أكثر من يدركُ مأزقه هو جيشه المنهك، تحدث عن حربٍ قصيرة، فإذا هي في شهرها الثامن، ثم وعد بالقضاء على _غُــ𓂆ـزٍهّ :) ، فإذا بها تغلي وتنتفض في وجهه، وهدد باحتلال القطاع وإعادة الاستيطان، فإذا به ينسحب تحت وقعِ ضربات موجعة، ناهيك عن إخفاق في استرداد أسرى، وفشل في وقف الصواريخ، وتنصيب سلطة بديلة، وعجز عن وقف مقاومة صُلبة عنيدة.
الساعات الـ ٧٢ الأخيرة شهدت ملاحم وسط القطاع وجنوبه، وكان حصاد المقاومة مثيراً، وسجلت حالات فرار لجنود نتنياهو، الذين تحولوا إلى صيد سهل، مما أغضب قادة الجيش الذين يطلبون تدخلاً أمريكياً مباشراً لدعم إسرائيل.
خيارات نتنياهو ضيقة وإسرائيل أمام أشهر صعبة
يراوغ من أجل إفشال صفقة الأسرى، لكنَّ أوراقه باتت بالية، وفرصته تتضاءل، وأعداؤه كثر، والاستياء منه يتصاعد، لدرجة بات يخشى على نفسه من مصير مجهول!
معظم الإسرائيليين يتوقعون نهاية لنتنياهو، تشبه نهاية إسحاق رابين، ويبدو أن ثمَّة من يترصد له في مكان ما، وسيُلقنه درساً لن ينساه، فقد ورط شعبه في حرب خاسرة، ووضعهم أمام مصير مجهول، وفي المقابل كسرت _غُــ𓂆ـزٍهّ :) قيدها، وفي الطريق كي تحقق حلمها، وتستعيد مكانتها رغم الألم والمعاناة..
اللهم في يوم الجمعة أنصر أخواننا في فلسطين وخفف عليهم الوجع وصبرهم وأرحم شهدائهم ،واحمي فلسطين ورجعلها الأمان والسلام للأطفالها ورجعلهم الضحكة يارب 🤲🌿🇵🇸🕊️
إسرائيل تتصدع من الداخل .. و_غُــ 𓂆 ـزٍهّ :) الصاعق
وزير الأمن الإسرائيلي
يُشهر سلاحه في وجه مستوطنين طاردوه،
ووزير الدفاع
يغادر اجتماع الحكومة غاضباً، وزميل له يطالب بإقالته، ويتهكَّم على جنرالات الجيش، ورئيس أركان سابق يقول إن نتنياهو لم يتخذ قراراً منذ أشهر، وضباط يقولون إن الجيش منهك،
والمقاومة تتلاعب به، وتلقنه دروساً، وخسائره في تزايد، والمقاومة تستعيد عنفوانها.
شهادة التاريخ
لا يُذكر أن جيشاً يتنازع قادته، ويتصارع ساسته، ويتحامل عليه أهله، بوسعه أن ينتصر، أو يحافظ على قدراته، بل تكون هزيمته شرَّ هزيمة، ونكسَتُه لا تُعوَّض.
إسرائيل خسرت الحرب
استراتيجياً، وفي طريقها لتخسرها تكتيكياً، فقد نجحت _غُــ 𓂆 ـزٍهّ :) في استعادة زمام المبادرة، وأوقعت الجيش المُنهك في كمائن صنعتها، وكلما دخلت قوة مكاناً، كانت نهايتها كارثية على الكيان وجيشه، وكلما طال أمدُ الحرب انفجرت أزمات ومصاعب في وجه نتنياهو وزمرته، وبات احتفاظه بكرسي السلطة مكلفاً وشبه مستحيل.
قاتلت _غُــ 𓂆 ـزٍهّ :) ببسالة، وضحَّت بشهامة، وصمدت بعزيمة، وتدرك أن النصر بحجم التضحيات، والحصاد بوزن ما سُكب من دماء، وأن عجرفة نتنياهو تشبه رقصة طائر مذبوح، فقد اقتربت نهايته، وانكشفت ألاعيبه، وبان ضعفُه وانكساره، والعالم يجتمع ضده، رسمياً وشعبياً، وما بناه الكيان في ثمانية عقود انهار في ثمانية أشهر.
الفجر يوشك أن ينبلج .. والنهار قادم بعد ليل طويل..⭕
⭕ ⭕ فمازال هذا المحتل يعيش الرعب وخطر الوجود ويصارع بكل وحشية من أجل البقاء بينما ينادي أحرار العالم بالنداء العظيم "الحرية
لفِلَسْـ 𓂆 ــطِين/
🇵🇸🇵🇸FREE FREE PALESTINE"
⭕ ⭕ شعبنا يخوض معركة التحرير والاستقلال بإذن الله، ويمرّغ أبطالنا أنف المحتل في التراب، ويؤكدون بأن زواله عن أرضنا حتمية قرآنية وحقيقة تاريخية،
وأن أكذوبة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض
أو مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون قد انتهت وإلى الأبد.
أزمة العدو الاقتصادية تتفاقم.. شركة "سامسونج نيكست" توقف عملياتها في منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي
أعلنت شركة "سامسونج نيكست"، ذراع الابتكار لشركة التكنولوجيا الكورية العملاقة "سامسونج"، وقف عملياتها في منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، ويشكل هذا الإعلان مؤشراً قوياً آخر على انحدار الثقة العالمية بشكل كبير في الاقتصاد الإسرائيلي.
إن "سامسونج نيكست"، التي استثمرت في نحو 70 شركة إسرائيلية تكنولوجية ناشئة حتى الآن، تُعد أحدث صندوق يسحب استثماراته من قطاع التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية، الذي لطالما كان مزدهراً في الماضي ويمثل أكثر من 50% من الصادرات، لاحقة بركب عدد من شركات التكنولوجيا الأمريكية والإسرائيلية. علاوة على انخفاض الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية في العام 2023 بنسبة 56% مقارنة بالعام 2022.
إن انسحاب الشركات العالمية من منظومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي يعكس اعترافاً متزايداً بوجود خطرين رئيسيين:
1- يشكّل الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة خطراً جدياً يرغم الشركات والمؤسسات العالمية باتباع المسؤولية القانونية وعدم دعم الإبادة الجماعية.
2- إسرائيل تواجه مأزق اقتصادي غير مسبوق، وهو ما اضطر حتى وكالة موديز للاعتراف به أخيرًا، وذلك بسبب المشاكل الهيكلية النيوليبرالية، و"الإصلاحات" القضائية التي بدأتها حكومة اليمين المتطرف قبيل الحرب الإبادية الحالية، والتأثير المتنامي لحركة المقاطعة BDS.
ففي يوليو 2023، كتب رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "لم تعد إسرائيل أمة الشركات الناشئة، إنها أمة في أزمة. إنها أزمة سياسية واجتماعية ودولية، لكن تأثيراتها ستكون اقتصادية.. بعض الأضرار [الاقتصادية] التي حدثت مؤخراً سوف يستغرق إصلاحها سنوات".
فضلاً عن تنامي مؤشرات تأثير حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) بشكل كبير، بما يتناسب تقريبًا مع تزايد وحشية "مصنع الاغتيالات الجماعية" الإسرائيلي للفلسطينيين واستخدام التجويع كسلاح حرب.
فالعديد من الشركات في قطاع التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلي، وخاصة في مجال الأمن السيبراني، تنبع من المؤسسة العسكرية-الأمنية. ووصل تمويل قطاع الأمن السيبراني الإسرائيلي في عام 2023 إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات، وقد يرجع ذلك إلى فقدان الثقة المتزايد في القدرات الأمنية الإسرائيلية التي كانت محل إعجاب سابقًا.
لطالما تلقّى الاقتصاد الإسرائيلي دعماً اقتصادياً كبيراً من الولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي. لكن الآن، حتى تمويل التحالف الغربي الاستعماري للحرب الإبادية على قطاع غزة لم يعد كافياً لحماية الاقتصاد الإسرائيلي من التدهور الكبير المتوقع من الخبراء.
ومع معاناة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة من هروب غير مسبوق لرؤوس الأموال، وجفاف الاستثمارات، وهجرة شركات التكنولوجيا الفائقة، هنالك الآن أسباب اقتصادية تدعو إلى سحب الاستثمارات من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، وليس فقط أخلاقية وقانونية!
أمامنا اليوم فرصة مثالية لتعميق مأزق العدوّ الإسرائيلي وفضح جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني!
فلنصعّد حملات مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع معها في كل المجالات، حتى إنهاء الإبادة الجماعية وحتى ينال الشعب الفلسطيني التحرر وتقرير المصير وعودة اللاجئين وحتى تحرير شعوب المنطقة العربية من براثن هذا العدوّ المشترك لنا جميعاً.