Tumgik
#لماذا يجرح الحب
13augusta · 1 year
Text
كيف يمكن لكل المشاعر أن تضرب صدري بهذا الألم؟ كيف لكل شيءٍ أشعر به أن يجرح حلقي كسيفٍ دخل من خلال رقبتي وعَبر بي.
لمَ جروحي كثيرة وندباتي لا تُغتفر؟
لا أجد لروحي مرسى.. أنا الحاضنةُ للعالم نبذت كل أشباهي. لمَ على قلبي أن يحب ويكره كثيرًا؟ أتنهد وأنا أكره، أمسك قلبي بقبضتي وأنا أُحب. أكره الآلام المجرورة مع الحب، أكره خوفي اللئيم الذي يجعلني أتجنب النظر إلى حبي.
أكره كيف أن هناك صوتًا دائمًا ما يخبرني بأني فشلت كَمُحب، بأنها وظيفةٌ ليست لي. أخاف أن أفقد مقدرتي على الحب لذلك أضع قلبي في كيسٍ بعيدًا عني أو على رفٍ بجانب كتبي، قد أتركه على مغسلتي صباحًا وأعود إليه ليلًا.
هكذا يفقد الإنسان تحكمه بأعضائه، فكل الأعضاء تشلها العاطفة.
أكره بحثي عني في كل ما يثير بؤسي قليلًا،
في اليأس حرية غريبة، تجعلني أرى نفسي بأوضح صورها، بأوجِ حالاتي نقاوةً وبروزًا. أنا العاجزة عن رؤية العالم بغير عيني المضمورة.
أكره كيف يقودني عقلي إلى حافاتِ الأمور دائمًا، إلى آخر المحطات وأبشعها، لا أعلم لما أجد راحتي بالخراب، لماذا لا يَحل السلام عليّ؟ وكأن مصيري كُتب على جبيني.
أنا المبعوثة إلى الأرض سأموت كل يومٍ لأُحيي بؤسًا جديدًا، لأعيش كل يومٍ جنازةً.
أكره مشاعري القوية، دماغي كرة ثقيلة على قلبي.
أكره كيف أن للقلق ملمسان؛ لزجًا وجافًا جدًا، أكره عندما يَشِّل حركتي، يُبطئ عقلي، يعذبني بهدوء بينما أضع أبسط التعابير على وجهي. يشعرني بأن العالم انحشر بثقبٍ صغير، بأنَّ عليّ الزحف إلى داخله. للقلق أشكالًا كثيرة أعرفها.
أكره شعوري المتجدد بالفشل، والكلمات لا تصف كامل الصورة، شعوري بالفشل يشل حركتي وعقلي؛ فالعالم كله في تَقدم وأنا الواقفة دون حراك. أشعر بأنني جسدًا ملقي على الأرض وأعضائي تنزف، أسمع وأرى لكن لا أتحرك.
هذا ما يبدو الفشل لي بعقلي، الخدر.
كيف يعيش المرء وهو يموت مئة مرةٍ بعقله؟ كيف لتماثيلي أن تَحرق رؤيتي هكذا؟ كيف للفشل أن يَطالني إلى هذا الحد؟ أنا المُشعة كالشمس، كيف أصبحتُ شيئًا لا يُذكر؟ شيئًا لا يلمع. لا أعلم متى فقدت سمات الأبطال.. سأمي اقتات على الفتاة الصغيرة التي كنت عليها، كما ينقض الذئب على فريسته، وكأنني عدوته الأولى والوحيدة. باغتني فجأة، تداعت دفاعاتي وانهارت أحصاني.
هل هذه هي منظومة الحياة؟ يتسنى لك العيش كذاتك الحقيقية لبرهة من الوقت وتمضي باقي الوقت تبحث عنها، تقيم الجنائز لها، تحرق كل أشباهك المخادعة، تقتل كل ما يذكرك بألم فقدانها.
لا شيء يُغتفر حتى إخفاقي بالمحافظة عليّ.
الآن كل شيءٍ وإن كان صغيرًا كضوء القمر الذي يتسلل إلى نافذتي ويخدش سطح جروحي، كل الأشياء تثير الحزن بداخلي
؛ إني أفيضُ بالحزن.
أُريد مقدارًا معقولًا من العاطفة، أريد أن أمشي باعتدالٍ لمرةٍ واحدة، أن تختفي رغبتي بأكل نفسي من الداخل إلى الخارج لأشعر بأني -أمرًا عاديّ-. ماذا لو كنت أقل إحساسًا وأكثر توازنًا .
لن تكون السعادة شيئًا يجرح حلقي. سأعرف أن أركض دون خوف.
