su3luk40

[su3luk40]

"هي منزلةٌ لو وعَتها القلوبُ ما ابتغت عنها حِوَلًا؛ سُؤددٌ يجلِّلها الوقار، ويُطوِّقها الأمان، يَحملها الرجلُ على عاتق العهد، ويُظلِّلها بجناح الهيبة، فتغدو حياتُها في ظلِّه كالعَيش في حصنٍ من الطمأنينة لا تُدركه يدُ الزمان."

– صعلوكيات

[su3luk40]

Ask me anonymous, send DM, or anything

[su3luk40]

ليه مسمي نفسك صعلوك.. ماعندك اسم؟

الله كرمّك ياإنسان..

سميت نفسي "صعلوكًا" لا لأنني بلا اسم، بل لأنني من طينة الذين ساروا خارج السرب. الصعاليك في التاريخ لم يكونوا لُصوصًا وحسب كما يُظن، بل كانوا غرباء رفضوا القوالب، تمرّدوا على الظلم، وغنّوا للحُرية في وجه العوز. اخترت الاسم لأنه يعبّر عني أكثر من أي اسمٍ مدني.

وأما قولك "الله كرّمك يا إنسان" — فحقّ، لقد كرّمني بأن جعل لي قلبًا لا يحتال، ولسانًا يكتب، ووجعًا لا يُكابر.

– صعلوكيات

[su3luk40]

صعلوك ، من هم الذين دفعوك الى هذا الطريق ؟ الذي نهايته تُركتَ وحيدا لا مأوى لك ... فالنفترض انهم لم يدفعوك له في اي طريق سوف تجد نفسك و ما هي نهايتك ؟

لم يدفعني أحد… بل زُففتُ إلى هذا الطريق كما تُزفّ الجنازات: بهدوءٍ مريب، وصمتٍ خانق، وقلوبٍ لا تبكي. كل الذين مرّوا بي كانوا كظلّ الغريب، لا دفءَ فيه ولا ملامح. لم يدفعني أحد بقدر ما تخلّى الجميع، تواطأوا بالصمت، بالخذلان، وبادّعاء العجز. كنتُ كلما هممتُ بالرجوع، وجدتُ العالم وراء ظهري قد أُغلق، كأنني خُتمتُ بختم التيه الأبدي.

فلو لم يدفعوني إلى هذا الطريق لكنتُ الآن في بيتٍ لا يشبهني، أرتدي وجهًا ليس وجهي، أقول نعم وأنا أصرخ لا، أعيش في كذبةٍ يومية أُسميها "نجاحًا"، وأموت موتًا بطيئًا خلف ابتسامةٍ متماسكة. نعم، أنا الآن وحيد… لا مأوى لي، لا رفيق، لا ظهر. لكنني حرّ. أتوسد الغبار، وأغني للريح، وأكتب على جدران الغياب أنني كنتُ هنا، وكنتُ صادقًا، وإن كلفني صدقي هذا الموت البطيء.

أما النهاية؟

فقد تكون حفرة نائية لا يمرّ بها أحد… لكنني سأدفن فيها كما يليق برجل لم يبع نفسه في المزاد، ولن يُكتب على شاهد قبري "هنا مات"، بل؛ "هنا مشى حتى آخر الجرح، وحده."

– صعلوكيات

[su3luk40]

"غَضَب، فرسيَ الأسمر، من نسلِ "رعدٍ" الذي ربّاه جدّي بيده، وكأنما صيغ من الريح والنار. كان في عينيه لهيبٌ، وفي خطوهِ كبرياءُ العُرْب الأُوَل. زلّاتُه؟ نعم، كانت... إذا رنا إلى هجينٍ لا يليقُ به، هامَ ثم استدارَ كمن تذكّر أنه سليلُ العزِّ لا المساومة. لكنّ حين التقى بـ"نقيّة" — فرسةٍ من دمٍ عربيٍّ لا تشوبه شائبة — سكنت فيه العاصفة، وصار غضبُه حُبًّا، كأنّ اللقاءَ أعاد إليه ما ضلّ من نسبِه، فعرف نفسه، وأحبّها... كما يحبُّ الفارسُ سيفه، لا يُدميه ولا يخونه."

– صعلوكيات

[su3luk40]

"هو المطمئن في اضطرابهم، تُرى خُطاه كأنها قدرٌ مؤجّل، لا يُدرى أهو المُنتظر أم الذي لا مفرّ منه. لا يفاوض، لا يُراغ، يلوح كالسكون الثقيل؛ لا يعلو صوته، بل تنصت له الفطرة. إن سار، تهادت المعاني خلف خطوه، وإن سكن، اضطربت القياسات. لا يُجادِل، لأنه برهانُ ذاته، ولا يُقرُّ، لأنه الأصل في المعنى قبل نُطقه."

– صعلوكيات

[su3luk40]

"هي ليست امرأة، بل ثقبًا أبيضَ في نسيجِ الهلاك؛ إذا حضنتك، اختفى الجوع؛ وإذا تركتك، استيقظَ القبر في ضلعك. تسكنك لا كأنها وطنٌ، بل كأنك نفيٌ أُعفيَ من الغربة مؤقتًا. هي نداءٌ يشبه الأم حين تبكي، والظلّ حين يربّت على كتف الموت. لا تُحبّها... تُدفن بها."

– صعلوكيات

[su3luk40]

شكراً لك ، اخذت عن روحي حملها بكلماتك و فعلت الكثير بداخلي حينما أجبتني

شكرا لك

على الرحب والسعة يا أنون

[su3luk40]

هل من العبث ان يرسل لك احدهم انه محتاج للحديث لان بداخله اشتياق لمن لا يراهم و لن يتمكن من رؤيتهم مرةاخرى

وان فعل و حدّثك فماذا تفعل لاجله كي تُخفف عنه

كلا، ليس عبثًا، بل صدعٌ في جدار الصبر، ونداءُ روحٍ توشك أن تُطفئها الذكرى. ذاك الذي يكتب يريد أن يشعر أنّ في هذا العالم من يسمع ارتجاف قلبه. وأنا هنا... صعلوك هنا،

سأصغي، ولا أقاطِع. سأفتح له باب الكلام، وأغلق نافذة الأحكام. سأمدّ له ظلّي إن غابت عنه الأشجار، وأقول له؛ "أحكِ، فالحزن ثقيل، والبوح هو العكاز الأخير."

– صعلوكيات

[su3luk40]

"هي ليستْ سَوطًا في يدٍ غليظة، ولا تاجًا في رأسٍ أجوف، بل هي مِحرابُ اختبارٍ يتدلّى فيه ميزانٌ لا يُمسكُهُ إلا مَن أَثقلتهُ السكينةُ، وخفَّفَ عنه الغرور."

– صعلوكيات

[su3luk40]

بس فلاح بردو يسطى 🤣

فعلا فلاح وليا الشرف والفخر بالهوية بتاعتي بس ملحوظة فيه فرق بين الفلاح والمزارع وأنا بحب الزرع الخضرة البراح. بلاقي نفسي والله هناك وسط هويتي وأنا مغروس في اصلي أنا ليا أصل أنا راجل اصيل يا انون وبعدين تعالى هنا يسطى هو فيه حد مصري مالوش اصول فلاحين او صعايدة لو كان الجواب أه فتأكد إن اللي مالوش أصل مجرد لقيط وقليل الأصل وقلة الأصل محدش بيشتريها يا صاحبي

[su3luk40]

عامل نفسك فرحان بشوية زرع يا صعلوك ؟

مين قالك أني فرحان بشوية زرع؟ أنا قبل الفرح أنا حاسس براحة مش مبسوط بنسبة 100% بس مرتااااح وبردو مش حزين بنسبة 100% بس حاسس براحة، بتطور، بمتنفس حاسس أني عرفت نفسي، مفيش حياة مثالية ولا حد سعيد ع طول والمبالغة في اظهار السعادة تعاسة يا انون أنا نفسي اقولها بأعلى صوت مش سعيد بس مرتااااااح وبالعكس بقى أنا عندي مشكله النهاردة وكبيرة نسبياً وبحاول الاقي ليها مخرج دعواتك ✌️✌️

[su3luk40]

✌🏻✌🏻✌🏻🥰🥰🥰🥰🥰

البوست ده من الغييييط 😍 صباح الخير يا جدعان مع صوت العصافير والشمس والخضرة والحاجات الحلوة اللي كنت حارم نفسي منها من زماااان، الحمد لله ✌🏻🙅🏻‍♂️

[su3luk40]

البوست ده من الغييييط 😍 صباح الخير يا جدعان مع صوت العصافير والشمس والخضرة والحاجات الحلوة اللي كنت حارم نفسي منها من زماااان، الحمد لله ✌🏻🙅🏻‍♂️

[su3luk40]

"هي لا تُدرك أنها حين تَظهر، يُصبح الزمان مُعلّقًا بين المعنى والدهشة، كأنها سطرٌ نُسي في قصيدة قديمة، لم يجرؤ شاعر على قراءته. لا اسم لها في لساني، لكنها تستوطن كل حرف فيّ، كأنها النداء الخفي في صمت الأشياء."

– صعلوكيات

[su3luk40]

"الريفُ هو أنفاسُ الأرضِ البكر، حيثُ تصافحُ السماءُ الحقولَ، وتتمايلُ السنابلُ على نغَمِ النسيمِ كأنّها تُصلّي. في الريفِ، يسكنُ الصمتُ الناطقُ بالحياةِ، وتغدو البساطةُ طُهرًا، والعملُ صلاةً تُؤدّى على ترابٍ طيّب. هناك، لا تكذبُ المواسم، ولا يُخلفُ الزرعُ وعدَه. الريفُ ذاكرةُ الطمأنينةِ، ومأوى الأرواحِ المتعبة، وميلادُ المعنى في زمنٍ فقدَ المعنى."

– صعلوكيات

[su3luk40]

اللقاء الرابع:

"تسلّلتُ إلى ذلك الحيّ الراقي بخطًى واثقة، لا خجلة، ولكن بوقار الرجل الذي يعلم قدر نفسه. كان النهار ينهار ببطءٍ على كتف الصيف، والشمس تسير بثوبٍ خفيف فوق المدينة الصامتة. مضيتُ إليهم كأنني أمضي إلى قدري، لا على عجل، ولا على وجل، ولكن بخطى من يكتب سطرًا لا يريد أن يُمحى. كان في الجو هدوءٌ غريب، يشبه تمامًا ما يحدث في الصدر قبل أن يقول الرجل جملته الأخيرة. استقبلني والدها في حديقة الفيلا، تحت ظلّ شجرةٍ وارفة، والماء يدندن في النافورة كأنّه يهمس بما تخبّئه اللحظات. بادرني بالتحيّة، وصافحني بحرارة لم تُصطنع، ثم أشار إلى مقعدٍ مقابلٍ له قائلاً: "اجلس يا بُنيّ، كأنّ هذا اليوم كُتب ليكون فاصلاً بين الأمس والغد." جلست، وصمتي كان أفصح من الكلام، فالرجل العظيم يُحاور بحضوره قبل لسانه. بدأ الحديث عن الحياة، عن المسؤوليّة، عن الرجال الذين لا يُقاسون بمالٍ ولا جاه، بل بمواقفهم ساعة الصدق. ثم قال بنبرة هادئة، لكنها مشحونة بالمعاني: "البيت كبير، ومكانك محفوظ بيننا متى أردت… هي لا تملك من الدنيا غيرنا، وأنا لا أملك غيرها، وإن طاب لك المقام هنا، فنحن نرحّب بك في هذا البيت كأحد أهله." نظرتُ في عينيه، فرأيت فيهما الصدق والحنان، لكنني اعتدلت في جلستي، وتحدثت بكلمات هادئة، تحمل عُمق الجبال وصلابة من ذاق الشقاء: "سيّدي، يشرّفني عرضكم، ويثلج صدري هذا الكر�� النبيل… لكنّي رُبيت على أن الرجل، حين يختار امرأته، يبني لها بيتًا ولو كان من طين. أنا لا أبحث عن الراحة، بل عن الكرامة، ولا أطلب ظلًّا، بل أزرع جذعًا وأمدّ أغصانًا. أنا رجلٌ يا سيدي، وقد خُلقتُ لأكفي لا لأُكفَى." سكتُّ لحظةً ثم أضفت: "حين تدخل ابنتكم بيتي، سأكون لها وطنًا لا غرفةً في قصر، وسأحملها على كفّ الوفاء، لا على أكتاف الرفاه." لم يقل شيئًا في البداية، فقط حدّق بي نظرةً طويلة، ثم ابتسم... ابتسامة أبٍ وجد في كلام شابٍ ما يطمئن قلبه. قال لي: "كلامك يُفرح القلب... ويزيدك قدرًا عندي يا بُنيّ." ثم أطرق قليلًا وأضاف: "لو كان لكلّ رجلٍ مثل هذا الموقف، لعاشت بناتنا في نعيمٍ لا يُشترى."

خرجتُ من جلستنا وقلبي ممتلئ بالفخر، فها أنا ذا أمشي مرفوع الرأس، لا بمالٍ ولا جاه، بل بموقفٍ يعرف الرجال معناه. رأيتها بعد ذلك بلحظات، تنتظرني عند آخر الممرّ، كانت ترتدي فستانًا أبيض ناعمًا يلامس ركبتيها، وشعرها الأسود الطويل منسدل كأنه الليل حين يستقرّ على كتفي قمر، وعيناها… يا لسواد عينيها! سوادٌ فيه دفء الحنين، وفيه اتّساع الغيم قبل المطر، وفي خطواتها حياء، وفي شفتيها سؤالٌ لم يُطرح، لكنه يُرى. اقتربتُ منها، وهمستُ بصوت خافت: "هذه لكِ." ثم دسست في يدها الصغيرة علبة حريرية صغيرة، فتحتها بهدوء، فإذا بخلخالٍ ناعمٍ من فضّة، مرصّع بحبّات من الفيروز، يرقص كأنّه نَفَسُ عطر على قدمٍ خجولة. نظرت إليّ نظرة طويلة، ثم قالت بصوتٍ ناعم كنسمة: "وهل تدري ما معنى أن يهديني رجلٌ خلخالًا؟" فأجبتها مبتسمًا: "أدري… هو وعدٌ ألا تمشي بعد اليوم إلا في دربٍ أنا رسمته." ضحكت، وأخفضت رأسها خجلًا، ثم قالت: "إذن امشِ أمامي، وسأتبعك." مشينا قليلًا، صامتين، والنسيم يلاعب طرفي فستانها، كأنّه يشاركنا هذه الرقصة الهادئة على أطراف العمر. التفتُّ نحوها، ونظرت إليها مليًّا، ثم قلت: "كسبتُ الجولة، لكن ليس مع أبيك… بل مع الزمن الذي ظلمني قبل أن ألقاك." فقالت بلهفة وهي تنظر في عيني: "وأنا كسبتك... وبس."

– صعلوكيات

22/6/2025