Tumgik
#هناك فجوة
introvertv · 7 months
Text
Tumblr media
هناك دائمًا فجوة في صميم المخلوق، لا يدري ما الذي يمكن أن يسدها
بيت لحم || Bethlehem
167 notes · View notes
su3luk40 · 4 months
Text
‏"لطالما شعرتُ بالغرابة في حياتي، وأني لا أنتمي إلى أيّ شيء، لا من هُنا ولا من هناك. لقد كنت دائمًا مثل فجوة، وفي احتياجٍ دائمٍ للصمت".
— فيكتوريا فالنزويلا
37 notes · View notes
meem-ju · 4 months
Text
”ربما نترافق في الطريق ربما تربطنا العلاقات، ولكن الوجود ذاته فردي للغاية، ستبقى هناك فجوة لا يمكن لأحد عبورها نحوك، نعم يمكنه أن يفهمك أن يستوعب موقفك أن يقبلك، لكن أن يستشعر تمامًا ما تمر به فسيكون دومًا الأمر مجرد مقاربة وشيكة منفصلة عن كونك أنت من يتذوق الأمر.“
26 notes · View notes
ma-daaa · 13 hours
Text
ربما نترافق في الطريق ،،،، ربما تربطنا العلاقات، ولكن الوجود ذاته فردي للغاية.. ستبقىٰ هناك فجوة لا يمكن لأحد عبورها نحوك، نعم يمكنه أن يفهمك أن يستوعب موقفك أن يقبلك .. .. لكن أن يستشعر تمامًا ما تمر به فسيكون دومًـا الأمر مجرد مقاربة وشيكة منفصلة عن كونك أنت من يتذوق الأمر..!
10 notes · View notes
t-ablog · 1 month
Text
‏السّلام عليكَ يا صاحبي ...
كان أحدُ الأساتذة الجامعيين يلبسُ ساعة نسائية ..
وكان الطلاب يتندرون عليه في مجالسهم ..
حتى كان يوم تجرأ فيه أحدهم
وسأله: لِمَ تلبسُ ساعةً نسائية؟
فقال له: هذه ساعة ابنتي المتوفاة !!
يا صاحبي ...
في كُلِّ إنسانٍ وجع لو كشفه للآخرين لبكوا عليه !
ولكننا نتجالد ونتصبَّر ..
لأن نظرات الشفقة في عيون الآخرين موجعة !
موجعة جداً !!
هذه الحياة معركة طاحنة ؛؛
فلا تخدعنَّكَ المظاهر !!
خلف الابتسامات التي تراها !!
غصات كثيرة يخفيها الناس عن الناس !!
ووراء الضحكات دموع !
لو رأيتها لقلتَ :
كيف يضحكُ ..
هذا الذي كاد أن يجفَّ من كثرة ما بكى !!
الناس كالجبال يا صاحبي ..
ليس في الصلابة ؟
وإنما في الجزء المخفيِّ منها !
يقول علماء الجيولوجيا
أن الذي يظهر من الجبل هو ثلثه فقط ...
هناك ثلثان مدفونان في الأعماق ...
وهكذا نحن !
ما نخفيه أكثر مما نظهره !!
وأمراضنا ليست من الأشياء التي نأكلها ؟
وإنما من الأشياء التي تأكلنا !!
يا صاحبي ...
في كل إنسانٍ وجع مهما أنكره ؟
وفي كل قلبٍ غصَّة مهما أخفاها !!
لا تخدعنَّكَ المظاهرُ ؟
الأشياء ليست كما تبدو !
الهادىء الذي تحسده على اتزانه ...
قد يكون في قلبه نار لا يعلمها إلا الله ؟
والذي لا يخرج منه الدخان ؟
لا يعني أنه لا يحترق !!
لا العاصي مرتاح بمعصيته ؟
ولا الطائع ثابتٌ بسهولة !!
لا الذي لديه حبيب ممسك به بأسنانه
مخافة أن يفقده مرتاح ؟
ولا الذي في قلبه فجوة لحبيب
لم تمتلىء بعد مرتاح ؟
أخبرتكَ أكثر من مرةٍ عن قصة قرأتها ...
عن رجلٍ دخل يوماً إلى عيادة طبيب ...
يشكو له وجعاً في جسمه، وانطفاءً في روحه !!
فأجرى له الطبيب فحوصاتٍ وأشعة وتحاليل ...
فتبين له أن المريض لا يشكو من شيء !!
فقال له: إن مشكلتكَ نفسية !
حاول أن تروّح عن نفسك !
اقرأْ .. سافرْ ... تعرَّف على أصدقاء جُدد ؛؛؛
اسمعْ، لكَ عندي نصيحة ؟
في المدينة مهرج بارع اسمه كارلينا ..
يجعل الناس ينسون همومهم لكثرة ما يضحكهم ...
أنصحك بمشاهدته !!
فنظر المريضُ إلى الطبيب بعينين دامعتين
وقال له :
أنا كارلينا أيها الطبيب !!
