رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين - الأحقاف ١٥ - الشيخ صلاح بو خاطر
عن عائشة رضي الله عنها: (كانَ صلى الله عليه وسلم إذا رأى غَيْماً أو رِيحاً عُرِفَ في وَجْهِهِ، قالت: يا رسولَ اللهِ إنَّ الناسَ إذا رأوا الغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أن يكُونَ فيهِ الْمَطَرُ، وأَراكَ إذا رأَيْتَهُ عُرِفَ في وَجْهِكَ الكَرَاهِيَةُ، فقالَ: يا عائشةُ ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيهِ عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ، وقدْ رأَى قومٌ العذابَ فقالُوا: ﴿ هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا ﴾ [الأحقاف: 24]) رواه البخاري ومسلم.
اكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء.
عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.
فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء.
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل.
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: ( الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها...).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل...) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة "يلد" أو "يولد" في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام... ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر.
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً.
فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش.
وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة ال��اعون.
كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق..
كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات.
كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة
كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر
كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين
كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين
كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق
كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات
كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات
كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر
كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن
كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات
كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف
كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية
كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل
كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل
كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت
كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل
كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف
كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء
كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان
كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ
كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة.. وغالباً ما تكون اسم السورة.
إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.
“My Master, enable me to be grateful for Your favor which You have bestowed upon me and upon my parents and to work righteousness of which You will approve and make righteous for me my offspring. Indeed, I have repented to You, and indeed, I am of the Muslims."
ولقد أخبرتني مُعلمتي بأنَّ أباها يقولُ هذا الدعاء مُنذُ ما يزيد على عشرين عام والآن عمرُه فوق الستين..
وقالت لنا المعلمة: مَن يُحِب والديه فليُخبِرهُما بهذا الدعاء الجميل، ولقد أخبرتُك يا أبي لأنني أُحِبُك.
شكرتُ اِبنتي كثيرًا لكلماتها الرائعة ووصيتها الثمينة، وقَبّلتُُ رأسها، وشكرتُ الله تعالى أن رزقني ببنتٍ أتعلَّمُ على يديها، ثم أعطيتُها المكأفاة المالية، فَفرِحت اِبنتي كثيرًا.
وقامت مُسرعة وأحضرت ورقة وقلم وكتبت الدعاء، وقالت: ضع هذه الورقة في حقيبةِ النقود لتقول الدعاء كل يوم عندما تخرج من حقيبتكَ نُقودًا.
وبعد أيام سألتني اِبنتي ما أخبار دعاء ما بعد الأربعين يا أبتي؟
ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين - الأحقاف ١٥ - الشيخ ماهر المعيقلي - صلاة المغرب - الحرم المكي - ٢٨ شوال ١٤٤٤
لو علم الأبناء حرقة قلوب الآباء لأجل هدايتهم لربما لانت قلوبهم!
وكيف لا تحترق قلوبهما وهما يخافان خسارة الولد في الدنيا والآخرة بضلاله. لربما هان فقده عن جحده وكفره، يُهوّن ذلك على القلب يقينه بلقاء في الآخرة، لكنْ ضلالُه مؤذن بفقده إلى الأبد!
من أكثر المشاهد بكاء للقلب💔
اللهم لا تفجعنا بضلال قريب، ولا بفتنة حبيب، ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا إنك سميع مجيب.
اكتشف العلماء قانوناً لغوياً في القرآن الكريم ينطبق على جميع السور بلا استثناء.
عندما قام العلماء بإنجاز أكبر برنامج لإحصاء القرآن الكريم، وجدوا شيئاً غريباً في كل سورة من سور القرآن وعددها 114 سورة.
فكل سورة من سور القرآن تحوي كلمات خاصة بها لم تُذكر في أي سورة أخرى، وهذا القانون ينطبق على 114 سورة بلا استثناء.
فسورة الفاتحة تحوي كلمتين هما: إياك – نستعين، لا نجدهما إلا في سورة الفاتحة فقط، وكأن الله يريد أن يذكّرنا في كل ركعة نقرأ فيها الفاتحة بأن الإستعانة لا تكون إلا بالله عز وجل.
سورة البقرة تحوي 647 كلمة خاصة بهذه السورة لم تذكر في أي سورة أخرى(حسب الرسم الأول للقرآن) مثل: ( الخيط – قثائها – فومها – عدسها – بصلها...).
سور آل عمران تحوي 289 كلمة خاصة بها لم تتكرر في أي سورة أخرى مثل (حصوراً – محرراً – نبتهل...) ، وهكذا حتى السور القصيرة في آخر القرآن تحوي نفس القاعدة.
فسورة الإخلاص تحوي 3 كلمات خاصة بها (الصمد – يلد – يولد) وكأن الله تعالى اختص هذه السورة ليؤكد أنه لم يلد ولم يولد، مع العلم أنه كان من الممكن أن تذكر كلمة "يلد" أو "يولد" في سور أخرى ذُكر فيها ولادة المسيح عليه السلام وولادة مريم عليها السلام وولادة إسماعيل وإسحاق ويحيى عليهم السلام... ولكن هاتين الكلمتين (يلد – يولد) فقط ذكرتا في سورة الإخلاص وبصيغة النفي، ليذكرنا كلما قرأنا هذه السورة بأنه لم يلد ولم يولد.
أما أقصر سورة في القرآن وهي سورة الكوثر والتي تتألف من 10 كلمات فقط، فتحوي خمس كلمات خاصة بها لم تذكر في أي سورة أخرى وهي (أعطيناك – الكوثر – انحر – شانئك – الأبتر) فكلمة الكوثر مثلاً كان من الممكن أن ترد في سور أخرى ولكن الله تعالى اختص سورة الكوثر بهذه الكلمة وسماها سورة الكوثر.
من عجائب هذا القانون أن الكلمات التي تنفرد بها كل سورة تعبر عن مضمون هذه السورة وليس عشوائياً.
فكلمة (قريش) لم تُذكر في القرآن كله إلا في سورة قريش.
وكلمة (الماعون) لم تُذكر في القرآن إلا في سورة الماعون.
كلمة (الفلق) لم تذكر إلا في سورة الفلق..
كلمة (العاديات) لم تذكر إلا في سورة العاديات.
كلمة (الهمزة) لم تذكر إلا في سورة الهمزة
كلمة (القدر) لم تذكر إلا في سورة القدر
كلمة (التين) لم تذكر إلا في سورة التين
كلمة (المطففين) لم تذكر إلا في سورة المطففين
كلمة (الطارق) لم تذكر إلا في سورة الطارق
كلمة (النازعات) لم تذكر إلا في سورة النازعات
كلمة (المرسلات) لم تذكر إلا في سورة المرسلات
كلمة (المدثر) لم تذكر إلا في سورة المدثر
كلمة (التغابن) لم تذكر إلا في سورة التغابن
كلمة (الذاريات) لم تذكر إلا في سورة الذاريات
كلمة (الأحقاف) لم تذكر إلا في سورة الأحقاف
كلمة (جاثية) لم تذكر إلا في سورة الجاثية
كلمة (النحل) لم تذكر إلا في سورة النحل
كلمة (النمل) لم تذكر إلا في سورة النمل
كلمة (العنكبوت) لم تذكر إلا في سورة العنكبوت
كلمة (الفيل) لم تذكر إلا في سورة الفيل
كلمة (الكهف) لم تذكر إلا في سورة الكهف
كلمة (الشعراء) لم تذكر إلا في سورة الشعراء
كلمة (لقمان) لم تذكر إلا في سورة لقمان
كلمة (سبأ) لم تذكر إلا في سورة سبأ
كلمة (مائدة) لم تذكر إلا في سورة المائدة
وهكذا كل سورة من سور القرآن الكريم تحوي كلمات لها علاقة بمضمون هذه السورة ولم تذكر إلا في هذه السورة.. وغالباً ما تكون اسم السورة.
إنها معجزة تظهر اليوم لتقيم الحجة على كل ملحد مستكبر وتنطق بالحق بأن هذا القرآن لا يمكن أن يكون كلام بشر.. وأنه لا يمكن لأحد أن يأتي بمثله.