techtalk01 - Tumblr blog

[techtalk01]

حكاية الآلات ذاتية التعلم

فهرست

- تاريخ موجز للآلة الذكية

- قصة لم تحكى من قبل عن أداة المحادثة الذكية ChatGPT

- ملحوظة عن المستقبل

احتاجت الآلات في مضى لمجموعة هائلة من البيانات على اختلاف انواعها وتصنيفاتها لتستطيع تشكيل فهم مصطنع.

ولفترة طويلة من الزمن، كافحت الشركات للحصول على بيانات واستثمروا في سبيله مبالغ طائلة قدموا خلال تلك الفترة أدوات مجانية عبر العديد من المنصات مستغلين خدماتهم المجانية للتنقيب وجمع البيانات .

وبمرور الوقت تعلمت الشركات سلوك مستخدميها وغذت الآلات بالوقود؛ البيانات التي تحتاجها لتبدأ رحلتها الواعدة في التعلم.

البيانات الآن هي الوقود الجديد؛ ملقم بها آلاتنا الذكية لتتمكن من العمل عوضا عنا.

استخدمت غوغل الإنترنت لتلقيم آلاتها الذكية. استخدمت شركة أبل قاعدة المعرفة ولفرام ألفا لتلقيم خدمتها الصوتية الذكية المعروفة ب سيري . العديد من الشركات استخدمت طرق مماثلة لحصد البيانات والمعلومات.

لقد غاصوا عميقا للتنقيب عن المعلومات، لقد كانت عملية مكلفة ومتطلبة جدا، احتاجوا قدرات حاسوبية هائلة للحصول على معلومات مفيدة وعندما اكتفوا من ذلك، قرروا الإنتقال لمرحلة أكثر دقة وتركيزا؛ ركزوا على جودة البيانات وتنظيمها بحيث يكون المستخدم هو مركز انتاجها. أصبحت البيانات الشخصية والمتعلقة بالمستخدم المخصصة هي السائد على الشبكة.

بناء عليه اصبحت الإشتراكات هي النموذج الرئيس في سوق الخدمات الرقمية. افتراضيا، بناء على معلومات المستخدمين اصبحت الآلات قادرة على على التوقع، الإقتراح و توليد إجابات لمعظم المستخدمين.

تطورت الآلات واصبحت قادرة على مقارعة البشر في مجالات ك الفن والعلوم والتكنولوجيا وحتى الفلسفة. مع ذلك فقد تتأثر كفائة الآلة بعاملين اساسيين :

أولاً، جودة الوقود (البيانات) التي تتغذى بها الآلة من الإنترنت.

ثانياً، جودة تعامل وتفاعل المستخدمين مع الآلة للذكية؛ عليه يتشكل نموذج الذكاء الصناعي بشكل آلي مع مرور الوقت .

الذكاء الإصطناعي في هذه المرحة مازال غير مبهرج، لا يلفت الأنظار، وقد دأب قادة العالم التقني لإيجاد فرص استثمارية واعدة فيه اي الذكاء الإصطناعي مما يمكنهم من السيطرة على تلك السوق الواعدة. عام 2015 تشكلت هيئة الذكاء الآصطناعي المفتوحة OpenAI ؛ تشكلت كمؤسسة غير ربحية وقُدِّرت قيمة الإستثمارات وقتها ب 1 بليون دولار. رجوعا لوكيبيديا، فإن المؤسسة ستعمل على التعاون مع المؤسسات الأخرى المعنية؛ بجعل ابحاثها وبرائات اختراعها مفتوحة للعامة، وقد انضمت شركة مايكروسوفت للهيئة ايضاً.

لنعد بالزمن لعام 2016، منذ 8 سنوات مضت، عندما قامت مايكروسوفت بتجربة اختبارية لبوت، آلي ذكاء صناعي، بأسم 'تاي' على منصة تويتر (تعرف ب أكس حاليا). كانت تجربة واسعة النطاق وادت لنتائج غير مؤدبة على عكس التوقعات.

كان البوت جيدا بداية الأمر، وما لبث أن انخرط بحوارات مفتوحة مع مستخدمي المنصة كما وصفتها مايكروسفت حتى بدأ سلوكه بالتغيير بعد ٢٤ ساعة من تفاعله مع المستخدمين، لقد علموه العنصرية والكراهية وأصبح خارج عن السيطرة مما أدى لحذف التغريدات من بعده وتقنين متابعة الحساب للمتابعة الخاصة فقط؛ بحيث يسمح بالتفاعل معه لمستخدمين ضمنت مايكروسفت سلوكهم.

��عد سنة من تلك القصة، قام مجموعة من الباحثين من شركة غوغل بالتعاون مع باحثين ��ن جامعة تورنتو بنشر ورقة بحثية بعنوان "الإنتباه هو كل ما تحتاج". ركزت الورقة على آليات الإنتباه الذاتي، اعتبرت وقتها كشف ثوري بمجاله وبنتائج مبهرة. قدمت هذه الورقة ما اشتهر لاحقا ب هندسة الهيكلية المتحولة والتي دعمت نماذج لغة الآلة المتقدمة كمثيلاتها ب بشركة OpenAI جي بي تي GPT. اصبحت جي بي تي متوفرة للإستخدام العام بذيل العام 2022 بعد سنتين بالضبط من هبوط نجم فيروس كورونا فقد ضج العالم مجددا ب الأداة الذكية ChatGPT .

تشات جي بي تي أو نظام المحادثه الذكية المعتمد على نموذج اللغة جي بي تي، ChatGPT سبق مثيلاته بمراحل وتخطى الآنسة تاي؛ بقدرته على محاكاة حوارات الإنسان الذكية، وقد انفتق بظهوره عصر جديد من تفاعل الآلة مع الإنسان.

كما أُورد، تشات جي بي تي يستطيع إيهام أو خداع محدثه بمعلومات مضللة، متحيزة وحتى خاطئة مما فتح الباب للمؤسسات القانونية لمناقشة ذلك واتخاذ الإجراءات ضده وضد التطبيقات المعتمدة عليه.

