1.سيقولون لكَ: لا تبتئسْ، فإنَّه لا يضرُّهم من خذلهم!
هذا الحديثُ لهم، كي يربتَ على قلوبهم هم، وليس لكَ لتُبررَ فيه خُذلانكَ لهم!
صحيحٌ أنّه لن يضرَّهُم من خذلهم، ولكن من خذلهم فقد باء بإثمهم! المكتوب سيقعُ لا محالة، ولكنَّه يقعُ بعلمِ اللهِ له وليس بإجبار عباده عليه! مكتوبٌ منذ الأزل أن فلاناً سيقتلُ فُلاناً، وأنَّ فُلاناً سيسرقُ مالَ فلان، ولكنَّ القاتل والسَّارق سيقفان للحساب يوم القيامة على جرائمهما!
2.سيقولون لكَ: بعض العلماءِ الثِّقاتِ لا يتكلَّمون عنهم، ولا يستنكرون سفكَ دمائهم، ولو كانوا على حقٍّ لفعلوا!
وأقولُ لكَ ومنذ متى نعرفُ الحقَّ بالرِّجال، يا صاحبي نحن نعرفُ الرِّجال بالحقِّ، وهذا أوان أن تعرفَ أنَّ من حسبتهم ثِقاتاً ليسوا ثِقاتاً!
ألمْ تقرأ تاريخ هذه الأمة في زمن أزماتها، ألمْ تعلم أن خمسين فقيهاً أفتوا للمعتصم بقتل أحمد بن حنبل!
العلماء لا يُعرفون من الكتب يا صاحبي وإنما يُعرفون من الحياة، أحمد بن حنبل ليس إمام السُنة لانه صاحب المسند بل لأنه صاحب الجلد يوم فتنة خلق القرآن!
3.سيقولون لكَ: الإعلامُ لا يتحدَّثُ عنهم على أنّهم أبطال، أكانَ إعلامنا سيتركهم لو كانوا أبطالاً فعلاً؟!
يا صاحبي عندما أُلقيَ القبض على عمر المختار، عنونتْ صحيفة بَرَقة بالخط العريض: القبض على زعيم المتمرّدين عمر المختار!
إذا كان ميزانك من الجرح والتّعديل قناة العربيّة وأشكالها فإنّه يُؤسفُ عليكَ أكثر مما يُؤسفُ على رضيعٍ اُنتِشَلَ قطعاً من تحت الأنقاض!
4.سيقولونَ لكَ: كان النَّاسُ يعيشون بهدوءٍ، ويأكلون ويشربون، فهل كان الأمرُ يستحقُّ؟! وهذا هو شأن البهائم دوماً أنّها لا تُفكِّرُ إلا بالعلف! تسمنُ بهدوءٍ لتُذبحَ نهاية المطاف، أما مصطلح الكرامة فمصطلح إنسانيّ لم تسمعْ به الدَّوابُ يوماً!
5.سيقولون لكَ: ماذا عن كلِّ هذا العدد من الضحايا؟
أوّلاً: هؤلاء شُهداء بإذن الله وليسوا ضحايا! ثانياً: إنَّ الثبات على العقيدة والمبدأ عبادة وليست تجارة لتُقارن بالثّمن! أصحاب الأخدود أُحرِقوا جميعاً فسمّى الله هذا فوزاً عظيماً! وسُميَّةُ طعنها أبو جهلٍ بالحربة وهي مثبتة بالأوتاد في الأرض، وهي رغم هذا أول شهداء الإسلام!
حمزة بن عبد المطلب وصُهيب بن عمير قتلتهما قريشُ ولم يقتلهم النَّبيُّ ﷺ حين خرج بهم إلى أُحد!
6.سيقولون لكَ: ألا ترى كيف جاعَ الأطفال، وكيف ماتَ بعض النّاسِ من الجوع؟!
وأقولُ لكَ جاعَ الصّحابةُ وعيالهم يوم الخندق، فمن الذي جوّعهم النَّبيُّ ﷺ حين رفضَ أن لا يركعَ إلا لله، أم قريشُ والأحزاب حين حاصروهم في ديارهم؟!
