وسط امتناع رئاسة الجمهورية عن المصادقة.. 8 آلاف محكوم بالإعدام في العراق تتجه أنظارهم للعفو العام
السليمانية- بين فترة وأخرى، تُثير قضية أحكام الإعدام الجدل في العراق، لا سيما مع الحديث عن وجود محكومين أدينوا عبر انتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب أو عبر وشاية المخبر السرّي، وفق ما يؤكده مراقبون.
ومع وصول أعداد المحكومين بالإعدام إلى 8 آلاف، يزداد التساؤل عن أسباب عدم مصادقة رئيس الجمهورية على أحكام التنفيذ وإصدار مراسيم جمهورية بذلك، الأمر الذي يزيد من الشكوك حول وجود تدخلات للتسويات السياسية في…
🌿 للتوفيق علامات، ولقبول العمل عند الله دلالات وأمارات، منها ما يكون قبل العمل ومنها ما يقترن به ومنها ما يكون بعده.
🌿 فإذا فرحت بأن بلغك الشهرُ وأنت سالم معافى، تقوى على أداء الفريضة وقد حُرم من هذا الفضل كثيرون بموت أو سُقم، ففرحك هذا من الإيمان، وعلامة على التوفيق للشكر والعرفان.
🌿 وإذا اشتاقت روحُك لترتوي من ظمأ الهواجر، وانشرح صدرك للتحليق في فضاء التراويح، وفاض قلبك حنانا لخلوته الخاصة مع كلام الرحمن تلاوة وتدبرا، فهذا من دلائل القَبول والرضوان.
🌿 وإذا شعرت بأنَّ هذا الشهر منحة ربانية ومكرمة إلهية وفرصة متجددة للتزود بالصالحات ليوم المعاد، والتنافس في ميدان الرضوان، والسباق في مضمار القرب من الكريم المنان، فهذا من التوفيق للإحسان.
🌿 وإن أوجعَتكَ ذنوبُ العام، وقضَّت حسراتُ التفريط مضجعَك، وضاقت عليك نفسُك، ورأيت في هِبَة رمضانَ طوقَ نجاتك وأملَ خلاصك، فهذا من التوفيق للعفو والغفران.
🌿 وإن اعتقدت أنَّ في هذا الشهر نفحاتٍ رحمانيةً تهُبُّ على القلوب الخربة فتدبُّ فيها الحياة من جديد، فأضمرتَ في نفسك أن تتعرَّض لتلك النفحات لتحيى وترقى فأنت المُسدَّد المُعان.
🌿 ومن غابت عنه تلك المعاني الجميلة والأسرار الجليلة، لم يرَ في الشهر إلا التكليف والمشقة، ولن ينشرح صدرُه لا ستقباله ولا للطاعة فيه، وثقلت عليه العبادة وأكثر من التذمُّر وصار يعدُّ الأيام والساعات التي تقرِّبه من نهاية الموسم ليطرحَ العناءَ والأثقال عن كاهله، ومن كان هذا حاله فليبك على نفسه فهو علامة الخذلان ودليل الخسران.
"اللهم إنك عفو .."
أسألك لأنك العفوّ، لا لكوني مستحقًا لعفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وعافية الدنيا والآخرة فرعٌ عن عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، وأبواب الأنس والسكينة مفتاحها عفوك ..
أسألك لأنك العفوّ، ولا معنى لصلاتي ودعائي وابتهالي إن لم تعف وتغفر ..
أسألك لأنك العفوّ، وقد خاب وخسر من سُطر قدره في ليلة لم تعف عنه فيها ..
"تحب العفو .."
وحياتي كلها - يا مولاي - دليلٌ على حبك للعفو ..
رأيت حبك للعفو في عودتي إليك بعد كل انقطاع ..
رأيت حبك للعفو في وقوفي الآن بين يديك على كثرة ذنوبي ..
رأيت حبك للعفو في كل نبضة حب أو ومضة رجاء أو رعدة خشية بلغت فؤادي على ما يحوطه من حُجب الغفلة والجهل بك ..
رأيت حبك للعفو في سؤالي العفو منك ..
