abualmaaref
abualmaaref
أحمد أيمن
5 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
abualmaaref · 10 days ago
Text
Love is the beginning...
Written, narrated and mixed by (me): Ahmed Abualmaaref
Tumblr media
'Love is the beginning, the middle, and the end
You sitting alone in your room .. at 3 AM in the morning
You gaze at your hand strangely and wonder what these curves, these lines, and those longtudinal parts mean .. the red-crimson color of your skin as it folds perfectly in a fanning shape
the hooking function .. how deeply strange in form it is.
Yet, somehow you know, it is a miraculous meticulous design.
You then shift your gaze up onto a ceiling and remember that you are loved. That things do work out beyond anything you may or may not imagine
Not in a realistic way, because again, what is reality?
Not in a fantastical way, because fantasy is often non-methodical
You remember that it is okay to be humanely & mysteriously you
The voices of opera grow louder and more divine, you shift your gaze again onto the light bulb
Things never work the way we think
Things work in a divine way.. a way of love and promise
And we don't know it until we get there
You sit there knowing that you are cared for
And your heart overflows with love for someone you don't know
And you don't know why they deserve that love
All you know is that you love them.
You want to hold them .. and say
It's okay, things are never as bad as we think
Because behind it all, there's a plan ..
A story (to be told)
A path (to be taken)
One that carves us out of life's stone
And as ancient & immortal statues we come to be known
That human life once set foot on this speck of space dust
Once loved and lost
And stood again to face the sunlight
Once held a dear one close to heart
And made a promise
To never let go
And didn't let go .. 🕊'
—Ahmed Abualmaaref
.
|
.
.
#Voicelog
#Podcast
#Story
#audible
#audio
#Egypt
#Voice-over
#diary
0 notes
abualmaaref · 5 months ago
Text
أكتب اليوم لأنه لم يعد لدي مخزون كاف من الطاقة للتعامل مع بعض العوالق في صدري. يثقلني الكثير من الأشياء، والتجاوز لم يعد سهلًا يسيرًا، على الأقل ليس اليوم.
القبح الذي أجده من الحياة تجاوز الحد مؤخرًا وصار زائدًا عن قدرتي على الكتمان. أي نوع من الخلاص ننتظره ونحن نرتكب بأيدينا مسببات بأسنا؟ لماذا تركنا كل هذا التهتك والانحطاط يضرب في جذورنا فلا يذر إلا أشباه بشر يعيشون بلا إرادة ولا حياة حقيقية. أخشى أننا تركنا كل شئ وراء ظهورنا وصرنا نحيا بنوع من الاعتياد، أو التمارض، أو التثاقل. قد يبدو هذا في تثاقل المشية، أو تثاقل التفكير أو تثاقل الهيئة والحال. لا شئ يحدث حقًا. لا شئ يتغير. وهذا الركود في ذاته مميت، سام، وغير آدمي.
الكل يتحدث عن الإيمان وقوة الروحانيات، حتى لم يبق أحد يؤمن بشئ الآن. فإذا كان كل أولئك مؤمنين فمن هم اليائسون الراكدون السائرون في سلك الروتين الذين نراهم كل يوم؟
في الواقع، لقد فقدنا إيماننا بأنفسنا وبالحياة وبالحب وأظن أننا لا نؤمن بالله حقًا. الشئ الوحيد الذي يمكن أن يفسر هذا، هو أننا لا نؤمن إلا بالموت. وتديننا الظاهر ليس في حقيقته إلا استعجال ليوم القيامة. نخشى أن نخطئ لأن يوم الحساب قريب. نخشى أن نتغير لأن طريق الزلل سهل ميسور. نخشى أن نتحدث فنرتكب إثمًا أو نهين غرور بعضنا البعض. ونخشى أن نحب فنصطدم بتوقعاتنا الخيالية. ولكن في وسط ظلمة هذه الخشية يضيع الفضول والعلم والتفاهم وينتهي الحب وكل ما يمكن أن نحيا من أجله.
وليس هناك عرض أوضح لهذا المرض العضال إلا ما نفعله ببعضنا البعض كل يوم. نوبخ ونتجاهل ونستعبد ونتقاتل مع ونحتكر ونسجن بعضنا البعض، في هيئة أقل ما يقال عنها أنها طاعونية متفسخة. نحن لا نؤمن بالمجتمع ولا بقيم التعايش، ولا الاحترام، سواء لأنفسنا أو للآخرين. لا نكن أي مودة للنفس البشرية أو رحمة لاحتياجاتها. كل ما نفكر فيه هو كيف أخرج من اليوم بأقل خسائر ممكنة، كيف أجد القبول الظاهري من الآخرين. كيف أتمتع بأقل قدر من الالتزام. كيف أكون أفضل بمعزل عن الآخرين. كيف أكسب المزيد من المال وأخسر المزيد من الحياة ومن نفسي.
