Tumgik
#عن الحياة نتحدث
saraellaithy · 5 months
Text
Tumblr media
يمكننا أن نحب ألف، بل مليون مرة إن شئنا
ولكنه حب واحد يمر بالقلب يقلب كيانه؛ فلا يعود كما كان مرة أخرى، حتى وإن ظننا أننا أحببنا بعده
يظل في حنايا القلب لا يمكن نسيانه أو تجاوزه
ليس الأمر منوطاً بحجم الذكريات ولا طول المدة
قد تكون لحظة واحدة مرت في العمر تسرق العمر كله بعدها
#عن_الحياة_نتحدث #عن_الحب
#سارة_الليثي
2 notes · View notes
onlinetechegypt · 2 years
Text
Tumblr media
#من المؤكد أن#كاميرات_المراقبة لها أهمية وفائدة كبرى في جميع نواحي الحياة ولذا قررنا أن نتحدث اليوم عن عرض تركيب 4#كاميرا_مراقبة 2 ميجا بيكسل Hilook + الكابلات + DVR توريد وتركيب وبيع#كاميرات_المراقبة_فى_مصر_باقل_الاسعار من شركة#اون_لاين_تك_لتأمين_ممتلكاتك_الخاصة نقدم لكم عرض تركيب نظام#كاميرات_مراقبة_امنية#Hilook_Cameras ومواصفاته كالتالي:#مواصفات افضل عرض 4#كاميرات_مراقبة_خارجية_وداخلية بالتركيب#العرض مكون من:#2#كاميرا_خارجي 2 ميجا 1080P#كاميرا_داخلي 2 ميجا 1080P#جهاز تسجيل(DVR) رقمي : 4 مخارج فيديو (CH) و 4 مخارج صوت يشغل جميع انوع الكاميرات هارد ديسك 500 جيجا باور سابلاي - 12 فولت - 20 أمبير - 100#متوافر في#شركة_اون_لاين_تك#On_Line_Tech#‏ولمعرفة كافة عروضنا وخدماتنا زوروا موقعنا#‏Call us now: 01026009733 - 01111306275 - 01019717419#‏Email: [email protected]#‏Website: www.onlinetech-eg.com#أفضل_كاميرات_مراقبة_للمنازل_خارجية#احدث_كاميرات_مراقبة_خارجية#احدث_عروض_كاميرات_مراقبة#تركيب_كاميرات_مراقبة#افضل_كاميرات_مراقبة#محل_كاميرات_مراقبة
0 notes
khaledalotaisblog · 9 months
Text
كنا نتبادل أطراف الحديث كالعاده ، كنا نتحدث عن المشاعر والعلاقات والحب ، كانت كلماته دائمًا ماتلفت إنتباهي ، في تلك الليله كان يتحدث عن شعوره لحظة دخول شخص ما الى حياة الآخر ، كان يقول يكفيك من الحياة شخصُ اذا نظرت إليه ، لكنهُ سكت فجأة ، وألتف اليَّ وقال يكفيني من الحياة أنتِ ولا داعي لكثرت الكلام .
79 notes · View notes
lifephilosophys-blog · 5 months
Text
"ترقب فرجاً وإن كنتَ لا ترى سُحُباً.. ‏فكم من سماء قد أمطرت بغتةً ومَن تحتها قد يأسُوا"
عندما نتحدث عن "ترقب فرجاً"، نتحدث عن الصبر والرجاء في الخير، حتى وإن كانت الظروف المحيطة لا تبدو مشجعة. إنها قصيدة للأمل والإيمان بأن الأمور ستتحسن حتما رغم الصعوبات التي نواجهها.
في الحياة، غالبا ما نواجه الصعاب ونمر بأوقات صعبة ومشاكل تبدو لا تنتهي. يمكن أن يكون هناك شعور بالإحباط واليأس في بعض الأحيان، ولكن عندما نحتفظ بالأمل ونرقب فرجاً، نكون على يقين أن هناك دائمًا نور في نهاية النفق. ورغم أننا قد لا نرى سُحُباً في السماء، يمكن للمطر أن يأتي فجأة ويروي الأرض الجافة.
كثيرا ما يأتي الخير في اللحظات التي نظن فيها أن الأمور لا تزال سوداء. قد تكون الحلول والفرج قريبين ونحن لا نشعر بهما. قد يكون النجاح قريبًا ولا ندرك ذلك. قد تكون الإجابات على دعواتنا قريبة ولكننا لا ندرك ذلك بعد.
تلك الكلمات تذكرنا بأهمية الصبر والإيمان، وبأنه عندما نحتفظ بالأمل ونظل مصرين على البحث عن الخير حتى لو كانت الظروف صعبة، فإن الحياة ستجلب لنا الفرج والسعادة في النهاية.
فلنحتفظ دائما بترقب الفرج، ولنظل مؤمنين بأن الحياة ستجلب لنا الخير حتما، حتى وإن كنا لا نرى السُحُب في السماء.
فلنظل دائما متفائلين ولنحتفظ بالأمل في اللحظات الصعبة، فقد تكون السماء قد بدأت بالامطار ونحن لا ندرك ذلك بعد.
"Expect relief even if you don't see clouds. How many skies have suddenly poured their rain, while those underneath despaired."
When we talk about "expecting relief," we are speaking about patience and hope for better things, even when the surrounding circumstances may not seem encouraging. It is a poem of hope and faith that things will improve despite the difficulties we face.
In life, we often encounter challenges, difficult times, and seemingly endless problems. There might be feelings of frustration and despair at times, but when we hold on to hope and expect relief, we can be certain that there is always a light at the end of the tunnel. Even though we may not see clouds in the sky, the rain may come suddenly and nourish the dry earth.
Good often comes in moments when we think things are still dark. Solutions and relief may be close, yet we may not feel them. Success may be near, and we are not aware of it. Answers to our prayers may be around the corner, and we don't realize it yet.
These words remind us of the importance of patience and faith, and that when we hold on to hope and continue to seek goodness even in difficult circumstances, life will eventually bring us relief and happiness.
Let us always expect relief and remain confident that life will bring us good, even if we don't see the clouds in the sky.
Let us always remain optimistic and hold on to hope in difficult times, for the sky may have already begun to rain, and we are not yet aware of it.
30 notes · View notes
t-ablog · 4 hours
Text
‏🔁🔁🔁🔁254
🔴🔴🔴🔴🛎️
Tumblr media
أنتم كالقيامة كان لا بد أن تأتوا فأتيتم ... فأهلا بكم
القائد أبو ابراهيم السنوار قال سنقاتل مائة عام إن اقتضى الأمر وسنستعيد فلسطين خاوة ...
و أخر مارشح عن مؤتمر القمة العربي أن المؤتمر يشجب الإفراط في إستخدام القوة من قبل الإسرائيليين وبليز بليز فتح المعبر .
لقد أغرقونا في مستنقع الطائفية التي أججتها أمريكا ودخلنا في لعنتها ونارها ..
نعم صحيح إرتكب الشيعه مجازر شنيعة في أهل السنة ولن ينكر وينسى أحد ذلك .لكن من كان السبب ؟؟
بعد حرب الخليج الثانية وفترة الحصار بدأت أمريكا تعمل على هذا المخطط الطائفي ( تفتيت ماهو مفتت ) ثم الإنتقال بين الطوائف في ذات الطائفه الواحده وتفتيتها وهكذا والهدف إنشغال المسلمين ببعضهم البعض حتى داخل الطائفة الواحدة..كل ذلك من أجل عدم إستقرار المنطقة وحماية لإسرائيل بإعتبارها ستكون هي الشرطي والقوة المهيمنة على الشرق الاوسط ..
