Tumgik
#أغنيات
arourasblog · 2 years
Text
Tumblr media
في أواخر صفحات كتاب (أسرار الصلاة) إشارة مهمة ولعلها مما يُغفل عنه لكثرة تداوله، ألا وهو سماع القصيد، وأثره على القلب وأنه يترك في القلب انقباضًا لا يدركه إلا من كان قلبه حيا
يقف القارئ أمام ذلك ويتسائل، كيف حال قلبٍ أدمن سماع النشيد وإن كان مما يرى البعض إباحته إن خلا من المؤثرات والكلام الفاحش، ولكنه ليس أهون من القصيد! فكيف بما هو أشد وأقسى (الأغاني) وما فيها من موسيقى وكلامٍ ساقط؟
وكيف إن كان المستمع رجلاً لغناء امرأةٍ؟
أو كانت امرأة تشرَّب قلبها حُب المُغنِّي؟
هُنا يكون سطوته على القلب أسرع، وحجابه له أشدّ وأنكى
3 notes · View notes
hektor-world · 3 months
Text
أصبحت وسيلتنا الأساسية للتواصل، هي تبادل الموسيقى والأغاني الطربية،بعد أن أنقطع بيننا الحديث ومن دون الحاجة للكلام ؟!.
#hehtor #merida
Tumblr media
0 notes
amal-97 · 1 year
Text
ومع … كل حكايه غروب …
‏رواية كلمات ‏.. ومعزوفة‏ أغنيات …
‏ونسيج الأمنيات ....
بقايا أمل … وذكريات …♥️🎼
156 notes · View notes
peaceahmed · 7 months
Text
‏لأنّ درويش يقول: "علينَا أن نُغنِّي لانكسارِ البحرِ فينا". ولأنّ أغنيات الانكسار لا تكون دائمًا حزينةً كما يُتٓصوّر، وإنما حميمة، حميمةٌ كملمس الكفِّ المستلقية في راحة أختها.
29 notes · View notes
evan-mahros · 2 months
Text
في تلك الليلة
أواجه هزائمي وجه لوجه
حياتي كلها
ودموعي كلها
وجميع الطرق التي قطعتها دون جدوى
الجدران سجن عظيم
والسقف شاشة سينما كبيرة
ترقص بداخلها الأشباح ..
لا أغنيات ترفق بي الآن
بداخلي حزن
مثل عصفور حزين مصاب الجناح
ينام على ضلوعي
أرغب في الاعتذار لكل الذين جرحتهم دون قصد
والذي جرحتهم عن قصد
الذين بكوا حين رأوني متعباً
والذين أبكيتهم في لحظة جنونية
قلبي أرق من ورقة شجر صفراء
يتفتت في تلك اللحظات
وربما جدوى الألم
أنه يجعل الإنسان أرق
وفي هذا الضعف
يرغب أن يجمع كل حزن العالم ويقتله
في تلك الليلة
أواجه نفسي
وذكرياتي
وأفكاري الانتحارية
ووجه امرأة أحبها دون أملٍ
أليس كثيراً كل هذا الليل على إنسان مُتعب؟
1:22AM
14 notes · View notes
wardajourieh · 10 months
Text
حروف ‏ اسمك ..!
فـ إنّها أغنيات في فمي
وكؤوس عطرٍ سابحات في دمي
تروي شفاهي مثل قطرات الندى
وتجوب في ‏روووحـي كـالفراش الحائم …
32 notes · View notes
f-farah · 4 months
Text
"في هذه الدنيا حيث تذبل كل الورود
ولا تدوم طويلًا أغنيات الطيور العِذاب
أحلمُ أنا بأصياف
تدوم إلى الأبد!
في هذه الدنيا حيث لا تتلامس الشفاه
إلا قليلًا
ولا يبقى للعذوبة طعم
أحلم أنا بقبلةٍ
تدوم للأبد!
في هذه الدنيا حيث كل إنسان
يندب حبّه المفقود
أو صداقته الضائعة
أحلم أنا بعاشقين مغرمين
مخلصين إلى الأبد!".
10 notes · View notes
natheer-11 · 3 months
Text
الحب الذي لا يأتي من الشرفات، ولا من صدفة عابرة في الممر القريب من البيت، ولا من كلمة طائشة في الهواء، ولا الذي يحدث مثل مطر غزير، ولا ما يأتي مثل طائر تائه، ولا هو الهارب من شبح الجدران، ولا هو الهارب من شبح الموت، ولكنه الحب الذي بلا بداية يحدث مثل أغنية من بعيد، ثم ها هي تقترب الآن، ثم ها هي تنفث الريح، ثم ها هي تجمع الأيام، وتحيطك من كل الهجات مثل سرداق، وبضحكتين بقبلتين، تعيد لك كل الكلمات، تعيد لك كل الخطوات، تعيد لك كل الضحكات، وهي الحب حين يمسك يديك بحنو، هي الحب حين يغني معك الحياة، هي الحب فاتحًا كل الدروب.
الحب الذي لا يتوارى خلف الأبواب أو السطور ولا النوافذ، ولا هو الذي يتسلل من بين الشقوق أو الثلمات، ولا هو الذي ينتظر ملوحا بيديه من بعيد، ثم يأتي ويروح، يصير ولا يصير، لا بالحي ولا الميت. لا الذي يأتي من وسط الأحاديث العابرة، ولا الذي يتسلق السيقان، ولا الذي من بين الأصابع ينهمر، ولكنه الحب الذي بخفة يولد مثل الفراشات، ثم هي الآن تحط على يديك دون دراية ولا تخطيط، ولكن ها أنت تحس الجمال وتراه، دون عذاب ولا حساب، لكن ها أنت تعيش الحب الذي رجوت، دون انتظار ولا مواويل، لكنها الأمنيات التي حلمت، ثم ها هي الآن حولك تطير، ثم ها هي الآن عليك تحوم، ثم ها هي لحظاتك التي الآن تعيش.
الحب الذي لا ينتهي بمجرد نزول الأشياء، مجرد انتهاء الفضول، مجرد استخدام كل الكلمات، ولكنه الذي يزيد، يزيد، يزيد، لأنه يعرف جيدا أن الحب " ألا يفرقنا سوى الموت.".
الحب الذي لا يعرف العقابيل المدمرة ولا الندامات، الحب الذي لا يأكل الوقت ولا الكلمات، الحب الذي لا يعرف اللف ولا الدوران، ولا هو بالذي يحلم ويقارن، ولا هو بالذي يحلل ويشخص، ولا هو الذي من نهاية العالم يجلب لك حرائق الغابات لتشاهدها على سطح غرفتك نهاية كل يوم مع أنه سطح غرفة، ولا الذي يدخلك متاهات بلا نهاية تفتش فيها عن سلوة خاطر مع أنها متاهات، ولا هو الذي يدعك مثل شماعة يركنها بعيدا معلقا عليها الخيبات والعترات مع أنك أنت، ولكنه الحب الذي ينهال مثل غيمة مسدلا معه ستائر اللطف، ثم بهدوء يحيل معك الحياة بأسرها إلى أغنيات، ثم ها هو الآن يغني لك لحظات النوم، ثم ها هو هناك يغني معك لحظات الصحو، ثم هو ذاك يمتد أخيرا يغنيك حين تذهب إلى حينك أن تعود.
الحب الذي في لحظات الصراع الطويل، في لحظات الصمت الطويل، في لحظات الغياب الطويل، يهمس في أذنيك: "نحن بأمان يا حبيبي حتى لو تطاعنّا بالسكاكين، حتى لو تآكلت من فمنا كل الأحاديث، حتى لو ضاعت كل الخطوات والدروب، بأمان، بأمان، بأمان.
الحب الذي ليس بحاجة إلى أماكن مدهشة كي يلقاك، ولا عيون جديدة كي يراك، ولا كلمات استثنائية كي يفهمك، ولكنه الحب البسيط الذي يجدك/ يراك/ يفهمك، في كل الأشياء، وهو الحب الذي لا يريد سوى أن تكونا بخير، هو الحب الذي ليس فقط أن تسعى وأسعى إليك يا حبيبي، ولكنه الحب الذي أسعى لأحلامي، وأنت تسعى لأحلامك، وهذا الحب زادنا معا، أنقصه تزيده أنت، تنقصه أنت أزيده أنا، وعلى هذا النهج نسير.
الحب الذي ليس أقصى هداياه وردة أو كتاب، ولكن الذي أقصى هداياه الوضوح، ليس الذي أقصى ما يكون هو الحب، ولكنه أيضا الفهم الممتد من الوريد إلى الوريد، وهو الذي يكفي حين تكون القبلات قبلات، هو الذي يكفي حين تكون هي العناقات عناقات، وهو الذي يكفي حين تصل الأشياء إلى الأشياء.
الحب الذي لا ينتظر لحظات الاستراخاء ليضع قُبلة وعناق، ولكنه الذي يقبل ويعانق لحظات السير، ولحظات الوقوف، ولحظات التعب. وهو ليس الذي كالأفلام، هو ليس الذي كالرويات، ولكنه الحب البسيط الذي يمضي بهدوء العفوية التي تمضي بها أي وردة في الحقول، ويعلو بعيدا بشموخ، مثل كل نخلة في الوديان.
الحب ليس الذي "بك أو بغيرك شاعيش"، ولا الذي "روح منت أول من تحداني وراح"، ولا هو الذي "شاعيش طول العمر أجري لي وراء كل ريم". ولكنه الحب الذي "لك أيامي وشوقي وحنيني، لك آهات فؤادي وشجوني، أنت روحي أنت ما لملمته، من مُنى العمر وأحلام السنينِ، عشت دنيا أنت فيها حلمي، في أحاسيسي وفي نبض دمي، لا أرى بعدك إلا عدمي ". وهو الذي "مِنْ حِينِ أَقْدَارِي طَرَحْتَنِي فِي الحُبِّ خَلَّانِي، مَا عَيْشٌ إِلَّا بِكَ وَحَنَانِي مَا عَاشَ بِهِ ثَانِيَ.". وهو الحب الذي: "للحب أعشاش في قلبي وفيها المنى، وكلّما طفت في حسِّي وفي خاطري، قامين يطلين من قلبي ويتخاوصين، مثل العصافير ضمآنات لا ماء يرويهن ولا أفياء يتظللين، يدورنّك يريدنّك يهيمين وراء طيفك وكم هامين وكم دَوَّرين، أسقيتهن من غمام الفجر قالين لي..لا الفجر يروي ولا قطر الندى ينفعين واعطيتهن من رحيق الورد كل الذي
في الورد فاستعصين أن يشربين، صامين حتى يلاقنَّك بكل الضما ويشربنَّك وما ظنَّيتهن يرتوين، طال الضما في فؤادينا وأكبادنا..عاشين من أحراقهن يرجفين، واحنا حبيبين أعطتنا مقاديرنا، للملتقى وعد والأقدار لا يكذبين.".
لمثل هذا الحب غني، لمثله تعبد، لمثله تألم، لمثله صلي، لمثله عيش، لمثله موت.
11 notes · View notes
arourasblog · 6 months
Text
Tumblr media Tumblr media
"الذي شاهدناه نحن وغيرنا وعرفناه بالتجارب أنه ما ظهرت المعازف وآلات اللهو في قوم وفشت فيهم واشتغلوا بها إلا سلط عليهم العدو، وبلوا بالقحط والجدب وولاة السوء، والعاقل يتأمل أحوال العالم وينظر وﷲ المستعان".
*ابن القيم رحمه الله
من كتاب مدارج السالكين في منازل السائرين ١٦٠/٢ | ط. عطاءات العلم
1 note · View note
fahad077 · 4 months
Text
‏ما زلت أمنح للعتمة أغنيات من الضوء كي لا تموت الأسماء..
9 notes · View notes
tenebbris-blog · 1 year
Text
تنهيدة طويلة، و أخيرة أيضًا.
أهذا أنت؟/ ألم أقتلك؟/ قلتُ قتلتني/ ولكني/ نسيت مثلك أن أموت
يومان و أمضي. حلمي زائل و ألمي أيضا لن يدوم.
يومان و أمضي. فهل تنساني؟
الحلم ينتهي بانتهاء الحياة نفسها.
ينسحب تاركا خلفه توقا ثقيلا بقدر ما في الحلم من خفة.
لا ألوي على شئ، لا شعور يُلون روحي، إن كانت هناك.
يتقلب، يصيب جانبه الأيمن خدرٌ فللأيسر، يشد ركبتيه، يثني جزعه، يتوسد يده، متوسلا الدفء، و لما اهتز شيء في أعماقه، جوفه، أو فم معدته، أطلق عليه روحًا.
أحصي مفرداتي، أتأملها، أعرض ما يصيب روحي من شعر، نثر، أغنيات، فوق جدران غرفتي، أهز رأسي و أقول: لا يكفي. فتتبدد جميعها. أبحث بينها، أفتش بحرص، بتأن، لئلا أفقدها قتمضي و أمضي أنا معها، سالكًا طريقي في الحياة الذي يبلغ طوله يومين، بأصابع معقودة، كما أنجبتني أمي في صيف بعيد بلسان معقود و بصدر فارغ.
أقف أمام المرايا الكثيرة، تعرضني كلوحة من جميع الجهات، فيظهر هزالي، و انحناءة ظهري، و ما أفزعني، فراغ جوفي، أنظر في وجوه من حولي، هل انتبهوا للمسخ داخلي؟ يمد لي يده، بإطار نظارات جديد، يخبرني: سيبرز بنية عينيك، يناسب تدويرة وجهك أيضا. أشتريه و أسير مختالا، أقول لنفسي: أنا شخص جديد، سيعيش يومين و يمضي هو الآخر و لكنه حر، من أمل البارحة، من طعنات الحلم، و من ندبات الماضي. يسير متشاغلا عن البقعة الداكنة التي تتسع رويدا في مجال رؤية عينه اليمنى.
ينظر للسماء، يضع كفه فوق عينه اليمنى و يجيل يسراه في نواحيها، لا تزال زرقاء صافية، يراقب سحابة صيف مسالمة تمضي في البعيد، لا تزال السحب بيضاء و خفيفة، تتسع حدقته و تضيق لمرآى العصافير، لا تزال ترقص و تغني، و الأشجار تتمايل في رقة بريئة لمعانقة نسمات الهواء، و النيل يمضي بسطح تتبادل نعومه و تموجاته، يحمل بحرص قواربه و يخفي بحرص أكبر أسراره و أنين جنياته، الشمس تلسع ثم تعود بحنان فتمسح بأشعة برتقالية جبهة الوجود الندية، يأتي القمر رفقة ليل كسول، يرفع يمناه عن عينه، ففي الظلام تختبئ البقعة، يجيلهما معا، في الاتساع الغير محدود لسماء الليل، يشاهد مجموعاته النجمية -فم الحوت- ، الكواكب التي تطمح أن تصير نجوما فلمعت، في القمر الذي أكلت الظلمة نصفه فتألق كضحكة صغيرة للظلمة نفسها، في المصابيح، الحي منها و الميت، في غدو السيارات و رواحها، نباح الكلاب الوحيدة و هديل حمامة ضالة، كانت كلها هي، هي، كما كانت، لا يتغير منها شئ أو ينقص، كان يتعجب، ذلك الشخص الجديد، الذي لم تغيره إطارات نظاراته الجديدة تماما، كان يتساءل: لم؟ لم لا أشعر إلا بالتعب؟
كان يضحك دائما بعيون دامعة، يتساءل من حوله عن سر ذلك الندى في عيونه.
كان يضحك دائما بعيون ندية، كان في الثوان القليلة لتلك القهقهات ينسى أشياءًا كثيرة، وحدته و لسانه المعقود، عدم قدرته على البكاء و ألم لياليه الشديد، موته المُرتقب و لمحات بسيطة من ألفة كان ينبغي له أن يحظى بها. كان يضحك بعيون ندية لأنه أحب وقع الحياة في صوته.
يقول لنفسه دائما: أنا لا أبالي. أو على الأقل تعود فعل ذلك، تماما قبل أن يترك أقدامه تمضي، تذرع الشوارع، بحثا عن كتف، يمكنه أن يستند إليه. يصيغ سمعه، يمحص داخل النبرات المتداخلة عن نبرة ناعمة لصوت شابه صوت أبيه ذات يوم بعيد. كان يقول لنفسه دائما: أنا لا أبالي. لأنه لم يجد يوما هذا أو ذاك.
آلمه -ككل شئ تقريبًا- رؤية ما يُسقطه الناس و الحياة سهوًا، يترك همه، و يجلس جوار أم لها طفلين على رصيف مظلم، يحضر طعاما يحبه، حلوى أعجبته كثيرًا لما كان طفلاً، و ماءًا باردا نظيفًا، يتناول لقمتين لأن القسوة غالبًا ما تضرب من يتناول طعامه وحيدًا، ثم يمضي.
آلمه -ككل شئ تقريبًا- رؤية ما يُسقطه الناس و الحياة سهوًا، أنساه ألمه أنه نفسه أسقطته الحياة سهوًا.
كان، وتلك لفظة العجائز المُحببة، ف��ق فراش موت في الحالات العادية، فوق الأرائك التي تزيدها حرارة حركة الأحفاد إن كانوا محظوظين. كان يجلس بظهر مستقيم، بوجه صارم و بحاجبين معقودين، صوته ثابت و بعيد و مهتز، يقول: أنا لا أنتظر أحدًا، لا أحتاج شيئا. بعدها تلين نبراته -واللين طبع، و الطبع يغلب- و يفتح الحزن نوافذا في عينه، و يستمع، أحب الاصغاء. في الليل، متدثرًا بنوم الجميع، يتمكن من خلع عظامه ليعود فيصبع رخوًا، يجلس متربعًا كجده، فأطرافه باردة على الدوام، يحني ظهره و يضع راحتيه في حجره باستسلام، لن يفضحه الظلام مثلًا إن قال: أنا مُتعب جدًا. يؤلمني كل شئ. يبحث في يومه، المشاهد و الأصوات الكثيرة، الضحكات التي سمعها، النظرات التي أصابته و أصابها، العيون العديدة التي دائما ما تصيبه بالارتباك، عن مشهد واحد أو صوت أو ضحكة أو نظرة من عين واحدة فقط، التفتت إليه و رأته. و كحال كل يوم، يخلع نظاراته، يتوسد راحته و يثني جزعه، و لما يشعر بحركة في جوفه، يقول: على الأقل لستُ وحيدًا جدًا. فيضحك الشبح الواقف جوار خزانة الملابس.
��ندما كانت الكتابة تطاوعه، تسيل مفرداته خلال أصابعه، أراد أن يكتب عن ذلك الشبح، و الشبح هو ما لا يُرى بوضوح، فيقولون: شبح سعادة. أو وجود طفيف لشئ اعتاد أن يكون متمثلا و ثقيلا، مثلا يمكننا قول أن الموت شبح الحياة، و الموت يوازي الحياة في ثقلها و كثافتها و لكنه أكثر هدوءًا في ذاته رغم ما تثيره الحياة ضده من جلبة و رعب، أو ربما لا تلتقط آذاننا موجاته المُلحة -من أجلك يا أستاذ عزيز- المتكررة: أنا هنا. الشبح الواقف جوار خزانة الملابس، كان صبيًا ذات يوم، أحب الصيد، أدهشته الأجساد المُلتوية من بشاعة الهواء التي تخرج بغتة من روح الماء، أدهشته بقدر السرعة التي تتبدل بها الأشياء، خطفت سنارة عينه اليمنى، عندها فقد نصف الدنيا و حبه للصيد و الماء، وضعوا له عينًا زجاجية، بكت عينه اليسرى كثيرًا عندما اكتشف أنه لا يمكنه الرؤية بها، أنها كأشياء أخرى عديدة سيتعرف عليها لاحقًا، تجعله أقل إثارةً للنفور. كلما التفت للأرض سقطت، فتوجه برأسه إلى السماء، هناك لا توجد وجوه تكشر لما تراه، هناك اتساع أزرق صاف و جميل، وقع في شباكه أول مرة لما أطال التحديق فيها، الأمل، قد تتحسن الأمور، لم يفقد نصف الدنيا، يمكنه رغم كل شئ، يمكنه أن يحيا. لا يعلم الشخص الجديد الذي لم تغيره إطارات نظاراته المُغايرة كثيرا إلام ترمي هذه الأحداث، و لكنه يعلم أنه فقد عينه الأخرى من طول التحديق لغير الأرض، و يعلم أنه فقد دنيته كلها، و تعرف في الظلام على التوأم الأقل جمالًا، و الأكثر صدقًا للأمل، و عرف أيضًا لم يجتهد الجميع ليصبحوا أقل إثارةً للنفور، لأن ما يتجنبه الناس تنساه الحياة، و كسائر المتجولين كالأشباح، بجدائل ضفرها التراب على الأرصفة، و بملابس كلها بلون بُني، يعيش في صمته حتى يأتي اليوم الذي سنتبادل فيه الأدوار، حينها سأقول: على الأقل كنتُ أراهم، على الأقل أتذكرهم. فيضحك الشبح الواقف جوار خزانة الملابس.