وفي الواقع، ظلمات هذا النمط من الحياة تمتد لخارج الحياة الشخصية لكل منا، تمتد لتظهر في الطرقات في المواصلات في الحدائق المهملة، في المحال المبهرجة في الزوايا المهجورة تحت الجسور، وفي كل مرة يبحث فيها المرء عن أذن صاغية فلا يجد.
أظن أننا بحاجة جادة لمراجعة إنسانيتنا ومدى اتساقنا معها.. وهذا ليس بالسؤال الذي يمكن أن نجيب عليه في يوم وليلة أو قعدة صفا، وإنما طول العمر.. هل نريد أن نحيا كالموتى أم أن نموت بعد أن حيينا بحق؟
0 notes
abualmaaref · 2 years ago
Text
'مناط الأمر'
أجلت النظر فما رأيت كالحرية مثالًا على الحياة وضامنًا لها، وسبيلًا للخروج من عدمها ومغادرة قمقمها. الحرية، تلك الكلمة المستهلكة المغتصبة بين هذا السياق أو ذاك، يضفي عليها الوعاظ صفة الشياطين، ويصورها الحالمين في صورة الجنة ..
وما من امرؤ جد الطلب في مسار الحقيقة إلا وصادف معضلة الحرية، وتوقف عندها. ولعل هذا التوقف وحده هو ما جعله رجلًا أسمى، رجلًا يعرف ويتصل بما وراء الظاهر من العبث اليومي لحيواتنا الرتيبة.
فأنا الآن أكتب ولكني لا أشعر بالكثير من الحياة في كتابتي... لماذا؟ لأنني لست حرًا تمامًا. أتقيد بحدود اللغة، وصيغ الأفكار، وعناصر الكلام؛ متهيبًا اللغط اللفظي والمنطقي، إلى جانب الحواجز الثقافية والدينية لمن قد يقرءون هذه الثرثرة ..
نعم لست حرًا، وحالتي الشعورية وحدها تنبئ بهذا، كما أني لست حرًا من ضلالاتي وانحيازاتي، ولست حرًا من ماضيّ أو رغباتي، بل لست حرًا من عبئ اللحظة الحاضرة، والخوف من اللحظة الآتية ..
لذا فحياة كلماتي محدودة ضيقة ولا عجب، ومهما التمست من حرية لها فلابد من حد لست بمجاوزه، تقف عنده بلاغتي ويضطرب قلمي، وتضيع أفكاري.
وحال كلماتي مثلها حال أفعال البشر ومساعيهم. وإننا حين نقيس مدى سمو فعل من الأفعال أو قول من الأقوال، فإنا لن نجد خير من الحرية مقياسًا لشرف هذا الفعل أو تلك الكلمة.
هل كان صاحبه حرًا حقًا فيما فعل؟ هل امتلك القدرة على غيره ثم لم يُمضيه، واختار طوعًا السير في هذا الطريق؟ هل خاض حرًا طريق الخطأ ثم رجع عنه لما تبين له أن هناك أفضل؟ أم أنه فقط، ت��ثل له هذا فسار فيه ولم يعبأ بغيره...
أو لم يعبأ بمجرد التفكير في البديل، والتخيل لما قد تكون عليه الحياة الحرة. وراء كل المفاهيم الحاكمة والآمرة.
فحتى في خياله هو لم يبلغ الحرية.
وهذا في تقديري منظور جلل، لأنه لا ينعكس فقط على جودة الفعل المرتكب، أو رصانة الكلمة المنطوقة، وإنما يحمل أطنانًا من المعاني عن حالة الروح التي حركت الفعل أو أجرت الكلمة على اللسان.
وبما إن الروح المقيدة هي طبعًا أحط حالًا من الروح الحرة الطليقة، فالحرية كذا هي شرف لكل خليق بها قوي عليها حامل لاسمها ومنفعل به.
ولما كان الحب خارجًا من هالة الروح، متدفقًا منها ومعطوفًا عليها دائمًا، فكذلك يصير أمر الحب، شبيهًا بحال الروح، منصبًا من إبريقها. فلسنا بصدد أن نرى امرأً ليس يعرف للحرية سبيلًا أو مسلكًا، ثم يحب حب طوع واختيار، وإنما حبه هو الانجبار بعينه، والانصياع لأمر من أمور الحاجة والضرورة.
نعم الحب ضرورة.
ولكنه ليس بالضرورة التي تحجب البصر وتضر بالبصيرة دافعةً صاحبها إلى حيث لا يشاء أو يختار.
بل الحب هو الضرورة الصافية المنبثقة من نور الوجود... يمنحنا قبسًا من هذا النور ليستضئ به القلب وتتفتح له العين.
وهكذا ليس أمرٌ من أمور الحياة بجدير بالاعتبار إلا وقد ناله قدره من الحرية والإباء وكسر القواعد التي لطالما اعتادها من لا نظر لهم ولا فهم. وأحسب أن أسمى هذه الأمور هو الحب النابع عن اختيار متجدد للبقاء. اختيار لم يولد في يوم فحسب وبلا اعتبار وتمحيص، وإنما اختيار طلع من رحم الصراع والإغراءات المستمرة للرحيل والنسيان. فقط لأن الحب هو الأمر الأهم.
وإنني بما جبلت عليه من حب للحرية ونبذٍ لطباع الانقياد والتسليم الأعمى، أجد على قمة جبل الشك والحياد حرية قلما أجدها فيما سواه. وأقلب النظر على سواء الوجوه قبل أن أعدل عن أمر لصالح سواه؛ فأحرز أنني حر في كوني مختارٍ.
لكني بمثل حبي للعدل والتريث أهيم في سهول الحب والإيمان كل حين حتى تكل قدماي وتثملا؛ ويعجز عقلي عن الفهم، ولا أجد غضاضة لما أبلغ وأذوق من جمال جزيل ولذة مؤكدة تفيض بها نفسي ويروق صفوها.
فكيف إذن يجمع المرء بين الشك والحب؟ بين الاختيار الحر والإيمان النقي .. ؟
فقط بالاعتدال.
إن المرء لن يجد هناءً في الحياة إلا إذا عانق الموت في كل يوم، وسلم عليه في الطرقات والأزقة. ولن يهنأ له بالًا بحب إلا إذا قبل الشك وفهم أن الحب في ذاته ليس مطلقًا على الدوام. لأننا بإدراكنا وحواسنا لسنا مطلقين بالمرة.
وإنما تلفنا من كل جانب الانحيازات والرغبات والمخاوف، وحتى حدود ال��كان والزمان والطاقة. وإنما سعينا الدائم نحو الحرية هو في مكنونه سعي للخلاص من الحالة البشرية المحدودة. إلا إن المرء لا يصبح أقرب للخلاص قبل أن يعانق القيد ويفهم معدنه وطبيعته.
وإلا فما التحرر لمن لا يدرك أنه في الأسر؟
فحينها يعرف إلى مدى يمكن له أن يمد روحه ويرنو بها نحو الخلود.
فعندئذ، وعندئذ فقط، حين يحسن المرء التنقل بين حارات الشك وسماءات الحب، بين بهجة الحياة وسكون الموت، فإنه يتقن فن الحرية، ويمنح نفسه الطلاقة إلى فضاءات الكون الفسيحة، ولو للحظاتٍ قليلة في عمره الفاني . .
هذا واجبه المقدس.
ولا شئ سواه.
4 notes · View notes
abualmaaref · 2 years ago
Text
بماذا أبدأ؟
أشعر أنني لا أعرف. لا أعرف ماذا أكتب أو بم أشعر، أو لم أنا وحدي هذه الليلة. تمضي الأيام سراعًا وأحيانًا أتعجب أنها أيامًا وليست يومًا واحدًا طويلًا. طال اغترابي، ولكنه لا يبدو اغترابًا عن الزمن فحسب، وإنما عن الأحداث والأفراد. كلما ضربت في الأرض وواجهت أناسًا جددًا كلما شعرت بأني لا أعرفني، وكلما غمرتني وحشة جديدة. أتساءل كيف يمكن لإنسان لا يعرف نفسه أن يعرف أي أحد ..
أنظر في المرآة، فأرى خيالًا شاخصًا، بالكاد يجفل، يتفحصني وهو خالي من التعابير، فهو لا يعرف كيف يشعر، أو بماذا، أيشعر بسعادة أم بغمٍ، بحماسة أم إحباط، بخوف كبير أو شجاعة تطغي ..
لكنه على أي حال ينظر، وهذا جل ما يفعله الخيال. ولا بأس.
تختلجني غمرة من الحيرة، لست أدري ما أنا بصانع، ولكن مجددًا كيف يبلغ من لا يعرف إلى أين هو ذاهب؟ لكنه يتبلغ بكل راحة يجدها على مر الطريق.
نعم العالم لا يمنحك الكثير من الأضواء ولكنه زاخر بالأنفاق لا شك، أو لنقل الظلمة، فحتى النفق له حدود، بينما تبدل أحوال الحياة يبدو أحيانًا أنه بلا هيئة أو نمط.
