التعتيم الإعلامي هو واحد من أوائل الأمور التي تتبادر إلى ذهن البعض عند الحديث عن الحرب علي السودان، لكن الحقيقة أن من يبحث ويهتم بأمر أخيه ودمه فعلا سيجد ضالته سواء تكلمت وسائل الإعلام أم تجاهلت عمدًا
صورة واحدة لمجزرة "ود النورة " والتي راح ضحيتها حتى الآن 200 شهيد تكفي لتصف حجم الجريمة والظلم الواقع على أهل السودان، لكن ما يؤلم أكثر أنها ليست المجزرة الأولى بل امتدادًا السلسلة جرائم يرتكبها الدعم السريع، ويتجرعها السودانيون المتروكون للصمت والنسيان منذ أكثر من عام كن أنت صوت السودان صوت الحق والمظلومين أينما كانوا، وإن سكت الجميع.
الجيش السوري يقتل 33 جنديا تركيا وأردوغان يستغيث بأمريكا وسط معلومات عن سقوط قتلى آخرين، أفاد مصدران أمنيان تركيان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا أمنيا طارئا بشأن تطورات إدلب بحضور مسؤولين رفيعين. في التفاصيل، أوضحت مصادر ميدانية أن عشرات الجنود الأتراك قتلوا في غارة استهدفت رتلا عسكريا في منطقة بليون قرب مدينة إحسم في ريف إدلب، الخميس. ______________________________________________________ الممثل القانوني لحساب حركة فرسان البحرين عمر عبد العزيز العيد محامي مجاز امام التمييز والدستورية و مأذون شرعي للاستفسار و التواصل : 38383263 [email protected] @3mar_3.3ziz @3mar_3.3ziz @3mar_3.3ziz ______________________________________________________ 🇧🇭 🇧🇭 🇧🇭 #KSA #Jordon #lebanon #egypt #Bahrain #uae #qatar #morocco #Kuwait #البحرين #الكويت #السعودية #الامارات #الأردن #المغرب #لبنان #قطر #ليبيا #طرابلس #السودان #مصر #الدول_الداعية_لمكافحة_الإرهاب #تنظيم_الحمدين #قطع_العلاقات_مع_قطر #حركة_فرسان_البحرين https://www.instagram.com/p/B9HyP4QhP5O/?igshid=11zcwghczmsh5
ربما أصبح معلوم للجميع أن هناك الآلاف من اللاجئين عالقين في غابة أولالا بدولة أثيوبيا يتجاوز عددهم الـ 6000 شخص ما بين رجل وسيدة وطفل وشيخ كبير في السن وبعض من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ظل هؤلاء اللاجئين في الغابة منذ تاريخ 1 مايو 2024م، لقد أكملوا اليوم واحد وخمسون يومًا داخل الغابة٬ ولم يختاروا الجلوس في الغابة الا مُجبرين خرجوا من معسكري أولالا و كومر نسبة لسوء الأوضاع الامنية بالمعسكر والاشتباكات المتواصلة بين المليشيات المسلحة المتواجدة في المنطقة.
يعيشون أيامًا قاسية جداً في هذه الغابة لانها غير صالحة للعيش الإنساني٬ ليس لهم خيم جيدة تقيّهم من البرد والأمطار٬ ينامون وسط الحشرات والعقارب والذئاب والثعابين٬ ليس لهم مياه صالحة للشرب يضطرون للذهاب حوالي كيلو ونصف لأخذ المياه الراكدة من "الترعة" وسبق ان هجم عليهم تمساح وبسبب الجوع تم قتله وسلخه وأكله.
فوق كل ذلك يواجهون خطر مجموعات مسلحة بالأسلحة الخفيفة كل مرة يتم فيها الاعتداء عليهم بالضرب والنهب والقتل والخطف.
ميليشيات الدعم السريع تُعيث الفساد في السودان وتُهجّر وتغتصب وتنهب الثّروات وتقتُل الأبرياء بأبشع الطُّرق على أعيُن هذا العالم المُنافق الذي ينتصر للظالم على المَظلوم، والتغطية الإعلامية معدومة تمامًا عن اخواننا هُناك.