كل ذلك كان يجري من وراء الكواليس منذ حرب الخليج الثانية وحتى تم إحتلال بغداد وأصبح هذا الخلاف الطائفي الذي كان نائما يصحوا ويطفوا علنا على السطح فجاة بعد قرارات بريمر بتقسيم الحكم في العراق على أساس طائفي
حتى الحرب العراقية الإيرانيه لم يكن عنوانها حرب السنة والشيعه بل كانت حرب بين الفرس والعرب وسميت بالقادسية من جهة العراق..
جاء الأمريكان وأدخلونا في لعنة الطائفية ولم يكن قرارنا نحن الشعوب ذلك .. بل وقد أقنعوا الانظمة العربية أن المشروع الإيراني يطمع في إحتلال أرض السُّنه وبنفس الوقت تعاونوا مع إيران في العراق ودعموا الشيعة في حكم العراق لتصبح أرض العراق مسرحا لحرب الطائفية
وأصبح قرار النظام الرسمي العربي أن العدو الأكبر هم الشيعة و أن الحرب الحقيقية نخوضها ضد الصفوية و الفرس .. وأمريكا تقوم ببيع المزيد من الأسلحة للعرب وتحذيرهم من خطر إيران …وأن اسرائيل ليس إلا عدوا غير مهم أو ربما صديق …فهم أبناء عمومتنا و الدماء التي تجري في عروقهم هي دمائنا فكلنا من نسل ابراهيم و لو أنهم يقولون عنا " جوييم في كتبهم " اي عبيد أو بغال و أننا خلقنا لخدمتهم
فالإسرائيليون الذين يدينون باليهوديه التي حرفوها وغضب الله عليهم والذين يقتلون مائة الف أو يزيدون في غزة هم أبناء عمومتنا 🤔
و الشيعة الذين يغلقون البحر الأحمر و يقصفون إيلات و يطلقون الصواريخ من جنوب لبنان و يمدون حماس بالسلاح و المال و الدعم صفويون أعداء الأمة و دولتهم دولة الولي الفقيه الشيعي الكافر ...هكذا ينظرون
و قبل أن تنهال علي الشتائم من المتابعين الكرام وغيرهم و أنا اعلم أن الغالبية من الشارع العربي معبأة بهذه الكراهية ضد الشيعة أود أن أوضح أنني سني من أهل السنة ولا يروق لي مذهب الشيعة كما لايروق لهم مذهب السنّة… ولكل منّا اختياره واعتقاده ولكن أمور الفقه وفقه المذاهب ليس من شأني لأنني لا أخوض في نقاش طالما الآخر مقتنعا به . لذلك أتجنب الحديث في هذا الموضوع وليس وقت النقاش فيه ..
فانا حديثي دوما من الناحية السياسية في ذلك .
كما أنني علمت وعلمتم أنتم..
لم تكن إيران الشيعية هي التي هزمتنا في معارك 1848 و لا هزمتنا في 1967 و لا إحتلت المسجد الأقصى و قبة الصخرة المشرفة و لا بقرت بطون النساء المسلمات الحوامل في دير ياسين و رفح و كفر قاسم و صبرا و شاتيلا و السموع ولا هي شارون الذي شرب الماء من جماجم أطفال فلسطين..
لكن ما يثير دهشتي أن نظامنا الرسمي العربي لا يريد لنا أن نتعامل أو حتى أن نتحدث عن إيران لأنها دولة الولي الفقيه الشيعي وفي نفس الوقت يفتحون سفارات لها في كل العواصم العربية.
و يراودني سؤال هل العمل أو العلاقة السياسية مع الولي الفقيه الشيعي كفر و ضلال .. ؟
بينما التعاون والإتفاق مع الولي الصليبي الغربي إيمان و هدى .. الولي الذي استعمرني واستحقرني واستحمرني سنوات ونهب خيراتي وجعلني عبدا لآلهته الصهيونيه..!!!
وهل الولي الفقيه الإسرائيلي الذي قتل و ذبح و بقر و فظّع وأخذ المقدسات و داس على الحرمات وأرتكب كل أنواع المجازر والمحرمات يجوز التعامل معه لأنه أقل عداوة أو أكثر صداقة من ولي طهران..؟؟
الأمة بلا سيف ..أمة مكسورة الجناح ذليلة لا تعرف الكرامة … أمة بلا قتال و مقاتلين يدافعون عنها هي أمة لا تستحق الحياة ..
أمة تنهزم أمام عدو أقل منها عددا بمائة مرة و أقل منها تاريخا و قوة و اقتصاداً.. فهي أمة تحتاج إلى مقبرة و شاهد و كلمة شفقة على قبرها
ومع ذلك فالخلاف الذين بيننا وبين الشيعه ليس وقت الحديث والحساب فيه فأمامنا عدو خبيث فلنقصي عليه أولا ثم نجلس ونحل خلافتنا ونصفّي مافي قلوبنا داخل الشرق الأوسط بعد استئصال الجسم الغريب منه وهو دولة الكيان لان وجودها هو سبب من أسباب هذه الخلاف .
فالشيعة ليست دولة محتله لاراضي عربية إسلامية. والخلاف داخل البيت ممكن حله
‏إن الذين يسطرون المجد أولئك الذين يقفون كالنخيل لا ينحنون في غزة إلا للصلاة … أولئك الذين يهبّون كل يوم على شواطيء المجد طوفانا من العشق للجنة .. يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون و تصعد أرواحهم إلى السماء بينما تبقى أرواحنا منشدة بحبل الشهوة الى الأرض.
يا أيها المتعبدون المجاهدون في غزة أنتم أنقى و أطهر بشر في زمننا هذا ..وأنتم أقرب إلى الله و أحب من الكعبة المشرفة في أن تراق دماؤكم للشهادة في سبيله وأنتم تعطرون بها الأرض الإسلامية كل يوم بروائح المسك والعنبر بتضحياتكم التي يعجز اللسان و القلم عن وصفها ..
نحن نقرأ القرآن للرقية و على القبور وأنتم تقرؤون القرآن كأنما تنزّل عليكم و تعدون ما أستطعتم و ترهبون عدو الله وعدونا دفاعا عن الحق
نفوسنا فداء لكم يا أهل غزة أيها الملثمون أيها الصابرون القانتون تقيمون الليل قتالا دفاعا عنا نحن أخوانكم …ولكننا لا نشبهكم فنحن نحبكم لكننا جبناء …
يأخذون عليكم أن إيران تساعدكم و أن الشيعة يمدونكم بالمال و السلاح ..
وعندما سألنا و هل قبل زعماء السنة إمدادكم حتى تتركوا الشيعة و تتخلوا عنهم … فقالوا لا .. بل دعوكم أنتم من هذا الجهاد العبثي و العمليات الحقيرة ضد اسرائيل فهي خروج عن ولي الأمر .. و عودوا إلى عقولكم وأعطوا فلسطين هدية ما من وراها جزية لأبناء العم وهم أي الفلسطينيين فليختاروا قطعة أرض يعيشوا عليها في دول المماليك العربية ...
الشمس تشرق في الأنفاق و العز يصنع في الأنفاق و الكرامة العربية لا تستعاد بالسلام والإتفاق .
ونبقى نحن فوق الأرض في سراديب النفاق ..
نعيش من أجل الدنيا وأنتم تسطرون المجد لنا و نحن نيام إلا على آهات ستار أكاديمي وآراب فويس ومهرجانات الفسوق والفجور ..ومسابقات الكلاب والحمير ..وعرض البكيني أو بدونه…
أنتم أيها المقاومون ترسمون التاريخ و تعيدون فلسطين إلى أعلى درجات سلم المجد و تقلبون اسرائيل رأسا على عقب و تغيرون الغرب و ترفرف راياتكم على كل سواري العالم مجدا مكتوبة بكل لغات البشر .
لقد قيل فيكم الكثير يا أهل غزة لكن لا تسمعوا للمنافقين و المطبعين و العابثين
أنتم كطائر الفينيق الذي لا يحترق و صدق الشاعر ...
أتظن أنك عندما أحرقتني…
ورقصت كالشيطان فوق رفاتي…
وتركتني للذاريات تذرني
كحلاً لعين الشمس في الفلوات…
أتظن أنك قد طمست هويتي
ومحوت تاريخي ومعتقداتي….
عبثا تحاول ….
لا فناء لثائر
انا كالقيامة ذات يوم آت….
سأعود بالأديان دينا واحدا
خالِِ من الأحقـاد والنعرات….
سلام على غزة ..
سلام على كل الضيوف و السناوير و الجراح و سلام على كل القابضين على جمر الحرية و جروح الأمة ..
خذوا سلاحكم من أين شئتم و حالفوا من أردتم فزعماء الأمة حالفوا كل أعداء الأمة ضدكم
أم أنه حلال لهم وحرام عليكم ...
طبتم وطاب سعيكم …
............................................د . ايسر
✌️🇵🇸✌️
T
7 notes · View notes
malekrabeh · 8 months
Text
عم نتحدث حين نتحدث عن الحضارة يا ولاد الوسخة
 (1)
في البدء، كانت الرائحة. الرائحة النتنة. وفي قصة صيف الآنسة فوربس السعيد، المنشورة لاحقا في مجموعة حجيج غرباء، يشير غارسيا ماركيز إلى هذه الرائحة. تدور القصة حول ولدين لكاتب كاريبي، متلهف تماما للتهرب من أصوله ولديه التزامات أخرى، فيستقدم مربية ألمانية بدرجة صف ضابط من دورتموند، لتحيل إجازتهم الصيفية في جزيرة إيطالية إلى جحيم من العشاءات الكئيبة بعشرات المرات من المضغ على كل جانب وعمود فقري مستقيم تماما. بسرعة انقلبت الحياة الرحبة التي تذوقها الأطفال، ذلك المهرجان الملون بصحبة السكان المحليين، إلى حلقات تعذيبية مطولة من دروس في آداب السلوك والقراءات التحليلية المطولة لشكسبير. بعد أسبوعين من حكم الآنسة فوربس، يقول الراوي وهو أحد الولدين، كنا قد تعلمنا بأنه لا شيء أكثر صعوبة من مزاولة فن الحياة.
كل الأطفال يعرفون أن الإمبراطور لا يرتدي أي ملابس. الآنسة فوربس بالطبع كانت ترتدي ملابس، المشكلة في الرائحة. كانت تفوح من الآنسة فوربس، الألمانية بامتياز، سليلة أطنان من رماد الأمجاد الأوروبية والتي تنقض في الليل ما تبشر به في النهار، رائحة شبيهة برائحة بول قرد. إنها رائحة الحضارة، صحح الأب المبهور للولدين. وهكذا كانت. رائحة الحضارة التي لا تطاق.
(2)
أتساءل، فقط أتساءل، إن كانت هذه الرائحة، الأوروبية بجدارة، هي التي خيمت على الاجتماع التأسيسي للجمعية الدولية لاستكشاف وتحضير إفريقيا، لمّا أعلن ملك بلجيكا ليوبولد الثاني، الغرض الأسمى لأصدقاء البشرية المنايك: فتح الجزء الأخير من "أرضنا" الذي ظل محروما من نعم الحضارة واختراق الظلام الذي تعيش في إساره ليومنا هذا شعوب كاملة؟ هل هذه هي نفسها الرائحة التي انبعثت من المرؤوسين البيض الذين فرضوا السخرة على الكونغوليين الذين تساقطوا موتى بالآلاف (خمسمائة ألف كل عام من 1890 إلى 1900 من أجل ارتفاع أسهم الشركات البلجيكية) بالإضافة إلى كاتالوج واسع ومنوع من التشوهات وقطع الأيدي والأقدام والإعدامات بالمسدسات في سبيل الحفاظ على النظام؟ هل هذه هي نفسها الرائحة التي أحاطت المستعمرين البريطانيين من المستوطنين والمجرمين وعمال المخازن، حثالة البيض، وهم يمسحون السكان الأصليين لأستراليا وكانوا حتى وقت قريب، من عمر أبويا والله، يصطادونهم بالرصاص في عرض الشارع دون عقاب؟ لا بد أنها هي نفسها الرائحة التي صاحبت الأوروبيين في إبادتهم لأكثر من خمسين مليون من السكان الأصليين لأمريكا في تحمل عجيب لمشقة أن يفعل كل ذلك بالطرق القديمة: السيوف والفؤوس والسواطير؟ أهي ذاتها الرائحة، التي تنبعث وطالما انبعثت من الردهات الواسعة التي يسير فيها أولاد الوسخة، رافعين العلم الواسع للحضارة والتقدم والفرق بين أولاد النور وأولاد الظلام وقانون المتحضر ابن الناس وقانون الغابة، بينما في الخارج تحدث حرفيا إبادة عرقية لمدنيين فلسطينيين لا حول لهم ولا قوة، أغلبيتهم من الأطفال، قذارة تصل لحد استهداف متعمد لمستشفيات؟ أتساءل، قط أتساءل، عن رائحة الحضارة التي جلبها الرجل الأبيض، صديق البشرية الجامد، إلى كل الأمم من الدرجات الثانية، نحن الحيوانات، التي حرمها القدر من حنفية التنوير، تلك الرائحة التي مهما مر الوقت ومهما كانت المحاولة في إخفائها، تلبد هناك، ولا يمكن التخلص منها أب��ا؟
(3)
في الفصل الخامس من كتاب حلقات زحل، وهو كتاب عن الخراب كقدر مكتوم، يحكي ف. ج. زيبالد عن البولندي جوزيف كونراد، صاحب قلب الظلام، المستعمر الذي رأى بنفسه الرعب في الكونغو، ذلك الإمبريالي اللعين، حثالة العنصريين، بحسب تشينوا أتشيبي، لا يستطيع أن يعفي نفسه من الذنب الذي حمله لمجرد وجوده هناك. كونراد الذي بعد عودته من الكونغو، بدت له العاصمة البلجيكية بروكسل، بمبانيها التي تزداد فخامة، مجرد شاهد قبر يرتفع فوق مجزرة للأجساد السوداء، وبدا له المارة وكأنهم يحملون في داخلهم هذا السر الكونغولي القاتم. من يستعرض إلى الآن ومن دفع الفاتورة ولا زال يدفع؟ يضيف زيبالد من خبرته الشخصية عن القبح الذي يراه في بلجيكا، ذلك المتجلي في الأجواء المقابرية لصالونات بعينها وفي تقزم ملحوظ كاللعنة للسكان. صادفت في الشوارع أشخاصًا مقوسي الظهور ومجانين أكثر ممن رأيتهم خلال العام كله. هكذا يكتب زيبالد.
الجثث المقطعة الأطراف في قبو حضارتهم المزعومة، لا تتوقف عن النزيف في أرواح دعاتها. ذنب الجريمة بحق المساكين لونه الدماء، علامة من المستحيل إزالتها. هذا التفسخ ليس ابن البارحة، إنه شبح قديم يطارد سكنى المنزل وسيظل يطارد، إرث أولئك الذين وطدوا دعائمه على أكوام وأكوام من الجثث، كعرض جانبي للحضارة ينبغي على المتضرر قبوله من سكات، لأنه هكذا تسير الأمور. لا يوجد منظف بإمكانه، الآن أو فيما بعد، أن يمحو تماما الوحل الذي جلبته أيادٍ بيضاء ترفض حتى الإعتراف بالآخر على أنهم بشر مثلهم، لا بحر يستقبل أجسادا بتلك العلامة يستطيع أن يزيل الرائحة النتنة لحضارة أولئك الذين يستحمون فقط في ظلمة الليل بعيدا عن الضوء.
