حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها - دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها – دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها – دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
الكاتب : رحمون يوسف . بديدة لزهر
الملخص:
في هذا المقال التاريخي سيتم التطرق إلى موقف الجزائر من حرب 1967 العربية الاسرائيلية، المعروفة بالنكسة، حيث سنتطرق إلى أسبا الحرب ومجرياتها، وآثارها ونتائجها السياسية والعسكرية على المنطقة العربية،…
حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها - دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها – دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
حرب يونية 1967 (النكسة) وموقف الجزائر منها – دراسة في التفاعل السياسي والعسكري
الكاتب : رحمون يوسف . بديدة لزهر
الملخص:
في هذا المقال التاريخي سيتم التطرق إلى موقف الجزائر من حرب 1967 العربية الاسرائيلية، المعروفة بالنكسة، حيث سنتطرق إلى أسبا الحرب ومجرياتها، وآثارها ونتائجها السياسية والعسكرية على المنطقة العربية،…
كيف عشت عمري هذا كله ولم أقرأ للشيخ علي الطنطاوي إلا اليوم!
أثناء رحلتي من بيتي للمشفى الذي أعمل فيه أخذت أتقلب بين الكتب على جهازي اللوحي.. فوجدت كتابًا مصورًا للأديب علي الطنطاوي-رحمه الله- عنوانه "من حديث النفس" وعلى الرغم من معرفتي المسبقة بأعماله رحمه الله، وبإسهاماته في الأدب واللغة، وبأدواره في مجابهة الاحتلال، إلا أنني لم أنهل من جدول حرفه إلا اليوم.
فتحت الكتاب بينما أنا في طريقي فكأني وجدت ضالتي بعد عناء البحث عنها، قرأت أول مائة صفحة في جلسة واحدة وبتركيز تام منقطع النظير وقتئذٍ شعرت كأن الأديب الأريب رحمه الله يجلس أمامي يحدثني رجلًا لرجل وليس الأمر مجرد قراءةٍ لأسطرٍ كُتبت في غابر الأزمان...
رأيتني وأنا تارةً أضحك دون أن أتمالك زمام نفسي أمام مجاوريّ من المسافرين، وأخرى أصمت وأحاول ألا تهرب عبراتي من مكامنها.. فضحكت وبكيت وانتشيت وترحمت عليه كثيرًا، لله دره! ما أبلغه من أديب! وما أخلصه من عربي غيور.
حتى لو تزوجت المرأة رجلًا تحبه، حتى لو اختارته بنفسها، وعاشت مع أعظم نموذج من رجال المدينة، ومهما كان رجلها يكاد يقترب من الكمال، لطيفًا، متفهمًا، وسيمًا، ثريًا. ناجحًا في عمله ومتميزًا في مجتمعه، في كل الأحوال ستظل متململة ولا تراه مثاليًا كما يجب، سيظل في خيالها نموذج أعلى تحلم بالبلوغ إليه، صورة من عالم المطلق، حتى هي نفسها غير قادرة على تفصيله، تريد شيئـا لا تعرف ما هو، أشبه بحالة شعورية عائمة. تفتقد للدقة وغير قابلة للتعيين، تلك طبيعتها، مخلوق حالم على الدوام، لا يمكنك أن توقف عاطفتها عن الخيال والتخيل.
الخيال هو فضيلة المرأة ومنبع خطيئتها، مصدر سلوانها وسبب كآبتها، تلوذ بالخيال كي تحرر نفسها من خناق الواقع؛ لكنها تعود وتتعثر به. هذه الطباع الأنثوية هي أقرب صورة لماهية الفن، طباع متوارية وغير مباشرة وربما أن هذا ما يفسر ولع النساء بالأغاني وتوقهن الدائم لحياة واقعية تشبه ما يدور في عوالم الفن والخيالات البعيدة. تحلم بالنجوم وأضواء الشموع وتحب الألوان، وكل تلك التفاصيل حيث الظلال الخفيفة والموحية، حيث تقطن الأوهام والأماني وما لا يُحد. هذا الطبع بحد ذاته ليس مشكلة، ما هو مشكلة هو العجز عن الفصل بينه وبين متطلبات الواقع، ومن هنا يتولد التوتر بين ما يحلمن به وما هو ممكن. بينهن وبين الرجال كمخلوقات ذو طباع مباشرة، وأهداف واضحة.
إنها دائمة التململ من الرجال، فلا يمكنها أن تكون راضية عنك بشكل دائم وليست مستعدة لمنحك تقييم أعلى وثابت، حتى لو انبسطت منك اليوم وامتدحتك، في الغد ستسحب تقييمها وتسرد لك معايب مستحدثة. ومهما شعرت في لحظة باطمئنان في موقفها منك، عليك أن تكون متأهبًا ، لأحكام استئنافية مناقضة تمامًا للحكم السابق.
