" بوست شخصى مصرى "
بمناسبة الذكري المشئومة دي ( ذكرى مذبحة رابعة)
انا لاول مرة هتكلم عن جانب بسيط من حياتي الشخصية ويمكن لاخر مرة
ومعلش استحملوني
قبل انتهاء ذكري رابعة التي ما زالت ذكراها تنغص العقل والقلب في كل عام
كل ما تيجي الذكري دي وافتكر الليلة دي
واحداث صباح هذا اليوم
احس اني بكره البلد دي قوي بكل اللي فيها
بكره جيشها وشرطتها وكل ولاد العرص اللي فيها
انا دلوقتي لما بشوف ظابط جيش ماشي في الشارع بيبقي هاين عليا ابصق عليه واشتمه والله ايا كان موقفه وميوله بس مجرد اني بشوف البدلة بس
انا يمكن قبل 25 يناير مكانتش مصر تفرق معايا في اي حاجة وعمري ما افتخرت اني مصري وكنت لا بحبها ولا بكرهها بس كنت دايما حاسس انها مش بلدي ولا بلد الغلابة اللي عايشين فيها ولكنها بلد الجيش والشرطة والقضاء والنيابة واي واحد صاحب سلطة او نفوذ واما الباقيين فهم ضيوف في البلد وضيوف تقال كمان علي الناس دي
بس كنت عايش فيها مضطر طبقا للظروف اني اتولدت فيها وتمنيت كتير اني اسافر برة مصر واهرب من القرف ده وسعيت لكده فعلا كتير وكنت بالفعل قاب قوسين او ادني واخدت التأشيرة للسفر الي اوروبا ولكن شاء ربنا في اللحظات الاخيرة اني الغي السفر واقعد في مصر
وبعد كده لاسباب كتير لغيت تماما فكرة السفر من دماغي وقلت خلاص
بقي مش مستاهلة نفضل في البلد دي ونكمل فيها وامرنا لله
ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا
والصراحة كنت فاقد اي امل في البلد دي او الشعب ده ان الحال ممكن يتغير او ينصلح
وكنت عارف انه عامل زي قطيع من الخرفان او الغنم
وفعلا صفارة بتجمعه وعصايا بتفرقه وانهم وصلوا لمرحلة من الجهل والبلادة والتخلف يخليهم فعلا يستاهلوا الحال اللي هما فيه
عمري ما امنت ولا صدقت في اي انتخابات في البلد دي وعمري ما فكرت مثلا اني اروح اطلع بطاقة انتخابية او انضم لحزب سياسي
وعمري ما روحت صوتت في اي انتخابات في حياتي
ويمكن كمان كلامي في السياسة كان قليل جدا او مكنتش بحب اتكلم فيها خالص ولا مهتم بيها من الاساس
حتي قبل الثورة بأيام انا مكنتش مصدق ان دي ممكن تبقي ثورة او ان الشعب ده ممكن كله ينتفض فجأة
وكنت شايفها هتبقي مظاهرة عادية وكام قنبلة غاز وخرطوم مية هيخلي الكل يروح بيته والموضوع يخلص
بس بعد اللي حصل في ال 18 يوم وحتي تنحي مبارك
حاجات كتير قوي اتغيرت معايا وبدأت افتخر وانا بقول انا مصري بدأت اهتم بالسياسة واتكلم فيها كتير ونزلت الاستفتاء بتاع 19 مارس لاول مرة في حياتي واحس ان صوتي ليه قيمة وهيفرق ومفيش تزوير خلاص
حسيت خلاص ان مصر بقت بتعتي وبتاعت اهلها
وان مصر والمصريين ممكن يعيشوا اخيرا احرار في جو ديمقراطي نضيف زيهم زي اي شعب محترم في الدنيا
وفي انتخابات الرئاسة مكانش فارق معايا قوي مين هييجي مرسي ولا حمدين ولا ابوالفتوح ولا حتي خالد علي
بس المهم ان هييجي واحد هو عارف ان الشعب هو اللي اختاره وقدامه اربع سنين عشان يقدم فيهم نفسه للشعب
خلاص بعد الثورة العظيمة دي خلصنا من عصر الدكتاتوريات وعصر الفرد الواحد وعصر الجيش او كان متهيالي كده
لحد ما جه اليوم المشئوم بتاع تلاتة يوليو
وظهر تاني المصريين علي حقيقتهم اللي انا كنت اعرفها عنهم بجد وكمان من بعدها ذكري 14 اغسطس الاليمة جدا
قلت لنفسي فعلا هما دول المصريين اللي انا عرفتهم طول عمري بفقرهم وبجهلهم وبتخلفهم وهمجيتهم وعبوديتهم واللي بسببهم انا كنت عايز اطفش من البلد دي
المرة دي بقي بجد انا كرهت البلد وتاني كرهت الجيش وكرهت الشرطة وكرهت كل المعرصين من الشعب ده
واكتر بكتير من الاول ومش طايق حد فيهم
وبجد مش طايق اقعد في البلد دي ونفسي اسيبها النهاردة قبل بكرة
ومنهم لله وحسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد وصلنا للي احنا فيه ده
انتهي ............. ...... ......... منقول من مصرى مقهور
الكلام دا يمثلنى شخصيا بنسبة 100%
الاختلاف الوحيد أنة هو لم يسافر ... انا سافرت فعلا
كان عندنا امل أن نعيش ...