هل ثقيلة هي خطوات الشجعان؟
كيف يكون الأمر عندما لا يكون المتر الذي أمامك من أهم المشاكل التي تواجهها ؟ كيف يكون الأمر حينما يتوقف عقلك عن توقع القادم؟ عن رسمه وعن تخطيطه؟ عن هدمه بأفعالك؟
تسقط الصور والكلمات، أبقى أتساءل . إن التساؤل كالعفن الذي يأكل الجدران، يومًا ما سأموت من عفن جدراني وستنتهي المعضلة التي أعيشها. ستخبو الكلمات بصدري، حينها لن يكون لدي ما أقوله للعالم.
4 notes · View notes
alia199778 · 4 years
Text
Tumblr media
"" الكتاب يعرض وجهات نظر متعددة ، هناك رأي يشير بأن الطريق إلى قلب الرجل لاتكون من خلال الجمال أو الطعام أو الجنس أو إغراء الشخصية ولكن مجرد القدرة على أن تبدو غير مهتمة به تماما
يقترح راسل بيلك وزملاؤه أن مايحيط برغباتنا هو ندرة أو عدم إمكانية الوصول إلى أشياء مختلفة محتملة للرغبة وفي إشارة إلى عالم الاجتماع الكلاسيكي جورج سيميل فإنهم يجادلون بأننا نرغب بشدة في تلك الأشياء التي تشلنا ولا يمكننا امتلاكها بسهولة فمسافة أو مقاومة الأشياء لسعينا تكثف رغبتنا
سلطت الروايات والتي نشر عام ١٩٩٥ ، على وعظ النساء بأن يجب على النساء أن يصبحن خبيرات في بناء مسافة من أجل اكتساب الندرة وبالتالي القيمة ويوفر الكتاب قواعد منها
لاتتحدثي إلى الرجل أولاً ولا تطلبي منه الرقص
لاتتصلي به ولاتردي على مكالماته إلا نادرا.
قومي دائما بإنهاء المكالمات الهاتفية والمواعيد أولاً
لاتتعجلي في ممارسة الجنس والقواعد الاخرى المتعلقة بالتواصل الحميمي " "
برأيي : أولا وقبل الدخول في جدل مع هذه النظريات ، الكتاب إلى الان مُهين للمرأة فهو يجعلها في خانة البحث عن الرجل أو مصيدة للرجل ، فهذه القواعد السخيفة ضد السياسة النسوية والتي تضمن المساواة والكرامة
واعتقد النسوية ودعوتها للمساواة والكرامة هي من تبني اسس صحيحة للتعامل بين الرجل والمرأة ، وايضا هي ماتضمن استيعاب وفهم الحب على أنه مشاعر سليمة سوية وليست مشاعر مستقاه من نظرة ذكورية لا ينتمي إليها إلا جاهل أو معتوه يملك مشاعر مختله
الحب ليس غالب ومغلوب وليس قوي وضعيف وليس سلطة وتابع وليس مطاردة وليس لعبة صياد وليس لعبة القط والفأر 😏
الحب يقوم على مسافة شخصية ولكنها ليست مسافة تباعد ولا إهمال متعمد ولامسافة يُدبر لها ويخطط لها
وماهذه النظرة التافهة للحب بأن الرغبة بالآخر تكون بصعوبة الحصول وكونه صعب المنال !!!!! الحب جماليته في أن نعيشه ولايكون بخلق صعوبات وهمية متعمدة وإظهار عدم اللامبالاة
ماهذا الحب الذي يكون عن طريق إخفاء المشاعر وتصنع عدم الإهتمام وتمثيل بأن أكون صعب المنال !!! هل هذا حب أو اشبه بفيلم يُملى على الطرفين قواعد تافهه مستقاه من نظرة ذكورية عقيمة
ماحاجتي من حب أُخفي مشاعري ولا يكون لي لذة إظهارها كي اعيشها
ماحاجتي من حب اكون مطالبة بتثميل دور صعبة المنال !!! هل الحب تبادل بين الطرفين أم هو تمنع مصطنع !!!
