Tumgik
#صراعات بين الأجيال
younes-ben-amara · 2 years
Text
3 حلول مقترحة لردم الهوّة ما بين الأجيال المتصارعة
جمعة مباركة، اقترح عليّ الأستاذ عبدالله الأحمري هذا الموضوع فشَكَر الله له. جمعة مباركة أستاذ يونس 🌺♥️وربي يمتعك بوافر الصحة والعافية والخير كله ♥️هذي بعض المقترحات :– كيف نستطيع التعبير بلا تردد وبصدق ؟– الفجوة بين الأجيال والحلول ؟– أفكار لتنمية واستثمار تعاون المدرسة والأسرة في بناء الطالب.— عبدالله الأحمري (@abood_alahmari) January 20, 2023 تغريدة عبدالله الأحمري جدول المحتوى جدول…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
fightersforpeace · 4 years
Text
التغيير السلمي ممكن
الدكتور رفيق قطان
الحوار هو طريق بناء الحقيقة (سقراط)
Tumblr media
لعله من نافل القول بان بناء الحقيقة يستلزم الحوار مع الخصوم قبل المؤيدين ولعل ايضا أن هذه الحقيقة يمكن ان تكون مكونة من اجزاء مجتمعة ولكل جزء حقيقته، وبالتالي علينا بناءها جزءا جزء وهذا من شأنه أن يؤسس لحقيقة مركبة مبنية على الجدل والحوار والديموقراطية كشأن سياسي وحقوقي، بمعنى أنها تطال الاجتماع البشري ويكون في النهاية وليس في البدء حقيقة معقولة يسهل حملها وعلى قاعدة أنه ما من حقيقة أعلى أو خارج المندرجين فيها. وما هو مثبت ان هناك فاعلا حاسما في السياسة هو الانسان، وليس علينا ان نتوهم ان المحدد الاخلاقي يكفي لدفع الفرد والجماعة الى المثالية بل يجب الى جانب قدرة الاخلاق أضافة قوة القوانين العادلة لجعل حياة الناس واجتماعها أكثر تحضرا وأفضل حالا .
في وقت يعيش وطننا أوقات عصيبة وأزمات لا تنتهي بسبب صراعات المنظومة السياسية والسلطة العميقة الموازية الموالية لها في الادارة وفشلها في الحوكمة الرشيدة، والتي ادت الى انهيار نقدي غير مسبوق وانفجار المرفأ بسبب الفساد والاهمال المتمادي. يبقى السؤال الملح هو كيف ندير اختلافاتنا دون عنف كي نعيش بأمان وتقدم وحفظ كرامة الانسان، ولماذا كانت في الماضي القريب الحرب لا بل الحروب الاهلية التي تركت مئات الوف القتلى ومئات الوف الجرحى والدمار الذي ما زالت اثاره ظاهرة في غياب الخدمات والبنى التحتية الاساسية، وهل تجاوزنا أسباب تلك الحروب، وهل من الممكن أن تتكرر؟ ان الفوضى والقلق الذي نعيشه يدعونا بإلحاح الى تنظيم الاختلاف حول مجمل شؤون الحياة الاجتماعية والعامة والى حسن تدبير ادارة هذا الاختلاف، ومن هنا مبعث الحاجة للحوار حول الافكار والاطر التي تعنى بإدارة الشأن العام وتبني من الهويات المتعددة هوية الجماعة وعلاقة الافراد داخلها وتعبر عن تطلعاتهم، وتساعد في تضامنهم للعمل معا من أجل حياة مستقرة قابلة للتطور وذات نوعية أفضل.
ان التصاق الطائفية بالدولة وانتظام الحياة السياسية أي النظام حول قاعدة الهوية القائمة على الاصطفاف ضمن الانتماءات والولاءات الأولية وعلى الاخص الطائفية-المذهبية، وانغلاق سبل المشاركة في الحياة العامة الا من خلال ذلك، ترسخ التضامن العصبي أو العصبيات وتدفع على ممارسة ثنائية الولاء مقابل الحماية أي الزبائنية وفي المقابل تعزز الاقصاء والنبذ وأضعاف الثقة بالدولة وبمؤسساتها من قبل افراد وشرائح واسعة في المجتمع، أيضا من شأن ذلك أن يفسح بالمجال أمام تدخل اوصياء خارجيين كحماة لهذه العصبيات، مما يجعل لبنان ساحة للصراعات المحيطة به او طرفا فيها وبالتالي نخلص الى استنتاج ان احتمال التقاتل الأهلي على أساس طائفي ما زال قائما وحيث السياسيون في السلطة انفسهم هم أصحاب القرار. ان مظاهر تحلل الدولة بدأت تظهر من خلال مؤشرات اقتصادية مالية اجتماعية وامنية في ظل ظروف استثنائية وعدم التعامل المسؤول من قبل المنظومة الحاكمة، التي تتصرف وكأنها تعيش على كوكب اخر مكتفية بالحكم دون مسؤولية أو مساءلة، مما يشي بإمكانية انهيار الخدمات العامة والمؤسسات الجامعة للدولة وتعميم العوز والفقر، والخوف هو ان تدب بعد ذلك الفوضى والاضطرابات والعنف المسلح، وحيث ستصبح قيم الحرب الاهلية هي المهيمنة وهي حكما قيم منحطة لأنها ستسمح بارتكابات غير مشرفة، وستقدم غطاء لأعمال مشينة وكل ذلك سيكون في سبيل مصلحة الجماعة الضيقة والعصبية الفئوية التي تسلم بقانون الأقوى. ولا أعتقد ان أي انسان عاقل ومخلص لبلده يقبل بهذا السيناريو الافتراضي، الا ان حدوثه ممكن للأسف حيث التجارب الماضية تبين ذلك ولان الأيديولوجيات وبالأخص الطائفية صارمة وترى الأمور من منظار الافكار التي تحمل وليس الواقع المعاصر ومرجعيتها الثقافية تاريخية اسطورية لا وضعية وغير موضوعية.
ولأن الشباب هم الحيوية وتجدد الشعوب ينبغي على الأجيال الناشئة في وطننا ان تتعلم من فشل تجربة الأجيال السابقة في إدارة اختلافاتها، ونتوجه لهم بما رأينا او سمعنا او عشنا وكأسلاف لهم بالقول بان الانسان هو ابن بيئته يرث هوياتها ثقافتها وقيمها ويعامل غالبا من قبل الاخرين انطلاقا من احكام مسبقة وأفكار نمطية بسبب ولادته في بيئة معينة. وأنتم ما أنتم عليه وليس لاحد ان يدينكم على ذلك، انما عليكم ان تدركوا ان الكرامة فضيلة لا نستمدها من الانتماء الى جماعة او حزب بل الى الإنسانية وأنكم لستم ارقاما في الجماعة الطائفية رغما عنكم، تعين لكم حليفكم وعدوكم مما جعل بلادنا ضحية التعصب الديني والسياسي كما نحن أيضا. ميزتكم الاندفاع والتفاني في سبيل أفكار تعتقدون انها خيرا لأهلكم ولوطنكم، ومنكم من هو مستعد للانخراط في مواجهة الاخر الذي يعارضه والتضحية بالنفس من اجل ما يعتبره "القضية" لان منطق الجماعة يستعبد الانسان ويفرض نفسه طريقا الزامية في الحياة الاجتماعية والسياسية، ولا يمكن مراجعة ذلك الا بثقافة الانعتاق من الموروث التقليدي الذي أسس لهيمنة المتحدات الأولية من اسرية وعشائرية واقطاعية وطائفية، وهي ثقافة تهيمن عليها الجماعة لا الفرد والديني لا المدني. ان المراجعة النقدية تستطيع ان تنسج رابطا اجتماعيا أقرب الى الواقع الحديث المعاش يسمح بالقطع مع النموذج الثقافي الذي يخضع الفرد، بحيث يتاح له لان يتصرف وفق تطلعاته وضميره. لذلك ندعوكم للتفكير بان جهدكم وكفاحكم يجب ان يخدم المجتمع ويساهم في بناء غد واعد، وهو حق لكم وللأجيال القادمة وليس خدمة اجندات المصالح الضيقة التي هي على قياس الطوائف والملل والزعامات، والتي لن تتورع عن التضحية بكم تحت شعارات فئوية كي تستمر في مصادرة السلطة واستعباد الشعب والاثراء بهدر خيراته وطاقاته، وتدفعكم لجعل حياتكم ثانوية قياسا الى مصالح الجماعة التي يحددها زعماؤها. ان الشباب هم أكثر المتضررين من حالة التردي والانهيار والإحباط التي نعيش، فهل المطلوب منهم الرضوخ والاستسلام للأمر الواقع، ام العمل من خلال رؤية تسمح ببناء قوى جديدة في مواجهة أدوات التفكير التقليدية القديمة. وبحيث يكون خيارهم الأول في مواجهة ذلك هو التشبث بالحلم والامل، والالتزام بتضافر قواهم ضمن برنامج وتنظيم مرتكزين على التضامن والتفكير والعمل معا بشرعة المواطنة واللاعنف واللاطائفية في سبيل المصلحة العامة، في وجه التكتلات والعصبيات الرجعية والعنيفة، وهذا كفيل بتشكل افق للرجاء في مسيرة طويلة معقدة وشاقة دون ان تكون مستحيلة.
ان المعارضة والتمرد والثورة من اجل التغيير لا تعني دائما التخريب والفوضى والعداء، بحيث ان الغاية لا يمكن ان تبرر الوسيلة لان الحرص على السلمية هو معيار الحكم على اداء الافراد والمجموعات، بل ان اللجوء الى استخدام وسائل عنفيه تحت الضغوط ولاي مبرر كان، يسمح بالتعبئة المضادة ويتيح للقوى المناهضة للتغيير باستنفار الغرائز والعصبيات، التي تضع مختلف شرائح المجتمع والذي يغلب عليها الطابع الطائفي في مواجهة بعضها البعض، ونتيجة ذلك تحرف المطالب المحقة بالتغيير لتصبح قضايا ميثاقية او حقوق فئوية، وتتحول بالتالي الى مواضيع خلافية حامية مهددة للسلم الأهلي بشكل متعمد، والتجربة الحديثة لثورة 17 تشرين الأول 2019 الشبابية خير مثال على ذلك، فضلا عن ان التذرع بالحفاظ على الامن والنظام العام يسمح للقوى القابضة على السلطة بإشهار سيف القانون وممارسة التعسف.
فهل نتشاءم أم نتفاءل بحذر؟ ان اهتزاز اركان المنظومة القائمة وفشلها المريع في إدارة الشأن العام، وانكشافها وبالرغم من تمسكها بالسلطة، يسمح بإحداث تغيير ولو جزئي تتيحه آليات النظام القائم من خلال الاستحقاقات الديمقراطية. مع الاعتراف بصعوبة ذلك لأسباب متعددة أهمها رسوخ المصالح المتبادلة بين اركان النظام الطائفي، وعوامل حماية قائمة تحت ذرائع مختلفة لمنع التغيير بشتى الوسائل ولو بالقوة. ان التغيير الديمقراطي المنشود في ظل اي قانون للانتخابات والذي يتمثل بانتقال طبيعة العلاقات من طائفية الى سياسية، يمكن ان تدخل عنصرا ثقافيا في الفضاء السياسي الاجتماعي مختلفا عن الثقافة الطائفية الطاغية، وتتيح للقوى التغييرية ان تصبح حالة مؤثرة من خارج المشهد التقليدي للسلطة، تتمثل بذهنية مواطنية طامحة لإقامة دولة مدنية حيث يرتبط الفرد بالفرد الاخر نساء ورجالا بعقد من المصلحة المشتركة والحفاظ على الحريات والاعتراف بالحقوق والواجبات والمسؤوليات المشتركة، اذ انه ليس بوسع مجتمع ان يستمر ويتقدم في الالفية الثالثة في ظل غياب الشروط المدنية. ان المحافظة على السلم الأهلي في لبنان يستلزم تراجع حدة النزاعات ذات الطابع الطائفي، وإعادة تموضع الحياة السياسية حول الأفكار والبرامج، وحول الحقوق والواجبات، ويقتضي اعتراف المنظومة الحاكمة بفشلها وقبولها بالتغيير السلمي، ويفترض تخفيف وطأة قوى الامر الواقع على الحياة السياسية.