تطور تشات جي بي تي سريعا؛ نمى وتوسع من مجرد أداة للدردشة بمعلومات محدودة للقدرة على محاكاة للإنسان بمحادثاته بل و تلقين وكتابة المقالات. يمكنه الآن أن يعالج الصوت والصورة بل و استجلاب معلومات بشكل مباشر من شبكة الإنترنت. أصبح نظام تشات جي بي تي أداة مفضلة للعديد من المحترفين وحتى انه استبدل جوجل كأداة للبحث لآخرين.

إلى أين نسير من كل هذا؟ هل الذكاء الصناعي التوليدي هو مستقبل ذكاء الآلة؟

لقد تبنى المحترفون من حول عالم تقنيات الذكاء الصناعي التوليدي بل و أدمجوها بكل القطاعات.

ظهور مثل هذه التقنيات أحدث أدوار ووظائف ودراسات ومؤسسات جديدة، لذلك يمكننا القول بأن الذكاء الصناعي التوليدي قد استبدل فعلا العديد من أعمال البشر الروتينية.

الخوف من الذكاء الإصطناعي آخذ بالإنتشار، لكن وكما أقول دوماً أُذكركم: الآلات الذكية لن تستبدل الإنسان لكن أولائك من يستخدمونها سيفعلون .

بقلم محمد الشعباني ل كلام في التقنية

[techtalk01]

تكنولوجيا المصدر المفتوح.. هبةُ اللّٰه

كانت صورة ذلك النظام البخيس المجاني الخالي من التطبيقات والمحروم من ألعاب الفيديو تتشكل دائما أمام ناظري كلما ذُكر لينكس. كانت لدي تلك الصورة النمطية عن لينكس خصيصاً بعد تجربتي لعدة توزيعات ك "يوبونتو ومينت" أيام دراستي الجامعية من ٤ سنوات مضت. بعد تخرجي التحقتُ بسوق العمل المليء بالفرص لمرتادي نادي مايكروسوفت للتكنولوجيا، فكل مستخدمي نظام تشغيلهم -ويندوز- عضو. وصلت يد مايكروسوفت للمدارس والمؤسسات الحكومية وحتى المختبرات ال��امعية لسطوتها كأول شركة برمجية في العالم -ظناً منا-، ودعني أخبرك أن ذلك رغم الزخرفة الإعلامية لتلك الصفقات التجارية لتدريس الحاسب وبرمجته بأدوات مايكروسوفت والنئي قصدا عن الأدوات المفتوحة المصدر استخداماً وتعليما، سيء، سيء جدا.

أنتجت تلك الاستراتيجية علماء بأنظمة مايكروسوفت لا الحاسوب، مبرمجي لغة مايكروسوفت لا الآلة، وشكلت بذلك وعي أجيال متلاحقة من العمال. بينما تعمل مايكروسوفت على تسويق منتجاتها -وهي جيدة بطبيعة الحال- ، انشغل مجموعة من العالمين بالحاسوب حول العالم بتطوير نظام قوي، متين، آمن وجميل، مبني على النص البرمجي المفتوح لينكس ولعشرات السنين تابعوا تطويره محافظين على روحه المصدرية ليكون فيدورا هو الأقوى في عالم أنظمة التشغيل ليس كتوزيعة للينكس بل حتى أقوى من نظام النوافذ والتفاحة -ماك- الحزينة.

قد تكون النصوص البرمجية المفتوحة المصدر مجانية الاستخدام من غير قيود أو مقيدة بدفع ثمن لاستخدامها وبكلتا الحالتين لا أحد يمنعك من الاطلاع على النص البرمجي، تعلمه وحتى إعادة إنتاجه.

قد تتساءلون الآن عن مكمن قوة نظام فيدورا -هبة الله، وهي كلمة يونانية الأصل- ولعل ذلك مستند أساسا من طبيعته المفتوحة المصدر -لينكس- ومن كون مبرمجي العالم أجمع مدعوين لتطويره، فهو غير محدود كويندوز وماك اوس بعدد معين من الموظفين مسؤولين عن تطويرهم.

الصورة الآن مشوشة، ولأقُربها أكثر، دعني أحدثك باقتضاب عن أنظمة تشغيل الحاسب. تكمن أهمية نظام التشغيل بتقمص نصه البرمجي دور المتحكم الأول، الحاكم ذو السلطة الغير محدودة على المُعدات -القطع الإلكترونية- المكونة للحاسب، وهو بذلك يكون المنصة الأساس لتشغيل النصوص البرمجية. تسمى النصوص البرمجية بناء على الهدف من كتابتها.

عندما يستهدف النص البرمجي مُعَدَّة إلكترونية بعينها عند كتابته، يطلق عليه مشغل المُعَدَّة. وعندما يستهدف النص البرمجي مجموعه المعدات فهو بذلك نظام التشغيل من تحدثت عنه سابقا. أما إن أستهدف النص البرمجي نظام تشغيل بعينه أو مجموعة من أنظمة التشغيل فيطلق عليه اسم التطبيق البرمجي. أما عن الأخير، تعمل التطبيقات ضمن بيئة نظام التشغيل وتكون محدودة بقدراته على التحكم في المعدات ومحدودة أيضاً بالصلاحيات الممنوحة لها من قبل نظام التشغيل.

هناك نوعين من النصوص البرمجية، إما أن تكون مغلقة المصدر -مصممها هو الوحيد المطّلع على متنها البرمجي-، هذه النصوص قد تكون مجانية الاستخدام مقيدة بحقوق طبع ونشر واستخدام أو مقيدة بدفع ثمن لاستخدامها. وقد تكون مفتوحة المصدر – الجميع مدعوون للاطلاع على متنها البرمجي وحتى تطويره وتعديله-، تشجع على مجانية الاستخدام وتشارك المجتمع فيما بينه بالتطوير والدعم عامة.

يجب التنويه أن المصدر المفتوح لا يشجع على بهتان جهد العمال فهناك العديد من التراخيص لحماية حقوق الصناع بالبيع، لكن وكما قلنا فإن ثقافة العمل المجتمعي تطغى هنا. قد تكون النصوص البرمجية المفتوحة المصدر مجانية الاستخدام من غير قيود أو مقيدة بدفع ثمن لاستخدامها وبكلتا الحالتين لا أحد يمنعك من الاطلاع على النص البرمجي، تعلمه وحتى إعادة إنتاجه. غالباً ما يتخذ أصحاب النصوص البرمجية المفتوحة سبل الدعم الفني والخدمات الاحترافية كوسيلة للحصول على عمل تجاري ودعم مالي لشركاتهم.

تتشابه أنظمة التشغيل المبنية على نواة لينكس -التوزيعات- من حيثية فتح النص وحرية الاستخدام ولكنها تختلف بمجتمعاتها والداعمين لها، فبعضها بطيء التطور وأخرى مرتبطة بشركات تجارية تأتي محملة بمنتجاتها.

تكمن أهمية فتح النص المصدري للتطبيق -البرمجي- بنشر المعرفة ومشاركتها الجميع مع ضمان حقوق الملكية الفكرية بشرط عدم تقييد استخدامها على الصعيد الشخصي أو المجتمعي وبشرط اتباع نفس سياسة الترخيص. أصحاب النصوص المفتوحة المصدر كمن كتب كتاباً ينشرُ فيه نتائج بحثه واستقصائه أو كمن حصّلٙ براءة اختراع تحمي حقوقهم الإنتاجية مع استثناء عدم تقييد المجتمع وسماح الاستفادة منها من غير قيود تجارية ففي غالب الأوقات يكفي الإشارة للمحتوى الأصل عند تعديله ولا يمانعون استخدامه بشكل تجاري وبشرط فتح مصدر المنتج وبنفس ترخيص وقيود المنتج الأصل.

لنعُد للينكس، هبة الله، نصه البرمجي مفتوح المصدر وهو مبني على نواة لينكس المفتوحة المصدر وهو أيضاً يحوي تطبيقات مجانية مفتوح المصدر ويشجع على استخدامها. تتشابه أنظمة التشغيل المبنية على نواة لينكس -التوزيعات- من حيثية فتح النص وحرية الاستخدام ولكنها تختلف بمجتمعاتها والداعمين لها، فبعضها بطيء التطور وأخرى مرتبطة بشركات تجارية تأتي محملة بمنتجاتها، أما فيدورا -هبة الله- فهو مدعوم من شركة ريدهات -القبعة الحمراء- الرائدة بصناعة برمجيات فائقة الجودة شديدة الحماية المنيعة ضد البرمجيات الخبيثة وهي أيضا تدعم فيدورا دون ترويج لمنتجاتها جاعلة منها النظام المجتمعي الأنقى والأسرع تطورا، ولا ننسى أن توزيعة فيدورا تأتي محملة ببرمجيات مجانية مفتوحة المصدر ومركز تحميل تطبيقات يغطي كافة احتياجات المستخدمين على كافة الأطياف، تجارية ، هندسية وحتى شخصية منزلية تربوا لعشرات الآلاف من التطبيقات، ولمحبي ألعاب الفيديو فمنصة ستييم تفي بالغرض.

أخيراً، أعطى المصدر المفتوح لمهندسي البرمجيات، بيئة خصبة مفتوحة للتجربة والتعلم والتطوير فلا قيود لما يمكنهم استخدامه وتجربته هنا. وكمستخدمين غير منخرطين بالصناعة أعطتهم نظام قوي وجميل يعمل الجميع حول العالم على تطويره وتحسينه بلا قيود تجارية احتكارية خرقاء.

محمد الشعباني ل كلام في التقنية

نشرت لأول مرة

12/7/2017

[techtalk01]

همسة فكر: العملة الرقمية

عند حديثنا عن العملات الرقمية يجب أن نفرق وبشكل واضح بينها وبين العملات المشفرة المبنية غالبا على سلسلة الكتل.

فالعملات الرقمية هي احد صور العملات التقليدية بتبعيتها للبنوك المركزية و القدرة على تتبعها وهذا بالتأكيد مخالف للحرية التي تفرضها العملات الرقمية المشفرة مثلا بيتكوين وايثيروم .

تستغل بعض الجهات والمؤسسات جهل العديد من الناس بذلك ليقدموا نقودا رقمية وما هي إلا احد الصور الاخرى للبطاقات الائتمانية ونظم نقاط الولاء.

ت��دني دائمآ اربط نظم النقاط بالعملة، نعم صحيح لإنها شكل افتراضي للعملة بالرغم من ضيق نطاق استخدامه وتداوله.

حسنا لسد الفجوة بين الرغبتين بالحصول على عملة رقمية مستقرة السعر ومعتمدة من البنوك المركزية وبنفس الوقت مشفرة وتحافظ على الخصوصية ظهر لدينا نوع جديد ألا هو stable coin وهي عملات مشفرة مستقرة لانها تعادل بالقيمة قيمة عملة اخرى تماما ك الدولار مثلا USDC والتي صدرت عام ٢٠١٨.

أخيرا،

تعمل شركات الإتصالات والبنوك  بشكل حثيث للتحضير لتكنولوجيا سلسلة الكتل والعملات الرقمية ومؤشرات هذا ظاهرة جلية.

بداية  من تحويل نظام النقاط والمكافئات ل "عملة افتراضية" لتحضير الناس نفسياً،،   ومتابعة أساليبهم التسويقية لرقمنة النقد، التي ما فتئوا ولا وفروا جهدا  في سبيلها من ستينات القرن الماضِ.

تحدثت سابقا بمقال مطول،"كيف غير  النص البرمجي العالم اقتصاديا"، تحدثت عن دور التقنية الثوري بعالم المال و  الأعمال ولا داعي للتكرار.

يمكنني أنَّ أعبر عن المستقبل هنا بلا مركزية الإقتصاد ومعادلته؛ سلسلة الكتل + العملة المشفرة = مستقبل المال والأعمال والله أعلم .

محمد الشعباني

 رابط المقال المذكور

[techtalk01]

همسة فكر : أقرأ

أرى تهافتاً عجيباً على الكتب التقنية كنا ندعو له دائما، ندعوا له حديثي العهد بالمهنة والمحترفين كلٌ ضمن احتياجاته. أدى هذا التهافت بشكل طبيعي لتشكيل فكر يذم أو يستنكر على كل من يستسقي معرفته وخبراته من النقل، التجربة وحتى الندوات والدورات المرئية بحجة أنها سطحية ولن تمكنك من البلوغ! وهذا تحديداً بحد ذاته عين المشكلة! بالمناسبة، هل تعلم أنَّ من الكتب من ما يدعى ب"التقنية" ما هو مليئ بالحشو و التراتيب مما يمكن تغطيته بصفحة ويب/شابكة من موقع المصدر المزود للتقنية أو الأداة أو حتى ببضع دقائق من مقطع مرئي بل وإنَّ كمية المعلومات "العميقة" التي يدعون أنها موجودة فيها، اتكلم عن كتب النظرات السريعة وكتب المحترفين، هي لا تتعدى بضع فصول او صفحات من كتاب. تعد الكتب بشكل طبيعي وسيلة لنقل المعرفة والتعبير وصدقني حين أقول لك أنها كنز ثمين وصدقني أيضاً أنك ستجد بكل مجال علوم أو تقنية عدد بسيط من الكتب يُعدُ على الأصبع مما يحوي معلومات دقيقة دفينة وعميقة مما قد، قد، لا تجده بمكان آخر. ودعني أخبرك أنَّ احتمال تحصيله بالتجربة أوحتى شفوياً من لسان خبير وارد أيضاً. ما أود قوله أخيراً، أنَّ المحتوى المرئي والدورات التدريبية والتجربة هي وسائل لا تقل أهمية عن الكتب بدورها لإحتواء المعرفة ونقلها. محمد الشعباني ارحموا الناس يرحمكم الله. شكرا.

[techtalk01]

همسة فكر Web 3.0

حسناً، حقبة ويب اثنان كما عرفناها لعقود على مشارف الهاوية لتفتح بأفولها الباب للعديد من الشركات، العاملة بأدوات الذكاء الصناعي و تعلم الآلة، لتفتحه على مصراعيه. يمكنك أن تلاحظ نسق واضح من توجهات عمالقة صناع الويب، التوجه نحو تفعيل دور الذكاء الصناعي بداية مع الويب الدلالي وحتى الأدوات الآلية شديدة الذكاء و إنترنت الأشياء. إن كنت من متابعي غوغل يمكنك أيضاً أن تلاحظ ذلك جلياً مع إعلانها بالمؤتمر السنوي (اي اوو\مدخلات ومخرجات). إن ربط المستخدمين و تشكيل الشبكات الإجتماعية بصورتها الحالية كان أهم منتجات الويب إثنان web 2.0 . حسناً، وماذا بعد؟ Web 3.0 أهم ركائز الحقبة الجديدة ستكون 1- لا مركزية البيانات Decentralized Data Center 2- تقنية الكتل و تنظيم العملات الرقمية blockchain and cryptocurrency 3- النمذجة ثلاثية البعد على الويب 3D graphics 4- الذكاء الصناعي والويب الدلالي AI and Semantic Web لذلك فإعادة توجيه البوصلة نحو تلك الركائز يعد أولوية لشركات التقنية والشابكة الكبيرة والناشئة على حدٍ سواء. محمد الشعباني للمزيد أنصح بالإطلاع على الرابط المرفق. https://coinmarketcap.com/alexandria/article/what-is-web-3-0

[techtalk01]

كيف غيّر النص البرمجي العالم اقتصاديا؟

عندما انفجرت فقاعة تكنولوجيا المعلومات الأولى، عصر الشبكة، بنهاية تسعينات القرن الماضي ظنَّ الجميع أن الأمر قد انتهى، حينها ظهرت غوغل وفيسبوك كبشائر القرن الحادي والعشرين ليدخل العالم بالفقاعة الثانية، عصر الإعلانات. لكن وبأسرع مما نتوقع انفجرت هذه الفقاعة أيضا مع نهاية العام الثامن من الألفية الجديدة -ألفين وثمانية-، انفجرت الفقاعة هذه المرة مخلفة ورائها آثار مدمرة على السوق والعمال.

تزامن انفجار الفقاعة الثانية مع ظهور تكنولوجيا جديدة، لذلك لا يمكننا القول أن الأمر قد انتهى بهذا الشكل، فمع نهاية العام العاشر بعد الألفين تطورت تكنولوجيا الحوسبة والهواتف الذكية المحمولة، قادة شركة أبل هذا التطور وفتحت معها بذلك أبواب العالم على مصراعيه بثورة الحواسب اللوحية وفلسفة الهواتف الذكية القابلة للمس، رغم ظهور هواتفها بنهاية العام السابع فلم تلقى قبول الجماهير الواسع للثلاث سنوات السابقة.

تبِعَ نجاح شركة أبل انهيار العديد من الشركات القديمة كنوكيا وبزوغ فجر شركات أخرى بدعم من نظام أندرويد المفتوح المصدر للهواتف الذكية -المدعوم من شركة غوغل – ليكونوا بذلك محور انطلاق الفقاعة الاقتصادية الثالثة متزامنة مع إتمام الشبكة رُبعَ قرن من الزمان، منذ إطلاقها للعامة عام 1983 ومنذ ذلك الحين وهي تنمو وتنتشر.

لعلي تحدثتُ على عجل، قد تتساءل الآن، ما علاقة ذلك تحديداً بالنصوص البرمجية وكيف أثَّرت بدورها بالاقتصاد العالمي؟ دعني أحدثك الآن، كيف غيّرٙ النص البرمجي العالم. بادئ ذي بدء ما هو الاقتصاد؟ تُعَّرِفُ الموسوعة الحرة، ويكيبيديا، الاقتصاد بالنشاط البشري الذي يشمل إنتاج وتوزيع وتبادل واستهلاك السلع والخدمات. ولغوياً يعني مصطلح الاقتصاد التوسط بين الإسراف والتقتير. يُستخدم الاقتصاد عامة في الدولة كمعيار أو مقياس لدخل الفرد و قوة السوق، يعتمد الاقتصاد عادة وبشكل طبيعي على حركة السوق، العرض والطلب، سيولة النقود بيد التاجر والمستهلك ووصول خدمات العُمال لمحتاجيها وذلك تحديداً ما تأثر بثورة الحواسب الرقمية والشبكة العالمية العنكبوتية المتصلة للمعلومات. تنامت في الآونة الأخيرة حرية العمل واستقلالية العمال، لم تعد بحاجة للعمل من المكتب أو حتى ضمن هيكلية إدارية، كل ما تحتاجه هو حاسب متصل بالشبكة، الإنترنت. وفرت الشبكة بيئة خصبة لتبادل الخدمات والسلع وحتى الاستشارات، أدى ذلك وبشكل طبيعي لثورة الشركات الرقمية – متواجدة بالكامل رقمياً- وظهور صناعات ووظائف جديدة لم توجد من قبل كنتيجة حتمية لذلك.

ومع تنامي الشركات الرقمية وقلة كلفة إنشائها، ازداد الطلب على العمال عبر الشبكة، افتراضياً، عبر وسيط ألا وهو الشبكة الأرخص والأوسع انتشارا. تغيرت طبيعة الأعمال وأصبحت التجارة الرقمية أمراً طبيعياً بل وأصبح تواجدك رقميا أمر ذا أهمية، إهماله قد يؤدي تدريجياً لزوال عملك. تدريجياً نشأ جيل جديد من المستهلكين المغرمين بالهواتف الذكية المتصلة بالشبكة الرقمية، الشراء عبر الشبكة عندهم تجاوز كونه رفاه اقتصادي إلى حاجة أساسية لا يتخيلون الحياة من دونها.

تنبه العديد من مصنعي برامج الشبكة والهواتف الذكية لطفرة المستهلكين الجديدة، وتبعوا ذلك بابتكارات تقود المستهلكين نحو التسوق والشراء، من تطبيقات المحمول الذكية لحلول الاتصالات القريبة المدى المدمجة بالهواتف النقالة للدفع الإلكتروني يتنافس عمالقة المحمول أبل، غوغل وسامسونغ لتقديم المنص�� المتكاملة للدفع الرقمي، لننتقل تدريجياً للمحفظة الإلكترونية.

على الجانب الآخر من العالم، نمت سوق سوداء في الشبكات العميقة للشبكة، يتبادل فيها اللصوص مخالفي القانون بضائعهم الممنوعة. ابتكر هؤلاء – اللصوص – طرقهم الخاص بالبيع والشراء وحتى النقود الوهمية، انبثق نتيجتها ظهور تكنولوجيا قادرة على تغيير عالم المال مرة وإلى الأبد، تكنولوجيا العملات المشفرة الرقمية المتصلة رقمياً بالشبكة بلا وسيط، تكنولوجيا البلوك تشين، بت كوين أنموذجاً.

أدى ظهور العملات الرقمية اللامركزية، المنفصلة عن التبعية للبنوك، لزعزعة النظام المالي العالمي، نظراً لطبيعتها اللامركزية فلا أحد يمكنه تتبع ثروتك، مقدارها ومكان تواجدها بل وحتى حركاتك التجارية، تتم بسرية تامة، مما وتّر الحكومات العالمية ودعى للتنديد بها للنئي عن استخدامها. لكن نظرا لانتشارها المخيف واعتمادها كوسيط تجاري للتبادل فقد تنازل العديد من الحكومات وسمحوا بتداولها بل وفرضوا ضرائب عليها كألمانيا واليابان مثلاً.

أجبرت العملات الرقمية النظام المالي العالمي المستند على الذهب كمرجع لإعادة حساباته فقد أثبتت أنَّ البيانات هي الأ��من على الإطلاق. بدأت الدراسات على اعتماد العملات الرقمية من البنوك المركزية تنحني نحو الجدية بل وقام بعضهم بالتخطيط لإنشاء عملته الرقمية الخاصة المستقلة كبنك السويد المركزي مثلا.

أخيراً، غيرت تكنولوجيا المعلومات السوق والمال والأعمال وأنشئت بذلك أسواقاً جديدة ونماذج أعمال فريدة وأعطت الإمكانية للعديد من سكان الكوكب الأزرق من العمل بحرية واستقلالية عن بعد من منازلهم ببضع نقرات من حواسيبهم الشخصية، معطية بذلك بعد آخر لاقتصاد الدولة والفرد لم نتخيله حولنا مسبقا من قبل.

محمد الشعباني نشرت لأول مرة في 21/9/2017

[techtalk01]

هندسة من نوع آخر

حينما ابتُكرَ الحاسب نشأ جيل جديد من الأدوات، قفزت بها الصناعة قفزة مهولة على جميع المستويات. غزى الإنترنت كل بيت وركنت الهواتف الذكية جيوب الملايين ليضع عصر الإتصالات و المعلوماتية المنافسة على أشدها و أشعل بذلك شرارة حرب باردة جديدة تتنافس فيها الحكومات والمنظمات للسيطرة على المعلومات.

فاقت المعلومات بتأثيرها الذهب و تربعت على عرش الجمال؛ لما لها من الآثار الجلية الظاهرة على النفس البشرية. تتمركز قيمة المعلومات الحقيقية بقدرتها على تغيير فكر الإنسان و توجهاته فما يحصل عند غرس معلومة بعقل إنسان هو تغيير حدي بطريقة تفكيره فتغير بذلك طريقة عمله للأشياء شخصية هي صغيرة كانت أم كبيرة و على كافة المستويات المجتمعية الأخلاقية وحتى الصناعة والتجارة و الفن و الأدب لتشكل بذلك سلوك كان إنبثاقه وليد فكرة تحولت لمعلومة غُرست في عقل إنسان.

المعلومات تعطينا القدرة على تحديد الخلل، حل المشكلات وتوجيه الإنتاجية بل ويمكنها تحييد القوى الشرائية فقد مكَّنت المعلومات شركات الإنترنت -الشابكة- التجارية من تحقيق أرباح فاحشة لأصحابها. ساعدت المعلومات أمازون ببيع المنتجات الأكثر طلبا لمحتاجيها، ساعدت نتفليكس لإنتاج مسلسلات لمشاهديها و ساعدت المعلومات غوغل وفيسبوك أيضاً، ببيع إعلانات تجارية لعملائهم و تقديم العديد من الخدمات و الألعاب و حتى أنظمة التشغيل المجانية لمستخدميها.

قد تساعد المعلومات أيضاً بالتعليم الإطراري لحل أزمات و مشكلات البشر و البيئة الحالية و المتوقع حدوثها. ستساعدنا المعلومات أيضاً بتطوير طرق إنتاج الطاقة و إنتاج أدوات وخدمات آمنة ذات فائدة حقيقية تتعدى التسلية البحتة فقط.

إن القدرة على تحليل الكم الهائل من البيانات على الإنترنت وتحويله إلى معلومات مفيدة هو العمل الأكثر طلبا لهذا العقد الجديد و يطلق على ممتهنه مهندس المعلومات.

هندسة المعلومات؛ اسم مهنة من شقين:

هندسة اسم وظيفي مأخوذ من هندس الشيئ أي صممه بشكل وظيفي ذا فائدة مادية كانت أو معنوية.

أما المعلومات فهي مشتقة من علم، تعلم أي عرف و أدرك وظيفية، الحكمة أو الغاية من الأشياء كانت معنوية أم مادية الشكل.

هندسة المعلومات هي المهنة المهتمة بالتنق��ب عن المعلومات عبر سيل من البيانات و المعنية أيضاً بتصميم أدوات لتوظيف هذه المعلومات أي باستخدامها بشكل وظيفي ذو أثر مباشر مادي أو غير مباشر فكري معنوي على حياة الإنسان.

تعتمد هندسة المعلومات على القدرة الهائلة و السرعة الفائقة للحاسب بمعالجة البيانات و القيام بالحسابات اللازمة لإنتاج المعلومات. المعرفة بأساسيات علوم الحوسبة الرقمية و القدرة على التحدث بإحدى لغات البرمجة الحاسوبية كفيل بنقلك خطوة أولى على طريق هندسة المعلومات.

أخيراً، هندسة المعلومات فتحت باب عريض لتطوير العمل و التعليم والصناعة. إن إمتهان هندسة المعلومات بالتأكيد ليس إلزاميا لك خلال العقد القادم، لكنها بالتأكيد مهمة جدا لتطوير جميع القطاعات الصناعية وهي حاضرة الآن وبقوة.

#كلام_في _التقنية

بقلم محمد الشعباني  

[techtalk01]

الآلة الإنسانية

منذ آلاف السنين والبشر يعملون بجد، يكدحون بلا ملل يحثهم الأمل لمطاردة أحلامهم،.. يطاردون أحلامهم بضراوة، عملوا معا أحياناً، تقاتلوا وقاتلوا، قتلوا وقتلوا أحيانا أخرى..

تمكن البشر بعملهم الجاد وعقلهم الفذ، تمكنوا من السيطرة على الطبيعة، روضوا الحيوانات، سبروا أغوار الفضاء، فضولهم لم ولن ينتهي..

قادهم فضولهم لهم أنفسهم، فهم بعد كل شيئ أعظم مخلوقات الله على الأرض، درس البشر الإنسان؛ كنهه صفته ونفسه، درسوا جسده وعقله، عدلوا بعض جيناته.. ساعدهم ذلك كثيراً في مشوار تطورهم، لكن الإنسان كان وما زال هو الأغرب على الإطلاق، فاجئهم دائما بسلوكه ومعجزاته، ..

صب البشر تركيزهم لعقود طويلة على جسد الإنسان لعلاج الأمراض وتحسين الصحة، إنشغلوا لاحقاً بعلوم النفس البشرية وأسرارها،…

لكن ما أن وجد الحاسب حتى تغيرت المعادلة،.. إنتقل العلماء من دراسة الإنسان إلى محاكاته، ففي ذلك قد يمكننا يوماً ما من فهم الإنسان كنهه ونفسه، جسده وعقله!

لكن، لعشراتِ السنين والبشر متخلفون، لم ينجز البشر سوى آلات غبية لم تصل لمستوى طفل صغير في رحم أمه حتى،..

هي مأساة إنسانية ربما، لكن لها فوائدها، فهذه الألآت الغبية هي من شكلت حضارة هذا القرن، فرغم غبائها فهي تؤدي ما طلب منها بأمانة وإتقان، دون كلل أو ملل!، وحتى أولائك الرجال الذين يتحكمون بها تحولت حياتهم من عاديين إلى سادة،.. نعم ساعدتنا الآلات الغبية في العمل والعلوم والأبحاث! لكن هل سيتحقق ذلك الحلم يوماً؟.

بدأتُ بتخيل ذلك اليوم وكتابة رواية مجانية تنشر دورياً على الشابكة -واتباد.كوم- لمناقشة تداخل التكنولوجيا الحديثة و حياتنا بأسلوب روائي ممتع راقي.

الحمد لله رب العالمين، حصلت رواية فظلتم تفكهون على جائزة القصة الرائدة لتكون ضمن أفضل القصص الرائدة  التي تتجاوز حدود الرواية التقليدية. الرواية الآن بالفصل الثاني عشر، أدعوكم لقرائتها.

http://my.w.tt/UiNb/xnz5PldYrC

بقلم محمد الشعباني

 {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} ( 56 - الواقعة: 65)

الرواية الحاصلة على جائزة القصة الرائدة لعام 2016

Wattys 2016 Awards Winner

http://wattys.wattpad.com/winners/ar

# كلام_في_التقنية

# الآلة_الإنسانية

# فظلتم_تفكهون

أسعد بمشاركة آرائكم حول هذا الموضوع.

