افكارك
3- ابحث عن برامج جيدة للكتابة على الحاسوب
4- جهز أدوات الكتابة
5- استخدم أساليب العصف الذهني لتجميع الأفكار
6- اصنع استراتيجية تسويق إذا كنت تنوي بيع روايتك
7- اكتب مسودة
8- حدد هدفا لعدد الكلمات التي تكتبها كل يوم
9- ابدأ بالكتابة
3/ مخطط الرواية:
1- اكتب جملة تصف فيها الرواية بالكامل في سطر أو اقل 2- حدد نقطة النهاية و البداية
3- حدد الشخصيات و خد وقتك و تخيلهم و اوصفهم
4- حدد المشكل أو المشاكل الرئيسية التي ستجري في الرواية
5- اكتب العناصر و كل عنصر يمثل حدث يمكنك أن تعمل به فصل كامل من الرواية
6- ادخل اقتباسات مثل الأمثال و الحكم (امثال و اقتباسات من كتابتك شخصيا او اقتباس لكاتب غيرك)
7- اكتب مقدمة فيها تلميح بمحتوي روايتك
4/ الفرق بين الرواية و القصة:
هذه أهم الإختلافات بين الرواية و القصة
Tumblr media
4/ أنواع الرواية:
1- الرواية البوليسية
2- روايات الخيال العلمي
3- الرواية التاريخية
4- الرواية الواقعية
5- الروايات الرومانسية
6- الرواية السياسية
7- الرواية الوطنية
8- رواية المتشردين (رواية اجتماعية)
9- الرواية القوطية: و هي الرواية الرومانسية الأوروبية يغلب عليها طابع الغموض و الرعب
10- الرواية التعليمية
11- الرواية الرخيصة
12- الرواية الوجدانية
13- الرواية النفسية
14- رواية السلوك
15- الرواية الرسائلية
16- رواية التمهن
17- رواية الطبقات الإجتماعية العليا
18- الرواية الملغزة
19- الرواية الفانتازية
20- الرواية الشعرية
21- الرواية الجنسية
22- الرواية الإسلامية
5/ بعض الكتب لتعلم الكتابة
موهبة الكتابة وحدها لا تكتفي فإذا كنت تريد كتابة رواية ناجحة فلا تنسى قراءة بعض الكتب و الروايات التي تساعدك على الكتابة ... و هذه مجموعة من الكتب التي قمت بعمل بحث حولها عبر الأنترنت لتساعدني على كتابة رواياتي شخصيا.
- كتاب "تقنيات كتابة الرواية" لـ نانسي كريس
- كتاب "بين صوتين" لـ بثينة العيسى
- كتاب "الرواية من الحبكة الى الطباعة" لـ لورانس بلوك
- كتاب "أدوات الكتابة" لـ روي بيتر كلارك
- كتاب "كيف كانوا يكتبون" لـ عادل العامل (الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات لأشهر وأعظم 27 كاتبًا غير عربي، مثل الكاتب الإنجليزي "شكسبير" و الكاتب الياباني المعروف "هاروكي موراكي"
- كتاب "الحكاية و ما فيها" لـ محمد عبد النبي
- كتاب "عن الكتابة" لـ "ستيفن كينغ"
- كتاب "ما وراء السطور" لـ أحمد خالد توفيق
- كيف تكتب الرواية لـ جابرييل جارسيا ماركيز
- كيف تكتب رواية لـ واسيني الأعرج.
- Source: internet
- Search by: 🔍 @lareinamimada
4 notes · View notes
noorna707 · 1 year
Photo
Tumblr media
ترجمة رواية / Bungo Stray Dogs Gaiden: Ayatsuji Yukito VS. Kyōgoku Natsuhiko - الفصل الرابع - الجزء الثاني Ministry of Justice Main Building / Morning / Sunny (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1387231649-%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-bungo-stray-dogs-gaiden-ayatsuji?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=SakuraSan707&wp_originator=soTVG9lFU901U%2FyFkMWspAbwXhCjBI%2FU5mJ9NEuUnowWXdKS0SF8Itim9yHyywpGAKST4mFRENRaMvD4xifs%2B2a9iTTtiMwWIxrGmleAPGXhRHa6C3cVSPfRVLuzus6H ترجمتي لرواية تابعة لسلسلة Bungo Stray Dogs من كتابة اساغيري سينسيه الى اللغة العربية حقوق الشخصيات والعمل لصاحب الرواية / Kafka Asagiri سينسيه الترجمة من اللغة الانجليزية / صاحب الترجمة الانجليزية @profqlasses على تويتر
2 notes · View notes
jaberatiq · 2 months
Text
الرواية .. الكاتب إله الرواية ..
