وأتعجب كيف لرجل أن يغضب امرأته؟ أي أحمق هذا؟. هل هناك أسعد من رجل تتفهمه امراته جيدا وتفقه لغة جسده وما يعتمل فيه من احاسيس بل تشعر بتدفق دمائه داخل شرايينه وأوردته وتحس بنبضات شعيراته العصبية أسفل جلده؟
ولا هناك أيضا أسعد من امراة مع رجل يعي جيدا خرائط جسدها فيتجول بأرجاءه كما يشاء تجول مالك أرض. ويسعى جاهدا لإكتشاف مناطق جديدة للذة لا تخطر لأحد على بال ليكتشف شخصيتها الشهوية وخصوصية تلذذها ويدرك جيدا أن لا امرأة تشبه أخرى وأن المزاج الجنسي للمرأة يشبه بصمة الأصابع والعين والصوت فتسلم له نفسها ليفعل بها ما يحلو له ويروقها بذات الوقت.
وما ألذ أن يلتقي زوجان متفاهمان خبيران بعضهما بجسد بعض ليكتمل عشق الروح بعشق كل جسد منهما لجسد الآخر.. أي جنة تلك التي تخلقها المرأة عندما تصير على السرير مروضة شهوات رجلها فتتنوع لمساتها ما بين ايقاع بطيء تتدرج فيه بإثارته بهدوء لتطيل ليلهما وتزيد وقت استمتاعهما معا. تفهم لغة ومتطلبات أعضائه فتفعل به ما يرغب دون أن يطلب. تدرك متى عليها أن تتريث قليلا إذا أحست بأنه على وشك وصول ذروته لتأجله حتي يصلان معا لذروة مشتركة تتناجي فيها أعضائهما بارتجاف وارتعاش ودفق ونبض حتى يستريحا سويا ويسعدا معا.
في حادثة غريبة ونادرة بل والأغرب بتاريخ الدراسات العليا زوجان يناقشان رسالتيهما في الماجستير في يومٍ واحد
أحمد عبد العال بكرى
يحققان حلم حياتهما فى جامعة تكريت ببغداد كأول زوجين لم يسبقهما أحدا إلي هذا الإنجاز من قبل وفى ذات الدورة نفسها وفي اليوم نفسه ، إذ ناقش الباحث محمد محمد حيدر وزوجته الباحثة آية عماد عزيز رسالتيهما في تخصص الإعلام هذا اليوم المصادف 2024 / 7 / 29 على قاعات كلية الآداب بجامعة تكريت ، و قد حصل الباحث على تقدير جيد جداً عالٍ بينما حصلت الباحثة على تقدير إمتياز
ويذكر أنّ الباحثين…
كنت اقرأ سورة الرحمن يوما ما، فسمعني رجل كبير فقال لي معلومة جعلتنى أشعر إني أقرأ سورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل هذا الرجل الكبير سألني سؤال فقال : الله يقول في الآية ٤٦ (ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ويقول في الآية ٦٢ ( ومن دونهما جنتان )
فهذا يعني أن هناك أربع جنان ينقسمان اثنين اثنين. فما الفرق بينهما ؟ فقلت : لا أعرف. قال : سوف أوضح لك. وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعا بينهما
١- إن الجنتين الأفضل هما للمُتقي الذى يخاف ربه. ٢- وهما ( ذواتا أفنان ) اى تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
.. والجنتان الأقل منهما ( مدهامتان ) أي تحتوي على شجر كثيف جدا ولكن لا يتخلله ضوء ،أي أن هناك ظل كامل، فالمنظر أقل جمالا.
الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري
والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضا نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكس
الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك فى الطيب والحسن
.. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) يعنى نوع واحد ، وهو فى المتعة أقل
الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من أستبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبى أنه قال : ظواهرها نور يتلألأ :
الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها .تخيل العظمة أن الشجر يأتى لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره :
أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئا ، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهما.
صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالا صالحة ، لكنه في الخلوات أحيانا قد يعصى الله جل وعلا ظنا منه أن لا أحد من الناس يراه. فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة :" ..
أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وأن عبادات الخفاء هي أصل الثبات :
[آراء الكوريين] زواج بلاك بينك ليسا مع حبيبها فريدريك أرنو
[آراء الكوريين] زواج بلاك بينك ليسا مع حبيبها فريدريك أرنو
آراكيبوب | arakpop
يعتقد العديد من مستخدمي الإنترنت ان بلاك بينك ليسا مع حبيبها فريدريك أرنو سيتزوجان قريبًا ، بعد ظهورهم معًا في كل مرة وهم يتناولان العشاء في هاواي وفي اماكن اخرى من العالم. آراء الكوريين ومستخدمي الإنترنت: 1. أحب رؤيتهم معًا. زوجان لطيفان ㅋㅋㅋ 2. إنهما لا ينفصلان، ومن اللطيف أن يكونا دائمًا معًا حتى في …
ظهرت المقالة [آراء الكوريين] زواج بلاك بينك ليسا مع حبيبها فريدريك أرنو أولاً على آراكيبوب | arakpop كتب من طرف arakpop .
via https://ift.tt/Qu7HyEd
. مَن اتصف بما أمر الله تعالى أن يُتصف به فقد أفلح الفلاحَ كلَّه في كلِّ آنٍ، فمتى زاد حظُّه من تلك الصفات زاد حظُّه من الفلاح والنجاح.
. تستحضِر قلوب المؤمنين رهبةَ الموقف في الصلاة بين يدَي الله، فتسكن فيها، ويسري خشوعها إلى جوارحهم وملامحهم وحركاتهم، فلا يشغلها عنها شاغل.
. إنما يزداد خشوع المرء في صلاته بازدياد إيمانه ومعرفته قدرَ ربِّه، ومدى تقصيره في حقِّه.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ هذا تنويه من الله، بذكر عباده المؤمنين، وذكر فلاحهم وسعادتهم، وبأي: شيء وصلوا إلى ذلك، وفي ضمن ذلك، الحث على الاتصاف بصفاتهم، والترغيب فيها. فليزن العبد نفسه وغيره على هذه الآيات، يعرف بذلك ما معه وما مع غيره من الإيمان، زيادة ونقصا، كثرة وقلة، فقوله قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا، وأدركوا كل ما يرام المؤمنون الذين آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ
الخشوع في الصلاة: هو حضور القلب بين يدي الله تعالى، مستحضرا لقربه، فيسكن لذلك قلبه، وتطمئن نفسه، وتسكن حركاته، ويقل التفاته، متأدبا بين يدي ربه، مستحضرا جميع ما يقوله ويفعله في صلاته، من أول صلاته إلى آخرها، فتنتفي بذلك الوساوس والأفكار الردية،
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ وهو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة،
مُعْرِضُونَ رغبة عنه، وتنزيها لأنفسهم، وترفعا عنه، وإذا مروا باللغو مروا كراما، وإذا كانوا معرضين عن اللغو، فإعراضهم عن المحرم من باب أولى وأحرى، وإذا ملك العبد لسانه وخزنه إلا في الخير كان مالكا لأمره،
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ أي مؤدون لزكاة أموالهم، على اختلاف أجناس الأموال، مزكين لأنفسهم من أدناس الأخلاق ومساوئ الأعمال التي تزكو النفس بتركها وتجنبها، فأحسنوا في عبادة الخالق، في الخشوع في الصلاة، وأحسنوا إلى خلقه بأداء الزكاة.
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ عن الزنا، ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك، كالنظر واللمس ونحوهما. فحفظوا فروجهم من كل أحد
إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ من الإماء المملوكات
فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ بقربهما، لأن الله تعالى أحلهما.
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ غير الزوجة والسرية
فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه، المتجرئون على محارم الله.
وعموم هذه الآية، يدل على تحريم نكاح المتعة، فإنها ليست زوجة حقيقة مقصودا بقاؤها، ولا مملوكة، وتحريم نكاح المحلل لذلك. ويدل قوله { أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ } أنه يشترط في حل المملوكة أن تكون كلها في ملكه، فلو كان له بعضها لم تحل، لأنها ليست مما ملكت يمينه، بل هي ملك له ولغيره، فكما أنه لا يجوز أن يشترك في المرأة الحرة زوجان، فلا يجوز أن يشترك في الأمة المملوكة سيدان.
وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ أي: مراعون لها، ضابطون، حافظون، حريصون على القيام بها وتنفيذها، وهذا عام في جميع الأمانات التي هي حق لله، والتي هي حق للعباد،
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها، فمدحهم بالخشوع بالصلاة، وبالمحافظة عليها، لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين، فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع، أو على الخشوع من دون محافظة عليها، فإنه مذموم ناقص.
أُولَئِكَ الموصوفون بتلك الصفات.
هم الْوَارِثُونَ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها، لأنهم حلوا من صفات الخير أعلاها وذروتها، أو المراد بذلك جميع الجنة، ليدخل بذلك عموم المؤمنين، على درجاتهم و مراتبهم كل بحسب حاله،
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لا يظعنون عنها، ولا يبغون عنها حولا لاشتمالها على أكمل النعيم وأفضله وأتمه، من غير مكدر ولا منغص.
هل تتذكر الكتاب الذي كنت أحمله البارحة؟ الكتاب الذي قلت لك إنه يعج بالقصص العاطفية الفلسفية... لا تسألني عن اسم هذا الكتاب ولا عن عدد صفحاته... إنه كتاب ذو غلاف من جلد قوي، صفحاته من ورق سميك وكلماته مكتوبة بريشة الحبر بخط الرقعة العربي. كتاب يوحي بالحكمة والقوة، قديم متهالك ولكنه صامد رغم كل ما مر به من زلازل وحروب، وهذا أعرفه من محياه وصفحاته...
في أول صفحة في الكتاب مكتوب: "لن يفهم قصص هذا الكتاب إلا من خاض تجربة الحياة، وليس لكل قصص الكتاب نهاية، فالقصة ما زالت تحدث على أرض الواقع يشاهدها الجميع أو أن نهايتها تاهت في الفضاء ولم يستطع أحد إيجادها."
بداية تخطف الأنفاس وتقشعر لها الأبدان...
ثم تبدأ أول قصة: "يُحكى أنه كان هناك زوجان عجوزان طيبان القلب، كريما المجلس، صاحبة حكمة صبورة تحب الناس ولا تسعى إلا للخير، وزوجها يضاهي أخلاقها بكرمه وصبره وحكمته، وما يزيد عنها إلا شجاعته عند امتطاء فرسه التي ليس لها مثيل في أصالتها وعنادها… فقد احتاج سنين لتدريبها وإخضاعها له.
لا يعرف عمر هذين العجوزين أحد، يُقدر بآلاف السنين... آلاف السنين من هذه الأخلاق العظيمة التي لم تتغير ولن تتغير فالذهب الحقيقي لا يصدأ... كان لهما اثنان وعشرون ابنًا وابنة... رباهم العجوزان على مكارم الأخلاق وما يملكان منهما، فهما لا يملكان القليل... اثنان وعشرون شقيقًا وشقيقة عاشوا في حب ووئام، إذا أصيب أحدهم يفزع الباقون لنجدته وإنقاذه ومساندته ودعمه ماديًا وجسديًا...
استمر الحال بعض سنين لا يعلم عددها إلا هو، حتى وافت المنية العجوزين وتركا وصية تحت شجرة زرعت في حديقة منزلهما... استنكر أهل القرية موت العجوزين، فقابلت الدموع أعين البعض، والضحكات أفواه الآخرين... أما الأشقاء فقطعوا وعدًا أن يدوم حالهم لبعضهم، وأن يفزع كل منهم لنجدة من يحتاج إليه... وتفرقوا بعد ذلك وذهب كل واحد في طريقه باحثًا عن رزقه وقوت يومه...
منهم من ذاع صيته ومنهم من فقر ومنهم من كبر وهرم وصار عليه الجلوس لصعوبة مشيه ومنهم من زاد في العلم والحكمة حتى أصبح علامة يقبل إليه من جميع أرجاء العالم ليؤخذ منه ما يُؤخذ...
حتى أتت تلك الليلة، الليلة التي لم يُحسب حسابها، الليلة التي أنهت شموخ الأشقاء كلهم، الليلة التي نفذ فيها من كان لهم كارهنًا عمله الدنيء... إنها أقرب للنكبة بل وتدعى بالنكبة... وما أُختير هذا الاسم لها إلا من المأساة التي حدثت يومها...
حيث إنه كان من ضمن الأشقاء أخت تكبر الجميع سنًا، لها حكمة أمها وأبيها فهي أول فرحتهما وأول من تشرب أخلاقهما وتعاليمها النبيلة... جميلة القامة ساحرة الجمال، لها عينان ذهبيتان تلمعان عند رؤيتها، لها بشرة محروقة من الشمس والعمل تحتها، حيث إنها كانت تزرع شجرتي التين والزيتون من حبها... فتُعطي الثمار لمن احتاج وتأكل هي ومن تحب ولا تبيع منه شيئًا... من مبدأ لا يمكن بيع ما تحب بل تهديه لمن تحب...
وبسبب جمالها وطيبة القلب التي تضخ الدم في صدرها عاشت طفولة قاسية... ولحسن الحظ أشقاؤها كانوا في الجوار وما زالوا بقوتهم وحميتهم فيأخذوا بحقها ولو استغرق الأمر سنين... يمكن أن نلخص حياتها في جملة: ولدت للسلام ولم تَرهُ.
ولكن هذه المرة في يوم النكبة وبتاريخ ١٩٤٨، لم يكن أشقاؤها في الجوار... رغم ندائها وولولتها وثقتها بوعدهم لها، لم يسمعها أحد ولم يهب أحد لمساعدتها، قُتل أطفالها وأُعدم رجالها، ومن لم يمت منهم من بطش العدو مات من الجوع والخوف والمرض... وكلما سُئلت: هل سيأتون؟! تصيح بصوت جهوري قوي رغم عدد الجراح والدماء المنهارة منها على شجيراتها: "نعم... نعم سيأتون فهم لم يخذلوني ولو مرة ولن يخذلوني هذه المرة."
عزيزي، لم يذكر الكتاب نهاية القصة ولكنه ترك بعض الصفحات بيضاء لعل اليوم يأتي لنكمل أنا أو غيري كتابتها بنهاية سعيدة...
نهاية أنقاض أشقاءها لها و اخذ حقها من أعين الظالم المتجبر، فقد طال شقائها المسكينة…
هذه كانت أولى قصص الكتاب فكيف بالباقيات؟ أتوق شوقًا لقراءتها معك...
اعمل للجنة التي فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٍ سَمعَت ولا خطر على قلبِ بشر، فيها عينانٍ تجريان، ومن كل فاكهةٍ زوجان، فيها أنهارٌ من عسلٍ مُصفى، وفيها رسولُ الله، أصحابُها يدخولنها بسلامٍ آمنين وهم في شُغلٍ فاكهون هم وأزواجهم على أرائِك مُتكئون تَعرفُ في وجوههم نضرةُ النعيم يُسقون من رحيقٍ مختوم وفي ذلك فليتنافِس المتنافِسون، لا تُفتِر هِمتُك إنه لموسمٌ لا يُوصفُ بعظمتِه، وبقيت فقط اللحظات القليلة والخير الكثير فسارِع ثم سارِع ثم سارِع ..
اشتعلت النار في حمامات النساء في القاهرة ( القرن 17 ميلادي ) هربت الكثير من النساء عرايا بدون ثياب خوفا من الحريق، إلا أن بعض النساء رفضن الخروج قبل أن يستروا أنفسهن ويرتدين ملابسهن, فقضت عليهن النار .
عندما سُئل حارس الحمامات, هل مات أحد في هذا الحريق؟
قال نعم . " اللي اختشوا ماتوا "
* أثناء غرق عبارة السلام في مصر 1998, كان زوجان في غرفة النوم الخاصة بهما, فسمعوا صفارة إنذار غرق السفينة والناس بدأت في الهروب بقوراب النجاة, حاول الزوج الهروب بسرعة, لكن زوجته رفضت الخروج قبل أن تستر عورتها وتلبس ملابسها, فقال لها زوجها " انت بتعملي ايه, إحنا بنموت !
قالت " أموت وأنا مستترة خير من أعيش وأنا جسدي عاري" وماتت الزوجة, وعاش الزوج يحكي أروع قصص الحياء والغيرة على جسدها.
"اختشت فماتت"
* تكررت الواقعة في بغداد , حيث احترقت سيارة السيدة خالدة معلمة المدرسة الإبتدائية, فخرجت من سيارتها بسرعة, فوجدت النار قد حرقت ملابسها وكشفت جسدها في الشارع, فرجعت بسرعه لسيارتها المحترقة لتستر عورتها وتحفظ جسدها, حتى احترقت وفارقت الحياة,
نصب أهالي البصرة في العراق تمثال تكريما لعفتها وحيائها.
" اختشت فماتت "
اتعجبُ من تلك المرأة التي تجتهد لتكشف عن عورتها وتبين مفاتن جسدها و تتبرج لفتنة؛
*عندما ترى النساء يصورن أنفسهن بملابس المنزل شبه العارية في التيك توك ومواقع التواصل الاجتماعي عندها فقط ستدرك أنه فعلا