Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
يقول دوستويفسكي: "أريد أن يكون هناك شخص واحد على الأقل أستطيع أن أكلمه في كل شيء كأنني أكلم نفسي"
ويقول فرانس كافكا: "يجب أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب إليه حينما لا تعلم إلى أين تذهب"
أما أنا.. فأعترف.. أني وقعتُ في حبّ أعز أصدقائي الشخص المقصود في كلام كافكا ودوستوفيسكي.
لا لأنه وعدني بشيء، بل لأنه الوحيد الذي أراه كأني أراه للمرة الأولى ولا أنطفئ معه وحياله وبه، لأنه يظل يلامس في داخلي شيئًا لا أعرف حقيقته..
ولأسباب كثيرة أجهلها.. أحبه❤️

لم يرحل عني يومًا، لكنّ الحياة أخذته بعيدًا… كما تفعل دومًا. ومع ذلك، لم يفارقني لحظة. يسكنني في المساحات الضيقة مني لتتسع به وله وحده وفي الأطراف الذابلة المنسيّة بي فيجعلها خضراء مورقة مزدهرة🌸
ولا ينازعه في ملكه أحد على قلبي.. ولا حاجة لي منه إلاه.

إنه الوحيد الذي يجعلني آلة موسيقية تعزف لنفسها قبل أي أحد، مقطوعة شعرية قافيتها الحب.
إنه الحظ الذي لم أؤمن به أو أعوّل عليه يوما..

أي حنينٍ هذا الذي يجتاحني له والذي لا يشبه ألمًا، ولا يُشبه فرحًا، بل يجعلني أشتاقه حتى وأنا معه. ليس رجلًا عاديًّا في عيني، بل روحًا أعرفها، صوتًا مألوفًا من حياةٍ سابقة.

إنه حبيبي وصديقي المفضل والروح التي سرت إليها على هدى.. إنه ما يهمني من كل التفاصيل المهمة.
youtube
حبي له لم تصنعه الأيام، ولا الظروف، ولا الذكريات إنه أكثر وأعمق من ذلك بكثير.. ولا أحتاج لأن أطرق بابه، لأن الأرواح، لا تطرق الأبواب. إنها تعرف الطريق. وتدخل، وتعود… تظل تعود.. تظل تحب.. تظل تصبر.. ولا تضل أبدا ولا تنسى.

فإن وصلته رسائلي يوما.. أو أدركه دعاء قلبي في لحظة سكينة ما بين الأذان والإقامة، فلا يفوته كم أحببته، وكم تذكرته، وكم اشتقته.. وكم سأفعل❤️
#whatever happens#we stay friends#lovers#fairy tale#love#peace#hope#life#my love#my favorite#i'm obsessed#Youtube
0 notes
Text
It's real❤️
0 notes
Text
Haha😬 Love isn’t likeness—it’s choosing someone different, again and again❤️
0 notes
Text
إننا نقمع عديد الأوجه من شخصياتنا من أجل أن تتطابق مع الصورة المثالية التي نحاول أن نحيا وفقها😬☺️
0 notes
Text
نحن نكتب لنبقى… لأن الأشياء تموت حين تصمت عنها، ولأن الحياة تفقد معناها حين لا تُروى. ولأن الذاكرة أخطر من الواقع، فهي تحفظ ما لم يحدث، وتعيد تشكيل ما جرى… كما تشاء.
1 note
·
View note
Text
أطفأت الأنوار. ساد السكون فجأة، كأن كل شيء انسحب إلى الخلف، تاركًا الظلام يتمدد بحرية. سرت ببطء، بحذرٍ تعلمته مع الأيام، نحو المطبخ. فتحت النافذة، ودخل الهواء البارد كما لو أنه كان ينتظر هذه الدعوة منذ ساعات. وقفت لحظةً أتنفسه، ثم عدت في العتمة إلى غرفة نومي.

قدماي تعرفان الطريق، وإن تعثرت أو داست قدمي على شيء منسيّ، لن أرتبك؛ إنني معتادة على المفاجآت الصغيرة، جزء من طقوس العيش بمفردك، أن تحوّل حتى العثرات إلى ما يشبه الطمأنينة😊 بل وأن تعرف على ماذا دست دون أن تراه.. فأنت وحدك من يزحزح الأغراض ويعرف مكانها.

على نافذة غرفة النوم أن تبقى مغلقة دومًا ليلاً. ليس بسبب الهواء، بل بسبب العناكب. على الجدار الخارجي، ملاصقًا لتلك النافذة، بيت عنكبوت كبير، شبكة صامتة متقنة، تزعجني أكثر مما أريد الاعتراف به. لا أعرف كيف تنجح العناكب أحيانًا في تجاوز المنخل الدقيق الذي أضعه بيني وبين العالم، لكنني لم أعد أثق بالحدود مع الحشرات.

الغربة، لقد علمتني مهارات قتالية غريبة. صرت سريعة، دقيقة، لا أرحم. أي حشرة تتسلل إلى عالمي، أُجهز عليها فوراً. لا حاجة لمبيدات ولا ضوضاء. كل ما أحتاجه هو علبة محارم من الكرتون المقوّى، وهي غالبًا في متناول يدي، أو دفتر، أو حتى كفّيّ. عنصر المباغتة هو السلاح الحقيقي.

بعض الحشرات يسهل اصطيادها. تلك التي تحب النور، كل ما عليك فعله أن تترك نقطة ضوء واحدة في العتمة، وستهرع إليها، كما لو أن الضوء خلاصها. وهناك تلك الغريبة الأطوار، التي تقف طويلاً أمام المرآة، متأملة نفسها بإعجاب، لا تكترث بالخطر القادم من خلفها. أظنها نرجسية، مغرمة بانعكاسها، بطيئة ثقيلة الحركة. أما الذباب، فهو أقل ذكاء بكثير من ذباب بلادنا.. ولا يعرف أساليب المراوغة والتخفي ولا يملك محركات تؤهله للطيران المتواصل.. سرعان ما ينفد وقوده ويبدأ بالسير على أقدامه ناسيا أن لديه أجنحة.

رأيت مرة إعلانًا ساخرًا لمبيد حشرات، أضحكنى يشبه حرب إبادة لحشرة صغيرة. أما أنا، فليس لدي وقت لأتناول مبيد الحشرات، أضرب فورًا. بأي شيء يصلح للقتل. وإن لم أجد، أصفق بكل ما أملك من قوة👏🏻، فتسقط الضحية ميتة، أحيانًا ملتصقة بكفيّ، كأنه التصفيق الأخير لشخصية مهمة.
ولكني سأعترف أني أحيانا لا أسارع في التخلص منها، فإن كانت غير مزعجة أجدني أراقبها تمشي على الحائط تزحف ببطئ.. وهي تقرّ أنها لا تزعجني😇 فيما تسير مسالمة في طريقها. لربما لم أعد أراها جميعها غزاة، بل كائنات تبحث عن ملجأ، مثلنا تمامًا. ربما صار في داخلي جزء صغير يتسامح، حتى مع الحشرات.
وبعد أن خمدت الأنوار بقي هاتفي مضاءا لقد أوشكت على الانتهاء من هذا البوست من على السرير، لأترك كل شيء على حاله. العناكب، الهواء، البيت، حتى أفكاري... وأغفو🌠💤

2 notes
·
View notes