نهر الصفو لا يزال جاريا.. كيف بدت علاقة أبناء النيل في مصر بعد التطورات الأخيرة بالسودان؟
القاهرة – “لا تبع له هذه السلع يا كاشير”، سمع أحمد آدم هذه العبارة آتية من الخلف حين همّ بدفع ثمن مواد غذائية بأحد المتاجر، نظر للمتحدث فإذا هو مصري يبتسم وقد بدت عبارته ممازحة، وازدادت ابتسامة المتحدث وهو يضيف “حتى يقضوا على من أهان أبناءنا عندهم”.
رغم الطمأنينة التي حاول المصري إبداءها في حديثه الودود مع أحمد، فإن المغترب السوداني لم يخف قلقه، فما قرأه على مواقع التواصل الاجتماعي من بعض ردود…
احاول احسن من عادات اكلي لقيت خيارات افضل ولذيذه واحس اني احسن ماعرف هل هذه انا اخدع عقلي ام من جد تحسنت guess we'll see
ببداء اذاكر لاختبار الايلتس عشان شفت واحد بتيكتوك يقول احلامك بتبقى احلام اذا مابديت من الليوم طبعا كنت دايم اقول بيوم رح اختبره واذاكر من جد ولازم اجيب الدرجة الهدف لكن بعد كلامه هممم اي قيس احلامي من جد ستبقى احلام اذا مابديت اذاكر واحجز واخذ خطوات حقيقيه طبعا الخوف من الفشل باقي معلق معي عشان كذا اجلت كثير لان كيف اسامح نفسي؟ كيف افشل ؟ وادفع فلوس وافشل؟ بس هذه الحياة لابد من المنعطفات الغير متوقعه
خلصت انمي نانا وووو مره حلو فعلا ابداع صح في بعض الافكار مره اوت ديتد و كرينج وكليشي لكن كتابة الشخصيات الرئيسية ابداعي فوق المتسوى ماقنيفيسنت جد وصدق no greater writer than a woman who can draws.
اكتشفت اغاني جديدة لتايلور ؟؟ ضغطت على فيديو باليوتيوب و بدت تغني اشياء ماسمعتها بحياتي هههههه مره حلوه بصيح
(1) that butterfly feeling || taylor swift songs - YouTube
هذا الرابط
المهم يبدو انه الوقت اخرج من الكومفورت زوون وابداء اتحدى نفسي جزء من مرحلة النضج ان الاشياء ماتعني الكثير زي اول لو قلت اني راح ابداء اشياء جديدة اكون مره خايفه اني ما احققها و اتعقد واكتئب لكن الان صرت وسيعة صدر اكتب كل هالامنيات بدون اتاشمنت واعرف انه مانبغى نقول اشياء سلبيه... فقط بركز على الاهداف بنظرتي الجديده للحياه مع هذا النضج
ووو اشتقت اكون صغيره اكون 16 مره ثانيه واكذب بعمري لما يتويوب يطلب تحقق اشتقت لامي ولميو صديقتي وللاشياء المشتركة التي كانت تجمعنا
في غياب من نحب نفقد شيئا من أرواحنا .. تماما ك غياب اللون عن الصورة .. هو لايفقدنا الحياة إنما يفقدنا طعم الحياة .. كل اللحظات وإن بدت جميلة ..تبقى ناقصة .. ستبقى يتيما في غياب من تحب ..حتى لو عانقت العالم بأسره
لطالما حيرتني الكتب الأجنبية التي عكفت عليها في ثلاث السنوات الأخيرة أستذكر كالمجنون؛ ذلك أنها مكتوبة عقب دراسة مجموعة بشرية غير التي أتعامل معها بصفة يومية. كنت أدرس طبًا مناسبًا للديموجرافيا الأميركية مساءً، ثم أكشف صباحًا على فتوات منطقتي الزاوية والدرب الحمراوين. وبين هذا وذاك حدثت هوة أوقعتني وشغلتني.
من المعروف في أوقاتنا الحالية أن الطب علم تكاملي، وأن المرض لا يوجد لوحده في جسد الإنسان، بل هو جزء من نسيج بيئته وثقافته ومستواه الاقتصادي ودرجة العدالة الاجتماعية التي يحظى أو لا يحظى بها. تؤثر هذه العوامل في تمظهرات المرض وحدته وغير ذلك، أليس بديعًا أن الأصوات في عقل مريض الفصام الهندي تكون هادئة وملهمة بأثر ثقافته الروحانية، بينمت تكون عاصفة ومزلزلة في عقل المريض الغربي بأثر ثقافته كذلك؟
المسألة أن الجايدلاينز تكتبها الجمعية الأميركية الفلانية، ويحاول طبيب/ة العالم الثالث تقييفها على مرضاه في الدرب الأحمر، ويعرض له أن يتوقف أمام التوصيات ويتفكر، ويجرب ويخطئ، ويتعلم ويخترع طبًا محليًا أثبت فعاليته رغم عدم اتفاقه مع التوصيات الدولية. لكل جسد خريطة متميزة للوصول إليه هو بالذات، فكيف لا يؤثر موقع الجسد من الجغرافيا على تلك الخريطة؟
واحد من الأمور التي شغلتني زمنًا هو تجلي الأمومة في عنابر النساء والأطفال المحلية. يحدث الحمل والولادة والإجهاض كآثار جانبية لقدر المرأة الطبيعي وهو الزواج. الأطفال حواشٍ على متن حياتها غير المخططة، لا أقول أنها لا تكترث لهم بقدر المتاح لها نفسيًا وماديًا -هن يفعلن ذلك في الغالب- لكنها أمومة مختلفة عن التي أعرفها في الكتب وفي طبقات مختلفة في مستوى التعليم والتمكين المادي. كنت أصف الولادات في عنابر الولادة التي دخلتها في امتيازي وما يعقبه ب"ولادة المسرنمات". يحدث الحمل لجسدها المستسلم، كذلك الولادة، كذلك الرضاعة الأولى، تدفعها فطرة عتيقة ودفقات هرمونية وتوقعات ثقافية تحيلها أمًا، لكنها "مدفوعة".
أفنيت ردحًا من عمري في دراسة جزء الأخلاقيات الطبية والسيناريوهات الصعبة المترتبة على القرارات والحالات الطبية. تؤكد المادة الدراسية أن الإجهاض تجربة صادمة للأم وللأسرة، وتخبرك بطرق عديدة كي تتوخى الحذر في التعامل مع الأم المجهضة حديثًا. في عنابر النساء والعيادات نادرًا ما رأيت تلك الأم التروماتايزد بسبب الإجهاض، يتعاملن معه كأنه من وقائع الحياة اليومية، يحمل تاريخهن المرضي أرقامًا كثيرة من عدد الولادات وعدد مماثل من أحداث الإجهاض، وتتعامل مع كليهما بنفس الهدوء الرواقي.
لكن بالأمس صادف للمرة الأولى أن جلست أمامي في غرفة الملاحظة ثلاث نساء عجيبات من حيث جدة مواقفهن من الأمومة. بدأ اليوم بالسيدة التي تفرغ محتويات رحمها دوائيًا من جنين ميت. بدت مروَّعة وفي كرب عظيم. ظلت تدعو للجنين بالرحمة، تتحدث عن إجراءات غسله وكفنه ودفنه وهو الذي لم يجاوز عمره الرحمي الشهر الرابع. لما ألقت به استغربت أن هذا الكائن البسيط عديم الملامح قد أجج كل هذه المشاعر في صدر المرأة. هو بالنسبة لي -وللفريق الطبي المراقب- مرحلة متقدمة من الوجود، لكن بالنسبة لها فهو روح بكل ما للكلمة من معنى، روح تستوجب التسمية والحداد والدعاء بالرحمة.
على السرير بجانبها رقدت السيدة التي رافقتني في ساعات استقبالي الطويلة وكل أمنياتها أن تلد، في صباح اليوم التالي وأنا أمر نادتني وأشارت لابنتها بثقة المنتصر. هذا الزهو بالأمومة نادرًا ما أراه رغم أن الكتب والحكايات الشعبية تعلمك أن تتوقعه؛ لكني حين رأيته في الواقع وجدته ليس القاعدة، والقاعدة هي أم متعبة تحمل وتلد بدون الكثير من التفكير، وتحمل همومًا غامضة تعكر صفحة وجهها.
السيدة الثالثة كانت تعاني من عقم وتتحضر لعملية منظار تشخيصي. تحشر المريضات بحسب سياسة -أو لا سياسة المستشفى- في غرفة واحدة جنبًا إلى جنب: الوالدة والمجهضة والساعية بدمها ودموعها نحو الأمومة، ويؤدي ذلك لمشاعر مكهربة ونظرات منكسرة. وأنت تتأمل التعقيد الإنساني للشعور الذي يطرأ على هامش البيولوچيا.