ماحاجتي من حب لايكون لي مساحة التعبير ، التعبير عن حبي شغفي رغبتي
هل الحب مسموح لي ان اعيشه في مساحة خيالي وبيني وبين نفسي ، ماذا عن الواقع كيف التمس الحب في واقعي واكون مُشبعه منه إذا كنت مطالبة بكتمان مشاعري
ماحاجتي في حب يقوم بدور السلطة والقوة والحرب والمؤامرة وكأني في الخلافة الأموية ، ولست في حب
إذا كانت علاقة الحب بين الطرفين لاتقوم على مبدأ المساواة والمشاركة والوضوح وتبادل المشاعر فهي علاقة محكوم عليها بالفشل
واعتقد الرجل الذي تصوره عن المرأة في الحب هو التمنع وان تكون صعبة المنال وأن تكون مشاعرها عبارة عن ردة فعل لمايريد ، وأن تكون السلطة له في الحب وهي التابع ، في الحقيقة هو رجل مريض ومشاعره غير سوية لأنه لايرغب في امرأة يتشارك معها الحب بل يريد امرأة تُغذي فيه الماسوشية فهو يريد اللذة من خلال تعذيبه النفسي بملاحقة طريدته
وعند الحصول عليها تغيب مشاعره لأنها ليست مشاعر حب بل هي امراضه وعقده النفسية
والحقيقة المخجله بأن هذه النظرية يؤمن بها كثير من الرجال فهو دائما لايريد الحب بل يبحث عن لذة التمنع التي يحصل عليها من المرأة
لو سألنا اغلب النساء عن قصص الحب ستقول اغلبها تمنع وتمثيل وعدم وضوح ، فإذا اظهرت المرأة مشاعرها انصرف عنها واذا اصبحت غير مهتمه رغب بها ، فإذا كان الحب عند بعض الرجال تمنع وأن تكون المرأة صعبة المنال عندها ماهو الدافع للحب اذا كنت وحيده في مشاعري أخفيها واكتمها ولا اعيشها ، وهذا السبب الذي جعل بعض النساء ليس لديها رغبة في بناء علاقة حب ، ليس عدم رغبة بالحب بل هو عدم قدرة على تحمل مشاعر الرجل الغير سوية ، فهي تريد حب تعيشه ولاتريد أن تلعب معه لعبة القط والفأر
36 notes · View notes
eslamemad2 · 4 years
Text
"نحن مخلوقات مُحبّة، محدودة. أو مخلوقات محدودة، مُحبّة. ولأن الحدود تحاصرنا، نميل أحيانًا لإخفاء الحب. لا نريد أن نتعرض للألم. وكلما تقدمنا في السن، يصبح الأمر أكثر خداعًا: كلما تعرضنا للألم والخيبة أكثر، كلما كان احتمال وقوعنا في أمان ذواتنا المحدودة أكثر. سوف يجرح قلبك أحدهم، ثم بشكل منطقي، ستحاول أن تحمي قلبك. المخاطرة تصبح أكثر صعوبة. الندوب التي تعرضت لها من آلامك السابقة ستخلق جدرانًا عالية حولك من السهل جدًا أن تختبئ وراءها.
س: إذن ماذا أريد من هذه الحياة؟
ج: أن أحب، وأن أجد الحب.
لقد حظيت بهذا. مرات عديدة. لقد كنت محظوظًا. لماذا لا أستمر في ذلك؟ لماذا يصعب علي الحفاظ على الحب؟ يبدو الأمر سهلًا. لماذا أتعرض للكثير من المشاق في طريقي إليه إذن؟
...
نحن كائنات اجتماعية بالفطرة، نريد أن نحب وأن نجد الحب. أنا متأكد بأنك قد سمعت هذه الجملة: “ولدنا وحيدين وسنموت وحيدين. ارتباطنا بالآخرين لا يستمر للأبد، وهو غريب على حقيقتنا البشرية.” هراء. هذا هراء. نحن نبحث عن الارتباط. نريد الحب. نريد أن نشعر بالأمان مع شخص آخر. العزل مؤلم ويدمّر الروح. إنه السبب الذي وضعت لأجله السجون، إنه العقاب الذي يستخدم لإيلام البشر
...
أتخيل أن للحب عين طائر ينظر لنا من أعلى، ونحن مجرد فقاعات صغيرة، نحاول في غالب الوقت أن نتفادى بعضنا حتى لا ننفجر. وحين يحدث الاصطدام، أحيانًا تنفجر فقاعتك وتصبح مفتوحة، دون جلد، ودون حماية، وهذا سيؤلمك. سيؤلمك لدرجة لا تتصورها. ولكن أحيانًا، يحدث الاصطدام وبدلًا من الانفجار، تتحدّ فقاعتك بأخرى وتخلقان شيئًا أكبر. لطالما حلمت ورغبت في هذه الرابطة الكبرى، في هذا الاصطدام المحتمل.
أومن في الاصطدام الذي يخلق السعادة. أومن في الحب الذي ينسخ ما قبله من ألم. أومن أن إطلاقي لروحي حرّة ورفضي لحمايتها سيقودها للأفضل، لأعظم الأشياء في حياتي"
باتريك ليندر
Tumblr media
3 notes · View notes
khloodatef-blog · 6 years
Photo
Tumblr media
- سلاماً علي شعوراً مدفون في اعماق القلب...محكوم عليه بالموُت و الأختفاء
- سلاماً علي حباً برئ كالسحاب طاهر كالمطر ابيض متل الثلج ...
