هل يعرف العالم اننا لا نمل الأشياء ولا نعرفها، وانا الحياة الحالية ما هي إلا شرائط متعددة من ذكريات لا تنسى وبضع لقطات من واقع سرابي تماما، هل يعرف العالم ان حتى الاتراث أصبح مشبعًا بعدم الاكتراث، وحتى اعتياد الأشياء أو تغييرها هو نفس الأمر، كل الأمور سواء، كل الشعور سواء، عدا الألم والخوف، كل الأخرين سواء، وانا متعب فقط ودائما وللأبد على ما يبدو، اقع في ما لا أريد وأكره نفسي وأفعالي، تمنيت لو أني فارغ ولا أعرف، ل الامور سواء وانا لست هنا مجددًا
لقيت طفلة أمريكية في ولاية شيكاغو مصرعها بطلقة في الرأس على يد جارها الأربعيني، بسبب انزعاجه من الضوضاء الناتجة عن لعبها أمام المنزل.
وفي التفاصيل، أقدم مايكل جودمان، البالغ من العمر 43 عاماً، على قتل طفلة جاره بسبب انزعاجه من لعبها ب«سكوتر».
واتُّهم الرجل بالقتل العمد في إطلاق نار، أنهى خلاله حياة طفلة تدعى «سرابي- 8 سنوات»، إذ أصابها برصاصة في رأسها، وفقاً لموقع «فوكس نيوز».
وداهمت الشرطة منزل المشتبه فيه وجمعت الأدلة، وأجرت مقابلات مع شهود عيان، أكدوا أن المسلح تحدث مع الفتاة ووالدها بشأن الضوضاء، وارتفع صوتهم في الحديث، قبل أن يطلق النار عليها، ونقلها إلى المستشفى ثم وفاتها.
وبعد إطلاق النار، تصدى والد الطفلة للمسلح وأطلق عليه الرصاص أثناء الشجار، بحسب تقرير للشرطة، وتم نقله إلى المستشفى.
وقالت واحدة من الجيران إن «المشتبه فيه لديه تاريخ في الشكوى من لعب الأطفال في الحي. لكنه كان يخرج فقط للصراخ والامتعاض من الضوضاء».
وتابعت: «لم يكن الأمر منطقيّاً، كل شخص في المجتمع سيخبره أنهم مجرد أطفال يستمتعون باللعب».
المصدر: صحيفة الخليج
فيديو رائع يوضح اهم سلوك يظهره الكلب قبل الهجوم المفاجئ👌🏼 . . بداية واضح من ان الكلب يعاني من مشكلة والتي سببها بكل تأكيد المالك الغير متمكن من التعامل مع الفصائل هذه واهمها والتي تظهر بالمقطع هو ان الكلب فرض شخصيته بسبب تغاضي المالك وتجاهله للسلوك هذا منذ البدايه اي من صغر الكلب، مما عزز عند الكلب السيطره والتملك وقوة شخصية الكلب وعدم طاعته حتى لمالكه ( نلاحظ بذلك ثبات الكلب وقوة تواصل عينه مع المدرب ) و التصرفات الخاطئه الذي بكل تأكيد بداء يعاني منها المالك عند كبر الكلب ( بسبب عدم خضوع الكلب لمالكه ) وبالتالي عدم مقدرته على السيطره على الكلب واحتاج لمساعدة شخص خبير ( مدرب متمكن ) . . ويظهر بالفيديو محاولة المدرب بالتودد للكلب ( الذي يرفض تودد الغرباء او سيطرتهم ) ومحاولة إخضاعه بطريقة اكثر وديه والله يعينه عليه لانه يتعامل مع فصيله ضخمه وكلب كبير وبيحتاج معه وقت شوي الى ان يصحح سلوكه والمشاكل الاخرى المترتبه على هذا السلوك . . كذلك نرى اهم نقطه والتي بسببها نقلت الفيديو لحسابي وحبيت اوضحها وهو ( Eye contact ) نلاحظ ان الكلب لم يقطع تواصل عينه مع المدرب بنظرات حاده و قويه وثبات وعدم طاعه وهذي اقوى نقطه توضح للشخص ان الكلب قوي شخصيه وبحالة تأهب ومن الممكن ان يهجم بأي لحظه اذا شعر انك اقتربت لمنطقته التي يتمكن منها وبحكم ان المدرب متمكن وفاهم سلوكيات الكلاب عرف ان الكلب بيهجم عليه بأي لحظه لذلك نلاحظ ان المدرب بنهاية الفيديو يحاول كسر التصرف هذا بتكرار تقدمه ورجوعه وتحريك يده بشكل عشوائي مما يعطي للكلب الفرصه بالهجوم المستمر وبالتالي ارهاق الكلب (تطفيشه) من الهجوم وتودد المدرب له ومحادثته بنبرة صوت لطيفة وهادئة محاولة منه بكسر الحاجز الحاد والجاد الذي يحاول الكلب وضعه بينه وبين المدرب . . والحديث يطول بهذا المجال ولكن احببت تسليط الضؤ ونصح كل مربي بتدريب جروه منذ الصغر والتعامل معه بمعاملة صحيحه لان كل ذلك بناء لشخصية الكلب منذ الصغر #Repost @group_caucasian_kw with @get_repost ・・・ Good morning ☀️🌹 • 🔥s͟͟͟͞͞͞a͟͟͟͞͞͞i͟͟͟͞͞͞n͟͟͟͞͞͞t͟͟͟͞͞͞ b͟͟͟͞͞͞e͟͟͟͞͞͞r͟͟͟͞͞͞n͟͟͟͞͞͞a͟͟͟͞͞͞r͟͟͟͞͞͞d͟͟͟͞͞͞🔥_ " •🐾•🐾•🐾•🐾• #kuwait #q8pet #q8dog #q8dogs #q8 #q8animals #hot #dog #sivas #Dogsofinstagram#doggy #mastiff #dogs #ilovemydog #dogstagram#q8rottweiler #doglover #Kangal #pitbull#tibetanmastiff #canecorso #نوادر #alabai #قوقازي#malamute #سرابي #doberman #caucasianovcharka#sarabi #Rottweiler
أفكر كثيرًا، وتهرب الأفكار كالعادة، منذ بداية النيابة ألاحظ هذا، تبدو الخاطرة متشكلة أمامي حتى يكاد الإمساك بها ممكنًا، ثم فجأة تتلاشى بشكل سرابي، لكني أدرك أنها هناك.. شمال أو يمين لكن هناك، كمشي الأعمى على البحر لا يفطن مساحته ولا أبعاده لكن يدركه من صوته وأثر الموج البسيط على أصابع قدمه.. هناك .. يحسّ لما يجسّ
حتى أعيد الفكرة ألجأ أحيانًا لمراجعة ما كنت أفعل، آخر ما تصفحت، آخر محادثة، أتتبع آثار أقدام عقلي وتأثراته. كانت هذه طريقة ناجحة دائمًا، اكتشفتها ذات مرة في طفولتي حين ينسى بابا مفاتيحه أو نظارته أو شنطته أو هاتفه، أسأله كانت معاك آخر مرة فين؟ لا يرد ويفكر للحظة ونبدأ في بحث بسيط ينتهي إلى مكان الشيء في الغالب.. في حين تستنكر ماما سؤالي في المواقف الشبيهة وتسأل ساخرة "ما أنا لو فاكره مكنتش سألتك" لكن هذا النوع من البحث الجنائي لا يكون دائمًا صالحًا للأفكار، أشغّل موسيقى الجاز استجلابًا للحظات روقان، أهديء الإضاءة.. أفكر في استعمال الكيندل، وفي نظرتي له أشعر أنه قد يكون حلًا، أفتحه وأقلب الكتب بحثًا عن كتاب ملائم، أتوقف عند How doctors think وأفتح الكتاب، يسأل الكيندل إن كنت أود الرجوع لنقطة القراءة التي توقفت عندها منذ 10 أشهر على هاتفي، سرق هذا الهاتف يا كيندل، بعدما سرق التاب، بعد ما عمتك آمنة ماتت بيومين.. يلا
يتحدث الكاتب في حوار مع أستاذ أشعة مهم حسب حكيه ويوضح الرجل أن منهج تعليم النواب يلتزم دومًا بحثِهم في البداية على مراجعة كل عضو في الجسم مرتبط بالفحص المُجرى، جزء جزء والتعليق عليه، وصولًا للصورة الكاملة في النهاية. لكنه يشير إلى أنه بعد فترة ومع زيادة الخبرات والمعرفة يميل التشخيص لطريقة "النط إلى الكونكلوجن" ولقط التشخيص، ومن هنا يكون التميز ودور الخبرة، وللغرابة تكون غالبية الأخطاء التشخيصية أيضًا.. وهنا أستعيد ما جئت للكتابة عنه أخيرًا، سبحان مقلب القلوب والأفكار والأمخاخ.
كانت أستاذتي تطمئنني بينما تؤكد لي أن امتحان الماجستير هو أسهل امتحان يمكن أن يدخله المرء، فعلى عكس البكاليريوس حيث تصوراتك عن العلم أكاديمية بحتة لا علاقة لها بالواقع، أنت هنا في خِضم كل شيء، تكمن في التفاصيل، نعم قد تخونك الخبرة والمعرفة لكنك غير مطالب غالبًا إلا بما لا يسع الإنسان جهله في تخصصه وشيء عن كل شيء فلا مشكلة كبيرة، وعلى عكس الدكتوراة بالطبع حين تكون مطالبًا بكل ما يمكن معرفته عن شيء وعن كل شيء .. أتعجب رؤيتها لوهلة لكنها عقلية جميلة فأحترمها
يأتي الامتحان وأجدني مشتتًا لا أدرك كيف أجيب، أتذكرها، أحاول تخيل السؤال كمريضة تأتي العيادة وآخذ التاريخ المرضي منها ومن هنا سأكتب الأعراض ثم نقوم بالفحص ومن هنا تأتي العلامات وسأطلب التحاليل، يحضر المرضى في ذاكرتي بينما أجيب، فأبتسم.. أتخيل الأمر كتذكرة المريضة في المستشفى وياترى ماذا سيكتب فيها.. أستاذتي على حق إذن. لكن ماذا يحدث بعد هذه المرحلة؟ هل ينسى الناس ما يكتب في التذاكر؟ .. تتشابه الأسئلة ويتشابه نسق الإجابة، كان هذا يصيبني بأزمة وجودية دومًا.. هل أعيد ما قلت نفسه تاني؟ ايه الملل ده؟ وربما للسبب ذاته أجدني أحمل دومًا انطباعًا مزدوجًا حيال التشيكليستس والسكيمات والتصنيفات والجداول وربما التوثيق والتأريخ بشكل عام فكنت أراهاعلى أنها تكون أحيانًا أشياء مقيدة ومحجمة بل وربما محقرة للإنسان وإمكانياته.. لكن بالهارد واي أدرك كونهم جزء من المنظومة لتقويم طبيعة الإنسان المسكينة التي ترتبك وتخطيء في الزحمة فتنسى الأساسيات وتسهب في الفرع أو العكس، ولولاهم لصارت الحياة عناءًا أكتر ما هي عناء، لكن كيف نهندل الحياة غزيرة التصنيفات؟ والآراء؟ وكيف نحافظ على شخصيتنا وتميزنا مع وجودهم؟ هذا مهم
"Medicine has become the art of managing extreme complexity and a test of wether such complexity can in fact be humanly mastered" - The Checklist Manifesto, Atul Gawande
إذن التكرار هو الحل؟ أم هو ليس تكرارًا؟ هو نظام؟
يعيدني كل هذا لمعضلة شخصية أقدم قليلًا، في آخر يوم امتحانات في الكلية، بينما نشعر بسعادة ممزوجة بأسى وكأن العالم انتهى، سألت أحمد صديقي في الطريق للتحرير عن القيمة المعرفية لعلاج مريض يحمل نفس الأعراض التي عالجت مريض سابق بها؟ ايه الفايدة يعني ما خلاص انت عارف يتعالج ازاي نشوف غيره.. رغم سذاجة السؤال فكر قليلًا ثم قال "يمكن عشان في عوامل كتير، يعني ممكن بدل ما تفكر في إنه نفس المرض لكنه مش نفس المريض، غير إن المرض نفسه ممكن يعرض نفسه بصور مختلفة، وكمان انت نفسك ممكن يكون علاجك للمرض ده تميزك أو حتى لو مش تميزك ممكن يكون أكل عيشك وعاوز فلوس لمدارس العيال فمش فارقه ييجي نفس المرض ولا لأ.. المهم بتبص للحكاية ازاي وليه". إذن هو المعيار؟ وما ننحاز له؟ وربما خلق النسق؟
في بداية نيابتي جلس معي النايب الموست سينيور سوهاجي ليعلمني أهم ما في الطب من رأيه، وهو الهيستوري تيكينج حسبما يرى، وأهم ما فيه الالتزام بمحطات ترشدك كلما هاصت منك الدنيا.. ترجع لها وتربط ما بينهم فتساعدك لتتقدم بسلاسة. يسألني كيف تشخص مرض "الشيء-وما" فأنظر في بلاهة، فيجيب سؤاله بنفسه: بالتاريخ المرضي والفحص والفحوصات.. أي مرض في الدنيا كده... يختفي سوهاجي لاحقًا ولا يرد على اتصالاتنا ولا يعود للنيابة لكن يترك لي أثرًا في كل شيء سأمتن له ما حييت
إذن هي المحطات كمان؟
في ختام حديثه يؤكد دكتور الأشعة الميتيكلس هذا، أن الالتزام بالسيستم الخاص به قد يجعل أبسط الأعمال يستهلك وقتًا أطول ربما لكنه اكتشف أنه جعل منه أكثر تحررًا وشمولًا وجاهزية... أسترجع فكرتي في بدأ مشروع انترفيوهات للأطباء المميزين فايه اللي ميزهم.
-
أشاهد "بطلوع الروح"، الإخراج جيد رغم بعض الأخطاء هنا وهناك عادي، أتجرع المسلسل دفعة واحدة رغم ابوكاليبسيته، يلفتني ظهور الصحفي البوهيمي المقحم على السياق لكن الحقيقة في وجوده رمزيات عدة، أتوقف عند جملته "شغلي علمني إن ما في شي بييجي بالصدفة كل شي يبقى مرتب ومشبك ببعضه ليوصلنا لنقطة معينة"
Like a tropical storm.
I, too, may one day become "better organized".
-Lydia Davis
في نهاية الامتحان يسلم علي أحدهم ويقول "عرفتك من الشبه، الله يرحم والدك ويجازيه عني خير، في امتحان النسا كنت متوتر جدا فسابني لما هديت وقالي عاوز تتخصص ايه قلت له نسا للأسف فقالي خلاص يبقى أهم حاجة متتوترش.. هدفنا النهارده إنك تهدي أعصابك ومسألنيش إلا لما هديت فعلا.. وكنت أول مرة أخرج من امتحان أعصابي هادية"