لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
أستغفرُ الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوبُ إليهِ
لَا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
منذُ ربما أسبوع أو أسبوعان أصابني همٌ من هموم الدنيا، مرت الأيام السابقة ثقيلة جدًا على كاهلي، وللمصداقية؛ لم تكن كلها تحمُل ذات مقدار الثِقل، ففي بعضِ الأيام إستطعتُ الهرب قليلًا والتواري خلف الأشغال والمناسبات الإجتماعية.
لكن اليوم بدا غريبًا، لم يكن يومًا يشبهُ الأيام الماضية، صحيحٌ أنني هربتُ في بدايته ولكن العجيب أنني لم أُضطر إلى الإستمرار في الهروب! إذ أنني لم أشعر بذاك الثقل، أطفو في الراحة والسكينة وكأن مشكلتي قد حُلتْ! أحتسي شرابي المُفضل على ذات الأريكة التي أرتشفت قطرات دمعي بالأمس!
تقول : والله ياشيخ إنفتحت علي أبواب خير من كل مكان ،، فُرجت علي من حيث لا أحتسب الخير يأتيني من كل مكان
وأنا الآن أريد أن أشكر ربّي ..وأزيد في شكره
ولست أعرف كيف أشكر ه على نعمه ؟؟
سُبحان الله .. الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
(من بات وهمه الآخرة أتته الدنيا راغمة ).
يقول الشيخ : فوالله من يوم أن سمعت هذا الدعاء منها جزاها الله خيراً وأنا لم أتركه والحمد لله ..
ووالله العظيم الذي لا إله إلا هو يا أخواني.. لقد تناثر عَلَيْ الخير والبركة والسعة وفرج الله عني هموم كانت ضاغطة علي والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
سُبحان الله عدد ما خلق ، سبحان الله ملءَ ما خلق ، سبحان الله عدد ما في الأرض و السماء ، سبحان الله ملءَ ما في الارض والسماء ، سبحان الله عدد ما احصى كتابه سبحان الله ملءَ ما احصى كتابه ، سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله عدد ما خلق ، و الحمد لله ملء ما خلق ، و الحمد لله عدد ما في الارض والسماء ، و الحمد لله ملء ما في الأرض و السماء و الحمدلله ملء ما في الارض و السمآء ، سبحان الله عدد ما احصى كتابه ، سبحان الله ملء ما احصى كتابه و الحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ..