أهم الفوائد العجيبة السواك
يُعتبر السواك من المُطهرات الجيدة للفم، وهو فعّال في تنظيف الأسنان بشكلٍ جيّد. و هو لا يمنع من استعمال الفرشاة ومعجون الأسنان.
و من أهم الفوائد العجيبة السواك:
– يحتوي السواك على مطهرات السنجرين من أجل تقوية اللثة، كذلك الزيوت العطرية ذات النكهة الجيدة.
– يوثر استخدام السواك بالشكل الإيجابي على الجهاز الهضمي.
– يحتوي السواك على مواد عديدة تقي الفم من الأمراض وأهمها ”…
▪️ يُستحب التسمية عند الوضوء، وتخليل اللحية الكثيفة، وتحريك الخاتم ونحوه لتحقق وصول الماء إلى ما تحته، ويُستحب التَّيامُن في غسل أعضاء الوضوء، وتدليك الأعضاء الواجب غسلها، ويُسن السواك عند الوضوء، والمُبالَغة في المضمضة والاستنشاق، وغسل الأعضاء ثلاثًا ثلاثًا، ولا يَحرُم الكلام أثناء الوضوء، ويُسن أن يُقال بعد الفراغ من الوضوء: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله). ويُستحب لمن توضأ أن يُصلِّي ركعتين بعد الوضوء.
« سنن يوم الجمعة »
🔶"إحرص على القيام بها كلّها فإنها يسيرة و فضلها عظيم "
1️⃣ قراءة سورة الكهف
2️⃣ الإغتسال
3️⃣ السواك
4️⃣الطيب .
5️⃣التبكير إليها, وأعظم أجرا أن يبكر حين تطلع الشمس .
6️⃣ أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أم غسيلاً
7️⃣تحَرِّي ساعة الإستجابة .
8️⃣ أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ».
9️⃣صلاة اربع ركعات بعد الفراغ من الجمعة
🔟 تأخير الغذاء إلى ما بعد صلاة الجمعة ✅
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
"ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ،
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي
فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات"
فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي "ماهذا ؟"
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال "إحملوني إليهم"
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا،
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،
أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله
''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي
فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،
أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله
أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت
فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي "ائذن له يا جبريل"
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
و وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال "أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"
الآن بعد اتمامك القراءة أمانة تصلي على النبي .وتدعبلي دعوه بظهر الغيب😍😍
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
"ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ،
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي
فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات"
فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي "ماهذا ؟"
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال "إحملوني إليهم"
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا،
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،
أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله
''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي
فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،
أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله
أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت
فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي "ائذن له يا جبريل"
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
و وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال "أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..!
أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه
وقال: وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي
وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله.
ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"
الآن بعد اتمامك القراءة أمانة برقبتك شاركها في ثمان قروبات ستسمع خبر سار الليلة وحق الله مجربة إذا نسيت راح تفقد شيئ عزيز وغالي
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة
فبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
"ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟"
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ،
كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي
فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات"
فكثر اللغط في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي "ماهذا ؟"
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال "إحملوني إليهم"
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي "أيها الناس، كأنكم تخافون علي"
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا،
أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم،
أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا
أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله
''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!!
وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي
فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً،
أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله
أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""...
وحمل مرة أخرى إلى بيته
وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه،
ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي،
فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي،
فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه
فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت،
ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه
فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر !
فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة"
فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت !
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟
فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت
فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت
تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة"
فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء
ويقول "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير !
ودخل سيدنا جبريل على النبي
وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك
فقال النبي "ائذن له يا جبريل"
فدخل ملك الموت على النبي
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله
فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى"
و وقف ملك الموت عند رأس النبي
وقال "أيتها الروح الطيبة
روح محمد بن عبد الله
أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان"
تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري
فعرفت أنه قد مات !
فلم أدر ما أفعل !
فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي،
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول:
مات رسول الله، مات رسول الله
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء
فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك !
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى !
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه
بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة فقال "أجمعوا زوجاتي" فجمعت الزوجات فقال النبي "أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟" فقلن "نأذن لك يا رسول الله".. فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة فبدأ الصحابة في السؤال بهلع: "ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله؟" فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة فقالت السيدة عائشة "لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل ، كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي فأسمعه يقول "لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات" فكثر اللغط في المسجد اشفاقاً على الرسول فقال النبي "ماهذا ؟" فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك فقال "إحملوني إليهم" فأراد أن يقوم فما إستطاع فصبوا عليه سبع قرب من الماء حتي يفيق فحمل النبي وصعد إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له فقال النبي"أيها الناس، كأنكم تخافون علي" فقالوا: نعم يا رسول الله فقال "أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض و والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم، أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا أيها الناس، إن عبداً خيره الله ما بين الدنيا و ما عند الله، فاختار ما عند الله ''فانفجر أبو بكر بالبكاء وعلا نحيبه، و وقف وقاطع النبي : فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، و بأزواجنا، فديناك بأموالنا..!!! وظل يرددها فنظر الناس إلى أبي بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبي بكر قائلاً "أيها الناس، دعوا أبا بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبا بكر ! لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا باب أبي بكر لا يسد أبداً، أواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله أيها الناس، أقرأوا مني السلام و كل من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة""... وحمل مرة أخرى إلى بيته وبينما هو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطع أن يطلبه من شدة مرضه، ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها و ردته للنبي مرة أخرى حتى يكون طرياً عليه فقالت "كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي و ريق النبي قبل أن يموت، ثم دخلت فاطمة بنت النبي، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها النبي في أذنها، فبكت أكثر ! فلما بكت قال لها النبي "أدنو مني يا فاطمة" فحدثها مرة أخر في اذنها، فضحكت ! بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي؟ فقالت: قال لي في المرة الأولى "يا فاطمة، إني ميت الليلة" فبكيت فلما وجدني أبكي قال "يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي" فضحكت تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي : "أخرجوا من عندي في البيت" وقال "أدنو مني يا عائشة" فنام النبي على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول :
"بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" تقول السيدة عائشه: فعرفت أنه بخير ! ودخل سيدنا جبريل على النبي وقال : يارسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك فقال النبي "ائذن له يا جبريل" فدخل ملك الموت على النبي وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي "بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى" و وقف ملك الموت عند رأس النبي وقال "أيتها الروح الطيبة روح محمد بن عبد الله أخرجي إلى رضا من الله و رضوان و رب راض غير غضبان" تقول السيدة عائشه: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه على صدري فعرفت أنه قد مات !