7.سيقولون لكَ: ماذا عن موازين القوى؟! ألا يجب أن يكون المرءُ عاقلاً ولا يُخاطر ويُغامر؟!
وأقولُ لكَ ماذا عن ثلاثة آلافٍ في مؤتة بعثهم النَّبيُّ ﷺ لمواجهة مئتي ألف؟!
ماذا عن اليرموك والقادسيّة، أعندكَ فكرة عن تفاوت موازين القَوى؟!
ماذا عن بدرٍ والمشركون أربعة أضعافهم؟!
الجهاد يا صاحبي فريضة وليست رحلة، تُؤدَّى بالمستطاع، فقبل أن تسألهم: لمَ تُقاتلون وحدكم، سلْ أُمَّةً كاملةً: لمَ تركتموهم وحدهم؟!
8.سيقولون لكَ: هم الذين جلبوا الوبال كلّه!
يريدون أن يُقنعوا ضحيَّةً تُقتلُ منذ زمنٍ كلَّ يومٍ ألف مرَّةٍ على يدِ عدوٍّ حقير وجبان أنَّ السبب في موتهم هذه المرّة أنَّ ضحيَّةً أخرى سئمتْ أن تبقى ضحيَّةً، وأنها عرفت أنَّ الحُرَّ يموتُ واقفاً على قدميه ولا يركع، وأنه لا ضير أن لا يُحقِّقَ نصراً ساحقاً، يكفيه فخراً أنه خمش وجه عدوّه، وترك فيه أثراً سيبقى يذكره كلما طالع وجهه في المرآة!
لم تقتلكَ جرأة بعض قومك، لقد جعلتكَ ندًّا، كنت قبل اليوم تُقتل سُدى، أما اليوم فإنهم يردُّون صفعةً تلقُّوها، أرأيتَ الفارق بين هذه الموتة وتلك؟! ليستا سواءً أبداً، ولن تكونا، وإني أُعيذك أن لا تُدركَ الفارق بين من قتلكَ بدايةً، وبين ما كان يأخذ بثأرك!
بالأمس عجزت عن النوم، بقيت طوال الليل على تويتر أتتبع مجزرة المستشفى، نمت في السادسة فجرا واستيقظت في الثامنة صباحا، بقيت أتابع الأخبار غير قادر حتى على القيام من السرير أو معاودة النوم، فكرت في الاستمناء وهو أمر يساعدني على تهدئة أعصابي عادة، لكني عجزت حتى عن ذلك، غضب، غضب يجتاح مخي وجسمي ويجعلني عاجزا عن أي شيء، أخيرا قمت إلى الثلاجة تحت وطأة الجوع، لكنني عجزت عن تسخين رغيف حتى فاكتفيت بأكل حبتي مانجا فص كانتا في الثلاجة، لم أشبع طبعا، فصببت كأسا من بقايا زجاجة الويسكي التي أجهزنا على معظمها في حفلة الخميس الماضي، جعلني الشرب مع قلة النوم والأكل في حالة أقرب إلى الهلوسة، صببت كأسا آخر وشعرت بأنني لو شربته فسأتقيأ سوائل معدتي الخاوية، هكذا بقيت أتأمل الكأس تذوب فيه قطع الثلج الثلاث، منتظرا أن يحدث شيء ما، بينما أقرأ تصريحات ابن القحبة الذي يحكمنا، وتأكيد بايدن على دعمه اللامحدود للسفاحين، يفترض أن أتصل الآن بباحثة فرنسية ﻷناقش معها عملها عن الدايات في مصر في القرن التاسع عشر، وأن أستعد بعدها للمشاركة في مظاهرة لدعم غزة في الخامسة عصرا أمام نقابة الصحفيين، وأن أرسل ملخص الماحضرة التي سألقيها الشهر القادم، فشربت الكأس الثاني دفعة واحدة، وكتبت لكم
أن جندي إسرائيلي من فرقة المظليين، كان يأخذ فترة راحة من القتال، في منتجع بقرية عسقلان العسكري، لكنه أصابه الفزع بسبب كابوس، فاستيقظ في حالة هياج، وفتح النار على من حوله في الغرفة، من العسكريين، فأصابهم جميعا بجروح.
