Tumgik
#محكوم
a5bar24 · 1 year
Text
"سأخبر الله بالسبب يوم يبعثني".. محكوم بالإعدام في اليمن يطالب بدفنه في محبسه
1/5/2023–|آخر تحديث: 1/5/202309:04 PM (مكة المكرمة) طالب سجين يمني، صادر بحقه حكم إعدام ومسجون منذ عام 1999، بدفنه في ساحة السجن في وصيته الأخيرة من دون أن يوضح أسباب ذلك. واتهم السجين محمد طاهر سموم (37 عاما) بقتل صديقه عام 1999، وصدر بحقه حكم نهائي بالإعدام بعد استنفاد درجات التقاضي عام 2010، وتم إيقاف تنفيذ الحكم بعد تدخل من منظمات حقوقية. وكتب سموم في منشور على حسابه الرسمي بفيسبوك “وصيتي…
View On WordPress
0 notes
mragab1212 · 8 months
Text
هذا الرجل الذى في الصورة فلسطيني قال عنه أحد الحاخامات لو قدر وكتب علينا الخروج من فلسطين سنصتحب معنا عبدالله البرغوثى ﻷنه خطر على وجودنا
Tumblr media
هو صاحب أكبر ملف أمني على أعلى المستويات إعتقل عام 2003 محكوم أكبر حكم بالسجن فى العالم وهو من مواليد الكويت ،محكوم عليه عدد مؤبدات أكبر من هرم خوفو وأكثر من عمر الفراعنة 5200 سنة سجن
درس الهندسة الإلكترونية في كوريا الجنوبية بعد إتقان لغتها و تعلم 5 لغات أخرى و تعلم الجودو والكاراتيه و إستطاع كسب أموال طائلة لخدمة وطنه ، كما أجاد إختراق شبكات الأتصالات الهاتفية والخلوية وشبكات الأنترنت ، أصبح محترفا في جميع الدوائر الإلكترونية، أجاد صناعة المتفجرات بجميع أنواعها وأحجامها، تعلم كل هذه المهارات لتحرير وطنه فلسطين ، خطط وأدار عمليات ضد الصهاينة في (3) سنوات أدت لمقتل (67) صهيونيها و إصابة (500) ، يقضي فترة محكوميته في السجون الصهيونية في العزل الإنفرادي عقب مكالمة أجراها مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه مما أدى لجن جنون إدارة كل السجون مما إستدعى تدخل قوات الشاباك وجعلها في حالة غليان وغضب وفتح تحقيق في كيفية تمكنه من إجراء المكالمة من داخل السجن. وهو أيضا أديب وكاتب ومن مؤلفاته وهو داخل السجن :- أمير الظل.. الماجدة.. فلسطين العاشقة و المعشوق.. المقدسي وشياطين الهيكل المزعوم.. المقصلة.. مهندس على الطريق ▪︎ إحفظوا هذا الأسم جيدا .. وقصوا حكايته لأبنائكم إنه : عبدالله البرغوثي ( أمير الظل) أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا الرجل النموذج أن نجعل صورته تجوب هذا العالم بلا توقف..نرجوا أن يدعو له الجميع بالحرية ولجميع أسرانا الابطال حفظهم الله وفرج كربهم
145 notes · View notes
rana-101 · 3 months
Text
Tumblr media
"بقيت أحس ان محكوم عليا بالوحدة ، متعلق في الهوا لا قادر أمسك حاجة بإيديا و لا في أرض تحتيا".
62 notes · View notes
rashaalahmad91 · 5 months
Text
Tumblr media
"الحُرية التي لا يملك الإ حـ ـتـ ـلا ل أن يفعل بشأنها شيء، حُرَّية الخيال"
الأسـير المُجـا هـد "باسم خندقي" والذي لو تأملت ثانية لوجدت من اسمه له نصيب ونصيب ونصيب
محكوم عليه بالمـؤبـد
فاز من عدة أيام بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر ) لعام ٢٠٢٤ عن روايته التي كتبها داخل الأ ســر وتم تـهــر يـبــها من سـجـن لآخر ومنه لأسـر ى مُحرَرين للتجميع والمراجعة ثم طباعة دار النشر لها واختيارها لدخول المسابقة والفوز بالمركز الأول وتسلمت الجائزة صاحبة الدار بالنيابة عنه
لا فناء لثائر، اللهم كما حررت كتاباته، فحرره ومن معه يا رب.
“The freedom that only the occupation can do anything about, the freedom of imagination.”
The imprisoned writer, "Basem Khandaqji", whose name suggests a share and a share and a share if you contemplate it for a moment.
He is sentenced to life imprisonment.
He recently won the International Prize for Arabic Fiction (the Booker) for the year 2024 for his novel, which he wrote while in prison, transferred from one prison to another, then to liberated captives for assembly and review, then printing by the publishing house, and its selection for entry into the competition, winning first place. The prize was received by the owner of the publishing house on his behalf.
There is no end to the rebel.
O Allah, just as you freed his writings, free him and those with him, O Lord.
55 notes · View notes
yooo-gehn · 7 months
Text
Tumblr media
كان دايمًا ملازمني سؤال إن ليه كافكا بجلالة قدره، كانت آخر رغباته على فراش الموت، وآخر طلب يطلبه من صديقه الصدوق، أنه يحرق جميع كتاباته وكأنها لم تكن؟ ليه كاتب بحجم كافكا، بثراءه الفكري والأدبي والإنساني، يتمنى اندثار أثره الأهم الباقي من بعده؟ إزاي آخر رغبة لكاتب أفنى حياته في الكتابة، تكون أنه يولع في كل اللي كتبه؟
على فراش الموت الدنيا بما فيها تهون وتتضاءل في عين المحتضر، الموت هو نهاية العالم بالنسبة للميت، وعشان كده أفكاره دايمًا مثيرة للتأمل، فما بالك لو كان الشخص ده هو فرانز كافكا؟
في فترة من الفترات كنت برجّح أنه عند نقطة ما فقد التمييز بين الحقيقة والأكاذيب في كتاباته، الكتابة الأدبية يلزمها أحيانا تقمص حالات شعورية تبالغ وتهوِّل العادي، وتجمِّل القبيح، وتحوِّل المشكلة اليومية إلى مأساة إغريقية، وربما شعر في النهاية أنه مش لازم يكون ده هو ما تبقى منه.
لكن الفكرة دي كانت عبيطة، وبتحكم على الأدب بمقياس الحقيقة في الوصف مش في المعنى، وبقيت بفكر إن رغبة كافكا دي كانت الانتصار الأخير لنزعته السوداوية، اللي وصلت ذروتها وقت احتضاره. ممكن يكون شعر بإن كل هذه الآلام الكامنة في كتاباته، كانت طريقته في التعامل مع ألمه الشخصي في حياته، كانت نوع من التطهر منها والتأقلم معاها، ومواساة نفسه بممارسة ما يجيده، ولكنها لا تصلح للعرض للآخرين.
ممكن يكون وصل في الآخر لنتيجة إن كل كتاباته مالهاش لازمة، وإن ضررها أكثر من نفعها. يمكن يكون حس إن الطرق السائدة اللي الناس بتفكر بيها وتعيش عليها، بكل عيوبها ومأساويتها، وكل ما تكبّده في حياته منها، كانت انعكاس لحدود قدرات أغلب البشر، وإن الأقلية من الأدباء أو الحالمين أو غير المنتمين، هم دائما على هامش المجتمع، أشبه بالخيال العلمي اللي بيستخدم نظريات علمية في الوقت الحاضر، ويتخيل إزاي ممكن تتطبق في المستقبل. أحيانا الخيال العلمي يصبح واقعا، وأحيانا حتى بيلهم الواقع، ولكن هل بيرشده؟ هل بيأثر عليه؟
مش يمكن دي كانت الخواطر الأخيرة في ذهن كافكا؟ إيه الفايدة؟ ليه أنشر كتابات إنسان معذب وسوداوي، عشان يقراها شخص ما وتنكد عليه عيشته؟ أو تخليه يحس أنه لا بأس بالخروج عن الإجماع، ولا بأس بالشطط عن المجتمع، ولا بأس بالشعور بعدم الانتماء، مادام شخص ما لم يقابله أبدا ذاق نفس المُر
هل ده اللي دار في ذهن كل المنتحرين؟ لو نحينا جانبا المصابين بالاكتئاب الحاد، هل المنتحرين تيقنوا من أنهم مش قادرين يندمجوا في سلام مع مجتمعهم؟ أنهم مش قادرين يعيشوا حياة فيها الحد الأدنى من الرضا، بدون ما يحسوا أنهم طول الوقت مُستنزَفين، زي ما قالت فيرجينيا وولف مرة، الحياة تتطلب مني مجهودا لا أملكه، وفي النهاية انتحرت بالفعل. هل كل المنتحرين حاسين باستحالة تغيير الأوضاع الخانقة؟ وباليأس التام من تغيير كل شيء منغص عليهم حياتهم، ويبدو أن الآخرين لا يمانعوا وجوده، ومتعايشين معاه عادي؟
إن الإنسان في النهاية محكوم بطبيعته، ��غرايزه، ببيولوجيته، مهما حاول يتحرر منهم، زي الجنّي في القمقم، والمنطق والأدب والفن، ممكن في الآخر يبقوا عاملين زي الشنطة، أقدر أحط فيها اللي أنا عايزه بس، المنطق يقدر يثبت الفكرة وعكسها، ومادمت عايز أصدق حاجة هاصدقها، مهما كانت غلط، وحتى لو مذاكر كل أنواع المغالطات المنطقية، الاحتياج النفسي أكثر قدرة ألف مرة من المنطق على الإقناع. والأدب والفن بيتشكلوا بذهنية ووجدان الفنان، سواء أثناء إبداعهم أو تلقيهم، وفي الآخر، لِم كل هذا العناء إذا كانت الحياة بأسرها بهذه الوضاعة والمحدودية؟ وهذا الشقاء والبؤس الذي لا مهرب منه؟
طيب على إيه كل ده؟ ليه ممكن الواحد يفكر ويكتب ويتأمل، ويبقى مفتَّح وسط عميان؟ ومهما وصفت لهم اللي أنت شايفه بعينك، مش هايصدقوك، هايقولوا عليك مجنون بتوصف حاجات عمرهم ما شافوها، عمرهم ما استوعبوها، لأن العالم في ذهن العميان، واللي اتشكل في وجدانهم من صغرهم لحد دلوقتي، مختلف تماما عن عالم واحد مبصر، العالم بالنسبة لهم ظلام دامس، وكل ما يخالف ذلك يهدد سلامهم النفسي واستقرارهم الفكري.
وطبعًا كل ده ممكن يؤدي في الآخر لفخ تقمص دور المنقذ أو النبي، في حين إن المبصر مش بالضرورة يكون حاسس أنه أفضل من الأعمى، ممكن يكون الأعمى عنده خصال أو تصرفات أو طباع أحسن منه، ولكنه فقط لايزال رافض قبول رؤية شاملة أفضل للحياة، بتأثر على كل شيء فيها، وبتأثر على صاحبها.
وفي النهاية لا أملك إلا التفكير في حاجتين. الأولى هي رأي عالِم بيولوجيا بيدرِّس في جامعة ستانفورد بقاله عشرات السنين، وهو بيقول إن الناس بيولوجيًا منهم اللي تِعرض عليه فكرة مختلفة عن كل ما يعرفه، فيشعر بالفضول والإثارة ويندفع إلى المزيد من الاستكشاف، ومنهم من يشعر بالنفور والتشنج والرفض التام لها. ولو كانت هذه طبائع البشر فلا مفر من التعايش مع المختلفين عن بعضهم، صح؟ نفس عالم الأحياء يقول إن هرمون الأوكسيتوسن اللي بيقربنا عاطفيًا من الناس اللي بنحبهم، وبيفرزه جسمنا أثناء احتضانهم أو ممارسة الحب معهم، هو نفسه المسؤول عن أننا نكره الناس اللي مش بنعتبرهم من جماعتنا! يعني بيولوجيتنا بتدفعنا نبقى ملايكة مع اللي تبعنا وشياطين مع اللي مش تبعنا!
والحاجة التانية كانت إن الحياة لا تعبأ بكل ذلك. الحياة تمضي والعرض يستمر. ماثيو بيري، أحد أحب الناس لقلبي، قال إن أهم جملة علقت معاه في رحلة تعافيه من الإدمان، كانت إن "الواقع مذاق مكتسب"، أو بالبلدي الواقع أكلة بتتحطلنا كل يوم على السفرة، وإحنا اللي بنعوِّد نفسنا على طعمها. وما يحدث في أذهاننا، وما يحدث في الواقع، مش دايمًا نفس الشيء. العالم هو ما يحدث بداخلنا طالما يضيق بنا، والعالم هو ما يحدث خارجنا طالما لن نُلم به أبدًا، لأن في آخر الحكاية، صديق كافكا قرر إن كتاباته أثمن من أن تُحرَق، وساهم في جمعها ونشرها بنفسه.
63 notes · View notes
f-farah · 3 months
Text
جاية احكيلك بس إني ناسية طعم الصباحات السعيدة من شهور. ما بعرف شو هو الصباح السعيد، بس بعرف الصباحات التعيسة، بعرف إنو ما منقدر نصدق ضحكاتنا وأفراحنا لأنها كلها متبوعة وبشكل مباغت بالكثير من القهر والحزن والألم.
ومنقدر ننسى ونتناسى بأي عالم عايشين. منقدر نحلم ونكون the best version of ourselves منقدر نضحك ونرقص ونلبس فساتين ونحب ونتعلم ونكون محاطين بالفن بكل أشكاله وصوره، بس بتجي لحظة، مرات بتجي هاللحظة بكل لحظة.. بكل مشهد وحكاية بتقلك: عنجد؟ من كل عقلك؟ما بتعرف وين أنت؟ ما بدك تشوف شو عم يصير؟ بتتأكد إنك ما فيك تهرب.. الأرض لعنة مستمرة بجسمك ودمك وعروقك وقلبك وعيونك وصوتك وأنفاسك وريحتك.. وأنت وين ما رحت بتضل ابن الأرض، وبيضل القهر صاحبك وشريكك بسكنك بالكوكب. بتفكر إنك بتنجح، بترقص، بتضحك، بتفكر بالصحاب والحب، بتفكر بالناس.. ما بتفكر بشي قد الناس.
