كتبت: إسراء عبد السلام.
“ما دُمتَ خارِج منظومة الزواج، فـأنتَ تميل ولا تُحِب” مقولةٌ صادقة، لعبد الرحمن ذاكر.
فدائمًا الإسلام يكفل للمسلمِ هذا المعنى جدًا، ويرسخُهُ في ذهنهِ جدًا، الإسلام يكفلُ لكَ التعارف لكلِّ البشر، لكن الحب لا يكتمل إلا بمرورهِ بتجربةٍ واقعيةٍ كالزواجِ، بكل تفاصيلها ودقائقها، يعني لا الزواج وحدهُ كافٍ ولا الحب وحده كافٍ، فلابد أن يجتمعا معًا، فكما أجدُها دائمًا..
“الزواج…
“ ثالث أعلى درجة في الصداقة اسمها باللغة العربية "الأَنيسُ"، وهو المُطمْئِنُّ، الذي يدخل السعادة والطمأنينة على قلب رفيقه ويذهب عنه الوحشة والخوف.. وتمنيّاتي يحيطكم من يُؤنسكم وتؤنسونه“
"أقبلّت طلائع شهر الخيرات وهبت نسائم الصيام والقيام"
كان يحي بن أبي كثير يدعو حضرة شهر رمضان ويقول :
(اللهم سلَّمني لرمضان وسلّم لي رمضان، وتسلّمه مني مُتقبلا)
وقال بن الجوزي أيضًا:
(تالله لو قيل لأهلِ القبور تَمنوا، لَتمنوا يوماً من رمضان)
ساعات تفصلُنا عن شهرٍ تتنفسُ فيه الأرض والناس نحنُ كالفراشات فيه، وجميعُنا سُعداءٌ بِلا سبب ثلاثونَ يومًا وثلاثونَ صلاةٍ - تراويـــح - وثلاثون دعوةٍ نطمعُ في إجابتهم ،،،، كُــــل عـــــام ونحنُ مُسلمون لله، فَرِحيـــن بشعــــائِره ،،،،أخوتي و أخواتي الاعـــزاء وكـــــل أهل تمبلر الكــــــــــرام ،،،، كل عام والطمأنينة تستقرّ في نفوسكم النقيّة، والسكينة تُعانِق أرواحكم الطاهرة، وروحانيّة الشهر المُبارِك تزيدكم نورًا وصفاءً وإشراقًا ..🤍♡
رمضان شهر الصفاء والنقاء، والتخفُّف من الأكدار والأثقال، منهلٌ عَذبٌ للأرواح؛ فارتووا منه سلسبيلاً صافِيّـــاً يُجَدِّد فيـــــكم معنى الحيـــــاة .. 🤍🌙
ما أعظم القلب الذي يثق بحكمة الله ولُطفه، ويؤمن يقينًا باختياره وتدبيره، وكلما أحس بشتات الأمر سلّمه إلى ربّ الأمور ومُسيّرها ليعيد ضبط بوصلته من جديد، وكلما تضاربت مصلحتان لديه سأل علّام الغيوب أن يمنحه الخيرة بينهما، هو قلبٌ عرف سبيل السعادة والطمأنينة فلم يسلك سواه من السُبُل..
"القرآن يصنع منك شخصية مختلفة، مختلفة تمامًا، يُستحال أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثر، يُستحال أن تبقى عاداتك السيئة كما هي، يستحال أن لا تجد بركة القرآن على نفسك وخُلقك حتى في الابتلاءات تجد أنّ التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنك لم يُصِيبك شيء قطّ!"