صحيفة عبرية: "حزب الله" أصبح جيشا ذكيا ومسيراته تسحق الشعور بالأمن للمستوطنين
صحيفة عبرية: “حزب الله” أصبح جيشا ذكيا ومسيراته تسحق الشعور بالأمن للمستوطنين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله اللبناني وبفضل التكنولوجيا المتاحة والأسلحة الدقيقة، أصبح “جيشاً ذكياً يتمتّع بقدرات دقيقة على جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، على نحو يهدّد الجيش والبنى التحتية الحيوية في إسرائيل”.
وتحدّثت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن تزايد التهديد الذي تمثّله الطائرات المسيّرة التي يمتلكها حزب…
صحيفة عبرية: "حزب الله" أصبح جيشا ذكيا ومسيراته تسحق الشعور بالأمن للمستوطنين
صحيفة عبرية: “حزب الله” أصبح جيشا ذكيا ومسيراته تسحق الشعور بالأمن للمستوطنين
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حزب الله اللبناني وبفضل التكنولوجيا المتاحة والأسلحة الدقيقة، أصبح “جيشاً ذكياً يتمتّع بقدرات دقيقة على جمع المعلومات الاستخبارية والهجوم، على نحو يهدّد الجيش والبنى التحتية الحيوية في إسرائيل”.
وتحدّثت صحيفة /هآرتس/ العبرية عن تزايد التهديد الذي تمثّله الطائرات المسيّرة التي يمتلكها حزب…
لما علم مسيلمة الكذاب ان خالد بن الوليد رضي الله عنه قد جهز له جيشا من الصحابة لقتاله ..... استنفر م�� قبيلته و من كل بني ربيعة حتى جهز جيشا عظيما فكان يقال لمن في الجيش : هل تصدق مسيلمة !؟ فيقولون : والله إننا لنعلم أن مسيلمة كاذب و أن محمد صادق و لكن كذاب ربيعة خير لنا من صادق مضر . ........!!
قصة الرجال بن عنفوة وسوء الخاتمة يروي ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - مر عليه يوما وهو جالس في رهط (جماعة ) من القوم فَقَالَ : " إِنَّ فِيكُمْ لَرَجُلا ضَرْسُهُ فِي النَّارِ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ" كان إخبارا من رسول الله أن واحدا منهم سيكون من أهل النار .. وياله من اخبار من الصادق المصدوق .. فقد حق علي أحدهم! فمات القوم كلهم على خير .. علي الإسلام والايمان ، ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلا من بني حنيفة اسمه " الرَّجَّال بن عنفوة " ، وكان من الذين وفدوا على رسول الله فلزمه وتعلم منه وحفظ القرآن و الأحكام وجدّ في العبادة يقول رافع بن خديج: " كان " بالرَّجَّالِ " من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب " وقال عنه ابن عمر " كان من أفضل الوفد عندنا" ياسبحان الله حافظا قواما صواما ظل إخبار النبي عالقا برأس أبي هريرة وكلما رأى "الرَّجَّال بن عنفوة " ومدوامته على العبادة وزهده ، ظن أنه هالك وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الرعب (أي ظن أبو هريرة أنه المقصود بحديث النبي) حتى ظهر مسليمة الكذاب في اليمامة وأدعى النبوة و اتبعه خلق من أهل اليمامة ! فبعث أبو بكر الصديق "الرَّجَّال بن عنفوة " لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله ويثبتهم على الإسلام ، فلما وصل " الرَّجَّال " اليمامة التقاه مسليمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ، وعرض عليه نصف ملكه إذا خرج إلى الناس ، وقال لهم إنه سمع محمدا يقول إن مسليمة شريك له في النبوة ولما رأى " الرَّجَّال " مافيه مسليمة من النعيم - وكان من فقراء العرب - ، ضعف ونسي إيمانه وصلاته وصيامه وزهده ، وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فشهد أنه سمع رسول الله يقول: إنه قد أشرك معه مسيلمة بن حبيب في الأمر . فكانت فتنة " الرَّجَّال " أشد من فتنة مسيلمة الكذاب وضل خلق كثير بسببه وأتبعوا مسيلمة ، حتى تعدي جيشه أربعين ألفا .. فجهز أبوبكر الصديق جيشا لحرب مسيلمة فهزم في بادئ الأمر ، فأرسل مددا وجعل على رأسه سيف الله خالد بن الوليد. كان من ضمن الجيش " وحشي بن حرب " الذي قتل أسد الله وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ثم أسلم و ذهب لرسول الله الذي كان كلما رآه تذكر مافعله بعمه حمزة أسد الله فيتألم ، فقرر "وحشي" أن يترك المدينة و يسيح في الأرض مجاهدا في سبيل حتى يكفر عن ذنبه الكبير ولما ذهب في جيش خالد قرر أن يترصد مسيلمة فيقتل شر خلق الله ، تكفيرا عن قتل حمزة عم النبي ، و بدأت معركة لم يعرف العرب مثلها وكان يوما شديد الهول ، وانكشف المسلمون في البداية مع كثرة عدوهم و كثرة عتاده . ولا ثبات أصحاب رسول الله وأهل القرآن الذين نادوا في الناس ، فعادوا إليهم و حملوا على جيش مسيلمة حتى زحزحوه و تتبع "وحشي" مسيلمة الكذاب حتى قتله بحصن تحصن فيه ، وانهزم بنو حنيفة و قتل "الرَّجَّال بن عنفوة" مع من قتل من أتباع مسيلمة فمات على الكفر مذموما مخذولا ! ولما علم أبوهريرة خر ساجدا لله بعد أن أدرك أخيرا أنه قد نجا! الرَّجَّال بن عنفوة : رافق النبي ولزم العبادة و القرآن والزهد و لكنه ختم له بشر ، فضل وأضل ومات على الكفر وحشي بن حرب : قتل حمزة أسد الله وأسد رسوله ، ولكن هداه الله فختم له بخير وصار من خيرة المجاهدين فلاتغتر بعباداتك وصلاتك و صيامك وزكواتك وصدقاتك ولا تمنن ، وادع الله بأن يثبتك و يختم لك بخير .. ولاتحقرن أحدا بذنبه أو لذنبه وأدع الله أن يتوب عليه .. فلا تظهر الشماتة لأخيك فيشفيه الله ويبتليك ! . . فأنت لاتعلم ماذا كتب في اللوح المحفوظ! منسوخة بتصرف.
"صلاح الدين قبل حطين خاض معارك مميتة اندحر فيها جيشه وتبعثر لدرجة أن صلاح الدين في "الرملة" ظل يقاتل كتيبة صليبية وحده وحوله خمسة فرسان فقط وأُصيبَ بضربة سيف في فخذه كادت أن تبترها وتم وضعه على فرسه الذي هرب به وفقد الوعي في صحراء سيناء ووصل الباقي من الجيش مهلهلا الى القاهرة وخرج الناس يلتمسونه في الصحراء وبعد يوم وليلة وجدوه مصابا وف��قدا للوعي بجوار صخرة وقد أصيبَ بالحمى من تلوث الإصابة التي خلفت له عرجا واضحا في مشيته .. *لم ييأس البطل ولم يتحسر على جيشه المسلم الذي تلقى أسوأ هزيمة منذ دخول الصليبيين للشرق.. هزيمة منكرة !
ثم تعافى من جرحه وظل العرج واضحا، و أنشأ جيشا جديدا وحارب مرة أخرى وأيضا انهزم في العفولة .. هل تسلل اليأس إليه؟
هل قال:ضاع عمري عبثا؟ ولن أستطيع إنقاذ الأمة ولا أملك أدوات إصلاح الكوكب؟!
لم ييأس واضطر إلى توقيع معاهدة أليمة ولكنه كان يوقن من النجاح، وبعد الرملة الدموية يسأل شيخه: كيف يهرب بي الفرس ولم يفعلها قط من قبل ؟
فيقول شيخه بثقة: الله أرادَ لك شيئا لن يحققه أحد غيرك ولهذا حفظك بالفرار .!
وظل ينتصر وينهزم وينتصر وينهزم ..في معارك صغيرة غير مؤثرة حتى منحه الله ثمرة شهية طازجة تسمى "حطين" .. وحرر القدس وظل يعرج وظل ينهزم ولكن حافظ على حلمه و غايته ..
*من يقرأ في سيرة صلاح الدين ( دراسات أكاديمية بعيدا عن الكتب التاريخية الكلاسيكية التي تناولت شخصيته بنظرة عشق القائد ) سيتعجب لهذا الرجل العظيم!
صلاح الدين عظيم في انتصاراته وعظيم في انكساراته لأنه لم ييأس قط .. كان يعيش لأجل هدف واحد فقط وهو تحرير القدس، ورغم كَمِّ الأخطاء والانكسارات في الرملة والعفولة وارسوف إلا انه حقق الحلم الخاص به وبالأمة .."
"لا تيأس مهما انكسرتَ وانهزمتَ وخُذِلت وتعثرت، فاليأس لم يكُن يوما من صفات المؤمنين ."
==
#طوفان_الأقصى نُواة طوفان الأمة ..
ما الدليل؟
ألا تنتظرون معي (أبو عبيدة)؟
ألا تهُزُّكم خطاباته وتُبكيكم بُكاء الكرامة والصمود
أحد أكبر المحاميين الفرنسيين عمراً وخبرةً ويدعى Gilles Devers جمع في 10 أيام فقط جيشا من المحامين من قارات الأرض كلها لمحاكمة الكيان الصههيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين..
القائمة تجاوزت 300 محامي من مختلف الجنسيات والأديان وما زالت مفتوحة لانضمام المزيد.
المحامي العتيد Giles Devers يتوعد الاحتلال بمصير أسود ويقول للفلسطينيين :" لم يكن لديكم من يدافع عنكم لكن أصبح لديكم الآن جيش يدافع عنكم في المحاكم الدولية والوطنية".
You don't have an army, so we decided to be your army.
One of the oldest and most experienced French lawyers, Gilles Devers, gathered in just 10 days an army of lawyers from all the continents of the Earth to prosecute the Zionist entity for its crimes against the Palestinians.
The list exceeded 300 lawyers of different nationalities and religions and is still open for more to join.
Veteran lawyer Giles Devers threatens the occupation with a dark fate and says to the Palestinians: “You did not have anyone to defend you, but now you have an army to defend you in international and national courts.”
ليس لديكم جيش، لذا قررنا أن نكون جيشكم ..
أحد أكبر المحاميين الفرنسيين عمراً وخبرةً ويدعى Gilles Devers جمع في 10 أيام فقط جيشا من المحامين من قارات الأرض كلها لمحاكمة الكيان الصههيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين..
القائمة تجاوزت 300 محامي من مختلف الجنسيات والأديان وما زالت مفتوحة لانضمام المزيد.
المحامي العتيد Giles Devers يتوعد الاحتلال بمصير أسود ويقول للفلسطينيين :" لم يكن لديكم من يدافع عنكم لكن أصبح لديكم الآن جيش يدافع عنكم في المحاكم الدولية والوطنية".
Vous n'avez pas d'armée, alors nous avons décidé d'être votre armée.
L'un des avocats français les plus anciens et les plus expérimentés, Gilles Devers, a rassemblé en seulement 10 jours une armée d'avocats de tous les continents de la Terre pour poursuivre l'entité sioniste pour ses crimes contre les Palestiniens.
La liste compte plus de 300 avocats de différentes nationalités et religions et est toujours ouverte à l’adhésion d’autres.
L’avocat chevronné Giles Devers menace l’occupation d’un sombre sort et dit aux Palestiniens : « Vous n’aviez personne pour vous défendre, mais vous avez maintenant une armée pour vous défendre devant les tribunaux internationaux et nationaux. »
ماذا أفعل وكل الأمور والكوارث تؤول وترجع إلى منبع شر واحد كبير لا ترجع لغيره؟!
هل تذكرون يوم وقع الانقلاب على مرسي رحمه الله، فسحب قوم أنفسهم من معركة الحق والباطل، قالوا: هذا خلاف سياسي، وهذا حديث كراسي، وهذا صراع سلطوي.. وإنما نحن حراس الدين والشريعة والعقيدة؟!!
ما فعلوا بذلك إلا أنهم سحبوا أنفسهم من المعركة، فأضعفوا جانب الحق، ثم إنهم بقولهم هذا أضلوا كثيرا من الناس، فوقع في صفوف الحق الخطأ والخطل والزعزعة..
فماذا كانت النتيجة؟
انتصر الباطل وانتفش وتمكن، ونشر لهم الإلحاد والفجور والإباحية، وافتتح لهم مراكز ممولة في قلب العاصمة الإسلامية لتنشر الكفر والفجور وتزدري الدين ونبيه وصحابته أجمعين..
فهل قاموا لينتفضوا؟ قد فات الوقت.. إنهم الآن عاجزون، لا يستطيعون.. من كان منهم غبيا عرف الآن أنه لم يكن صراع كراسي ولا خلاف سياسة ولا شأنا نخبويا من ماجريات الأحداث.. بل كان صراعا في قلب العقيدة والشريعة والدين.
وأما من كان جبانا فلقد كان يعرف من البداية.. ولكنه كان أجبن من أن يعترف بجبنه، وأخبث من أن يتخلى عن كبره، فاصطنع قولا يحفظ به مقامه في الناس ويتفلسف به لتبرير انسحابه وانعزاله ونكوصه عن الواجب.
هذه هي القصة الحزينة البائسة للمنتسبين إلى الدين والشريعة..
فأما المنتسبون إلى الوطنية والدولة والمؤسسات فقصتهم أكثر بؤسا وأشد فجيعة..
ما من وطني حقا إلا وهو يعرف أن انقلاب عبد الفتاح السيسي لم يكن لصالح الشعب ولا البلد.. بل كان لصالح الصهاينة والأمريكان وطغاة العرب والعجم..
وما من وطني حقا له الحد الأدنى من المعرفة كان يظن أن جيشا كجيش مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي يمكنه فعلا أن يدافع عن البلد أو أن يحمي الحدود.. والله إن هذه لخرافة لا تسكن إلا عقول الجهلة والمنافقين الأوساخ.. فأما من قرأ شيئا من تاريخ هؤلاء العسكر فقد كان عارفا منذ اللحظة الأولى أن البلد وشعبها سيدفع الثمن العظيم من دمائه، وأن غزة سيزداد حصارها وأن إسرائيل هي أسعد الناس بانقلاب كهذا.
وحتى من كان جاهلا لا يعرف، فلئن كان مخلصا فلقد كان سيعرف هذا مع الأيام الأولى من الانقلاب، لشدة ما يرى من تأييد وفرح وطرب في صفوف الصهاينة والأمريكان وطغاة الخليج.. ولكن الأوساخ كثر، والإعلام مفتوح لهم.
والآن، يرى الجميع أن عسكر مصر بقيادة #السيسي_عدو_الله هو أهون وأقل وأذل من أن يوقف استيلاء الصهاينة على معبر رفح أو أن يحمي الحدود أو أن يحفظ ماء النيل.. وهذا الآن هو كلام الغبي المغفل.. فأما من له أدنى فهم فهو يرى الخيانة والعمالة والتصهين في أجلى وأوسخ وأحقر صوره!
لا حقيقة الآن أشد وضوحا من حقيقة أن عبد الفتاح السيسي ونظامه شريك كامل الشراكة، بكامل الأصالة، في تدمير غزة وإبادة أهلها وتجويع شعبها وموت أطفالها.. من لم ير هذا فليس بالأعمى بل هو الخائن.
كان "المنتسبون" إلى الوطنية يروجون للانقلاب العسكري لأن مصر تحتاج قائدا قويا وجيشا قويا ودولة قوية.. خبتم وخسرتم، وأسأل الله أن يعذبكم كما كنتم تكذبون وتضللون الناس.. في ميزانكم كل قطرة دم تسيل وكل دمعة تنحدر على خد مكلوم ومقهور وموجوع.
وبقي قسم ثالث.. قسم خائن في صفوف المظلومين.. قسم بذل كل جهده وسفك كل طاقته وعمل ما في وسعه ليمنع الناس من مقاومة الانقلاب.. ووصلت خيانتهم إلى تسليم كثير ممن قاوموا، وإلى منع الأموال عن أسرهم وأسراهم ليجوعوا ويذلوا.
في ميزانكم كل جريمة ارتكبها الانقلاب كان يمكن ألا تحدث لو أنه لم يتمكن ولم يترسخ بفضل تعاونكم وخذلانكم وخيانتكم.
من أي زاوية نظرتَ إلى كوارث أمتنا وصلت إلى قلبها: النظام الحاكم.. النظام الخائن.. النظام المجرم.. النظام الذي جند البلاد والعباد لخدمة الصهاينة والغرب، ولقتل المسلمين، ولمطاردة الدين!
وأي تغافل عن سد منبع الشر الكبير هذا لن يكون حلا ولا علاجا.. فمن كان صادقا في حراسة الدين والشريعة، أو كان صادقا في حب الوطن والدولة، أو كان صادقا في أي وجه من وجوه الإصلاح فليقصد هذا المنبع الأصلي.. منبع الشر الكبير الخطير: النظام والسلطة.
من تغافل عن هذه الحقيقة، وترك هذا المنبع فلن يستطيع مقاومة نهر الفساد الذي سيفيض منه..
لا الواقف على ثغر الإلحاد سيجد الوقت ولا الفرصة ولا الإمكانية لمواجهة موجة الإلحاد..
ولا الواقف على ثغر العقيدة سيجد الوقت ولا الفرصة ولا الإمكانية لمواجهة تيار شبهات المتشككين في الدين..
ولا الواقف على ثغر الأخلاق سيجد الوقت ولا الفرصة ولا الإمكانية لمواجهة انفلات الاخلاق..
ولا الواقع في حب الوطن والوطنية سيجد الفرصة لتلافي الكوارث الخالدة التي يفعلها نظام خائن يفرط في الماء وفي الحدود ويضيع كل عمق استراتيجي ضروري لأمن البلاد وكل مصلحة حيوية للشعب.
ولا حتى ضيق الأفق الذي لا يرى في الدنيا غير جماعته وحزبه سيجد وقتا ولا فرصة ولا إمكانية لمواجهة ما سينزل بها من ضربات وتمزق وضعف وعجز!
بل ولا حتى الساعي على نفسه ومصالحها الضيقة سيجد نَفَسًا ولا فرصة يواجه بها الحياة وينتزع لنفسه ولأولاده حياة كريمة..
على من يتحرق ويتألم ويتمنى أن لو عاد التاريخ ليتجنب هذا المصير، أن يتأمل ويتبصر ويتفكر: ماذا يجب أن يفعل الآن لكي لا يستمر هذا الوضع، فإن الكارثة ستكون أعظم لو استمرت في بلادنا هذه الأنظمة الفاجرة الخائنة التي تعادي الله ورسوله والمؤمنين.
معارك كتبت علينا، لا نجاة منها.. بل الهروب منها يزيد من خسائرنا ويضاعف آلامنا ويطيل زمان نكبتنا ومصيبتنا..
والله لقد وددت أن يتفجر معبر رفح والسور الفاصل يوم الانقلاب على مرسي، ووددت لو قد حدث هذا يوم البدء في تهجير رفح المصرية، ووددت لو قد حدث هذا يوم السابع من أكتوبر المجيد.. وقد قلت هذا كله في وقته، بعضه سرا وبعضه علنا.. ولكن أوهام الفكر هي قيود الحركة، والفيروسات التي تسكن العقول تشل الإمكانيات وتضيع الفرص.
ولو تأملنا في تاريخنا لوجدنا أمثال هذه الأمور كثيرة.. ليس أولها نية عرابي ردم هذه القناة اللعينة، قناة السويس، لولا أن سكنته أوهام القانون الدولي، حتى جاءته الهزيمة منها.. فأصبح من النادمين ومن الخاسرين.
ترى كم فرصة نملكها الآن، لا تتعطل إلا لوهم مذموم أو لوعي مسموم قد سكن العقول والقلوب؟!
يتحرك النبى صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة مع المسلمين قاصدا موقع بدر، فى الثالث من رمضان من العام الثانى الهجرى، استعدادا للمعركة الفاصلة مع مشركى قريش والتى تسمى أيضا غزوة بدر الكبرى، وبدر القتال ويوم الفرقان
بلغ عدد المسلمين فى الغزوة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وسبعين جملا، أما جيش المشركين فكانوا ألفا وثلاثمائة رجل، ومعهم مائتا فرس وستمائة درع، وبذلك العدد الكبير للمشركين شكلوا جيشا أكبر من جيش الرسول (ص) بثلاثة أضعاف العدد، ومع ذلك كانت الغلبة لجيش المسلمين بل وبقتل قائد جيش المشركين عمرو بن هشام، ووصل عدد قتلى المشركين إلى سبعين رجلا، وتم أسر سبعين رجلا آخرين. تم استشهاد أربعة عشر رجلا من المسلمين، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار، أما أسرى المشركين فقد اشترط الرسول على كل واحد منهم تعليم عشرة أشخاص من المسلمين القراءة والكتابة مقابل فك أسرهم، وبذلك انتصر المسلمون انتصارا عظيما ورفعوا راية الإسلام وبذلك عبرة بأن الفئة القليلة غلبت الفئة الكثيرة بإذن الله
وتعد أول غزوة من غزوات الإسلام الفاصلة وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التى وقعت المعركة فيها وبدر بئر مشهورة تقع بين مكة والمدينة المنورة
هو اول ساحر في التاريخ .. وهو اول من تحالف مع الشيطان وهو اول من وضع التاج علي راسه .. وهو احد الملوك الاربعه المذكورين في القرآن .. وهو اول من ادعي الالوهيه
وسمي النمرود لانه تمرد علي الشيطان حليفه ومعلمه كما انه تمرد علي ابيه وقتله لكي يستولي علي الحكم وعرش بابل
واسمه الحقيقي ' زاهاك '
وتعلم النمرود السحر من الشيطان وعلمه لاتباعه فانتشر في عصره السحر والشعوذه
وُجِد النمرود في حضارة بابل بالعراق في العام 2500قبل الميلاد وكان حاكما ظالما مستبدا
وارسل الله في عهد النمرود نبي الله ابراهيم عليه السلام ليهدي الناس وينجدهم من حكم النمرود ..
حيث ان النمرود كان يأمر الناس بعبادته كما فعل فرعون من بعده
وهنا اُمر النمرود بمقابلة نبي الله ابراهيم عليه السلام فذهب اليه نبي الله ابراهيم .. فدار بينهم حوار :
فقال النمرود لنبي الله ابراهيم من ربك .. فقال نبي الله ربي الذي خلق كل شئ ، وهو الذي يحيي ويميت
فقال له النمرود انا احيي واميت فأتي النمرود برجلين فقتل احداهما وترك الاخر
فقال النمرود فها انا ذاك احييت رجلا وامت الاخر
فقال له نبي الله ابراهيم ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب
وهنا عجز النمرود امام نبي الله ابراهيم
وامن بنبي الله ابراهيم الكثير وكان النمرو يقتل كل من امن بالله وبرسالة ابراهيم
وهنا اتحد المؤمنون وكونوا جبشا لكي يقاتلوا جيش النمرود ولكن كان جيش النمرود اكثر عددا وعده فكانت اسلحة الناس بسيطه امام اسلحة جنود النمرود
واجتمع الطرفان في ساحة المعركة وعندما رأي المؤمنون كثرة عدد جيش النمرد واسلحتهم دعوا الله ان ينصرهم علي النمرود وجنوده
فاستجاب لهم الله وارسل جيشا من البعوض علي النمرود وجيشه
وكان بعوض غير البعوض المتعارف عليه الان
حيث ان هذا البعوض اذا نزل علي جنود النمرود اكله ولا يبقي من لحمه شيئا .. فأكل البعوض كل جنود النمرود ولكن استطاع النمرود الهرب بمجموعه قليله من جنوده
واختبأ في برج بابل .. ولكن استطاعت بعوضه ان تلحق به وتمكنت البعوضه ان تدخل في راسه
وكانت اذا تحركت في راس النمرود جن جنونه وكان النمرود لا يهدأ الا اذا ضرب بالنعال علي راسه
ويقال أن البعوضه استمرت داخل راسه اربعين عاما
ومات النمرود عندما ضرب نفسه في احدي المرات ضربه قسمت راسه نصفين وخرجت البعوضه من رأسه حجمها في حجم العصفور
مدحه الله تعالى المجاهدين على ثباتهم وشجاعتهم وحسن اعتمادهم على خالقهم عز وجل، بعد أن مدحهم قبل ذلك على حسن استجابتهم لله ولرسوله فقال تعالى:
الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ وقوله تعالى-حكاية عن المثبطين:
إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ أى إن أعداءكم المشركين قد جمعوا لكم جموعا كثيرة ليستأصلوكم، فاخشوهم ولا تخرجوا لقتالهم. وحذف مفعول جَمَعُوا فلم يقل: جمعوا جيشا كبيرا أو جمعوا أنفسهم وعددهم وأحلافهم وذلك ليذهب الخيال كل مذهب في مقدار ما جمعوا من رجال وسلاح وأموال، ولكن هذا القول الذي صدر من هؤلاء المثبطين، لم يلتفت إليه المؤمنون الصادقون المخلصون في جهادهم وفي اعتمادهم على خالقهم، بل كانوا كما أخبر الله تعالى- عنهم
فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أى أن هذا القول الذي قاله المثبطون، زاد المؤمنين إيمانا على إيمانهم، ويقينا على يقينهم، وثباتا على ثباتهم، وجعلهم يقولون للمرجفين بثقة واطمئنان: حَسْبُنَا اللَّهُ أى كافينا الله أمر أعدائنا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أى نعم النصير خالقنا- عز وجل- فهو الموكول إليه أمرنا ومصيرنا. وقولهم هذا يدل دلالة واضحة على قوة إيمانهم، وشدة ثقتهم في نصر الله- تعالى- لهم، مهما كثر عدد أعدائهم، ومهما تعددت مظاهر قوتهم.
You do not have an army, so we decided to be your army. One of the oldest and most experienced French lawyers, Gilles Devers, gathered in just 10 days an army of lawyers from all the continents of the earth to try the Zionist entity for its crimes against the Palestinians. The list exceeded 300 lawyers of different nationalities and religions. It is still open for more to join. Veteran lawyer Giles Devers threatens the occupation with a dark fate and says to the Palestinians: “You did not have anyone to defend you, but now you have an army to defend you in international and national courts.”
ليس لديكم جيش، لذا قررنا أن نكون جيشكم ..
أحد أكبر المحاميين الفرنسيين عمراً وخبرةً ويدعى Gilles Devers جمع في 10 أيام فقط جيشا من المحامين من قارات الأرض كلها لمحاكمة الكيان الصههيوني على جرائمه بحق الفلسطينيين..
القائمة تجاوزت 300 محامي من مختلف الجنسيات والأديان وما زالت مفتوحة لانضمام المزيد.
المحامي العتيد Giles Devers يتوعد الاحتلال بمصير أسود ويقول للفلسطينيين :" لم يكن لديكم من يدافع عنكم لكن أصبح لديكم الآن جيش يدافع عنكم في المحاكم الدولية والوطنية".