#ليه لأ

[sarrah]

درجات الحرارة الجامدة، دي من أحسن الحاجات في الشتا 😂

[evmorfi-a]

مسلسل ليه لا الجزء 3 الحلقة 13 الثالثة عشر

[arabssport]

ملعب المونديال | كريم رمزي: القدر يرفض أن يخرج ميسي باكيًا.. ميسي يحمل كأس العالم؟ ليه لأ

ملعب المونديال | كريم رمزي: القدر يرفض أن يخرج ميسي باكيًا.. ميسي يحمل كأس العالم؟ ليه لأ

ملعب المونديال | كريم رمزي: القدر يرفض أن يخرج ميسي باكيًا.. ميسي يحمل كأس العالم؟ ليه لأ 🗣️ برعاية McDonald’s للاشتراك بقناة …

[yooo-gehn]

اتجمع شوية خبراء للعلاقات في جامعة إدنبرة، وعملوا دراسة كان هدفها تحديد أثر الأفلام الرومانتيك كوميدي على الطريقة اللي بنشوف بيها الحب. وجابوا 100 متطوع خلوهم يتفرجوا على أشهر الأفلام دي، وبعدها سألوهم عن رأيهم في الحب والرومانسية. والباحثين توصلوا لأن الأفلام دي ممكن تفسد حياتك العاطفية، لأنها بتقنعك بتصورات غير واقعية عن الحب، زي إن القدر لازم يجمعك مع حبيبك ومسيرك تلاقي نصك التاني، وزي إن حبيبك عنده قدرة سحرية في أنه يعرف احتياجاتك من غير ما تعبر عنهم.

وانتهى الباحث، اللي كان اسمه كيمبرلي جونسون، إلى المحصلة دي: "يمكن للأفلام تجسيد إثارة العلاقات الجديدة، ولكنها تمنح تصورًا خاطئًا عن أن الثقة والحب يولدان بمجرد لقاء الأحبة، في حين أن هذه المشاعر تتطلب أعوامًا لتوطيدها."

والأسوأ إن بعض المشكلات النفسية (زي التعلق المرضي أو المازوخية أو حب التملك) بتتعرض في الأفلام بطريقة رومانسية بتجملها، وبتعلقك من غير ما تاخد بالك بأشكال غير صحية للعلاقات، وبتخليك مش قادر تفرّق بين قبول الطرف الآخر، وبين اعتبار تحمل أذاه اللانهائي جزء أصيل من الحب.

وأنا في رأيي إن نص المشاكل اللي بتحصل في العلاقات بتبقى ناتجة عن سوء التواصل. سوء تعبيري عن احتياجاتي وسوء فهمي لاحتياجات حبيبي. تخيل مثلاً أني بتكلم عن أحمد ومنى. أحمد عايز يتحب بطريقة معينة، عايز يتفهم بطريقة معينة، عايز حد يهتم بيه بطريقة معينة. وفي نفس الوقت، منى ليها طريقتها الخاصة بيها في الحب والفهم والاهتمام، والأزمة كلها بتحصل لما أحمد يبقى عايز يتحب بطريقة مختلفة عن الطريقة اللي منى متعودة تحب بيها الناس.

وكأن أحمد بيطلب عصير مانجا، هايموت عليه، فمنى تقدمله أحسن عصير فراولة عندها. بس أنا عايز مانجا؟ خد فراولة. بقولك عايز مانجا!! لأ خد فراولة. فأحمد يقولها والله يعني تسلم إيدك، بس أنتِ بتديني اللي أنا مش محتاجه، عشان هو ده اللي بتعرفي تعمليه. فمنى تبالغ أكتر، وتضحي أكتر، وتقضي 3 ساعات برضه بتعمل عصير فراولة أحسن! والخناقة في الآخر بتبقى انتي ليه مش بتقدميلي المانجا اللي أنا محتاجها؟ وأنت ليه مش مقدر الفراولة اللي أنا بقدمهالك؟ وتبقى علاقة فخفخينا.