23 notes · View notes
f-farah · 21 days
Text
أحدق من النافذة، النافذة نفسها التي تطل على المزة ٨٦، لا أسمع سوى هدير الطريق القريب، أطل على مئذنتين إحداهما مضيئة أما الثانية الأقرب فلا. أنظر للسماء.. لأرى نجوماً تلمع، في صغري كنت أظنها طائرة وبعد تحديق مطول أستدرك أنها عالقة ولا تتحرك. سماء الليل في دمشق لا تبدو قاتمة. أتشرب التفاصيل مجدداً.. هنا شجرة صنوبر عملاقة قريبة من النافذة.. شاهدت عليها عشاً، هناك شجرة نخيل عملاقة ومتفردة بين البيوت. رأيت صباحاً في الشارع أربع غربان سوداء تلاحق بعضها سيراً على قدمين، هل رأيتم غراباً يسير؟. طفل سألني.. لم أذرف دمعاً.. وحين أدركت ذلك أسرعت خطاي بعد أن منحته ما منحه له الرب من خلالي، شعرت بالصفعة على وجهي على سخافة ما همسته لنفسي، فبكيت، كفكفت دمعي، وفكرت، حقاً عيناي المليئتان بالسنابل لا تصلحان لرؤية الجوع وهو يتقلب بعنف فوق فراش شائك. وقلبي لا يصلح للحزن، الحزن الذي يجلده. ولكنه هل توقف يوماً عن ذلك؟ هنا تبدو الأحزان متقلصة وضيقة كثيراً فلا وقت لها.. لا وقت لنحزن.. نتحدث عن الحزن، يقاسمنا خبزنا وضحكنا وحكاياتنا ويأخذنا لنعيش معه حتى صارت حياتنا مشوشة ومضطربة إن نحن تركنا حزننا ورحلنا عنه.. تعايشنا، تأقلمنا، تعاملنا معه مرات إما بالحب والزواج.. ربما بالنجاح الأكاديمي والمهني.. ربما بالعائلة والرفاق.. ربما بالسفر والهويات الجديدة وكثيراً بالأدوية النفسية وعيادات الأطباء.. وغالباً بفقدان الرغبة. أفكر.. هل بدأنا نعرف ما هو الزمن؟ متى ستصبح الحرية مباحة كالهواء؟ متى سيتداعى الأباطرة كالجدران القديمة؟ متى نملك كثيراً من القلب وقليلاً من الرصاص؟
لا تنام دمشق إلا على أوجاعنا اليقظة الطرية النازفة، نحن اللواتي نمرر أيام عمرنا واثقات ب"بكرا أسوأ بشوي" وب"تالي الوقت". لا تنام دمشق.. السيارات (رايحة جاية) وقلبي هنا عالق.. عالق في فجوة تسأل إن كانت هذه المدينة المسالمة الرقيقة المليئة بالسكينة قد صار فيها ما صار؟ هل صار حقاً؟ لعبة جديدة يحاول رأسي أن يفعلها منذ زمن، التشكيك حتى في الوقائع.. تشويش التواريخ.. و"هذا حدث منذ زمن بعيد منذ الأزمان الغابرة" الزمن البعيد: قبل شهر أو سنة أو عشرة سنين. هل يحدث في العالم حقاً كل ما يحدث؟ أنا لا أنكر ولكني لا أستوعب أيضاً، لأني لست صالحة لكل هذه البشاعة.
لم أتحدث منذ زمن.. ولم أقرأ.. ولا أود أن أطوّر شيئاً في حساسيتي. أود أن يمر الوقت.. أن أقف حقاً أمام النافذة التي تطل على المزة ٨٦ وتكون دمشق حقاً مدينة مسالمة لا تجلد بالحزن قلبي. أود روحاً صالحة للحياة.. ابعثني يارب من جديد.. ومن دمي، ابعثني شجرة توت تخترق الأسوار وترقص مع الأطفال لكي تمنحهم ما منحتها.. أوقف يارب هذا الألم الذي يسري في جسدي وجسد العالم.. يا الله كم أكرهك! يا الله كم أكرهك! كم أكرهك! ألا تكتفي من البشاعات المتتالية؟ ألا تكتفي من رؤوس الأطفال؟ من تضرعنا المتواصل لك كي ترفع عنا كل هذا الجحيم الذي لا طاقة لنا به؟
قلبي سيتوقف يوماً لأنني لا أستطيع الاعتياد.. لأنني لا أعود إلى نقطة الصفر في تصالحي مع العالم وحياتي ومحاولات الاستمرار (رغم أني أحاول التصالح)، أنا لم أغادر الصفر أبداً.. أنا هنا أدور وأدور وأدور.. هكذا كل مرة حتى أفقد إحساسي بالزمن والأحداث وينخرني الألم..
النافذة الواسعة الكبيرة المفتوحة دون قيود هنا.. وأنا في الطابق الثالث.. ويبدو الجو ملائماً للقفز،
لكن هل تضمن مِيتَةً كاملة؟
إلى أين يرحل الميتون الذين سُرِقت حيواتهم؟ يخترقون قلوبنا.. ينخرون عظامنا.. يدخلون في أجسادنا عبر عيوننا ويصيرون دماً ولحماً.. ويستمرون معنا في الطرق على عظامنا، في تذكيرنا بأن الحياة لعنة.. من مات اليوم هو من نجا..
8 notes · View notes
leena-rosy · 5 months
Text
إنّ المُتنزّهين في حديقة عامة لا يحفلون برَجُلٍ وحيد يجلس على مقعد مُزدوج
لكنّهم هُم أنفُسَهُم يقفون طويلًا لتأمّل لَوحة على جدار.. يظهر فيها رَجُل وحيد يجلس على مقعد مُزدوج في حديقة!
بهذا المعنى، يصير المقطع الذي نشاركه عن ضحايا الحرب، أهمّ من الضحايا أنفسهم وتصير المنافسة في نقل الصورة أكثر من المنافسة في إيقاف الجريمة، وتصير المُبارزة حول أيُّنا أكثر قدرة على إيصال صورة أكثر قُبحًا عن الواقع القبيح.
إنّه مجتمع الاستعراض، استعراض الصورة الأكثر إيلامًا وأكثر وحشية وأكثر دموية، إنّه العصر الذي يُفضّل فيه البشر بالانهماك بالنُسخة وترك الأصل، والتفاعل مع الصّورة بدل الانخراط بالواقع. وهكذا تصير الحياة بوصفها مَعرَض بلاستيكي كبير، يقوم على تراكم هائل من الصُوَر المُتتالية ويكون دور الإنسان فيه التفرّج والنظر.
هذا لا يلغي بطبيعة الحال أهمية نقل الصورة، ولا نقل الأخبار ولا الدور الإيجابي الذي تفعله وسائل التواصل بتعريف شريحة عريضة وجديدة من المتابعين والفاعلين في المجتمعات الغربية بمآسينا ونضالنا وقضايانا. ما نتحدث عنه هنا: الانزياح الجوهري والتفاعلي في كيفية تعاطي البشر مع واقعهم عبر هَوَس إنتاج الصور وإدمان النظر والاكتفاء بالتفرّج.
