https://www.blogger.com/blog/posts/2888859712622167032?hl=en&tab=jj
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
كانت تقول ان الألم سيدفعك لكتابة القصيدة،
حين تصبح روحك مجردة من كل شيء عدا الألم حينها سيتسرب منك وستكتبين.
لكن ها أنا ذا.
أشعر بأن صدري يذوب،كأن به صهارة بركان تقطع صدري ذهابا وإيابا مرارا وتكرارا.
لم أشعر قط بألم كهذا،لم أشعر قط بانني على بعد شعرة من إنهاء حياتي قبل أن ينتهي هو مني!
ما مصير القصيدة؟
ماهو مصيري دون كتابتها؟
0 notes
Text
اختزل اسمي ذا الاربعة أحرف إلى أربعة احرف اخرى احبها، لأنها،أجمل واخف ثقلا على اللسان،لم يسبق لأحد أن خاطبني به,هذا الاسم،لا زلت اندهش احيانا من تلك العفوية التي تتمكن مني كل مرة،
تلقائيته وسرعة بديهته هي كل ما أملك لاندفع مبتسمة بمفردي دائما.
1 note
·
View note
Text
"هلع"
لم تكن قد فتحت جفنيك على اتساعهما بعد حين داهمك ذلك الشعور الثقيل،
لكنه ساكن كالموت يملأ الفراغ بفراغ مثله،يلتهم عقلك الذي استسلم مسبقا،عن محاولة إيجاد فكرة تنتشله من هذا الشعور،هل هو من يولده ام انه المحيط؟
في كلا الحالتين فساعات النوم تلك هي النقطة العمياء من تلك الفوضى الهادئة،من الثنائيات المستحيلة والرهانات الخاسرة،احلام خالية من الحياة هي ما تنتمي إليه.
10 notes
·
View notes
Text
لمَ تُفكر في تقاطعِ دروبٍ ليست معروفة،أين أنتَ من هذا العالم؟
إن كانت تفصلنا بضعة كيلومترات فلم لا أشعر بانفاسك الدافئة على عنقي؟
لمَ تتبدد سحاباتُ دخانِ سجائرك قبلَ أن تصلني؟
لم لا أستطيع رؤية شعرك يتحرك بخفة بفعل الرياح وانت واقف في السطح تشرف بجمالك من على سطح العالم.
لم لا تتمكن أصابعي المرتجفة دوما من احاطة الشامة في وجنتك!
لستُ أفهم.
قلت لي مرة أن الأرواح المتشابهة متصلة منذ الأزل،ولكني لا أستطيع تحرير نفسي من هذا الخوف والقلق لاشعر بك!
لانصت لصوتك،القادم من مسافة لا أستطيع تحديدها،من غرفةٍ لستُ على علمٍ بلونِ إنارتها،بهواء لستُ اشم رائحته،
كيف هي رائحتك؟
اضنتني الاسئلة والاثير يحمل لي أجوبة مبتورة.
سأحدق للنجوم،للسماء الشاسعة،في آخر الليل،حين أفعل ذلك احيانا أشعر بك،أفكر في احتمالية تزامن رؤيتنا لذات المجموعة النجمية،ألسنا نتشابه والنجوم؟
نحن نراقبها دون علمها
وانا افكر فيك بافراط دون علمك.
لن يعلم أحد إلا ان كانت النجوم شواهدٌ على كل قصص الحب التي تشبهنا،حينها لن أخاف من النسيان.
1 note
·
View note
Text
هل بلغ الألم حداً قلت فيه لنفسك،هل انا متألم حقا،أعني هل الجميع يشعر بذلك،احيانا على الأقل؟
ما هو مقياس الألم،الفارق بين حد السكين والهواء الذي يقطع صدري ومجرى الهواء مرارا وتكرارا،صعودا ونزولا ويخدش كل شيء هناك،حينها يصبح كل شيء واضحا وضوح لون الدم الذي في مخيلتك،لا مهرب من الألم،تتمنى أن يتبخر، أن يأخذ روحك معه،لأن البقاء هنا،في هذه اللحظة مع ألم لا يمكن لشيء احتوائه هو ما يقتلك وان كان ذلك ببطء.
0 notes
Text
كنت بالأعلى افكر في كمِّ أطياف الالوان التي تتسرب من النوافذ المغطاة بالفيسفساء على التراث الشرقي،والتي تنير المكان كله.
أشعر بالوخز في يدي،لكنه لا يقارن بألمي و
مقاومتي للنزعة التي تخبرني بأن عليَّ في التوِّ واللحظة أن اقتلَ نفسي!
أفكر قليلاً باقتراحها،اه يا للنفس الآثمة هذه
ألا تستطيعين بقليلٍ من الحنكة،ابتكار أيُ حلٍ اخر عدا موتي؟
أعني اريد ان أعيش،أريد ان أموت كذلك لكن هناك أشياء لم أفعلها بعد،في الواقع قياساً لما أردتُ فعله وفعلته فأنا لم أغادر غرفتي حتى!
أترين الجروح الفوضوية في جسدي؟
غير متوازية،بعضها كذلك،لكنها تشبه أفكاري الان،في عدم انتظامها.
هل تودين الحقيقة المجردة،الخالية من اي آمال عظيمة؟
أودُّ لو أموت فعلا
فأنا أشاهد عالمي ينهار حولي!
كل ما بنيته يُهدم دون أن أستطيع التدخل لفعل شيء،
إن ذلك يقتلني كل يوم!
أليس الأفضل أن أموت،عوض أن استمر في محاولات غير مجدية لاسترجاع مالا يمكن استرجاعه؟
عقلي توقف،وكأنه قد تخطى قدرته على العمل
احاول تذكر الأشياء فأخسر امام كل الخراب هناك في عقلي,لا شيء واضح!
افكر وأفكر وأفكر في كل شيء عدا ما أردت وأريد التفكير فيه.
هل تعلمين معنى أن تفقدين التحكم؟؟
أن تصبحين في هامش نفسك!
تحاولين النجاة من الغرق في صحراء جافة
تحاولين الإحتماء من المطر في شمس الظهيرة
تحاولين النظر في المرآة لا في الوحش الذي في مخيلتك
تحاولين التنفس خلال الصخرة فوق صدرك
وتحاولين تحاولين ولكن ايُ جدوى؟
2 notes
·
View notes
Text
“She lives the poetry she cannot write.”
Oscar wild
1 note
·
View note
Text
لوكنت استطيع ان ارسم لبدأت برسم شامته،أشعر انها مركز كل شيء مع انها في الجهة اليسرى فوق وجنته
محايدة وجميلة،تشتت التركيز قليلا عن استحالة فهم واستيعاب جمال عينيه.
2 notes
·
View notes
Text
قالت وعيناها تبتسمان من فرط سعادتها الغير مألوفة هذا الصباح:لا أستمع إلى الموسيقى الكلاسيكية،
لا أعتقد أنني أستطيع مجاراة تفاعلاتها المختلفة
كل ما أود قوله هو أن أي مقطوعة يرتفع فيها الايقاع شيئا فشيئا لتصل لذروة ما بالتزامن مع أصوات الجوقة تذكرني بأفلام سينمائية عظيمة أم مشاهد منها،هذا هو أثرها علي
في تلك الثوان حين أغمض عيناي واركز لثوان،انتظر وصول وضوح الحبكة في الفلم وارتفاع صخب الآلات بالتزامن،
كل شيء يشارك في مسرح العبث اللافوضوي هذا أعني كل شيء فوضوي ولكنه مرتب هناك ما يحكمه،الوعي به ربما،
يكون الحدث كأنه لوحة رسمت لتتحرك،
ليبقى أثرها خالدا لتكون هذه الذروة هي محاولة جديدة لبناء شيء قد يخلق من الانفجار العظيم لكل تلك الفوضى،التي حتما تنتظر نتيجة،أليست الحياة كذلك؟؟
لا أعلم حقا كيف أصف الأمر،لطالما عجزت عن إستخدام اللغة فهي محدودة بشدة اه لو تعلمين...
كانت ستكمل قول شيء ما لكن يبدو أنها انسجمت مع المشهد في عقلها في منعطف تصدح منه الموسيقى التي تصل لذروة عظيمة في قمة تصلها سلالم لولبية،ما بالتزامن مع أداء الجوقة وذلك المشهد من فلمها العظيم قد تسلل امام خلفية تلك الموسيقى، َالتي ما زالت تُعزف الاتها بانفراد الواحدة تلو الأخرى،،لتتجمع كل الخيوط في لحظة ما.
شعرتُ ببهجة عارمة وانا أراها هناك،مغمضة عيناها تعيش اللحظة،
قد تكون بالفعل قد نسيت أنني واقفة أمامها بحلول الان.
صببت لنفسي كأس نبيذ آخر،كانت يداي ترتجفان لسبب ما
وددت لو اقول لها بصوت عال:
أن مشهدها هناك وهي مغمضة عيناها وتجاعيد وجهها تتحرك لا اراديا تبعا لما تفكر فيه،واصابعها الرفيعة تتبع خطوط الحياكة البارزة في فستانها فوق فخذها بحركة متوترة ورقيقة، هو أكثر شدة من ذلك الأثر الخالد والذي عجزت قبل دقائق هي وكلماتها عن وصفه.
هل يشبه الحب أيا مما أشعر به في اللحظة؟
1 note
·
View note
Text
الكاتب-القمر-الشمس ومصير القصيدة.
1-قمر
كنت تحاول سبر اغوار القمر،تحاول تخيل عمق تلك الكتلة،عدد الفجوات،والجبال،تفكر فجأة في بيت النوّاب"يا قمر يا رغيف بعيد"كنتَ على بعدِ شعرة من كتابة مستهل القصيدة لكنّ الرياح والغيوم بدأت في التسارع وغطت القمر كما حملت بيت شعرك الذي رحل مع الريح قبل أن تكتبه لا أمل في استعادته الا من ذاكرة الرياح العدمية تلك،بعد أن كانت ليلة صافية،داهمك ضيق جارف.
لكنه الكون،وهذه إرادته،أن تحجب الغيوم القمر،وأن تنسى انت ابياتك.
وددت لو تجمعها غيمة غيمة ترسلها لمكان آخر،نفسُ رغبتك في جمع الامك كلها التي تحرقك،تود لو تكتبها كقصيدة كأنك ستنهيها بذلك،تدفعها للورق،لمصيرها النهائي،
أو هكذا تعتقد انت.
لكنكَ تنسى أن الألم يتجدد دون سبق،كما داهمت تلك الغيوم المشهد،الأمر ليس بيدك،الأشياء تتغير وعليك التأقلم.
لذلك ستنتظر انقشاع الغيوم لتكتبَ قصيدتك،أو انك ستكتبها وان كانت السماء غائمة،فالقمر الان مبهم ولكنك تعلم أنه موجود،لأن ضوئه يتسرب عبر الغيوم،كما ستتسرب قصيدتك من عقلك المعتم بأفكارك فوضوية.
2-شمس
أثر أشعة الشمس على عيناك جراء وقوفك كثيرا هنا، انتبهت له حين لمحت الجروح الافقية فوق فخذك لم تكن حمراء فقط بل ملتهبة ومضيئة كأنها مشتعلة،فوق بشرتك السمراء،اغمضتَ عينيك،حرارة الشمس تغطي جفنيك،جروحك توخزك،لكن لا ألم اليوم،فقط هذا الحر والعرق،تحرق عشرات السجائر وتحاول التقاط فكرة من العدم،تستحث عقلك جاهدا لكتابة قصيدة،تنتظر وتنتظر على الشرفة حتى المغيب لكن الورقة لا تزال فارغة والسماء صافية من كل شيء تهبُّ نسائمُ عليلة تتبع دخان سجائرك التي تذهب حيث القصيدة وتتلاشى.
1 note
·
View note
Text
في اللحظة التي تتوقف فيها عن تذكر انك تلك القطعة البعيدة عن لوح اللعب ولكنها جزء من الاحجية على اي حال،من الصورة المرسومة منذ الأزل ولا تستطيع الفكاك،لا تستطيع أن تتبخر بعيدا عن عائلتك واصدقائك وعن وجودك الذي تكره،الموت هو احجية أخرى لكنك لا تخاف المجهول،تخاف ما تدركه مسبقا،تخاف أن يبلغ الألم أقصاه وتخاف أكثر ان لا يكون له أي حد.
1 note
·
View note