وقد تم نقل الجندي للعلاج، ووضع تحت الرقابة الطبية،
وقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن إصابة عدد كبير من جنود الاحتلال باضطرابات نفسية قد تؤدي لاحقا إلى الانتحار
وقد أطلق الجيش الإسرائيلي برنامجا للجنود الذين أصيبوا باضطرات نفسية أو عصبية خلال حرب غزة.
● الجندي الذي يقاتل داخل جيش ضمن الأقوى عالميا في التسليح والعتاد
الجيش الذي تمده أمريكا ومعها عدد من كبرى دول أوروبا بأسلحة عالية التكنولوجيا، ومُسيرات، وأجهزة استطلاع وفرق عسكرية متخصصة (فرقة دلتا الأمريكية) وكميات لا محدودة من الذخائر والصواريخ، ويحميه سلاح طيران، يحرق له الأرض حرقا قبل أن تطئها قدماه
هذا الجندي هو من أصيب بحالة نفسية وعصبية، ويحتاج إلى علاج!!
والمجاهد الفلسطيني، المحاصر، الذي يعاني من الجوع والعطش ويعيش داخل أنفاق مظلمة تحت الأرض، مازال يقاتل منذ أكثر من 80 يوما، ويُثخن في عدوه، ويحقق انتصارات، ويضرب الصاروخ ثم يمازح الأمة قائلا :
50 شهيداً بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.. وتحذيرات من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع https://sawtelghad.net/103445?feed_id=10428&_unique_id=668d17d5c6e7e
بينما يحتفل المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد الأضحى المبارك، يئن سكان شمال قطاع غزة تحت وطأة المجاعة المستمرة، في حين ينادون بصوت عالٍ: أوقفوا تجويع الشمال.
فلا شيء يؤكل إلا قليلاً من فتات الخبز، ومعلبات قليلة بأسعار خيالية وسط صمت عالمي مريب.
الجوع تستخدمه إسرائيل كأحد الأسلحة في حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة وحصدت حتى الآن أرواح ٤٠ فلسطينياً، والالاف ممن يعانون سوء التغذية والهزال…
🕋 *مبارك علينا وعليكم العشر ، وأحمد الله لي ولكم نعمة بلوغها ، وأسأل الله أن يجعل لنا من خيرها أوفر الحظ والنصيب وأن يعيننا الله وإياكم على صيامها وقيامها واغتنام او قاتها إيماناً واحتساباً ، وأن يبلغنا يوم عرفه، وأن يجعلنا من عتقائه من النار ووالدينا وذرياتنا ، وإخواننا واحبائنا ، وجميع المسلمين .*
*اللهم يا من اقسمت علينا بالليالي العشر ادخلها علينا آمنين مطمئنين ، واجعل لنا فيها نصيباً من الرحمة والقبول ، واجبر فيها خواطرنا واشرح صدورنا ، واجعل لنا فيها دعوة ل�� ترد نحن ومن نحب ، واجعلنا من العتقاء من النيران ، والفائزين بالجنان برحمتك يا ارحم الراحمين .*
📌 اغتنموا يوم الجمعه فصلاتكم على نبيّكم معروضةََ عليه .. وأمنياتكم ودعاؤكم قد يصادف ساعة استجابَة وقراءة سورة الكهف نورُ مابين جُمعتَيْكم ..
*💞اللهم صَل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما بَارَكْت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد*
اليوم ٢٤٥ من الابادة والحرب على غزة والحرب تدخل الشهر التاسع والقصف مازال متواصلاً يستهدف المواطنين في بيوتهم وبلا تحذير مسبق. إجرام وحشي وهمجي غير مسبوق في التاريخ..
وغزة تدفع الفاتورة وحدها
اللهم جبرا لقلوب أهلنا في غزة
يارب نتوسل بك اليك ونقسم بك عليك ان تجعل لنا ولهم مخرجا يارب لطفك بفلسطين والسودان وعبادك المسلمين ولا حول ولا قوة الا بالله نعوذ بالله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا، ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا، اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربنا
اللهم انا نستودعك فلسطي.ن واهلها
يارب ياكريم ياحي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم ان تحفظ شعبها و ارضها وجوها وبحرها ..اللهمّ
انصر المجاهدين في فلسطين
إنّهم عبادُك وأولياؤك،
قد ضاقت بهم المسالك،
وأحاطتْ بهمُ المهالك،
وأغلِقتْ دونهم المعابر،
وتكالبتْ عليهمُ الأمم،
واشتدّ بهم الأمر،
وازداد الجوع والظلم والقهر والفقر،
وعظم عليهم الخطب،
واستحكمت حولهم الدوائر
وأدعوك يا الله
باسمك الأعظم الذي لذا دعيت به أجبت
يا رحمنُ يا رحيم
يا حي يا قيوم
يا ذا لجلال والإكرام
يا أحد يا صمد
يا منان يا بديع السموات والأرض
اكشف غُمّتهم،
وفرِّج كُربتهم،
وأغِثْ لهفتهم،
وآمِنهم في أنفسهم وفي أوطانهم،
ووسّعْ عليهم من رزقك العظيم، وفضلك العميم،
وَجودِك الكريم
اللهمّ••
انصرهم وكن معهم
وتولَّ أمرهم،
واجبر كسرهم،
وارحم ضعفهم،
وآوِهم،
وأطعمهم،
واسقِهم،
وثبّتْ أقدامهم،
وتقبّلْ شهداءهم،
وارحمْ موتاهم،
واسترْ عوراتهم ونساءهم،
واحفظ شيوخهم وشبابهم
وارحمْ صغارهم وأطفالهم،
وانصرهم على مَن عاداهم
وظلمَهم وآذاهم
يا ربَّ العالمين
اﻟﻠﻬﻢّ
اجعلْ لهم من أمرهم وكَربهم ومحنتهم وشدّتهم وضيقهم فرَجاً ومخرجاً،
وملجأً ومتنفّساً،
وصحةً وسلامةً وعافية
اللهم
احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم،
وعن أيْمانهم وعن شمائلهم،
ومن فوقهم ومن تحت أرجُلهم،
واجعلهم في حفظك وحرزك،
وفي عونك وعنايتك،
وفي كنَفِك ورعايتك،
وفي عفوك وعافيتك،
وفي كرمك وحبل جوارك
واحرسهم بعينك التي لا تغفلُ ولا تنام
اللهم انصر المجاهدين في سبيلك
اللهم سدد رأيهم ورميهم
اللهم ثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين الظالمين المجرمين المتوحشين
اللهم اجعل رميهم ناراً ووبالاً على أعدائهم
اللهم زلزل الأرض من تحت عدوك وعدوهم
وأنزل عليهم النيران من فوقهم
اللهم أحصهم عدداً
وشتتهم بدداً
ولا تغادر منهم أحداً هم وكل من ساندهم
اللهم إنهم استكبروا وعلو علواً كبيراً
اللهم أذلهم واسقهم كأس الصغار
وتبر ما علوا تتبيراً
اللهم تقبل شهداءنا الأبرار عندك في عليين من النبيين والصديقين
اللهم أمنن بالشفاء العاجل لكل مصاب واجعل جراحه كفارات ورفع درجات
الله عوِض ممتلكات من خسر شيئاً تعويضاً عظيماً في الدنيا والآخرة .
اللهم آمين
وﺻﻞِّ اﻟﻠﻬﻢّ وﺳﻠّﻢْ وبارك على ﺳﻴﺪﻧﺎ وحبيبنا ﻣﺤﻤّد
...............***((( هل تعلمون أن غزة أنقذت مكة من المجاعة؟!)))***
وقع نظري على خريطة عثمانيه قديمه لفلسطين ولم أصدق نفسي عندما وجدت على الخريطه غزة هاشم بدل من كلمة غزه فقط ومن هنا ابتدأت معي رحلة البحث؟
عدت إلى القاموس المحيط للشيرازي لمعرفة المعاني فوجدت:
غزة، أصل الفعل غزى: أي قصد مكاناً لحاجة ما وعليه غرة تعني المكان المقصود
هاشم: أصل الفعل هشم أي كسّرَ أوفتّتً شيئاً جافاً، وعليه فالهاشم هو المُكّسر أوالمفتّت للشيء الجاف
وهنا ازداد فضولي أكثر فالمعنى للكلمتين معاً إذاً المكان الذي يقصده المُكسّر أو المفتّت للشيء الجاف
ثم عدت إلى هذين المرجعين التاريخيين لمعرفة الأسباب:
الأول: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، للعلامة د. جواد علي
الثاني: كتاب أنساب العرب لإبن حزم
وبدأت خيوط الأحجيه تتشابك لتنسج هذه القصه التاريخيه الموثقه
هاجر بعضٌ من قبيلة قريش فخذ بنو كنانة من مكة إلى فلسطين قبل الميلاد بزمن طويل.
