مـــا النبي الــذي دفنه ابليس حيًا؟
أثناء مطالعتي لأحد المواقع علــى الإنترنت كان أحدهم يسأل: مـــن هـــو النبي الــذي دفنه إبليس حيًا؟ ولم يسبق لي أنه سمعت بشي مثل هذا، هل يمكن مساعدتي فــي استخراج النبي الــذي دفنه إبليس حيّاً، واليةة دفنه؟
حياك الالية السائل الكريم، لقد اطلعت علــى مجموعة مـــن المواقع الذكية التــي ذكرت هذا الخبر؛ فوجدت أنها قد نشرت بأنه النبي شيث بن آدم -علــىه السلام- هـــو…
الكثير منا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورة، فعند هذا الميقات ينوي ويحرم قاصدو الحج أو العمرة من هناك ومنهم أهل بلاد الشام ومن في جهتهم. وكانت تسمى في زمن النبي صل الله عليه وآله وسلم
وما بعده (ذي الحليفة).
ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح.
والصحيح أنها سُميت بذلك نسبة لعلي بن دينار.
▪ علي بن دينار –رحمه الله
جاء إلى الميقات عام 1315هـ/1898م حاجاً (أي قبل أكثر من 120 سنة)
فوجد حالة الميقات سيئة
فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها
وجدد مسجد ذي الحليفة
ذلك المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وهو خارج للحج من المدينة المنورة
وأقام وعمّر هذا المكان
ولذلك سمي المكان بأبيار علي
نسبة لعلي بن دينار
مــن هـــو علي بن دينار :
هو سلطان دارفور
تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها
ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان
كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م
سلطنة مسلمة لها سلطان اسمه علي بن دينار
▪هذا السلطان لما تأخرت مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال 20 عاماً يرسل كسوة الكعبة إلى مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور
▪هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا
ويبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة
ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% (والذي لا تعرفونه عنها
أن فيها أعلى نسبة من حملة كتاب الله عز وجل
موجودة في بلد مسلم إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد على 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب)
حتى إن مسلمي إفريقيا يسمون هذه الأرض «دفتي المصحف»
▪كان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب
رواق اسمه «رواق دارفور»
كان أهل دارفور لا ينقطعون عن إتيانه ليتعلموا في الأزهر الشريف.
مـــا هـــو العمل من خلال الإنترنت واليةة يمكنك كسب المـــال
مـــا هـــو العمل علــى الانترنت؟
يشير العمل علــى الإنترنت إلــى القيام بالواجبات أو العمل أثناء استخدام الإنترنت. قد يتضمـــن ذلك تكلة متنوعة مـــن المهام، بمـــا فــي ذلك إدارة وسائل التواصل الاجتمـــاعي، والعمل عن بعــد، والعمل الحر، والتعلــىم من خلال الإنترنت، وبغيرها العديد.
يمكن للأشخاص حيث اليوم التواصل مع الآخرين فــي الظل الفعلــى والعمل مـــن أي مكان بفضل الإنترنت. ونتيجة لذلك، تجد…
النساء الصادقات -غالبًا- لا تُبهرهنّ الأمور المادية بقدر المعنوية التي تجعلهنّ غير قادرات على المغادرة، شيءٌ ما جميل يرافق أرواح النساء حينما يحببن 'رَجلًا' وااهٍ من قِلّتهم في زمانِنا، لا سيّما لو كان هذا الرجل ذكيًا بما يكفي ليفهم رونق القلب ولمعة الأعين فتصبح أُنثاه حبيسة ملامحه دون جهدٍ منه، إمرأة مُذهلة من تصدق حبيبها! الرجال في هذا الزمن لا يقولون شيئًا صادقًا أو صحيحًا لكن حيثما تواجَد الحُب تواجدت المصداقية والصِحّة! الحب سهل، لكن الثبات للأصدق، الثبات للأوفى، وبنظرتي البسيطه الثبات للأعّف. لا بأس عندي أن يرى العاشق معشوقه وان يجلس أمامه لكن البأس كل البأس إن لم يكن حُبّه عفيفًا.. الفكرة بكم يكون عقلك منعزلًا عن العالم حولك ويكون جُل تركيزك على من تُحب. بالنسبة للوفاء فهو ليس في ممانعة الصداقات التي يغار منها حبيبك! الوفاء بأنك تثق بأن حبيبك هذا لن يعيزك لأحد، هـــو كافٍ ووافٍ فتمتنع من تلقاء نفسك. الوفاء ليس بعدم التحدث لآخر وإنما أن لا يغريكَ أحدهم أو يغيّر ذهنك مهما كثروا الأشخاص من حولك، لا أختارك لأنك الخَيار الوحيد لكنني أختارك لأنك الخَيار الأفضل والأحب لقلبي، الحب الصادق لا يتشكل أو يتغير ، لا توجد فيه لهفة البدايات وألم النهايات، الحب الصادق كله بداية، يبدأ بذات اللهفة وينتهي بذاتها، المحبوب يبحث عن حبيبه كلما تاهت به الدنيا، ثم يتكئ على كلماته ونظراته ويعترف، يعترف الحبيب بأشد الاعترافات خطرًا والأكثر فتكًا بقلبه فقط لحبيبه! يقول أنا أحبك، أنا خائف، أنا حزين، أنا متردد. الحب لا يعرف عوائقًا،الحب بنيان شديد القوة زلزل فيه ما تزلزل لن يسقط... حتى في الفراق الحب يبقى موجودًا، في الموت الحب يبقى موجودًا، في الخِصام الحب يبقى ��وجودًا. يدّ المحبوب حنونة كل حين! الحب لذيذ، فيه أمواجٌ عاتية تارةً كلها أمل وأُخرى أكثر أمل! أحلى ما في الحب الأمل، فإذا وقعت في الحب يومًا آمل أنّ تتعلم منه كيف تأمل، وتحلم، وتعاند فيه حتى نفسك.
*هـا قـد مضـى شهـر رجـب الأصـم، وأهـلَّ علينـا شهـر مبـارك، شهـرٌ أحبّـه رسولُ اللـه صلى الله عليـه وسلـم وفضَّلـه على غيره مـن الشهور، شهـرٌ تُرفَـع فيه أعمالُنا إلى الله، هـذا الشهر أيها المسلـم كـان الصالحون مـن هـذه الأمة يستعدون فيـه، ويتسابقـون فيـه على طاعـة الله، وكـانَ يراجِـع فيـه العاصـون أنفسَهـم؛ ليتـوبَ الله عليهم، شهر قـال عنـه رسـولُ الله صلى الله عليه وسلم :
(ذاك شهـرٌ يغفُـل الناسُ عنـه بيــن رجـب ورمضان)
إنَّـه شهـر شعبـان المعظَّـم..
*شَعْبَـانُ هـــو الشهــرُ الثامــنُ مــن السَّنَــةِ القَمَرِيّــةِ أو التقويــمِ الهِجْـرِيّ. كانـت تسميــة هــذا الشهرِ كباقي الشهــورِ في عصـرِ ما قبـلَ الإسلامِ وسُمِّيَ هذا الشهـرُ بشعبــانَ لتشعب القبائــل العربية وافتراقها للحــرب بعد قعودها عنها في شهـر رجب حيث كانـت محرمـة عليهـم.
*لما رأى النَّبي صَلَّى اللــه عليه وسَلَّم انتباه الناس إلى شهـر رجب في الجاهليَّة، وتعظيمـه وتفضيله على بقيَّة أشهر السَّنَة، ورَأَى تعظيم المسلمين لشهـر القرآن،أرادَ أن يُبَيّـنَ لهم فضيلـة بقية الأشهــر والأيــام
*عـن أسامة بن زيد رضيَ الله عنهما أنَّه سـأل النَّبيَّ صَلَّى الله عليه وسَلَّــم فقـــال: يا رسول الله، لم أركَ تصـوم شهـرًا مـــنَ الشهور ما تصـــوم في شعبــان، فقــال صَلَّى الله عليه وسَلَّــم(ذلك شهــر يغفــل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالـى فأحـب أن يُرْفــعَ عملي وأنا صائـم)
*وسؤال أسامـة رضي اللـه عنه يَدُلُّ على مدى اهتمـام الصَّحابة الكرام، وتمسكهم بسنة النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّـم.
*وبالفعل كان النبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم يصوم شعبان إلاَّ قليلاً؛ كمــا أخبرت عنــه عائشــة رضي الله عنها في الحديث المُتَّفق على صحتـه:(كــان رسول الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم يصــوم حتى نقـولَ لا يُفْطر، ويُفْطــر حتى نقــول لا يصوم)
*ولا بــدَّ من وجـود أمر هـام، وراء هــذا التَّخصيص منَ الصيام في مثل هذا الشهــر، وهذا ما نبَّــه عليه النبي صَلَّى الله عليــه وسَلَّم بقــوله:(إنَّـه شهــر ترفـع فيـه الأعمـال إلى الله تعالى)
*إذًا؛ فأعمال العباد تُرْفع في هذا الشهر من كــل عام، وتُعْرض الأعمال يومَ الاثنين والخميس من كل أسبوع.
*ورَفْعُ الأعمال إلى رب العالمينَ على ثلاثة أنواع:
*يُرفع إليه عملُ الليل قبل عمل النَّهار، وعمل النهار قبل عمل الليل.
ويُرفع إليه العملُ يوم (الاثنين) (والخميس)
*ويرفع إليه هذا العمل في شهر (شعبان) خاصَّةً.
*فذكر النَّبي صَلَّى الله عليه وسَلَّم أنَّ الأعمــال تُرفــع إلى الله تعالى رفعًـا عامًّـا كـلَّ يـوم: (يَتَعَاقَبـونَ فِيكُـمْ مَلائِكَـةٌ بِاللَّيْـلِ وَمَلَائِكَـةٌ بِالنَّهَـارِ، وَيَجْتَمِعُـونَ فِي صَـلَاةِ الْفَجْــرِ وَصَـلَاةِ الْعَصْــرِ، ثُـمَّ يَعْـرُجُ الَّذِيـنَ بَاتُـوا فِيكُــمْ فَيَسْأَلُهُـمْ وَهُــوَ أَعْلَــمُ بِهِـمْ كَيْــفَ تَرَكْتُــمْ عِبَـادِي؟ فَيَقُولُـونَ: تَرَكْنَاهُـمْ وَهُـمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُـمْ وَهُـمْ يُصَلُّـونَ)