يومان و أمضي.
تنظر لي بعيون اختلط فيها عدم الفهم و شعور آخر أتجنب رؤيته، تسألني بلكنتها البدوية عن سبب تناولي طعامي وحدي. أخبرها أن لساني معقود، أنني لا أستطيع الحديث مثلهم، و أنني مُتعود.
يومان و أمضي.
أم عبده، لا أستطيع تخمين عمرها، تنظف و تمسح هنا و هناك، تدعو لي كلما رأتني: ربنا يجبر بخاطرك. و تصنع لي كوبًا من الشاي بملاعق سكر أقل مما أُفضل كما تفعل أمي معي، تشاطرني شرب الشاي أيضًا لأن في رأيها: الشاي يصبح أمسخ لمَا تشربه وحيدًا. في ساقها اليمنى عدة أورام، قد تؤدي في أفضل الظروف إلى بتر في مستوى أسفل الركبة. ترينا الأشعة و تجلب سلمًا صغيرًا، تتسلقه بخفة، تمسح أنصال مروحة السقف لأن فيه (تفتيش)، تضحك كثيرًا لما أخبرها بالحاح أن تنزل لأنظف أنا و تقول: لا يصح. أقول لا شئ يحدث هنا يصح.
يومان و أمضي.
أستجلب الدموع، عساها تجلب روحي لي. أعيش كالذي يخوض في حلم، لا أدري متى ينتهي، لا تُشعرني أيامي بشئ، تمر و تتراكم، يصيبني تراكمها بالفزع، أليس هذا الوضع شئ موقت؟ ألن أستعيد أيامي و روحي من بين براثنه؟ و لما يصيبني التعب و الدهشة أعود و أمضي كما بدأت، خائضًا في حلم كثيف.
يشبه يومي غدي، لا أتعرف على نفسي في المرآة، حقيقةً و ليس مجازًا، لا أجدني في حديثي لنفسي لأنها اختفت، هل هناك حالة مسبوقة لانسان كفت نفسه بغتةً عن محادثته؟ ذهبت خلال يوم و لم تعد؟ أصبح يعيش أيامه وحيدًا في رأسه؟ ألم تكن تكفي وحدة الدنيا كلها فأعيش وحيدًا أيضا داخل رأسي؟ بلا كلمة تؤنسني أو فكرة؟
يومان و أمضي.
كان يتناول طعامه في استعجال، يشرب ماء، الكثير منه، عادة طفولية، فلن يفيده ذلك الماء أثناء صيامه، يضع سترة ثقيلة لأن الشتاء يحب رمضان، يهرع لما يسمع الابتهالات الأخيرة، عندما يطأ أرض الشارع التي تتوارى خلف الضباب يسير في تمهل، يُسبح و ينظر للسماء، يستمع إلى وقع أقدامه، يؤنسه، يدعو الله، و يحاول ألا يفزع عندما تنبح جماعة الكلاب أمام القبور نحوه، يبتسم للصغير فيهم فيهز له ذيله، يكبر الأمل داخل صدره و يقول يارب، ثم يعاود تسبيحه، يجدد نيته و يصل للمسجد متأخرا، يُفلح في ادراك الركعة الأولى. يجلس في تسليم، يداه متشابكتين على خلاف أيادي من حوله المبسوطة الممدودة، يخشى أن يظن الآخرون به التقوى و هو ليس تقيًا، ينظر لهم جميعا، يمدون أيديهم أو يقبضونها، يلحون، يبتسم و يقول يارب، ريح بالهم. تؤنسه العصافير، الأنوار الخافتة و السكون الطيب للفجر، عندما ينسحب الجميع إلا من جماعة قليلة من الشيوخ يغادر جلسته بعد أن يبسط أقدامه أمامه، إلى بقعة محددة، قريبة من الجماعة لأن قرآتهم، مزاحهم، حديثهم القصير، يؤنسه. يمسك مصحفه، يغمض عيونه و يفتحها، يقرأ، يصيبه النعاس فيتمدد في أمان، يغالب نعاسه و يقوم، يقرأ: نسوا الله فنسيهم. تدمع عينه فيمسحهما سريعا. يقرأ: و لم تكن له فئة ينصرونه. ينكمش و ينظر للشيوخ من حوله طويلا حتى ينظر أحدهم إليه. عندما يحين الضحى يقوم بعد أن يقوموا، و ينتهي بعد أن ينتهوا، خلال أسابيعه الطويلة هناك لم يبادل أحدهم كلمة، كان يحرص على ذلك، لم يكن فقط يريد العودة إلى بيته. في خلال طريق عودته، يتحرى الشمس، مشهدها فوق النيل و من خلف الجزيرة البعيدة، يبتسم و يملؤه الأمل و يقول: يارب.
لا بأس، خير. يومان و أمضي.
وعد نفسه أن يتحدث عنهم و لكن نفسه غادرت، يتذكر على الأقل أسماءهم، عم سعيد، عم محمد، الشيخ عبد الله بمزاجه الحاد، و الشيخ رضا، كان الأخير ضريرًا، تلاوته أشبه ببكاء جميل، ربما أبصرها بعين أخرى.
مضت الشهور و مضوا، هل تعود؟
ربما كانت تلك سيرته، يخشى أن يظن الآخرون به ما ليس فيه، حتى و إن كان فيه، كان يقول: أُفضل أن لا أكون شيئًا على أن أكون مرائيًا. فأفلح.
يومان و أمضي.
أخدع الجميع، أسير في الطرقات المتعرجة، أقول: أنا شخص آخر، لا يتألم، أليس هذا أمر رائع؟ أنا واحد آخر لن يستخدم لفظة رائع بافراط، لفظة الحب أيضًا، لأنه قد نسيها، و الألم كذلك لأنه قد عرفه أكثر مما يلزم. أقول: أنا واحد آخر لا ينتظر شيئًا من الأيام، عندما يرى أملًا سيطعنه و لو كان ذلك يعني فناءًا، فما فائدة العيش إن كنتُ أقول أنا واحد جديد آخر كل يومين.
أخدع الجميع و لا أخدع نفسي لأنني لا أعرفها، حتى و إن قابلتها صدفةً في تلك الطرق المُتعرجة لن أدركها و سأمضي، في غرور كأي أحمق يُصدق ما يقول. سأقول لأصدقائي اللذين توقفوا عن السؤال لأني بعيد أنني سأكون أكثر قربًا، سأضحك بعيون عادية، و سأتحدث هذه المرة لأن صمتي يؤذيهم.
سأخبر أمي أنني لن أرفض لها طلبًا، أزور أقاربي و أنام بشكل صحي أكثر، أتناول طعامي معهم و أمارس الرياضة، لأن الشخص الجديد سيفعل ما ينتظره منه الآخرون، لن ترعبه تطالعتهم كما أصابت من رحل، سيبذل ما في وسعه لئلا يرى خذلانًا في عيونهم.
سأخبر أبي أنني سأتوقف عن رسم صور خيالية له، تجلعه أهدأ و ألطف و أكثر تفهمًا لأنه ليس كذلك، سأقبله كما هو، و على مضض سأكف عن الهروب من صورته التي تلاحقني، سأتوقف و بسرور أقابل مصيري، ربما فقد هو الآخر نفسه خلال الطريق و هذا ما تبقى.
سأسمع أحاديث أختي الطويلة و سأقول لها ألا تقلق، محاولًا غض بصري أنها مصابة بدرجة متقدمة من الوسواس القهري لأنها تخشى الأطياء النفسيين، و الناس و المستقبل بأكمله.
سيتوقف ذلك الجديد عن تذكرك، سيحاول نسيان الأمر برمته، سيعيش مع ألمه، سيواجه صعوبة كبيرة في فك عقدة أصابعه ليكتب، سيقول عبثًا: أنا أكتب كي أفهم نفسي، أكتب لأنه ملجأي الأخير.
ربما سيحاول ذلك الآخر طويلًا، سيدون أمورًا كثيرةً بلا معنى، صور من هنا و هناك، و يقول: هذه تدوينتك الأخيرة أيها الشخص الذي انتهى، و الذي لن يتحدث بتلك النبرة ثانية بعد اليوم.
يومان و أمضي.
فهل تذكرني؟
ربما قال : لو كنتُ غيري لصرتُ أنا، مرَّةً ثانيةْ
18 notes · View notes
wardajourieh · 10 months
Text
Tumblr media
حروف ‏ اسمك ..!
فـ إنّها أغنيات في فمي
وكؤوس عطرٍ سابحات في دمي
تروي شفاهي مثل قطرات الندى
وتجوب في ‏روووحـي كـالفراش الحائم …
28 notes · View notes
f-farah · 4 months
Text
ليالي الأُنس في جبل العرب - جلّنار خطّار
بعد أن قصصت شعري افترضت مرور أسنان المشط بين خصلاته المبللة برفق, لو لم يملك شخصيته المستقلة وينافسني على العناد والعُقد, وبقلة صبري المعهودة أمسكت جذوره بقوة كأني أُعيد زراعة القمح بعد حصاده, وحركت المشط بسرعةٍ فانحلّت عقده وتقطّع معظمه؛ جحرتني خالتي ابنة خالتي بغضب وأكدت بأني سأصير صلعاء خلال عشرين سنة.
كنت غاضبةً من كم العمل المتراكم عليّ, إذ تزامن عرس خالي مع امتحاناتي الجامعية مما اضطرني لتكثيف دراستي في فترةٍ قصيرةٍ, اعتقد زملائي بأن حجتي ضعيفة: " كلّها ليلة, اشتري فستاناً من دمشق وسافري إلى السويداء في صباح العرس, ارتاحي اليوم التالي وأكملي دراستك"؛ شعرت بضرورةٍ ملحةٍ منذ ذلك الحين لإخبار العالم كيف يكزن العرس في السويداء أكثر من مجرد ليلة.
في المطبخ كان البرغل ينتظر طحنه مع اللحم، وكل الأيادي مشغولةٌ عدا يدي شديدة الحساسية لتنظيف المواعين وقليلة الخبرة لتقطيع اللحم، وضعت شالاً على شعري حتى لا تعبق به رائحة الطبخ ولأوفر على نفسي اللوم لو تساقط, ثم ركضت لملاقاة الضيوف الواصلين؛ تدوّرت أفواه النساء وبدأت الألسن بداخلها تتخبط مثل أجراس الكنائس مطلقةً الزغاريد، ولحماستي تضررت أحبالي الصوتية لكثرة ما زغردت بدوري.
فكرت في الأقارب الذين قطعوا رحلة تحمل ما تحمله من معاناة لتوفير وقودها، وحواجزها، وتكاليفها ليساعدونا في "الكبكبة" قبل العرس، وبالنسبة لي فإن سهرة الكبة أفضل من العرس نفسه، فبعد السلامات والزغاريد، تغسل النساء أيديهن وتشمّرن عن زنودهن ليبدأن بالعمل.
يُطحن البرغل مع اللحم والبصل والبهارات اللازمة، وتؤخذ منه قطعة دائرية متوسطة الحجم تكوّر في راحة اليد ثم يثبت البنصر في وسطها وتدوّر العجينة حوله ما يشكل فجوة تملؤ بحشوة من اللحم والجوز والبصل ثم ت��لق وتتشكل لدينا "كباية" مخروطية الشكل، وعلى المدللات اللواتي لا تجدن شيئاً غير الغناء مثلي التأكد من توافر كل ما تحتجنهن الكادحات المشغولات بالمبارزة على أجمل كبة، صحون ماء لتبليل الأيدي حتى لا يعلق العجين بها، ملحٌ وبهارات مشكلة، وبالطبع متةٌ ساخنة!.
أما البنات الصغيرات فترقصن على الأغاني الشعبية التي لا تتوقف حتى ننام جميعاً، وعلى سيرة الأغنيات، منذ قصصت شعري لم أفلح مرة بالهروب من نظرات جدتي كلما غنينا "يا درزية يا حرّة.. يا أم الحاجب والغرة"، وبينما نغني بدأت الجوفيات في الخارج.
لا تقل الجوفيات جمالاً عن أغنيات النساء، غير أنها تتمتع بجاذبية فريدة من نوعها، تحمل ضوضاء لطيفة على السمع، تشعرك الجوفية بالحرية والقوة بأنك حقاً تستطيع فعل شيء ما ولو كنت لا تعرف ماهيته, ما إن تسمعها حتى يتدفق أدرينالينٌ بدمك يقنعك بقدرتك على تحرير الجولان وحدك!
"وتفازعت بني معروف.. من جبل لبنان حتى الشوف
عاداتنا سل السيوف.. وفرنسا تشهد علينا"
تغنى هذه الجوفية حتى اليوم اعتزازاً بالتكاتف أيام الثورة السورية الكبرى، ورغم تحفظي على المفاخر التاريخية، غير أن أسعد لحظات حياتي هي التي "أجوِّف" كتفاً بكتفٍ مع الرجال, وفي المناسبات العائلية حيث لا يوجد غرباء كثر تفاجئك النساء بحفظهن لها وتفاعلهن معها أكثر من الرجال أنفسهن.
تنتهي السهرة بأطفالٍ نائمين بعشوائية، وعائلة تأكل الكبة النية والخضراوات الطازجة مع العرق البلدي والكثير من الضحكات، ويبدأ يوم عقد القران الذي لم يعد اليوم يسبق العرس ودمجوا معا لتوفير الوقت والمال والمجهود.
عند انتصاف اليوم التالي، تصير النساء أزهاراً ملوّنة تلبس غالبيتهن البدلة العربية - اللباس التقليدي لنساء السويداء، وتتكون من عباءٍ ملوّنة من قطعتين، ترافقها فوطةٌ بيضاء وقديماً كان الطربوش المزين بليرات الذهب جزءاً لا يتجزأ من البدلة- وتفردن شعورهنّ وتتبرجن بحيث تمشي بينهن كأنك تمشي في الجنة: لا ترى إلا ألواناً كثيرةً وابتساماتٍ عريضة، نساءٌ يرقصن ويغنين ويذكرن في أغانيهن جميع الرجال الذين يحبون ملحقين أسماؤهم بزغاريد قوية دلالةً على اعتزازهن بهؤلاء الرجال، يصلن إلى منزل العروس وهن يغنين "لمين هالدار الحلوة العالية؟ هي دارك أبو فلان/ة ومسيجة بريحان"
يعقد القران بعد أن تؤكد العروس للشيخ موافقتها وهي ممسكة بسوارٍ ذهبي كانت تلبسه فوقه شال أبيض، بعدها تتم مراسيم العقد المألوفة في غرفة الرجال بين العريس ووالد العروس والشيخ، ثم توزع الحلويات ويجيء رفاق العريس به ليأخذ عروسته من أهلها، وتغلب دموع أهلها على الساحة بينما تمشي العروس مودعة كل من عرفتهم حتى اللحظة مستقبلةً مباركاتهم وتلحقها اشبينتها فاتحةً حقيبةً بيضاء توضع فيه النُقطَة "أموال المباركة"، وهكذا تنتهي ردة العروس.
في السهرة الأخيرة يصير الأمر أسهل وأقل تكلفاً، موسيقى جاهزة وزفة عريس ورقصٌ وتهانٍ، وبالطبع مناسفٌ للعشاء!
وللمنسف في السويداء رمزية الورد الأبيض، والكتف الثابت لأصحاب المناسبات، يحضر في العزاء والأعراس على حدٍ سواء كي يقول في العرس أهله للحضور بأن ولدهم/بنتهم عزيزة وبأن ضيوفهم كرامٌ لا يدخلون بيتهم ويخرجون جوعى، وبطريقة معاكسة يجلب الجيران لأهل الفقيد/الفقيدة المناسف ليؤكدوا لهم بأن فقيدهم غالٍ وبأنهم ولو كانوا غير قادرين على الطبخ يبقون كراماً فلا يجوعون لشدة الحزن ولا يبقون وحدهم.
جاء يوم "ردّة الرِجل" وأنا مرهقة, لم نرتح إلا الليلة التالي للعرس واليوم علينا تنظيف البيت من جديد والاستعداد لاستقبال أهل العروس الذين سيأتون ليردوا لنا ذهابنا إليهم حين طلبنا ابنتهم ويتأكدون من صحة ورضا ابنتهم, وغداً سنقوم مع قريباتنا وجاراتنا بأخذ عروستنا إلى مزار القرية الديني لنباركها, وبعدها فقط سأستطيع الدراسة.
على مر الزمن فقدت الأعراس هنا الكثير من عاداتها واكتسبت أخرى، هذا بقيت أشياء كثيرة تترك لعرس السويداء طابعاً يخلّده في الذاكرة، وهكذا سأتذكّر دائماً كيف انتهى يومٌ قطّعت فيه شعري إلى أسبوعٍ كاملٍ من السعادة.
8 notes · View notes
fozdoaa · 8 months
Text
من الجيد أن تعود في الشتاء. أو للدقة، من الجيد ألا يعود الشتاء وأنا وحيدة في انتظارك. أغنيات الحب تكون شهية جدًا في الشتاء، أحتاج لمن أقاسمه إياها. أحب على الأقل أن يكون من حقي التفكير فيك حين أسمع إحداها.
سارة درويش
12 notes · View notes
walaa-elbanna · 9 months
Text
أسباب للعيش أثناء نهاية العالم:
الشروق
الأشخاص الذين لم تقابلهم وتضحك معهم بعد
أغنيات الحب والسلام والغضب والثورة
المشي في الغابة
الابتسامة التي تتبادلها مع غريب عندما - صدفة - تختبران الجمال معًا
الفراشات
رؤيتك لأجدادك ثانية
القمر، في مراحله كلها، نصفًا كان أم مكتملًا
الكلاب
أعياد الميلاد وأعياد الميلاد النصفية
شعور الخفة عندما تحب
متابعة الطيور وهي تأكل من أطباق الحبوب
موجات السعادة التي تتبع نهاية الحزن
العيون البنيّة
مشاهدة قارب يعبر بحرًا هادئًا
الغروب
غمر قدميك في النهر
الشُرفات
الكعك
الهواء مداعبًا وجهكَ عندما تفتح نافذة السيارة على الطريق السريعة
الوقوع في النوم على صوت دقات قلب منتظمة
فناجين الشاي الدافئة في الأيام الباردة
العناق
السماء ليلًا
المتاحف
الكتب المليئة بما لا تعرف بعدُ
المحادثات الطويلة
أصدقاء لم ترهم لسنوات
والشِعر.
#نيكيتا جيل - ترجمة#ضى رحمى
8 notes · View notes
nogyu7 · 1 year
Text
أنا الرسامة التي لا ترسم
رسامة بلا لوحات
أنا الكاتبة التي لا تكتب
كاتبة بلا كتاب
أنا المغنية التي لا تغني
مغنية بلا أغنيات
أنا الحبيبة التي لا تملك حبيباً
وأنا التي تملك حُباً غزيراً
و التي لم تجد احداً يستحق أن تهطل عليه لتحبه
أنا على قيد الحياة لكني لا أعيش
أنا نورة التي إنطفأ نورها
و أنا فنانة حزينه، تنظر للفن بتمعن دون أن تصنعه
لأنها تعلم بأنها ستنسجه من أحزانها
و أنا من تستقبل عواطف قلبها الجياشة دون أن تُحِب
لأنها لا تعرف ما هو شعور أن يُلمس قلبها دون أن يُضغط عليه بشدة حتى ينعجن و يتشقق
فروحي قد أظلمت بعد سطوعِ ضيائها بلا رجعة
و قلبي لم يعد صالح للإستعمال لأنه قد تفتت إلى الف قطعه و انعوج
-nogyu7-
10 notes · View notes