كان الأمس يومًا حافلًا بالأمومة القصدية أو المتعمدة، وهو أمر لم أعتده كثيرًا. تلقى النساء إلى بوتقة الأمومة لأن هذه هي طبيعة الأحوال، وهذا هو المتوقع، وهذا هو تأثير الخصوبة العارمة، فتراهن لديهن الميلاد والإجهاض سواء. أمومتهن حقيقية وصادقة ولكنها أيضًا انعكاس فطري نحو الطفل/ة. لكن الأشياء المتروكة للفطرة يعرض لها ما يعرض في حالة الطبيعة من قسوة وأمور معتادة في عالم الحيوان الذي يعرف الأمومة لكنه لا يعرف الثقافة والأخلاق البشريين: تهرب الأم وتترك طفلها غير المرغوب في المستشفى، تتعمد خنقه بقلبه على بطنه— وهي أقدم طرق قتل الأطفال غير المرغوبين، ويعدها الأنثروبولوجيون وسيلة لمنع الحمل بعد حدوثه في المجتمعات الإنسانية. ترضع الفتى ولا ترضع الفتاة. ترفض رؤية المولودة التي ستحيل حياتها الزوجية جحيمًا. تختار الإجهاض أحيانًا بطرق أشبه بوسائل التعذيب القروسطية.
يثير عنبر النساء ومريضاته المسرنمات فيك الأفكار والنظريات. تنتقل من الكتابات الأجنبية التي تتحدث عن fourth trimester للحمل وهو ثلاثة شهور تعقب الولادة يتغير فيها الجسد والعقل تغيرًا عظيمًا يستوجب الدراسة والاهتمام بصحة الأم، أقول أنك تقرأ أشياء مماثلة ثم تمضي لتفحص سيدة أجهضت حملها الثامن، وولدت ٥ مرات، وهي بعد لم تجاوز الثلاثين. لا يبدو عليها أي تأثر. هل هذه السيدة يعرض لها ما تصفه المراجع الدولية ولكنها لا تبديه ونحن لا نميزه؟ أم أن خصوصية زمانها ومكانها يحولان بينها وبين هذه التجربة أصلًا؟
تأملت الجنين ذي الستة عشر أسبوعًا في صباح تلك النباطشية، وفكرت أن أمه هي التي صنعت منه إنسانًا بسلطان أمومتها وإصرارها على ألا يكون وجوده عابرًا. في منتصف ليل ذات النباطشية غرقت في دم امرأة تجهض جنينًا آخرًا، كان حدثًا عابرًا في حياتها إلى حد أنها لم تعترض لما ألقت أختها بالجنين في سلة قمامة الاستقبال. تخرج المستشفى الأمومة من رمزيتها في عقلي: هناك النساء اللاتي يتحولن لأمهات لمجرد مرورهن بزمن الخصوبة كأي فأر حقل، هناك أمهات يصنعن أنفسهن أمهات ويخترن أطفالهن بوعي وحدب وعيون مفتوحة، هناك أمهات يجبرن على أمومة أطفال يكرهن ولا يرغبن، وهناك من يهربن من أجنتهن المرتقبة هروبهن من الموت. رغم كل الرطانة المثالية فالأمومة الحقيقية منتوج ثقافي، لأنها في حالتها الطبيعية غير المصقولة قد تتحور إلى صور عجيبة بل وبشعة. والآن أي مصير في هذه الدنيا يصير إليه الواحد/ة عن غير اختيار منه وحتى الأمومة في جوهرها اختيار مسؤول؟ حتى هذه الهرمونات العنيفة والطبيعة القاهرة تحتاج لتهذيب من ثقافة وإلزام، فكيف بباقي طرق العالم؟ إيه اللي مش بنختاره؟
آثار اللكمة بدت واضحة عليه.. أول ظهور لساني لاعب بايرن ميونخ بعد الاشتباك مع ساديو ماني
ظهر الدولي الألماني ليروي ساني، لاعب بايرن ميونخ، للمرة الأولى منذ اللكمة التي تلقاها من زميله السنغالي ساديو ماني عقب خسارة الفريق أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدأ ساني مباراة فريقه ضد هوفنهايم، ضمن الجولة الـ28 من الدوري الألماني، من البداية قبل أن يقرر مدربه توماس توخيل تبديله في الدقيقة 59، ليترك مكانه لزميله ماتياس تيل.
وأثناء الإحماء، بدت على ساني…
"كيف كبرت فجأة! فأضحت خطواتي مصيرية نحو الأحلام والمستقبل والحبّ، الأيام تمضي على عجل، خطواتنا بدت تتسع، وأحزاننا غدت أقل وطأة، وأفراحنا أضحت من النوع الثقيل، تنظر إلى الوراء لتدرك: كم كبرت فجأةً وإلى الأبد."
"الناس في هذه الحياة لا يمشون إلا في دروب أقدارهم، فلا تقتلْ نفسكَ بكثرة التفكير، ولا تشغل قلبكَ بما ليس لكَ فيه يدٌ، أمر اللهِ نافذٌ لا محالة، مهما بدت لك الطرق عسيرة، والأبواب مغلقة، ليس لكَ إلا السَّعي، وليس عليكَ إلا أن تمشي، أما متى تصل، كيفَ، وأين؟ فهذا غيبٌ لا يعلمه إلا الله."