فلم أدر ما أفعل ! فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي، وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: مات رسول الله، مات رسول الله تقول: فانفجر المسجد بالبكاء ... فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك ! وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى ! وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات..! أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه . دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه، وآآآ صفياه، وآآآ حبيباه، وآآآ نبياه وقبل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله... ثم خرج يقول "من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت"
اللهم صلي وسلم وبارك على رسولنا ومن تبعه الى يوم الدين .🍂
فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر [[ اي اخوها ]] ليرى النبي وفي يده سواك لين أخضر
فظل النبي صلى الله عليه و سلم ينظر الى السواك ولا يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه
فقالت السيدة عائشة:_ يا رسول الله بأبي وامي أنت ، آخذ لك السواك
فأشار برأسه أن نعم
فأخذت السواك من {{عبد اارحمن }} وقرضت الجزء المستعمل منه
تقول عائشة :_ثم لينته بالماء حتى طاب ثم دفعته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستاك به جيداً كأشد ما يستاك قبل ذلك
حتى إذا قضى رغبته منه ألقى به بيده على صدره
تقول :_ فأخذته فتسوكت به فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم في حياته صلى الله عليه وسلم
ألا والذي بعثه بالحق لقد مضت أيام بعد وفاته ، ما أكلت طعاماً ، ولا شربت شراباً ، مهما كان طعمه أو ريحه ، إلا وبقي طعم ريق رسول الله في فمي ، يغلب كل طعمٍ وكل ريحٍ
{{صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم}}
_____________________________
🌷ثم رفع بصره الى سقف الحجرة، وكأنه يرى مقعده من الجنة
ويعرض عليه التخيير بين الموت وبين البقاء في الدنيا
لأن عموم المؤمنين {{ يرون }}مقاعدهم من الجنة في قبورهم بعد موتهم
ولكن الأنبياء {{ يبشرون }} بذلك في دنياهم قبل موتهم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم {{ إنه لم يقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخيَّر }}
تقول السيدة عائشة:_ ورفع النبي صلى الله عليه وسلم سبابته وسمعته يتمتم بكلامات
تقول :_ لم افهمها فقربت أذني إليه وأصغيت له فإذا
هو يقول :_
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
اللهم اغفرلي وارحمني ، وألحقني بالرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى ، اللهم الرفيق الأعلى
ويكررها
تقول السيدة عائشة :_ فعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به
تقول :_ فقلت إذن لا يختارنا ، وعلمت أنه يكلم جبريل وانه يخير
فقلت :_ بأبي وامي انت يارسول الله ، لقد اخترت الله علينا
فما زال يرفع اصبعه
وهو يقول :_ في الرفيق الأعلى ، في الرفيق الأعلى
واشتدت عليه سكرات الموت ، و بدأ النزع ، وحشرج صدره صلى الله عليه وسلم
تقول السيدة عائشة :_ ثم ارتخت يده الى جانبه وأخذ يثقل جسده في حجري
فظننت أنه قد أغمي عليه كما في السابق
فوضعت رأسه صلى الله عليه وسلم على الوسادة وخرجت اخبر الناس أن رسول الله قد عاوده المرض
__________________________
🌷فكان أقرب الناس إليه {{ علي بن ابي طالب }} فدخل ونظر في وجهه ثم أجهش علي بالبكاء
وقال :_ بأبي وامي لقد قبض النبي ، لقد قبض النبي
[[ لقد مات حبيب الرحمن ، مات رسول الهدى ، مات الشفيق الرحيم بأمته ، مات شمس الحياة وبدرها
مات سيدنا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وسلم ]]
فارتفعت اصوات ازواجه بالبكاء ، وتسرب هذا الخبر الفادح الى المدينة بسرعة مذهلة
فكان الصحابة في حالٍ لا يعلمه إلا الله ، في دهشة عظيمة لا يعلمها إلا الحي القيوم
وقفوا في دهشة وحيرة وهم بين مصدقٍ ومكذب
وضجت المدينة كلها بالاصوات والبكاء كأنه ضجيج الحجيج في منى