عشان كده بدون وعي بنفسنا بنفضل نلف وندور في فلك نفس الخناقات اللي عمرها ما بتتغير، عشان كده الجهل مش نعمة. عشان كده الاهتمام بيتطلب. لازم على الأقل واحد فينا يبقى واعي باللي بيحصل ده، ومنى مثلا تقول تصدق فعلاً أحمد عايز مانجة بس أنا بتاعة فراولة، ولازم نتفاهم، لازم نوصل لحل وسط يرضينا إحنا الاتنين، ممكن أنا أتعلم أعمل المانجة، وممكن أحمد يقدّر إن الفراولة هي الديفولت بتاعي، ويشوف لو يقدر يصبَّر نفسه بيها لحد ما أبقى شاطرة في المانجة.

أصل مالهاش حل تاني. الحب والتآلف بين اتنين مش بيحل مشاكلهم بشكل سحري، مش بيلغي حقيقة إن كل واحد فيهم شخص مختلف عن التاني. وساعتها بس المشاعر بتقدر تنقذ العلاقة، لما مش بنستخدمها عشان نُضفي رومانسية بتموت ببطء، ولكن عشان نحل مشكلة في العلاقة اللي بيني وبينك.

وأعتقد هو ده الفرق بين شخص بتحبه، وشخص بتحبه وبتحب عشرته. الشخص اللي بتحبه ومش سامعك ومش فاهمك ومش مهتم بيك زي ما أنت عايز، لما شهر العسل بيخلص، بتعد الساعات لحد ما يمشي. لكن الشخص اللي بيتعلم عشانك يعمل المانجا اللي بتحبها، بيكون كفاية بس تسمع صوته في الأوضة التانية فتحس بالألفة والونس.

[es-r-aa7]

ايام شبه الايام لكن مش هي والله 🥹🥹

كان في حد سألني من فترة مش بعيدة عن اني ليه مكملة ف الدايرة اللي انا فيها طالما بقيت أكثر واقعية من فكرة السفر.

اجابتي كانت قولاً واحداً اني متعودتش ابقى قاعدة من غير ما اتعلم- تحديداً الscientific knowledge عمرها م بتخلص وبيحصل فيها كم ابديت مش طبيعي والمعلومات بتتبخر بسرعة.

في فترات ف حياتي كتير مرت عليا دخلت ف خمول رهيب، نفسيتي كانت زفت و بدأت انهار على المستوى الفكري و العملي - حتى مش واقفة ف مكاني لأ خدتها زوحليقة - ف صياح المذاكرة والضغط دا شبه بالظبط كم الالم اللي بحسه ف عضلاتي مع كل مرة بحمل عليها اوزان ف الچيم - وبروح مقتولة - وبرجع تاني بكامل ارادتي وانا محتاجة الدوبامين والادرينالين اللي بيتفرزوا مع كم الم عضلات.. نفس الفكرة ف العلم والمذاكرة، الثقل العلمي وال evidence based اللي بتكلم بيها بتخلي اي حد يديني وضعي مهما كان اكبر مني بأد ايه، احنا هنا بنكلم ناس فاهمة مش هبيدة ") .. وانا دايماً بحب ارضي الحتة دي جوايا =D اكدب لو قولت بردو مبسعاش للدنيا

حياتي كلها أقسام وكل قسم ورزقه معايا بقى 😂

بس لازم نجرب التشيز كيك المقلوبة والله 😍🫶 ودا مش عشان كرشي خاااالص دا عشان افضل بانجو من غير بانجو 🤷🏻‍♀️

[lsd-l]

مش عارفة ليه وأنا قاعدة دلوقتي إفتكرت لما مرة كنت راكبة مكروباص وسامعة موبايل قاعد يرن فا لقيت واحدة كانت ناسية تليفونها فا برد لقيتها مامتها تقريباً أو حد من تبعها وهي كانت معاهم وبحاول أفهمهم إني هنزل مكان معين يقابلوني فيه علشان يستلموا الموبايل، فا أمها خدت منها الموبايل وقعدت تقولي انتي مين وفي سنة كام ومين انتي يعني وبتعملي إيه دلوقتي وقاعدة فين، وأنا بحاول أطول بالي لحد ما إتعصبت وقولتلها إنتي ست عبيطة ومستفزة أنا اللي معايا تليفون بنتك يعني ممكن أسرقه وأهرب أو أطلب منكو فلوس فا ياتتعدلي وتيجي تستلميه يا إنسي إن في حاجة إسمها موبايل وهاخده للأبد، فا فضلت تقولي لأ خلاص وشوية وترجع تحاول تسأل أسألة تاني عني، لحد ماقابلت حد تبعهم في مكان بعيد اصلاً عن مشواري وإتبهدلت يومها جامد في الحر والمواصلات، دلوقتي عندي سؤالين بجد ..

ليه كانت بتستجوبني نفسي أفهم السر بجد؟

تاني سؤال أنا ليه ماخدتش الموبايل ده بيعته وجبت بيه مخزون سوشي أو جمبري مثلاً؟

[amrs-posts]

- مالَك انت كويس ؟

=لأ ، بصحى كل يوم أفكر فيكي ، صورتِك في خيالي مبتفارقنيش ، ماسك التليفون في إيدي و عايز أكلمِك طول الوقت ، مش مركز في أي حاجة ولا في أي حد

انتي مفيش حاجة عايزة تقوليهالي ؟

- انت شايف إيه ؟

= شايف إني بعٰرق

- و عايزني أنقذك ؟

= أنا خـ ـايف لا تنقذيني..

- أنا كمان بفكر فيك طول الوقت على فكرة

= ليه ؟

- من غير ليه ، مش كل حاجة بتحصل بيبقى ليها سبب

[zahraa17]

ليه لأ ج٢

[cairoman]

‏الموضوع بيبقى صعب ، بس بتمنى يبقى عندي شخص أعرف أحكيله كل حاجة بصراحة ، شخص لما يسألني "انت كويس؟" أعرف أرد ب"لأ" و أشرحله ليه و إيه مزعلني، شخص أعرف احكيله إيه اللي جوايا بالظبط ، شخص يشجعني أتكلم عن مشاكلي معاه حتى لو مش هيعرف يحلها كفاية انه يسمعني

[3apqr]

كان دكتور فاضل سليمان قال في محاضرة كام كلمة ضربوا الواحد في مقتل..

قال فيما معناه :"أنت مش في الدنيا دي عشان تختبر ربنا! مش هتشوفه هو رحمن وعادل ومجيب للدعاء زي ما قال لنا ولا لأ! أنت هنا الي بتختبر مش العكس

دة إمتحانك أنت. هتشوف أنت عبد حقيقي لله سبحانه وتعالى ولا لأ . هتصبر على القضاء ولا هتدب في الأرض وتقول ليه بيحصل لي كدة؟ هتشكر الله على نعمه ولا هتتولى وتقول إنما أوتيته على علم عندي؟"

الواحد أحيانًا بينسى نفسه والله وبينسى مكانه والعياذ بالله. ربنا يرزقنا الخضوع والتسليم ليه ويرزقنا فهم وتطبيق معنى العبودية الحقيقي

[evmorfi-a]

مسلسل ليه لا الجزء 3 الحلقة 12 الثانية عشر

[imazikaty]

أنا بكبر ومعظم الحاجات اللي بعملها في حياتي حاليا بدأت أحس إنها لازم تقف أو تتبدل أو تاخد شكل جديد يناسب فكرة إني خلاص بكبر .. لبسي .. شكلي .. علاقاتي .. أحلامي .. مخاوفي .. خططي .. حاجات كتير بقيت أحس إنها خلاص مش لايقة عليا .