ولكن الامل تبدد وأصبح سراب بل للدقة أصبح جحيم نعيشة ونراة ونلمسة ونتذوقة بمرارة 👎👎
ومازال الامل فى بكرة 📍
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
T
20 notes
·
View notes
يرجى نسخ البيان والتوقيع بالصفة والاسم والبلد لمن يرغب وإعادة نشره في الصفحة الخاصة لكل موقع..
نحن الموقعين أدناه، نعلن انحيازنا الكامل ومناصرتنا، التي لا لَبس فيها، للحقّ الفلسطينيّ الساطع الّذي لا يخضع لمساومات السياسة البائسة وتهافتها المشين، ولا مجال لصونه وإحقاقه إلا بالمقاومة.
إنّ فلسطين ليست لعبة ذهنيّةً نتسلّى بها في أوقات فراغنا. إنّها اختبارنا الأخلاقيّ الّذي به تتحدّد القيمة والدور لكلّ إنسان يضع الحرية تاجًا على رأسه؛ ولذا فإنّ انحيازنا لفلسطين هو انحياز جماليّ ضدّ بشاعة الاحتلال، وضدّ بشاعة التواطؤ معه، وضدّ بشاعة الصمت عليه، وضدّ بشاعة اختراع الذرائع الواهية للصدّ عن مقاومته في كلّ صعيد.
إنّنا ندعو كلّ مثقّف حرّ وكلّ ذي ضمير حيّ إلى نبذ ثقافة الاستجداء، التي عملت الأنظمة على تكريسها، والانحياز من جديد إلى ثقافة المقاومة التي تجعل من فلسطين نبراسا للحقّ والحرية.
محمد أبطوي - باحث أكاديمي؛ قطر
د.أحمد حنيحن - فلسطين
الشاعر يوسف عبد العزيز- الأردن
القاص محمد خليل- الأردن
د. فهمي جدعان- الأردن
الناقد فخري صالح - الأردن
الشاعر حكمت النوايسة - الأردن
د.حسن المجالي - الأردن
د. نارت قاخون - الأردن
القاصّة جميلة عمايرة - الأردن
الكاتب حلمي الأسمر - الأردن
الشاعر غازي الذيبة - الأردن
د. جمال مقابلة - الأردن
د. مها العتوم - الأردن
الشاعر عمر شبانة - الأردن
الناشر أحمد أبو طوق - الأردن
القاصّة سامية العطعوط - الأردن
د. إبراهيم السعافين - الأردن
الشاعر إبراهيم نصر الله - الأردن
الفنان محمد العامري - الأردن
د. غادة خليل - الأردن
الكاتبة لانا المجالي - الأردن
الشاعر أكرم الزعبي - الأردن
الشاعر طاهر رياض - الأردن
الشاعر عصام السعدي - الأردن
الشاعر زهير أبو شايب - الأردن
القاص جمعة شنب - الأردن
الشاعر عمر أبو الهيجاء - الأردن
د. إسماعيل القيام- الأردن
د. هيثم سرحان - الأردن
د. عماد عبد اللطيف .مصر
د. عمر خليفة - الأردن
د. مراد مبروك - مصر
د. تيسير أبو عودة - الأردن
د. رامي أبو شهاب - الأردن
د.حياة مختار أم السعد الجزائر
د.انشراح سعدي الجزائر
صبحي موسى روائي مصر
سعيد نوح كاتب مصري
محمد علاء الدين. كاتب مصري
فاتنة الغرة شاعرة وصحفية فلسطينية
عبدالمالك الجناتي، باحث، كندا
مصطفى الدبوغ - المغرب
د.علاء أبوعامر /أكاديمي وباحث وروائي من فلسطين
محمد اشويبة / من المغرب
العربي بوسكيد، من المغرب.
المهدي العلوي ،باحث في السوسيولوجيا السياسية،المغرب
بلحاج الغنيمي ، مناضل يساري راديكالي مغربي
حسين العدوان / الاردن/ عضو هيئه تأسيسيه لحزب الطليعه العربي الاردني
علي الحاج مقيم في السويد
د.عبدالحسين حميد / أكاديمي عراقي من الدنمارك
د. فادية مغيث شاعرة وكاتبة مصر.
النائب عاطف المغاورى..نائب رئيس حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى...ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب المصرى
كريمة الحفناوى صيدلانية وكاتبة
حياة الشيمي كاتبة ومترجمة - مصر
رسمية الخولي مواطنة مصرية
كاميليا عتريس كاتبة صحفية مصرية
محمد بغدادى كاتب صحفى مصرى
حسام زيدان صحفى وباحث مصرى
ممدوح عتريس كاتب وباحث مصري
سلوي سالم صحفية وكاتبة مصرية
حامد جبر؛ محام بالنقض؛ مصر
حمدين صباحي، صحفي ، مصر
محمد علي الشويهدي /كاتب و صحفي، عربي من بنغازي/ليبيا
محمود احمد البوسيفي. كاتب صحفي. ليبيا.
عبدالسلام علي القماطي- كاتب صحفي- ليبيا
علي الجواشي/كاتب صحفي -ليبيا
سالم العوكلي ـ شاعر ـ ليبيا
علي خليفة علي / مخرج وأستاذ جامعي -ليبيا
عمر أبو القاسم الككلي. قصاص وكاتب ومترجم. ليبيا.
مجدي محمد كارة . مستشار طب الأطفال والأعصاب.ليبيا.
الدكتور صالح القاضي، مستشار الأمراض السارية، بريطانيا
د. سامي الورشفاني، استشاري اول جراحة الحروق والجراحة الترميمية. ليبي
د محمود احمد الديك استاذ في تاريخ العلاقات الدولية ليبي
د. سالم محمد رشراش استاذ جامعي متقاعد ليبيا.
د. عبدالله عاشور المنصوري أستاذ جامعي متقاعد ليبيا.
عبدالسلام علي عاشور .صحفي ودبلوماسي سابق /ليبيا
علي محمود مارية،اعلامي ودبلوماسي سابق عربي من ليبيا طرابلس
- بشير زعبيه - صحفي ليبي
د مجدي الشبعاني استاذ القانون العام- ليبيا
منصور عاطي/ صحفي
احمد عزيز ناقد- ليبيا
د.غيث الورفلى طبيب واستاذ متقاعد، ومدون- ليبيا
مروة هابيل - صحفية - ليبيا
علي احمد ابو شاقور- محرر عقود- ليبيا
إنتصار بوراوى /كاتبة / ليبيا
هدى احمد العبدلي / صحفية ومعدة ومقدمة برامج / ليبيا
بشير السنوسي فنان تشكيلي..ليبيًا
محيي الدين محجوب/ شاعر/ ليبيا
د سالمة عبد الجبار استاذ وباحث في مقارنة الاديان - ليبيا
عوض عمر الورفلي .مواطن ليبي .بنغازى
خيرالله إبراهيم خيرالله - صحفي - ليبيا
حافظ احمد معمر صحفي وأستاذ جامعي- ليبيا
الهادي البكوش . فنان- ليبيا
فوزي المصباحي. ..صحفي ليبي
كريمة حسن الشبوكي إعلامية- ليبيا
احمد عبدالله العبود استاذ جامعي- ليبيا
صالح الشريف-مواطن- ليبيا
نوري سعيد محمد -مفتش تربوي- ليبيا
عبدالمعز الشارف احمد - ناشط حقوقي- ليبيا
فتح الله السنوسي الجدي- قاص- ليبيا .
محمد حافظ غمق- اعلامى متقاعد - ليبيا
عبدالسلام الفقهي- صحفي- ليبيا
عماد بن حميد -مواطن ليبي
ايوب الرحيمي/ مواطن - ليبيا .