ورفع عمر بن الخطاب سيفه وهو يقول :_والله ما مات رسول الله، لقد ذهب إلى لقاء ربه كما ذهب موسى إلى لقاء الله، وغاب عن قومه أربعين يوماً وعاد مرة ثانية، ورسول الله ما مات وسيعود [[ لم يتحمل عقله رضي الله عنه خبر وفاة النبي ]] وذهل جميع الصحابة
فانطلق رجل في طلب {{ ابي بكر }} فوجده على راحلته قريبآ من مزرعته
فقال له :_ يا ابا بكر ، يا ابا بكر ارجع فقد قبض رسول الله
__________________________
🌷فرجع ابو بكر مسرعاً ، ودخل المسجد فوجد الناس تبكي وعمر يهدد ويتوعد والسيف في يده ، فلم يلتفت إليه ولم يكلمه
ودخل الى بيت ابنته عائشة
فوجد ازواج النبي صلى الله عليه وسلم حوله يبكون
وام سلمة تقول
:_ وااا نبياه لقد انقطع عنا خبر السماء ، فعلى من ينزل جبريل ؟؟
وفاطمة تنادي وتقول
:_ وااا أبتاه من ربه ما أدناه ، وااا أبتاه الى جبريل ننعاه
وااا أبتاه إلى جنة الفردوس ننعاه
فلما دخل الصديق افسحوا له المكان
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ،وهو مسجى ببرد يماني فأماط البرد عن وجهه
وجثا على ركبتيه أمام الحبيب، ثم نظر إليه
ووضع يده على صدغيه، وقبَّلهُ بين عينيه وخديه
وقال:_ بأبي وأمي ما أطيبك حياً وميتاً
[[ بأبي وأمي ما اطيبه حياً وميتاً الى يومنا هذا تطيب قلوبنا بذكره والصلاة عليه صلوات ربي وسلامه عليك يا رسول الله]]
ثم قال :_ أما الموتة التي قد كتبها الله عليك فها انت قد متها ، ولأنت أكرم على الله من أن يميتك مرتين
ثم غطى وجهه ببرده وخرج الى الناس
____________________________
🌷خرج الصديق فوجد {{ عمر بن الخطاب }} لا يزال في ثورته وغضبه وهو يقول :_ من قال بأن محمداً قد مات لأعلونه بسيفي هذا
[[ والناس يسمعون عمر ويتمنون صدقه ]]
فقال أبو بكر :_ على رسلك يا عمر
[[ وما زال عمر يهدد ومشرعاً سيفه وهو يقسم من قال ان النبي قد مات ليضربن عنقه ]]
قال :_ على رسلك يا عمر
[[فلم يسكت عمر ]]
قال :_ اجلس يا عمر
[[ وعمر يأبى إلا أن يتكلم ]]
فتركه ومشى الى المنبر ورقى منه درجة واحدة
ثم قال :_ الحمد لله
فلما سمع الناس ابا بكر ، تركوا عمر وأقبلوا على ابي بكر
وقال :_ أيها الناس ، أيها الناس [[ فتجمع الناس حوله]]
:_ أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات
فلما هموا بحفر القبر [[ ولم يحفروه أولا ، لانه قبض صلى الله عليه وسلم في حجرته مكان دفنه ، ليتمكنوا من غسله وتجهيزه ]]
وقفوا وقالوا :_ أنلحد لرسول الله أم نشق له شقاً ؟؟
فقال العباس عمه :_ نرسل الى من يشق والى من يلحد فأيهما حضر يكون له الأمر
ثم بسط كفيه للسماء وقال :_ اللهم أختر لنبيك
وكان الذي يحفر القبر ويشقه شقاً في المدينة
{{ أبو ايوب الانصاري }}
و الذي يلحد لحداً {{ ابو طلحة الأنصاري }}
فحضر ابو طلحة قبل ابي ايوب
فقالوا :_ إذن ندفن رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريقة أهل المدينة فنلحد له لحداً
فقام ابو طلحة وحفر القبر
ثم قفز بالقبر علي بن ابي طالب و الفضل بن عباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسامة بن زيد
ولما أنزل صلى الله عليه وسلم في قبره
تذكر شقران قطيفة [[ والقطيفة ما نسميه قطعة قماش لها وبر أي مخمل ، يمانية كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عليها قيام الليل وهو يتهجد فإذا نعس نام عليها ]]
فتذكرها شقران فهب من القبر مسرعاً واخذها من الحجرة
وقال للصحابة
:_ لاااا والذي بعثك وقبضك إليه ، لا يصلي عليها أحدٌ بعدك أبداً ، ولا يرتديها أحدٌ بعدك ابداً
ثم وضعها على أرض القبر و وضع النبي صلى الله عليه وسلم في قبره عليها
ثم قال أنس :_ انتظروا لقد وقع مني خاتمي
فقالوا له :_ أهذا وقت مثل هذا ؟؟
ونزل أنس وقد رمى خاتمه قاصداً حتى ينزل الى قبر النبي مرة أخرى
[[ لا يقدرون على فراقه صلى الله عليه وسلم]]
ثم أخذوا يهيلون التراب
فسمعت ابنته فاطمة أصوات المساحين وهي تهيل التراب على جسد الحبيب
فطلعت عليهم فاطمة من الحجرة المجاورة واخذت التراب ولامسته وجهها تشمه
ورفعت صوتها وهي تقول
: _ وا أبتاه .. يا أبتاه .. يا أبتاه أجاب رباً دعاه
وا أبتاه إلى جبريل ننعاه! وا أبتاه في جنة الفردوس مأواه
ثم قالت :_
يااا أصحاب النبي ، أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه رسول الله بأيدكم ؟؟
فتوقفوا عن الدفن
فقال لها العباس :_ يا بضعة رسول الله نشدتك الله والرحم ، نشدتك الله والرحم ، إلا ما تركتنا حتى نفرغ من دفن رسول الله
فقام علي رضي الله عنه وأمسكها حتى أدخلها حجرتها رضي الله عنها وارضاها
________________________
🌷فلما انتهوا من الدفن
يقول انس :_ ما إن نفضنا أيدينا من تراب دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت منا القلوب
والذي بعثه بالحق حين دخل المدينة يوم هجرته أضاء منها كل شيء ، ولما واريناه قبره أظلم منها كل شيء
فسنموا القبر [[ والسنام أن يجعلوا له حفة من تراب كسنام الجمل ]]
سنموا القبر ورشوه بالماء
________________________
🌷وحان وقت أول صلاة فأذن بلال رضي الله عنه، فلما جاء عند قوله: أشهد أن محمداً رسول الله بكى بلال رضي الله عنه ولم يستطع أن يكمل الأذان فبكى الناس،
فكان حال الصحابة ولا تسأل عن حالهم ، فلقد تغيرت عليهم الدنيا وأظلمت ، كانوا ينظرون الى آثاره ، الى حجراته ، الى منبره ، الى مصلاه ، وممشاه ، الى ذكريات كلامه ، فلم يعودوا يرون ذلك المربي والمعلم صلى الله عليه وسلم
لم يعودوا يرون ابتسامات وجهه الذي كان كأنه قطعة من القمر
____________________
😔وهكذا قد أتتمنا وبفضل الله وكرمه
{{ السيرة النبوية العطرة }} على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، وارجو من الله أن تكون قد أنارت القلوب وتشبعت بحب الله ورسوله وحب هذا الدين الحنيف
فالسيرة هي زاد كل مؤمن ومؤمنة ، وحب النبي صلى الله عليه وسلم هو رزق من الله لا يضعه الله إلا في قلوب من أحبهم
لا تنسونا من دعائكم
استودعكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
______________ #الأنوار_المحمدية ________________
___________ صلى الله عليه وسلم _________________
انشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك
أما بعد
فالشكر موصول لكل من قرأ أو تفاعل أو عاش معنا في رحاب سيرة سيد الأولين والآخرين
سيدنا و قدوتنا و شفيعنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
داعيآ المولى عز وجل أن يجمعنا معه في الفردوس الاعلى من الجنه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيق،،،🌴🌴
《خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ ، يومُ الجمعةِ . فيه خُلِق آدمُ . وفيه أُدخل الجنَّةَ . وفيه أُخرج منها . ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعةِ 》
📒[صحيح مسلم رقم :(854)تسـهيل اﻹلـمام : (٥٠١/١)]
•┈┈┈┈•✿⏬🔴 ⏬✿•┈┈┈┈•
👈🏽« سنن يوم الجمعة »
⬅️ قال فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
➊ قراءة سورة الكهف ➋ الإغتسال
➌ السواك ➍ الطيب .
➎ التبكير إليها, أن يبكر حين تطلع الشمس .
➏ أن يلبس الإنسان أحسن ثيابه التي عنده سواء كان جديداً أم غسيلاً
➐ يتحرى الدعاء لأن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئاً وهو قائم يصلي إلا أعطاه إياه.
➑ أن يكثر من الصلاة على النبي ﷺ.
❒[ لقاء الباب المفتوح 📚 (١٠٥)]
══════ ❁♦️❁ ══════
⛔[عقوبة التخلف عن الجُمعة]
⁉️👈 قال النبي ﷺ :《 ليَنتهِيَنَّ أقوامٌ عن وَدعهم الجُمعاتِ ؛ أو لَيَختِمنَّ اللهُ على قلوبهم !! ثم ليَكونَنَّ من الغافلين !! 》
📒[ صحيح مسلم..]
⁉️👈 قال النبي ﷺ :《 مَن ترك ثلاثَ جُمعاتٍ مِن غير عُذر ؛ كُتِب من المنافقين !!》
يستحب أن يكون السواك عودًا ليِّنًا يطيِّب الفم ولا يضره، ولا يتفتت فيه كالأراك والزيتون والعرجون، ويُكره بعود الريحان والرمان والآس؛ لأن ذلك يضر الفم، يقال: إن الرمان يضر لحم الفم، ويهيج الدم، وعود الريحان يحرك عرق الجذام، فأما اليابس فيجرح، وأما الرطب فيتفتت، وأما الندي فيحصل المقصود.