والسّلام لقلبكَ ؛؛؛؛؛
المبدع ادهم الشرقاوي
Tumblr media
T
11 notes · View notes
f-farah · 4 months
Text
أحدق من النافذة، النافذة نفسها التي تطل على المزة ٨٦، لا أسمع سوى هدير الطريق القريب، أطل على مئذنتين إحداهما مضيئة أما الثانية الأقرب فلا. أنظر للسماء.. لأرى نجوماً تلمع، في صغري كنت أظنها طائرة وبعد تحديق مطول أستدرك أنها عالقة ولا تتحرك. سماء الليل في دمشق لا تبدو قاتمة. أتشرب التفاصيل مجدداً.. هنا شجرة صنوبر عملاقة قريبة من النافذة.. شاهدت عليها عشاً، هناك شجرة نخيل عملاقة ومتفردة بين البيوت. رأيت صباحاً في الشارع أربع غربان سوداء تلاحق بعضها سيراً على قدمين، هل رأيتم غراباً يسير؟. طفل سألني.. لم أذرف دمعاً.. وحين أدركت ذلك أسرعت خطاي بعد أن منحته ما منحه له الرب من خلالي، شعرت بالصفعة على وجهي على سخافة ما همسته لنفسي، فبكيت، كفكفت دمعي، وفكرت، حقاً عيناي المليئتان بالسنابل لا تصلحان لرؤية الجوع وهو يتقلب بعنف فوق فراش شائك. وقلبي لا يصلح للحزن، الحزن الذي يجلده. ولكنه هل توقف يوماً عن ذلك؟ هنا تبدو الأحزان متقلصة وضيقة كثيراً فلا وقت لها.. لا وقت لنحزن.. نتحدث عن الحزن، يقاسمنا خبزنا وضحكنا وحكاياتنا ويأخذنا لنعيش معه حتى صارت حياتنا مشوشة ومضطربة إن نحن تركنا حزننا ورحلنا عنه.. تعايشنا، تأقلمنا، تعاملنا معه مرات إما بالحب والزواج.. ربما بالنجاح الأكاديمي والمهني.. ربما بالعائلة والرفاق.. ربما بالسفر والهويات الجديدة وكثيراً بالأدوية النفسية وعيادات الأطباء.. وغالباً بفقدان الرغبة. أفكر.. هل بدأنا نعرف ما هو الزمن؟ متى ستصبح الحرية مباحة كالهواء؟ متى سيتداعى الأباطرة كالجدران القديمة؟ متى نملك كثيراً من القلب وقليلاً من الرصاص؟
لا تنام دمشق إلا على أوجاعنا اليقظة الطرية النازفة، نحن اللواتي نمرر أيام عمرنا واثقات ب"بكرا أسوأ بشوي" وب"تالي الوقت". لا تنام دمشق.. السيارات (رايحة جاية) وقلبي هنا عالق.. عالق في فجوة تسأل إن كانت هذه المدينة المسالمة الرقيقة المليئة بالسكينة قد صار فيها ما صار؟ هل صار حقاً؟ لعبة جديدة يحاول رأسي أن يفعلها منذ زمن، التشكيك حتى في الوقائع.. تشويش التواريخ.. و"هذا حدث منذ زمن بعيد منذ الأزمان الغابرة" الزمن البعيد: قبل شهر أو سنة أو عشرة سنين. هل يحدث في العالم حقاً كل ما يحدث؟ أنا لا أنكر ولكني لا أستوعب أيضاً، لأني لست صالحة لكل هذه البشاعة.
لم أتحدث منذ زمن.. ولم أقرأ.. ولا أود أن أطوّر شيئاً في حساسيتي. أود أن يمر الوقت.. أن أقف حقاً أمام النافذة التي تطل على المزة ٨٦ وتكون دمشق حقاً مدينة مسالمة لا تجلد بالحزن قلبي. أود روحاً صالحة للحياة.. ابعثني يارب من جديد.. ومن دمي، ابعثني شجرة توت تخترق الأسوار وترقص مع الأطفال لكي تمنحهم ما منحتها.. أوقف يارب هذا الألم الذي يسري في جسدي وجسد العالم.. يا الله كم أكرهك! يا الله كم أكرهك! كم أكرهك! ألا تكتفي من البشاعات المتتالية؟ ألا تكتفي من رؤوس الأطفال؟ من تضرعنا المتواصل لك كي ترفع عنا كل هذا الجحيم الذي لا طاقة لنا به؟
قلبي سيتوقف يوماً لأنني لا أستطيع الاعتياد.. لأنني لا أعود إلى نقطة الصفر في تصالحي مع العالم وحياتي ومحاولات الاستمرار (رغم أني أحاول التصالح)، أنا لم أغادر الصفر أبداً.. أنا هنا أدور وأدور وأدور.. هكذا كل مرة حتى أفقد إحساسي بالزمن والأحداث وينخرني الألم..
النافذة الواسعة الكبيرة المفتوحة دون قيود هنا.. وأنا في الطابق الثالث.. ويبدو الجو ملائماً للقفز،
لكن هل تضمن مِيتَةً كاملة؟
إلى أين يرحل الميتون الذين سُرِقت حيواتهم؟ يخترقون قلوبنا.. ينخرون عظامنا.. يدخلون في أجسادنا عبر عيوننا ويصيرون دماً ولحماً.. ويستمرون معنا في الطرق على عظامنا، في تذكيرنا بأن الحياة لعنة.. من مات اليوم هو من نجا..
8 notes · View notes
sarah--adel · 2 years
Quote
ربما نترافق في الطريق، ربما تربطنا العلاقات، ولكن الوجود ذاته فردي للغاية، ستبقي هناك فجوة لا يمكن لأحد عبورها نحوك، نعم يمكنه أن يفهمك، أن يستوعب موقفك، أن يقبلك لكن أن يستشعر تماما ما يمر بك فسيكون دوما الامر مجرد مقاربة وشيكة، منفصلة عن كونك أنت من يتذوق الأمر.
55 notes · View notes
Text
While my imaginary scenarios with plushies were restricted to repetitive, weepy tragedies, where one plush dies and ascends to Heaven (I always made her "fly" over the doll weeping over her...), my imagination was quite expansive and varied outside of that! I believed the dust swirling in sunlight was the sun's children, who she allowed to come down to play with us. I used to call them sunbabies. ^^;
من ناحية اللعب بالدمى، قصصي كانت مأساوية و متكررة، دمية تموت و ترتقي روحها (أجعلها تطير فوق الدمية التي تبكي عليها...)، لكن خيالي كان واسع و متنوع خارجها! كنت أعتقد أن الغبار في ضوء الشمس أطفال الشمس و الشمس سمحت لهم بالنزول للعب معنا. كنت أسميهم:
Tumblr media
I also believed cotton candy was made from fluffy clouds collected at different times of the day... the white cotton candy was made from mid-day clouds and pink and lavender cotton candy came from sunrise and sunset clouds! I believed them.in those little planes, which open at the top!
و كنت أعتقد أن شعر البنات عبارة عن غيوم... غيوم بيضاء في النهار و غيوم وردية و بنفسجية ألتقطوها بالطائرات الصغيرة (التي تنفتح من الأعلى) وقت الشروق و الغروب!
Tumblr media Tumblr media
I didn't understand that skin colour doesn't change very drastically, as a child, so when I saw a beautiful Black woman on television, I said I wanted to grow up to look just like her!
My dad: But, she's Black... Me: But, she's beautiful!
On anoyher day, I woke up and found my feet quite pale, so then, I became convinced I was turning into an angel (white = light, angels are made of light... ^^;;;), and that the transformation just began at my feet! So I started jumping on the bed. I don't remember if it was purely out of excitement or if I was trying to practice jumping in preparation for learning to fly. ^^;;
The skin on my legs was often dry and flaky because of eczema, but I didn't know that that and the way scratching my skin left red, raised bumps was due to allergies and dermatographia, so I used to casually draw on my legs with my fingernail. ^^;;;
و لم أكن أفهم أن لون البشرة لا يتغير كثيرًا، شاهدت مرأة سوداء جميلة على التلفاز و تمنيت أن أكبر و أصبح مثلها!
قال أبي: "لكنها سوداء..."
قلت: "لكنها جميلة!"
و يوم أخر أستيقظت و أقدامي أصبحت شاحبة، فأعتقدت أنني سأتحول الى ملك (بياض = نور... ^^؛؛؛؛) و بدأ للتحول من الأقدام! فقزت على السرير، لا أتذكر لو كان فقط من الحماس أو تهيئًا لتعلم الطيران. ^^؛؛
دائمًا كان جلد ساقي جاف و يتقشر بسبب الاكزيمة، لم أعرف أنه و بروز الجلد و إحمراره بالاحتكاك بسبب حساسية و حالة كتوبية الجلد، كنت أرسم عليه بظفري... ^^؛؛؛
Tumblr media
I also believed that I was really a mermaid in human form and that's why I feel much more at home in the water and love swimming so much. ^^;; I practiced surfacing from the water while swinging my hair up over and behind me like Ariel in the Disney movie, until one day, another little girl saw me in the swimming pool and said I "looked just like a mermaid!"
و كنت أعتقد أيضًا أنني حورياء البحر في جسد إنسان و لهذا السبب أرتاح أكثر في الماء و أهوى السباحة. ^^؛؛ كنت أتدرب أن أخرح من الماء و ألقي بشعري فوقي و خلفي مثل اريل في فلم ديزني، حتى أتى يوم شاهدتني فتأة أخرى في المسبح فقالت أنني أشبه حورياء البحر تمامًا!
Tumblr media
So we pretended we were both mermaid princesses and swam under the little bend of the big, looping, swimming pool slide, because there was a little pocket of air there above the surface of the water and our voices would echo, so we pretended it was our secret grotto. I nevr saw her again and we never shared our names, but it remains a beautiful memory.
فتخيلنا أننا أميرتين من حوريات البحر و سبحنا تحت انحناء زحليقة البركة، لأن هناك فجوة صغيرة من الهواء، فتخيلنا أنه كهفنا البحري السري. ^^ لم ارأها مرة أخرى و لم نعرف بعض بأسمائنا، لكن تبقى ذكرى جميلة!!
Tumblr media
Many mistakenly believe autistic children have no imagination at all just because our play is repetitive, or because we repeat what we hear (TV talking, echolalia, etc.), and most of our play is solitary, or just doesn't look like what allistic play looks like (autistic play often includes scene setting dolls/dollhouses, just collecting, organizing, stacking past the age when kids stop playing with blocks...), but it's just not true!
الكثير يعتقد خطأًا أن ليس لنا أي خيال لأننا توحديين، فقط لأن ما نحب لعبه متكرر ...و لأننا نقلد ما نسمعه كثيرًا و لعبنا عادة على إنفراد أو لأنه لا يشبه لعب غير التوحديين (مثلًا اللعب عند التوحديين عادةً تجهيز مشهد صامت بالدمى أو بيوتها، أو فقط جمع الألعاب، أو فقط ترتيبها و تصفيفها فوق بعض أو جنب بعض بعد السن الذي يتوقف معظم الأطفال عن اللعب بالمكعبات و تصفيفها...)، لكن فكرة أن ليس لدينا أي خيال مفهوم خاطئ
Tumblr media
This is not an agere blog, although I used to run one aeons ago on a past account, but I'm sure folks in the tag could appreciate it, especially as I've seen people wish there was more content from other cultures—except antishippers, if you're against proshippers, kindly steer clear of my blog, thank you!