Article supported by IFA-ZIVIK
2 notes · View notes
yourmufakerhurorg · 2 years
Text
حمير السياسة وسياسة الحمير
حمير السياسة وسياسة الحمير
الكاتب العراقي علي الكاش حمير السياسة وسياسة الحمير حوار بين حِمار وحَمار علي الكاش قيل من قبل: اللبيب تكفيه الإشارة، وهو المراد بهذا الحوار الهاديء. قال رجل لحماره وهو يشعر بألم بسبب ما يشهده من صراعات على المصالح الحزبية والشخصية وإخفاقات في إدارة بلده من قبل حكام عملاء وفاسدين ومنافقين، وشعب لا يتنبه لمستقبله ومصير الأجيال القادمة: أني أحسدك أيها الحمار، وأتمنى في بعض الأحيان أن أكون مثلك! قال…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
embratoria · 3 years
Text
نواف العبدالجادر لـ«الراي»: إذ لم نسرّع المعالجة الاقتصادية… يمكن أن تُفلس الكويت
– الدّين العام قد يكون من أفضل حلول معالجة أزمة السيولة حالياً – الدولة تخلّت عن المبادرين في أول تحدٍ واجه القطاع – سوء التعليم أحد معوقات توظيف الكويتيين بالمناصب الاقتصادية والتقنية – القيمة المضافة للقطاع الخاص بخطة واضحة وتوجيه المزايا لمحققي الأهداف – الخصخصة ليست حلاً سحرياً ينقذ البلد إن لم يكن هناك حسن إدارة – قبل فرض الضرائب لابد أن يثق المواطن في الحكومة – أخشى أن تلهينا صراعات البعض الشخصية عن رفاهية أبنائنا – إجراءات الحكومة للتحفيز لم تكن كافية وتفتقد للأسس العلمية – عقلية سرية المعلومات والخوف من نشرها غيّبت الأكاديميين – نحتاج كفاءات أجنبية غير متوافرة في السوق المحلي – فقدان الشفافية أوجد أكثر من لغة بين الشعب والنواب والحكومة والتجار – دول الجوار اتخذت خطوات إصلاح أفضل مما هو متوافر بالكويت – توزيع الدعوم بالتساوي مشكلة اقتصادية اجتماعية ثقافية
ينتمي عضو هيئة تدريس قسم الإدارة في جامعة الكويت الدكتور نواف العبدالجادر إلى مدرسة تؤمن بأنه وأمام مخاطر التحديات المالية والاقتصادية البارزة حالياً، يتعين على الجميع القفز لمرحلة المعالجة الحقيقية للمأزق المالي، متخلين عن بروتوكولات تبادل البيانات وذلك قبل «فوات الأوان».
ويؤكد العبدالجادر أهمية الحاجة لتسريع الإصلاحات الملحة، التي تعالج تحديات الاستدامة المالية والخلل الهيكلي بالميزانية، وتعزز دور القطاع الخاص في الاقتصاد، بما يسهم في تفادي التكلفة الباهظة التي سيتحملها الجميع مستقبلاً، إذا استمر الوضع على ما هو عليه دون إحداث تغييرات جوهرية لجهة إدارة الملف الاقتصادي.
Tumblr media Tumblr media
وعندما تسأله صراحة، هل يمكن أن تفلس الكويت؟ يتخلى العبدالجادر عن ديبلوماسيته المعهودة، ولا يتردد في الإجابة مباشرة بنعم، وباعتباره أكاديمياً يعتمد في بناء رأيه على الجمع والضرب والقسمة، يشير لمعادلة محاسبية مفادها أن «الكويت تعتمد على سعر برميل النفط لتمويل ميزانيتها، وسعر النفط في انحدار، وفي الوقت نفسه، معظم المصروفات موجهة إلى رواتب ودعومات، وتأخذ منحنى تصاعدياً، ولذلك سيتفاقم العجز ما لم نعالج سريعاً اختلالات الاقتصاد».
ويلفت العبدالجادر وهو بالمناسبة أحد أعضاء كتلة الـ29 أكاديمياً الذين حذروا بصوت جماعي من خطورة الأوضاع الاقتصادية في رؤية قبل فوات الآوان (رأيه مستقل)، إلى أن الدّين العام قد يكون من أفضل الحلول المطروحة حالياً لمعالجة أزمة السيولة، لكنه يؤكد ضرورة أن تضع الحكومة خطة تفصيلية عن أوجه الصرف وطرق السداد، فيما يشير إلى أن جميع التحديات البارزة تتقاطع على واقع واحد عنوانه العريض «ممارسات خاطئة».
ولتحقيق استدامة الاقتصاد يرى العبدالجادر أن أولى خطوات الإصلاح، وقد تكون الأهم، المحاربة الجادة للفساد، بشفافية وعدالة في كل الإجراءات، وأن تكون القرارات والسياسات مبنية على أسس علمية، لا على أهواء شخصية.
ويقول «سوء التعليم أحد التحديات التي نواجهها في توظيف الكويتيين بالمناصب الاقتصادية أو التقنية والمناصب الحساسة، علاوة على أن مزايا العمل بالقطاع العام، وقلة الوظائف الملائمة في القطاع الخاص، تصعّب عملية زيادة التكويت في الشركات».
ويعتقد العبدالجادر بأنه يمكن إيجاد قطاع خاص ذي قيمة مضافة للاقتصاد بوجود خطة واضحة، مبنية على دراسات علمية دقيقة، وتوجيه الدعوم والمزايا إلى الشركات التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة، ويؤكد أن عدم معالجة الاختلالات الاقتصادية يمس مستقبلنا جميعاً، لذا لابد من خطة اقتصادية واضحة مستقلة عن التغييرات في المناصب السياسية، بحيث يتغير الأشخاص لكن لا تتغير الرؤية، وفي ما يلي نص المقابلة:
إلى أي مدى يمكن أن تؤدي التغيرات المالية الأخيرة إلى تغيير في حياة الكويتيين؟
– هذا السؤال يدفع بآخر، بعد كل المزايا التي قدمتها الدولة – من زيادة في الكوادر والرواتب والبدلات – هل رفاهية المواطن تحسّنت أم في تدهور؟ فحقيقة، الرواتب والكوادر زادت، والصرف في الميزانية ارتفع، ومستوى دخل المواطن قد يكون في ازدياد. لكن رفاهيته لا يتعين أن تقاس بمستوى الدخل فقط، بل بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية، والمواصلات العامة في ظل زحمة الشوارع.
إن الاستمرار في النهج نفسه أكبر مساس بجيب المواطن.
صحيح، لا نريد المساس بجيب المواطن، لكن السؤال يبقى «ما الذي سيستفيده المواطن إذا بعنا له وهم أن جيبه لن يمس»؟ ما فائدة زيادة الراتب في ظل زيادة تكلفة المعيشة، وقلة الأراضي، وقلة الفرص الوظيفية، وصعوبة الترقيات، وقلة جودة الحياة، وسوء المعاملات الحكومية، وصعوبة إنشاء مشروع جديد؟ يجب تغيير التفكير الأحادي بأن الرفاهية تقاس فقط في النقد، ذلك أن الاستمرار في النهج نفسه هو المساس بجيب المواطن الذي لا نريده، لأنه يمس مستوى الرفاهية.
والذين يطرحون حلولاً تزيد من دخل المواطن، ويصورون الرفاهية بأنها مسألة زيادة الدخل الشهري فقط، ولا ينظرون إلى الانحدار في جودة الحياة بشكل عام ولا يقدمون حلولاً لتحسين جودة الحياة وتحقيق استدامة اقتصادنا لضمان رفاهية حياة أبنائنا، يبيعون وهماً، ويرتكبون أكبر جريمة في حق البلد. والبعض يفكر في زيادة الثروة، بدلاً من استدامة البلد.
لماذا يغيب الأكاديميون عن المشهد الاقتصادي ولا يوجد لديهم صوت مسموع في رسم السياسات المالية والاقتصادية؟
– كما ذكرنا في رؤية قبل فوات الأوان، من أكبر التحديات التي تواجهنا كأكاديميين شح البيانات والمعلومات وصعوبة الحصول عليها.
فلا تزال تسود عقلية «سرية» المعلومات، والخوف من نشرها، كما أن الكثير منها غير متوافر بشكل يتيح للأكاديميين أن يحللوها ويقدموا دراسات بناءً عليها.
إضافة إلى ذلك، فهناك غياب للتشريعات وبروتوكولات تبادل البيانات، لاسيما في ظل عدم إيمان متخذي القرار والمسؤولين بأهمية توفير البيانات وتدعيم قراراتهم بالأدلة العلمية.
كيف يمكن إيجاد قطاع خاص ذي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني؟
– بوجود خطة واضحة، مبنية على دراسات علمية دقيقة، وتوجيه الدعوم والمزايا للشركات التي تسهم في تحقيق أهداف الدولة.
مقارنة مع السعودية والإمارات وقطر أين تضع الكويت ترتيباً لجهة الرؤية أو الاقتصاد؟
– الواقع يقول إن الدول المجاورة اتخذت خطوات إصلاح أفضل مما هو متوافر في الكويت، وسبب ذلك الجمود السياسي في البلاد، وتغليب المنفعة الشخصية على المصلحة العامة، وفقدان الشجاعة في تطبيق الحلول التي قد لا تكون «شعبوية» في المدى القصير لكنها ستزيد من رفاهيتنا واستدامة اقتصادنا على المدى الطويل.
أين تجد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الخارطة الاقتصادية، وهل تعتقد أنها تستحق الإنقاذ وما رؤيتك لنموها وتحولها لداعم اقتصادي قوي؟
– المشاريع الصغيرة اليوم لا تساهم في الاقتصاد المحلي بشكل كبير من ناحية القيمة المضافة أو التوظيف، لكنها من أهم روافد أي اقتصاد قوي.
وأفضل ما شهدناه في السنوات الأخيرة تغيير ثقافي متمثل في زيادة رغبة المواطنين في المبادرة بإنشاء مشاريع خاصة، بدلاً من خوض الطريق التقليدي وهو العمل في القطاع العام.
ولذلك مهم جداً تشجيع المواطنين الذين بادروا وخاطروا.
لكن مع الأسف في أول تحدٍ يواجهه هذا القطاع، تخلت عنه الدولة ولم تعتنِ بمبادريه، وأعتقد أن الكثير من الموظفين الحاليين والعديد من المواطنين شهدوا تقاعس الحكومة مع هذا القطاع ومعاناة المبادرين وأن مطالبتهم بالمساعدات لم تحظ أي اهتمام، ما قد يؤدي إلى عزوفهم عن العمل الحر في المستقبل.
وأكبر خسارة مستقبلية للبلد، أننا لم نحافظ على نمو ثقافة العمل الحر من خلال جعل المبادرين أولوية في هذه الأزمة.
برأيك ما آليات معالجة الخلل الهيكلي في الميزانية العامة؟
– كما ذكرنا في رؤية قبل فوات الأوان: أولاً، زيادة الشفافية في المالية العامة، وثانياً تقليل الهدر والفساد، وثالثاً دعوم عادلة ومتسقة مع استدامة الاقتصاد، ورابعاً مشاريع رأسمالية بعوائد تنموية (ربط المشاريع الرأسمالية بخطط التنمية طويلة الأمد، تقييم كفاءة المشاريع الرأسمالية من حيث العائد، إصلاح نظام المناقصات العامة من حيث تعزيز الشفافية في إجراءات الطرح والترسية واقتصار المناقصات الكبرى على الشركات المدرجة)، وقطاع عام يرشد المالية العامة ولا يثقل كاهلها، وإيرادات عامة متنوعة ومتوازنة.
إلى أن يوجد بديل عن النفط وهذا يحتاج وقتاً طويلاً برأيك ما الأولويات الاقتصادية؟
– محاربة الفساد وزيادة الشفافية، وإصلاح الاختلال في الميزانية العامة، من خلال وقف الهدر والفساد وترشيد الدعوم بما يحقق العدالة الاجتماعية، وإصلاح القطاع العام بطريقة تُرشّد المالية العامة.
وأولاً وثانياً وأخيراً إنقاذ التعليم! لماذا برأيك توجد لغات مختلفة بين الشعب والنواب والحكومة ومجتمع الأعمال حول تشخيص الحالة المالية للدولة رغم وضوح الأزمة؟
– غياب الشفافية وفقدان المعلومات والبيانات تجعل معظم التحاليل مبنية على آراء شخصية وتساهم في انتشار مفاهيم خاطئة.
كما أن صعوبة الحصول على المعلومات تجعل بعض المعلومات متوافرة لدى البعض وغائبة عن آخرين، ما يسهّل سوء استخدامها وتحليلها، ومن ثم نشر تلك الأفكار الخاطئة، لأنه يصعب إثبات عدم صحة بعض المفاهيم وعدم دقة بعض التحاليل.
إن الشفافية ووجود المعلومات بشكل سهل يساهمان بشكل كبير في توضيح الحقائق ويتيحان للمختصين القيام بدورهم بشكل أفضل في توضيح الأمور، كما يقللان من إمكانية نشر مفاهيم أو اعتقادات أو معلومات خاطئة.
فعلى سبيل المثال، كما ذكرنا في رؤية قبل فوات الأوان: فقدان الشفافية في المالية العامة وصعوبة الحصول عليها وعدم الدقة أو توحيد مسميات أبواب الموازنة العامة والحساب الختامي بما يسهل تحليها بشكل فني، يجعل التحاليل عن الحالية المالية في البلد تختلف ووجهات النظر حولها تتفاوت.
في ظل التغيرات الاقتصادية والمالية الأخيرة للدولة هل يتعين تغيير مفهوم صندوق «الأجيال القادمة» ووضع أهداف مختلفة للاستفادة من احتياطه؟
-لا أتفق مع ذلك، هذه حقوق أجيالنا القادمة ويجب أن نعمل لعلاج الاختلالات وليس فقط استنفاد الملاءة المالية.
إذا كانت الحكومة تعترف بعجزها المالي ومن ثم تضاؤل فرص التوسع في إنفاقها استثمارياً، برأيك كيف سينمو القطاع الخاص وهو يعتمد بشكل كبير على المشاريع الحكومية؟
– يجب إيقاف الهدر والفساد وإصلاح الاختلالات في الاقتصاد (في الميزانية وسوق العمل)، وترشيد الصرف بطرق عادلة وتوجيهه للمشاريع الرأسمالية التي تحقق عائداً على الدولة.
أزمة السيولة لا تقتصر على سد الدعوم والرواتب، بل هناك أزمة بكيفية الاستثمار في مشاريع تنموية رأسمالية تحقّق عوائد، لذلك أي حل مطروح يجب أن يحقق استدامة اقتصادية.
على سبيل المثال، فإن الدّين العام، إن لم يكن مرتبطاً بالاستثمار في مشاريع رأسمالية تحقّق عوائد، وإن لم تصحبه خطة لتصحيح الاختلالات في الاقتصاد، فإن الأزمة ستتفاقم لأننا سنزيد تكلفة الصرف على الميزانية، وتكلفة تسديد القرض، وكل ذلك دون معالجة الهدر والتكاليف المتزايدة على الميزانية والعجز الذي تعاني منه.
هل أنت مع قانون الدّين العام ولماذا؟ نعم.
– أعتقد أن الدّين العام قد يكون من أفضل الحلول المطروحة حالياً لمعالجة أزمة السيولة، بحكم التصنيف السيادي المرتفع للكويت وقلة تكلفة الاقتراض، لكن يجب على الحكومة أن تبادر بوضع خطة تفصيلية عن أوجه الصرف وطرق السداد.
هل أنت مع مدينة الحرير ولماذا؟ بشروط.
– فلا أقول إنني مع أو ضد، لكني أعتقد أن مثل هذه الأفكار غير التقليدية لتنويع مصادر الدخل، خطوة بالاتجاه الصحيح يفترض ألا ترفض ويُلغى المشروع، بل يتعين الاستمرار في مناقشتها، وتنمية الفكرة وتطويرها أو تغييرها، بما يحقق الصالح العام.
هل أنت مع مشاريع الخصخصة ولماذا؟ بشروط.
– أعتقد أن الحلول المطروحة، مثل «الخصخصة» غير كافية أو عميقة لمعالجة الاختلالات الاقتصادية التي يعاني منها البلد، والخصخصة ليست حلاً سحرياً ينقذ البلد ويعالج المشاكل الاقتصادية، إن لم يكن هناك حسن إدارة ومكافحة جادة للفساد.
وقد تسهم الخصخصة في نهضة الاقتصاد، إن كان هناك حسن إدارة وتوجيه من الحكومة بدفع القطاع الخاص لزيادة مساهمته في الاقتصاد، وإبعاده عن شكله الحالي، الذي يجعل منه قطاعاً استهلاكياً يعتمد على عمالة أجنبية متدنية المهارة والتعليم (46 في المئة من العمالة الأجنبية متدنية التعليم، إذ يوجد ما يقارب 850 ألف عامل غير متعلم، ونصف المليون عامل بشهادة ابتدائية أو متوسطة، يوظف القطاع الخاص 97 في المئة منهم)، ما يعني أن القطاع الخاص يسهم في الاختلال بالتركيبة السكانية ولا يقدم قيمة مضافة كبيرة، ومعظم العمالة غير الماهرة تتركز في قطاعات استهلاكية كالتنظيف والصيانة والبيع والمطاعم.
وعملياً، لا يُلام القطاع الخاص على ذلك، في ظل تضخم القطاع العام ومزاياه، حيث إن متوسط الأجر الشهري أعلى في القطاع العام من الخاص، ما يعني أن «الخاص» غير جاذب للعمالة الوطنية، ولا يعتمد عليهم، بخلاف القطاع العام.
وما يستحق القول إن الخصخصة مع سوء إدارة وتفشي الفساد والمحسوبية، قد تؤدي لزيادة الفجوة ومنفعة فئة معينة واستثناء معظم الشعب.
والمطلوب توفير فرص متساوية للعمل الحر، وذلك يتطلب محاربة جادة للفساد، وشفافية وحسن إدارة، وعدالة، وتشجيعاً من الحكومة للقطاع الخاص لأن يساهم بشكل أكبر في الاقتصاد من خلال توجيه الدعوم والمميزات للشركات بحسب مساهمتها في الاقتصاد.
هل يمكن أن تفلس الكويت ولماذا؟ نعم.
– الكويت تعتمد على سعر برميل النفط لتمويل ميزانيتها، وسعر النفط في انحدار، وفي الوقت نفسه، معظم المصروفات على رواتب ودعومات، وتلك المصاريف تتزايد، ما أدى إلى عجز بالميزانية في السنوات الـ6 الأخيرة، وهذا العجز سيتفاقم ما لم نعالج اختلالات الاقتصاد.
ويشار إلى أن 85 في المئة من الكويتيين يعملون في القطاع العام، ونصف السكان دون سن الـ24، ما يعني أن المطلوب توفير 300 ألف فرصة وظيفية جديدة خلال 15عاماً، ما يقارب ضعف القطاع العام الجاري.
وهذا الأمر شبه مستحيل، كما أن دخول هذا العدد الكبير من المواطنين إلى سوق العمل يشكل زيادة ضغط على الميزانية، ما لم نعالج الاختلالات الاقتصادية وأهمها ضعف التعليم وتضخم القطاع العام، والاعتماد على مصدر أحادي للدخل، وتوجيه معظم الميزانية للرواتب والدعوم، واختلال التركيبة السكانية، إضافة إلى الفساد المتفشي في البلد.
هل تؤيد فرض ضرائب على الشركات والأفراد ورفع الرسوم ولماذا؟ بشروط.
– قبل طرح أي حلول مثل الضرائب لابد أن يشعر المواطن بثقة في الحكومة، وهذه الثقة مفقودة في ظل سوء الإدارة وتفشي الفساد، لكن بعد محاربة الفساد، لابد أن نبدأ بتقديم تضحيات، فأحد التحديات التي نواجهها المساواة في توزيع الدعوم والرواتب والمميزات؛ ما قد يفقد مبدأ العدالة.
ومن غير المعقول توزيع الدعوم نفسها (الكهرباء والماء والأراضي وغيرها) لصاحب الدخل المتوسط والدخل العالي، ولشركات كبرى بالمساواة مع الشركات الصغرى، والشركات التي تقدم قيمة مضافة للبلد بالمساواة مع الشركات التي لا تفيد إلا ملاكها.
هل التركيبة الحالية للحكومة ومجلس الأمة تسمح بتحقيق الإصلاح؟ بشروط.
– تغليب المنفعة الشخصية على المصلحة العامة أحد أسباب تدهور البلد.
وأنا أخشى من أن يلهينا انشغال البعض في الصراعات الشخصية، عن معالجة قضية تمسنا جميعاً وهي استدامة اقتصادنا ورفاهية أبنائنا.
هل تعتقد أن إجراءات الحكومة للتحفيز الاقتصادي كانت كافية؟ لا.
– لم تكن كافية بتاتاً، وتفتقد إلى أسس علمية ودراسات تطرح للرأي العام ويتم الدفاع عنها.
هل أنت مع السحب من صندوق الأجيال القادمة ولماذا؟ لا.
– إذا كنت أمام الاختيار، فبلا شك الاقتراض الحل الأنسب، فنحن لا نملك الحق بأن ننتهك حقوق الأجيال القادمة، كما أن السحب من «الأجيال» قد يؤدي إلى نفاد مماثل لاستنفاد الاحتياطي العام، إضافة إلى أن التصنيف الائتماني العالي للدولة نتيجة لمتانة احتياطي الأجيال، وبالسحب منه، سينخفض تصنيف الكويت، ما يزيد تكلفة الاقتراض، وبذلك تنحسر الحلول المتوافرة لمعالجة أزمة السيولة مستقبلاً.
هل تعتقد أن تعامل الحكومة في الاقتصاد بنفس التردد الذي تتعامل به في السياسة هو سبب الفشل في تفادي الأزمة المالية الحالية، وألا يفضل أن يكون لديها نهج اقتصادي ثابت بعيداً عن النهج السياسي ومصالحه المتغيرة؟ نعم.
-أعتقد أن إحدى نتائج الجمود السياسي هو جمود التطور في البلد، والمفترض أنه ورغم الخلافات المتنوعة أن تكون معالجة الاقتصاد أولوية، فعدم معالجة الاختلالات الاقتصادية يمس مستقبلنا جميعاً، كما أنه من المفترض أن تكون هناك خطة اقتصادية واضحة مستقلة عن التغييرات في المناصب السياسية، بحيث يتغير الأشخاص ل��ن لا تتغير الرؤية.
هل تؤيد سياسة التوظيف الحكومي للكويتيين أم يتعيّن أن يتوسع هذا الدور أكثر لدى القطاع الخاص بدعم حكومي؟ نعم.
– لا شك أن لدينا مواطنين متميزين، يستحقون فرصاً وظيفية ومناصب قيادية ونحن لا نحسن استغلال الكفاءات المتوافرة في ظل المحسوبية وعدم الموضوعية في الاختيار، وعدم الاكتراث في الاستعانة بالكفاءات.
لكننا أيضاً نواجه ضعف تعليم، ما يعني أحياناً أننا قد نحتاج كفاءات أجنبية غير متوافرة في سوق العمل المحلي، ونرى توجه الدول المجاورة لتوفير مزايا وإقامة لجلب أفضل الخبرات العالمية لبلادها.
وبرأيي أن سوء التعليم أحد المعوقات التي تصعّب توظيف الكويتيين في المناصب الاقتصادية أو التقنية وغيرها من المناصب الحساسة، علاوة على أن المزايا المتوافرة في العمل في القطاع العام، وقلة الوظائف الملائمة في القطاع الخاص، تصعّب زيادة التكويت في القطاع الخاص.
هل تؤيد الانفتاح على الأسواق العالمية ودعم جهود التكامل الاقتصادي بين دول الخليج؟ نعم.
– وذلك لأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، كما أنه من المفترض أن نواكب الانفتاح العالمي، حيث إن ذلك يفتح مجالاً لفرص أكبر، مع إمكانية الاستفادة من خبرات وموارد دول مختلفة، كما شهدنا في الآونة الأخيرة استحواذ شركات عالمية على مشاريع محلية، وتوسع مشاريع محلية لأسواق خليجية وعالمية، فهذا التوجه إيجابي ويجب تطويره.
وعلى سبيل المثال، شهدنا انفتاح الدول المجاورة للعمالة الأجنبية ذات القيمة العالية من خلال توفير مزايا وإقامات، وكنا قد ذكرنا في رؤية قبل فوات الأوان، أنه يجب توفير مزايا وحوافز لاستقطاب العمالة ال��جنبية عالية القيمة بتوفير إقامة دائمة وحق تملك السكن، مع مراعاة الاختلال بالتركيبة السكانية، والذي يعتمد بالوضع الحالي على مهارة أجنبية ذات تعليم ومهارة متدنية.
السياسات تُبنى على أسس علمية لا أهواء شخصية
حول كيفية تصحيح الكويت مسارها للوصول إلى اقتصاد عادل ومستدام، يرى العبدالجادر أن أولى خطوات الإصلاح، وقد تكون الأهم، المحاربة الجادة للفساد.
ويقول «هنا لا أقصد محاربة أو معاقبة سرّاق المال العام فقط، بل أن تكون هناك شفافية وعدالة في كل الإجراءات، وأن تكون القرارات والسياسات مبنية على أسس علمية، لا على أهواء شخصية، حتى تحقق قرارات اليوم استدامة الاقتصاد».
ويشير إلى أن جزءاً من المشكلة الاقتصادية مشكلة اجتماعية وثقافية خلقها البلد، وهي توزيع الدعوم بالتساوي، ما خلق ثقافة الشيء مقابل لا شيء، وخلق نوعاً آخر من الفساد، فهناك من يعتقد أن مسؤولية الدولة تجاهه أكبر من مسؤوليته تجاه البلد، ويطالب بزيادات ولا يساهم في الإنتاج، وهذا من أنواع الفساد الذي يعالجه التعليم.
ويضيف أن نجاح طالب لم يتعلّم، هو فساد المُعلّم والمتعلّم، وحصول الموظف على راتب دون الالتزام في العمل فساد، وحصول الموظف غير المجتهد على راتب الموظف المجتهد نفسه فساد، وترقية الأقدمية بدلاً من الأكثر إنتاجية من أنواع الفساد، وعدم قبول مناقصة أو معاملة بسبب غياب الشفافية في الإجراءات فساد، وعدم وجود فرص متساوية للعمل فساد، وأن تكون الدولة مبنية على علاقات أكثر من أن تكون مبنية على مؤسسات، فهذا أيضاً فساد.
ولذلك، يلفت العبدالجادر إلى أنه لتحقيق اقتصاد مستدام لابد من محاربة سياسية للفساد وزيادة الشفافية، وأن تكون القرارات مبنية على أسس علمية، تحقّق عدالة اجتماعية.
from شوف 360 الإخبارية https://ift.tt/3duwDld
0 notes
famedubaitravl · 4 years
Text
سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني
العرق في الكريكيت
في مظاهر Ntini 284 عبر الأشكال بين عامي 1998 و 2011 ، كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في 167 © Getty
لم يستجب القائدون في 90٪ تقريبًا من المباريات التي لعبها ماخايا نتيني لجنوب أفريقيا بشكل فعال لمزاعم لاعب الرامى السريع السابق التي تجنبها زملائه البيض. وبدلاً من ذلك ، فقد قدموا تعليقًا غامضًا ومحدودًا من المؤكد أنه سيزيد من استقطاب لعبة أكثر انقسامًا بشكل حاد على طول الخطوط العرقية.
رمز دائم كأول أفريقي أسود يلعب للمنتخب الوطني ، أدلى نتيني بالادعاءات على التلفزيون الوطني يوم الجمعة الماضي ، قائلاً إنه ركض من وإلى الأرض بدلاً من ركوب حافلة الفريق لتجنب الوحدة التي جاءت مع تجاهلها من قبل زملاء الفريق – الذين قال إنه سيسمع إعداد خطط العشاء التي لم يتم تضمينها فيها.
كان نتيني الأفريقي الأسود الوحيد الذي لعب لعبة الكريكيت في جنوب إفريقيا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا قبل ظهور أول ظهور له في ديسمبر 2000. عندما تقاعد نتيني كان من بين خمسة أفارقة سود فقط ظهروا على هذا المستوى. بعد أكثر من 10 سنوات من تعليقه لبيضه ، تمت إضافة أسماء أربعة آخرين فقط إلى القائمة.
من يناير 1998 إلى يناير 2011 لعب نتيني 284 مباراة عبر صيغ جنوب أفريقيا. كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في عام 167. سأل كريكوز سميث ، عبر كريكيت جنوب إفريقيا (CSA) ، وبولوك إذا كانوا يعرفون مشاعر نتيني ، إذا لاحظوا ما إذا كان يتم إبعاده عن تفاعلات الفريق ، و – إذا كان لديهم – ما فعلوه لتصحيح الوضع.
كان رد بولوك الوحيد: “فيما يتعلق بأسئلتك ماخايا هو الشخص الذي تتحدث معه”. حداد؟ قال متحدث باسم وكالة الفضاء الكندية ، “بصفته مديرًا للكريكيت ، يركز جرايم تركيزًا كاملاً على مهمته في متناول اليد ، والتي تحول الكريكيت للمستقبل ، وتعد بعض الإعلانات المثيرة للأسابيع القادمة التي ستكون دليلاً واضحًا على ذلك. ومع ذلك انخرط بشكل مباشر وودي مع السيد نتيني حول مضمون مقابلته “.
ربما حدث ذلك في كأس 3TC للتضامن في سنتوريون يوم السبت. أخذ نتيني وسميث ركبتهما جنبًا إلى جنب ورفعوا قبضة يدهم أثناء ارتداء شارات ذراع Black Lives Matter على الحدود قبل بداية المباراة. كما شاركوا أيضًا في التعليقات التوضيحية ، حيث بدا أنهم مرتاحون في شركة بعضهم البعض. إذا كان هناك غضب أو حرج بينهما فقد أخفوه جيدًا. ولكن عندما سُئل عما إذا كان هو وسميث قد تحدثا عن القضايا التي أثيرت خلال المقابلة التلفزيونية في اليوم السابق ، وما إذا كان راضياً عن نتيجة المناقشة ، فإن نتيني لم يرد.
كان التواصل من جانب واحد بشأن قضايا العرق هو القاعدة منذ أن سُئل لونجي نجيدي ، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في 6 يوليو ، عما إذا كان لاعبو جنوب إفريقيا سيأخذون محادثة BLM فيما بينهم. في إجابة شاملة ، قال إن المناقشة قد بدأت وأنه حريص على مواصلتها ، بل وقيادتها. وقد أدى ذلك إلى رد فعل عنيف ضد Ngidi من اللاعبين البيض السابقين ، مما أثار دعم Ngidi من اللاعبين السود والبني السابقين – إلى جانب روايات تجاربهم الخاصة للتمييز العنصري داخل اللعبة.
يبدو جديرًا بالإشارة إلى أن السؤال إلى نجيدي الأسود جاء من مراسل أبيض ، فقط لأنه بعد ذلك تحدث اللاعبون السود والبنيون علنًا بشأن هذه المسألة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حصريًا للمراسلين والمحاورين السود أو البني.
ريتشارد باري ، مؤرخ ومؤلف للكريكيت في جنوب إفريقيا مقيم في المملكة المتحدة – ومؤخراً قصة “Too Black to Wear Whites” ، وهي قصة قوية عن صراعات كروم هندريكس ضد الإمبراطورية والعنصرية في لعبة جنوب أفريقيا في تسعينيات القرن التاسع عشر ، والتي شارك فيها – كتب مع Jonty Winch – لم يكافح من أجل فهم سبب حدوث ذلك: “هناك نقطة يكون فيها إرهاق نفسك مرهقًا. أحد الأشياء التي تكمن وراء BLM دوليًا هو ،” لقد فعلنا هذه الأشياء. لقد فعلنا هذه الأشياء في الستينيات. فعلنا هذه الأشياء في التسعينات. كم مرة يتعين علينا القيام بذلك؟ كم مرة أخرى علينا أن نتصدى لأننا نحاول إنهاء القمع الفردي التي نتعرض لها يوميًا؟ ما الفائدة من التحدث إلى الصحفيين البيض عندما يتعين علينا البدء من البداية؟ إنهم لا يفهمون ذلك.
“هذا بالتأكيد درس من الحركة الدولية الأوسع نطاقا ، وهو أن دروس التاريخ لا يتم تعلمها. وأن قلة الاتصال من اللاعبين السود في تلك الإعدادات هو شعور جزئي” كم مرة؟ كم مرة لدينا للذهاب من خلال هذا؟ “.
“تقول BLM أن هناك تمييزًا كبيرًا تجاه السود ، سواء أكانوا داخل ملعب الكريكيت أو خارجه. هذا هو مجرد واقع الحياة منذ فترة طويلة جدًا. هناك تاريخ من هذا الأمر الذي يزعجك.”
ربما هذا هو السبب في أن بعض ما قاله اللاعبون السود والبنيون لم يتم استجوابهم كما ينبغي. عندما يتم ذلك ، فقد ثبت أن العديد من مطالباتهم مبالغ فيها ، والبعض الآخر ببساطة غير صحيح.
لكن الحقيقة الأكبر تكمن في كل شيء: ليس هناك شك في أن الشخصيات السوداء والبنية في اللعبة – اللاعبون والمدربون على وجه الخصوص ، الإداريون الأقل – حصلوا وما زالوا يحصلون على صفقة خام ، حتى في جنوب إفريقيا الديمقراطية نظريًا. لقد ماتت العنصرية. تحيا العنصرية. إذن ما رأيناه ، سمعناه وقراءته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان ، في بعض الأحيان ، إطلاق سراح الأذى بدلاً من الحقيقة المستقيمة. ربما هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر حتى يتم كل ذلك.
لم يكن خمسة من لاعبي جنوب إفريقيا الحاليين بحاجة إلى تلك الإحباطات التي تم تفريغها لهم ، ولم يكونوا من يعتقد الكثيرون أنهم سيكونون. أول لاعبي الكريكيت في البلاد الذين وقفوا علنًا مع Ngidi و BLM كانوا Rassie van der Dussen و Faf du Plessis و Anrich Nortje و Marizanne Kapp و Dwaine Pretorius. جميعهم من الأفارقة البيض ، أناس كانوا في الأجيال السابقة هم مهندسو الفصل العنصري وفرضوه – الذين وضعوا البيض فوق كل الآخرين ، وكتبوا تشريعات لإبقائهم هناك ، وألحقوا الضرر بجماعة جنوب إفريقيا لعقود مستمرة من عدم المساواة المعوق.
لكن الأفارقة السود والأفارقة البيض ليسوا مختلفين كما قد توحي القراءة السريعة لتاريخ البلاد. وقال باري: “كان هناك دائمًا تاريخ أقرب بين السود والأفريكانر – ربما لم يعاملهم الأفارقة معاملة جيدة ولكن مع ذلك كانت هناك علاقة أوثق – بين السود وجنوب إفريقيا الناطقين بالإنجليزية”. “كلاهما كان لهما ثقافات زراعية ؛ متجذران في الأرض بإحساس بما كانت عليه الأرض وعلاقتهما بالأرض. هناك حجة للقول أن هذا لا يزال موجودًا في التعرف على الذات لدى هؤلاء الرجال. هذا الارتباط لا يزال قويًا ، على الرغم من لا يشعر الجميع بذلك.
“هناك مستوى من الغضب والنفي للنظام كما هو الحال من قبل الجنوب أفريقيين الناطقين بالإنجليزية ، أكثر بكثير من غيرهم من جنوب إفريقيا. السود والأفريقانيون الجنوب أفريقيون يرون ذلك على المدى الطويل. إنهم جزء من جنوب إفريقيا ، للأفضل أو للأسوأ ، إلى الأبد. في حين أن جنوب إفريقيا الناطقين باللغة الإنجليزية لا يزالون “ملابس”. ”
إن كلمة اللغة الأفريكانية هي ازدراء معتدل يدل على أولئك الجنوب أفريقيين الذين يقال لهم ، بسبب تراثهم في المملكة المتحدة ، أن لديهم قدم في أفريقيا وأخرى في بريطانيا ؛ تاركين أجزاء كبيرة من تشريحهم الذكري المتدلي في المحيط. هذا المصطلح شائع الاستخدام منذ عقود ، ونادراً ما يسبب الإساءة ، وهو ما يعادل تسمية الأفريكاني بـ “الهولندي”.
يسعد معظم “الهولنديين” و “souties” أن يتم تصنيفهم على هذا النحو ، وعادة ما يصفون أنفسهم وفقًا لذلك. انها حقا مزاح غير ضار. لكن أولئك الذين يشاركون فيه هم من البيض ، لذلك لا يُحكم عليهم بأن يعيشوا حياة أقل لأنهم تم تصنيفهم بشكل مصطنع – وهو اختلاف واضح عما يعنيه وما زال يعني أن يكون أسودًا وبنيًا في جنوب إفريقيا.