- سلاماً علي قلباً معتم انتظر ظهور الشمس لتُضئه ولكن خذلته الشمس و اصبحت تضيئ قلباً آخر..
- سلاماً علي عيون باهته دامعة لاتسطيع ان تري غير الحب الممنوع و تنظر لأختفاءه....
- سلاماً علي روحاً تائه وسط الزحام تبحث عن جسد منتهي لتسكونه و لكن ذهب الجسد و تبقى الروح تائهة
-سلاماً علي عطر منتشر يخنق ذكريات القلب و يجرح في الفؤاد كمنشاراً من فولاذ...
-سلاماً علي ضحكة زائفة لا تسعي للظهور ولكن تتمنى...
-سلاماً علي موسيقي طائرة حائرة بين الأوذن ترجو ان تبقي علقة في ذهن عاشقان ولكن عزُفت في مدينه الاصماء و اصبحت متقاعدة بين الازقة.....
- سلاماً علي جرح كبيراً في الفؤاد ينتظر دواءه ولكن طبيبه لا يبالي .......
-سلاماً عليك ايها الطبيب اصبحت تدوي الأصحاء و تترك المرض يموتون شوقاً لدواءك
- سلاماً علي عقل نضج وسط تافهه البشر ولكن لا بد من ان يتظهر بالغباء حتي يستطيع العيش في هذه الحياه ....
-لماذا علينا جميعاً التظاهر بعدم الأحتياج لماذا علينا الخوف من طلب الحب النقي
- لماذا علينا شعور مشاعر ليست لنا ونستمر في نسيان الحقيقة و التظاهر بالأمل و الشغف
-لماذا نرضى التعاسة و الحزن في وقت الفرح و السعادة لماذا لا يأتي من يحمل لنا الحب و السعادة الأبديه....
- هل سنظل نعشق و نحب من ليس لديهم قلب؟
2 notes · View notes
fat00m0 · 3 years
Text
في كتاب "لماذا يجرح الحب؟": ذكرت الكاتبة -فيما معنى كلامها-: أنّ أفظع شعور ممكن يحسّه إنسان هو (الاختفاء الاجتماعي)، أي: أن يشعر بأنه تافه اجتماعيًا، أفعاله ما تنشاف وأقواله ما تنسمع، خاصة ممن يحترمهم. دو بوتون ايضا ذكر هذا في قلق السعي الى المكانة على انه اسوء شعور عرفه الانسان
0 notes
one194 · 4 years
Text
Tumblr media
على الرغم بأن انا كنت في مواقع الالكترونيه دردشيه فقط لمده سنتين
ولكن شفت عجايب و قصص كثيراً ولا ادري كيف احببت !
او لماذا مازلت إحتفظ في حبه
——-
الاعضاء و شله الجميلة
شانيل كانت تحب " سبارت " و فشلت .
على ايام بيبي ام كنت معها ، استمع لـ قصتها من اولها لاخرتها من صباحي لحد يأتي نومي ؟
كالعاده أي بنت تحب لازم اتحدث مع حبيب واتصال وصور ورسايل
ثم تزعل حين لا يرد عليها او شئ وتخبرني حتى اساعدها او اجرب حتى اضيف اذا كان يقبل اضافه وهكذا !
قبل ما تحب هذا شخص كان في شخص اخر يحبها ولكن أتت فتاه اخذت منه واحببته وهي لست زاعله ولا اهتمت
وشخص الذي تحبه انتهت علاقته لانه خائن ولاعب ؟
ولكن سؤال يخطر على البال ! لماذا حين تحبون لم ينتهي علاقه الحب بشكل صحيح و صريح و سعادة ؟
اصبحت شانيل من تسطيح ل تسطيح ومن خاص ل خاص من شات ل شأت وتغيرت علي .
——-
ثم تأتي غيمه و مهيب
غيمه تحب شخص بعيداً عن ديارها ولا نفس وطنها ولا نفس جنسيه
وان كان يفكر أن يأتي إليها يحتاج إلى فيزاً إن كان يستقبلون او يرفضون .
على ذلك تحبه وتموت به !
فهل ذلك اعترفت بأهلها أم هو اعترف بأهله ؟
بل كان يقول يارب تكون من نصيبي!! كيف ذلك ؟؟
نهايه < البارت سترون ردي عن غيمه 👆🏼.
————-
ثم تأتي ثبات وحبيبها "ايطالي"
تحب شخص مختلف جنسيه ووطن
بعيداً عن أرضها ؟ لكن تحبه و تريده ، تقول تحدثت مع امه وهو أخبر بذلك
ولكن لماذا لا يتحدث مع اهلها ويأتي إليها وجهه بوجه يقول امام العالم والناس أريد هذه فتاه.
- فجاه ايطالي سحب عليها و تزوج ، ثبات انقلبت علي بعد ما عرفت موضوع من اشخاص -
ويوم قدمت لها نصيحه و اتحدث بشكل واقع و حقيقة يشردون و يعصبون ؟ فهل كلاميّ يجرح أم لا يريدون يقتنعون بذلك.
حذفتني ، باعت صداقتي و راحت حبت واحد اخرى ايضا من جنسيه ثانيه ما يملون من علاقات 🌚.
————-
عشق بلا حدود
وليس فقط عشق ؟ بعض فتيات في شاتات سمعتهم بالقاع بسبب سوالفهم و سب !
عشق أحبت مزاجي
عشق كانت تحب و تترك سمعه منتشره ما بين الجميع
وربما من تحت لـ تحت ؟ الله اعلم بنوايا .
تحب مزاجي من نفس وطن وجنسيه ! ولا ادري هل تحبه من اجل شكله ام من اجل شئ اخر .
تقول اخبرت بنت خالتها و بنت خالتها تدخل عالم دردشه! تقول احب مزاجي وبكون لي حب ابو ٤ سنين ؟ .
لكن احيانا لا اقتنع بالسالفه الاهل يدخلون عالم شاتات وغيره ؟ ربما اجيب شخص اخر يسجل معي او أتي بجوال غّريب وبأسم غريب واقول هذا ولد عمي ولا ولد خالي او بنت خالي ! علم مخفي ولا حتى يربط بينا صله قرابه ولا نفس أسم عائله ولا أي دم يربطتنا.
—————-
أما صديقتي جميله التي كنت احبها " جودي "
على كثر ما كنت ظلمها و اشك فيها اتجاه شخص الذي احببته
كنت اظن بأن هي تحاول تقترب منه ! ولكن احساسي كان غلط
المهم تحب ايضا شخص بعيداً عنها وليس من اصلهاا ولا جنسيتها وهو " دخان مخفي " !
كان يحبها و يشوفها ويكلمها ! ولكن في مقابل يتحدث معانا
يخبر لـ شلتنا احبك يا فلانه و احبك يا علانه و احبك يا مدري من ؟
كلنا ننصدم كيف هذا حبيب جودي ؟ ويلف على بنات !
ونخذلت و تركت هذا العالم و اصبحت تعترف بأن لا حب بذلك و تزوجت و انقطعت اتواصل بينا , الله يوفقها بحياتها 🌹🤍.
——————-
اما صديقتي قريبه لـ صدري واخاف عليها
واللي يبكيها ، يبكيني.
استمع اليها اكثر ما تستمع إليّ
همومها وقصتها ومشاكلها واقعيه قبل مشاكل دردشيه!
احبها و احب كل عائلتها من اجلها !
أستعد اقدم روحي على طبق من ذهب حتى لا تنضعف ولا تنخذل
ولا تشعر بأن الدنيا واقفه على أحد وان كان الدنيا خربانه و ان رات جميع البشر سيئين ، مهما كانت ظروف و صعوبه و قذاره التي راتهم بـ حياتها، فـ الدنيا لسه بخير
تحب شخص ليس من جنسيتها ولكن يعيش بنفس الوطن ؟ وهو " ايبرا "
على الرغم كان في لقى ومسكه ايد وشعور لذه حب منه ومنها
قابلته ووعدها بأن يكون بحياتها وونصيبها ؟
ويتحدث معاها ، ولكن يلعب بالدور ثقيل وصعب منال .
واصبح يتراسل يوم واياماً لا ! واحيانا يطلب منها شحن بطاقات
ويجلس في شاتات ولا يرد عليها
لذا هل يكون ما خلف شاشه حب حقيقياً ام مزيف ؟
ثم اننتهت بحذف
كنت اريد ان اساعد كل شخص حين يحبون ولكن تفسيرهم غلط .
وغير من اشخاص الذين يدخلون في مليون علاقه ويفشلون ثم يبحثون الف قلب وعن مليون حب ؟ فهل كان هذا حباً ام تسليه ام متاحاً ام تملئ فراغاً .
الرغمُ شعرت بأن اعتذرو بيّ ..