[techtalk01]

صغير عظيم خارق، همسة فكر

جهاز خارق ذو قدرات عالية في الحساب ومعالجة وسائط العرض والسمع المتعددة. جهاز يعطي القدرة على التواصل مع الآخرين عن بعد بسهولة ويسر. جهاز صغير يوضع بالجيب. جهاز رخيص وذو إمكانيات كبيرة. هذه هي الأسباب التي جعلت من الهواتف الذكية المحمولة ذات القدرات الحسابية العالية واسعة الإنتشار و في متناول الأيدي، لتشكل بذلك صناعة و سوق ضخمين ذا طابع تنافسي عالي متجدد لا ينضب. #همسة_فكر #كلام_في_التقنية بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

همسة فكر - أدوات رقمية

كلما تطورت أدواتنا وزاد إنتشارها بيننا كبشر كلما تساوت فرصنا و احتدت المنافسة حولنا للسيطرة والبقاء؛ خلاف ما مضى الفرق الوحيد أننا الآن في الحاضر جميعاً وبلا استثناء أمكننا أن نكون لاعبين على رقعة العالم المترامي الأطراف.

على الصعيد الإعلامي كنموذج بدأنا نتشكل بِالكتب والصحف و عن الصناعي الأدوات الميكانيكية ثم الكهروميكانيكيه ليتطور الإعلام لتكون الإذاعة و التلفاز؛ لكن مع ذلك ما زال أغلبيتنا مشاهدين.

حينما ابتُكرَ الحاسوب نشأ جيل جديد من الأدوات الرقمية لتقفز الصناعة والإعلام قفزة مهولة على جميع المستويات.. غزى الأنترنت و الهاتف الذكي كل جيب ليكون التنافس على أشده. وضع عصر الإتصالات و المعلوماتية المنافسة على أشدها من الويب إثنان، تجارة إلكترونية ، يوتيوب ،فيسبوك و تطبيقات المتجر الذكي الإلكترونية و الطباعة الثلاثية البعد إلى الذكاء الإصطناعي و إنترنت الأشياء، حواسيب النانو والآليات الآلية الدقيقة و (الروبوت) ليكون العالم قرية صغيرة ثم نغزو الفضاء ما شاء الله ما بقينا أحياء.

#همسة_فكر

#كلام_في_التقنية بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

جنون الأعمال - همسة فكر

جنون الأعمال هو أن تخسر الأموال في سبيل تسويق منتجات و إضافة خدمات ومزايا مجانية أو شبه مجانية و بلا أرباح على المدى القصير آملا أن تكسب عملائك على المدى البعيد في طريقك الأزلي الطويل لإمبراطورية المستقبل بالسيطرة على السوق و هذا الجنون أراه حاضراً الآن في الصناعات الحديثة المنبثقة بفعل تقنيات حوسبة و معالجة المعلومات.

#همسة_فكر #كلام_في_التقنية بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

همسة فكر بوكيمون غو ببساطة

لنتعدى التكنولوجيا في بوكيمون غو، فكل من جرب اللعبة يعلم مدى بساطتها؛ إن سبب نجاح لعبة بوكيمون غو هو مخلوقات البوكيمون وعالمهم الافتراضي الذي غزا عالم الاطفال منذ أكثر من عقد من الزمن والذي تم إعادة إنتاجه كطبقة افتراضية لخرائط غوغل للعالم الحقيقي ونشره على أجهزة الهاتف الذكي والتي يحملها أكثر من 70% من سكان الكرة الأرضية.

#كلام_في_التقنية #همسة_فكر بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

همسة فكر بوكيمون

النجاح الكبير لبوكيمون غو هو دليل حقيقي ملموس على أن تحقيق رغبة طفولية -حلم بها إنسان- قادر على تحقيق نموذج عمل ذا هامش ربح عال.

#كلام_في_التقنية #همسة_فكر بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

تسويق الذات - همسة فكر

يا للعجب في زمن كثرت فيه العلامات التجارية وارتفع سعرها ورخص الإنسان! لكن ما يدعوا للدهشة هو طريقة تسويق العلامة التجارية بتشخيصها -اي بإعطائها صفات إنسانية لجعلها ذات طابع شخصي- لتكون اقرب لقلوب العملاء من كونها جمادا!.. - قولي هنا ليس عنهم فهو واقع تعايشنا معه منذ ستين سنة مضت، ان ما يقلقني هو ما يفعله البشر بتجميد انفسهم -اي تحويل انفسهم لجمادات- في محاولة لتسويق انفسهم بإعطائها طابع العلامة التجارية؛ فترى الواحد منهم ينزع الكثير من ال��فات الإنسانية في سبيل تسويق نفسه،!!

- لا أقول هنا أن تسويق الذات بذاته المشكلة ولعل أفضل طريقة لتسويق نفسك هي أن تنجز شئ ذا قيمة عندها ستجد المهتمين يتابعونك ويتبعونك، لا بجعل نفسك علامة تجارية، نقطة إنتهى.!

#كلام_في_التقنية #همسة_فكر

بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

همسة فكر في التواصل

عندما أتصل الجميع أصبح العالم قرية صغيرة، الأنترنت غيرت حياة الملايين، تغيرت طرق تواصلنا بل تطورت، تغيرت الاعمال واصبح بإمكانك العمل من منزلك، العلوم والمعارف والأخبار مجانا وببساطة بين يديك مما طور بدوره التعليم والآن بإمكان أي شخص متصل بالانترنت من تعلم ما يشاء! تغير العالم بتطور وسيلة تواصلنا مع بعضنا كبشر،تغير العالم لكننا كبشر هل تغيرنا؟؟!

#كلام_في_التقنية #همسة_فكر بقلم محمد الشعباني

[techtalk01]

همسة فكر في الأعمال

في عالم الاعمال والتسويق لتضمن النجاح والاستمرار، يجب عليك المحافظة على عملائك الحاليين وجذب عملاء جدد لمنتجاتك؛ بالمحافظة على جودة منتجك الحالي؛ تحافظ على المستخدم الحالي.. و بتحسينه وتطويره باضافة مميزات تجابه بها المنافسين؛ تحصل على عملاء جدد.. نود التنويه هنا بإن أهم عامل لنجاح هذه الخطة هي الموازنة بين الصفات القديمة والجديدة للمنتج بتقليل الفجوة بينهما قدر الإمكان.. السؤآل المحير هل يجب عليك ارضاء عملائك دائم ؟

#كلام_في_التقنية #همسة_فكر

بقلم محمد الشعباني    

[techtalk01]

مشكلة مستهلك أم طمع شركة - قضية للنقاش

تحدثت سابقا عن الحاسب بوصفه صناعة هذا العصر ونواة حضارة اصبح العالم الواسع المترامي الأطراف قرية صغيرة، مررنا بعلماء مسلمين كانوا من الذين  مهدوا وارسوا قواعد لعلم وتقنية كانت حجر أساس للعلماء لبناء حضارة هذا القرن، للحديث في التاريخ بقية لكني سأسلط الضوء اليوم على واقع نحياه عن أسلوب معيشتنا كأفراد ومؤسسات قد تحول،عن أولويات وأساسيات في الحياة قد انقلبت، عن المشكلة الحقيقية التي تواجهنا نحن كمجتمعات متحضرة أو كما ندعي.

إن التكنولوجيا (التقنيات الحاسوبية)وجدت بالأساس لجعل حياة البشر أسهل بربطنا لها بالحياة بشكل مباشر من أتمتت الأمور الروتينية؛ بقيام الحاسب بالوظائف الروتينية ومساعدتك بالأمور الصعبة وإبداع منتجات وإبتكار وسائل جديدة لتحقيق ذلك وتم تطوير أساليب التعليم والترفيه وأتسعت لتشمل جميع مجالات الحياة.

الحاسب اليوم في كل مكان لا يكاد يفارقك، يلازمك حيث ما ذهبت أنه معك دائما بل وجد من أجلك؛ هل حان الوقت لنقول خير صديق في الزمان حاسوبِ

                                 للمشكلة عدة أبعاد ولعل  الفرد - المستهلك، المستخدم، العميل أو كما تسميه الشركات - هو أهمها، تمعن الذي يجري الآن هو تحويل حياتك  لتدور حول هذه التكنولوجيا وجعلك تعتمد عليها بشكل أساسي كالغذاء والماء بدلاً من أن تكون أداة أصبحت غذاء، ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل وتم توجيه التكنولوجيا لتطوير أساليب الترفيه وتهييج الرغبة الإستهلاكية مما قلل إنتاجية الفرد؛ قلة الاهتمام بالمجالات الأخرى من صحة، غذاء، تعليم ونقل، تناسينا أمنا الأرض بل دمرناها وأصبحنا  مستهلكين كسالى و يستمرعمالقة  التكنولوجيا بتكديس الأموال. الفرد هو من أعطى تلك ال��ركات السلطة بتتبعه رغباته وإهماله للحاجات والإستمرار بالإستهلاك والإستهلاك والإستهلاك بلا حدود أليس كذلك؟ 

في هذا العالم ما يكفي من المشاكل لنفكر بها ونوجه طاقتنا وجهودنا لحلها، لكن الطمع البشري لا حدود له

البعد الآخر والمهم أيضا هو الشركة المنتجة، المصنعة للمنتجات والتي وبشكل رئيس همها الأول والأخير هو الربح ولا شئ سوى الربح، هي من تقرر طبيعة المنتجات التي ستستمر بإنتاجها والمنتجات الأخرى التي ستتوقف عن إنتاجها أو لن تنتجها أصلا. 

 الشركة هي توحيد طاقات وعقول البشر تحت إدارة ونظام موحد،شركة تنظم وتسير بمنهجية واضحة وتحظى بدعم مادي وقيمة سوقية وقد تدعم الموهوبين وتستثمر طاقاتهم  لإخراج الأفكار من حيز الخيال إلى الواقع ومن ثم تحت متناول المستهلك لتأثر بالتالي بحياة البشر بشكل مباشر إجابي كان أو سلبي.

الشركات تتفاوت بالحجم والسيطرة على السوق منها من يسعى جاهداً لحل مشاكل العالم دون إعتبار الربح المادي سوى وسيلة للإستمرار ومنها من يتخذ الربح المادي هدفا و وسيلة وغاية لتحقيق رغبته  بالسيطرة والسيادة على العالم لذا ما زال هناك ذلك الشئ الربح نعم، والسيطرة أيضا،أها وماذا أيضا، مع الكثير من المحاولات الفردية وشبه الجماعية للبشر للتحرر من تلك اليد العملاقة وتقديم شيئ جديد مختلف يتم الوقوف بوجهم وشراء عدد كبير منهم لتعود السيطرة بيد ذلك العملاق مما أبطأ عجلة التطور وزاد من المستهلكين، وتستمر العجلة بالدوران.

 أنت كمستهلك بطريقة غير مباشرة تعطي تلك الشركات سلطة لتتحكم بأسلوب حياتك؛ تعطيها بذلك اليد العليا لتقرر ما الذي تحتاج انت ومالا تحتاج،لتطوير منتجات جديدة لا تحتاج والتخلي عن تطوير منتجات  اهم لم تحقق لها ذلك القدر من الأرباح. ما الحل؟

هل يكون الحل بيد المستهلك بالدرجة الأولى باستخدام ودعم المسار الإيجابي؟

وهل يكون دور المؤسسات والمهتمين بالتطوير بتوعية المستهلك؟

هل الحل بالتوجيه لإنتاج تكنولوجيا بمجالات اكثر نفعا ودعم من يسلك هذا المسار؟

هل على الرياديين عدم الرضوخ والاستسلام للإغراءات المادية؟

ما دور المجتمع افراد ومؤسسات بذلك؟

 كيف يمكننا العودة لمسار بناء حضارة يعيش ابنائها جميعا حياة كريمة ونحن لدينا كل ما نحتاج للبناء؟

#كلام_في_التقنية

  بقلم محمد الشعباني