بتصحى بيوم وبتاكل مشمش، وربما تكون حادثة الأكل عادية بس فجأة بصير راسك بسجن تدمر.. بسطرين من رواية أحداثها بالثمانينات، عن كيف بيسارع الإنسان لالتقاط خيارة وبيشم ريحتها بس بيشم ريحتها بعد شهور او سنين من حرمانه من الخيار والشمس والحرية، بيتركها وبيرجع يلف راسه عالحيط ويتخبى. بتفكر إنك عنجد من وقتها، من سنين، لما فهمت إنو القوقعة حقيقية فعلاً، بطلت تعرف تاكل شي من دون ما تشمه.. وصرت تخاف.. تخاف تنسى الروائح.. عشت سنين وتنازلت عن كثير قصص.. قصص عادية كمان بس ما بقا الها مجال لتكون جزء من حياتك.. مرات بتفكر فيها بتسأل حالك اذا لسا فاكر ريحتها؟ لسا فاكر؟
بعدين هي حادثة عادية.. الناس بياكلوا مشمش وعادي.. بس أنت بتشمه وبتفكر بالمعتقلين والمعتقلات والمغيبين والمغيبات وبتفكر بليش محكوم علينا نبقى ناطرين؟ ناطرين كل شي.. ناطرين هالحياة تضحك لأرضنا، للأرض بعروقنا تخضر. ناطرين نعرف شي عن مصيرهم لنقدر نفكر بمصيرنا
هو صباح عادي.. بتصحى فيه عم تفكر بالمجاعات، وشهيتك مسدودة، مو بس شهيتك للأكل.. للأكل والتنفس والمواصلة والرغبة والحب والحياة. بتسأل حالك للمرة المليون خلال دقيقة ليش هيك عم يصير بالعالم؟ ليش الرب لسا ما اتدخل؟ بتسبه. بترجع بتقول إنك بالأزمات مش رح تحكي الله.. لأنه الولد اللي لما بيعلى الصوت بيتخبى تحت سريره وبيغمض عيونه وبيسكر آذانه. بتحس بالشفقة عالله.. وعليك لأنك لسا ناطره بس عادي أنت ناطر كل شي ومرات كمان ما بدك تنتقم من شي، ياخي انت هيك مسامح ومصدوم.. صدمة بتتجدد كل يوم. ليش في حروب؟ ليش في صواريخ؟ ليش في قتل وذبح؟ ليش الناس بينقتلوا؟ ليش في عذاب؟
بتصحى بيوم عادي كمان، أنت شكلك بتصحى كل يوم، ما بدك تموت اليوم؟ بتفكر بالموت.. بكيف لما نصير أقرب اله منصير نحب الحياة أكثر، نفكر بإنو لسا عنا أشياء منقدر نعملها ولازم نعملها وبإنو ليش صار قريب، مش وقته! بتقول لحالك متل ما رياض قال:
"يا أيها الموت
لا تأتِ في الصيف
إن الطيور تشاطرنا الصيف
يا أيها الموت
لا تأت في مطر خائف وبعيد
لا تأت
فالأرض عطشانة
والمواسم مكسورة
والشعير سينضب
والعاشقات سيبكين عشاقهن
ولا تأت.. لا تأتِ
ولكنه الموت.. يأتي"
أنت اي أنت اللي بتنام وبتقول ياريت بصحى بعالم ثاني، الناس بيضحكوا وأنت قصدك فعلاً تصحى بعالم ثاني وتبقى نايم للأبد بهالعالم. بس هيك لما يقرّب الموت بتحب هالعالم بكل ما فيه وبتقرر توقف قتال ومقاومة وجدال وتبطل تحلم بعالم سعيد وتصحى وتكون عندك أيام وشهور وسنين تعيشها. بتطل عالعالم وبيجي عبالك تصيح بأعلى صوت.. وقفوا هالعبث اللي عم تعملوه! الموت جاي! رح نموت! عيشوا طالما لسا عندكن فرصة لتعيشوا!
بتصحى بصباح عادي، بتفكر بالمرضى... بمعاناتهم.. بإمك كمان.. بتسأل ليش.. بتبكي.. بترجع تفكر بالمرضى.. بتسأل ليش.. بتفكر بإمك كمان.. وبتبكي. بتقول للمرض قديش بتكرهه.. بس المرض مش متل الله، ما بيتخبى.. المرض بيقلك إنه هون وبيعذبك.. بيضل يعذبك.. بتشوفه بتعرفه بتحكيه وبيموتك.. عالبطيء.. عالبطيء. بتسمع صوتها جاي من ورا الباب اذا رح موت خدني بقا وبكفي عذاب. بتفكر مش حقهم؟ وبتخاف.. بتخجل من حالك.. بتخرس.. بتبكي..
بتصحى بصباح عادي كمان.. العالم عم يموتوا.. بتشوف صور ناس كثير ما بتعرفهم ولا أهلهم بيعرفوا وينهم.. بتفكر بالفاجعة.. كيف عم تقدروا تضحكوا؟ انت فقدت ثقتك بالضحك والسعادة.. لما تفرح بتقول الله يجيرنا، ولما بتحزن ما بتتفاجأ شي معروف انك رح تحزن، والحزن الكبير بيكون بعد فرح وخفة دايماً.. انت بتخاف تضحك كثير، بتمنع حالك تعبر عن سعادتك لأقصاها، انت هيك عم تهرب من الوجع.. ما حدا بيهرب من قدره يا حبيبي.. ونحنا مكتوب علينا نعيش موجوعين.
بتصحي بصباح عادي.. بتتحسسي عنقك، بتقولي إنك ناجية، بتصحّحي كلامك وبتقولي إنك ضحية مؤجلة. بتبكي، وبترتعبي.. كل النساء أنتِ، كل امرأة مقتولة أنتِ. بتغضبي.. بتكرهي العالم.. بتكرهي هالمكان.. ليش عم تقتلوا النساء؟ مين انتو يا بلا شرف؟ بتشوفي حدا عم يقول اذا جريمة شرف فالله يحميه الزلمي ابن الزلمي اللي قتلها.. بتحسي قلبك رح يقف.. ما بقا بتقدري تحكي شي.. بتخافي.. بتموتي من الخوف كل لحظة..
أي شرف بالقتل؟ أي شرف مُستَرَد بالقتل؟
بتشوفيهم عم يسألوا عن الأسباب والدوافع.. وإنت كل راسك بإنها انقتلت.. انحرمت من حياتها.. وإنو ما في شي مهم نعرفه بعد هيك.. ما في شي مهم نفهمه بعد موتها
بتغمضي عيونك.. قلبك اليوم كمان عم يوجعك.. رح يوقف شي نهار.. قلبك دايماً عم يوجعك حتى لما تكوني "طبيعية" حتى لما تقولي إنك "بخير" كيف بتقدري تكوني بخير، وكل هالعالم مش بخير؟
بتقولي لحالك إنك لسا مش ناضجة كفاية لتفهمي بشاعة هالعالم وتتعودي.. مرات بتقولي إنك غبية.. إنت غبية ما بتقدر تستوعب ليش هيك عم يصير بالعالم؟من شو مصنوعين البشر؟ وينو الله؟ شو عم يصير؟ لإيمت؟لإيمت؟ لإيمت؟
وأنت عم تختنقي بتتذكري إنك مجرمة كمان.. لأنك مو قادرة تحكي شي.. لأنك ساكتة دايماً.. لأن حتى لما قلبك عم يشتعل ما بتقدري تنطقي بأي حرف.. مجرمة لأنك رح تنسي بعد فترة.. رح تنسيهم كلهم وتكملي حياتك عم تحلمي بعالم سعيد، وناطرة الصباحات السعيدة
20 notes · View notes
mehbara · 5 months
Text
إسمع…
الذي لا يغار على ملابس
أخته، وزوجته، وإبنته في الشارع،، فليعد مراجعة رجولته
(لأنه في شريعتنا محكوم عليه بالدياثة)...!
_نقطة. انتهى
25 notes · View notes
alpostagy · 4 months
Text
صباااح الخير ....
مسافات الروح أصعب من مسافات الأماكن ..
لأن التباعد الوجدانى والنفسى أصعب من التباعد الزمنى ..
ولا عارف يقدر حجم كتمانك و شدة احتياجك لأنه ببساطة حاضر لكن غائب ....حاضر بجسمه وبس ...لكن ادراكه واحساسه بيك صفر ..ده أسوأ تباعد ممكن حد يمر بيه
-انك تكون مع حد لا فاهمك ولا عارف ايه تاعبك ولا حاسس مثلا هل إنت بتمر بفترة مزاجية مؤلمة بالنسبة لك ..أو لاء
-و في واحد تاني ممكن يكون بينك وبينه بلاد ومسافات وبحور ومحيطات لكن حاضر معاك بروحه وعقله وشعوره ، من قبل ما يسمع صوتك بيحس بيك ، بيتفقدك بمعنى أوضح ...قلبه حاضر معاك ، عقله حاضر معاك ، روحه محوطاك وحاسة بيك..مين اللي قال ان مسافات الاماكن بتلغي الشعور
الشعور محكوم باستعدادك النفسي انك تكون موجود
وحط تحت "موجود" الف خط !!!!
Tumblr media
18 notes · View notes
ma095 · 1 day
Text
الأمة الإسلامية من بعد الخلافة الراشدة موصلتش للدرجة دي من الضعف والوهن والتفرق والشتات، كان الأمر نسبي بل كانت ف أوقات ضعف الدول تخرج دولة جديدة تحمل لواء الإسلام وتقود العالم الإسلامي من جديد للفتوحات والنصر ومع وجود الفتن والمؤامرات ولكن برضوا كان فيه أساس قوي مبني عليه الوجود الإسلامي في كل أنحاء العالم وهي العقيدة ومدى تأثيرها على نفوس الحكام قبل عامة المسلمين ودور علماء الدين البارز في مواجهة أهل الضلال سواء كان حاكم أو محكوم ودورهم في حث الناس ع الجهاد ودورهم في تثبيت الأقدام والنفوس في المعارك على مدار التاريخ الاسلامي..
دول الإسلام حكمت الأرض مشارقها ومغاربها وأسست بنيانها بالشريعة الإسلامية والتمسك بالعقيدة من دولة بني أمية إلى آخر أيام دولة ال عثمان.
9 notes · View notes
mohamed-refaat · 1 month
Text
Tumblr media
"في الفترة الأخيرة بقيت أحلم بكوابيس، واصحى خايف مش عارف من إيه، بقيت أحس إني محكوم عليا بالوحدة، متعلق في الهوا، لا قادر أمسك حاجة بإيديا ولا فيه أرض تحتيا، بقيت أسأل نفسي سؤال: أنا ليه بقيت كده؟"
- أرض الخوف | 2000 | داوود عبد السيد.
14 notes · View notes
a5bar24 · 1 year
Text
وسط امتناع رئاسة الجمهورية عن المصادقة.. 8 آلاف محكوم بالإعدام في العراق تتجه أنظارهم للعفو العام
السليمانية- بين فترة وأخرى، تُثير قضية أحكام الإعدام الجدل في العراق، لا سيما مع الحديث عن وجود محكومين أدينوا عبر انتزاع اعترافاتهم تحت التعذيب أو عبر وشاية المخبر السرّي، وفق ما يؤكده مراقبون. ومع وصول أعداد المحكومين بالإعدام إلى 8 آلاف، يزداد التساؤل عن أسباب عدم مصادقة رئيس الجمهورية على أحكام التنفيذ وإصدار مراسيم جمهورية بذلك، الأمر الذي يزيد من الشكوك حول وجود تدخلات للتسويات السياسية في…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
ahmedhashemsworld · 1 month
Text
محكوم عليكي تحبي واحد قلبه صدا !!
9 notes · View notes
kldha · 3 months
Quote
الاهتمام بالسياسة فكرًا وعملًا، يقتضي قراءة التاريخ أولًا، لأن الذين لا يعلمون ما حدث قبل أن يولدوا، محكوم عليهم أن يظلوا أطفالًا طول عمرهم.
