Tumgik
#هوة بين الأجيال
younes-ben-amara · 2 years
Text
3 حلول مقترحة لردم الهوّة ما بين الأجيال المتصارعة
جمعة مباركة، اقترح عليّ الأستاذ عبدالله الأحمري هذا الموضوع فشَكَر الله له. جمعة مباركة أستاذ يونس 🌺♥️وربي يمتعك بوافر الصحة والعافية والخير كله ♥️هذي بعض المقترحات :– كيف نستطيع التعبير بلا تردد وبصدق ؟– الفجوة بين الأجيال والحلول ؟– أفكار لتنمية واستثمار تعاون المدرسة والأسرة في بناء الطالب.— عبدالله الأحمري (@abood_alahmari) January 20, 2023 تغريدة عبدالله الأحمري جدول المحتوى جدول…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
literature7 · 3 years
Text
Tumblr media
انطـباع ..
على سِـياج المينَـاء ، أجلس متشبثا به بكلتا يدي ، في وضعْـية غير معهودة مـني كون كلٌ شيءٍ فيّ يصرخ بالرتابة . متأملاً دموية الأفق في الغروب ، ممزوجة برفق برمادية بداية المساء، وفي امتزاج الوان المساء تتدخل عوادم المصانع في الافق البعيد ، لتعطِـي تشويهاً للوحة الفنية التي تمتزج فيها ألوان الحياة البديعة ، والحزينة شيئاً ما ، وإن جاز لي القول الكئـيبة. فلِـيس بالضرورة ان يكون الابداع مبهجاً.
وفي غياب النور المتدرج ، تختـفي التفاصيلُ شيئا فشيئا ، فالتفاصيل الان لم تعد مهمة ، وانما المهم هو الصورة العامةً. مجسمات سوداء، توحـي بسيناريوهات عديدة ، منها صاحب القارب والمسافر ، يتنقلون بين أجزاء الميناء ، برفـق ، أراه يجدف مرة ، ويترك حركة القارب الناتجة عن تجديفه ، فتستمر حركة القارب لوقت طويل نسبيا بسبب ركود حركة الماء، أرى النعاس يدغدغ جفن المسافر ، والرتابة والهدوء تغلب قسمات صاحب القارب. كم من العظيم أن أرى كل ذلك في مجسمات سوداء بعيدة ، أو خـيّل إلي ذلك بسبب الجو العام لما أتأمله. أهو حقيقي أم لا ، وما الحقيقة ؟ وما وزنهـا في عينـي تافـه ، خسر حلْمـاً كان أكبر منه . يتأمـل المساء بجسده وروحـه ترزح تحت ثقل الألـم ، وصدره يسحق في قاع هوة المستحيـل والـلاممكـن. يسـحق بشكل مستمر وبوتيرة متاصعدة ، ودمائه تزين قاع هوّتـه بأسلوب تشكيلـي . مختنقـا بالدماء ، متنفسا ضبابـها وأبخرتـها ، وفي بوتقـة الألم هذه ، عـزّ على الأكسجين ألّا يكـون مشاركا ، فأتـى مؤكسداً تلك الدماء جاعلا من الأحمر أسوداً ، مضفيا رمزاً ، طابعاً ولونا جنـائزي ، ربما معزيا أو في الألم مساهما.
أحوّل نظري إلى انعكاس شمس المساء الدامية على سطح الماء الراكد ، تتراقص بلطف ، مشوهـة الصورة . درسٌ مفاده أن أحلامنا دائما ماتكون مثـالية براقـة ، وحينما نحاول إسقاطها في الواقع ، حينما نحاول تجسيدها وإخراجها للعلن ، تأتي مشوهــة ، تماماً كانعكـاس شمس المساء على سطح مياه الميناء. أصوات بعيـدة ، مختلطـة متشابكة ، ضوضاء المساء ، يتخللها بين الحين والاخر صياح النوارس، يحلقون حـولي ، وفوق صفحة البحر ، ويتجمعون فوق أسطح المباني القريبة . ربـما هكذا رأتهـم عيني ، لكن تحدثًا عن روحي ، لم ترى سوى غرابيب سود ، يعزفون سمفونـية الموت ، بأصواتهم البشعة ، محلقيـن فوق رأسي ينتظرون بفارغ الصبر سقوطي، كي أصبح غذاءً لأجسادهم السوداء، وقودا لفرقـة الحزن والمأساة . رسُـل الموت ، تحتفـل حماساً ، لأجل وليمتهم الجديدة ، والمكتنـزة باليأس ، الممزقـة بالألم والموشحة بالأسى .