وفي حوالي عام 480م حلّت أعوام قحط ومجاعه في مكه وهلك كثير من الناس، عندها كان عمرو بن عبد مناف الجد الثاني للنبي محمد صلوات الله عليه، وجد أبو طالب وقثم والعباس وحمزة، كان عمرو جد الرسول هذا في عنفوان شبابه فقال لقومه سأشد الرحال إلى أهلنا من قريش في فلسطين فعندهم زرع وخير، علّني أتيكم بشيء منه
سافر عمرو جد الرسول على ظهر بعير واحد وعندما وصل فلسطين كانت سنابل القمح تصل أركب البعير وحدَّث أبناء عمه من قريش في فلسطين عماحلَّ بمكه من جوع وموت، فهبّوا لنجدة أهلهم في مكه وجهزوا قافلة كاملةمن أكياس الحنطه وجففوا تحت الشمس حمولة بعير واحد من الخبز
عاد عمرو بن عبد مناف جد الرسول من فلسطين بقافلة كاملة إلى مكه محملة بأكياس الحنطه والخبز المجفف، وعندما وصل مكه نحر بعض الإبل وقطّع لحمها قطعاً ووضعها في حلل كبيره وصب عليها الماء وأشعل تحتها النار.
تهافت الناس على الخبز الجاف أرادوا التهامه من شدة الجوع فمنعهم وبدأ يُفتّت الخبز قطعا قطعاً وصاروا ينادونه أطعمنا، نكاد نموت من الجوع وكثير منهم حتى لايعرفون إسمه، لاتهشم بعد أي لاتفتّت بعد....لاتهشم بعد، ياهاشم .... ياهاشم يكفي أطعمنا وكان يقول لهم اصبروا قليلا حتى ينضج اللحم وعندما نضج اللحم بدأ يلقي فتات الخبز في مرق اللحم فصنع منه ثريداً وأطعمهم جميعاً.
منذ ذالك الحين بدأ الناس ينادون جد النبي صلوات الله عليه ياهاشم وصار هاشم بن عبد مناف بدل عمرو بن عبد مناف ومن هنا أصبح ينادون أولاده وأحفاده بالهاشميون الذين هم فرع من قريش.
توالت رحلات جد الرسول الهاشم إلى فلسطين ورافقه في المرات القادمه بعض الرجال وكانو يقولون نحن ذاهبون إلى أهلنا من قريش في فلسطين إلى غزة هاشم أي إلى (المكان الذي قصده مُفتّت الخبز) جد الرسول عمرو بن عبد مناف والذي من يومها لقبوه بالهاشم ومن هنا تجد في كل الخرائط قبل الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين في العهد العثماني،تجد غزه هاشم ومن هنا أتت التسميه
ووجدت في مرجع أخر وهو سيرة العرب لإبن إسحق أن جد الرسول هذا الهاشم هو من أسّس رحلة الشتاء ورحلة الصيف التي وردت في القرآن الكريم
ويروي إبن إسحقاق أن جد الرسول هذا الهاشم لم يسجد يوم لصنم وكان يقول أنا على دين إبراهيم.
توالت رحلات جد الرسول هاشم بن عبد مناف إلى فلسطين وفي أخر سفرة له مرض وتوفي في غزه هاشم عام 497 م وبنى عليه قرشيون غزه مقاماً ولما أتى الإسلام بنو عليه مسجداً عرف بمسجد هاشم كما في الصورة الأولى، لأنه كان على دين إبراهيم وتم توسيع المسجد ليضم مدرسه في العهد العثماني.
هل رأيتم كيف هبت #غزة هاشم لإنقاذ مكه من المجاعه في أعوام الجوع والقحط حوالي عام 480م قبل الإسلام
*يـُرجى نشر هذه القصيدة وتوصيلها لجميع المواقع الإليكترونية نـُصرة ً للشعب الفلسطيني ونـُصرة ً لدماء* *الشهداء والاطفال والأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية ونصرة للقدس*
جددت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، أمس الأربعاء، مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع يومها ال152، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل وقصف المربعات السكنية، ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، حيث ارتكب الجيش الإسرائيلي 9 مجازر أوقعت 86 قتيلاً و 113 جريحاً في ال24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 30,717 قتيلاً و72156 مصاباً منذ بدء الحرب، وفي وقت استهدف الجيش الإسرائيلي مجدداً منتظري المساعدات، ارتفعت حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف، بينما وصلت المجاعة في شمال غزة إلى مستويات قاتلة، في حين حذرت منظمة السحة العالمية من «مستويات حادة من سوء التغذية وأطفال يموتون جوعاً» بشمال غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، د. أشرف القدرة، إن «حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 18 قتيلا في القطاع». وأضاف أن «المجاعة في شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة، وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين». وحذّر من أن «المجاعة تتعمّق وستحصد آلاف المواطنين إذا لم يتم وقف الحرب، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية». واتهم القدرة الجيش الإسرائيلي ب«تعمّد ارتكاب مجازر مروّعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة شمال غزة». وطالب «المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للحرب الإسرائيلية» على القطاع. كما طالب القدرة «الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية وخاصة شمال غزة». وأشارت وزارة الصحة إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل 348 كادراً صحياً واعتقال 269 آخرين على رأسهم مديرو مستشفيات بخان يونس وشمال غزة.
وفي هذا الإطار، استهدف الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء مجدداً فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات، وواصل قصف المناطق السكنية مخلفاً عشرات القتلى والجرحى، بينما يواصل الجوع الفتك بالفلسطينيين شمالي قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار على مواطنين تجمعوا للحصول على مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى شمالي القطاع، حيث تنتشر المجاعة بين السكان. كما قصفت القوات الإسرائيلية منطقة القرارة شمال خان يونس، وأوقعت قتلى وجرحى، كما جرى قصف مماثل استهدف فلسطينيين وسط بلدة بني سهيلا قرب المدينة. وفي منطقة خان يونس أيضاً، نفذت قوات الاحتلال قصفاً مكثفاً استهدف «مدينة حمد» المحاصرة ومناطق في شمال خان يونس. وفي وسط القطاع، استهدف قصف إسرائيلي منزلاً في شارع المطاحن جنوب دير البلح، وبالتزامن شيع الأهالي جثامين 12 قتيلاً من مستشفى شهداء الأقصى. وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت فجر أمس منزلين في دير البلح ومخيم البريج، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص. وفي مخيم جباليا شمالي القطاع، تمكنت طواقم الدفاع المدني من إنقاذ طفلة على قيد الحياة وانتشال عدد من القتلى والجرحى من تحت ركام منزل بعد استهداف طائرات إسرائيلية مربعاً سكنياً في المخيم.
إلى ذلك، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي «قد لا ينجون من المجاعة»، داعيا إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال غيبريسوس في منشور على منصة «إكس»، أمس الأربعاء، إن «الأطفال الناجين من القصف قد لا ينجون من المجاعة»، ودعا إلى «وقف إطلاق النار والسماح بالمزيد من المساعدات لغزة». (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
توقفت المَشاهدُ المتخيلة عن التناسل في وعيك أنت تنظر من البعيد وراء الحدث، فأنت لا تحتاج لذلك منذ اليوم لماذا؟ لأن فيض المشاهد المرئية المتولدة من تحت أزيز الرصاص والعراة الملهمون والبيوت المحطمة الأوصال والأرجل المقطوعة، ونقرات الجوع، وآلام المعدة والتخلي والنبذ، والشعر المعفر بالتراب لأطفال غزة قد كفتك العمر كله!نعم العمر كله!
توقف السادة المشاهدون عن ترف التخيّل والتوقع، وأنت فيهم بمنزلة الضبع لأن الَمشاهِد المرعبة والساحقة المجدولة أمامك هناك باتت بلا خط نهاية.
توقفت المشاهِد غير ماتراه يوميًا في غزة عن الاجتراح
إذ لا تكف المشاهد الأليمة عن التوالد بلا نسب
فما لم يكن ليتصوره الانسان قد حصل!
فعندما يتعانق الخذلان والوحشية وانعدام المشاعر وتبلد الأحاسيس يصبح الناس أرقامًا فقط
في غزة تعثرون (لمقاطع مرئياتكم/أفلامكم) بيُسر على مئات آلاف القصص ومثلها من المشاعر والعواطف
بينما يبات أهل غزة تحت وطأة الموت والجوع والحصار منذ 70 يومًا، تتسابق حكوماتنا العربية في قطع أطول الطرق التجارية لإرسال شاحنات الغذاء إلى الاحتلال، فيما يحرس بوابات سفارات أعدائنا أناس منا فقدوا كل معاني النخوة والكرامة، وفيما يزعمون تسكيننا بخطب مؤثرة، نستذكر موقفًا كان أبلغ من كل الخطب؛ حين أجمع زعماء قريش على إبرام حرب من نوع آخر على المسلمين ومن ناصرهم، فيقاطعوهم، لا يبيعوهم ولا يشتروا منهم، ولا يتعاملوا معهم، ولا يناكحوهم، حتى يُسْلّموا رسول الله ﷺ لهم للقتل، وكي يوثقوا ما تعاهدوا عليه، كتبوا الاتفاقية في صحيفة وأودعوها جوف الكعبة، وأخذوا على أنفسهم جميعًا الالتزام بما نصّت عليه.
بدأت مرحلة جديدة من الجوع والعطش والألم عاشها المسلمون، حتّى كان يُسمع صوت النساء والأطفال يصرخون من شدّة الألم، حتّى وقف زهير بن أبي كعب ورجال من القبائل، هذه الوقفة الرجولية مع مؤمني بني عبد مناف، فقال قوله الشّهير في موقف بطولي.
كانت حمية الكرامة حين يهان رجل من القبيلة، حمية لصلة الدم والقرابة، حمية العهد الذي كانوا قد قطعوه على أنفسهم أن ��تعاونوا معًا في حرب غيرهم، حميّة واقعية يدفع فيها الرجل بنفسه وأولاده وهو راضٍ، حمية بالفعل وليست بالخطب والمقالات والشعارات، فنقضوا الوثيقة، وأنهوا المقاطعة.
“عرب الكوشير” يشعل مواقع التواصل.. تفاعل واسع، و”حماس” تدعم جهود حملات مقاطعة الاحتلال https://sawtelghad.net/100791?feed_id=8871&_unique_id=667b06936eb01
لأنني لست خبيرا عسكريا ، أقتات على ما تنشره مراكز الدراسات "غير العربية" والتي اتوسم فيها قدرا من الموضوعية حرصا من هذه المراكز على سمعتها العلمية، وهي مراكز دراسات غربية او صينية او روسية او هندية او حتى اسرائيلية.
من متابعتي لهذه الدراسات يتبين لي ان المقاومة ما تزال في وضع يؤهلها لمواجهة عسكرية دامية ، وما زال التردد والقلق الاسرائيلي من الدخول في عمق القطاع يتصدر الهواجس الاسرائيلية، بل ان عددا من قادة اسرائيل العسكريين اكدوا ارتفاع مستوى السلاح والمقاتل الفلسطيني ،وصعوبة الموقف الاسرائيلي في غزة.
لكن نقطة ضعف غزة (كعب أخيل) والتي اظن ان اسرائيل تراهن عليها هو استمرار الموقف المصري على حاله بخصوص معبر رفح، ولكي لا نبقى في متاهة هذا الموقف فان الضرورة تقتضي توضيحه:
أ- قلت سابقا بان الرئيس المصري لا ينظر ولا يعتبر المقاومة الفلسطينية الا "تنظيما ارهابيا وامتدادا لحركة الاخوان المسلمين"، ولديه قناعات تامة ان نجاح حركة المقاومة في غزة سيعزز الاخوان المسلمين مصريا وعرببا وهو ما يعتبره "الخطر الاكبر "، ويخشى ان تعود المواجهات في سيناء والتي يعتقد هو بأن للمقاومة الفلسطينية بعض الشأن فيها.
ب- ان الرئيس المصري على قناعة تامة ومطلقة ان القضية الفلسطينية ليست شأنا مصريا ولا يجوز انتهاج اية سياسة تعيد هذه القضية على طاولة الحياة السياسة المصرية.
ت- ان رفضه للتهجير القسري لسكان غزة الى صحراء سيناء هو موقف يرفضه لكي لا تعود مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني،وليس الامر تمسكا بالسيادة، فمن تخلى عن الجزر في البحر الاحمر لم لا يكرر المشهد نفسه،؟ ومن اشاح بوجهه عن سد النهضة وترك السودان يأكل بعضه بعضا، لذا فان رفض التهجير الى سيناء هو بسبب رفضه لعودة مصر طرفا في الصراع العربي الصهيوني بأي شكل من الاشكال.
وعندما تولى الرئيس المصري سلطاته –بغض النظر عن الكيفية التي تولى بها – كنت قد حصلت على اطروحة الدبلوما التي قدمها في الكلية العسكرية في الولايات المتحدة، وهي عبارة عن 17 صفحة ،وكان جوهرها " ان على الولايات المتحدة ان تسمح للقوى الاسلامية المعتدلة بتولي السلطة إذا فازت هذه القوى في انتخابات ديمقراطية"..وكان عنوان دراسته هو " Democracy in the Middle East" واشرف عليه الكولونيل الامريكي ستيفن جيراس من الكلية الحربية في بينسيلفانيا عام 2006.، لكنه في هذه الدراسة يصنف النظم الدينية الى نظم معتدلة واخرى متطرفة ، ويضع حركة المقاومة الفلسطينية بجناحها الديني ضمن"التطرف والارهاب" الذي يجب مقاومته.
لذلك ،اميل الى ان مصر لن تفتح المعبر إلا في اضيق الحدود وبقدر لا يسد رمق غزة كما هو عليه الحال الآن، وهو الامر الذي تؤكده المقاومة والامم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية وصحفيون بلا حدود وهيومان وووتش...الخ،، ويراهن الاسرائيليون على هذا الموقف ، ويرون ان نقطة ضعف المقاومة هي المدنيون بما فيهم اهالي المقاتلين انفسهم، لذلك ،فان مصر هي مفتاح النصر او الهزيمة في غزة، وسيبقى الرئيس المصري يتثاءب تجاه المطالبة بفتح المعبر أملا في انهيار المقاومة واغلاق ملفها وفتح الباب لمجيء سلطة التنسيق الامني التي تناصب المقاومة عداء لا يقل عن عداء الرئاسة المصرية او اسرائيل ، فالرهان الاسرائيلي والمصري هو على نفاذ الطعام والوقود والماء والعلاج ،وهو امر قد يوصل الامر الى خوار للمجتمع والمقاتل ..هذا هو رهان اسرائيل وليس الرهان على الجندي الاسرائيلي، انه رهان على الجوع ومصر.
لذلك على احرار العالم ونخبها ومناصري القضية الفلسطينية الضغط على مصر لفتح المعبر، رغم قناعتي انه لن يفتحه إلا بعد ان يدرك ان "امانيه قد تحققت"، بل لا استبعد ان تتم مقايضة مصر باعفائها من ديونها او بعض ديونها مقابل الاستمرار في سياستها الحالية في معبر رفح.
وأرجو ان لا يتذرع لنا احد بان مصر تحترم اتفاقياتها مع اسرائيل فيما يتعلق بالمعبر، فمن بنت قواته جسور على قناة السويس تحت قصف الطيران الاسرائيلي وعبر القناة ودمر خط بارليف واحتله عاجز عن فتح معبر داخل حدوده.
النصر او الهزيمة في غزة تقع مسؤوليتهما على مصر..فهل تنهض " مصر التي في خاطري " كما قال احمد رامي؟ ربما...