ستعيش معها سمرة دافئة وتشعر أن روحها ممتلئة بك وأنها تراك آلهة خالية من أي ملاحظات، وفي الظهيرة ستلتقي جارتها وتشكو من معاناتها وتلمح لعيب فيك هنا وخلل هناك، وأنها صابرة ومحتسبة، فهي الطرف المظلوم دومًا وأكثر من يعاني ويصفح على الدوام.
هل هذا أمر محبط..؟ في الحقيقة، لا.. هذا أمر لا محبط ولا مبهج، إنه طبيعي جدا، وهو جوهر الدراما وما يمنح الحياة توترا فعالا ومنعشا. إن المرأة محفز دائم لدفع الرجال نحو التطور المستمر، طوعًا أو كرهًا. حتى لو كنت جيدا جدا في نظرهن، يظل هناك سؤال دائم يحركهن: لم لا تكن أكثر جودة مما أنت عليه. ما يزال هناك زرار غائب في قميصك، إنك لم تنظر في عينيها بثبات في ذلك اللقاء، لقد رددت عليها ببرود في البارحة، وهكذا وهكذا، دوما هناك تفاصيل غير مكتملة. من المفترض أن تشكروهن على ذلك، إنهن مراقبات دقيقات ولجان تحكيم، يرفعن من حس النباهة لديكم أيها الرجال.
إنفاق النظام على كرة القدم بسخاء كبير وإهمال الصحة والتعليم والبنية التحتية والتشغيل ومحاربة البطالة .. يعكس يقينا بأن هذه الشعوب اللعينة لا تتأثر لانهيار حياتها ومرافقها وشروط نهضتها بل أنها لا تحزن مثلما تحزن بعد هزيمة المنتخب الوطني، ملعون أبو المنتخب الوطني وأبو وطن كهذا الوطن ..
إذا وقعت الواقعة وحدثت الحـرب_علي كره من الإستعمار_ فأيهما أهون عليه:
حركة الجهاد” الإسلامية“، أم الحركة” الوطنية“ التي تبعد الدين عن مجالها، و تتحـرك باسم الوطن فحسب؟
الفارق لا شك كبير. و يعرف الفارق جيداً أولئك الذين يعرفون هذا الدين كما يعرفون أبناءهم.
فحين تكون الحركة جهـاداً إسلاميا فالقضية واضحة، المسلمون ثائرون، يجـاهدون عدوا يحتل بلادهم، فهل يتصور أن يلتقوا مع العدو في منتصف الطريق؟ هل يتصور فيهم أن يتفاهموا مع عدوهم علي شئ؟ هل يتصور فيهم أن يسكتوا علي حركة التغريب و حركة التقريب؟ هل يتصور فيهم أن يسكتوا عن تنحية الشريعة الإسلامية عن الحكم؟
أما حين تكون حركة وطنية فكل هذا جائز. بل لقد وقع بالفعل. ففي ظل الحركة الوطنية استمر الغزو واستمر إبعاد المسلمين عن الإسلام...
أثناء العدوان الثلاثي على مصر انقطع البث الإذاعي المصري، فقام المذيع السوري عبدالهادي بكار مسرعا باقتحام استديو اذاعة دمشق وقطع البث السوري عنها وربطها بالإرسال المصري قائلا :
"من دمشق .. هنا القاهرة"
ليُسمع صوت الأجواء والأخبار المصرية طوال أيام الحرب من سوريا إلى القاهرة وكل العالم.
- في مثل هذا اليوم 1958 أُعلنت القاهرة عاصمة لسوريا، ويُرفع علمها نسرا مازال مطبوعا على أعلى قمة بمصر (برج القاهرة) ولتبقى هكذا أبدًا شعبيًا وإن اختلفت حسابات السياسة..
"من القاهرة .. هنا دمشق"🇸🇾💎🇪🇬
هل لازال فيما بيننا نحن العرب من عبد الهادي بكار ...؟؟؟!!!
الفلسطينون لم يعيشوا (ربيع عربي) كالذي عشناه، ولذلك كل يوم يستنهضون العرب من ناحية ومن ناحية أخرى يشتموهم ويخونوهم. وهم معذورون لان مصابهم عظيم. لكن الحقيقة أن الشعوب العربية منذ أربعة عشر عاما تُقتل وتُشرد، وتُعتقل وتُعذب. العرب حاولوا ومازالوا يحاولون إسقاط الأنذال الذين يقفون بيننا اليوم، العرب مازالوا يُقتلون ويُعذبون ويُكسرون ويذلون ويحاربون حتى في لقمة عيشهم حتى اللحظة، ورغم ذلك استطاعوا مناصرة اخواتهم بالادوات المتاحة. وهذا مالم يفعلوه مع أي شعب مسلم او عربي ذُبح وقُتل أمام الكاميرات في كل السنوات الماضية. ناهيك عن تعقيدات التحالفات القائمة حاليا والكذب والتدليس المنتشر. كان الله في عون العرب فمصيبتنا كبيرة.