By the way! Most of the English text is a direct translation of what I said in Arabic, but as the Arabic text was for a twitter thread, I expanded on the mermaid story more in English. ^^
3 notes · View notes
readwithmounia · 3 months
Text
"طبيعة الأمل الزائلة و عدم اليقين في الحياة"
سماء الليل مليئة بالنجوم، كل واحدة منها عبارة عن نقطة صغيرة من الضوء مقابل الامتداد الشاسع للكون. هكذا تعودت النظر إلى الحياة من بعيد، أبصر تفاصيلها الشاسعة لكن لمسها يبدوا بمثابة المعجزة، كالحلم الذي لا أستطيع إلا أن أشاهده، لكني لا أدخله أبدًا. تطاردني تلك التفاصيل في ساعات يقظتي، لكنها تظل بعيدة المنال أثناء نومي. ثمة فجوة زمنية تبتلعني كل مرة، تحول بيني و بين تلك التفاصيل، لا أعلم هل الفجوة موجودة بالفعل من تلقاء نفسها أم أنها خُلقت من أضلعي.
نهر الزمن يتدفق باستمرار، مع مرور السنين مثل قطرات الماء تختفي في الجدول، أريد أن أتقرب منه لكن اختلافاتنا تشكل هوة، صدعا يصعب عبوره.
كان الانتظار يشبه الوقوف على الشاطئ عند انخفاض المد، ومشاهدة البحر ينسحب ببطء ويكشف الرمال تحته، لم يكن بوسعي إلا أن آمل أن يعود المد يوما ما، حاملا معه ما كنت أنتظره. فجأة عندما بدأ الأمل يتلاشى يظهر شريط متوهج من الضوء عبر السماء، تاركا وراءه أثرا من الغبار المتلألئ. إنه نجم شهاب، جسم سماوي اشتعلت فيه النيران أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض، وكأنه بذلك إخترق تلك الفجوة، سواء كانت الفجوة موجودة من تلقاء نفسها أم أنها تشكّلت من أعماقي إخترقها لم يخترق الغلاف الجوي!
وكأن إندفاع الشهاب في السماء أمامي ما كان إلا تنكر للأمل على هيئة وميض من الأماني و التفاصيل غير المرئية التي أطمح لها.
تلاشى بسرعة، لحظة قصيرة من السحر تختفي تاركة وراءها كم من التساؤلات، بصيص مؤقت في الليل جعلني لاهثًا لمعرفة المزيد ..
لكن لم يسعني إلا أن أشاهد في رهبة عودة المد ببطء، مما تركني أتساءل عما إذا كانت تلك اللمحة القصيرة مجرد وهم، أم أن هناك شيء أكثر أهمية ينتظرني في أعماق البحر.
مُنـية منـال
6 notes · View notes
m4lii · 4 months
Text
”ربما نترافق في الطريق ربما تربطنا العلاقات، ولكن الوجود ذاته فردي للغاية، ستبقى هناك فجوة لا يمكن لأحد عبورها نحوك، نعم يمكنه أن يفهمك أن يستوعب موقفك أن يقبلك، لكن أن يستشعر تمامًا ما تمر به فسيكون دومًا الأمر مجرد مقاربة وشيكة منفصلة عن كونك أنت من يتذوق الأمر.“
4 notes · View notes
lucid-dreamer-0 · 2 years
Text
عمرك حسيت قبل كده بشعور عدم الانتماء لأي مكان أو أي حد؟ إنك غريب عن كل الناس ومهما عبرت ومهما اتكلمت بيفضل فيه فجوة بين اللي انت حاسه واللي غيرك فاكر إنك حاسه؟ إن الزمان ده مش زمانك والمكان ده مش مكانك ومحدش من الناس دي شبهك؟
أحب اطمنك -أو أقلقك أكتر أيهما أقرب- إنك مش لوحدك، كل الناس تقريبًا من سن 12 لحد سن 40 بيحسوا نفس الشعور ده بدرجات متفاوتة، خصوصًا في اوائل العشرينات وقبلها بشوية لما بيكون الشعور ده في أعلى درجاته. وسبب الشعور ده هو كونك انسان وبتتولد في مجتمع، آه والله زي ما بقولك كده، ولأ السبب مش إن المجتمع بقى رأسمالي استهلاكي ولا انا اقصد بكلامي نظرية الاغتراب بتاعة كارل ماركس، لا لا أنا أقصد إن دي كانت علاقة الفرد بالمجتمع منذ قديم الأزل، من يوم ما بقى فيه فرد وبقى فيه مجتمع .. طب ليه؟
بص انت لما بتتولد بتيجي لمجتمع الريدي مبني بطريقة معينة واستراكشر مرسوم، فيه قواعد وعادات وتقاليد الناس كلها اتفقت عليها واتعودت على وجودها من قبل ما انت تتولد، فلما انت تشرف لهذا العالم بتمر ب3 مراحل. أول مرحلة هي مرحلة الاغتراب، انت غريب في بلاد غريبة، مش متعود على القواعد دي ومش عارف تمشي عليها ازاي، وكل العادات والتقاليد اللي الناس بتتعامل معاها كأنها بديهيات هي بالنسبالك جديدة لانج ومش مألوفة بجنيه.
المرحلة التانية هي مرحلة الغضب، وفيها بتقول لا يجماعة ستوب، أنا محدش خد رأيي في القواعد دي، محدش طلب موافقتي، محدش استأذن مني قبل ما اجي مجتمع زي ده ولا يتطبق عليا قواعد من دي. وهنا بيبدأ شعور الاغتراب يقوى أكتر واكتر وبيتحول لغضب وجودي نابع من شعور إنك اتضحك عليك والعالم ده كله مؤامرة ضدك.المرحلة التالتة هي مرحلة المقاومة، وفيها الفرد بيقول طيب طالما محدش خد رأيي في القواعد دي يبقى أنا مش لاعب، مش همشي عليها، طالما القواعد دي مش بتمدني بشعور الانتماء يبقى على الأقل هستغلها عشان تمدني بشعور التمرد، الاستقلالية، الفردانية، إن الناس دي كلها ماشية جنب الحيط وأنا الوحيد اللي بحاول اعيش بشروطي وبقاوم وبتمرد، وخلاص بقى تم تفعيل وضع me VS the world.
بتستمر الخناقة دي بين الفرد والمجتمع باختلاف مدة كل مرحلة من التلاتة، لحد ما يوصل لسن الاربعين أو بعده بشوية، وهنا بيكون اتعود على القواعد وبقت مألوفة بالنسباله، وبدل ما كانت بتحسسه بالاغتراب وبتشجع جواه التمرد، بتتحول إلى منبع الانتماء والاستقرار في حياته لدرجة إنه بيبدأ يقدسها ويدافع عنها، طيب المشكلة اتحلت؟برضه لأ.عشان ساعتها المجتمع بيقوم عامل ريمونتادا ويقوله انت اتعودت على قواعد بقالها 30-40 سنة، إنما أنا دلوقتي بقيت مجتمع جديد وقواعدي اختلفت بتغير الاجيال والحراك الاجتماعي اللي بيحصل بين الافراد والطبقات. يعني القواعد اللي انت قعدت طول عمرك تقاومها، لما اخيرًا اتعودت عليا، القواعد ذات نفسها اتغيرت، وبالتبعية هترجع تحس بالغربة وعدم الانتماء تاني لإن برضه المكان ده مبقاش مكانك والزمان مبقاش زمانك.طيب وايه الحل؟
فيه كتاب بحبه اسمه المدينة الوحيدة (مغامرات في فن البقاء وحيدًا) بتحكي فيه الكاتبة اوليفيا لاينغ عن تجربتها في مدينة نيويورك وإزاي أول ما راحت تعيش هناك لوحدها كانت حاسه بالوحدة الرهيبة، وعشان تقلل من شعورها بالوحدة بدأت تدور على قصص شخصيات شهيرة عاشت في نفس الحي بتاعها وكانت برضه بتعاني من الوحدة زيها، وبالطريقة دي بدأت القصص تهوّن على الكاتبة شعورها بالوحدة من خلال إدراكها إن فيه ناس كتير بتشاركها الشعور ده، وإنها وإن كانت حاسه بالوحدة، فعلى الأقل هي مش وحيدة في إحساسها بالوحدة.نفس المبدأ اعتقد ممكن ينطبق على مسألة شعور الانسان بالاغتراب في المجتمع سواء بصفته إبن امبارح الغريب عن القواعد ومحدش خد رأيه فيها، أو بصفته البوومر اللامنتمي لزمانه اللي المجتمع قواعده اتغيرت حواليه من غير ما حد يقوله أو يستشيره في التغيير. في الحالتين هو مش الوحيد اللي بتبتلعه الغربة ومش لوحده اللي حاسس بشعور عدم الانتماء، وإداركه لده بيحوّل الشعور من شعور فردي منطوي على ذاته إلى شعور جماعي الكل بيشاركه فيه بدرجات متفاوتة، وبالتبعية الاتيتود بيتحول من اتيتيود مقاومة شعور الوحدة وعدم الانتماء الى اتيتيود تقبل هذا الشعور والتعامل معه كـhuman condition كل البشر حسوا وبيحسوا وهيحسوا بيه باختلاف العصور والازمنة.
اينعم ده مش حل، لكنه على الأقل استراتيجية أكثر مرونة في التعامل مع وضع لا مفر منه، لعل الفرد يجد عزاءه في إنه مش وحيد في معاناته، حتى لو كانت معاناته هي الوحدة والغربة ذات نفسها.
23 notes · View notes
pippo99 · 2 years
Text
Tumblr media
هناك فجوة تعجزيه بين المعرف فكرياً والمعرف عاطفياً
50 notes · View notes
hssmwahab · 6 months
Text
"في كل مرة أحاول الإندماج مع الآخرين، أشعر بأن هناك فجوة تحُول بيني وبينهم تدفعني للرجوع إلى الوراء، والعودة إلى نفسي."
2 notes · View notes
f-farah · 5 months
Text
عشوائيات:
ثم فجأة يتحول القلب إلى فجوة...
لن نتحدث عن أحداث اليوم.
تعرف يا تمبلر قبل ساعة كنت أنتظر بفارغ الصبر أن أكون وحدي حتى أكتب لك عن كل ما يدور في ذهني ولكني الآن أشعر بانعدام رغبةٍ كبير.. ومتعب.. ومهلك..
ولكن في حال قررت أن أتحدث عن اليوم في الأيام القادمة، سأكتب لي كلماتي.
