المسافات بين البشر... ليست مقترنة بالحدود . المسافات الحقيقية بيننا.. هي "مسافات الأرواح"
قد يحتل روحك ... شخص بعيد جداً فيلتصق فيك بالعمق .. وقد يجالسك أحدهم ...ولا تشعر بوجوده.. دفء القلوب لا يأتي بلمسة يد إنما بلمسة روح و البقاء في القلب ليس لصاحب الكلام الجميل بل لصاحب الموقف النبيل
أدركت أنني وحيدة ، عندما كان داخلي مكتظا كنت على حافة الإنهيار، لم أرد التخلي عن الحياة فأردت أن أشعر أن هناك أحدا يربت على كتفي ، يقول "أفهم جيدا ما تمرّين به" أردت ربما مواساة ولو كانت زائفة، لكن عندما فكرت مليا لم يخطر ببالي أحد لأتحدث إليه شعرت أنني لو لجأت لأي أحد حولي سأكون متسولة للشفقة … كم أكره ذلك الشعور
من العجيب أنني أستطيع أن أشعر بالكره والحال أنه قد مضى وقت طويل لم أبذل فيه جهدا أو أهدر فيه طاقة لأشعر بشيء 🌿
ما يتغيّر مع الوقت هو طاقة التحمل لدينا، القدرة على المحاولة، على الاستمرار على الكلام وحتى على الصمت، هكذا تدور، تتبلور وتتبدّل العلاقات الإنسانية لتهدَأ بعد ذلك وتجد مكان استقرارها
"كل ما يحدث لك هو مجرد لحظة عابرة .. لا تحتار بها .. فإن كانت سارة راقبها .. وإن كانت ألماً فراقبها .. السرور يمضي والألم يمضي .. إنها مجرد سحابات تتحرك في سماء كيانك اللامحدود .. السماء لا تتأثر بالسحب .. وقد تكون سحابات سوداء أو بيضاء جميلة ليس مهماً .. فالسماء تظل سليمة من العطب."
كتبت: فاطمة الزهراء مسعد.
كنت متيقننًا أنني يومًا ما سأصل إلى القمة وسأكون شديد الفخر بنفسي؛ لإنني أستطعت تحقيقي حلمًا، سعيت له وواظبت عليه، لم أسئم قط من محاولاتي، كنت أفشل مرارًا، ثم أعود من جديد وأبدأ وكلي طاقة وحماس؛ لكي أحقق ما تمنيت، كنت أتعثر وتتعثلم خطواتي نحو الوصول؛ ولكني كنت أنهض مسرعًا لأكمل خطواتي مجددًا نحو هدفي الذي كان ينتظرني في نهاية الطريق أعلى القمة، كنت أكاد أن أصاب باليأس…