7 notes · View notes
m-n-h · 7 months
Text
سمعت عن أحدهم يقول "الجروح التي لا تأخذ وقتها في الألتئام تُخلف ندوبً مشوهة" أعرف عن نفسي أني لا أستعحل أبداً جروحي لتلتأم ولا أُجبرها، قيل لي أن هناك جروح لا تلتأم أبداً، تظل منفتحة، قد تسكن أحياناً لكن تنبض بقوة وتغص بعنف لأي شيء تافهً بدا أو عظيم، كل الأحزان الأُخرى تخبطها فتبدو كجرح جديد ينزف ويألم بذات القوة، قد تظن أنك تعرف بوجوده وأن هذه المعرفة ستمنحك ستار ما، هذه ضمن كذبات العقل...عرفت هذا النوع من الجروح التي لا تلتأم، لعبت معه كافة الألعاب، فشلت في تهدأته، فأسلمت له زمام الأمر، حين يحضر بشدة، أنسحب أنا تماماً، أنزوي، أصمت، أتركه ينفعل، يصرخ، يبكي، ينام أو لا ينام تماماً، ينقطع عن الطعام، عن الحياة بأكملها، أترك له الغرفة، البيت كله، انتظر بالخارج دون أي محاولات للتدخل، أسمعه يبكي بحرقة مرة، يلتف ويتكور حول نفسه كطفل مرتعب، كعجوز يتألم ولا يعرف مصدر الألم ويعجز حتى عن تسميته فيزيد هذا من تأرقه، كعقل تائه لا يُميز أي شيء، لا يتعرف على أية صور أو أصوات.... رأيت في أحد الصباحات وأنا في الشرفة كلبٌ أسود، كنت أظن أنهّ كلب أسود يقف على كيس أسود، لكني أكتشفت أنها كلبة ترضع جروها الصغير شديد السواد مثلها، أبتسمت وقلت في نفسي أني أحب الحيوانات السوداء أكثر من غيرها، ثم أبتسمت مرة أخرى لأني أدركت وقتها أن هذا هو تعريفي للحب، فأنا لا أُحب الحيوانات السوداء أكثر، لكني أظن أن عليّ الأعتذار لها عن كُرهه العالم وخوفه منها، عن الشائعات الكاذبة حولها وعن نبذها، لذلك أحبها بشكل أقوى ولا أقوى على التغافل عنها وعدم تقديم تلك المحبة لها وتاكيدها...على الحُب أن يكون الأعتذار المناسب عن سوء وبشاعة وقسوة وفظاظة هذا العالم، من أحبهم حين يشعرون بالوحدة على الأغلب لا أقول لهم أنهم لست وحدهم أو اني بجانبهم لكني أُعد وجبة طيبة نأكلها سوياً، نتحدث في الهاتف حتى نستأنس ببعضنا، أقرر أن نذهب في تمشية طويلة لساعات نتبادل فيها الحكايات، السخرية، الشتائم، الغناء والأيس كريم... حين ينجرح أجلس بجانبه بصمت لا أمل ولا أستعجل خروجه، فقط أنتظره حتى ينتهي لننهض سوياً، حين يبكي ربما لا أسأل عن السبب لكني أحرص على الوجود من حوله، على معرفته بأن تبادل العناق مسموح... لا أعرف كيف أعتذر لأحبابي عن أحزانهم، لكني أعرف أن عليّ محبتهم ربما زيادة عن المعتاد في هذا الوقت تحديداً...أظن أن الحب هو الأعتذار الوحيد اللائق، الحب الذي لايشُبهُ قسوة ولا مصلحة، الحب الخالص المسالم...ربما لن يجعلنا هذا أفضل لكنه على الأقل يجعلنا نصدق أن هناك فرصة أخرى لنا...
١٤/١١/٢٠٢١ "مر عامان أقف بلا أرض تحتي ولا سماء فوقي"
مليت خدني ع البيت...تعبوا رجلي خدلي تاكسي.... ع البيت خدني مليت...لا تقلدني وتمشي بعكسي
7 notes · View notes
zawzana1 · 11 months
Text
لأنك حين تبتسم، تشرق الشمس.
ولأنك صادق.
ولأنك لا تتركني حين يَجْنِ قلبي.
ولأننا حين نتحدث عن النساء، تقول بإصرار، لا يهمني من نساء هذا الكون غيرك.
ولأنك أنت.
ولأنك حنون.
ولأنني حين يأخذ شعري موضعه على كتفاي وتبدأ الطفلة داخلي بالطيران يمينًا تارة وشمالاً تارة، لا أتخيل أن يسحبني أحد بين ذراعيه غيرك.
ولأنك تقدر وتحب كل من أحب.
ولأنك تدفعني للأمام؛ في كل مرة تلعب الحياة بي، تهمس علمت أن لحبيبتي عموداً فقريًا من فولاذ فتختبر شدته.
ولأن كل مرة تراني فيها، يخرج من عينيك ضوء شهاب شديد السطوع.
ولأنك وبالرغم خوفك عَلِي تُصِرُّ أن أكسر حدود العالم.
ولأن في صلواتي يسبق اسمك أحلامي.
ولأنك تحب الأطفال ورحيم بهم.
ولأنك أنت.
ولأنك لا تأخذ مني شيئا قبل أَوَانِهِ.
ولأن جسدي يُذْعَرُ حين يهديني رَجُلُ غيرك مجاملة تنم عن رغبة في الاقتراب.
ولأنني حين أخبرك أنني أقرأ كتابا جديدا، تسأل بحب عن ماذا يتحدث حبيبتي؟ أخبريني، لكِ وقتا في كل وقت.
ولأن حبي طاهر.
ولأني لا أطمع منك في شيء سواك.
ولأن لا امرأة قادرة على أن تهديك جيشًا تحاوطك به من شرور العالم مثل ما أود أن أفعل.
ولأنك تحب كتاباتي وتنتظرها بلهفة وتقرؤها بإمعان.
ولأنك النبل والأمان والإحسان والصفح.
ولأنك أنت.
14 notes · View notes
saraellaithy · 14 days
Text
Tumblr media
من فترة كنت كل ما تجيلي فرصة شغل أو إنترفيو وألاقي المكان بعيد أو في مجال مش حباه أوي وهيهلك اليوم كله ومش هلاقي وقت لنفسي بعدها ولا لإني أعمل الحاجات اللي بحبها فعلاً، كنت برفض، بس بعد كدة بقعد أنب نفسي إني بضيع فرص وبتاع وإن مش كل حاجة هتيجي زي ما أنا عايزاها، وإني لازم أجبر نفسي أعمل حاجات مبحبهاش ومش عايزاها عشان أوصل للي أنا عايزاه في الآخر، وأشياء من هذا القبيل من اللي الناس كلها بتقولها دي أكتشفت بقى مؤخراً إن اللي أنا بعمله ده متسق مع طاقتي الأنثوية كأنثى إن الأنثى لو هتشتغل المفروض تشتغل في حاجة بتحبها من غير صراعات وتحديات ومنافسات ووجع دماغ، تعمل اللي هي بتحبه وعايزاه بس في هدوء وروقان بال لكن طاقة التحدي وإجبار النفس ع حاجة مش حباها والدخول في صراعات ومنافسات دي طاقة ذكورية ولما الواحدة بتعمل ده في مجال شغلها بتعلي عندها الطاقة الذكورية، حتى لو مظهرها من برة أنثوي وجميلة وكل حاجة، لكن طاقتها طول الوقت بتبقى طاقة سيطرة ونفوذ ودي طاقة ذكورية، وبالتالي بتبقى كمعاملة زيها زي الراجل، وده اللي بيفشلها في أي علاقة ارتباط لإنها لو ارتبطت بواحد طاقته الذكورية مظبوطة هيبقوا طول الوقت بيتحدوا بعض مين فيهم اللي تبقى ليه المريسة، وحلها ساعتها إنها ترتبط بواحد عنده طاقة أنثوية عاليه (ده مش معناه حاجة وحشة من الشتايم اللي بتتشتم يعني) لا هو بس بيبقى حد بيحب راحة البال والروقان وانه ميشيلش مسئولية؛ فيسيب لها الليلة والعلاقة هي اللي تديرها، بس المشكلة برضه إن أغلب الستات في الآخر بيزهقوا من الدور ده لإن الأنثى اللي جواها بتفضل تصرخ إنها عايزة تدلع وتقعد مرتاحة كدة وحد يشيل مسئوليتها مش هي اللي تشيل مسئوليته ومسئولية كل حاجة حواليه، فبرضه في النهاية العلاقة بتفشل يعني المهم أنا مبسوطة إني لاقيت نفسي أنثى في حاجة لإن أنا أصلاً عندي طاقة ذكورة عالية وحب سيطرة وتحدي وبتنجان فالحمد لله لاقينا حاجة مظبوطة عقبال ما نظبط الباقي 😂
#صفحات_من_حياتي #سارة_الليثي
0 notes
onlinetechegypt · 2 years
Text
Tumblr media
0 notes
senoritasema1 · 2 years
Text
عـشاق البطئ والهادئ
Tumblr media Tumblr media
العشرون من تموز|| الساعة السادسة ونصف صبـاحاً
يعم الهدوء أرجاء غرفتك، عقارب الساعة تشير إلي السادسة صباحاً، نحن من نادي السادسة صباحاً. أرمق شاشة الهاتف بملل يعقبه تصفح سريع. أي فائدة ترجو من الحياة ونحن نعيش علي الخط السريع منها؟ ننتظر شيئاً ليحدث ولا شئ يحدث؛ نفس المشاهد والأحادث المعادة والأيام المكررة.
نستيقظ كل يوم علي أمل أن نحيا يوما مختلفاً. مؤخرا، أصبحت أميل أن أعيش اللحظة وانغمس بها، بعيدا عن توثيقها. لا أعرف إن كان هذا شكلا من اشكال النضج أم أن التكنولوجيا أصبحت مفلسة ولا تروي ظمأ الروح؛ أصبحت اتلذذ بنسمات الصباح المنعشة وكأنني ولدت من رحم الصباح لا من رحم أمي، أغمض عيني و ابتهل إلي الله بصدق، وعلي قدر المستطاع ارتشف قهوتي علي مهل، ولا أحاول أن استرق النظر إلي الهاتف.. بهذا الرتم يصبح للحياة معني. حيث كل شئ يأخذ مجراه الطبيعي، فالجواد السريع الذي لا يستريح لا يفوز في السباق وهذا ما أدركته مؤخرا..
الأيام ثقيلة و الرغبات تتلاشي والارواح فارغة و الإلهام عندما يشح، يُدمي العقل. كل ما علينا فعله أن نرفع روؤسنا ونلقي نظرة علي الأشياء من حولنا، أن ننعزل بعيداً عن ضوضاء العالم ونعطل هواتفنا حيث نبطئ إيقاع الحياة ونخلو مع أنفسنا وأفكارنا ونعيد ترتيب المشهد.
ماذا لو كبحنا الفرامل قليلًا و استمتعنا بكل ما هو بطئ؛ نعد وجبة طعام علي مهل، نقرأ ببطئ، نتحدث ببطئ، أن نحلم بمدن تنام و تستيقظ علي وتيرة هادئة؟!
وعلي قيد الأمل ترقبنا أن تلقي الرياح بمعطف الدفئ لنغفوا به مطمئنين في عالم متخم بالقلق و الجشع في إلتهام المزيد دون شبع.
قمرة أندلسية
59 notes · View notes
jayz4 · 1 year
Text
حواديت | 14
جديد
نتحدث عن الأماكن الجديدة، عن شعور البدايات الجديدة، أصوات قراطيس تفتح، زي جديد واختلاف الطريق، ولكن من يحكي عن صعوبة التأقلم في الأماكن الجديدة؟ الوجوه الجديدة، العادات الجديدة، والمقعد الجديد.
Tumblr media
صعود الجبل شاق، ولكنه يصبح أسهل حين تصعده كل يوم. مع الأماكن الجديدة، تشعر بأنك وصلت لقمة الجبل، للمرونة واللياقة التي تمكنك من الوقوف والثبات، ثم رميت كل جهدك ووقتك وتعبك، وذهبت تستكشف جبلا ثانيًا.
مخرج طوارئ
كنت أحب مشاهدة الأفلام على التلفاز القديم، استخدم جهاز مشغل الأفلام وأشاهد التلفاز، هكذا أقضي مساء الخميس. أرغب أن نكون داخل فيلم، أضغط على زر التوقف المؤقت، ليتوقف كل شيء إلا أنا، وأغتنم لحظات الوقوف بالعيش في غرفتي، بالنوم على سريري، وعدم الخروج من المنزل، لأنه أصبحت فكرة الخروج من المنزل مخيفة ومؤرقة، يضطرب عقلي كلما تذكرت أنه علي الخروج من المنزل، وأظل أفكر بالطرق الملتوية لأبقى في المنزل. بلا حل، سوى زر الإيقاف المؤقت. على الحياة أن تتحرك وتدور، وعلي أن أبحث عن مخرج.
Tumblr media
متلازمة الخوف
متلازمة الخوف من فعل شيء ما. ثم متلازمة الخوف من عدم فعل هذا الشيء. غياب ما اعتدت فعله، يجعل اتخاذ القرار الذي كان مرة سهلًا، صعبًا.
ارحبو
انتهى كأس العالم، وتحولت الأغنية من شيء تسمعه و"أنت تتصفح"، لشيء تسمعه قاصدًا. الطاقة والحيوية التي تعطيها الأغنية عظيمة، أحب بنية الأغنية، ولأول مرة أستمع لكلماتها، وأفكر بمعانيها، ليست الكلمات بحد ذاتها ما يشدني، ولكن فكرة الضيافة والكرم المراد إيصاله.
youtube
ليلة خميس
تقول أن الثلاثاء هو اليوم الفاصل الذي يمهد للحفلة الكونية لحضور العطلة الأسبوعية، فأقول لها مستشهدة بأصدقائنا الكويتين: لو يوم الثلاثاء فيه خير كان ما سموه الأجانب "تيوس-داي" جليلين الحيا.
لا يفارقني كلامها، لأنه لم أعرف أي أحد يحب الثلاثاء، ولكن هذا سياق جديد، الثلاثاء هو فعلًا الحد الفاصل، وموعد انسحاب الشعور المقيت تدريجيًا، وحلول هالة الويكند، الثلاثاء هو الزحليقة التي نتزحلق عليها صارخين بـ "ويييي! الويكند قرب!"
Tumblr media
أحب قضاء الخميس في فعل شيء ما، في البقاء بالمنزل ولكن بصحبة صديق، أو الخروج لمنزل صديق، وربما سأحب الخروج في يوم الخميس، ولكن الخميس أفضل حين تقضيه في فعالية بعد الدوام.
أجلس ورجلي تتكئ على كنبة صديقة والدتي، أمامي التلفاز، أقلب في البرامج والأفلام، استقريت على فيلم لستيديو جيبلي شاهدته قبلًا، وكان هذا أفضل أيام الخميس، الأمر معقد أكثر من فيلم أو صديق، كان فيلم، لستيديو جيبلي، وصديق وطعام، وأريكة تواجه التلفاز، السر ربما في الزوايا، ومواقع الأثاث، والتحرر المطلق من أي مسؤولية عدا الاستلقاء والمشاهدة.
Tumblr media
ربما هي عادة قديمة ترجع لتلفاز قديم وأشرطة دي في دي في مساء الخميس.
ارحبو يالخميس البطل! ويكند سعييد. x
16 notes · View notes
lifephilosophys-blog · 5 months
Text
عندما نتحدث عن الطريق، فإننا نتحدث عن أكثر من مجرد مسار أو مسافة يقطعها المرء، بل نتحدث عن رحلة الحياة ذاتها. الطريق ليس مجرد أماكن نمر بها، بل هو الرحلة التي نقطعها في عالم الزمان والمكان. إنها السير على درب الحياة وتجاربها، ولذا فإن ما يستغرقه الطريق ليس زمناً ولا مسافة، بل هو جزء من الرحلة ذاتها.
في كل تفاصيل الطريق، تجد تجارب حياتية متنوعة، لحظات فرح وأحزان، تحديات وانتصارات، صدمات وأمل، كلها تشكل جزءا من العمر الذي نقضيه في هذا العالم. وفي هذه التفاصيل نكتشف أحياناً أن الطريق يستغرق منا أكثر مما نتوقع، ولكنه في النهاية ليس إلا العمر الباقي من قلوبنا.
عندما تقف الحياة أمامنا بكل تحدياتها، ندرك أن الطريق هو مرآة لقلوبنا. إنها المكان الذي نكتشف فيه حقيقة من نحن حقاً، وندرك معنى الوجود والتجربة. نعيش في كل خطوة من الطريق، ونستمتع باللحظات الجميلة ونتحدى اللحظات الصعبة، فنطوي صفحات الذكريات التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.
ولكن ما الذي يجعل الطريق يستحوذ على الكثير من عمرنا وقلوبنا؟ ربما يكون ذلك لأن الطريق هو مدرسة لا تخطئ، ففيه نحظى بتجارب تعلمنا الكثير عن الحياة وعن أنفسنا. نتعلم الصبر والاستمرارية، ونكتشف حقيقة أن الطريق إلى النجاح والتحقيق أحلامنا قد لا يكون سهلاً دائماً، ولكنه يستحق كل التعب والجهد.
في الغالب، يكون الطريق طويلاً ومليئاً بالتحديات، ولكن الجميل في الأمر هو النضوج والنمو الذي نحققه خلال هذه الرحلة. إننا نتعلم أن نقف بقوة في مواجهة الصعوبات، وأن نحتضن الأمل في كل خطوة نخطوها.
وإذا كانت الحياة هي الطريق والرحلة، فإننا نحمل داخل قلوبنا العمر الباقي. إنه الحب والأمل والخبرات التي تشكلنا بصورة لا تنسى. نحن نقضي عمرنا على هذا الطريق بكل ما فيه من مرارات وأفراح، ولكن في النهاية، لا يمكن للطريق أن يأخذ منا إلا ما نحن على استعداد لتقديمه.
إن العمر الباقي في قلوبنا هو ما يدفعنا للمضي قدماً وتخطي الصعوبات. نجد في قلوبنا القوة التي تحتاجها الحياة، ونكتشف أن السر ليس في كمية الزمن التي نمضيها في هذا العالم، بل في جودة العمر الذي نضيفه إلى كل لحظة.
فلنذهب في هذا الطريق بقلوب تعطي بلا حدود، وتعيش بكل وجود. فلنبني ذكريات تجعلنا نضحك، ولنجتاز التجارب التي تجعلنا ننمو. فالطريق لا يستحوذ على عمرنا فقط، بل يشكلنا ويصقلنا لنصبح أفضل مما كنا عليه.
فلنحتفظ بالعمر الباقي في قلوبنا، ولنجعل كل يوم في هذه الرحلة يستحق أن يعيش على أكمل وجه. إنه الطريق، وهو ليس مجرد مكان نمر منه، بل هو جزء منا ومن حكايتنا.
When we talk about the road, we are talking about more than just a path or a distance traveled, but rather about the journey of life itself. The road is not just the places we pass through, but it is the journey we take in the world of time and space. It is the walk on the path of life and its experiences, and so what the road takes from us is not time or distance but rather a part of the journey itself.
In every detail of the road, you find diverse life experiences, moments of joy and sorrow, challenges and victories, shocks and hope, all of which form a part of the life we spend in this world. In these details, we sometimes discover that the road takes more from us than we expect, but in the end, it is nothing but the remaining years of our hearts.
When life stands before us with all its challenges, we realize that the road is a mirror of our hearts. It is the place where we discover who we really are and understand the meaning of existence and experience. We live in every step of the road, enjoying beautiful moments and facing tough times, folding the pages of memories that are an integral part of our lives.
But what makes the road occupy so much of our lives and hearts? Perhaps it is because the road is a school that never fails; in it, we have experiences that teach us a lot about life and about ourselves. We learn patience and perseverance, and we discover the truth that the road to success and achieving our dreams may not always be easy, but it's worth all the effort and hard work.
Most of the time, the road is long and filled with challenges, but the beauty of it lies in the maturity and growth we achieve during this journey. We learn to stand strong in the face of difficulties and to embrace hope with every step we take.
If life is the road and the journey, then we carry within our hearts the remaining years. It is the love, hope, and experiences that shape us in an unforgettable way. We spend our lives on this road with all its bitterness and joys, but in the end, the road can only take from us what we are willing to give.
The remaining years in our hearts are what drive us to move forward and overcome difficulties. We find in our hearts the strength that life needs, and we discover that the secret lies not in the amount of time we spend in this world, but in the quality of the life we add to every moment.
So let's go on this road with hearts that give without limits and live with full presence. Let's build memories that make us laugh and overcome experiences that make us grow. The road does not just take our years; it shapes and polishes us to become better than we were.
Let's hold onto the remaining years in our hearts, and let's make each day in this journey worthy to live to the fullest. It is the road, and it's not just a place we pass through, but it's a part of us and our story.
29 notes · View notes
alia199778 · 1 year
Text
Tumblr media
يتدوال الناس مصطلحات ويظنون بأنها ترمز إلى تعريف واحد ، الوحده وحيد منعزل انطوائياً كلها مصطلحات يرمون بها هدف واحد على الرغم بأنها مختلفة في معناها ، الوحدة هي شعور لا يتعلق ببقائك منفرداً أو أن تكون بصحبة آخرين ، العزلة البدنية ليس مرتبطة بالشعور بالوحدة ، فهناك من يكون وسط جمع من الناس ولكنه يشعر بالوحدة وعلى العكس من ذلك قد يكون الإنسان في حالة عزلة بدنية ولكن بقاءه منفرداً لا يعزز لديه اي شعور بالوحدة
لو تحدثنا من زواية بيولوجية يميل البعض إلى تأكيد أن البشر يبحثون عن منظومة اجتماعية ولكن كوننا نقول بأنه طبيعي لا يعني ابداً أن الرغبة في العزلة غير طبيعية ، وهذا مايجهله الكثير للاسف متخصصين في علم النفس والاجتماع يصفون العزلة بأنها سلوك غير طبيعي ويرددون بشكل عام بأن الطبيعي هو أن الإنسان كائن اجتماعي ، لا يحاولون تفسير ابعاد ذلك المفهوم الذي يتم اعادته ويشكل ضغطاً على فئة من الناس تعتقد بأنها غير طبيعية طالما هي تميل إلى العزلة ، الحقيقة التي يجب معرفتها ان رغبة الإنسان في قضاء وقتاً كثيراً بمفرده ليس امر سلبي أو أمر غير طبيعي ، الطبيعي والغير الطبيعي الذي يحدده هو كيفية تعايش الإنسان اي شعور الإنسان اتجاه العزلة او الانخراط
ايضا عندما نقول وحده بمصطلح فضفاض هذا يعني بأننا لم نستوعب اختلاف أو اشكال الشعور بالوحده
فهناك مايسمى بالوحدة المزمنة وهي متجذرة في النفس دعونا نقول بأنها اشبه بصفات كثيرة يولد بها الإنسان أو هي حالة يعاني الفرد بها من عدم وجود صلات كافية مع الآخرين حلقة ضائعة لا يستطيع إيجادها ، اما الوحدة الظرفية فتحدث بناء على ظرف يمر به الإنسان تبعاً لتقلبات الحياة وظروفها مثل موت عزيز أو نهاية علاقة عاطفية أو الإخفاق في عمل أو خسارة مادية ، في كتاب رولان بارت يوميات الحداد عبر عن تلك الوحدة الظرفية أثناء فقده لوالدته يقول " مع أنني بمفردي شعرت بالدفء بما فيه الكفاية في احدى ليالي الشتاء الباردة وأدركت وجوب تعودي على الوجود بشكل طبيعي ضمن هذه العزلة "
ايضا هناك مايسمى بالوحده العابره ، وهي شعور يباغت الإنسان فجأة ليس له علاقه سواء كنت في وسط ازدحام أو بمفردك ، هي شعور مباغت يشعرك بالاغتراب والوحده دون وجود سبب واصعب انواع الوحده هي الوحده الظرفية لأنها دائما مرتبطة بتجربة الخسران ، في احدى روايات هاروكي ، البطل يخبره أصدقاؤه المقربون فجأة أنهم لايرغبون في رؤيته أو التحدث إليه مرة آخرى ، تشكل هذه التجربة بقية حياة الرجل وعلاقاته كلها وهو عاجز حقاً عن تكوين علاقات مرة آخرى على الإطلاق ، تجربة الخسران هي تنمي لديه الوحدة الظرفية
ايضا من الخطأ الشائع تصوير الوحده في وسائل الإعلام على أنها مرض عام أو مشكلة صحية ، الوحدة ليست مرضاً بل ظاهرة بشرية هي جوع اجتماعي ولكن الوحدة اذا شكلت اضطراب هنا تصبح حالة مرضية تؤثر على جهاز المناعة ، ومن المغالطات المنتشرة كثيراً ربط الوحدة بالاكتئاب ، الوحدة ليست دائما مؤشر على الاكتئاب ، على العكس هناك من تكون وحدته سبب لسكينته و استقراره النفسي ، وهناك من يكونوا في حالة انخراط دائما مع البشر ولكنهم في قمة الاكتئاب
الوحدة ليست مرضاً فهي شعور يكابده البشر بين حين وآخر وهي يمكن اعتبارها مكوناً طبيعياً لجهازنا الدفاعي العاطفي ، ايضا هناك بحوث ترى امكانية استخدام الأدوية التي تستخدم في علاج الالم الجسدي للتقليل من حدة الألم الاجتماعي مثل الشعور بالوحدة لذلك يلجأ الكثير لتناول الاسبرين لتهدئة احساس وليس شعور بالألم
ايضا عندما نتحدث عن مزاج الإنسان فنحن نتحدث عن شيء يفوق الإرادة ، فلا يمكن تغيير المزاج بفعل الإرادة ، كتب هايدغر تعبير واقعي عن ذلك يقول " أنك لا تستطيع الدخول في حالة مزاجية والخروج منها بالطريقة التي ترتدي فيها زوجاً من القفازات ثم تخلعه "
ولو طرحنا سؤال لماذا يميل الوحدانيون إلى الشعور بالوحدة ؟ لأنهم يرفضون تحمل الأعباء النفسية لوجود البشر الآخرين ، فهم اشبه بمن لديه حساسية ، حساسيتهم من الناس عاليه ويؤثر الناس عليهم بشكل سلبي
ايضا ممكن اعتبار الشعور بالوحدة ظاهرة موروثة جزئياً ، تشير دراسات إلى أن النقص المحدد وراثياً في مستقبلات هرمون الأوكسيتوسين يؤدي إلى شعور أقوى بالوحدة ، يعد الأوكسيتوسين عاملاً رئيساً في الأساس الكيمائي الحيوي لإحساس التعلق بالآخرين وبالتالي فأن نقص القدرة على استخدام الأوكسيتوسين قد يفسر جزئياً الشعور بالوحدة
هناك ايضا نقطة مهمة فيما يتعلق بمدى شعور الفرد بالوحدة فإن أحد العوامل الرئيسية هو بلد الإقامة ، هناك دول أو اماكن تحفز لدى الإنسان الشعور بالوحدة فمثلا في أوروبا مواطني أوروبا الشرقية هم الأكثر وحدانية بعكس الأوروبين الشماليين وايضا تشير الدراسات بأن النساء هم اعلى معدل انتشار للشعور بالوحدة مقارنة بالرجال
عندها يتطرق الكتاب إلى وسائل التواصل وربطها بالوحدة ، في الحقيقة
لأول مره أجد من يصور وسائل التواصل على حقيقتها الفعلية ، وسائل التواصل لم تعمق الوحده بل عمقت النشاط الاجتماعي ، وسبق كتبت عن ذلك بأن الإنسان اذا استبعدنا شعور الوحدة فهو لم يعد وحيداً بالمعنى الفعلي للوحدة بل سكان العالم حوله بين يديه عبر هاتفه على العكس وسائل التواصل ابعدتنا عن الإختلاء بأنفسنا لذلك ما ان يقرر الإنسان الرغبة في الخلوه مع نفسه أول طريق لذلك الابتعاد عن وسائل التواصل ، كشفت دراسة أن من استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لديهم معارف أكثر ولقاءات أكثر ممن لم يستخدموا وسائل التواصل
بل اصبح الناس اجتماعيين اكثر من اللزوم لأن وسائل التواصل ارغمت البشر على التواصل بحكم التعود وبالتالي أصبحت الوحدة يسعي إليها الإنسان ويحاول ان يعيشها لأنه يشعر وكأنه ملزم بالتواصل الاجتماعي عبر تلك الوسائل اي ان عزلة الإنسان أصبحت مهدده ، والى الان البعض يفتقد القدرة والتصور على أهمية العزلة ويخلط بينها وبين الشعور بالوحدة ، العزلة انفتاح غير محدود على مجموعة متنوعة من الخبرات والأفكار والأحاسيس ، العزلة لا تنطوي دائما على الألم ولكن الشعور بالوحدة يكشف الألم لدى الإنسان والانزعاج
في العزلة لايهمك العالم الخارجي وكيف يتحدث عنك بل في العزلة يهمك كيف تخاطب ذاتك
وهناك رأي اثاره رالف إمرسون بأن الشخص لا يمكن أن يعرف ذاته سوى بالعزلة ولكن لايكفي في عزلتك أنت تعتزل البشر بل يرى بأنه ينبغي التخلي عن القراءة والكتابة والبقاء منعزلاً مع النجوم ، وأنا أصادق جداً رأيه وبالفعل احيانا اكون في عزلة حتى عن القراءة والكتابة وأشعر بالرغبة شديدة في التأمل فقط ، ولكن هو يقول النجوم ولكن انا في كثير من الاوقات اعتمد العتمة الحالكة ، اما شوبنهاور يقول يجب تعليم الشباب كيفية تحمل العزلة ولا يمكن أن يكون الإنسان في وئام إلا مع ذاته وليس مع الآخرين إطلاقاً لأنه يعلل ذلك بأن حالة التنافر ستظهر في العلاقات لا محاله ، ويرى شوبنهاور بأن الحاجة الكبيرة إلى التعلق بالبشر تكون عند الناس الأقل ذكاء وتوجد علاقة عكسية بين قيمة الشخص الفكرية وتوقه إلى مجتمع الآخرين اما نيتشه فيقول لا يمكن أن يطور الإنسان شخصيته إلا من خلال العزلة وربما من يقرأ الكتاب سيجد بأن الحصول على العزلة شيء بسيط ولكن في الحقيقة بأن العزلة ليست متاحة لمن يسعون إليها
ايضا يشدد الكتاب إلى أن الكاتب لابد أن يكون في عزلة وهي عزلة الكتابة فلا يمكن أن ينتج كتابة من دون تلك العزلة وإلا ستنهار قدرته على الكتابة
ومن يجدون صعوبة في العثور على العزلة فهم يواجهون صعوبة في تطوير ذواتهم ، أما من يتقن فن العزلة فهو يظفر بالنجاح في تطوير ذاته ، والعزلة لطالما ارتبطت بجودة الفن واكتساب العلم ، مايميز الفنان المبدع ليس أنه أكثر انعزالاً بل أنه قادر على استغلال عزلته لخلق شيء
اعتقد بأن الكتاب من الكتب القليلة التي تناولت الفرق بفلسفة رائعة بين الشعور بالوحده وبين الانعزال
"" لاحاجة إلي بأن أصف شعور الوحدة لكم فأنتم تعرفونها منذ نعومة أظفاركم ، منذ اليوم الذي بدا وكأن لكل أحد رفيق لعب إلا أنتم ، ومنذ ذات حفلة وقفتم فيها محاطين بالناس لكنكم بالكاد تعرفون أحداً تتحدثون إليه ، ومنذ الليلة التي قضيتموها مستلقين إلى جانب عشيقتكم أو عشيقكم وأنتم على دراية تامة بانتهاء العلاقة ""
12 notes · View notes