العمر مجرد رقم.. الجملة دي مش حقيقية العمر وقت بيجري ورصيد بيخلص وحاجات بتروح مابترجعش وخطوات أكيدة للنهاية .. الجسم بيكبر .. القلب بيكبر .. الحزن بيكبر .. دي كلها حاجات حقيقية مش أرقام ولا هواجس وتشاؤم.. رفض ده ومقاوحته هو اللي مش حقيقي .. وأي شئ مش حقيقي مش المفروض يستمر مهما طول .. الموضوع مالوش علاقة بالشكل ولا نظرة الناس ولا فكر المجتمع .. الموضوع ليه علاقة بيا أنا .. أنا من جوايا عارف إني بكبر .. وغالبا هبقى مضطر الفترة الجاية أقول المعلومة دي لنفسي بس لأني لما ب��ارك إحساسي ده مع الناس بيجيلهم إعتقاد إني بعمل كده عشان يقولولي لأ إنت صغير وشباب وجميل ولسه العمر قدامك .. ومش ده خالص اللي أنا عايزه أو يمكن عايزه بس مش محتاجه ولا هيفيدني .. أنا بكبر وعارف ده ومقدره وخايف منه ورغم كده حاسس إني بتغفل نفس التغفيلة بتاعة كل الناس وهصحى في يوم من الأيام أحس إني خلاص كبرت من غير ما أخد بالي وعمري اتسرق واللي كان كان ..غالبا الاعتراف بالأزمة في الحالة دي زي معظم الحالات اللي في الدنيا يعني مش مُجدي .. أنا بكبر ومش عارف أوقف ده إزاي ولا قادر أجاريه ولا هستحمل صدمة التغفيلة .

[yooo-gehn]

سؤال لأصحاب العقول المتأملة:

الهند كان فيها عرف سائد بيخلي أي زوجة تولع في نفسها لو جوزها مات. العرف كان شديد القوة لدرجة فرض نفسه على الستات حتى لو ماكانوش عايزين يموتوا محروقين. وأثناء الاحتلال البريطاني للهند أحد الضباط الإنجليز منع واحدة ست من أنها تولع في نفسها بعد ما جوزها مات، وسؤالي هل أنت موافق على قرار الظابط ولا لأ؟

السؤال مفيش فيه أي فخ، ولا فيه إسقاط على الاحتلال الإسرائيلي اللي أنا بدينه تمامًا، ولا أنا برحب بأي احتلال أجنبي لأي بلد على أساس أنهم "هاينضفونا"، السؤال بالنسبة لي معضلة أخلاقية ببساطة: هل لو كان الموضوع في إيدك، هاتسمح بممارسة عرف أنت عارف في قرارة نفسك أنه مؤذي لصاحبه وفاسد أخلاقيا؟ ولا هاتقول أنا هاحترم عرف الناس دي مهما كان؟

وخد بالك، أي تصرف بنسمح بوجوده، بيأسس لنظام بيكون التصرف ده جزء منه. ولو كان التصرف فاسد ده بينتج عنه نظام فاسد. وفي المقابل، منع الناس بالقوة من ممارسة عرف هما مؤمنين بيه بشكل جماعي، هو نوع من الفاشية.

هاتعمل إيه لو كنت مكان الظابط؟

تحديث: حكاية الظابط الإنجليزي كانت عشان أخلي السؤال ليه ملابسات في الواقع، لكن الموقف نفسه مش مقيد بأنك لازم تتخيل نفسك ظابط في جيش احتلال. بالبلدي يعني، تخيل نفسك في منصب أو عندك سلطة تخول لك أنك تمنع ممارسة عرف فاسد، هل هاتمنعه ولا لأ؟ وليه؟

[wildtales1]

بتعرف بحس بنكذب عحالنا وإحنا بنحكي أنه بنعبّي وقتنا بالشغل، يعني قعدت قدّام البيبر بس بعدّل عالمراجع بحيث تصير سنة النشر بعد أسماء المؤلفين، واليوم مضّيت مش عارف قديش وقت وأنا بكتب العلامة حروف وأرقام لكل سؤال على الصفحة الأولى لكل ورقة امتحان، وطلعت من الصبح عالدوام وروحت العصريات بس لأستنى العميدة تعتمد العلامات وأخلص، بس كنت في الباص وأنا مروحة في عزّ الشوب بحاول ألقى المعنى وبحكي لحالي كيف بنعيش حياتنا كلحظات غير متصلة، يعني بنفكر إنه بعد الشغل رح نكون في البيت، بس الطريق للبيت مش برضه جزء من حياتنا؟ ليه ما بنحاول نعيش فيه؟ حاولت أطلّع من الشباك وأجمّع معاني وأفكار لأعطي للطريق معنى، بس والله كثير شوب وزحمة! روحت عالبيت ورميت حالي عالتخت لأرتاح بس شوي قبل ما أعدّل التعديلات على البيبر والدمعة نزلت، وسرت دغدغة بجسمي مرتبطة بشعور الوحدة! حسيت وقتها على شو كل هاد الركض؟ والسعادة أسبابها أبسط من هيك وما بدها كل هالركض! وتذكرت اقتباس من أليف شافاق كيف في بنات متل البسة المدللة اللي واصلها الأكل والدلال بدون ما تعمل شي غير تدلل عليهم، أمّا أنا زي البسة اللي في الشارع اللي لازم تصارع لتعيش! نرجع لموضوعنا، ما بدّي أعبّي وقتي بإنه أمشي على تعليمات المجلّات للنشر وتعليمات دائرة الجودة من الجامعة ولا كل هالتعليمات اللي شذبتنا لنصير نسخ بس بتتكرر بطريقة مملة مقيتة متعبة للإنسان اللي بحاول يفهم طيب ليش! بدّي أصوّر وأكتب وأسجّل فويس أوفر وأرقص وأقاوم وأحكي عن الاستعمار والأفكار وأقرأ وأناقش وأسافر وأضل أتعلّم وأجرّب، وما أخاف من التجاعيد وأفكر إنه ممكن أجمّد بويضاتي في حال احتجهم لبعدين، بس لأ أنا تعبانة أعيش في هاد العالم، فوقت كنت بشتغل كنت بدعي أخلص من هالعالم لأنه أنا وإيّاه مش راكبين على بعض.

وهاي الصورة الرديئة قبل بشويّ من حوار وجعلي قلبي.

[lsd-l]

راكبة أوبر ورايحة مشوار طويل شوية والgps جايب للسواق يدخل شارع كدة مرعب، فا فضل متردد وفي الآخر مادخلش .. وأنا عارفة الطريق ده وإتعودت عليه خلاص، المهم الgps جابله يرجع تاني علشان يدخل من نفس الطريق قولتله في إيه حضرتك مش عايز تدخل ليه، قاللي بصراحة خايف تفتكريني خاطفك بس أقسم بالله اللوكيشن كدة، قولتله لأ هو الطريق كدة مختصر أكتر مش هقول إنك خاطفني وضحكت، فضل واقف شوية وقالي طيب بصراحة هو أنا اللي خايف أدخل

راح مقفل العربية والشبابيك علشان لو حد طلع علينا ولا حاجة وفضل ماشي بكل رعب وحذر شديد وأنا قاعدة ورا هموت من الضحك على منظره 😭 .

[auroratalking]

إيه اللي يخليك تقدر تقول على نفسك إنك إنسان كويس ولا إنسان وحش؟ أو على غيرك؟

إيه المقياس الواحد اللي نقدر نقيس بيه الناس؟

هل الدين؟ في ناس هتختلف، ومنهم أنا، كم من بشر غير متدينين أو غير مؤمنين وأفضل من شيوخ وقساوسة ورهبان.

هل العلم؟ النجاح؟ الشهرة؟ كلها مقاييس في رأيي مش دقيقة.

في رأيي المقياس الأهم على الإطلاق هو الـ إمپاثي

Empathy

ومن مفاجآت حياتي اللي كانت بداية غيرت كثير من أفكاري إن الكلمة مالهاش ترجمة دقيقة بالعربي، يعني التعاطف والرحمة وغيرهم مش ترجمات دقيقة، لحد ما قريب أختلق ليها كلمة بالعربي "المواجدة" لكنها كلمة مش دارجة وموجودة بس لاغراض الترجمة، وده خلاني أتساءل ليه كلمة ومعنى زي ده مش في ثقافتنا.

التعاطف في الإنجليزي هو ال سيمپاثي.

الفرق بين الامپاثي والسيمپاثي أو التعاطف، هو أن التعاطف بيشترط الأذى اللي واقع على شخص وشخص ثاني ماحصلوش أذى تعاطف معاه، في حد سليم وحد متضرر، في حد بشكل ما أعلى من حد.

الإمباثي معناه إنك توصل لمرحلة إنك حاسس بمشاعر الآخر كإنك إنت هو، تفهم منطقه كإنك بتفكر بدماغه وبدون أحكام، تعامله كإنك بتعامل نفسك، مش لازم يكون حصله أذى، ومش لازم يكون ليك اليد العليا، إنت وهو متساويين وبقيتوا كإنكم إنسان واحد.

المقياس الحقيقي في نظري لخامة الإنسان ومعدنه علشان نعرف نقول هو إنسان كويس ولا لأ هو قد إيه إمپاثاتيك، قادر يحس بالاخرين ويفهمهم ويحط نفسه مكانهم مهما كانوا مختلفين عنه.

لو حتى عدوه مات، يحزن له، ولأهله اللي فقدوه مثلا، وهكذا.

لو حد مختلف معاه حتى لو عقائديا، يقدر يفهم الآخر ده إيه منطقه.

في مليون دراسة عن الإمپاثي، ليهم نتائج مختلفة، مثلا النساء عندهم امپاثي اكثر من الرجال، الفقراء أكثر من الأغنياء، الأطفال أكثر من الكبار، وهكذا، وفي حلقة حديثة للدحيح إتكلم فيها عن شوية تجارب ثانية.

إحنا كشعوب عربية وخصوصا مصرية في رأيي امپاثاتيك أقل من شعوب ثانية كثير.

في رأيي أسباب ده هو المنافسة الشديدة بسبب نقص الموارد، فمافيش رفاهية الإمپاثي، وبرضه بسبب إننا شعوب خايفة أكثر من غيرها، لاسباب سياسية أو إجتماعية، وفي رأيي في تفسيرات غلط كثير للدين بتؤجج فكرة لا أنسنة الآخر، واللا أنسنة أو نزع الإنسانية من الآخر أكثر حاجة بتقلل الإمپاثي بشكلٍ كبيرا.

آه إحنا شعوب مثلا بتعمل خير كثير وبتتبرع كثير وهكذا، لكن من منظور ديني لكسب الحسنات اكثر ما هي إمپاثي.

من شواهد قلة الإمپاثي مثلا إنك تستمتع بالمقالب وهي بتتعمل في الآخرين، وألمهم يمتعك، وطبعا إحنا برامج المقالب أعلى مشاهدة كل سنة، طبعا في برامج مقالب في كل بلد، بس عمرها ماكانت في قايمة الاكثر مشاهدة.

من شواهدها الثانية إزاي حد ممكن تشوف ان حد يستحق أي عقاب أو أذى لمجرد وصف أو إنتماء، يعني ده عسكري فيستحق يتقتل، ده إسرائيلي فيتحرق، ده إخواني فينتفخ، ده ثوري فيتسجن، ده بيحب السيسي فنفجره.

طبعا كلنا بنوزع الإمباثي باشكال غير متساوية أكيد عندك إمپاثي لإبنك أكثر من جارك، لكن الحد الأدنى بتاعك من الإمباثي، هو اللي بيحدد إنت مين.

قد إيه قادر تحس بالآخر، تسمعه، تهتم بيه، تحط نفسك مكانه؟

قد إيه؟