ولكن أصبحت علاقتي بهم سطحيه ولمُ اعد أثق بهم بعدما انتهت جميع فرص و اعتذارات .. ربما ! اسامحهم ولكن لا انسى بما فعلو بيّ .. لكَن ليس هذه ، فليس من كان صديقاً سيصبح صديق ، ف سنين و ارقام مجرد أرقام. فقط الذي يستحق لقب صداقة او صديق الذي يثبت لك بأفعال و مواقف ويكون معك حياة بأكملها وليس دردشياً و كتابياً .-
- تعديل في البارت السابع -
0 notes
alia199778 · 4 years
Text
" اللقاءات أصبحت منظمة في الحقول الاجتماعية هو على وجه التحديد القول بأنها تستطيع أن تنتج المكانة الاجتماعية والشعور بالقيمة فحتى النظرة الخاطفة في العلاقات الجنسية والرومانسية الحديثة تكشف أن الحياة الجنسية والحب أصبحا من المكونات المهمه لشعور الفرد بقيمة ذاته
وينظر الفلاسفة إلى الحب على أنه شكل من أشكال الجنون ومع ذلك فإنه شكل غريب من أشكال الجنون لقوته المستمدة من حقيقة أنه يعزز الأنا ويزوده بإدراك متراكم لقوته ، يعزز الحب الرومانسي الصورة الذاتية من خلال وساطة نظرة الآخر ، على حد تعبير أحد الابطال الكلاسيكيين حول هذه المسألة يقول ويرثر : إنها تحبني وكم أصبحت نفيساً بالنسبة إلى ذاتي "
في حالة الحب يصبح الآخر موضوعاً للاهتمام الغير نقدي ، ويوضح ديفيد هيوم الفكرة بسخرية ملائمة " الشخص الملتهب بالشهوة يشعر على الأقل بلطف مؤقت تجاه موضوعه وفي الآن نفسه يتخيله أجمل من المعتاد " فيعلق سايمون بلاكبيرن على ذلك " العشاق ليسوا عميّ حرفياً إنهم يرون سيلوليت وحروق بعضهم البعض لكن الشيء الغريب هو أنهم لا يمانعونهم وربما يجدونهم جذابين " لقد صدم فرويد ايضا من حقيقة أن هذه الظاهرة الشهوانية تتميز بنمط غريب من التقييم لقد صدمنا دائما بظاهرة التقييم الجنسي المفرط ، حقيقة أن موضوع الحب يتمتع بقدر معين من التحرر من النقد ، اما بالنسبة إلى نيتشه فما يزيد إحساس الفرد بقيمة ذاته لايتأتى من حقيقة أن المرء هو موضوع اهتمام غير نقدي للآخر بل من حقيقة إن فعل المحبة يزيد من طاقة الفرد الحيوية "
برأيي : بالفعل القيمة الكبيرة للحب هي مرتبطة بالقيمة الذاتية ، الحب هو تعزيز ليس تعزيز الأنا فحسب بل هو تعزيز لنمط الحياة الذي تعيشه ، بمعنى الحب يجعلك تؤدي طقوسك اليومية بنوع من الرضا ويجعل لها معنى عبر وجود الحب ، وبدون الحب تصبح تلك الطقوس مجرد طقوس يومية لا اكثر
ولكن ماذا لو كان الإنسان خالياً من الحب هل حينها ستكون قيمته الذاتية مفقوده ولايستشعرها ؟ بالطبع هناك شخصيات يفقدوا قيمتهم الذاتية وتكون ثقتهم بأنفسهم قليلة لأن يفتقدون الى قوة الحب في التعزيز وكسب الثقة
ولكن هناك شخصيات قيمتهم الذاتيه هم مَن لهم الفضل في تعزيزها بإختصار نستطيع القول بأنه بذل جهد في تطوير نفسه وعندها قيمته الذاتيه وثقته حاضره معه ولم يكن لأحد فضل التعزيز ابداً بل على العكس ربما حاول الكثير أن يُشكلوا حجر عثره امام ثقته بنفسه ولكنه لم يسمح بذلك
الحب كما قال ليس اعمى ابداً فأنت عندما تحب مزايا وفي نفس الوقت تتقبل عيوب
وهنا تكمن روعة الحب ولكن تقبل العيوب ليست العيوب التي هي في صميم نجاح العلاقة او فشلها
وايضا عندما تحب أنت تريد التعزيز من المحبوب ، التعزيز هي قوة اضافيه الى قوتك وهي قوة ايضا في حال عجزك
ولكن هناك معضلة اخلاقية بأن البعض يقابل هذا التعزيز والثقة التي منحتها اياه بالفوقية أو الاستغلال
سأطرح امثلة اعيشها دائما لدرجة أصبح لدي عزوف وعدم رغبة لكسب علاقات اجتماعية ، جميع مَن أعرفهم أرهقوني بفكرة التعزيز ، فهم دائما يريدون التعزيز وكسب الثقة من خلالي ، بالنسبة لهم انا منصه رأي ، لدرجة اليوم تواصل معي صديق عزيز ينقل لي روايته الجديده التي في صدد إصدارها وطوال المحادثه يريد تعزيز وثقه من خلالي وقال لي " انا بعد الله استمد ثقتي منكِ " هذه العباره اشعرتني بالثقل لأنها تكررت كثيراً عبر اشخاص مختلفة ، اصبحت العلاقة بيني وبين الكثير هي محادثه حول إبداء الرأي ومنحهم تعزيز وثقه ، لدرجة أصبحت اشعر بأني آلة يشحنون من خلالها ثقتهم بأنفسهم