محمد حسنين هيكل المصدر: خلِّدها - مقولات عن السياسة
11 notes · View notes
alia199778 · 9 months
Text
أول مانكتب عن الاستقلالية دائما يقفز في اذهاننا الاستقلالية المادية ولكن هي ليست مبالغة هناك من يسير جنباً إلى جنب مع أهمية الاستقلالية المادية وهي الاستقلالية النفسية
الاستقلالية النفسية بكل بساطة أنا أسميها النجاة بالذات ، تحرر ذاتك من العبودية لأي شيء كان وهي لا تعني الأنانية المفرطة ولا تعني عدم المسؤولية ولكن هي تعني الأولويات لأنك إذا لم تستطع النجاة بنفسك فما فائدة عيشك إذاً هل ستكون أشبه بمستعبد خادم لتلبية رضى الآخرين فتصبح محكوم بأهواءهم وأزماتهم ومزاجيتهم ، فهناك مشكلة وخاصة لدى النساء الكثير منهم لديها القدرة على الإحساس والسعي وراء الاستقلالية المادية ولكن ليس لديها القدرة على الاستقلالية النفسية وأعتقد هذا سر ضعف مناعتنا النفسيه وقد يقول البعض المناعة مفهوم جسدي كيف نناقشه بمفهوم نفسي ، وذلك لأهمية تأثير النفس على الجسد بشكل لا يمكن تخيله حتى انه لا يأخذ بجدية
نعم الاستقلالية المادية بوابة لفسخ القيود والعبور إلى الحرية ولكن يلزم لذلك العبور شخصية تدرك أهمية الاستقلالية أهمية صنع القرار واتخاذ القرار لديها قدرة على خلق عالمها الشخصي بأختيارها وكل ذلك يلزمه أن تملك ذاتك لا تكون ذاتك مبعثره لرضى أو خوف تلك الاعتبارات الاجتماعية التي ألزمت المرأة اكثر من الرجل في دور الرعاية والحارسة ينبغي أن تعيها المرأة وتقف عند حدودها لا تسمح لنفسها أن تنساق لهذا التشكيل الذي شكلها المجتمع عليه ، فمثلا شهدت على نساء قريبات جداً لديهم استقلالية مادية ومع ذلك مستعبدات ، الدور الوحيد المسموح لها أن تؤديه هو دور الرعاية سواء لزوج او عائلة ، والرعاية لا تعني الخدمية البحته ولكن تعني الارتباط التام تصبح اسيرة لحالتهم المزاجية أو النفسية ومشاكلهم ، تدريجياً ودون أن تعلم يُسحب بساط الحياة منها فتكتشف بأنها بلا حياة بل هي عاشت ضمن دائرة حياة آخرين ولو تعد عدد الايام التي اختلستها لنفسها في سنه قد لا تتعدى شهر ، المرأة مهووسة بفكر العمر ولكنها لا تفكر لماذا يتسرب منها العمر سريعاً
لذلك العمر يصبح مجرد رقم لا بكمية الجمال الذي احتفظت به المرأة بل بكمية العمر الذي احتفظت به لنفسها لذلك الرجل اقل حديه وتفكير بالعمر وبالفعل ينظر له بأنه مجرد رقم والسبب لأنه لا يعنيه بماذا احتفظ في شكله بل بماذا احتفظ بعمره وانجازاته أتذكر قرأت في رواية فلسفة عن العمر من شدة جمالها ظلت عالقة في ذهني فكان يقول لها ""ما الذي نخسره إذا كبرنا قالت : الشباب ، فقال الشباب ليس ميزة في حد ذاته ، الشباب يسميه الإيطاليون لاستامينا ، النار التي تمنح القدرة على ال��لق حين تخسرين هذا حينها تخسرين كل شيء""
وهذا مااريد إيصاله يصبح العمر مجرد رقم لا بقدر الجمال الذي احتفظت به بل بقدرتك على الخلق ولا يمكن أن يكون الإنسان خلاّقاً إلا بحريته ، ولا يقتصر أن تكون خلاّقاً فقط على الإبداع الفني بل تكون إبداعياً حتى في علاقتك مع نفسك ومع من تحب ، يكون لديك قدرة أن تكون علاقتكم ابداعية في معناها والإحساس بها وتلك العلاقات تحتاج إلى الاستقلالية النفسية
لا يهم كم هي مده استضافتنا في هذه الحياة بل الأهم كيف قضيناها ، بالنسبة للمرأة عالقة بالشكل الخارجي للحياة الشكل الخارجي للحياة هو استهلاكية ورعاية والسير وفق خريطة رسمها لها المجتمع ، لم تتعرف على الحياة بعمقها من خلال خياراتها
فإذا كانت البشرية جميعها تتفق على أهمية الاستقلالية المادية في تسهيل سبل الحياة بكافة اشكالها كذلك الاستقلالية النفسية لا تقل أهمية عنها ، تتدخل الاستقلالية النفسية حتى في نجاح أو فشل علاقتنا العاطفية ،اكبر محفز لفشل العلاقات بأنك تواجه شخص حياته مسيرة يقودها الكثير إلا هو ، تشعر بأنك لا تدخل في علاقة مع هذا الشخص فقط بل تشعر بأنك بعلاقة مع كل مَن يسيرون حياته ، حتى أنه يُصاب بالتشتت في خلوته العاطفية لأنه لم يتعود أن يظفر بحياة خاصة له وحده
مؤمنة جداً بأن ليس هناك عذوبة أكثر من أنك تملك حياة اخترتها أنت وشريك اخترته أنت ، عذوبة أن تروي تلك القصة لنفسك في شيخوختك وتبتسم
23 notes · View notes
yooo-gehn · 6 months
Text
نقاشات السوشيال ميديا ليها سلبيات كتير، أكبرها الإحساس بالانتصار الفوري الزائف على ا��خصم، وإصدار الأحكام القطعية السريعة على الناس من معطيات محدودة جدًا، وكأن سعة انتباهك لما بتتضاءل وتتقلص بتجبرك تحكم بدل ما تفكر، أنا حطيت عليه، أنا قصفت جبهته، ده عيل سيمب، دي ست مهبوشة، ده خاين ده عميل، تصنيفات وأحكام بالجملة، وبسرعة، وبأكتر طريقة توهمك بالانتصار. والانتصار الوهمي بيحصل وكأنك متسابق ماراثون قرر إن خط النهاية في المكان اللي هو اختاره، بدل ما يجري فعلاً السباق لآخره بكل ما يتطلبه ده من مجهود أكبر، وإدراك أصلا بمكان خط النهاية.
إصدار الأحكام طريقة بائسة للانتصار لفكرتنا، سواء في الواقع أو السوشيال ميديا، لكن السوشيال ميديا فيها مساحة أكبر لأن الأحكام دي تؤخذ ضدنا، لأن كل شيء مسجل، كل شيء محفوظ، كل شيء يمكن الرجوع ليه والنظر ليه بصورة أشمل، والحكم عليه بنفسك بدلاً من الاعتماد على الرواية المنحازة لصاحب الشأن.
أنك تقرا فكرة كفرد معناه أنك قعدت تفكر فيها وتوزنها بميزان العقل، لكن أنك تسمع فكرة في خطبة بتشحنك عاطفيا وسط جماعة، معناه أنك واقع تحت سطوة ما يتقبله هؤلاء الجماعة حتى لو كان ضد المنطق والتفكير السليم. عشان كده مثلا مفيش كتب لوحدها قادرة تحولك لداعشي شايف إن دبح الكفار فضيلة. لازم شحنك عاطفيا ضد الكفار ولازم تحس أنك وسط جماعة مؤمنة بدبحهم. وكل ده مش موجود في نقاشات السوشيال ميديا إلا بصورة مخففة مالهاش نفس التأثير.
وعشان كده أفضل ميزة في نقاشات السوشيال ميديا أنها بتحط الفكرة في المركز. بتديلك الحرية أنك تبطل تحسس على كلامك زي ما بتعمل وأنت بتناقش أبوك أو مديرك أو عمتك أو خالتك أو حتى سواق التاكسي، دي نقاشات محكوم عليها تنتهي من قبل ما تبدأ، أو بصيغة أخرى، معروف نهايتها فين، هاشتري منك ومش هابيعلك حاجة، لأننا مش هانضحي بعلاقاتنا بالناس ومصالحنا معاهم وصورتنا قدامهم عشان أفكار إحنا حاسين في قرارة أنفسنا أننا مش هانقدر نقنعهم بيها، ومش هاتجيب لنا غير المشاكل ووجع الدماغ.
سواء لأنها صادمة أو لأن كل واحد دماغه مريحاه أو لأن معظم الناس لا تبذل مجهود في التفكير أصلا، وبيستخدموا الثوابت والأعراف والمسلمات بالظبط زي ما بتعمل فولدر جديد وتسميه نيو فولدر. مجتمع النيوفولدر يتخانق معاك لو سميت لهم الفولدر بجد. ولو دخلت مستشفى المجانين لقيتهم كلهم لابسين حلل فوق دماغهم، من العبث محاولة إقناعهم في التو واللحظة إن الحلة دي بنطبخ فيها. أنت بتمشّي أمورك وبتاخدهم على قد عقلهم وبتقولهم الله الحلة شكلها يجنن عليكوا.
أصل يعني إيه تقولي رأي مخالف للبرمجة العقلية اللي اتبرمجت عليها من صغري؟ يعني إيه تقولي فكرة عكس العقل الجمعي؟ هوب هوب أكيد أنت المشكلة مش أفكاري. أكيد أنت متآمر على ثوابتي. عارفك يا عدوي. أي حاجة تخليني أحكم عليك أنت بدل ما أفكر في رأيك بشكل موضوعي.
وبتيجي السوشيال ميديا تغير قواعد اللعبة تمامًا، مفيش حاجة اسمها إن هيبتك أو منصبك أو كاريزمتك أو مكانك في الأسرة أو مركزك المادي أو وجاهتك الاجتماعية كافيين لإخراس الناس والتأثير عليهم وإقناعهم بفكرة مليانة ثغرات وعيوب. الدكتور اللي ممكن يسكتك في عيادته مايقدرش يسكتك ولو في بوست حقير، لأنه لا يملك ساعتها إلا حروف وأفكار لازم يكونوا مقنعين. وكلامه لم يعد يقتصر على دايرة معارفه اللي بتهلله وتطبله.
البنت الحلوة اللي بتقول كلام فارغ وناس كتير تعبر عن إعجابها بيه، بيفضل البوست بتاعها محفوظ في ذاكرة الإنترنت لعيون الناس اللي تخليها تشوف بنفسها إن البنت بتقول كلام فارغ ودول ناس حابين البنت مش أفكارها. صورة شاملة لما قدرت تشوفها ساعدتك تكوِّن حكم أشمل. وطبعًا مش الكل بيعمل كده، لكن نسبة القادرين على كده بتزيد، وطبعا من البديهيات إن مش كل بنت حلوة بتقول كلام فارغ.
الخلاصة أننا دايمًا بنتكلم عن عيوب نقاشات السوشيال ميديا، لكني بحس إن مفيش حد مقدر إن السوشيال ميديا برغم كل عيوبها، لازالت قادرة على محو جميع أشكال الابتزاز الفكري الضمني اللي بيحكم نقاشات الواقع.
أقدر أختلف مع كلامك من غير ما أتحرم من المصروف، من غير ما أتحبس في البيت، من غير ما أتنبذ أو أتضرب أو أتهان، من غير ما أخاف تديني خدمة سيئة أو تسوء سمعتي، ولو تجاوزت حدودك أو حسيت إن مفيش أمل فيك، أقدر أعملك بلوك وأمحي وجودك المزعج من حياتي، وعندي مساحة اعتراض على أفكارك أوسع ألف مرة، وأنت ماتقدرش تطردني من البيت أو الشغل أو حتى المجتمع كله، لأنك في ميدان السوشيال ميديا لازم تدافع عن فكرتك بمعيار فكري موضوعي مش بهو كده وخلاص وماتردش عليا يا كلب ولو مش عاجبك اطلع برا.
والميزة دي لوحدها أتاحت الفرصة لناس كتير يعبروا عن امتعاضهم اللي ماقدروش يصرحوا بيه في واقعهم، قللت حجم الخسائر في النقاشات وبالتالي شجعت الناس يخوضوها أصلا، بل أنهم حتى يسمحوا لنفسهم يفكروا خارج الإطارات المسموحة ليهم في محيطهم، السوشيال ميديا أبرزت عوار أفكار وثوابت كتير بطريقة كانت مستحيلة زمان بدون السوشيال ميديا، ولم تحدث من قبل إلا في أوساط النخبة والمثقفين. إليانور روزفلت ليها جملة عظيمة بتقول إن العقول الصغيرة تناقش الأشخاص، والعقول المتوسطة تناقش الأحداث، والعقول العظيمة تناقش الأفكار. الواقع بيدربك وأحيانا بيجبرك على مناقشة الأشخاص والأحداث من غير ما تلحق تاخد نَفَسَك. لكن السوشيال ميديا بتقدر تبطّأ الوتيرة وتتيحلك فرصة مناقشة الأفكار والاشتباك معاها. حتى لو بتعثر وتخبط. وده زود نسبة الناس اللي عندها استعداد تشوف الأمور من وجهات نظر مختلفة، ولأن إحنا عايشين في مجتمعات أزمتها فكرية وثقافية وتعليمية، دي ميزة لا تقدر بثمن.
45 notes · View notes
70bc · 1 month
Note
بادرت لشخص وقال انه ما تعجبه البنت السهله
و هل البنت السهلة هي البنت اللي تبادر؟ خرابيط فاضية. و على كذا؛ بيكون كل رجل سهل.
المبادرة فعل طبيعي و ما يعبّر عن السهولة ولا عن الصعوبة أيضًا، و النتائج ما نقدر نعرفها؛ و لهذا عنصر المبادرة وحده ما هو كافي، إنّما يكتمل بقدرتك على استيعاب الصورة بأفضل شكل ممكن و بأقل التوقعات و بحدّ أدنى من الاندفاع بحيث يكون لك مخرج.
و أظن عند البشر عمومًا تصوّر معطوب —و مب محصور على الذكور وحدهم— يدور حول الملاحِق و الملاحَق، و إن اللي يبدأ الحركة الأولى محكوم عليه اللحاق دايمًا.
للأسف إن بوڤوار عرّفت الحبّ بهذي الطريقة، و هذا أكثر شيء مضحك و منطقي بنفس الوقت لو ناظرنا بعلاقتها المعطوبة مع سارتر.
بس ليه مضحك؟ لأن إذا لقيت نفسك في معادلة مثل هذي؛ مباشرةً مفروض تستنتج إن هذا الوجود راح يستجلب منك نزعة واحدة محددة؛ إمّا الجري أو الترقّب، و الإنسان مزيج من إثنين و ما يمكن يكون واحد منها فقط. و الوجود اللي يختزلك؛ ما يستحقك و لا عليه حسوفة، ببساطة.
فلأ، ما أتصوّر فيه أحد إمّا سهل أو صعب. أتصوّرنا سهلين في أحوال، و مفروض نكون معقّدين في أحوال أخرى بغض النظر عن سياقات المبادرة السخيفة اللي أبدًا ما تعطي هذاك الإدعاء اللي أنقال لك.
و فيه ملاحظة لازم أقولها: الرجل اللي يحبّ الصعب، عادةً مب عارف وش يبغى بحياته، و لا يسعى لاستقرار من نوع ما. و إنّما فقط يبغى يرضي نزعة التحدّي و الوصول البدائية الموجودة عنده. و هذا يتأكّد لمّا يوصل للي يبغاه من احتياجات أوليّة [حقّقها له الصعب المزعوم] بيفرغ منه و يروح لتحدّي جديد.
14 notes · View notes