مجسمـات سوداء ، لقوارب متناثرة هنا وهنـاك ، على مياه الميناء الراكدة ، كل يصبوا لغايـة معينة ، جميعهم يناضلون لأجل شيء ما، لديهم سبب وغاية . يطفون بلطف ، وفي حركة رتيـبة يتحركون ، فالرائـي يحسبهم جمادات ، لكن لو تأمل قليلا لشـده لشدة بطئ ورتابة حركة قواربهم . مسافر ودليل ، عاشق ومعشوق ، صياد ، مختلفون ، لكنهم واحداً في نضالهم ، مجسمات سوداء ، بعيدة ، تذكّـرني بنضالي العقيم ، بقتالـي الضعيف ، بضعفـي وقلـة حيلتي ولا شـيئي، بعيدون ، منشغلون بأنفسهـم عن غيرهم . فمـن يريد أن يلـتقي عدمـا ، أو يرى مأساة ، أو يشعر حزْنـاً في دنيـا المباهـج. عسـى أن أكون جزءاً من هذه اللوحة ، ربما أنا بالفعل فرد أو عضوا فيها ، كونـي أتأملها ، كونها حيـة في عيـني ولها وجـود في كيـاني؟ عبـثاً، فكل لون ، كل تجسيم ، كل شكل ينظر إلـي كما ينـظر إلـى الـلاشيء، الى العدم ربما ، تمـاما كما تنظر اللوحة إلـى من ينظر إليهـا . فاللوحة تعيش بداخل من يتأملها ، لكن من يتأملها حتما لايعيش بداخلها ، إذ أنها حقبة جامدة ، توقف في وجه استمراريـة وسيادة الزمن ، كأنها رفـض لماهيـته . عـلّنـي أكون لوحـة ، وهل هنـاك لوحـات ، أو فنـانين يجسدون عـدما؟ عبثاً فالعدم هو الـلا تجسيد ولا جسد ، الـلا حياة ، الـلاشيء ، هويـتــي.
وفي عمق الافق ، تختفـي ألوان المباني وأعمدة المصانع ، فتحال ألوانها كلها إلى رماد المساء. تمـاما كمل تفعل الهشيم في كل شيء تلتهمـه ، فتحيل مدن وقرى ومعالم ، إلى ثرى خفيف ، رمـادي . لكنـها وفي سطوتها استحالت أن تحول أحلامـي رماداً. صحيح أنها رمدت كل شيء حيّ ينبض فيّ ، لكنها عجزت أن تحيل لونـي رماداً. فأفكاري ، وأحلامـي ، وجسدي وروحـي ، جميعهم انتفضوا ، في لوحة ثوريـة ، غاضبين ، يحركهم الألـم ، رافضين فكرة أن يحالوا الى رماداً يدل على عجزهم ، فشلهم ، تفاهتهـم . أبوا في سطوة الثورة كل شيء ، وابتغوا السواد . السواد كان غايتهم، كانوا يصرخون به حقاً من حقوقهم على الرماد ، فكان شعارهم و فكرهم .هاتفين ، ويداً بيد صارخين واليأس يحركهم ، فالنصـر للسواد عدمـا - على الرماد أثراً . لم يتحملوا فكرة وجود أثر كاالرماد ، يدل على فشلهم ، عجزهم ، يذكر الأجيال القادمة على صغرهم وتفاهتم أمام الكون العظـيم ، فأصروا على السواد عدمـاً ، متخذينه نصراً وغاية ، ففي سطـوة الألـم ، وتحت شدة المعاناة ، وفي كون الحيـاة مأساة ، يكون العدم غايـة ، هدف ، محطة نهاية ، وبل وحـقٌ يُطالـب به كل من خسـر كل شيء ، وانسحق تحت كل شـيء وتألم وعانى بكل شـيء ، فتكون غايته ومنتهى أملـه هو الـلاشيء.
67 notes · View notes
arabicaacap · 4 years
Photo
Tumblr media
الزمن تغير!! قبل أربعين عاماً أو يزيدون ، كان الولد يشبه أباه في كل شيء أو يكاد ، والبنت كأمها كذلك ، أي أن مقولة ( الولد سر أبيه ) تنطبق تمام الانطباق على جيل الآباء وذريتهم ، بمعنى أن جيل الأبناء يحمل جميع السلوكيات والمهارات وأحيانا الطباع التي جبل عليها آباؤهم ، وحتى المهن وعمل اليدين تنتقل بالوراثة من الآباء إلى أبنائهم ، وليس ذلك بغريب ولا مستغرب ، فالقران الكريم حكى عن هذه الصفة بقوله سبحانه وتعالى : بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون . ولكن ، علاقة جيل الآباء في عصرنا الحاضر المعقد مع أبنائهم اعتراها بعض الاضطراب ، بسبب مزاحمة التربية الإلكترونية أو ما يسمى العالم الافتراضي ، حيث أن بؤرة شعور الطفل وحاشيته منفصلتان عن واقعه ، مستسلماً لما تملي عليه تلك التقنية وجاذبيتها وبريقها من تربية جاءت من خارج حدود البيت وسور المدرسة ، مما أوجده في حالة من عدم الانتماء إلى والديه وانقطاعه عن واقعه وبيئته وسلوكيات مجتمعه المتوارثة ، وترك بين الجيلين هوة سحيقة تتردى فيها غالبية جهود ردمها أو التقليل من عمقها . وقد تكون الفجوة بين الأجيال طبيعية ، لأن الأبناء خلقوا في زمن غير زمن أبائهم ، ولكن التقنية ومشتقاتها زادت من مشقة التوفيق بين الأب وبنيه ، وجعلت من رفع الصوت سمة للحوار بينهم ، ناهيك عن حالات تمرد الجيل الحالي على واقعه ومجتمعه وعدم قبول وجهة النظر الأخرى واعتبار نصحه تدخلاً في شؤونه واختراقاً لخصوصيته ، مبدياً بذات الوقت استغناءه عن أي توجيه . والله المستعان سليمان علي النغيمشي #زمن #تغير #تمرد #شخصيه #خصوصيه #انفصال #تطوير_ذاتي #شخصيه_مستقله - @otaku.cun Credit : @thecarmibug https://www.instagram.com/p/CG3ZFnEpsfl/?igshid=7w9y6y0eogve
1 note · View note
amera1983 · 8 years
Text
«القــسـم الـوظـيـفي».. مـيثاق شـرف لاسـتحضار الأمـانة
أجمع موظفون وباحثون على أن القسم الوظيفي هو الخطوة الأولى لمكافحة الفساد والكسب غير المشروع، وهو وقائي وليس تشكيكيا كما يظن البعض، ��شددين على أهمية إدراجه كمتطلب أساس ضمن إجراءات التعيين لاسيما في الوظائف القيادية والإشرافية والميدانية وما يمس منها المال العام من مناقصات ومشروعات ومشتريات ومستودعات وغيرها، وأن تكون ألفاظه موائمة لطبيعة العمل ومؤثرة تزيد من الرقابة الذاتية للموظف وتشكل درعاً واقياً لحمايته من خيانة الأمانة كلما استذلته نفسه الأمارة بالسوء أو وسوس له النفعي غائب الضمير.
وأكد المختصون أن الضعف في بعض الأنظمة التي يتعامل معها الموظفون بشكل عام جعل بعض المظاهر المخلة بالأمانة تبرز على السطح ‏كالرشوة ‏وإغراق الأسواق بالبضائع المغشوشة وتعثر المشروعات، وكذلك تضاعف أعداد العمالة غير المؤهلة وضياع الحقوق وتدني مستوى الصحة العامة وانحسار الفرص الوظيفية وغير ذلك من مظاهر سلبية تستهدف البناء والتطور ومستقبل الأجيال، وتدفع بالمجتمع نحو هوّة سحيقة لا يعلم مداها إلاّ الله.. والسؤال المهم متى يلزم المدنيون بأداء القسم أسوة بالعسكريين؟
محفز للأمانة
وأكد بندر الصاعدي - موظف موارد ذاتية - على أن القسم الوظيفي له مدى أبعد من خشية المخالفة إلى الإجلال والمهابة والخوف من رقابة الله عز وجل له، وأداؤه محفز فاعل على الأمانة والبعد عن أي مظهر من مظاهر الفساد، وقد تناقلت قديماً كتب التاريخ شواهد لأداء القسم كإرث سياسي وتنظيمي ومنها ما ذكر في العهد العباسي من أداء الجند للقسم بين يدي خلفاء الدولة العباسية، وهذا دليل على أنه من مقتضيات السياسة الشرعية، مُشدداً على أهمية أداء القسم كمحفز لمزيد من استشعار المسؤولية تجاه ما أؤتمن عليه الموظف ولأن طبيعة بعض الأعمال تقتضي الكشف عن الخلل وتوثيقه والتحقيق فيه، ومراقبة الخطأ قبل أن يقع من خلال التأكد من الإجراءات وتطبيق الأنظمة والاهتمام بتفاصيل رقابة الأداء والالتزام، مشيراً إلى أن المراقب مثلاً يمثّل الجهة التي يعمل بها فيجب عليه أن يطبّق النظام وألاّ يحاول الالتفاف عليه أو تقديم تنازلات طمعاً في رشوة أو منفعة خاصة.
وأضاف أن أداء القسم يُعد ميثاق شرف وظيفي وأخلاقي تدعو الحاجة اليوم إلى ضرورة تطبيقه على كل شخص أنيطت به مهمة كشف التجاوزات، كما يجب تفعيل دور الرقابة والمحاسبة بشكل مضاعف من خلال إعطاء المحسن حقه وتأديب المقصّر واستشعار الموظف للأمانة التي أوكلت إليه من خلال رقابته الذاتية التي تدفعه لجودة الأداء مستحضرا في كل آن وحين مراقبة الله له في جميع أعماله وأفعاله ومحاسبته عليها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون".
استيقاظ الضمير
ودعا فهد الجهني - باحث تربوي - إلى أن يرتبط القسم الوظيفي بجميع المهن دون تخصيص، وألاّ يكون مقتصراً على الموظفين في الجهات ذات العلاقة بالقضايا والرقابة أو ما يتعلق بالمال العام، وعند الحديث عن قطاع كالتعليم نجد أنه من الضرورة بمكان أن يشمل ذلك جميع العاملين في هذا القطاع، فالمعلم يجب أن يقدم رسالته التعليمية والتربوية بكل أمانة وبما يتوافق مع أهداف تطلعات وزارته، وأبناء الوطن هم جيل اليوم وأمل الغد ومخرجات العطاء تجاه الأبناء لا بد أن يظهر أثرها في بناء الأجيال وحسن تعليمهم وتثقيفهم وتزويدهم بالعلم النافع، وما يحدث بين الحين والآخر من تراجع أو إخفاق في أداء المعلم لرسالته التعليمية يتطلب وقفة صادقة وتكثيف رفع كفاياته للحد من جوانب القصور ومعالجة التراجع بالبدائل المناسبة ويأتي في مقدمتها برامج الرعاية والتأهيل ويشمل ذلك أداء القسم الوظيفي ومن ثم محاسبته عند التقصير في الأداء الوظيفي كونه جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية ومحورا أساسا لانتظامها، مبيناً أن قيادة المدرسة كذلك مسؤولة عن تطبيق النظام بحقه في حال القصور دون محاباة أو مجاملة، ويمتد ذلك للمشرفين، والمكاتب التعليمية والإدارات بل الوزارة نفسها التي يجب على العاملين بها أن يحذوا نفس الحذو بالقسم على أداء الأمانة الموكلة لهم كما نصت عليه الأنظمة وتشريعات العمل، وعند ذلك يستيقظ ضمير المتقاعس، ويتحرك المتخاذل الذي يحاول إيجاد مبررات هزيلة لنفسه يتوارى فيها عن أداء مهامه وواجباته بل ورسالته السامية التي خص الله عز وجل فيها الأنبياء والرسل.
مطلب مُلح
وقال عبدالغني القش - أكاديمي وتربوي -: لا يشك أحد أن المهن تختلف في طبيعتها وتتفاوت في قيمتها وتتباين في رسالتها، وكل مهنة ‏لها متطلبات وتبعات مما يجعل بعضها يفوق الآخر في حساسيته والتعاطي مع من يتعامل معه، ومن هنا فإن الحاجة إلى ميثاق شرف ‏لكل مهنة بات ملحاً، والمرجو أن يحوي هذا الميثاق على أداء قسم يؤديه كل من ينتمي ‏لها فيكون حينئذ مدعاة للتمسك بما ورد في ذلك الميثاق من بنود يقسم عليها الجميع ‏من باب أدائها بالشكل النموذجي بكل ما تعنيه الكلمة، ولعل المتابع يشاهد القسم الذي يؤديه ‏أصحاب المعالي الوزراء ومن في حكمهم وكذلك العسكريون الخريجون على اختلاف تخصصاتهم وكلياتهم، وهو ما يجعلنا نطالب ‏بأداء القسم للكل وبخاصة تلك المتعلقة بالذمة المالية وما يتبعها وما فيها من أدبيات تتعلق به كافة شرائح المجتمع وفئاته.
‏وأضاف أن أداء القسم أمر في غاية الأهمية فالموظف عندما تغلبه نفسه أو شيطانه يتذكر حينها ذلك اليمين الذي أقسمه، وإن كان يتوجب عليه أن يؤدي وظيفته بما تمليه عليه ‏أحكام الشرع المطهر وتعليمات الدين الحنيف ثم ما تملي عليه أدبيات المهنة في التعامل مع الآخرين، لكن النفس تضعف والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، لافتاً إلى أن أداء القسم بات مطلباً ملحاً في أيامنا هذه، خاصةً مع ضعف الوازع ‏الديني وكثرة المغريات والضغوطات ومتطلبات الحياة، وإن كنا لا نبرر لذلك الضعف ولا ‏نلتفت لكثرة المغريات والضغوطات ولكنها في نهاية الأمر النفس البشرية التي جبلت على الخطأ ففي الحديث: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون". 
مظاهر سلبية
وأشار القش إلى ما يلاحظ من الضعف في بعض الأنظمة التي يتعامل معها الموظفون بشكل عام مما يجعل بعض المظاهر ربما تظهر في زماننا ‏كالرشوة ‏وغيرها وإن سميت بغير اسمها فهي في النهاية مظاهر سلبية ربما تؤدي بالمجتمع إلى هوة سحيقة لا يعلم مداها إلى الله، ويأت بعد ذلك من يطالب بتغليظ العقوبة على من يعدون ضمن من خانوا أوطانهم وباعوا ضمائرهم، وإن كنا نؤيدهم في ذلك لكن نرجو معالجة الأمر من أصله وأساسه بفرض اليمين على كل من يتسنم مهاماً وظيفية أياً كانت تلك الوظيفة، مناشداً جميع من يقوم على عملية التوظيف ‏بإلزام كل من ينتمي لمهنة أن يؤدي القسم كشرط قبل أن يمارسها، وأن يكون ذلك شرطاً من شروط القيام بها فالعسكري والطبيب والمهندس والمعلم والمالي جميعهم يفترض أن يكون لهم ميثاق شرف وأداء القسم كشرط أساس للممارسة المهنية، مؤكداً على العامل الإيجابي والانعكاس المتوقع على الأداء، فالموظف المسلم يدرك أهمية ومكانة القسم وأنه سيحاسب عليه أمام ملك الملوك الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، ولا يتصور أن يكون هناك ضير من فرض القسم على كل العاملين وبخاصة من تمس أعمالهم المجتمع ويترتب على الإخلال ‏بها ضرر يمس أبناء الوطن ويؤدي إلى المساس باقتصاده وأموره المالية، متمنيا أن تتخذ وزارة الخدمة المدنية قرارا بفرض القسم عند استلام كل وظيفة مدنية.
مكافحة الفساد
وشدّد د. سليمان الرومي - الأستاذ بالجامعة الإسلامية - على أن أداء القسم الوظيفي عند بداية الالتحاق في الوظيفة يزيد من استحضار الأمانة في العمل ومراقبة الله جل وعلا فيما يسند إلى الموظف من مهام وكذلك التأكيد عليه بأن أداءه لعمله على الوجه المطلوب يدخل في باب الحسبة وهو من صميم اختصاصاتها، ولذا فإنه بالإضافة إلى الأجر المادي الذي سيحصل عليه في عمله سيظفر بالأجر الأخروي متى ما أخلص النية لله سبحانه وتعالى وأتقن عمله، مضيفاً: الوظائف الرقابية على الخدمات العامة وا��مشروعات المختلفة كموظفي الرقابة ومراقبي البلديات والمنوط به استلام والمشروعات في القطاعات المختلفة، مسؤوليتهم جسيمة ومهمتهم عظيمة في مكافحة الفساد والحفاظ على نمو المجتمع وتطوره وسلامة بنائه، ذلك أن أمانة الموظف في هذه الجهات هي الخطوة الأهم في منع كثير من التجاوزات التي تسيء للمجتمع وتهدد سلامة أفراده وتتسبب في هدر موارده ومكتسباته، مبيناً أنه متى كان الموظف أميناً فلن نرى سلعاً مقلدة، وبضائع مغشوشة في أسواقنا، وعمالة غير مؤهلة لا تراعي الصحة العامة لاسيما في المطاعم ومتاجر الأغذية، ولن يكون هناك خلل في تصريف مياه السيول والأمطار، ولن نعاني من كثرة الأعطال والخلل في بعض والمشروعات عقب استلامها واستخدام مرافقها، ولا شك أن الجهات المسؤولة في الدولة تحرص على تطوير الأجهزة الرقابية وتأهيل منسوبيها للقيام بمهامهم على أكمل وجه حفاظاً على المصلحة العامة.
القسم ميثاق شرف وظيفي وأخلاقي يجب ارتباطه بجميع المهن
أداء الموظف للقسم خطوة لمكافحة كافة أشكال الفساد
د. سليمان الرومي
بندر الصاعدي
فهد الجهني
عبدالغني القش
from الرئيسية http://ift.tt/2hOWIBk http://ift.tt/2ix2TsU from Blogger http://ift.tt/2iBiuFS
0 notes