البارحة لم أعرف ماذا سأصنع اليوم، واليوم لا أدري ماذا سيقع الغد. ولا مخرج حقيقي من الجهل.
إذن دعني أنظر للداخل لأنَّ الخارج لا يملك الكثير من الإجابات.
دعني أنظر للظلمة التي تتخللني وأحاول بمنظور إغريقي قديم، أن أرى بنور عيني، لا بنور الشم��. فهذه المناطق لم يبلغها ضوء منذ الميلاد. إلا النذر القليل.
من أنا..؟ محاصر، بين ماضٍ يلاحقني وأنجح بالكاد في الفلات من بين أصابعه، كل مرة. أبني حوله الجدران وفي كل مرة يتسلق ويحاول المرور أجاوزه وأكمل البناء، لأعلى .. أو لأسفل.
وبين حاضرٍ يتضح أن لا سلطة لي عليه، وكل محاولةً مني لإصلاح الأمور فيه تملك القدرة على إنهاء كل شئ .. ولذلك أظل أسعى خائفًا، محاطًا بعشرة أسباب للخوف في كل لحظة. ولا أملك سوى تجاهلها والمضي ..
لكن إلى أين؟ المستقبل هو الحيز الثالث في هذا الحجز الإجباري ..
أحيانًا يبدو لي أني أفهم أين أنا وإلام أصير، ولكن المفاجآت لا تكف عن الحلول، المستقبل يأبى إلا أن يكون غامضًا. وكل التصورات تثبت خطئها بشكل أو بآخر ..
أما الحيز الرابع، النفس .. فحين أنظر لا أرى .. إنما أقدر على تحسس الطريق.
أشعر بالتكلف كل حين، فقلما توفرت فرصة لأسكب خلالها روحي أمام أحد أو أمام نفسي. أن أنظر في المرآة فأرى سوى هذا الخيال المترائي، وأصدق ولو مرةً واحدة أن هذا أنا.
ولكن أليست هذه المعضلة أساسًا؟
الصدق؟ الحقيقة؟ الفهم؟
يمكنني التفلسف لساعات وسرد نظريات وافتراضات واحتمالات.. لكني أعجز عن أن أجزم بحقيقة واحدة في لحظة الشك، وأن أقول: هذا صدق.
وهذا التردد في ذاته، قد يكون مشكلة حديثة كما يقول البعض، وقد يكون مشكلة أزلية لم ندركها إلا حديثًا ..
وأظن أن أصعب أنواع الحقائق هي تلك التي تقولها عن نفسك، وتعرِّف عن نفسك من خلالها.. لأنك ببساطة أعقد كثيرًا من أن تكون صفة واحدة أو شخصية واحدة .. أو فعلٍ واحد.
وبعيدًا عن عالم النظرية، دخولًا إلى عالم الشعور، فحسبي أن هذه المشاعر اللحظية بالتردد قد لا تكون هي كل شئ، فاليوم شعرت بالسعادة، والحنين، ورأيت أن أصحاب الأمس هم أغراب اليوم، وأغراب اليوم صاروا أصحاب الغد .. ووجدت أيضًا أن الآخرين لا يمكن أن يفهموا إلا ذلك الجزء السطحي الذي يظهر منك عرضًا في هذا الموقف أو ذاك .. ولا عجب.
واليوم شعرت بالعجز عن التعبير.
بداخلي شئٌ يتحرك ويغلي منذ مدة لكني لا أفهمه. لا أفهم ما هو حتى أسمح له بالحركة او أقاومه .. لكن لماذا أخشاه؟ هل هو الشيطان؟
أظن أن المعرفة الحقيقية للشيطان هي ما يمكن أن يجعلنا ملائكة وأفضل.
فلا ضوء بدون ظلمة، والعكس.
ولكني في مراحل الارتباك غالبًا ما أغلق على نفسي وأبتعثها في زيارة لكهفي الداخلي .. ربما لا تكون زيارة كاملة .. ولا مجدية، لكنها بالتأكيد تنجح في تهدءة بعض الاضطراب.
فمجددًا؛ الوعي سراب، لا تكاد تصافح يده حتى تتبخر. فتدرك أن عليك الإغراق في المزيد من اللاوعي.
فقط على أمل. أن كل هذا ليس بلا قيمة.
وربما تكون القيمة الأكبر في النهاية ليست في الرحلة أو الوصول أو الصحبة ..
إنما فيك أنت.
ولعل هذا هو مفتاح الأمر.
وأوَّله.
#journal
#freethoughts
Tumblr media Tumblr media
5 notes · View notes
abualmaaref · 2 years ago
Text
عن إسرائيل وفلسطين وأشياءