#كلام في صدري

[rad15]

🤍

[nouraan]

عزيزي تمبلر

مر وقتٌ كبير مُذ آخر مرةٍ شعرتُ فيها أنني أنا، حتى أنني الآن لا أذكُر متى كانت المرةُ الأخيرةِ التي كنتُ على طبيعتي دون تكلف، أشعر أنني أمقتُ نفسي الآن وأكره كيف وصلت لهنا وأكره الفتاة التي أنا عليها، وأكره الوقت الذي أشعر فيه أنني أسأت التصرفات، لا أدري أكان عليّ فعل ذلك دون اكتراث أم أنه وَجَبَ التأني لأن المشاعر ليست لعبة، لا أدري أكان لِزامًا عليّ التخلي وترك كل شيء أم أنها لحظةُ إندفاعٍ فقط كما كانت لحظاتٌ كثيرة ذي قبل؟ لا أعلم شيئًا الآن كل ما أعرفه أنني فعلتُ هذا لأجلك يارب لأجل وقوفي أمامك، أنا نوران التي تعرفها أنت لا التي يعرفها الناس، أحبكَ كثيرًا وأشعر بالإمتنانِ لكَ دومًا وأنا التي بدونك لاشيء وبكَ كل شيء، أتخلى الآن عن أكثر أشيائي حبًا لأجلك، أترك كل شيءٍ لم تأذن بحدوثه بعد، لأجلك فقط .. أحتمل الألم والتعب والعودة للشعور الذي طالما كرهته، أعود أدراجي وحيدةً دون أحد، دون شخصٍ يؤنسني هنا، أترك كل شيء وألتجيء لك وحدك، سبحانك تعلم ما في نفسي وتعلمني، ارزقني الرضا وهَبْ قلبي السكينة وارزقني طمأنينة منك وحدك وآمنني واحفظ عليّ ديني وقلبي، خِر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ..

[ny-p]

٢٦ | حُزيران

أخبرت سمر قبل ايام عن شيء يعتلج في صدري، أخبرتُها (انني لم أزل احاول ان ابهرها، لم ازل احاول ان اجعلها تُعجب بي)، من اشد ما يُسعدني ان أتمكن من التعبير عن شعور بداخلي، لكم اتمنى ان يُصبح التعبير اكثر سهولة وان يُصبح الكلام أطلقُ سيلًا.

سمر تُحِبُني وتُعجب بي ولكنني لم ازل الفتى المراهق ذو الشعر الاسود الطويل واللحية الخفيفة المُحددة الذي يبتكر القصص والمواقف ليُلفت انتباه سمر ويشد اهتمامها، لم تُغيرني السنوات الكثيرة ولم يُكبّرني الشيب الذي في لحيتي ولا الشعر الذي أستبدل بلمعان الرأس ولا حتى تميم عن ممارسة نفس الافعال التي كُنت امارسها منذ عقد من الزمن في محاولة اثارة اعجاب سمر، يالشقاوة تميم…

أنا أدّعي ان كُل نجاح حققتهُ في حياتي العملية وكل المناصب التي توليتها او المؤسسات التي قُمت بتأسيسها لم يدفعني ويثيرني في اتمامها الا رغبتي المُلحة وحاجتي الماسة لسماع كلام الاعجاب من فم سمر، يالجمال سمر…

وها انا من جديد اقتنص لحظات الفراق اقتناصًا وارقبُها بشوق كي أُمارس شوقي الاسمى وخلوتي الشرعية، خلوتي مع الحب المكنون لتلك السمر.

سمر تُحب الزراعة ولكن لا تُمارسها، الزراعة ممارسة جميلة اذكر انني في صِغري كُنت قد زرعت عدة بُصيلات من الزهور بجانب مملكتي الطينية وكنت أسعد برؤية تلك الزهور البيضاء كبياض قلب سمر تنمو وتتكاثر، يقال ان الزراعة تلمنا الصبر والتخطيط.

يا حبذا جبل الريان من جبل

وحبذا ساكن الريان من كانا

البيت لجرير، يالعشق جرير..

لم ازل كلما عُدت من سفري الكثير الى مدينتنا مدينة سمر … ابتسم، ففكرة انها تسكن هنا لم تزل تُسعدني، كما كانت تسعدني منذ زمن بعيد كلما دخلت تلك المدينة الجميلة، تكريت … يالجمال من سكنت تكريت

[ker0o]

و أنام يا أُمي و في صدري كلام

[byjwa]

كومة أحداث/أفكار/كلام بس أنا في حالة انعدام مع اللغة أفتح تويتر، تمبلر، اجلس في المجالس، وزوايا المطبخ، وبين الاصحاب و في كل مكان.. عندي شيء أقوله بس هذا الصمت يلتهمني و حروفي مكسورة أطرافها تجرح صدري ياخي

[sarrah]

امبارح لحد العصر وأنا بغلي من جوا، نمت على نفسي على ٦ كدا تقريبًا لما فصلت وطاقتي خلصت حرفيًا، مبقاش عندي قدرة أحرك أكثر من جفوني.. لما صحيت عالساعة ٣ قبل الفجر، كان جزء قلبي بدراعي الشمال مولع وفيه وجع مش قادرة أوصفه، مكنتش قادرة أحدد هل دا لإن عضلاتي أصلًا وجعاني بقالها كم يوم وبالذات دراعي الشمال وقلبي كدا كدا واجعني من غير حاجة، ولا دا بسبب العصبية والهم اللي صابني قبل ما اتخمد؟ ما علينا.. المهم إن أنا دلوقتي كويسة الحمدلله، وعملت حاجة جديدة على شخصيتي، وهي إني أبقى مظلومة في نزاع كله قائم بسبب أخطاء الآخرين اللي لو سمعوا كلامي ومشيوا عليه كان زماننا مخلصين اللي بنعمله وقاعدين نرتاح ونشرب ليمون ساقع بالنعناع -علشان نفسي فيه بس من الحاجات اللي معمول عليها x- وبالرغم من دا كله أروح أنا أعتذر.. أنا أسرع حد يعتذر وهو غلطان، لكن لما مبكونش غلطانة وفوق دا أتظلم بقلب على وش قاسي وحاد أوي والاعتذار دا بيبقى في المشمش عند أم لطفي.. لكن عصرت على نفسي فدان ليمون -بما إني مش عارفة أشربه- واعتذرت..

اللي عملته امبارح: إني كنت حد محترم، ودي فعلًا حاجة بعتذر عليها.. ليهم ولنفسي، بس هنتخطاها دلوقتي علشان مروحش اشتمهم، قولت كدا علشان لو رحت أقولها بعتذر عن غلطكم وغطلي اللي مغلطتهوش وغبائكم ومحدودية عقولكم وقصر نظركم وعدم وعيكم -واضح إني مسامحة ولا أوضح أكثر؟- هنتخانق تاني، فقولت أؤثر السلامة وأضغط على نفسي وأكون الطيب وأقول أي كلام علشان نمشي الدنيا، وعاوزة أسقفلي لسعة صدري -وصفاء سريرتي 😂- وسلامة نفسي، أشطر سويرة 😌👏🏻

[njjm78]

لا صار في صدري من الضيقه كلام جنّــبـت كـل الـخـلايـق و صـديــت

انا كذا طـبعي من العـام لليـوم تشـكي لي العــالم وانا ماشكيت

[ahmedworldstuff]

أنا كنت في مرحلة ما من حياتي عندي اكتئاب شديد وكنت باخد أدوية وبعدها أهلي قرروا إنهم يمنعوني أكملها ولا أكمل مع الثيرابيست.

وقتها كان الاكتئاب مُبرر أو هكذا كنت أعتقد. كنت تخينه خسيت، كان عندي حبوب في وشي راحت، كنت فشغل مُهلك نفسيًا سيبته، كنت خارجة من علاقة مؤذية ودلوقتي في علاقة كويسة يمكن أكتر من اللي كنت بحلم بيه، صحابي كانت حصل سوء تفاهم وعلاقتنا انتهت ودلوقتي بقوا موجودين تاني وأشخاص تانيه أجمل وأحن وألطف.

كل شيء اتغير للأحسن على أرض الواقع .. بس أنا من جوايا لسه بتسحب للثقب الأسود بلا حول ولا قوة وده بقى بيحصل لأصغر وأتفه الأسباب التي لا تستدعي أبدًا الإنهيار.

ببقى حسه بنفسي وأنا بتسحب ومش قادرة أطلب مساعدة، ببقى حسه بالخسارة سواء صحابي أو الإنسان اللي معايا أو أهلي وببقي حسه بتيبس قلبي مني في صدري تجاه الأشخاص وتجاه المواقف ومبقدرش أعمل حاجة

طواحين راسي مبتسكتش، ازاي وأنا في عز اكتئابي ودماري كنت بقدر أتكلم وأحتوي وأسمع وأحب وأعطي حتى وإن كان ده لغير أهله وازاي دلوقتي أنا مع أشخاص أحسن وفوضع حياة أحسن بقيت متيبسه وبقيت خايفه إن حد يقرب مني أو يلمس قلبي سواء صديقة أو حبيب أو أهل وبقيت ببادر بالأذى خوفًا من أن أؤذى !

وياريتني بعمل ده بقلب بارد أو بضمير غائب، أنا ضميري عبارة عن سكاكين بتدبح فقلبي كل يوم ومع كل مرة بشوف حد لسه مصمم يكون لطيف معايا رغم كوني سيئة معاه. فأنا وإن اختارت الطريقة دي إني أ��يش بيها ظنًا مني إنها الأأمن من الأذى، فهي أصبحت اكتر أذى من ذي قبل.

حسه مش عارفه أنا منتظرة الرد يكون ايه على كلام مش مفهوم زي ده

ولكن هبعته anyways ..

شكرًا لوقتك ويارب يومك لطيف

احيانا بيكون التحول فى حياة الإنسان من النقيض للنقيض سريع لدرجة انه مبيخدش فرصة مع نفسه انه يتخلص من مخزون تجارب و اخفاقات و زعل بشكل صحى .. بيلاقي حياته اتغيرت بشكل كويس من برا و يمكن مثالى و لسه من جوا الدنيا زى ما هى و يبتدى يطلع واحدة واحدة من الزعل والاخفاقات القديمة يواجه بيه الحاضر ظنا منه انه هيقابل تانى اخفاقات و اكتئاب و زعل و خذلان و أذى ..بيحاول يحمى نفسه قبل ما يحصله حاجة تانى رغم انه واعى ان مفيش حد اذاه والكل لطيف معاه واموره تمام و عنده ضمير كمان واعى ..المشكلة هنا مش فى وعيه المشكلة فى اللاوعى الجمعى القديم اللى متأرشف و مخزن حاجات كتير و تفاصيل عمالة تطلع فى الحاضر لأنها فعلا مطلعتش فى وقتها .. الحل فى انك تنتبهى للحاضر و تسألى نفسك على اى حاجة تقررى تعمليها او اى موقف تخديه ليه .. تقفى مع نفسك شوية و تسأليها ليه مثلا ممكن اقول كلمة تأذى فلان ؟ وتجاوبى على نفسك بصدق .. هتكتشفى ان سببها قديم بس بيطلع لحد تانى فى الوقت الحاضر .. نوع من التفريغ و حيلة من اللاوعى.. اقصد انك تحطى نفسك فى مواجهة مع اللاوعى؛ مع الوقت هيحصل انفصال بين الماضى والحاضر .. هتبتدى تشوفى الصورة على وضعها الحاضر والطبيعى و تتعاملى عادى و تستفيدى كمان من كل اخفاقات الماضى .. فى نوع من ال hidden depression بيكون موجود فى التغيرات السريعة فى الحياة من النقيض للنقيض خصوصا انك اتعرضتى فى وقت سابق لكده فممكن تحتاجي دعم نفسى علاجى فى البداية كحاجة مضادة للاكتئاب خفيفة و تنتبهى ل حالة اللاوعى زى ما قولتلك وهتلاقى بعد وقت مش كبير وضعك اتحسن جدا ان شاء الله خصوصا انك مدركة تماما الشكل الكلى لوضعك النفسى .. يومك جميل .

[razan-n]

فقت بثقل على صدري لا أستطيع تحمله وفكّرت في كلام البارح في أنه أنا شايفة إن جواتي أمل قاعد يدفعني للاستمرار وبدونه ما كان لي وجود إلخ ، بس لا كنت غلطانة والكلام الذي كان هو عبارة عن كذبة صدّقتها لبعض الوقت تخديرًا لنفسي لتتجاهل يأسها قليلًا ، عبارة عن وهم رسمته لتحمّل فكرة وجودي الذي يخلو من كل شيء فحاولت تزيينه بالأمل ، أنا لا أملك شيء وأنا متأكدة الآن أني ما أحمل في مكنوني حتى آثارًا للأمل ، أنا عايشة وموجودة بس لأني أخاف الموت أو كما يقال "من قلة الموت" ويمكن عيب أردد هالجملة وأنا أشوف الموت يتغذى بشراسة على العالم بس خلوني أقول "قلة الموت في حياتي" يمكن تبان حقيقية أكثر

أو ما أدري بطلت عارفة شيء والله، بس موجعني هذا الوجود الخالي -وكان بودي أقول ناقص لكن لا النقص بالنسبة لي غاية أمام هذا الخلو المطلق- أنا لا أملك شيئًا البتّة و وجودي محض غلطة تم تجاهلها أو نسيانها بالمرة

عمومًا صباح الزفت على الجميع بدون محاولة لتلطيف جوكم لأني بطلت أشوف أنكم تستاهلون المحاولة

[es-r-aa7]

داير جوة دماغي حوار عن كوني ف المجال الطبي وبنت و شايفة التفرقة الطبية ف التعامل مع الالم والأولوية ف اقسام الاستقبال اللي بتبقى للرجال عن النساء، وصعوبة تشخيص الم النساء عموماً.

والله يا جماعة مش شطارة ولا نباهة .. بس عدد الستات اللي اشتكو لي اوجاعهم وكم الدكاترة والتشخيصات الخاطئة اللي حصلت عشان بجد حسيت انهم مدرسوش بربع جنيه حاجة عن جسد المرأة ولا شافوا شكل الالم عندها عامل ازاي - واللي هو مش دايماً بيكون زي الالم اللي عند الرجل- إلا من رحم ربي.

شئ يحزن والله وساعات بعمل ايرور لأني جزء من المنظومة دي.

افتكر مرة من المرات اللي كنت تعبانة فيها - وبما اني صيدلانية مش بروح لدكتور غير لما الموضوع يبقى خارج نطاق معرفتي- حساسية صدري طولت و الدور بقى يزداد سوء وللحظة حسيت اني بقالي ١٤ يوم باخد بلاسيبو مش دا والله.

اما روحت للدكتور بعد م سمع صدري وشاف ان الدنيا مقفولة جداً - بدون مبالغة - كتبلي نفس الادوية اللي كنت باخدها قبل م اروحله 😂😂

طب حضرتك لا مش شغال .. من وجهة نظري كان مفروض يطلبct ع الرئة .. اي حاجة .. بقولك بقالي ١٤ يوم تعبانة وبفهم فالدوا يعني ف اكيد محتاجاك تبذل مجهود اكتر من اللي انا بعرف اعمله !!

لجأ للكورتيزون بجرعات كبيرة عشان بس مينفعش نقول اني روحت للدكتور وفضلت تعبانة 😅

ويشاء القدر اني افكني منه وروحت عملت culture لحالي واشعة عشان اشوف ايه الوضع وقبل ما النتايج تطلع كان عندي إستشارة لقيته بيقولي نصاً ( دكتورة مينفعش كدة انتي لازم تخفي 😂😂😂 ) لا دا اح.. اومال انا جيالك ليه.

انا بهرب من المذاكرة ف هتلاقوا في كلام كتير غير مبرر هنا 😁

[yooo-gehn]

عن باب الشمس وقبلات حلا عمران (الكلمات القادمة على لسان حلا عمران نفسها)

بمناسبة عودة الحديث عن فيلم باب الشمس وسعادتي بترميمه واعادة عرضه عندي رغبة احكي عن بعض ردود الفعل العربية على دوري بهاد الفيلم من لما نزل بال ٢٠٠٤ لليوم.

شخصية شمس اللي لعبتها بالفيلم مكتوبة بالرواية وبالسيناريو بشكل ساحر ومغري برايي لاي ممثلة، والعمل مع مخرج متل يسري نصرالله هو امنية كتير من الممثلين، لكن مع هيك يبدو انه كذا ممثلة رفضت الدور بسبب القبل والمشاهد « الجريئة » اللي مكتوبة لشمس، طبعا هاد كان سريالي بالنسبة الي، ومازال بالمناسبة… اولا هي المشاهد « الجريئة » هي اقل جرأة من كتير مشاهد بافلام عربية قديمة، تانيا برايي هي المشاهد اقل من عادية بهاد المجال….وين الجرأة بالقبلة او بانه يبين فخذ الممثلة اوبانه ممثلة وممثل نايمين بسرير واحد!!!!!! ثالثا وهاد الاهم، عمري مافهمت معنى الجرأة بالنسبة للممثل وعمري ما اشتغلت شي، مسرح او سينما وفكرت انه وااااو هاد جريء، عمره ماكان عندي تحفظ على شي، لانه بالنسبة الي الفن و« الاخلاق » بالمنظور الاجتماعي مابيظبطو مع بعض، مجرد انك فنان فانت اصلاً خارج المنظومة الاجتماعية، جسمك وصوتك وخيالك هني ادواتك، ومجرد انك تبلش تحط حدود ورقابة عليهن فانت حطيت حدود على ابداعك.

بالمناسبة بعض الفنانين ومنهم كان مشارك اصلا بالفيلم اعتبر مشاهد شمس « الجريئة » اساءة للقضية وللمرأة الفلسطينية… No Comment🙃 ف.. اذا كان هاد رأي بعض الفنانين العرب فما بالك بالجمهور العربي!؟ الجمهور العربي صار يتداول هي المشاهد على انها مشاهد اثارة والروابط اللي عنوانها قبلات حلا عمران مليانة عالنت،،، من ناحية هاد بيعصبني ومن ناحية تانية وبكل صراحة واللهي وبهالعمر بيطمنني على انوثتي 😆

من كم سنة صار نقاش حول «جرأتي » كمان كممثلة، لما اصدقاء عزيزين كمان بيشتغلو بالفن شافو عرض « عساه يحيا ويشم العبق » لعلي شحرور، ياللي بواحد من المشاهد بكون عم غني عارية الصدر، وكان طرحي نفسه تماما، انه هي ما بسميها جرأة، هي فقط اخلاص لمهنتي اللي هي مابتنفصل ولا لحطة عن حياتي احيانا، بحس انه ربط اسمي بالجرأة عند البعض وبالاباحية عند البعض الاخر، هني شغلتين بيشبهو بعض بس مابيشبهوني، اكيد هي مبالغة مني تشبيههن ببعض بس الحقيقة انا ببساطة بحب لما حدا بده يحكي عني يقول حلا عمران ممثلة، ممثلة وبس. 😊

***

يسري نصر الله مخرج غير مَعني مطلقا بمسألة السينما النظيفة، لا تشغل باله ولا يقدمها من التسعينيات، الممثلين اللي بيشتغلوا معاه بتوجههم معايير فنية تخدم الفيلم اللي بيخرجه، من أول سرقات صيفية مرورا بالمدينة وباب الشمس ومرسيدس واحكي يا شهرزاد، دي تاني ممثلة اشتغلت معاه تضطر لمخاطبة العامة المعتادين على السينما النظيفة، بعد سناء عكرود في احكي يا شهرزاد، الناس خلاص اتعودوا يدينوا مشاهد القبلات في العلن ويتداولوا المشاهد الساخنة لفيلم أحاسيس في السر، فيه حاجز نفسي بينهم وبين تقديم أي مشهد ليه طابع جنسي بيدينوه أخلاقيا فورًا، ويريّلوا عليه بينهم وبين نفسهم، وده زي ما لمّحت حلا عمران، مشكلتهم هما مش مشكلة الفن

واللافت إن الممثلتين من خارج مصر، لأن السينما النظيفة سيطرت على مصر تماما، والممثلين بقوا بيكسبوا الجمهور لما يقولوا أنا ماخليش بنتي تمثل، أو نفسي ماموتش وأنا بغني، أو يعملوا قاعدة للتلامس في المسلسلات، أو إن شخصية ممثل يشيل أخته اللي اغمى عليها في أحداث مسلسل وجوزها في الواقع يعملها مشكلة وتبقى تريند يستمر شهور، لأن ده الامتداد الطبيعي للهطل ده.

وافتكر هنا مذيعة حاولت تحرج الممثلة المصرية انتصار، وسألتها بنبرة إدانة، هل انتي فعلا قولتي أنك نفسك تشوفي فيلم فيه مايوه؟ ياللصاعقة، فانتصار ردت بإن خلاص نرمي كل أفلام السبعينات، والمذيعة قالت لأ المجتمع في السبعينات كان مختلف والمفترض نتكلم دلوقتي بمعايير 2023، فانتصار قالتلها تمام المفترض المجتمع دلوقتي يكون متحضر ومتنور أكتر، وإذا كانت الناس في سينما الأربعينات والخمسينات لابسة مايوه عادي، زعلانين ليه دلوقتي؟

المذيعة ردت، وهي بتحاول تنتصر لأخلاق المجتمع، طيب هل التحضر في السينما هاييجي بالمشاهد الساخنة والمايوه؟ وانتصار الحقيقة قالت كلام أثلج صدري. قالت لها إحنا لو كنا متحضرين ماكناش أجرينا هذا الحوار أساسا. وإن المفترض التحضر هو إن الناس مايكونوش مركزين اهتمامهم على وجود المايوه من عدمه.

أنا بوجّه كلامي دلوقتي لأي متدين أو محافظ رافع راية الأخلاق، أو في ذهنه آية إشاعة الفاحشة، لو مش عاجبك المايوه والبوسة في الأفلام ماتتفرجش عليهم ولا تشتغل ممثل وتعملهم، لكن مش من حقك تمنع الكل منهم، وهوسك بالموضوع وعدم قدرتك على مجرد التعايش مع ناس عايشة بأفكار وقيم مختلفة عنك، هو ببساطة إنعكاس سيء ليك أنت مش للممثلين ولا للفن. *****

_ كلميني عن علاقتك بوالدك؟ _ مافيش.. هو كان بيجيلنا كدا بس _ كان بيعلّق على أدوراك الجريئة في السينما؟ _ لا بابا كان كاره السينما، بس مرة واحدة علّق، يوم قررت أنا أزوره عشان كنت عايزة أصالحه، ودي كانت غلطة.. لقيته عامل حاجة وحـشة أوي، عارفة لما يبقى حد كارهنا على النت فيجمعلك كل المشاهد الجريئة؛ عشان يبينك قد إيه وحــشة، تخيلي بابا اللي كان عامل كدا.. كان محضر ده عشان يواجهني بيه ويقنعني إن أنا كنت غلط، وهو اللي كان صح.. اتفرج على أفلامي كلها ولقيته عامل مونتاج ومجمع كل اللقطات الجريئة، يعني واخد لقطة وأنا برقص ولقطة وأنا لابسة قميص نوم مفتوح، لقطة وأنا بتدلع على حد، لقطة و حد حاضني.. كان عايز يحرجني و يكسفني و يقولّي إن هو كان صح _ واتحرجتي؟ _ لأ *****

_ الموضة اللي طالعة دلوقتي إن الممثلة ماتتباسش في الأفلام علشان عندها ولاد مع إن اللي بتتباس الشخصية مش هي = ما الشخصية هي الممثلة! _ لأ أنا آسف، الفن والسينما لها قوانين يا تندرجي تحتها يا تبعدي عنها تروحي تلعبي كورة ولا أي حاجة، لكن علشان تمثلي قوانين السينما هي اللي تمشي عليكي مش إنتي اللي تعملي قوانين للسينما = مين اللي حاطط القوانين.. أنت؟ _ طول عمرها، ليه فاتن حمامة مالبستش مايوه وإتباست ونادية لطفي وسعاد حسني، فجأة طلعولنا دول حسب المد الديني الجديد اللي جه من الخليج. = ده أنت المفروض تفرح إن الناس مش عايزة تتباس! _ يعني حضرتك لما بتروحي العجمي بتلبسي بدلة وانتي ماشية في العجمي ولا مايـــوه، ما يحدث في الحياة أو في الواقع يحدث في السينما، إن إحنا بقي بشخصيتين دي حاجة تانية، زي ما حضرتك كدة تقولي ما هند رستم كانت بتعمل المشاهد الجـنسية بأدب فأنا أقع من الضحك، فيه حاجة اسمها مشاهد جنـسية بأدب؟!! = طب ما هو الجـنس طول عمره بأدب في السينما العربية _ انتي مصدقة نفسك، مش من أول ما جم من هناك وقالوا عايزين نعمل السينما النضيفة اللي هي مستحمية وغاسلينها قبل ما تخرج وكده!

[arabicsexteller]

روايه ج٢

وجات يوم الخميس سهرت معايا واتكلمنا في كل شئ حتي في السكس وكل شئ فيه وعن زوجي وزوجها وازي بيمارس معاها وفنون السكس ومتعته وفجاءة رن جرس الباب وفتحت وجدت عماد بابتسامته وقالي ايه مش كفايه عليكو كدة ودخل وشرب الشاي معنا ولاحظت زيادة نظراته وكلامه مع زوجته الصريح في السكس امامي متعمد كدة وارتعشت ولاحظ هو رعشتي وسخونتي ولكنه انقذ الموقف وطلب انه يمشي لانه هيوصل زوجته البيت وعنده معاد مهم وفعلا مشيو وسلمت عليه أختي ومد ايده هو يسلم عليا ولا اعلم كيف احتضضن ايدي وضغط عليها بطريقة كان من الممكن ان انهار واقع وخرجوا ودخلت غرفتي اتحسس جسدي صدري بطني كسي كل شئ فيه غمضت عيوني وحاولت تاني ابعده عن تفكيري ولكنه الح عليا في خيالي واخذ يعبث بي في خيالي وانتفضت علي جرس الباب وفتحت وانا مستغربه الساعة قاربت الواحدة نص الليل وتسمرت مكاني وسكت عماد ايه جابك ومش عارفة ازاي دخل وازاي قرب مني وقالي علشان وحشتيني عماد اخرج اخرج وهو يتقدم وانا ارجع للخلف عماد ارجوك من فضلك اخرج وجدت ظهري في الحيطة وهو يضع ايدة علي وسطي عماد بلاش ابوس ايدك اخرج مش هخرج انا عاوزك لا لا لا ارجوك وقرب مني ونفسه علي وشي ولقيت لسانه علي وشي علي كل وشي لا يا عماد لا اخرج انا مش كدة ومش عاوزة كدة قالي لا انتي عاوزاني جسمك بيصرخ بزازك وانا أقوله اسكت وزقيته وشدني من ظهري وحضني من ظهري واول مرة اسمع كلام صريح عاوزك عاوز انيكك وانا اصرخ واقوله أنت حيوان اسكت بقا كفايه واخذ يعصر بزازي وانا اقاومه وابعده وشعرت بزبه على طيزي من ورا كان زبره واقف غريب وقالي انتي عاوزاني اسألي جسمك كله ومعرفش ازاي بقيت علي الارض وهو فوقي واخذ يشيل البادي من عليا ويحط ايده علي صدري من تحت البادي وانا اصرخ ارجوك صوتي هيعلي بلاش فضايح وباسني من بطني بلسانه وقلعني البنطلون وانا اقاومه واشده وقالي لازم اشوفه امتعه واتمتع بيه كسك السخن ده وشد الاندر وفجاءة حط وشه كلو علي كسي وصرخت عمااااد انا مش كدة انتي مش كدة بس عاوزاني عاوزة زبي ولقيته جلس علي صدري وزبو قدامي ورفع وشي ووضع زبه علي شفايفي وشد شعري من تحت مصي مصي لا ارجوك سيبني لا ممممممو لا ممممم وحطه جوا بقي مصي مصي علشان يقف وينيكك لا لا أنت سافل ممممممم وبقيت عريانه وهو بيلحس كل حته في جسمي كفايه مش قادرة كفايه وفتح رجلي وحسيت اني خلاص هيدخل ومش عارفه اعمل ايه حاولت وفشلت قاومت وفشلت ودخل زبه جوايا وصرخت اي اي اي اييي عماد شيلووو خرجه قالي هينيكك يا اجمل وارق انسانه وفضل يدخل ويخرج وقاومني ولفني علي بطني ولحس ظهري ورفع وسطي ودخله في كسي وانا اصرخ ليه كدة ارجوك حد يسمعنا عماد مش قادرة ااااه وهو ماسكني من ورا ويضربني على طيزي ويدخل اوي كسك حلو طعمه ريحته وانا اصرخ بس من الشهوة من المتعة من السكس من النيك ايوة انا اول مرة اتناك ااة يا عماد من جوايا عاوزاك نيكني يا عماد من غير رحمه من غير شفقه اااااه وقام نمت عليه ودخلته انا بايدي وفضلت اطلع وانزل وهو كمان اااااه واخذ يعصر بزازي ويمصها وقمت ونام عليا وناكني تاني وهو رافع رجليا واصبح كسي لفوق جدا واخذ يدخل ويخرج زبه اااااه عماد ليه ليه ليه اوفففف ليه انا هموت نفسي ااااه انا عاوزاك ااااح نيكني جامد وشعرت انه بينزل وخرجه قبل نزول كل لبنه وطلع علي بقي ووشي ونزل الباقي عليا وانا لاول مرة ارتعش للمرة الرابعة في مرة واحدة وقام عماد ودخل الحمام وانا ببص للسقف ومشي وانا لا اعلم دموعي ولا استطيع ايقافها استمتعت وندمت ومن يومها هربت من أختي وحست هي اني مش عاوزاها بعدت وسافرت وخدت معاها غلطتي الوحيدة أو غلطة ظروفي أو غلطة زوجي أو غلطة زوجها.

[maha8f]

‏طاح من جنبي حزام مجريني

‏انتهت نسبة رجوُعه وعقلانه

كان لاحتجته لقيته مياميني

‏لين اخذه اللي خذا روس جدانهّ

امتلا صدري كلام وفضت عيني

‏ومابقا في شي ماختل ميزانه

اختلف عقبه نظامي وروتيني

‏مثل قصر طاح ركن من اركانه ..

-جعلك يا نايف في جنات النعيم

[maram67117]

‏في عّز ما كان هذا الجرح يوجع ، وهذا الحزن يجعل الجفن مايغفى والانتظار لـ متى يدخل النور مع هذا الثقب اللي تركته بـصدري عجزت الكلمات تطلع من صدري أزرىّ لساني على النطق وماحسيت إلا .. بممتلي صدري كلام ولا عرفت اقوله من يعبر عن شعوري بالنيابة عني ؟!

[tenebbris-blog]

المرة الأولى منذ الكثير، لا أجد في نفسي القدرة على نثر الكلام بشكل صحيح، سأتركه على فطرته شبه الأولى، فليبدو أقل ترابطا، أقل تنسيقا، متقطع كحديث شخص يتأوه ليقول وصيته بين الآه و الأخرى، ربما لأنني أفقد الإيمان في حديثي، في أملي، في صدقي نفسه، ما الفرق بين اليقين و الوهم؟ فيم يتشبث المرء في بحر من الظلمات غير يقينه بأن في تلويحته القادمة سيجد حبل النجاة؟ أتخبط و يدنو مني الجنون بشكل خطير، أحاول أن أدون الفوضى و أنا أُمي لا يعرف كنه الأشياء، قوة الإرادة، ماذا تساوي؟ صدق النية، هل يساعد؟ قسوة المنطق، لماذا تنتصر؟ لا أحبني، أمقتني و لا أعلم إلى أين أسير، هل هنالك من مكان يذهب إليه من يفقد احترام نفسه؟ يتعالى الألم، فيصيبني الصمم و التبلد، فراغ بلا لون في منتصف صدري، أملأه بالتراب و بالحلم، لقد بالغنا في الحلم، أين كانت عقولنا؟ يخبرني صديقي أنني أفكر بشكل فلسفي في الواقع، أنني لست بالعملي رغم أنني عاقل، حقا؟ يعود الألم فيجلب رفقته الغضب، أريد أن أنال عقابا ما -ألا يكفي الانكسار؟- فأميل كالعادة إلى إيذاء نفسي، لا أضر جسدي لأنني لا أملكه في الأصل فأقتل نفسي في رأسي ألف مرة، أطأ الزجاج حافيا، أغرق و ألقي بروحي من فوق السحاب العالي، لا يصح أن يتخذ العاقل من السحاب منزلًا. لا يؤلمني العقاب كما ينبغي، أريد للألم أن يغلب التبلد، أريده أن يغلبني، يقتلني، من سيبعثه الرب في الغد ليحل محلي يا ترى؟ عيناي تفيضان دمعا و يصيب الصمت لساني، ربما كان الصمتُ لعنتي، أردد الجملة التي أرددها منذ الأبد، يضربني الأستاذ، يضربني أبي، يضربني الهوان، أردد: يشهد الله أنني لم أقصد هذا. ولكن لا أحد يُصدق، فاُكذبني أنا أيضًا، أتحول لطريدة كسيحة لأنياب الذنب، ينهش داخلي، يأكل عيناي، يقطع لساني و يبتر أصابعي، أمتلا بالسؤال الذي لا أقوله إلا رمزا: هل أنا صادق؟ هل يصدقني أحد؟ مجددا، يملأ الدمع عيني، و لا أجد كتفك، لا أجد إلا ساعدي، إلى متى سيتحملني؟ تخبرني أختي، رفيقة مسكني قليلة الحظ التي لولاها لطليتُ الجدران بالخناجر أملا في التعثر: لماذا وبعد كل هذا العمر، لماذا لا تحبنا؟ إن كنت تهوى تعذيب نفسك فلا ذنب لنا نحن في ذلك. في الفجر يتصل أبي، يهتز صوته، المرة الأولى التي أشعر بالفزع يتجلى في صوته الثابت دائما: هل أنت بخير؟ أخبره بما يتيحه لي صمتي أنني على ما يرام. أتذكر عماد أبو صالح، أتذكر دمعي، أتذكرالصغير الذي كنتُه، أنا يا الله لم أكره واحد قط من خلقك، كما كرهتُ نفسي، لم تمتد يدي يوما للتنكيل، للايذاء، لم أقصد ذلك، لم أقصد، لقد سجدتُ في جميع البقاع أطلب، أدعوك، ولكنني أذنبت بالجهر، كان ينبغي للأمر أن يكون بيني وبينك، لا ذنب لهم في أملي أو وهمي، لا ذنب لأحد في ذلك، أنني لا أحب نفسي، هل تشفع لي؟ على الأقل ألا تنبذني، أعدك أن أقوم بنبذ نفسي كفاية، سأبتعد، سأكون أكثر لطفا في قربي، سأمعن في صمتي و لن أبالغ مرة أخرى في الحلم و الوعد،  هلا ساعدتهم أيضا؟ تخفف عنهم و تعيد لأرواحهم السكينة التي أفسدتها أنا بحماقتي وجهلي، إن كان دعائي لهم سببا في عدم الإجابة سأتوقف. " لقد رآك في حلم سيئ." تخبرني أمي، أحلف لها أني جيد، أتناول الطعام و لا أغفل عن كوبين من الماء، أحلف لها أنني عاقل أيضا و ألا تخاف، أنظر لأعلى و أستغفر، سامحني، ليس كل عبادك جديرون بحمولة القلق. لا أريد للأمر أن يتحول إلى حكاية، أو أن تراه عينٌ أخرى، و لكن لا بأس، سيتطلب الأمر وقتًا حتى تستبدلني الوحدة، حتى تتحول حروفي إلى جمل فارغة كأي كلام آخر، أقول أنني لم أرد أن أصبح مثل الجميع، أن أضع هما إلى هم، أن أضيف جرحا يحتاج إلى ضمادة لن تفيد، لا أكره الجميع و أكرهني. اليوم سأكون أكثر حرصا، لن ترصدني الكاميرات في النفق أمام بيتي، لن أتوقف للمتشرد الذي أعرفه و يعرفني لألقي السلام، سأسير من طريق آخر حتى لا يضربني الشبان الثلاث مجددا، لن يراني بائع الترمس لينفض لي ملابسي، لن يعطيني المياه، لن أفكر أن الوحدة هي الشعور الأكثر تأصلا في نفوسنا، سأكون أكثر جرأة، لن أكون نفسي، كما لم أكنها عندما اشتريت ذلك الحذاء الرياضي الأزرق، البارحة توغلت حتى ركبتاي، اليوم سأقاوم البرودة و الخوف من الضياع، اليوم لن أكون نفسي و لن أعود حتى أكون شخصا آخر.

[qasim-khalifa]

قصة الفطرة الروسية

واحدة من أروع قصص الكاتب الروسي الكسي تولستوي القصة تحكي عن شاب روسي إسمه يجور دريوموف يعمل ملازم بالجيش يشترك في الحرب ضد الألمان.

کان إنسان بسيط وهادئ وكان شجاع ذو بطولات وكان يسكن في إحدى القرى الفلاحية.

وفي يوم من الأيام أثناء المعركة أصيبت دبابته بقذيفة فاشتعلت النيران بالدبابة وقتل إثنان من أفراد الطاقم ،

ونجا الملازم یجور من الموت بأعجوبة إلا أن وجهه إحترق بشدة حتى لاح عظمه ورقد في المشفى ثمانية شهور ،

أجروا له خلالها عملية تجميل تلو عملية وأعادوا له أنفه وشفتيه وجفنيه.

وعندما رفعوا عنه الأربطة بعد ثمانية أشهر تطلع إلى وجهه الذي لم يعد الأن وجهه فقد تشوه كثيراً ،

لدرجة أنه لا يكاد يعرفه من يراه.

أما الممرضة التي أعطته المرآة فقد إستدارت وأجهشت بالبكاء فأعاد المرآة لها وقال :

أحيانا يحدث ما هو أسوء بهذا الوجه يمكنني أن أعيش.

بعدها إعتبر الشاب يجور غير صالح للخدمة الميدانية وحصل على إجازة لمدة عشرين يوم ،

فيقرر السفر لزيارة أمه وأباه لكنه كان خائفاً أن يشاهدوه بهذا الوجه المشوه فيحزنان ويتأثران عليه ،

خصوصا أنه كان قد وقع في حب كاتيا بنت الجيران وكان من المقرر أن يتزوجا في أقرب فرصة ،

ولكنه في الطريق يقرر أن لا يفصح عن نفسه وأن يقول لهم أنه صديق ولدهم وقد جاء لينقل أخباره وسلامه لهم.

يصل يجور إلى البيت فيطرق الباب فتخرج له أنه فترتعد وتتخوف لما تشاهد عليه من آثار التشويه ولم تتعرف عليه فتبادره السؤال :

ماذا تريد يا ولدي ؟ فيجيبها أنه يحمل لهم سلام ومرسال من إبنهم يجور وأنه مرسل من قبله ،

لم تسع الأرض الأم من فرحها لأنها عرفت أن ولدها لا زال حيا ترحب به وتدخله البيت وجاء أبوه فسلم عليه ولم يعرفه هو أيضا.

إقرأ أيضا: الياقوت الأبيض

أرسلت الأم إلى حبيبة ولدها من يخبرها بأن هنالك من يحمل أخبار عن إبنها ،

فجائت مسرعة ولما وقع بصرها ع وجهه المشوه إرتعبت وخافت ولم تعرفه هي أيضا !

مکث يجور لليلة واحدة عند أهله دون أن يتعرفوا عليه وفي الصباح قرر الرحيل فطلبت منه الأم أن يوصل رسالتها التي كتبتها إلى ولدها ،

يجور أخذ الرسالة وخرج وعند وصولة إلى مقره في الجيش فتح الرسالة ليقرء ماذا كتبت أمه فإذا بها قد كتبت :

مرحبا يا ولدي العزيز أنني أخاف حتى أن أكتب لك ولا أدري كيف أفكر لقد جاءنا رسول منك شخص طيب جدا لكن وجهه قبيح ومشوه وعليه آثار حروق ،

وأراد أن يمكث أيام عندنا لكنه رحل فجأة!

ومن يومها يا ولدي لا أنام الليل ويخيل لي أنت الذي زرتنا والدك يوبخني على هذه الأفكار ويقول :

لقد مسك الجنون أیتها العجوز لو كان هذا ولدنا لكشف لنا عن نفسه ما الذي يدعوه إلى التخفي ؟

فأصدق كلام والدك ولكن قلب الأم يصر على رأيه حتى إني حينما أخذت معطفه كي أنظفه ضممته إلى صدري وبكيت ،

أكتب لي يا ولدي بحق المسيح خبرني بالحقيقة أم تراني فعلا أصابني الجنون !

فيضم رسالتها إلى صدره ويبكي بحرارة فيأخذ الورقة والقلم ويكتب لها في نفس اليوم رسالة طويلة يعترف لها ويعتذر منها لعدم إخبارها الحقيقة ،

فإنه لم يكن ينوي إيذاء قلبها ، ومشاعرها.

لتأتي إليه بعد أیام هي وحبيبته إلى مكان عمله فيرتمي عليها باكياً ويطلب منها العفو عنه ،

ف��بكي هي وتقبل وجهه المشوه وتقول له : لقد قررنا أنا وكاتيا أن نعيش معك إلى الأبد.

حياةقصة

شاركهافيسبوك مشاركة عبر البريد طباعة