وفي المقابل ايضا من تربطني معهم علاقة قوية جداً تقريبا اصبحوا في تجاهل تام لي فهم منشغلين طوال الوقت في اكتساب الثقه والتعزيز مني ، واصبحت بالنسبه لهم اشبه بشاحن يشحنون طاقتهم حتى يقابلوا بهذه الطاقة وبهذه الثقه احبتهم وينطلقون الى علاقاتهم الاجتماعية
فأصبح البعض تواصلهم معي ليس مرتبط بي ولا بصحبتي ولابشوقهم لي بل هو مرتبط في البحث عن ضالتهم من الأنا من خلالي ، وانا اجد بأن هذا نوع من الاستغلال ، تماما مثل الصديق الذي لايعرفك الا عندما يريد الاقتراض منك ، ايضا هؤلاء يعرفوني عندما يحتاجون الى التعزيز والثقه
والغريب بأن صديقان سوف تكون لهم رواية عن قريب وطلبوا مني القراءة والتعزيز والثقه وفي المقابل لم يتكلفوا عناء ابداء الرأي في روايتي ولم يحرصوا عليها
كمية الاستغلال تلك تأتي من التعزيز الذي وجدوه ، وظنوا غروراً بالاستحقاق
لذلك احيانا ان تقدم الثقه والتعزيز للآخر ليس بالضروره يمنحك مثله او يقابلك بالامتنان الفعلي وليس امتنان مفتعل عابر
لذلك انا اختلف مع الكاتب من حيث ان قيمتنا الذاتية نحصل عليها عبر الحب او من الآخرين ، يوجد من يصنعون قيمتهم الذاتيه وثقتهم بأيديهم
20 notes · View notes
alia199778 · 4 years
Text
Tumblr media
في احدى صفحات الكتاب يصف التحول الذي مرت به الخيارات الرومانسية بأنه يشبه العملية التي وصفها كارل بولاني للعلاقات الاقتصادية وأطلق عليها اسم التحول العظيم
التحول في محتوى معايير اختيار الشريك والتي اصبحت على حد سواء جسدية جنسية وعاطفية نفسية
وعملية إنتقاء الشريك أصبحت أكثر ذاتية وأكثر فردية
يتميز التحول العظيم للحب بعدد من العوامل ، التحرر المعياري لطريقة تقييم الشركاء المحتملين أي فصلها عن الأطر الجماعية والمجتمعية ودور وسائل الإعلام في تحديد معايير الجاذبية والقيمة
اي أن الثقافة الإنجليزية والأمريكية في القرن التاسع عشر خاضعة للإختيار الرومانسي بفردانية
ولكن في عصرنا الحالي هل معايير إختيار الشريك تتحكم بها الفردانية أو يتحكم بها المجتمع ووسائل التواصل
إذا كانت حياة الفرد اليومية أصبحت تنبني ضمن الأطر الجماعية ، الحياة اليومية للفرد تنقاد لثقافة الإستهلاك والتبعية والتقليد التي يتبناها مشاهير وسائل التواصل
لذلك حتى عاطفتك وإختيارك للشريك لا يحتكم إلى نظرة فردانية تخصك بل نظرة المجتمع ومايُمليه عليك من معايير
لذلك من المُخجل جداً بأن حياة الفرد تنبني على اراء ومعايير مجتمعية ، تقلصت هوية الإنسان واختياراته
لذلك لو طرح الكل على نفسه سؤال ماهي معايير إختيارك لشريكك
البعض لو كان صادقاً سيجدها معيار جمعي
بالنسبة لي اجد بأن معيار البساطة أصبح نادراً جداً ، والبساطة لا تعني قلة المزايا وتواضع القدرات على العكس تماما ولكن البساطة تكمن في الشخصية ، شخص يملك مزايا ولكن يتعامل بها معك ببساطة وعفوية لا يحاول إقحام تلك المزايا التي يتمتع به بل تتشربها منه ببساطة
الإختيار لايكون بمعيار عقل أينشتاين
ولا بلغة واستيعاب دوستويفسكي
ولا بمعيار شكل رايان غوسلينغ
ايضا في الكتاب يتحدث عن الإغراء ودوره في إختيارك الشريك
صوفيا لورين تقول بأن جودة الإغراء الجنسي تأتي من الداخل إنها شيء موجود فيك او ليس كذلك ، في الحقيقة ليست له علاقة بالثديين ووووو
الإغراء الجنسي مهم ولكن من الصعب تعريفه ، تعرفه فقط عندما تراه
