su3luk40

[su3luk40]

اللقاء الثالث:

"كانت تمشي في شوارع المدينة كأنها لا تنتمي إليها، كأنها جاءت من زمن آخر أو من حُلم طويل لم يكتمل. بشرتها البيضاء تعكس نور النهار، وعيناها الواسعتان السوداوان تحكيان قصصًا لا تُقال، فيها شيء من الحزن، وشيء من السلام. شعرها الأسود الطويل ينسدل على كتفيها كأنه لحن هادئ، والفستان الأزرق الذي ترتديه يحتضن جسدها باعتدال، لا يُظهر ولا يُخفي، فقط يُجسّد الجمال في أبسط صوره. أنفها دقيقة، وفمها الصغير يُغري بالصمت، لا بالكلام. خدّاها ممتلئان بقدر يزرع في وجهها نضارة، وصدرها المتناسق يُكمل هيئتها كأنها لوحة نُسجت على مهل. لم تكن صارخة الجمال، لكنها تحمل ذلك السحر الهادئ الذي لا يُنسى... سحر الأنثى المثقفة التي كلما اقتربتَ منها، وجدتَ نفسك تبتعد عن العالم. ابتسمت لي بخجل وهيا تستقبلني في إحدى التجمعات السكنية في مدينة راقية جداً، أكاد اطرد من على مدخلها لو فكرت الدخول هناك وحدي فأنا صعلوك، رأيت بيتاً مهيباً تقطنه هيا وأبيها وأمها، ثم دخلت البيت و وجدت ابتسامه بشوشة من أبيها تثلج الصدر فعلمت حينها إن الله قضى حاجتي فيها، تناولنا الغداء وكان لحم نعام أشهى طائر على وجه الأرض واشهى لحم تذوقته في حياتي، تبادلنا أطراف الحديث أنا وأبيها فوجدته قارئاً مثقفاً وذكياً على خلق ودين، دعاني إلى مكتبه، وسبقني إليه. دخلتُ بخطًى هادئة، وإن كان في صدري ما يشبه العاصفة. لم أكن خائفًا، بل ممتلئًا بذلك التوجّس النبيل الذي يصاحب لقاءً أول من نوعٍ خاص. كان جالسًا خلف مكتبه، تحيط به الكتب كأنها أصدقاء قدامى. رفع عينيه نحوي، فابتسم ابتسامةً دافئة، لا تُقال فيها الكلمات، بل تُفهم من أول نظرة. وأطرق قائلاً: لطالما سمعت عنك، ويسعدني أن أراك يا بنيّ. فصافحته، وشعرت من دفء يده أنه رجل لا يبتسم مجاملة، بل يفتح لك قلبه إذا اطمأن. جلستُ أمامه، وكانت هي إلى جانبنا، تراقب بصمتٍ لا يخلو من فرحٍ مكتوم. تحدثنا عن الكتب، وعن الحياة، وعن الحلم الذي لا يموت فينا رغم تعب الأيام. ثم قال في لحظةٍ بدت كأنها توقيع ختامي. الانطباع الأول لا يُخطئ كثيرًا. وأني أرى فيك ما يُطمئن القلب، ليس فقط لأنك تحب ابنتي، بل لأنك رجلٌ يعرف كيف يجلس بثبات في مجلس الرجال. نظرتُ إليها، فوجدت في عينيها امتنانًا لا يُوصف بالكلام. فخرجنا سوياً، وقد بدأت الشمس تميل نحو الغروب. كانت خطواتنا بطيئة، كأننا نُطيل عمر اللحظة، نُطيل سكونها العذب. كانت تمشي إلى جواري، صامتة، وعلى شفتيها ابتسامةٌ لا تحملها سوى القلوب المُطمئنة. قلت لها: يبدو أنه يحبك كثيرًا. فأجابت دون أن تنظر إليّ ويحبك أنت أيضًا قد شعرتُ بذلك منذ كلماته الأولى. تمتمتُ كأنني أحدث روحي، لم أتخيّل أن أشعر بهذه الراحة في لقائنا الأول. فأجابت بنظرةٍ رقيقة.. لأنك دخلت من باب القلب، لا من باب الكلام. وعند طرف الطريق وقفنا، والنسيم يمرّ بنا كأنّه يعزف لحنًا لا يسمعه سوانا. لحظةٌ قصيرة. لكنها خُلّدت في الذاكرة، كأنها وُشمت بالحبر السرّي في كتاب العمر."

– صعلوكيات

7/4/2025

[su3luk40]

اللقاء الثاني:

دعوتها إلى الريف لترى أين أعيش وكيف أكل واشرب، أردت أن تتعرف على أسرتي التي أكره وعلى عائلتي التي أحب أردتها أن تعرف أصلي وأني ذات نسب، أن تعرف من أنا، سرنا إلى الحقل وركبنا الخيل أنا امتطيت (غضب) وهي امتطت (نقيّة) وسرنا معاً في طريق طويل أستميلها بكلمات رقيقة قائلاً؛ نقية تمتطي نقية. فرسة بطابقين فتبسمت خجلاً من قولي. جاذبية عقلها تدهشني. "امرأة خطِرة". آه يا عميقة العينين.‏ وأنا برفقتك توجد شمس في قلبي لا تتوقف عن الإشراق. تحدثنا عن كل شيء تقريباً، وتلوت عليها بعض آيات من القرآن وصلينا سوياً أنا وهي وعائلتي، وأثنت على صوتي وكان أجمل ثناء من أجمل امرأة في الدنيا. وما أثار دهشتي أنها تدرك تماماً مكانتها وتعترف بالقوامة بل وتقبلها بكل ثقة! كيف نشأ هذا الحب من النظرة الأولى يا فاتنتي؟؟ ترتدي فستاناً ربيعياً مطرزاً بالورود، اعشقها من رأسها حتى الأصابع. أبحرت في عمق عينيها وتركت قلبي ينطق حباً وجمالاً لم أتوقعه، تعجبت وقلت في نفسي كيف لهذا القلب الحزين أن ينطق تلك الكلمات؟. فكانت الإجابة في بسمتها وعيناها. بسمتها اضاءت قلبي وتحدث قلبي إليها حينما رآها، ثم تقاسمنا الخبز سوياً بين أفراد عائلتي، ولعبنا معاً لعبة الشطرنج كانت تأكل القطع وتهجم على جيشي وأنا انظر ليديها وعيناها. حتى هُزم جيشي من سواد عيناها فتركت الغلبة لها، فأنا غُلبت مذ رأيت عيناها، ثم اطلعتها على سري وسريرتي وما أكنه بداخلي، فابتسمت!!! يا الروعة اتبتسمين جمالاً وجاذبية حينما اطلعك على حزني؟ فقالت أنت تستحق أن تكون محبوبًا باستمرار، وليس فقط في ظروف معينة. آه على آه يا فاتنتي. فأخبرتها قائلاً؛ حينَ لا تكونين هنا، لا أعرفُ أين أنا. فتبسمت وقالت أنت في قلبي!!!.

آآآه والله وبالله إن بسمتها شفاء لصدري ونور لعيني وقلبي، ثم اتفقنا على لقاء ثالث سأرويه لكم فيما بعد.

— صعلوكيات

25\2\2025

[su3luk40]

اللقاء الأول:

عيناها، سبحان من خلق، كنجمتان صاتعتان في سماء صافية تتحدثان عن جمال يفوق كل وصف، سواد عيناها الغامق يدعو للإعجاب، نجلاء، دعجاء، هيفاء القوام، بيضاء تسر الناظرين، وخصرها المنحوت يعبّر عن الأنوثة بأروع تجلياتها. كان إسمها وصفها، كانت تجلس بجانبي تتلذذ بكوبٍ من (حاجة مش عارف إسمها) بينما تتصفح صفحات كتاب، وتلقي نظرات خجولة نحوي. حاولت أن أبتعد بنظري، لكن عيناي تمردت على إرادتي، فبادرت بالتقدم نحوها، وفوجئت بوجود حارسها الشخصي أو سائقها، لا أدري، الذي أراد إبعادي. اقتربت هي، وجلست أمامي، فقلت لها: "آه على آه يا مدللة، تبدين من علية القوم" فأجابت مسرعة؛ أنت قومي وعلوي!!!!! أصابتني الدهشة من قولها، فأكملت؛ كنت أراك من قبل وأنت تصف للنادل ما تحتاجه، كنت رث الثياب رث الهيئة، وحينما سألت النادل عنك أجابني بأنك فاقد للنطق حزناً على فراق عمك، واضافت قائ��ة؛ إن الإنسان بلا حزناً ذكرى إنسان،. فوددت لو أشق صدري لأضمها إلى قلبي كما يفعل البخيل بماله. تجولت في عينيها، فزاد خجلها، واحمرت وجنتاها، ليضيء وجهها بجمال لافت. تبادلنا أطراف الحديث (وأرقام التليفونات)، وكانت كلماتنا متقطعة، لكن جاذبية عقلها كانت تبهرني، وعقلها يغريني. كانت هذه لحظة اللقاء الأول وأجمل ما شهدته في حياتي.

— صعلوكيات

30/1/2025

[su3luk40]

افهم م كده انك منبوذ م قبيلتك

عمري ما فكرت في قبيلتي (اهلي) بالطريقة دي، يمكن عشان مختلف أو يمكن أنا اللي ساحب عليهم، ربما يا انون أكون منبوذ. عادي مش حوار

[su3luk40]

Ask me anonymous, send DM, or anything

[su3luk40]

ايه صعلوك متشرد دي

معنى الإسم الحرفي (فقير)، المعنى الأدبي(متشرد متسكع لا مأوى له يعيش على الهامش) وهم طائفة من العرب قبل الإسلام كانوا منبوذين من القبائل وعايشين في الصحراء بيقتاتوا على سرقة القوافل وبيعطوا الفقراء وكان منهم شعراء وذات نسب زي عروة بن الورد بس كان منبوذ من القبيلة بتاعتة وكان منهم العبيد وقطاع الطرق واختار حياة الحرية وفي منهم أبطال التاريخ خلد اسمهم ودواوين العرب خلدت شعرهم وقصصهم وحكايتهم

[su3luk40]

اخر بوست بيقول dm me و البلوج بتاعتك بتقول no dm

Which one to believe 😂

صدق المكتوب دلوقتي لأني متواجد حالياً فهعرف أرد 🙅🏻‍♂️🙅🏻‍♂️

[su3luk40]

Ask me anonymous, send DM, or anything

[su3luk40]

كل عام وأنتم بخير اصدقائي الأعزاء، عيد أضحى مبارك، أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات وتقبل منكم صالح الأعمال وجمعكم بما تحبون على جبل عرفة العام القادم، تذكروني في دعائكم ولكم المثل إن شاء الله

[su3luk40]

احكيلنا قصة عوض ربنا ليك

وماله نحكي، عارفين قصة المشاريع اللي بتتعمل ع القهوة بين الصحاب اللي أقل واحد فيهم عليه للقهوجي 38 جنيه وبيتكلموا في مشاريع كتاكيت وارانب ونضحك وتاني يوم نتكلم في مشروع جديد 😂 مش هطول عليكم أنا كنت قاعد نفس القاعدة وعليا للقهوجي 84 جنيه بس يشاء القدر إني قاعد مع اخو صاحب القهوة اللي لسه نازل م السفر وعايز يفتح مشروع مزرعة نعام ويستقر في مصر بس الحكاية واقفة ع الأرض اللي هيعمل عليها المشروع اللي ليه فيه خبرة كبيرة جدًا ويشاء القدر بردو إن ابويا عنده 18 فدان وان الشخص اللي كان ماسك الأرض ومراعيها مات الله يرحمه ومش عارفين نعمل ايه في الأرض المهم الراجل قعد مع والدي وكلمة من هنا على كلمة من هنا خد 8 فدادين حق انتفاع وأنا دخلت معاه شريك ب8 فدادين وأول حاجة عملتها لما استلمنا الفلوس طلعت عمرة رمضان اللي فات وبس كده. من واحد عواطلي قاعد ع القهوة ومش معاه في جيبه مليم ومديون للقهوجي ب84 جنيه لرجل اعمال يمتلك نص مزرعة نعام 🤷🏻‍♂️

[su3luk40]

"أمّا عيناها فما رأيتُ مثلهما عينَي امرأة ولا ظبية؛ سوادُهما أشدُّ سوادًا من عيون الظِّباء؛ وقد خُلِقتا في هيئةٍ تُثْبِتُ وجودَ السِّحر وفعله فِي النَّفس.. يا خالقَ هاتين العينين! سُبحانك سُبحانك!."

– مصطفى صادق الرافعي

[su3luk40]

كان نفسي يكون الكلام ده ليا أنا كان نفسي اتحب منك كنت عايزاك بتاعي لوحدي إيه الجمال اللي أنت كاتبه ده بجد ؟؟؟؟؟

شكراً والله يا انون 🫠، بس أنا لست لأحد؛ إني لله وإني إليه راجع

[su3luk40]

اللقاء الثالث:

"كانت تمشي في شوارع المدينة كأنها لا تنتمي إليها، كأنها جاءت من زمن آخر أو من حُلم طويل لم يكتمل. بشرتها البيضاء تعكس نور النهار، وعيناها الواسعتان السوداوان تحكيان قصصًا لا تُقال، فيها شيء من الحزن، وشيء من السلام. شعرها الأسود الطويل ينسدل على كتفيها كأنه لحن هادئ، والفستان الأزرق الذي ترتديه يحتضن جسدها باعتدال، لا يُظهر ولا يُخفي، فقط يُجسّد الجمال في أبسط صوره. أنفها دقيقة، وفمها الصغير يُغري بالصمت، لا بالكلام. خدّاها ممتلئان بقدر يزرع في وجهها نضارة، وصدرها المتناسق يُكمل هيئتها كأنها لوحة نُسجت على مهل. لم تكن صارخة الجمال، لكنها تحمل ذلك السحر الهادئ الذي لا يُنسى... سحر الأنثى المثقفة التي كلما اقتربتَ منها، وجدتَ نفسك تبتعد عن العالم. ابتسمت لي بخجل وهيا تستقبلني في إحدى التجمعات السكنية في مدينة راقية جداً، أكاد اطرد من على مدخلها لو فكرت الدخول هناك وحدي فأنا صعلوك، رأيت بيتاً مهيباً تقطنه هيا وأبيها وأمها، ثم دخلت البيت و وجدت ابتسامه بشوشة من أبيها تثلج الصدر فعلمت حينها إن الله قضى حاجتي فيها، تناولنا الغداء وكان لحم نعام أشهى طائر على وجه الأرض واشهى لحم تذوقته في حياتي، تبادلنا أطراف الحديث أنا وأبيها فوجدته قارئاً مثقفاً وذكياً على خلق ودين، دعاني إلى مكتبه، وسبقني إليه. دخلتُ بخطًى هادئة، وإن كان في صدري ما يشبه العاصفة. لم أكن خائفًا، بل ممتلئًا بذلك التوجّس النبيل الذي يصاحب لقاءً أول من نوعٍ خاص. كان جالسًا خلف مكتبه، تحيط به الكتب كأنها أصدقاء قدامى. رفع عينيه نحوي، فابتسم ابتسامةً دافئة، لا تُقال فيها الكلمات، بل تُفهم من أول نظرة. وأطرق قائلاً: لطالما سمعت عنك، ويسعدني أن أراك يا بنيّ. فصافحته، وشعرت من دفء يده أنه رجل لا يبتسم مجاملة، بل يفتح لك قلبه إذا اطمأن. جلستُ أمامه، وكانت هي إلى جانبنا، تراقب بصمتٍ لا يخلو من فرحٍ مكتوم. تحدثنا عن الكتب، وعن الحياة، وعن الحلم الذي لا يموت فينا رغم تعب الأيام. ثم قال في لحظةٍ بدت كأنها توقيع ختامي. الانطباع الأول لا يُخطئ كثيرًا. وأني أرى فيك ما يُطمئن القلب، ليس فقط لأنك تحب ابنتي، بل لأنك رجلٌ يعرف كيف يجلس بثبات في مجلس الرجال. نظرتُ إليها، فوجدت في عينيها امتنانًا لا يُوصف بالكلام. فخرجنا سوياً، وقد بدأت الشمس تميل نحو الغروب. كانت خطواتنا بطيئة، كأننا نُطيل عمر اللحظة، نُطيل سكونها العذب. كانت تمشي إلى جواري، صامتة، وعلى شفتيها ابتسامةٌ لا تحملها سوى القلوب المُطمئنة. قلت لها: يبدو أنه يحبك كثيرًا. فأجابت دون أن تنظر إليّ ويحبك أنت أيضًا قد شعرتُ بذلك منذ كلماته الأولى. تمتمتُ كأنني أحدث روحي، لم أتخيّل أن أشعر بهذه الراحة في لقائنا الأول. فأجابت بنظرةٍ رقيقة.. لأنك دخلت من باب القلب، لا من باب الكلام. وعند طرف الطريق وقفنا، والنسيم يمرّ بنا كأنّه يعزف لحنًا لا يسمعه سوانا. لحظةٌ قصيرة. لكنها خُلّدت في الذاكرة، كأنها وُشمت بالحبر السرّي في كتاب العمر."

– صعلوكيات

7/4/2025

[su3luk40]

سبحان الله، رمضان اللي فات مكانش معايا فلوس اطلع زكاة الفطر وطلعت الزكاة تبرع بالدم والسنة دي أنا في مكة بعمل عمرة رمضان مش لاقي كلام اقوله بجد غير الحمد لله الحمد لله الحمد لله ملئ السماوات والارض اللهم لك الحمد يارب محدش ييأس ولا يقنط من رحمة الله

أنا غير قادر على إخراج زكاة الفطر لأني عاطل عن العمل وفقير، بس قررت إني اروح اتبرع بالدم ويكون زكاة، هل ينفع اعمل كده بنية زكاة الفطر ؟؟!

[su3luk40]

حقيقي يعني يا بختها بيك ما شاء الله 🤍

يا بختي أنا بيها بجد 😍🌷

[su3luk40]

اللقاء الثاني:

دعوتها إلى الريف لترى أين أعيش وكيف أكل واشرب، أردت أن تتعرف على أسرتي التي أكره وعلى عائلتي التي أحب أردتها أن تعرف أصلي وأني ذات نسب، أن تعرف من أنا، سرنا إلى الحقل وركبنا الخيل أنا امتطيت (غضب) وهي امتطت (نقيّة) وسرنا معاً في طريق طويل أستميلها بكلمات رقيقة قائلاً؛ نقية تمتطي نقية. فرسة بطابقين فتبسمت خجلاً من قولي. جاذبية عقلها تدهشني. "امرأة خطِرة". آه يا عميقة العينين.‏ وأنا برفقتك توجد شمس في قلبي لا تتوقف عن الإشراق. تحدثنا عن كل شيء تقريباً، وتلوت عليها بعض آيات من القرآن وصلينا سوياً أنا وهي وعائلتي، وأثنت على صوتي وكان أجمل ثناء من أجمل امرأة في الدنيا. وما أثار دهشتي أنها تدرك تماماً مكانتها وتعترف بالقوامة بل وتقبلها بكل ثقة! كيف نشأ هذا الحب من النظرة الأولى يا فاتنتي؟؟ ترتدي فستاناً ربيعياً مطرزاً بالورود، اعشقها من رأسها حتى الأصابع. أبحرت في عمق عينيها وتركت قلبي ينطق حباً وجمالاً لم أتوقعه، تعجبت وقلت في نفسي كيف لهذا القلب الحزين أن ينطق تلك الكلمات؟. فكانت الإجابة في بسمتها وعيناها. بسمتها اضاءت قلبي وتحدث قلبي إليها حينما رآها، ثم تقاسمنا الخبز سوياً بين أفراد عائلتي، ولعبنا معاً لعبة الشطرنج كانت تأكل القطع وتهجم على جيشي وأنا انظر ليديها وعيناها. حتى هُزم جيشي من سواد عيناها فتركت الغلبة لها، فأنا غُلبت مذ رأيت عيناها، ثم اطلعتها على سري وسريرتي وما أكنه بداخلي، فابتسمت!!! يا الروعة اتبتسمين جمالاً وجاذبية حينما اطلعك على حزني؟ فقالت أنت تستحق أن تكون محبوبًا باستمرار، وليس فقط في ظروف معينة. آه على آه يا فاتنتي. فأخبرتها قائلاً؛ حينَ لا تكونين هنا، لا أعرفُ أين أنا. فتبسمت وقالت أنت في قلبي!!!.

آآآه والله وبالله إن بسمتها شفاء لصدري ونور لعيني وقلبي، ثم اتفقنا على لقاء ثالث سأرويه لكم فيما بعد.

— صعلوكيات

25\2\2025

[su3luk40]

اللقاء الأول:

عيناها، سبحان من خلق، كنجمتان صاتعتان في سماء صافية تتحدثان عن جمال يفوق كل وصف، سواد عيناها الغامق يدعو للإعجاب، نجلاء، دعجاء، هيفاء القوام، بيضاء تسر الناظرين، وخصرها المنحوت يعبّر عن الأنوثة بأروع تجلياتها. كان إسمها وصفها، كانت تجلس بجانبي تتلذذ بكوبٍ من (حاجة مش عارف إسمها) بينما تتصفح صفحات كتاب، وتلقي نظرات خجولة نحوي. حاولت أن أبتعد بنظري، لكن عيناي تمردت على إرادتي، فبادرت بالتقدم نحوها، وفوجئت بوجود حارسها الشخصي أو سائقها، لا أدري، الذي أراد إبعادي. اقتربت هي، وجلست أمامي، فقلت لها: "آه على آه يا مدللة، تبدين من علية القوم" فأجابت مسرعة؛ أنت قومي وعلوي!!!!! أصابتني الدهشة من قولها، فأكملت؛ كنت أراك من قبل وأنت تصف للنادل ما تحتاجه، كنت رث الثياب رث الهيئة، وحينما سألت النادل عنك أجابني بأنك فاقد للنطق حزناً على فراق عمك، واضافت قائلة؛ إن الإنسان بلا حزناً ذكرى إنسان،. فوددت لو أشق صدري لأضمها إلى قلبي كما يفعل البخيل بماله. تجولت في عينيها، فزاد خجلها، واحمرت وجنتاها، ليضيء وجهها بجمال لافت. تبادلنا أطراف الحديث (وأرقام التليفونات)، وكانت كلماتنا متقطعة، لكن جاذبية عقلها كانت تبهرني، وعقلها يغريني. كانت هذه لحظة اللقاء الأول وأجمل ما شهدته في حياتي.

— صعلوكيات

30/1/2025