ربما لا يعجب هذا المصطلح فئات كثيرة، لكنه يعجبني بلا شك، فالكاتب هو إله الرواية الذي يفعل كل شيء فيها يحي ويميت، يوزع الأموال والمناصب، ويخلق المشاكل ويضع الحلول، ويبني الشخصيات ويهدمها، وإلى هذا الحد يقف دور الكاتب، فهو إله في نصه الذي يكتبه ولا تستطيع قدراته أن تتجاوز هذا النص، فقدرته الهائلة في الرواية تقف عاجزة مثلاً عن إيجاد القبول أو رفض العمل أدبياً أو شعبياً، نتفق إذا أن الكاتب إله…
Tumblr media
View On WordPress
1 note · View note
romanticpapers · 9 months
Text
كل منا موضوع تحت منظار كاتب دون أن يدري ولذلك نتفاجئ حينما نعثر بالصدفة على كتابة تصفنا ونتلفت يمينا ويسارا ولأعلى وأسفل نحاول البحث عن تلك الاعين التي كانت ترصدنا دون أن تقصدنا. وكأنه لم يعد حينها سوى أن تذكر أسماءنا بتلك الروايات وأرقام بطاقات هويتنا حتى لا يعود هناك مجال لشك بعد ذلك اننا نحن المستهدفون في تلك الرواية. أي منا من الممكن أن يكون مصدر لإلهام كاتب بصورة ما كأن ينقلك بلحمك وشحمك داخل رواية أو يجعلك فبها بدور ثانوي او ضيف شرف او حتى قطعة ديكور او لا يذكرك بالمرة ولكن اثرك في ذهنه سيكون مذكورا وواضحا. أحيانا قد نحمل فكرة ما لا ندركها ولا نراها ولكنها تتاح لآخرين رؤيتها والتعرف عليها وتمر مرور عابر بعد ذلك إلا إذا التقطها كاتب فحينها لن يمر الأمر بهدوء وبشكل عادي بل سيعمل على تلك الفكرة ويتناولها من جوانب لا تخطر ببال أحد ويضيف إليها وينزع منها حتى تصل لتصوره الأمثل فيطرحها في كتاب أو مقال.
4 notes · View notes
osamanor · 2 years
Text
* تزوجت بدويا*
- سنة 1978 وصلت الممرضة النيوزلندية
"مارغريت فان غيلدرملسين" برفقة صديقتها الاسترالية "اليزابيث" إلى مدينة "البتراء" الأثرية في الأردن بغرض السياحة.
- هناك كان مضيفهم الشاب البدوي "محمد عبد الله" الذي كان شابا بسيطا فقيرا جدًا يعيش في كهف جبلي في المنطقة الأثرية، ولأن الحب إرادة الله وقصته اللي يكتبها بين القلوب وقع البدوي "محمد" في حب "مارغريت" من النظرة الأولى وفي الوقت نفسه وقعت "مارغريت" في حبه وأعجبت جدًا به.
- بعد مرور أيام قليلة اعترفت "مارغريت" لصديقتها "اليزابيث" بمدى إعجابها بالشاب البدوي، بشهامته وغضه لبصره عنهم وتفانيه في خدمتهم، وكونه يحميهم ولا يطمع في أموالهم، وزادت في القول أنها تحبه.
-اتهمتها الصديقة الاسترالية بالجنون وأن شعورها تجاه محمد شفقة لا أكثر.
- في نفس السنة عام 1978 تزوجت "مارغريت" من البدوي "محمد" بعد ما أخبرت أهلها بنيتها، الذين رفضوا بدورهم تمامًا فكرة أن تتزوج من عربي مسلم وفقير أيضا لا يملك أي شيء، لكن "مارغريت" كانت ترى أنه يملك أعظم شيء ألا وهو الأخلاق .. إخلاصه ، وفائه، احترامه للأنثى
كل هذا جعلها ترمي بكلام الجميع عرض الحائط وتتزوجه.
-عاشت معه ٧ سنوات كاملة في كهف صغير في الجبل وسط حرارة عالية ومعاناة شديدة دون طعام أو ماء أو خدمات كما يعيش بقية البشر، إلا أنها كانت تقول أن تلك الأيام كانت الأسعد في حياتها لأنها كانت برفقة شخص يحبها جدًا ويتفانى لإسعادها تشعر معه بصدق سريرته وصفاء قلبه وبساطة الحياة ونقائها.
-في سنة 1985 تدخلت الحكومة الأردنية ونقلت "مارغريت وزوجها محمد" من الكهف المعزول إلى قرية "أم صيحون" وكانوا قد رزقوا في ذلك الوقت بـ 3 أطفال هم "سلوى ورامي ومروان".
- إلا أنه في سنة 2002 توفي زوجها الشاب "محمد عبدالله" وحزنت عليه حزنا شديدا ومن شدة تعلقها به وحبها له أخذت أبنائها وعادت بهم إلى "البتراء" كي تعيش بالقرب من الكهف، كهف زوجها الذي عاشوا فيه، تقول أنها كل ما حزنت كانت تدخل إلى الكهف فتشم رائحة زوجها وتسمع صدى صوته وضحكاته فيرتاح قلبها.
-وفي سنة 2003 كتبت "مارغريت" رواية أطلقت عليها عنوان "أحببتُ بدويًا" خلدت فيها قصة حبها من زوجها العظيم حسب وصفها، وعندما سألت عن سبب كتابة الرواية، قالت وهي تبتسم : "خلال سنوات كثيرة كان محمد شابًا رائعًا ليس له شبيه هو زوجي الذي أحب ولدينا ثلاثة أبناء، لقد عشنا في كهف كان فردوسا بالنسبة لنا، لابد من كتابة القصة ليعرف العالم أجمع أن الحب يكمن في شهامة الرجل".
-في 2006 طبعت مارغريت كتابها في لندن بيع منه 105 ألف نسخة وترجم إلى 14 لغة مختلفة وبسبب أن مارغريت كتبت عن جمال أخلاق البدو وشهامتهم وعن جمال مدينة "البتراء" فقد ساهمت في اختيار اليونسكو لمدينة البتراء لتكون من عجائب الدنيا السبعة بعد تصويت شارك فيه 70 مليون شخص.
- مارغريت قالت أن والداها زاراها عدة مرات وانبهروا بالمكان وبسعادتها مع زوجها وأنهم أحبوه جدًا وعرضوا عليه أموالا كي يساعدوه لكنه رفض، كما عرضوا عليه فكرة السفر معهم للعيش في نيوزلندا الأمر الذي رفضه أيضا وأصر أن يحيى في أرضه مع زوجته ..
Tumblr media
15 notes · View notes
thedosky · 2 years
Note
شوفت حاجة عندك ليها علاقة برضوى عاشور
ممكن تشاركنا الحكاية
اتعرفت على رضوى عاشور الله يرحمها أول مرة من خلال"ثلاثية غرناطة" وبرغم إن أول قراءة للكتاب ده عدى عليها مش اقل من اربعتاشر سنة لكني فاكر دهشتي وتأثري البالغ بالأحداث والسرد واللغة، ومعرفش ليه استقر في بالي إن رضوى عاشور دي سيدة من زمن قديم، غالبا عشان الرواية كانت بتدور في زمن بعيد فتخيلت إنها من نفس الزمن. المهم إن بعد فترة عرفت بالصدفة إنها أديبة معاصرة ولسة موجودة وسطنا عادي وكنت مندهش بصدق إنها عايشة في نفس الفترة الزمنية اللي انا عايش فيها ومش عشان زمن أحداث الرواية بس، لكن الفكرة اني لما كنت صغير شوية كنت بحس إن الناس العظيمة يستحيل يكونوا عايشيين معانا عادي كده، ياكلوا ويشربوا ويمكن نشوفهم صدفة أو بمعاد مترتب، شيء غريب جدا! بعدها بدأت اتتبع أخبارها واعرف آرائها السياسية والأدبية ونظرتها للحياة عموما وحبيت قصتها مع مريد البرغوثي جدا وطبعا وجود تميم أكمل ملحمية القصة. بالتدريج تحولت لشخصيتي المفضلة خصوصا بعد مواقفها السياسية شديدة الاحترام والشرف بالإضافة لموقفها من الشباب واتصالها بأفكارهم بشكل غريب على كل جيلها.
في الفترة دي كان نفسي اشوفها جدا واشتركت معايا صديقة في نفس الرغبة، وفي ٢٠١٣ تقريبا جمعني ظرف ما بحازم شاهين وطلبت منه انا وصديقتي إنه يوصلنا برضوى عاشور وقال لنا إنها هتفرح جدا وبالفعل سعينا في ترتيب اللقاء ده بس ظروفها الصحية مسمحتش. بعدها أنا ظروفي اتلخبطت جامد عشان دخلت الجيش وفي واحدة من أجازات الجيش سجلت حلقة صوت مع أحد أصدقائي المقربين وقلتله في التسجيل ده إني عايز اسجل مع رضوى عاشور سيرتها الذاتية في حلقات إذاعية وكنت متحمس جدا لإعداد المشروع. بعد ما رجعت من الأجازة دي جات لي مكالمة إن دكتورة رضوى اتوفت، كان خبر حزين عليا جدا جدا. نجحت بصعوبة احضر عزاها في عمر مكرم، وفاكر إني حضرته بالأفارول الميري وفاكر كلام مريد الله يرحمه يومها وازاي شكرني مع إنه ميعرفنيش، الله يرحمه : )
بعد ما خلصت جيش نظّمت يوم في ذكرى رضوى عاشور وكنت بدعو لليوم ده طلابها وأصدقائها في الجامعة وأي حد بيحبها كان مرحب بيه جدا. بعدين بقيت أنا وناس كتير من طُلابها أصدقاء وزُرت مكتبها أنا وصديقتي، هي حطت وردة على المكتب وانا حطيت حاجة هاندميد اشتغلتها بإيدي وعليها جزء من قصيدة ليا "رضوى وكل المُدهشات رضوى" للأسف القصيدة دي فقدت مع الحاجات اللي حذفتها بعد ما اخدت موقف من كتابة الشعر. استمريت في تنظيم اليوم ده كذا سنة لحد ما اخدتني الدنيا والحياة وبعدت عن معظم النشاط الأدبي والثقافي عموما. الله يرحمها كانت شخصية فريدة ومظنش هتتكرر بسهولة.
12 notes · View notes
alia199778 · 1 year
Text
Tumblr media
اشادت الكثير من الصحف الإسبانية بهذه الرواية ورشحت لكثير من الجوائز وأنا اجدها بالفعل مذهلة فهي تجعل القارىء في حالة من الجدلية والمصادقة بذات الوقت تعرض في الرواية مفاهيم مختلفة للجنس ، منها الجنس مقابل المال أو الإحسان عن طريق تلبية أو مساعدة في شأن ما ، في الرواية ستجدها تسرد تفاصيل معينة أو كلمات معينة تجعل القارىء يفكر هل المفاهيم الجنسية فضفاضة من ناحية الخطأ أو الصواب أما انها مفاهيم لا تخضع إلا لحكم واحد اما يحتمل الصواب والذي يرادف الفضيلة أو الخطأ والذي يرادف الرذيلة
احدى شخصيات الرواية يطلب من امرأة الجنس بطريقة مباشرة دون زيف ولا
تلوين مقابل مساعدتها ، ثم تتجلى عبقرية الكاتبه في محاولتها تحليل ابعاد الشخصية لكليهما ، وهذا التحليل لأبعاد الشخصية يستشفه القارىء فهي تقحم القارىء في هذا التحليل من خلال زجها لعبارات كثيرة ، الرجل في الرواية يقول على لسانه بأنه لايرى نفسه قادراً على جذب النساء وفي نفس الوقت هو لا يرغب في اللجوء إلى العاهرات ، ومن هنا يستشف القارىء شخصيته التي تتسم بانعدام الثقة
ايضا تتضح شخصيته العملية الشحيحة في كل شيء ينعكس ذلك على مفهومه للجنس بأنه شيء غريزي ينبغي أن يؤدى ويعرض بطريقة عملية صريحة وواضحة فهو عرض يشبه غالبية العروض الآخرى وليس هناك مدعاة للتضخيم والمرواغة في عرضه
وتلك السمات يعرج عليها القارىء في صياغة الحوارات على لسان الشخصيات فيقول ايضا على لسانه "يمكنني أن أصلح لك السقف مقابل أن تتركيني ( ) لبرهة ، بالطبع انا لا استطيع كتابة العبارة كاملة ولكن الجميع يستطيع توقعها ، هذه العبارة التي اجدها في منتهى الشناعة والاحتقار للمرأة فهو يتوجه لإقتحام جسدها ويكون مباشر في ذلك الطلب ، وليس معنى أنه لم يتلون وكان مباشراً معها يكون مدعاة للإحترام ولكن يُحسب له عدم زيفه وفي المقابل تحسب ضده وقاحته ، لم يكن يستطيع أن يختار جملة اخرى تقلل من وقع الإهانة على تلك المرأة بل هو تعمد تلك العبارة لأنها تطابق شخصيته وتفكيرة ومفهومه حول الجنس والعلاقة بينه وبين المرأة هي لا
تتعدى اكثر من كونها علاقة تفريغ فقط ويتضح ذلك ايضا في حواره فهو يقول لها " سأنهي الأمر سريعاً كل مافي الأمر مرت فترة طويلة على آخر مره كنت فيها مع امرأة جسدي يحتاج الأمر " هذا الحوار يمثل الكثير من الذكور في مفهومه حول الجنس فهم يجدون اجسادهم محملة بعبء الغريزة وتلح عليه بشكل متكرر كاالذي يصاب بأزمة إسهال لأيام عذراً للتشبيه ولكني اجده الاقرب لأن هؤلاء يتعاملون مع جسد المرأة بمنظور الحاجة لتلبية نداءات الطبيعه ومن هنا تنبع بشاعة الذكورية في احتقار جسد المرأة وللاسف حتى الزواج الذين يتغنون بشرعيته لم يحمي جسد المرأة من هذا الاحتقار فكثير من الأزواج يجد الجنس تفريغ وآليه للتكاثر وذلك يتضح كثيراً في كثرة الإنجاب الذي
نشهده فمن المعروف أن الجنس السيء السريع نتاجه تكاثر
وتأكيداً على ذلك فهو لم يعرض عليها هذا العرض بدافع اي شيء ولا حتى بدافع انها تعجبه بل كل مافي الأمر حاجته لا اكثر ، ثم نأتي لشخصية المرأة سوف تجد الكاتبه ابدعت في صياغة شخصية المرأة عديمة الثقة بل الأكثر من ذلك الشخصية الانهزامية
فهي في البداية رفضت العرض حتى بدون ان تبذل مجهود في تصغير شأنه
ولكنها تعاود وتقبل العرض وتأتي له بنفسها فهي ترى بأن الجنس عن طريق المقايضة امر ليس بذلك السوء ، فهو يقدم لها خدمة مقابل خدمة ، لذلك اعتقد بأن المرأة التي تقايض مقابل
تقديمها للجنس هي في اقسى مراحل الانهزامية ، ثم تتطرق الكاتبة بجرأة يجدها القارىء جرأة أدبية لغرض التحليل وفهم ابعاد النفس البشرية ، فهي تصف المكان بأنه كان مظلماً وكان تعليله للظلمة على لسانه بقول " من الأفضل أن يقوما بالأمر هكذا دون اضاءة فهو لا يود أن تشعر بالانزعاج ويشدد بقوله لا تقلقي سينتهي الأمر سريعاً " أجد الكاتبة هنا تخطت حدود الابداع في كتابتها وتجسيدها لذلك المشهد ، لأن الظلمة والعتمة في اثناء ممارسة الجنس هي رغبة بعدم التعارف الروحي والذي يبدأ بلغة العيون اولاً بل هو رغبة في التعارف الجسدي وهو الالتحام بهدف الحاجة وليس بهدف تغذية الإحساس ، وايضا تتجرأ الكاتبة وتصف لنا المشهد
بأنه خالي من التعري التام ، بل هو تعري جزئي لمهمة محددة تماما عندما يتعرى جزء من جسد الإنسان أثناء معاينة الطبيب ، فهنا معاينة طبية وتلك معاينة الحاجة ، وفي كثير من الزواجات يطبق مشهد العتمة والظلمة وكأن الجنس شيء مُعيب يخجل منه وبالتأكيد سوف يشعرون بذلك لأن تعارفهم سطحي لم يصل كل واحد منهما لعمق الآخر ليكسر جميع الحواجز ، اجدها اقسى صور المعاناة أن يخترق الآخر جسدك دون أن ينفث إلى عمقك ، أجد بأن المرأة هنا اقسى بمراحل من شعور الرجل وذلك لأن طبيعة جسدها مهيأ للإختراق فاجدها اصعب وأثرها مؤلم أكثر من المخاض ، المرأة هنا تموت وتبقى جسداً فقط ، فأنا انا اشعر بالوجع لكل امرأة
شهدت على تلك التجربة البشعة في اختراق جسدها في ظلمة وعتمه من رجل لا يعرف عمقها ولا يهمه معرفة ذلك ولايبادلها احساساً اكثر من تحسس جسدها بطريقة بهيمية
ايضا تكمل الكاتبة ذلك المشهد الذي يستفز القارىء ولكنه استفزاز لكي يعري مفاهيم وسلوكيات اجد بأنه ترجع بالإنسان الى اصل حيونته ، تقول " لدى خروجها لايتحدثان عما جرى ولا تعرف هل الصمت جزء من الاتفاق "
وهنا أجدها فلسفة ينبغي أن نضعها في الحسبان بعد ممارسة الجنس يتضح الفرق بين الحب والحاجة ، الحاجة لا تستدعي خلق حوار بعد الجنس ولا ملاطفة ولكن الحب يستحث رغبتك بالتواصل ، تواصل الكاتبة وتستجدي
القارىء هل ماحصل يكون تحت بند الدعارة هل المقايضة دعارة أم انها علاقات تقوم على المصلحة شأنها شأن المصالح الاخرى ، خاصة بأن المرأة عدمية الثقة بنفسها انهزامية وبالتالي شعورها بالاهانة لم يكن طاغياً بل كان صوت المتعة يطغى فهي كررت فعلها مرات بإرادتها دون مقايضة ، فهي هنا محقونة بسم سلب الإرادة ، قبولها لأول مره جعل إرداتها مسلوبة وعندما تسلب الإرادة سوف تكرر نفس الفعل لأن السم يتطلب مزيداً ومزيداً من السم ولاترياق ممكن له فهي لم تمارس اي مقاومة أثناء عرضه حتى انها لم تثأر لكرامتها ، لماذا تلك الطوعية هل هي الرغبة فقط أم ان شيء ما أثر في جنسانيتها ، واعتقد بأن النشأة الأصل في كل شيء أثرت في ذلك
ايضا تشير في الرواية إلى الجاذبية الإيروتيكية فهي ايضا تتبنى مفهوم او تحاول تصحيح مفهوم يحمل مغالطات كثيرة ، فهي ترى بأن الجاذبية الجنسية شأنها شأن اي جاذبية اخرى، واعتقد بأن العالم الذكوري وجه الجاذبية الجنسية لدى المرأة بشيء يخدمه فمن صالحه ان يسيطر هو على تلك الجاذبية ويسلبها من المرأة ، فجعل المرأة تشعر بأن تلك الجاذبية لو شعرت بها عندها هي تنحدر نحو الرذيلة بينما الرجل جاذبيته الجنسية هو حق مشروع فهو لايخجل من اعلانه لجاذبيته ، فعندما تجذبه امرأة لا يشعر بخجل او عبء التصنيف بينما المرأة منع عنها هذا الاحساس وحملوه بالعار وجعلوا هناك مساواة بين الإباحية والإيروتيكية
ولكني اجد سبيلاً للنقد ، الكاتبة بالغت في وصف مشاعر تلك المرأة لرجل لا يستحق تلك المطاردة فهو لا يملك حتى ميزة واحدة ، اعلم بأن تلك المطاردة لذلك الرجل ينم عن بؤس المرأة ، ولكن الكاتبة لديها اصرار بأن تلك المتعة التي حظيت بها تلك المرأة هي كافية لتبرير حياة كاملة ، هنا انا لا اتفق معها ابداً المتعة التي تستحق هي التي تحمل التكافؤ في المتعة ، فهو بعيد عنها حتى وهو يلمسها ويطردها بعيداً عن حدود حياته حتى وهو غارق في جسدها
الصمت الذي يسود بينهما هو صمت المتعة التي تثير الاشمئزاز في نظري ، وكأن تلك المتعة يعقبها عقاب الصمت
الجميل في نهاية الرواية بأن البعد والجفاء والذي يعقبه لقاء جعلها تنظر حقيقته جيداً فتصفه " بأنه سوقياً أحمق غير مهذب "
وأنا أجد بأن الكاتبة جعلت الشخصية تعيش متعة ضخمتها في خيالها وعلى الرغم من الجنس الدائم بينهما إلا أنه لا وجود لشيء بينهما ، فذاكرة الاجساد تتلاشى مع تقادم الزمن ، فعندما تكون حصيلة العلاقة ذاكرة جسدية حتماً لا يمكن أن يشعر الإنسان بأنها حظى بتجربة تسكن ذاكرته طويلاً ولكن تلك التجربة جعلتها تستعيد نفسها تستعيد احساسها بذاتها
8 notes · View notes