نجاة..أنا بعشق البحر، الطفولة والطفل الداخلي وشفاء الصدمات، الباليه والجاز، أصدقاء المدرسة والثانوية وكل الأحاديث العبثية، أن تقولي نعم حين تكون هناك لا مع غصة عالقة في فمك فقط كي لا تقعي ضحية للشماتة، الشمس الدافئة على جلدك التي لا يحبها وجهك، رائحة الياسمين في الجامعة، إحساسك بالوحشة، كيف يضعون صور الضفادع المذبوحة في ستوري فيسبوك؟، الدفعة.. كسمها، التعليم الأكاديمي الذي يريدك مثل الخزف الصيني، النجاة.. خبزنا كفاف يومنا، الفتيات الحلوات اللواتي يكرهن أنفسهن، حقيقية؟ حقاً؟، الحب.. الحب.. الحب.، الاعتقال.. لماذا لا تريدين أن تعرفي تفاصيلاً عن اعتقاله؟، الفن.. كُلُّه فن، "بكرا لما يصير عندك ولاد رح تفهمي علي"، الحزن الحسرة اليأس، اليأس الوحدة الظلم، الظلم الخيبة الغضب، الغضب المكبوت المدفون المكتوم، "يمكننا أن نتخلى عن محاولة إنقاذ العالم، ولكن يمكننا إنقاذ اللحظة. ولكي نفعل ذلك، سنحتاج إلى إيقاظ وعينا. فهناك دائما وقت لإخبار شخص ما: أنا معك."، قد تبتسم الدنيا ولكن هل ستملك عيوناً لترى؟، أن يمشي معك أحد هذا الدرب الطويل، لماذا أنت حلوة هكذا؟ أحب أن أكون حلوة، المشي في الطرقات الوحيدة والسماء صافية ولا أحد هناك ليخطو معك، التفكير الكثير الذي يودي بنا، الامتحانات التراكم العجز واللارغبة، "أحد ما؟ في مكان ما؟ أيمكن أن تفهمني قليلاً؟ تحبني قليلاً؟"، الحقائب الثقيلة التي لا تحمل سوى الألم والخوف، ماذا تفعلين بقلبي يا نجاة؟، قلتِ نعم وقالت "لأ، مو كتير"، تسوين قلبي تسوين قلبي تسوين قلبي يا فروحة، أنتَ منيح؟، لا شعر جديد في قلوب البائسات، أن تأتي إلينا الأشياء من تلقاء نفسها بعد أن ركضنا صوبها ولم نعثر عليها، يوم الاستقلال.. البلاد المحتلة من خمسين عاماً وأكثر، سليم حاطوم، التقمص.. والانتقال، لا تقطعوا الطريق، أكره كلمة تصعيد.. لا ليس لأنها مرة كانت إجابة سؤال لم أعرفه، تضحكين، يا شوقنا لأفراح، لا يدرك الناس ما بين أيديهم حتى يفقدوه، شوارع دمشق.. يا مدينة الدهشة، زمن النزف.. زمن التخثر، الانتقال من حديث لآخر دون أن تشعري بالخجل، الابتهاج الشديد بمن تحبينهم، وجهك في الحلم.. حضنك وشفاهك.
انتهى.
"يَدُكِ التي من ضباب أَحتاجُها الآن لأُبَدّد وضوح الحياة."
7 notes · View notes
alia199778 · 2 years
Text
يعود الإنسان إلى المكان الذي حفر على جدرانه كلماته لأنه موقن بأن الكتابة هي شكل من أشكال الخلود
ولعل الإنسان ابتدع حيلة الكتابة حتى ينجو من فكرة فناءه كم هي قاسية تلك الفكرة علينا لذلك نحن في حالة تحايل دائم على تلك الفكرة
بالنسبة لي تعقبت أثر خطواتي فقتادتني إلى هذا المكان تمبلر ، مدونتي التي حملت صخب أفكاري وشعاع من معرفتي وألم تجاربي وأنس ليلي وهدوء صباحاتي ، حملت إلى هذا المكان أقوى أسلحتي فخرجت من معاركي إما بنصراً أو هزيمة ولكن في كل معاركي كنت أربح نفسي وأظفر بها مجدداً
في هذه اللحظات أنا أكتب لا على سبيل نقل التجربة فربما نحن في عالم تشبّع مَن نقل التجارب فلم يعد هناك شيء مثيراً أو يستدعي الفضول
ولكني أكتب حتى أستعيد نفسي
الكتابة تبث لي النور حتى أرى أعماق نفسي ، الكتابة هي الجسر الذي يصلني بنفسي ، ولأنني مؤمنة بأن التجارب تُشقينا ونشقى بها إذا مانحن تجاهلناها
التجارب لا نتجاهلها ولكن لابد أن نتجاوزها
تجربتي مع المرض هي تجربة تتكرر مع كثير من الناس ولكن الإختلاف هو في التعاطي فمهما كنا شركاء في التجربة إلا أننا حتما سنختلف في طرق التعاطي مع تلك التجربة وسياق ظروفها وأثرها علينا ، على مدى ثلاث سنوات عانيت كثيراً وكان الخوف والقلق سبب في مماطلتي لإجراء العملية الجراحية
على الرغم بأن من حولي يحاولون طمأنتي بأنها عملية ليست صعبة ولكن هناك حدس يقلقني لا أعلم ماهو ولا ممن يأتي مصدره ، وبالفعل حدسي تحقق ولكن ربما جميع حظوظي المتعثرة قد جمعت فقط لهذه اللحظة
عمليتي كما شرحها الطبيب لي لاحقاً بأنها كانت من العمليات الصعبة لم تكن سهلة ومع ان التحاليل والصور جميعها مبشرة إلا أنني أصبت بنزيف أثناء العملية ولكن كتبت لي النجاة
بعد الإفاقة لم يكن شعور الألم وحده مايرعبني ولكن شعور آخر لايقل رعباً عنه وهو شعور بأني أعود إلى حياة واتعرف عليها من جديد ، شعور الإفاقة مرعب وغريب جداً ، فأنت لا تعي بمن حولك ولكنك تعي بالألم الذي لا تستطيع وصفه وصعوبة الكلام تزيد من هذا الرعب ، يحضرني ماقاله الفليسوف هيراقليطس "أنت لا تنزل في النهر نفسه مرتين حتى لو رجعت للنقطة نفسها على شاطئة فستكون مياه مختلفة تجري فيه"
ذلك يدفعني للقول بأن مهما حاولت استحضار الألم ومهما اسعفتني الذاكرة ولكنها لن تستطيع اعطائي الشعور الأول فكل مااكتبه واشعر به هو نسخة من صورة أصلية للألم ، فمشاعرنا أصدقها وأجملها وأكثرها إيلاما تُعاش مرة واحدة وعدا ذلك نحن نعيش بنسخة مشابهة ، والسبب ليس الفجوة الزمنية ولكن أعتقد هناك فجوة حسية لأننا نعيش الموقف بدهشة البداية وتكرار الموقف او استحضاره يفقدنا ذلك
ولكن عوضاً عن ذلك أملك اليقين بأني لا أخرج من أزماتي بشكل سريع بل هي تتشبع بي وأتشبع بها ومن ثم اتجاوزها
ومن أزماتنا مهما بلغت حجم خسارتنا إلا أننا نخرج منها بغنائم ولعلني خسرت ثلاث سنوات من عمري تسربت الحياة من بين يدي دون أن أشعر ، الحياة لا تعود للوراء ولن تتوقف لكي تنتظرني ولكن تعلمت بأنه لابد من اقتناص الفرص والأيام الجميلة لانكون مهمومين بديمومية اللحظة وابديتها بقدر الاستمتاع بها تماما كأننا نشرب من مياه عذبة ولكنها قد تتوقف في اي لحظة ، الأيام الجميلة توهب لنا لتغذي ذاكرتنا بروعتها وهي طاقة تمدنا الحياة بها لنتخطى اوقات عصيبة يوما ما
فالأيام الجميلة لا يُكتب لها الخلود ولكننا نحن مَن نخلدها بإستحضارنا لها على هيئة ذكريات ، ايامنا الجميلة الحاضره ستكون هي ذكريات ماضينا
أما مرحلة الإستشفاء لا أعلم هل هناك مَن يُصدقني القول بأن صعوبتها تكمن بأن المسكنات تقل وعليك البحث عن بديل لتلك المسكنات وبالطبع لم أجد بديلاً لها سوى الفن ، قد يخذلنا البشر في مواساتهم لنا ولكن الفن هو الضوء الخافت الذي ينير عتمتنا ويواسينا
لذلك كل الأعمال التي شاهدتها تقاسمت معي ألمي فكم من مشهد أنتزعني من الألم رغماً عنه وغافل انتباهي وصرفني عنه
أما الكتب فهم الأصدقاء الأوفياء الذين تنام في حنايا أوراقها ، فكم من كلمات عزتني في ألمي
لذلك أجد بأن قدرتنا على النجاة مرتبطة بالكتاب والفنانين ، نعم قدرتنا على النجاة والسلوان مرتبطة بقدرتهم على الإبداع ، قدرة الرسام على تلوين مشاعرنا من خلال لوحته ، قدرة الممثل على التجلي في مشهد عظيم ، قدرة الكاتب على فلسفة الكلمات ، قدرة المغنيين على الصدح
وأخيراً مدونتي هو المكان الذي أشتاق إليه وماأن أفرغ من عزلتي وأنال كفايتي مني حتى أعود إليها وأشتاق إليكم
ينبغي أن أقول بأن رسائلكم ودعواتك النقية هي أشبه بنداء خفي يتسرب لي في لحظات ضعفي ويحثني
للعودة إلى هذا المكان " تمبلر"
ممتنة جداً لكم 🙏🏻❤️
27 notes · View notes
maiiashour · 7 months
Text
مي عاشور: المسافات التي في داخلنا
Tumblr media
المسافة في تعريفها هي فجوة بين نقطتين، أما المسافة الأكثر طولًا فهي تلك غير المرئية؛ التي تختفي داخل المرء، ولا أحد غيره يستشعر وجودها، لا يبصر بداية لها ولا نهاية، يحاول قطعها حاملًا ثقل شوق يتسع مع خطواته، شوق أكبر من أن يوصف بأنه لشخص، بل لغياب شيء أوقع هوة بداخله، أبصره يتلاشى بلا مقدمات، ويزول من أمام عينيه كطير انتفض صاعدًا إلى السماء، فابتلعته في طرفة عين كطيف وهمي.
وقفت وفي مواجهتي مسافة عليّ اجتيازها، تنامت ممتدة بلا هوادة، واشتد اتساعها كلما لزمت قدماي مكانها، والآن أصبح طولها يفوق اجتيازها بسهولة. الخوف كآلام يثقل الخطى، وحركة واحدة صوب الأمام أشبه بأمنية معلقة إلى الآباد، أو بجملة خطرت في بالي في آخر الليل لتكون مفتاح نص، فتعالت عليها ذاكرتي، ضامنة بقاءها مع ما تختزنه من أحداث وذكريات، فتركتها عالقة، لم أدونها، وعند مطلع الصبح، كانت قد ضاعت. أصبح مصيرها مثل غيرها من الأشياء التي ردمها النسيان.
المضي قدمًا حتمي، والاستسلام إلى فشل المحاولات - المتتالية- لقطع هذه المسافة لم يعد ممكنًا.
والآن يبدو لي أنني قطعت مسافة لا بأس بها. المشي منهك، أشبه بملامسة الخطى لرمال الشاطىء المثقلة بالماء، أما الحركة فتصحبها أنفاس متقطعة كما الركض المتواصل، والوصول إلى ضفة واضحة، يبدو كأحلام اليقظة التي يراها المرء، لا يبصرها سواه، ولا يلمسها أحد دونه.  
تعاندني بعض الأفكار، وتنثال بصبغتها الداكنة، فتظلل على رؤيتي، وتطبق بقبضتها على إرادتي. فأحدث نفسي عن المسافات وامتدادها، أذكرها مرارًا، لعل هيبة المدى البعيد تنكسر، أو ربما أستأنس بجسارة الكلمات على طول الدرب، فتجاري خطواتي رحابته.
أحمل عبء وجود مسافة ما بداخلي، فلا مناص من السير فيها، ومحاولة عبورها. مواجهة تلك الفجوة بخطى صغيرة متتالية تجعلها تضمحل، والتردد في المضي قدمًا يجعلها تتسع، ولكن ماذا عن الخوف؟... الخوف هو في حد ذاته مسافة يتبدد فيها كل شيء. تتعاقب الأيام، وتنقضي في طرفة عين، ويتضارب اليقين ذاهبًا آيبًا. ثم تأتي لحظة، أشعر فيها أنني قطعت تلك المسافة بالفعل، فتصبح خطواتي أكثر خفة. وفي غيرها من أوقات، تجوس بداخلي خاطرة، وتقنعني بأنني عدت مجددًا إلى نقطة الصفر. أدرك مدى كونه شعورًا محبطًا ومربكًا، ولكن رغم وطأته الثقيلة، فهو دائمًا يذكر المرء، أنه من هناك بدأ محاولاته كلها، تمامًا من بعيد؛ على بعد من تلك المسافة تحديدًا، من حيث غياب الضوء وحضور الفكرة، وفقدانه لليقين، وإصراره على ترك مكان يقيد خطواته، ويكبل حركته. بل وينبهه إلى أن محاولاته كلها ولدت بخطوة صغيرة أولى - قد يكون هو نفسه قد استهان بها- ولكنها حتمًا طوت بداخلها كل الاحتمالات، بما فيها فناء التجربة بأسرها. ثم فجأة، يتبدل شيء ما، يتغير كليًا، وكأن خطاه خلقت له مسارًا مغايرًا، أو بصيرة لتكون هي المخرج وباب الخلاص.
أدركت أن اجتياز المسافات، لا يعادل تلاشيها أو تقلصها، ولكنه قد يختزل في القدرة على تجاهل عناء السير، والمواصلة رغم طول المسار واتساع الفجوات. فلطالما تطلعت لوجود بداية جديدة، أختصر بها مسافة ما بداخلي، وكنت أتساءل دائمًا: هل سأبدأ من جديد؟، هل هناك ثمة بداية قادرة على محق الحواجز التي تعالت بداخلي من حيث لا أدري؟، هل هناك بدايات قادرة على العصف بأدخنة الأفكار واللاطمأنينة؟ فكل ما تمنيته هو تخطي الفجوة ببداية أخرى، تطلعت - ليلًا نهارًا- إلى الخلاص من هذه المسافات التي أرقني العجز عن قطعها يومًا ما، حملت في قلبي أمنية الوصول إلى نقطة مجردة من كل ما مضى، فلتكن نقطة لبداية بيضاء مبهمة، غير محددة المعالم، فلتكن ضبابية، فاستوضحها بنفسي، أو خطوة عفوية على طريق مقفر آلَفه بطاقة، بجسارة، بشغف، بحب.
لا أجزم بالعثور على أجوبة لأسئلتي، ولكنني أكاد ألمس أن كل المحاولات لاجتياز المسافات التي تجعلنا غرباء عن أنفسنا، لن تكون واهية أو ستذهب أدراج الرياح. سنصل ذات يوم ولو بشق الأنفس، ولو بدروب مهدناها بدمعات ومعاناة، أو بصيحات لم تَسمَع دويها سوى في قلوبنا، أو حتى بخطى فاقدة للرجاء، متأرجحة، ومرتبكة. سينبت بداخلنا يقين وإيمان، وستحيا بداخلنا طاقة، ستشتد، وستغمرنا لتحرر أرواحنا....
فربما لا بالسير ولا بالركض تختصر المسافات أو تُعبر، ولكن بطاقة قد تبدو هزيلة غير كافية، ولكنها ستفيض في وقت بعينه، لتغلب ذلك البعد، وتبتلع تلك الفجوات، وتجتاز كل المسافات، وتنهي غربة الذات.
نشر في ضفة ثالثة 4 فبراير 2024
4 notes · View notes