تتعرض السودان منذ حوالي 8 أشهر، لحرب بین مليشيات "الدعم السريع" والجيش السوداني، والتي يعتقد الكثيرون أنها حرب بالوكالة، يشارك الاحتلال الإسرائيلي فيها بالإضافة إلى أطراف خليجية ودول أخرى تساند مليشيات "الدعم السريع"، في إبادته الجماعية للسودانيين؛ فيما ينشغل الاحتلال بعدوانه على غزة وإبادة الفلسطينيين، وكل ذلك طمعا بموقع السودان الاستراتيجي وموارده من ماء، وذهب، ونفط..
تتستر مليشيات "الدعم السريع" بالتعتيم الإعلامي المقصود للتغطية على جرائمها من قتل ممنهج، واغتصاب للنساء، فيما يتحدث الناجون عن حصار صعب عاشوه، نهب وسلب للممتلكات، احتلال للمنازل، وما خفي أعظم.
يقدر عدد النازحين حتى الآن بـ ربع مليون نازح في الأيام القليلة الماضية فقط، بسبب الاشتباكات في مدينة (ود مدني) جنوبي الخرطوم، في حين وصل عدد النازحين منذ اندلاع الحرب إلى 6.7
مليون شخص داخل وخارج السودان، 3 مليون منهم من الأطفال.
ما يزيد القهر أكثر أن خلف كل هذا الإجرام، دول تدعي كونها رائدة
التكنولوجيا وناطحات السحاب والحضارة، تشارك في الإبادة ببدلة
رسمية نظيفة.
اقرأوا قصص أهل السودان المنسيين، كونوا صوتاً لهم، ولا تنسوهم مع كل المستضعفين في بلادنا من الدعاء.
**كل القصص المذكورة في المنشور مبنية على شهادات حقيقية
ليس هذا أول عهدنا بابتداء عام جديد تزامناً مع حرب عنيد يعكر صفو حياة كل منا، لكن يشهد الله أن هذا أعنف و تبعاته اسوأ وأننا تبرأنا من حولنا كاملاً وفقدنا ��لأمل بسواه وانقطع الا منه الرجاء .. يسيطر هذه الفترة علينا شعور التشتت والحيرة الى اين ستؤول الامور ؟ لكن انت يا الله وحدك بيدك كل شي وعلى كل شي قدير ؛ نجنا واخواننا المسلمين في كل مكان واجعل لنا عوضاً وخيراً وجناتٍ ولمن سبقونا اليك
لازال هناك أكثر من ٦٠٠٠ إنسان سوداني عالق في غابات أولالا بدولة اثيوبيا يواجهون اصعب أيام حياتهم٬ لم تصلهم حتى الآن اي جهات او منظمات حقوقية لإجلاءهم الى مكان صالح للعيش الإنساني.
ارسلوا لنا صور اليوم أثناء صلاتهم الجماعية اليومية يدعون جمعياً الله عز وجل ان يفرج كربتهم٬ وايضاً اخبرونا انه لازال هناك إضراب عن الطعام من العديد من الشباب وحتى الشياب٬ وقرروا الاستمرار في إضرابهم وترك الطعام الذي تم شراءه للنساء والاطفال.
صبروا ثلاثة وثلاثين يوماً في الغابة وسط الأمطار والحشرات والثعابين وكذلك شح الطعام وصعوبة الحصول على المياه وانعدام الكهرباء والانترنت وصعوبة الإتصالات والكثير الكثير من المصائب.
هم فقط يريدون مغادرة هذه الغابة٬ كباراً وصغاراً٬ شيوخاً ونساءً ..
يريدون ان يعيشوا مثل اي إنسان ..
لقد هربوا من ويلات الحرب في بلدهم السودان وواجهوا ما هو أسواء في الدولة التي لجأوا اليها ولا احد يهتم بقضيتهم.
لا تتوقفوا في الضغط الاعلامي والنشر على الهاشتاق الموحد السودانيين العالقين بإثيوبيا ونشر مأساتهم في كل مكان في العالم.
مازال أكثر من 6000 لاجئ سوداني من ضمنهم أطفال وكبار في السن عالقين في الغابة في أثيوبيا بعدما كان هدفهم النجاة من الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عام لكنهم وجدوا أنفسهم عالقين في الغابة في أثيوبيا بلا مأوى وبلا أدنى مقومات الحياة من مأكل ومشرب وتحت ظروف مناخية صعبة وإنعدام للأمان.
معاناة لا تنتهي..أوبئة وجوع، " لاجئ سوداني في إقليم أمهرة في تصريح خاص لـ" سودان بلس " عن أوضاع السودانيين اللاجئين في غابة أولالا بإقليم أمهرة