{وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الغَيْبِ لا يَعْلَمُها إلّا هو ويَعْلَمُ ما في البَرِّ والبَحْرِ وما تَسْقُطُ مِن ورَقَةٍ إلّا يَعْلَمُها ولا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الأرْضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إلّا في كِتابٍ مُبِينٍ}
والمقصود من هذه الآية بيان إحاطة علم الله بكل شيءٍ، وأنه سُبحانه وتعالى يعلم كلَّ شيءٍ، ولا تخفى عليه خافيةٌ: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ، وهي خمسٌ لا يعلمهنَّ إلا الله، وهو العالم بكلِّ ما في الوجود، وبكل ما يأتي في آخر الزمان، وكل ما يأتي بعد ذلك.
• تكثير الحسنات، فالحرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها.
• طلب الشفاعة "القرآن والصيام يشفعان للعبد يوم القيامة".
• الذكر والمناجاة.
• المسألة والدعاء.
• رفع الدرجات في الجنة "فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".
• الاستشفاء: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة"
• طمأنينة القلب: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
• العلم وطلب الخيرية: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
• التدبر والعمل: "ليدبروا آياته"
قال يحيى بن أبي كثير رحمه الله: "تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل
{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}
حث الله تعالى على تدبر القرآن وتفهمه والنظر في معانيه؛ فإنه إنما أُنزل من أجل ذلك، كي يكون هذا وسيلة إلى العمل به، ولم يُنزل من أجل التبرك به وافتتاح الحفلات والمناسبات وما إلى ذلك.