د حسن رجب قرفال- فنان اكاديمي- ليبيا
نيڤين الباح - محامية- ليبيا
جميلة الميهوب- كاتبة ليبية- كندا
محمد سعد بركة نوير / مواطن ليبيا
د محمد المبروك يونس صحفى- ليبيا
احمد السنوسي- صحفي ليبيا
حسن محمد الامين - إعلامي وناشط حقوقي - ليبيا
د.البدري الشريف المناعي -كاتب -ليبيا
عبدالرحمن مطر - كاتب سوري/ كندا
فتحية الجديدي -صحفية _ليبيا
فتح الله ابزيز مواطن ليبي
فتحي بن عيسى - صحفي- ليبيا
حسام الوحيشي - صحفي- ليبيا
صالح العروسي مهتم بالشان العام- ليبيا
عبد الرحمن حقيق- كاتب- ليبيا
سالم سعدون بطيخ - ناشر- ليبيا
عصام حسين صحفي- ليبيا
عمر الشوشي- مواطن- ليبيا
د. فيصل عبدالله حيدر/ أستاذ جامعي وكاتب وناقد أدبي- ليبيا
أحمد شمام/طالب حقوق- ليبيا
ادريس احميد/ صحفي وباحث في الشأن السياسي- ليبيا
ادريس احميد/ صحفي وباحث في الشأن السياسي- ليبيا
ابراهيم القيادي - ليبيا
د. فرج سعد بوخروبة -
كاتب سياسي- ليبيا
سامي البلعوطي ـ صحفي ـ مصر
حمدين صباحي _صحفي _ مصر
منال الملا_ مهندسة_مصر
منى عبدالراضي _صحفية_ مصر
احمد الخميسي _ كاتب_ مصري
حمدي النادي_ مصر
محمد عطيه شنب مصر
حمدي حسين - نقابي- مصر
د. صلاح السروى - أستاذ جامعى وناقد أدبى - مصر
عمر جهان / فنان تشكيلى / ليبيا
د. فتح الله محمد اليمني، استاذ جامعي، جامعة بنغازي
د. فرج المهدي الفيتوري- استاذ جامعي- ليبيا
م. حسن محمد مسعود الحجل مهندس ادارة المشروعات ليبيا
محمد صبيح -مواطن مصري
7 notes
·
View notes
صالحة حمدين طفلة بدوية من فلسطين فازت بجائزة هانز كريستيان الدولية للقصة الخيالية من بين 1200 عمل من جميع أنحاء العالم عن قصتها “حنتوش”.
والقصة بكاملها دون اختصار :
اسمي “صالحة”، أنا من مدرسة (عرب الجهالين)، أعيش في خيمة صغيرة في (وادي أبو هندي)، عمري 14 سنة. في النهار أدرس في مدرسة القصب، وقد صنعوها من القصب لأن الجنود أعلنوا أن أرضنا منطقة عسكرية مغلقة، حيث يتدربون على إطلاق النار في منطقة الزراعة.
يعيش معنا في الخيمة سبعون نعجة، وأقوم أنا بحلبها بعد أن أعود من المدرسة، وأصنع الجبن ثم أبيعه لأهل المدينة.
الطريق هنا وعرة لأن الجنود يمنعوننا من تعبيد الطريق، ويتدربون على إطلاق النار في الليل، وأنا أكره صوت الرصاص، أكاد أجن منه، فأهرب، نعم أهرب.
لا يوجد لدي دراجة هوائية، لأن الطريق وعرة، ولا سيارة عندي ولا طيارة، لكن عندي شيء أستخدمه للهروب. اقتربوا، اقتربوا، سأوشوشكم سراً، عندي خروف يطير اسمه “حنتوش”، لونه أسود وأذناه طويلتان، له جناحان سريّان يخبئهما داخل الصوف، ويخرجهما حين أهمس في أذنيه يا حنتوش يا خروف أطلع جناحيك من تحت الصوف أغني في أذنيه، فيما يبدأ الجنود بالتدرب على إطلاق الرصاص، وأركبه ويطير بي، والبارحة هربنا إلى برشلونة. سنقول لكم شيئاً، في (وادي أبو هندي) لا يوجد ملاعب أصلاً، لأن الأرض مزروعة بالألغام.
وفي (برشلونة) قابلنا “ميسي” صاحب الأهداف الكبيرة، لعبنا معه لساعات طويلة، خروفي “حنتوش” كان واقفا حارساً للمرمى، وأنا أهاجم “ميسي” وفريقه، أدخلنا في مرماهم خمسة أهداف.
أراد “ميسي” أن يضمني أنا و”حنتوش” إلى فريق (برشلونة) لكننا رفضنا، نريد أن نعود إلى (أبو هندي) لأن الأغنام هناك تنتظرني فلا يذهب أحد غيري ليحلبها، فأبي في السجن منذ ست سنوات وبقي له تسع عشرة سنة. سأقول لكم سراً: أخبرني ���ميسي” انه سيزور (وادي أبو هندي) بعد سنتين.*
سنقيم مونديال العام القادم في (وادي أبو هندي)، سننظف معاً الأرض من الألغام، وسنبني أكبر ملعب في العالم، وسنسميه “ملعب حنتوش”، وسيكون الخروف شعار المونديال.*
وأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في (وادي أبو هندي)، نحن جميعاً بانتظاركم.
قصة الطفلة الفلسطينية الفائزة بجائزة “هانز كريستيان الدولية للقصة الخيالية "و على بساطتها، لكنها تحكي قصة شعب بأكمله تحت الاحتلال .
8 notes
·
View notes