تواجه BLM هذا الظلم العميق وجها لوجه ، وتطالب بالتغيير للأفضل. في مجتمع لا يفتقر إلى التحولات الزلزالية واللحظات المتفجرة ، يبرز هذا باعتباره من بين أكثر الزلازل والمتفجرات حتى الآن. في وقت ليس ببعيد ، يحدق جنوب إفريقيا في حقيقتهم غير الناقصة وغير الكاملة والمتنازع عليها. إنها ليست صورة جميلة.
قال باري: “إنها نهاية واقع أمة قوس قزح إلى حد ما”. “في أوروبا ، على سبيل المثال ، الجميع يؤيدون BLM. فريق الكريكيت الإنجليزي بأكمله يتحمل ركبته قبل [first] مباراة الاختبار [in Southampton]، مع لاعبي جزر الهند الغربية. لم يكن هناك سؤال عن قيامهم بذلك. لا يوجد أحد يقول ، “لن نفعل ذلك” ، على الرغم من أنه لا تزال هناك مشكلات كبيرة حول العبودية والإمبراطورية في المملكة المتحدة.
“في حين أن هناك وعيًا بالتاريخ حول ذلك ، فإن قدرة الفريق نفسه على بناء الجسور والعمل في الوقت الحاضر قوية جدًا. في سياق جنوب إفريقيا أعتقد أنه لا تزال هناك بعض المقاومة الأساسية لتدويل القضية. هناك قوى عناصر العنصرية في جنوب أفريقيا ، وهذا قائم على عدم التواصل بين الجماعات العرقية “.
على الرغم من أن جنوب إفريقيا قد تغيرت كثيرًا ، حتى منذ ظهور نتيني لأول مرة ، إلا أن المواقف لا تزال على مقربة من الماضي. إذا كنت كبيرًا بما يكفي ، فإن رفض Boeta Dippenaar لـ BLM في مقابلة مع Fame Dubai في 9 يوليو قد يبدو مألوفًا: “لقد حصلت على جميع خصائص الحركة اليسارية -” إذا كنت لا توافق على ما أقترح القيام به ، فأنت عنصري “. الحركة نفسها تجاوزت ما تمثله. إنها الآن ليست أقل من البلطجة -” أرمي الحجارة وكسر النوافذ لأنني أقف لهذا “.
في عام 1971 ، مع تصاعد معارضة الفصل العنصري وتنظيم نفسها في احتجاجات ضد الجولات التي قامت بها فرق جنوب إفريقيا البيضاء بالكامل ، نقل عن أحد لاعبي المنبوء قوله: “أرى هذه المظاهرات وأعمال الشغب كجزء من فكرة مستوحاة من الشيوعيين لتحطيم الروابط الحيوية التي شكلت لسنوات الغربية [sic] الدول معا بقوة. لا يمكننا أن نمنحهم رائحة النصر … هناك مبدأ متضمن وأي مقياس للنجاح لهذا النوع من التحدي سيرى الفكرة أبعد من عالم الرياضة “.
إن 51 سنة بين تلك التعليقات المتشابهة هي فترة طويلة في السياسة وفي لعبة الكريكيت ، وهي كافية لأي شخص أن يفهم أن الفصل العنصري كان شريرًا وأن عزل جنوب إفريقيا عن الرياضة الدولية كان أقل ما يمكن للعالم فعله. دعنا لا نأخذ وقتًا طويلاً حتى تبقي البؤر الاستيطانية المتبقية غير المقنعة للحضارة على أن BLM هي رد فعل حيوي ومطلوب لأزمة بدأت في عام 1526 ، عندما أبحرت أول سفينة رقيق أوروبية عبر الأطلسي.
هذه 494 سنة من الخطأ ولم يتم القيام بها بما يكفي لجعلها صحيحة. كان ديبينار مخطئًا في 9 يوليو. كما كان الرجل الذي تحدث في عام 1970 ، لاعب كرة سريعة سريع لعب في ذلك الوقت جميع اختباراته الـ 28: بيتر بولوك. بعد ذلك بثلاث سنوات أصبح والدًا لشخص سيصبح صاحب سجل ويكيت قياسي في جنوب أفريقيا في الاختبارات لمدة ثلاثة أشهر أقل من 15 عامًا: شون بولوك. بعد مرور 25 عامًا تقريبًا ، عقد بيتر بولوك لجنة الاختيار التي اختارت أول لاعب أفريقي أسود في جنوب أفريقيا: ماخايا نتيني.
تغير الناس. وكذلك الأوقات. ولكن ليس بالسرعة الكافية. واحد وخمسون عاما هو وقت طويل في كل شيء. إلا ، ربما ، في القلوب والعقول.
© Fame Dubai
CBQueue.push(function(){ (function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.async = true; js.defer = true; js.src = "https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v6.0&appId=30119633160"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk')); });
The post سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني appeared first on FameDubai Magazine | Your daily dose of Lifestyle, Shopping & Trends in UAE.
from WordPress https://famedubai.com/%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%ab-%d8%8c-%d8%a8%d9%88%d9%84%d9%88%d9%83-%d9%8a%d8%b3%d9%84%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d8%aa%d9%8a%d9%86%d9%8a/
0 notes
chiefqueenluminary · 6 years
Text
عدم تسوية الملف الحقوقي لأسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربية.. من وراء مؤامرة ؟
إ
ن المتتبع للشأن الحقوقي بالمملكة، منذ الاستقلال إلى يومنا هذا ،و ماعرفه الوضع من تضحيات جسام لنساء ورجال فضلوا التضحية بكل ما أوتوا من أجل مغرب تسوده قيم العدالة الاجتماعية، وقيم حقوق الإنسان في شموليتها. مغرب حقوق الإنسان، كما هو متعارف عليه دوليا وتؤطره مواثيق وعهود دولية منها من انخرط فيها المغرب بكل اقتناع وقوة. ومنها ما لم ينخرط فيها، لاعتبارات كثيرة . لكن المهم هنا هو أن المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال حقوق الإنسان ،مقارنة مع مجموعة من الدول. طبعا هذا المسار لازال في طريقه ويعرف  مدا وجزرا . و هناك مؤشرات تدل على أن هناك تراجعا كبيرا على مستوى مجموعة من الحقوق. و هذا يتبين  بشكل واضح عند معالجة الدولة المغربية لعدة ملفات حقوقية لها ارتباط بمجموعة من الاحتجاجات السلمية ،التي عرفتها مجموعة من المناطق المغربية في الآونة الأخيرة ،ولها علاقة بالبعد الاجتماعي والاقتصادي،و لايمكننا أن نكون سلبيين، أو عدميين، بخصوص مبادرات الدولة في معالجة ملفات حقوقية شائكة، لها ارتباط بما عرف بالاعتقال السياسي الذي عاشه المغرب، إبان الاستقلال .وماتبع هذه المرحلة من صراعات على السلطة .بين النظام ،وباقي الأطراف السياسية، التي كانت لها رغبة في تدبير وتسيير شؤون الدولة آنذاك،توجت بعد مسار طويل من النضال خاضته مختلف مكونات الحقل الديمقراطي المغربي، بهيأة الإنصاف و المصالحة. وكانت حدثا تاريخيا كبيرا دعمه الكل، ان على المستوى الداخلي، أو الخارجي، وتم إنصاف الضحايا وجبر الضرر الذي لحقهم. ولازالت مكاسب أخرى تنتظر التطبيق والأجرأة، دون الرجوع إلى من كان على صواب من عدمه. كما أن الدولة المغربية عالجت ملفات أخرى ذات طابع حقوقي صرف، ونجحت في ذلك،إذن الحصيلة مهمة بالنسبة للدولة المغربية في معالجة الملفات الحقوقية المعقدة وذات حساسية قصوى. لكن ما أثارني في هذا الجانب، هو استثناء ملف حقوقي صرف، ذو حساسية بالغة، وله ارتباط وطيد بملف له أهميته الأولى على المستوى الوطني .وهو ملف ""الصحراء المغربية"".وأقصد هنا الملف الحقوقي لأسر شهداء ومفقودي الصحراء.إن هاذين المكونين ،لا يمكن فصلهما أو التمييز بينهما، وأن هذا الملف تتوفر فيه جميع الشروط والوقائع التي تثبت أنه ملف حقوقي من الدرجة الأولى.الا انه عرف تجاوزات وخروقات لا يمكن تصورها على مدى ازيد من  أربعة عقود من الزمن ، وعلى جميع الأصعدة. فما السبب في استثنائه ؟ ولنكن موضوعيين أكثر ونطرح السؤال التالي: ما هي الجهات التي وراء هذه المؤامرة، ليظل هذا الملف يراوح مكانه أمام أنظار الجميع، دون ردة فعل من أي جهة رغم أحقية هذه الأسر في الاعتراف والتكريم والتعويض؟؟؟ فقط الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية. هي التي انتفضت ضد هذا الاستثناء الذي يضرب بقوة سؤال الوطنية، والتضحية لدى الأجيال الصاعدة.أعتقد أنه سؤال مشروع، ويتطلب أجوبة شافية ومقنعة من الجهات التي لم  تراكم الا  الفشل في معالجته . ولكي نبسط الأمور لكل من له صلة بهذا الملف، سأقف على ثلاث محاور مهمة ستساعد في ذلك. كل المغاربة وبدون استثناء، يجمعون على القضية الأولى، ولا أعتقد أن أي مغربي كيفما كان، سيكون ضد معالجة الملف الحقوقي لأسر الشهداء، الذين ضحى أباؤهم بأرواحهم ،من أجل الوطن. بل سيكونون من المؤيدين لذلك. لماذا تختبئ الحكومات المغربية، و المؤسسات العسكرية المعنية بالملف ،وراء مقولة أن للملف حساسية عسكرية ،وحله مرتبط بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية صاحب الجلالة الملك محمد السادس؟؟؟ لماذا لاتطبق الأوامر الملكية السامية القاضية بتوفير  السكن والتشغيل والتطبيب لا سر الشهداء ؟؟؟ ولماذا  لا تطبق أوامر الأميرة  لالة مريم  بخصوص نفس الموضوع.؟! إضافة إلى مؤسسات اجتماعية كبرى أنشئت لهذا الغرض، راكمت طيلة هذه التجربة منذ ثمانينيات القرن الماضي، الفشل ولا شئ الا الفشل. والاكثر من هذا زادت وتسببت في تفاقم   معاناة هذه  الأسر. والنتيجة إلى حدود كتابة هذه السطور، رغم كل هذه الإمكانات المهمة المرصودة لها، لازال وضع أسر الشهداء والمفقودين، على ما هو عليه، بل ازداد تعقيدا . وبناء على هذا التحليل البسيط، للمعطيات المتوفرة ،يتضح فعلا أنها مؤامرة حيكت ولازالت ضد هذه الفئة الواسعة من الشعب المغربي. وضد الإرادة العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لطيه نهائيا.  فيا ترى من يقف وراءها، ومن هي الجهات التي لها مصلحة في إطالة معاناة أسر الشهداء؟…….. يتبع.        
ابراهيم الحجام  عضو المكتب الوطني للجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي واسرى الصحراء المغربية
التدوينة عدم تسوية الملف الحقوقي لأسر شهداء ومفقودي الصحراء المغربية.. من وراء مؤامرة ؟ ظهرت أولاً على الواجهة.
from الواجهة https://ift.tt/2rMvyO4 via IFTTT
0 notes
azulpressagadir · 8 years
Photo
Tumblr media
طنجة من أجل وعي سينمائي تاريخاني         محمد بكريم*// " لاصدى للصوت في هذه البرية "             محمود درويش                         كيف يمكن الحديث عن السينما وعن الأفلام الجديدة بعيدا عن الضجيج  الذي صاحب الدورة الأخيرة للمهرجان الوطني للفلم ( طنجة 3-11 مارس 2017 ). ضجيج تطغى عليه الانطباعات وتوجهه حسابات أحيانا غير بريئة (السينما أيضا حقل اجتماعي تخترقه مصالح متناقضة و صراعات مراكز قوى...) كانت هناك نوع من العدوى الافتراضية انتشرت كالوباء فأرخت بغلاف سميك بين ما يرى وما يقال. كأن كل فلم يخضع مسبقا لحكم نهائي لا مسافة فيه لحرية المتلقي ولاحظ لإمكانية حكم استئنافي. إن التحدي المطروح على السينما هم نفس التحدي المطروح على الخطاب المرافق لهذه السينما. في سياق المنطق ألخطيبي ( نسبة لعبد الكبيرالخطيبي) للنقد المزدوج: نقد الذات / نقد الموضوع  . انه تحدي كبير يستدعي الارتقاء بالخطاب المرافق إلى اللحظة الفكرية المؤسسة لتصور متكامل للعملية السينمائية. إن الخطاب المجرد حول الرداءة والعمومية في الأحكام الجاهزة لا تساعد في تطور العملية الإبداعية . ويكفي أن نسجل إن مثل هذه ردود الأفعال أصبحت ملازمة لكل دورة للمهرجان الوطني. فهلا تساءل حاملي هذا الخطاب العد مي  عن جدوى هذه التغريدات المكرورة منذ سنوات وعن مدى تأثيرها على الفاعلين السينمائيين ؟ هناك على الأقل سببان لعقم هذا النوع من الخطاب داخل الممارسة النقدية.أولا: لجوؤه إلى حقل معجمي لا يمت للسينما بالصلة ( الرداءة/ الجودة ...)  بل يلجأ إلى مصطلحات مستوردة من حقول أخرى. ثانيا سقوطه في العمومية على مستويين: عدم ذكر أفلام محددة ومعينة، ثانيا عدم تسليط الضوء على مكامن ما يسميه هذا الخطاب " بالرداءة"، إن الغرض من هده "الوعورية" ليس المساهمة في تأسيس وعي سينمائي مطابق بل الظهور الشخصي وتطوير " ألانا " النقدية بركوب نوع من التطرف المجاني من اجل تلميع الموقع الاجتماعي (وهميا) ضمن شبكة معينة، وهي موضة طغت مند سنوات  من اجل تسريع التصلق الاجتماعي (وهي لا تخلو من نوع من الابتزاز أحيانا ) وتحقيق حضور الذات . إن الدعوة إلى وعي مطابق وتاريخاني هي دعوة إلى  التخلص من العمومية المجردة والانتقائية بل و من نوع من السلفية ، هي دعوة لاستدعاء الفكر التاريخي (في سياق عبد الله العروي ) بكل مقوماته: صيرورة الحقيقة - ايجابية الحدث التاريخي - تسلسل الأحداث ثم مسؤولية الأفراد عنها ... كمنهج وأسلوب حياة. فماذا إذن عن الدورة 18 للمهرجان الوطني للفلم ؟ سنبدأ من حيث انتهت أي من النتائج المعلنة، يمكن القول إن النتائج التي أفرزتها أشغال لجنة التحكيم الفلم الطويل برئاسة الكاتب فؤاد العروي ولجنة الفلم القصير  برئاسة محمد أولاد محند لم تخيب آمال عشاق السينما ( في غالبيتها) بل يمكن القول إن اختيارات لجنة تحكيم الفلم الطويل انقدت سمعة الدورة 18 التي كثر حولها القيل والقال. إن المراتب الأولى : الجائزة الكبرى ( حكيم بلعباس) جائزة لجنة التحكيم ( هشام لعسري ) جائزة الإخراج (احمد المعنوني) توجت أفلام قوية و متميزة من حيث اشتغالها ومتكاملة من حيث الإحالات  السينمائية الموجهة لها. ثم مباشرة تأتي جائزة السيناريو (محمد بوزاكو)  وجائزة العمل الأول (خولة بنعمر) لابراز مواهب حقيقة مازجت بين الأطروحة وأسلوب عرضها بأشكال وأساليب مختلفة : ميل لواقعية صلاح أبو سيف عند بوزاكو في معالجته لذاكرة الريف الجريحة ، وأسلوب الموجة الجديدة الفرنسية عند خولة في مقاربتها لطموح النجاح رغم العراقيل الذاتية (الإعاقة البصرية)  والموضوعية (الانتماء إلى الفئات الدنيا)... وبالنسبة للفلم القصير  كان لا بد للملاحظ الموضوعي أن يسجل أولا المستوى الرفيع لعدد كبير من الأفلام المشاركة و الحضور المتميز لطلبة مدارس السينما وهذا لوحده مؤشر ايجابي. وقد انحاز اختيار لجنة التحكيم أمام هذا التنوع إلى الأفلام المسنودة بإنتاج احترافي كبير والمبنية سينمائيا على إخراج قوي، ورغم بعض الملاحظات الطفيفة على الفلم "ايما" الفائز بالجائزة الكبرى يمكن القول أن هشام الركراكي مخرج الفلم بدأ ينسج معالم أسلوبه الخاص ( في الفلمين الأخيرين ) مما سيسمح له بتبوء المكان الشاغر في زعامة الفلم القصير المغربي . وبعيدا عن سجال النتائج وردود الأفعال التي تثيرها, فان ما يهمنا في طنجة هو ما تطرحه من إشكالات إستراتيجية ومن أسئلة محورية حول السينما المغربية كأفق اجتماعي ثقافي انتروبولوجي  وفي هذا السياق سجلت مجموعة من الملاحظات ممكن أن تغذى فرضيات للاشتغال مستقبلا.أولها أننا أمام تحول عيني/كيفي للسينما المغربية. في طنجة قد  نكون عشنا على المباشر ( ليس صدفة أن استعمل لغة التلفزيون) معالم هذا التحول على المستوى الأجيال،على مستوى نمط الإنتاج وعلى مستوى نمط انجاز الصور وتركيبها. بل أنني توصلت إلى خلاصة  شبه سياسية عنوانها العريض أننا أمام حالة "نظام / عهد جديد أنتج نظاما جديدا  للصور".  ما هي تجليات ذلك ؟ على المستوى ألجيلي لأول مرة تشهد المسابقة الرسمية ميزان قوى لصالح الجيل الجديد : من أصل 15 مخرج ومخرجة في مسابقة الفلم الطويل حضر سينمائيين  اثنين من الرواد ( السبعينيات) والباقي ولج عالم السينما إما في أواخر العشرية الأولى للألفية الثالثة أوفي (الغالبية) في العشرية الحاضرة. يمكن أن نجزم بالقول أننا أمام جيل ما بعد قاعة السينما . أي أن غالبية المخرجين الجدد لم يكتشفوا السينما في القاعة السينمائية بل عبر وسائط أخرى . جيل لا يعرف من التراث السينمائي المغربي إلا القليل ’ بدون ذاكرة سينفيلية و مرجعية ثقافية محلية. وهو جيل ما بعد "كازا نكرا" ويتجلى ذلك في اللغة الساندة في الحوارات لدى المخرجين الشباب (دون الوعي أن تلك اللغة جزء من جمالية جنس سينمائي مجدد ) ، كما أنه جيل يتعامل مع الأفلام مع منطق الشبكات الاجتماعية  وخاصة  "يوتيب" كأفق للفلم وهذا ينعكس جماليا على طبيعة التقطيع والتركيب واشتغال الممثلين . إنها إذن مرحلة جديدة تتطلب وعيا تاريخيا مطابقا.
0 notes
famedubaitravl · 4 years
Text
سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني
العرق في الكريكيت
في مظاهر Ntini 284 عبر الأشكال بين عامي 1998 و 2011 ، كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في 167 © Getty
لم يستجب القائدون في 90٪ تقريبًا من المباريات التي لعبها ماخايا نتيني لجنوب أفريقيا بشكل فعال لمزاعم لاعب الرامى السريع السابق التي تجنبها زملائه البيض. وبدلاً من ذلك ، فقد قدموا تعليقًا غامضًا ومحدودًا من المؤكد أنه سيزيد من استقطاب لعبة أكثر انقسامًا بشكل حاد على طول الخطوط العرقية.
رمز دائم كأول أفريقي أسود يلعب للمنتخب الوطني ، أدلى نتيني بالادعاءات على التلفزيون الوطني يوم الجمعة الماضي ، قائلاً إنه ركض من وإلى الأرض بدلاً من ركوب حافلة الفريق لتجنب الوحدة التي جاءت مع تجاهلها من قبل زملاء الفريق – الذين قال إنه سيسمع إعداد خطط العشاء التي لم يتم تضمينها فيها.
كان نتيني الأفريقي الأسود الوحيد الذي لعب لعبة الكريكيت في جنوب إفريقيا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا قبل ظهور أول ظهور له في ديسمبر 2000. عندما تقاعد نتيني كان من بين خمسة أفارقة سود فقط ظهروا على هذا المستوى. بعد أكثر من 10 سنوات من تعليقه لبيضه ، تمت إضافة أسماء أربعة آخرين فقط إلى القائمة.
من يناير 1998 إلى يناير 2011 لعب نتيني 284 مباراة عبر صيغ جنوب أفريقيا. كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في عام 167. سأل كريكوز سميث ، عبر كريكيت جنوب إفريقيا (CSA) ، وبولوك إذا كانوا يعرفون مشاعر نتيني ، إذا لاحظوا ما إذا كان يتم إبعاده عن تفاعلات الفريق ، و – إذا كان لديهم – ما فعلوه لتصحيح الوضع.
كان رد بولوك الوحيد: “فيما يتعلق بأسئلتك ماخايا هو الشخص الذي تتحدث معه”. حداد؟ قال متحدث باسم وكالة الفضاء الكندية ، “بصفته مديرًا للكريكيت ، يركز جرايم تركيزًا كاملاً على مهمته في متناول اليد ، والتي تحول الكريكيت للمستقبل ، وتعد بعض الإعلانات المثيرة للأسابيع القادمة التي ستكون دليلاً واضحًا على ذلك. ومع ذلك انخرط بشكل مباشر وودي مع السيد نتيني حول مضمون مقابلته “.
ربما حدث ذلك في كأس 3TC للتضامن في سنتوريون يوم السبت. أخذ نتيني وسميث ركبتهما جنبًا إلى جنب ورفعوا قبضة يدهم أثناء ارتداء شارات ذراع Black Lives Matter على الحدود قبل بداية المباراة. كما شاركوا أيضًا في التعليقات التوضيحية ، حيث بدا أنهم مرتاحون في شركة بعضهم البعض. إذا كان هناك غضب أو حرج بينهما فقد أخفوه جيدًا. ولكن عندما سُئل عما إذا كان هو وسميث قد تحدثا عن القضايا التي أثيرت خلال المقابلة التلفزيونية في اليوم السابق ، وما إذا كان راضياً عن نتيجة المناقشة ، فإن نتيني لم يرد.
كان التواصل من جانب واحد بشأن قضايا العرق هو القاعدة منذ أن سُئل لونجي نجيدي ، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في 6 يوليو ، عما إذا كان لاعبو جنوب إفريقيا سيأخذون محادثة BLM فيما بينهم. في إجابة شاملة ، قال إن المناقشة قد بدأت وأنه حريص على مواصلتها ، بل وقيادتها. وقد أدى ذلك إلى رد فعل عنيف ضد Ngidi من اللاعبين البيض السابقين ، مما أثار دعم Ngidi من اللاعبين السود والبني السابقين – إلى جانب روايات تجاربهم الخاصة للتمييز العنصري داخل اللعبة.
يبدو جديرًا بالإشارة إلى أن السؤال إلى نجيدي الأسود جاء من مراسل أبيض ، فقط لأنه بعد ذلك تحدث اللاعبون السود والبنيون علنًا بشأن هذه المسألة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حصريًا للمراسلين والمحاورين السود أو البني.
ريتشارد باري ، مؤرخ ومؤلف للكريكيت في جنوب إفريقيا مقيم في المملكة المتحدة – ومؤخراً قصة “Too Black to Wear Whites” ، وهي قصة قوية عن صراعات كروم هندريكس ضد الإمبراطورية والعنصرية في لعبة جنوب أفريقيا في تسعينيات القرن التاسع عشر ، والتي شارك فيها – كتب مع Jonty Winch – لم يكافح من أجل فهم سبب حدوث ذلك: “هناك نقطة يكون فيها إرهاق نفسك مرهقًا. أحد الأشياء التي تكمن وراء BLM دوليًا هو ،” لقد فعلنا هذه الأشياء. لقد فعلنا هذه الأشياء في الستينيات. فعلنا هذه الأشياء في التسعينات. كم مرة يتعين علينا القيام بذلك؟ كم مرة أخرى علينا أن نتصدى لأننا نحاول إنهاء القمع الفردي التي نتعرض لها يوميًا؟ ما الفائدة من التحدث إلى الصحفيين البيض عندما يتعين علينا البدء من البداية؟ إنهم لا يفهمون ذلك.
“هذا بالتأكيد درس من الحركة الدولية الأوسع نطاقا ، وهو أن دروس التاريخ لا يتم تعلمها. وأن قلة الاتصال من اللاعبين السود في تلك الإعدادات هو شعور جزئي” كم مرة؟ كم مرة لدينا للذهاب من خلال هذا؟ “.
“تقول BLM أن هناك تمييزًا كبيرًا تجاه السود ، سواء أكانوا داخل ملعب الكريكيت أو خارجه. هذا هو مجرد واقع الحياة منذ فترة طويلة جدًا. هناك تاريخ من هذا الأمر الذي يزعجك.”
ربما هذا هو السبب في أن بعض ما قاله اللاعبون السود والبنيون لم يتم استجوابهم كما ينبغي. عندما يتم ذلك ، فقد ثبت أن العديد من مطالباتهم مبالغ فيها ، والبعض الآخر ببساطة غير صحيح.
لكن الحقيقة الأكبر تكمن في كل شيء: ليس هناك شك في أن الشخصيات السوداء والبنية في اللعبة – اللاعبون والمدربون على وجه الخصوص ، الإداريون الأقل – حصلوا وما زالوا يحصلون على صفقة خام ، حتى في جنوب إفريقيا الديمقراطية نظريًا. لقد ماتت العنصرية. تحيا العنصرية. إذن ما رأيناه ، سمعناه وقراءته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان ، في بعض الأحيان ، إطلاق سراح الأذى بدلاً من الحقيقة المستقيمة. ربما هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر حتى يتم كل ذلك.
لم يكن خمسة من لاعبي جنوب إفريقيا الحاليين بحاجة إلى تلك الإحباطات التي تم تفريغها لهم ، ولم يكونوا من يعتقد الكثيرون أنهم سيكونون. أول لاعبي الكريكيت في البلاد الذين وقفوا علنًا مع Ngidi و BLM كانوا Rassie van der Dussen و Faf du Plessis و Anrich Nortje و Marizanne Kapp و Dwaine Pretorius. جميعهم من الأفارقة البيض ، أناس كانوا في الأجيال السابقة هم مهندسو الفصل العنصري وفرضوه – الذين وضعوا البيض فوق كل الآخرين ، وكتبوا تشريعات لإبقائهم هناك ، وألحقوا الضرر بجماعة جنوب إفريقيا لعقود مستمرة من عدم المساواة المعوق.
لكن الأفارقة السود والأفارقة البيض ليسوا مختلفين كما قد توحي القراءة السريعة لتاريخ البلاد. وقال باري: “كان هناك دائمًا تاريخ أقرب بين السود والأفريكانر – ربما لم يعاملهم الأفارقة معاملة جيدة ولكن مع ذلك كانت هناك علاقة أوثق – بين السود وجنوب إفريقيا الناطقين بالإنجليزية”. “كلاهما كان لهما ثقافات زراعية ؛ متجذران في الأرض بإحساس بما كانت عليه الأرض وعلاقتهما بالأرض. هناك حجة للقول أن هذا لا يزال موجودًا في التعرف على الذات لدى هؤلاء الرجال. هذا الارتباط لا يزال قويًا ، على الرغم من لا يشعر الجميع بذلك.
“هناك مستوى من الغضب والنفي للنظام كما هو الحال من قبل الجنوب أفريقيين الناطقين بالإنجليزية ، أكثر بكثير من غيرهم من جنوب إفريقيا. السود والأفريقانيون الجنوب أفريقيون يرون ذلك على المدى الطويل. إنهم جزء من جنوب إفريقيا ، للأفضل أو للأسوأ ، إلى الأبد. في حين أن جنوب إفريقيا الناطقين باللغة الإنجليزية لا يزالون “ملا��س”. ”
إن كلمة اللغة الأفريكانية هي ازدراء معتدل يدل على أولئك الجنوب أفريقيين الذين يقال لهم ، بسبب تراثهم في المملكة المتحدة ، أن لديهم قدم في أفريقيا وأخرى في بريطانيا ؛ تاركين أجزاء كبيرة من تشريحهم الذكري المتدلي في المحيط. هذا المصطلح شائع الاستخدام منذ عقود ، ونادراً ما يسبب الإساءة ، وهو ما يعادل تسمية الأفريكاني بـ “الهولندي”.
يسعد معظم “الهولنديين” و “souties” أن يتم تصنيفهم على هذا النحو ، وعادة ما يصفون أنفسهم وفقًا لذلك. انها حقا مزاح غير ضار. لكن أولئك الذين يشاركون فيه هم من البيض ، لذلك لا يُحكم عليهم بأن يعيشوا حياة أقل لأنهم تم تصنيفهم بشكل مصطنع – وهو اختلاف واضح عما يعنيه وما زال يعني أن يكون أسودًا وبنيًا في جنوب إفريقيا.
تواجه BLM هذا الظلم العميق وجها لوجه ، وتطالب بالتغيير للأفضل. في مجتمع لا يفتقر إلى التحولات الزلزالية واللحظات المتفجرة ، يبرز هذا باعتباره من بين أكثر الزلازل والمتفجرات حتى الآن. في وقت ليس ببعيد ، يحدق جنوب إفريقيا في حقيقتهم غير الناقصة وغير الكاملة والمتنازع عليها. إنها ليست صورة جميلة.
قال باري: “إنها نهاية واقع أمة قوس قزح إلى حد ما”. “في أوروبا ، على سبيل المثال ، الجميع يؤيدون BLM. فريق الكريكيت الإنجليزي بأكمله يتحمل ركبته قبل [first] مباراة الاختبار [in Southampton]، مع لاعبي جزر الهند الغربية. لم يكن هناك سؤال عن قيامهم بذلك. لا يوجد أحد يقول ، “لن نفعل ذلك” ، على الرغم من أنه لا تزال هناك مشكلات كبيرة حول العبودية والإمبراطورية في المملكة المتحدة.
“في حين أن هناك وعيًا بالتاريخ حول ذلك ، فإن قدرة الفريق نفسه على بناء الجسور والعمل في الوقت الحاضر قوية جدًا. في سياق جنوب إفريقيا أعتقد أنه لا تزال هناك بعض المقاومة الأساسية لتدويل القضية. هناك قوى عناصر العنصرية في جنوب أفريقيا ، وهذا قائم على عدم التواصل بين الجماعات العرقية “.
على الرغم من أن جنوب إفريقيا قد تغيرت كثيرًا ، حتى منذ ظهور نتيني لأول مرة ، إلا أن المواقف لا تزال على مقربة من الماضي. إذا كنت كبيرًا بما يكفي ، فإن رفض Boeta Dippenaar لـ BLM في مقابلة مع Fame Dubai في 9 يوليو قد يبدو مألوفًا: “لقد حصلت على جميع خصائص الحركة اليسارية -” إذا كنت لا توافق على ما أقترح القيام به ، فأنت عنصري “. الحركة نفسها تجاوزت ما تمثله. إنها الآن ليست أقل من البلطجة -” أرمي الحجارة وكسر النوافذ لأنني أقف لهذا “.
في عام 1971 ، مع تصاعد معارضة الفصل العنصري وتنظيم نفسها في احتجاجات ضد الجولات التي قامت بها فرق جنوب إفريقيا البيضاء بالكامل ، نقل عن أحد لاعبي المنبوء قوله: “أرى هذه المظاهرات وأعمال الشغب كجزء من فكرة مستوحاة من الشيوعيين لتحطيم الروابط الحيوية التي شكلت لسنوات الغربية [sic] الدول معا بقوة. لا يمكننا أن نمنحهم رائحة النصر … هناك مبدأ متضمن وأي مقياس للنجاح لهذا النوع من التحدي سيرى الفكرة أبعد من عالم الرياضة “.
إن 51 سنة بين تلك التعليقات المتشابهة هي فترة طويلة في السياسة وفي لعبة الكريكيت ، وهي كافية لأي شخص أن يفهم أن الفصل العنصري كان شريرًا وأن عزل جنوب إفريقيا عن الرياضة الدولية كان أقل ما يمكن للعالم فعله. دعنا لا نأخذ وقتًا طويلاً حتى تبقي البؤر الاستيطانية المتبقية غير المقنعة للحضارة على أن BLM هي رد فعل حيوي ومطلوب لأزمة بدأت في عام 1526 ، عندما أبحرت أول سفينة رقيق أوروبية عبر الأطلسي.
هذه 494 سنة من الخطأ ولم يتم القيام بها بما يكفي لجعلها صحيحة. كان ديبينار مخطئًا في 9 يوليو. كما كان الرجل الذي تحدث في عام 1970 ، لاعب كرة سريعة سريع لعب في ذلك الوقت جميع اختباراته الـ 28: بيتر بولوك. بعد ذلك بثلاث سنوات أصبح والدًا لشخص سيصبح صاحب سجل ويكيت قياسي في جنوب أفريقيا في الاختبارات لمدة ثلاثة أشهر أقل من 15 عامًا: شون بولوك. بعد مرور 25 عامًا تقريبًا ، عقد بيتر بولوك لجنة الاختيار التي اختارت أول لاعب أفريقي أسود في جنوب أفريقيا: ماخايا نتيني.
تغير الناس. وكذلك الأوقات. ولكن ليس بالسرعة الكافية. واحد وخمسون عاما هو وقت طويل في كل شيء. إلا ، ربما ، في القلوب والعقول.
© Fame Dubai
CBQueue.push(function(){ (function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.async = true; js.defer = true; js.src = "https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v6.0&appId=30119633160"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk')); });
The post سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني appeared first on FameDubai Magazine | Your daily dose of Lifestyle, Shopping & Trends in UAE.
from WordPress https://famedubai.com/%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%ab-%d8%8c-%d8%a8%d9%88%d9%84%d9%88%d9%83-%d9%8a%d8%b3%d9%84%d8%ad-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1%d8%a7%d8%aa-%d9%86%d8%aa%d9%8a%d9%86%d9%8a/
0 notes
famedubaitravl · 4 years
Text
سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني
العرق في الكريكيت
في مظاهر Ntini 284 عبر الأشكال بين عامي 1998 و 2011 ، كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في 167 © Getty
لم يستجب القائدون في 90٪ تقريبًا من المباريات التي لعبها ماخايا نتيني لجنوب أفريقيا بشكل فعال لمزاعم لاعب الرامى السريع السابق التي تجنبها زملائه البيض. وبدلاً من ذلك ، فقد قدموا تعليقًا غامضًا ومحدودًا من المؤكد أنه سيزيد من استقطاب لعبة أكثر انقسامًا بشكل حاد على طول الخطوط العرقية.
رمز دائم كأول أفريقي أسود يلعب للمنتخب الوطني ، أدلى نتيني بالادعاءات على التلفزيون الوطني يوم الجمعة الماضي ، قائلاً إنه ركض من وإلى الأرض بدلاً من ركوب حافلة الفريق لتجنب الوحدة التي جاءت مع تجاهلها من قبل زملاء الفريق – الذين قال إنه سيسمع إعداد خطط العشاء التي لم يتم تضمينها فيها.
كان نتيني الأفريقي الأسود الوحيد الذي لعب لعبة الكريكيت في جنوب إفريقيا لمدة ثلاث سنوات تقريبًا قبل ظهور أول ظهور له في ديسمبر 2000. عندما تقاعد نتيني كان من بين خمسة أفارقة سود فقط ظهروا على هذا المستوى. بعد أكثر من 10 سنوات من تعليقه لبيضه ، تمت إضافة أسماء أربعة آخرين فقط إلى القائمة.
من يناير 1998 إلى يناير 2011 لعب نتيني 284 مباراة عبر صيغ جنوب أفريقيا. كان شون بولوك قائده في 88 منهم وجرايم سميث في عام 167. سأل كريكوز سميث ، عبر كريكيت جنوب إفريقيا (CSA) ، وبولوك إذا كانوا يعرفون مشاعر نتيني ، إذا لاحظوا ما إذا كان يتم إبعاده عن تفاعلات الفريق ، و – إذا كان لديهم – ما فعلوه لتصحيح الوضع.
كان رد بولوك الوحيد: “فيما يتعلق بأسئلتك ماخايا هو الشخص الذي تتحدث معه”. حداد؟ قال متحدث باسم وكالة الفضاء الكندية ، “بصفته مديرًا للكريكيت ، يركز جرايم تركيزًا كاملاً على مهمته في متناول اليد ، والتي تحول الكريكيت للمستقبل ، وتعد بعض الإعلانات المثيرة للأسابيع القادمة التي ستكون دليلاً واضحًا على ذلك. ومع ذلك انخرط بشكل مباشر وودي مع السيد نتيني حول مضمون مقابلته “.
ربما حدث ذلك في كأس 3TC للتضامن في سنتوريون يوم السبت. أخذ نتيني وسميث ركبتهما جنبًا إلى جنب ورفعوا قبضة يدهم أثناء ارتداء شارات ذراع Black Lives Matter على الحدود قبل بداية المباراة. كما شاركوا أيضًا في التعليقات التوضيحية ، حيث بدا أنهم مرتاحون في شركة بعضهم البعض. إذا كان هناك غضب أو حرج بينهما فقد أخفوه جيدًا. ولكن عندما سُئل عما إذا كان هو وسميث قد تحدثا عن القضايا التي أثيرت خلال المقابلة التلفزيونية في اليوم السابق ، وما إذا كان راضياً عن نتيجة المناقشة ، فإن نتيني لم يرد.
كان التواصل من جانب واحد بشأن قضايا العرق هو القاعدة منذ أن سُئل لونجي نجيدي ، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت في 6 يوليو ، عما إذا كان لاعبو جنوب إفريقيا سيأخذون محادثة BLM فيما بينهم. في إجابة شاملة ، قال إن المناقشة قد بدأت وأنه حريص على مواصلتها ، بل وقيادتها. وقد أدى ذلك إلى رد فعل عنيف ضد Ngidi من اللاعبين البيض السابقين ، مما أثار دعم Ngidi من اللاعبين السود والبني السابقين – إلى جانب روايات تجاربهم الخاصة للتمييز العنصري داخل اللعبة.
يبدو جديرًا بالإشارة إلى أن السؤال إلى نجيدي الأسود جاء من مراسل أبيض ، فقط لأنه بعد ذلك تحدث اللاعبون السود والبنيون علنًا بشأن هذه المسألة على وسائل التواصل الاجتماعي أو حصريًا للمراسلين والمحاورين السود أو البني.
ريتشارد باري ، مؤرخ ومؤلف للكريكيت في جنوب إفريقيا مقيم في المملكة المتحدة – ومؤخراً قصة “Too Black to Wear Whites” ، وهي قصة قوية عن صراعات كروم هندريكس ضد الإمبراطورية وال��نصرية في لعبة جنوب أفريقيا في تسعينيات القرن التاسع عشر ، والتي شارك فيها – كتب مع Jonty Winch – لم يكافح من أجل فهم سبب حدوث ذلك: “هناك نقطة يكون فيها إرهاق نفسك مرهقًا. أحد الأشياء التي تكمن وراء BLM دوليًا هو ،” لقد فعلنا هذه الأشياء. لقد فعلنا هذه الأشياء في الستينيات. فعلنا هذه الأشياء في التسعينات. كم مرة يتعين علينا القيام بذلك؟ كم مرة أخرى علينا أن نتصدى لأننا نحاول إنهاء القمع الفردي التي نتعرض لها يوميًا؟ ما الفائدة من التحدث إلى الصحفيين البيض عندما يتعين علينا البدء من البداية؟ إنهم لا يفهمون ذلك.
“هذا بالتأكيد درس من الحركة الدولية الأوسع نطاقا ، وهو أن دروس التاريخ لا يتم تعلمها. وأن قلة الاتصال من اللاعبين السود في تلك الإعدادات هو شعور جزئي” كم مرة؟ كم مرة لدينا للذهاب من خلال هذا؟ “.
“تقول BLM أن هناك تمييزًا كبيرًا تجاه السود ، سواء أكانوا داخل ملعب الكريكيت أو خارجه. هذا هو مجرد واقع الحياة منذ فترة طويلة جدًا. هناك تاريخ من هذا الأمر الذي يزعجك.”
ربما هذا هو السبب في أن بعض ما قاله اللاعبون السود والبنيون لم يتم استجوابهم كما ينبغي. عندما يتم ذلك ، فقد ثبت أن العديد من مطالباتهم مبالغ فيها ، والبعض الآخر ببساطة غير صحيح.
لكن الحقيقة الأكبر تكمن في كل شيء: ليس هناك شك في أن الشخصيات السوداء والبنية في اللعبة – اللاعبون والمدربون على وجه الخصوص ، الإداريون الأقل – حصلوا وما زالوا يحصلون على صفقة خام ، حتى في جنوب إفريقيا الديمقراطية نظريًا. لقد ماتت العنصرية. تحيا العنصرية. إذن ما رأيناه ، سمعناه وقراءته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كان ، في بعض الأحيان ، إطلاق سراح الأذى بدلاً من الحقيقة المستقيمة. ربما هذا ما يجب أن يكون عليه الأمر حتى يتم كل ذلك.
لم يكن خمسة من لاعبي جنوب إفريقيا الحاليين بحاجة إلى تلك الإحباطات التي تم تفريغها لهم ، ولم يكونوا من يعتقد الكثيرون أنهم سيكونون. أول لاعبي الكريكيت في البلاد الذين وقفوا علنًا مع Ngidi و BLM كانوا Rassie van der Dussen و Faf du Plessis و Anrich Nortje و Marizanne Kapp و Dwaine Pretorius. جميعهم من الأفارقة البيض ، أناس كانوا في الأجيال السابقة هم مهندسو الفصل العنصري وفرضوه – الذين وضعوا البيض فوق كل الآخرين ، وكتبوا تشريعات لإبقائهم هناك ، وألحقوا الضرر بجماعة جنوب إفريقيا لعقود مستمرة من عدم المساواة المعوق.
لكن الأفارقة السود والأفارقة البيض ليسوا مختلفين كما قد توحي القراءة السريعة لتاريخ البلاد. وقال باري: “كان هناك دائمًا تاريخ أقرب بين السود والأفريكانر – ربما لم يعاملهم الأفارقة معاملة جيدة ولكن مع ذلك كانت هناك علاقة أوثق – بين السود وجنوب إفريقيا الناطقين بالإنجليزية”. “كلاهما كان لهما ثقافات زراعية ؛ متجذران في الأرض بإحساس بما كانت عليه الأرض وعلاقتهما بالأرض. هناك حجة للقول أن هذا لا يزال موجودًا في التعرف على الذات لدى هؤلاء الرجال. هذا الارتباط لا يزال قويًا ، على الرغم من لا يشعر الجميع بذلك.
“هناك مستوى من الغضب والنفي للنظام كما هو الحال من قبل الجنوب أفريقيين الناطقين بالإنجليزية ، أكثر بكثير من غيرهم من جنوب إفريقيا. السود والأفريقانيون الجنوب أفريقيون يرون ذلك على المدى الطويل. إنهم جزء من جنوب إفريقيا ، للأفضل أو للأسوأ ، إلى الأبد. في حين أن جنوب إفريقيا الناطقين باللغة الإنجليزية لا يزالون “ملابس”. ”
إن كلمة اللغة الأفريكانية هي ازدراء معتدل يدل على أولئك الجنوب أفريقيين الذين يقال لهم ، بسبب تراثهم في المملكة المتحدة ، أن لديهم قدم في أفريقيا وأخرى في بريطانيا ؛ تاركين أجزاء كبيرة من تشريحهم الذكري المتدلي في المحيط. هذا المصطلح شائع الاستخدام منذ عقود ، ونادراً ما يسبب الإساءة ، وهو ما يعادل تسمية الأفريكاني بـ “الهولندي”.
يسعد معظم “الهولنديين” و “souties” أن يتم تصنيفهم على هذا النحو ، وعادة ما يصفون أنفسهم وفقًا لذلك. انها حقا مزاح غير ضار. لكن أولئك الذين يشاركون فيه هم من البيض ، لذلك لا يُحكم عليهم بأن يعيشوا حياة أقل لأنهم تم تصنيفهم بشكل مصطنع – وهو اختلاف واضح عما يعنيه وما زال يعني أن يكون أسودًا وبنيًا في جنوب إفريقيا.
تواجه BLM هذا الظلم العميق وجها لوجه ، وتطالب بالتغيير للأفضل. في مجتمع لا يفتقر إلى التحولات الزلزالية واللحظات المتفجرة ، يبرز هذا باعتباره من بين أكثر الزلازل والمتفجرات حتى الآن. في وقت ليس ببعيد ، يحدق جنوب إفريقيا في حقيقتهم غير الناقصة وغير الكاملة والمتنازع عليها. إنها ليست صورة جميلة.
قال باري: “إنها نهاية واقع أمة قوس قزح إلى حد ما”. “في أوروبا ، على سبيل المثال ، الجميع يؤيدون BLM. فريق الكريكيت الإنجليزي بأكمله يتحمل ركبته قبل [first] مباراة الاختبار [in Southampton]، مع لاعبي جزر الهند الغربية. لم يكن هناك سؤال عن قيامهم بذلك. لا يوجد أحد يقول ، “لن نفعل ذلك” ، على الرغم من أنه لا تزال هناك مشكلات كبيرة حول العبودية والإمبراطورية في المملكة المتحدة.
“في حين أن هناك وعيًا بالتاريخ حول ذلك ، فإن قدرة الفريق نفسه على بناء الجسور والعمل في الوقت الحاضر قوية جدًا. في سياق جنوب إفريقيا أعتقد أنه لا تزال هناك بعض المقاومة الأساسية لتدويل القضية. هناك قوى عناصر العنصرية في جنوب أفريقيا ، وهذا قائم على عدم التواصل بين الجماعات العرقية “.
على الرغم من أن جنوب إفريقيا قد تغيرت كثيرًا ، حتى منذ ظهور نتيني لأول مرة ، إلا أن المواقف لا تزال على مقربة من الماضي. إذا كنت كبيرًا بما يكفي ، فإن رفض Boeta Dippenaar لـ BLM في مقابلة مع Fame Dubai في 9 يوليو قد يبدو مألوفًا: “لقد حصلت على جميع خصائص الحركة اليسارية -” إذا كنت لا توافق على ما أقترح القيام به ، فأنت عنصري “. الحركة نفسها تجاوزت ما تمثله. إنها الآن ليست أقل من البلطجة -” أرمي الحجارة وكسر النوافذ لأنني أقف لهذا “.
في عام 1971 ، مع تصاعد معارضة الفصل العنصري وتنظيم نفسها في احتجاجات ضد الجولات التي قامت بها فرق جنوب إفريقيا البيضاء بالكامل ، نقل عن أحد لاعبي المنبوء قوله: “أرى هذه المظاهرات وأعمال الشغب كجزء من فكرة مستوحاة من الشيوعيين لتحطيم الروابط الحيوية التي شكلت لسنوات الغربية [sic] الدول معا بقوة. لا يمكننا أن نمنحهم رائحة النصر … هناك مبدأ متضمن وأي مقياس للنجاح لهذا النوع من التحدي سيرى الفكرة أبعد من عالم الرياضة “.
إن 51 سنة بين تلك التعليقات المتشابهة هي فترة طويلة في السياسة وفي لعبة الكريكيت ، وهي كافية لأي شخص أن يفهم أن الفصل العنصري كان شريرًا وأن عزل جنوب إفريقيا عن الرياضة الدولية كان أقل ما يمكن للعالم فعله. دعنا لا نأخذ وقتًا طويلاً حتى تبقي البؤر الاستيطانية المتبقية غير المقنعة للحضارة على أن BLM هي رد فعل حيوي ومطلوب لأزمة بدأت في عام 1526 ، عندما أبحرت أول سفينة رقيق أوروبية عبر الأطلسي.
هذه 494 سنة من الخطأ ولم يتم القيام بها بما يكفي لجعلها صحيحة. كان ديبينار مخطئًا في 9 يوليو. كما كان الرجل الذي تحدث في عام 1970 ، لاعب كرة سريعة سريع لعب في ذلك الوقت جميع اختباراته الـ 28: بيتر بولوك. بعد ذلك بثلاث سنوات أصبح والدًا لشخص سيصبح صاحب سجل ويكيت قياسي في جنوب أفريقيا في الاختبارات لمدة ثلاثة أشهر أقل من 15 عامًا: شون بولوك. بعد مرور 25 عامًا تقريبًا ، عقد بيتر بولوك لجنة الاختيار التي اختارت أول لاعب أفريقي أسود في جنوب أفريقيا: ماخايا نتيني.
تغير الناس. وكذلك الأوقات. ولكن ليس بالسرعة الكافية. واحد وخمسون عاما هو وقت طويل في كل شيء. إلا ، ربما ، في القلوب والعقول.
© Fame Dubai
CBQueue.push(function(){ (function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.async = true; js.defer = true; js.src = "https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v6.0&appId=30119633160"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk')); });
The post سميث ، بولوك يسلح على ادعاءات نتيني appeared first on FameDubai Magazine | Your daily dose of Lifestyle, Shopping & Trends in UAE.
from WordPress https://ift.tt/39sZO5P via IFTTT
0 notes