عم تجيني اسكات باللغة الانجليزية بعتذر من كل شحص بعث باللغة الانجليزية اني انا مارح حاول اقراها اسفة جدااااا جدااا ...على فكرة غلاظة لبيبعت بلغة اجنبية بتعرفوا ليش لان
انا عربية ولغتي عربية ويلي بدو يطلب مني او يحكي معي يبعث بلغتي العربية يمكن بوقتها بفكر رد عليه ها بفكر رد بس مارح رد ع الاغلب 🙂😊
اما اني افتح مترجم لاقرا شو باعتين وشو بدهم ترى انا ماني مضطرة تعب حالي خلص انا عربية وهويتي عربية مو انكليزية فهمتوووووا حبيباتي🥰
والله نحني بزمن القابض على دينه كالقابض على الجمر. نحني بحالة جهاد يومي، الوقت يلي تشوف فيه الحرامي عايش ومرفه، ويلي باع عرضو عايش ومرفه، ويلي عاق لاهلو، ويلي باع مبادؤو، ويلي ويلي ... كلهن عايشين وعين الله عليهن.
وانت يلي بتتحرى الصدق والأمانة والقرش الحلال، يلي ممكن تتهجر من بيتك وتخسر اهلك وكل شي عندك بس لان عندك مبدأ ، عيشتك صعبة والكل بتاجر فيك، وبدك اكتر من نص عمرك تعافر هالحياة لحتى تقدر يكون عندك بيت بسيط وأسرة صغيرة، أنت بحرب كل يوم بزمن الفتن فيه اكتر من الرمل، اذا هاد مو جهاد لكن شو؟
يارب، دي ثاني مرة أعيط من الألم بسبب إني مش قادرة أتحمله، وأول مرة انهزم قصاد ألم وآخذ مسكن، أنا لا عارفة أقف ولا عارفة أقعد ولا عارفة أمشي ولا عارفة أنام، مفيش وضع مريحني، وأول مرة أحس بوجع في العمود الفقري، وأول مرة أحس بالوجع دا في قلبي، بحس إنه بيقع من سابع دور أو كإنه ورقة وحد بيكرمشها، كمية الضيق اللي بحس بيه بتخليني مش قادرة أتنفس، وساعة على ما ألاقي أقل وضع مؤلم لدقيقتين بس علشان أقدر أنام، ويا ويلي لو صحيت في نص النوم، ساعة ثاني على ما أعرف أتنفس وقلبي يهدا وألاقي وضع نوم أقل ألمًا، دا غير اللي الدوا بيعمله فيا، يارب خلاص مش قادرة 😭💔💔
تعاطفت كثيرا مع البشر عندما انتبهت إلى أنهم يصدقون الحكاية التي تمنحهم الأمان لا الحقيقة. ساعتها كففت عن تقريع أصدقائي كلما أخطأوا، ويا ويلي على الصداقات التي أفسدتها كلما عرّيت الحقائق أمام عيون أصحابي. وانتبهت أكثر إلى أنني كنت أقرّعهم لأنني أنا نفسي خائف، وربما مذعور تماما وفي حاجة ماسة لمن يطمئنني. صوّر لي خيالي أن الحقيقة تحرر، وهي تحرر فعلا، لكن من قال أن الحرية هي ما ينشده الجميع؟ أو أنهم يقدرون على تحمل كلفتها النفسية؟ كثيرون لا يرغبون بأكثر من طمأنينة حتى ولو كانت زائفة، هذا الوهم اللذيذ الذي يدغدغ مشاعرهم ويجعلهم يتسربلون بشرنقاتهم كدود القز، على أمل أن يصبحوا فراشات في اليوم التالي.
كنت متألما، متألما جدا إلى الحد الذي أفسد علي كل محاولاتي للنجاة بواسطة العقل. رحلتي كانت شاقة ومدججة بالخسارات، رحلتي من الفلسفة إلى الأدب، من العقل إلى العاطفة، من الحكمة إلى الحب. الحب الذي أعرف الآن تمام المعرفة أنه ينير الطريق فعلا، لكني أعرف أيضا أن هذه الإنارة قد يكون مصدرها اشتعال قلبي كله.
كففت عن تقريع أصحابي وانهمكت في تقريع نفسي، على الفلسفة التي لم أتمم دراستها للآن، على الأدب الذي لم أحفظ من شعره ما قد يعين على لحظات الانشراخ التي تعتريني، وتهدني تماما، على الصداقات التي كسرتها بنزق مراهق أرعن. هذه الهشاشة التي لم أعرف كيف أغلّفها وأحميها سوى أن أمعن أكثر في تعريتها، وتقديم قلبي للآخرين، والانهماك في الأشياء إلى حد الإدمان. الانهماك في الأغنية الجميلة، في النص البليغ، في الإنسان الذي أقف أمامه وأشعر إذّاك أني أقف أمام مرآة، فأقول ما لا يقال وأفعل ما لا يُفعل. في الله الذي صحبته طويلا طويلا حتى افترقنا في مكان ما ولم يعد أحدنا لنفس المكان ليسأل عما جرى.
نسختي القديمة كانت تهزأ من العربي القديم الذي يصنع إلهه على هواه، نسختي الأحدث ترى في هذا الفعل حكمة التاريخ البشري كلها. من المجنون الذي يصدق في حقيقة تؤلمه؟ ومن الأبله الذي يظن أنه يمنح الناس شيئا ما لأنه يكشف لهم الحقيقة؟. في نهاية اليوم، كلنا أطفال نبحث عن صدور أمهاتنا لنبكي حتى ننام، مهدودين من التعب وطول الاحتمال.
يؤلمني أني أعرف أن هذا الطريق آخرته لحن حزين، ويؤلمني أكثر أني أعرف أنني سأقطعه على الرغم من ذلك. ها هي المعرفة تقدم لي حقائق الأشياء على اكليل من الشوك، أبسط يا سيدي. لعل قلبك الآن يجد من يدفئه، ويرحّب بالاشتعال معه.
وقت الواحد يتعرض لموقف ومش قادر يوصفه بيحاول يحكي او يعبر عن يلي حس فيه ويلي شافه وبيشعر انه مش قادر يوصف شي قد ما حكى . وبيجي حدا بيحكيله انت عم تبالغ ... ولك انت جربت شي ولا كنت مكان اللي عم يحكي. من انت لحتى تقرر اذا عم يبالغ ولا لا.
كل واحد منا عنده حكايته فانت مش مسموحلك تحكيلي بلا مبالغه ودلع او تستهين بيلي حسيته هذا شعوري وهذا وتعبيري انا حرة....