وأعتقد الشريك ينبغي أن تجد معه هذا الإغراء ، الإثاره لابد أن تتحق في الشريك
والإغراء لا يعني الجسد ولايعني تفكيك الجمال عن الشخصية
فهو بالفعل شيء تشعر به عندما تراه
إذا وجدت من يُغريك عندها تتعرف على الإغراء
19 notes · View notes
alia199778 · 4 years
Text
Tumblr media
""فلئن كان التعبير عن الرجولة في القرن التاسع عشر يتمظهر من خلال الثبات العاطفي والعرض شبه المتفوق لقدرة الرجال على منح الوعود والوفاء بها ، فإن التعبير عن الرجولة الحديثة يتم في كثير من الأحيان عن طريق الحجب وليس عن طريق إظهار المشاعر
كما تقول فيرا عالمة نفس مشرفة : المشكلة التي رأيتها في استشارتي طيلة العشرين سنة الماضية وفي استشارة علماء النفس الذين أدربهم هي أن النساء يرغبن في المزيد من الحب والمزيد من المشاعر والمزيد من الجنس والمزيد من الالتزام والرجال يتملصون من كل هذه الاشياء بل الرجال يريدون ممارسة جنسية أقل مما يعني أنهم يريدون نوعاً أقل تطلباً من الجنس ""
برأيي : ليس بالضرورة أن تكون هذه قواعد ثابته وانا لا أميل إلى التصنيفات الأكثر والأقل
ولكن يستطيع الإنسان أن تكون له رؤية وتحليل وخاصة في نطاق مجتمعه
فمثلا وسبق قلت الرجل تناسبه مؤسسة الزواج اكثر من العلاقة العاطفية خارج مؤسسة الزواج
لأن مؤسسة الزواج لا تتطلب الالتزام العاطفي بل تتطلب كما يسمونه مشاعر وجنس الواجب بلا التزام في المشاعر
أما العلاقة العاطفية خارج مؤسسة الزواج هو مُطالب بالالتزام بالمشاعر وإ��ارة الحياة في تلك المشاعر ووجود الشغف بها وهذا بالطبع عكس الالتزام ، الرجل يلتزم في الواجبات ولكن لا يستطيع الالتزام في المشاعر لذلك الانسب له هي العاطفة عبر مؤسسة الزواج
15 notes · View notes
alia199778 · 4 years
Text
Tumblr media
الكتاب أجده مجرد استفزاز يُحرك بداخلك الغضب وذلك من خلال التصنيفات بين الرجل والمرأة
وسابقاً علقت على الكثير من تلك التصنيفات ، لا أعلم أجد بتلك الكتب التي هي شبيها بكتاب الرجل المريخ والنساء من الزهرة ، هي كتب يمكن إدراجها بكتب للتسلية وخلق نقاشات بينك وبين الشريك او بينك وبين الاصدقاء ، فهي تُعرفك عن اراء وتفاصيل بسيطة من وجهة نظر كل شخص ومن خلالها يتسع النقاش والمتعة
ولكن من المحال ان ترتقي تلك الكتب الى مستوى حقائق او نظريات مثبته او حتى نتبناها كأفكار ونُجزم عليها
وأجد سبب الإخفاق الأول في هذه الكتب هي محاولة تفسير الحب حسب قواعد ثابته ، الحب لا يخضع لقواعد ولكن الحب فلسفة جميلة تختلف بإختلاف كل شخص
البشر يختلفون في حاجتهم للحب والبحث عنه وايضا يختلفون في أهمية الحب ويختلفون في طرق تعاملهم ونظرتهم للحب لذلك ليس هناك تعريف للحب موحد ، الجميع يُفتي في الحب ، البعض فتواه محمله بالشاعرية والفلسفة والبعض يستند إلى العلم من خلال العمليات الكيميائية فمثلا تشير الدراسات التي أجريت في علم الأعصاب إلى وجود عدد ثابت من المواد الكيميائية في الدماغ عندما يشعر الناس بالحب ، وتشمل هذه هرمون التستوستيرون والإستروجين والدوباميل والنورإبيينفرين
يقال إن هناك زيادة كبيرة في كمية الدوبامين والنور إبيينفرين تحدث في المخ عندما يكون الشخص مفتوناً بشخص آخر وبشكل اكثر تحديداً توجد مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون والأستروجين خلال المرحلة الشهوانية للعلاقة ، يقال أن الدوبامين والنورابيفرين يكونون اكثر حضوراً خلالة مرحلة الجذب في العلاقة
في النهاية كما قلت الكتاب يُحرك دماء النقاش وايضا هو فرصة لمن يقرأ الكتاب أن يُعرف الحب من وجهة نظره
بالنسبة لي كتاب غير موفق ولكنه خلق نقاشات جميلة بيني وبين الأصدقاء ، جمالها يفوق جمال الكتاب ☺️
10 notes · View notes