"فاعف عني"!
من أدمن طرق الباب يوشك أن يُفتح له!
وما أوسع باب الليلة إلى العفو والعتق والمغفرة!
إنه رب العالمين الذي يدعوك إليه!
إنها الجنة! .. إنها النار!
أمر عظيم والله!
يا فلان! .. يا فلانة! .. أنقذوا أنفسكم!
ألا يستحق العتق أن تترك الآن كل ما في يديك وتجأر إلى الله تطلب النجاة؟!
ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟!❤️
قد لا يستشعر أحدنا أنّه لا يستطيع الإلمام بمعنى اسم الله العفو، فمثلا حين نقول: الله الرّازق؛ نشعر أنّ رزق الله واسع، وأن الرزق كثير، وأن المرزوقين كثر، فهذا شيء مشاهد، ومثلها حين نقول بأن الله قادر، فإننا نرى بوضوح الكثير من آثار قدرة الله تعالى، أما بالنسبة لاسم العفو فنحن نعرف أن ربّنا عفوٌّ ولكننا لا نتصوَّر معاني هذا الأمر الّذي يعتبر أمرًا معجزًا عظيمًا هائلًا، وليتبين لنا شيء من ذلك نتفكر قليلا في هذه الأمور التي تتعلق بعفو الله تعالى:
🔹 من جهة الشمول؛ فعفو الله يشمل كل الذّنوب، حتّى من وقع في الشّرك الأكبر والأصغر إذا تاب وطلب من ربّه أن يعفو عنه عفا الله عنه.
🔹 من جهة التتابع بلا حدود، يبين ذلك كوننا كل يوم في أذكار الصباح والمساء نسأله العفو والعافية فِي الدنيا والآخرة، فنحن نكرر طلب هذا العفو في حياتنا بلا عد، بل الله عزّ وجلّ يحبُّ منّا أن نتوب ونطلب منه العفو، وسؤالنا العفو عندما نرتكب الذنب دليل على تعظيمنا له.
🔹من جهة علمه، وقدرته سبحانه، فالله جلَّ جلاله يعفو مع القدرة على الأخذ بالذنب، ومع العلم والخبرة بذنوب عباده، فله تمام العفو مع تمام العلم والقدرة، وهذا أمر عظيم، فنحن مثلا ربما يأتي عفونا عن الناس بسبب نسياننا لأخطائهم، أو جهلنا بها، وربما لأننا لا نقدر أصلًا على أخذ حقنا منهم؛ فنضطر للعفو اضطرارا، أما عفو الله فيأتي مع علمه التام بذنوبنا، ومع قدرته التامة على معاقبتنا، قال سبحانه: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾، وقال تعالى: ﴿وَكَفى بِرَبِّكَ بِذُنوبِ عِبادِهِ خَبيرًا بَصيرًا﴾.
🔹 من جهة غناه سبحانه، فنحن مثلا حين نعفو عن أحد فمن المؤكد أنه سيكون لنا شيء من الفائدة من هذا العفو، حتّى لو كانت هذه الفائدة هي راحة البال، وكثيرا ما ننتظر ممن نعفو عنه أن يعاملنا معاملة لائقة، أمّا الله فهو غنيّ عن عفوه عنا، لا تعود له منفعة من ذلك، إنما عفوه سبحانه صادر من غناه عن كلّ ما سواه، و هذا شيء عظيم، لا يمكن الشعور بعظمته إلا بالتفكر فيه، لأنه مع غناه عنا وفقرنا إليه واستحقاقنا للمؤاخذة يعفو عنا سبحانه .
🌴 أما عن حقيقة العفو منه سبحانه فهو محوٌ تامٌّ للذنب، بحيث يصبح المذنب كمن لا ذنب له، وهذا لا يكون إلّا من ربّ العالمين.
نسأل العفو أن يعفو عنا.
(مقتبس من الدرس الأخير من شرح دعاء "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي...")
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله عزوجل : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة ) رواه الترمذي
كلنا مقصرين إستغفروا لعل ذنوبنا تغفر 🤲🏻
دعاء سيد الاستغفار..
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت"