عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ " . صحيح مسلم حديث ٢٦٩٥
Abu Huraira reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: "The uttering of (these words):" Hallowed be Allah; all praise is due to Allah, there is no god but Allah and Allah is the Greatest," is dearer to me than anything over which the sun rises." Sahih Muslim 2695 In-book reference : Book 48, Hadith 42
ذِكرُ اللهِ سُبحانَه وتَعالَى ممَّا يُؤنسُ الرُّوحَ والقَلبَ، ويَرزُقُ النَّفسَ الطُّمأْنِينةَ، وقدْ فتَحَ اللهُ سُبحانَه لعِبادِه كَثيرًا مِن أبوابِ الذِّكرِ والدُّعاءِ والتَّهليلِ والتَّسبيحِ، وأعْطاهُم على ذلك الفضلَ العظيمَ والثَّوابَ الكبيرَ.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ «لَأن أَقولَ» مِن الأذكارِ والأورادِ، «سُبحانَ اللهِ والحَمدُ للهِ وَلا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أَكبرُ، أحبُّ إليَّ ممَّا طَلَعتْ عَليهِ الشَّمسُ» يَعني: أحبُّ إليَّ مِن كلِّ الدُّنيا وما فيها منَ الأَموالِ وَغيرِها، ويَحتمِلُ أنْ يكونَ معنى ذلك: أنَّ تلك الأذكارَ أحَبُّ إليه مِن أنْ تكونَ له الدُّنيا، فيُنفِقَها في سَبيلِ اللهِ وفي أوجُهِ البِرِّ والخيرِ؛ وإلَّا فالدُّنيا مِن حيث هي دُنْيا لا تَعدِلُ عندَ اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ، وكذلك هي عندَ أنبيائهِ، ولا يُفهَمُ منه أنَّ هذا الذِّكرَ أفضَلُ الأذكارِ، بل هو مَحمولٌ على أنَّه أفضَلُ مِن كَلامِ الآدميِّ، وإلَّا فقِراءةُ القُرآنِ أَفضلُ مِن التَّسبيحِ والتَّهليلِ المُطلقِ، وكذا المأثورُ في وقتٍ أو حالٍ ونَحوِ ذلكَ، فالاشتِغالُ به أفضلُ.
ومعنى «سُبحانَ اللهِ»: تَنزيهٌ للهِ عزَّ وجلَّ عَن كلِّ النَّقائصِ، ووَصْفُه بالكمالِ التَّامِّ الَّذي يَليقُ بجَلالِه.
«والحمدُ للهِ»: وَصفٌ للمَحمودِ بالكَمالِ معَ المحبَّةِ، والتَّعظيمِ، والاعتِرافُ بأنَّ اللهَ هو المستحِقُّ وَحْدَه لِمعاني الشُّكرِ والثَّناءِ.
«وَلا إلهَ إلَّا اللهُ»، فهي كَلمةُ التَّوحيدِ، ومعناها: لا مَعبودَ حقٌّ أو بحقٍّ إلَّا اللهُ، وأنَّه وَحْدَه المستحِقُّ للعِبادةِ.
«واللهُ أكبرُ»: أنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالَى أعلَى وأَكبرُ مِن كلِّ شيءٍ في هذا الوُجودِ.
وهذا الذِّكرُ مُشتمِلٌ على التَّنزيهِ والثَّناءِ والتَّوحيدِ والتَّعظيمِ للهِ سبحانه، فجَمَعَ بذلك أعظَمَ الصِّفاتِ للهِ وأعظَمَ الأسماءِ، وكَلماتُه هنَّ المُنْجياتُ والمقدَّماتُ والباقِياتُ الصَّالحاتُ.
وفي الحديثِ: بيانُ فضْلِ ذِكرِ اللهِ بهذه الكلماتِ، وأنَّ أجرَهنَّ يَبقى في الآخرَةِ.
وفيه: الحضُّ على الإكثارِ مِن الذِّكرِ؛ لِما له مِن الأجرِ والفضلِ. الدرر السنية
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Uighur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Telugu Swahili Tamil Burmese Thai German Japanese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/6211
•سبحان الله وبحمده = ١٠٠ مرة = غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
•سبحان الله = ١٠٠ مرة = تكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة.
•سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر = أحب الكلام إلى الله.
•استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه = ٣ مرات = غفرت ذنوبه.
•الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم = من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا.
•لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير = ١٠٠ مرة = كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ، ومحي عنه مائة سيئة، وكن له حرزا من الشيطان، سائر يومه إلى الليل ، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به، إلا من قال أكثر.
•اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات = يكتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة.
•اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة = أفضل الدعاء.
•اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار = أجمع الدعاء.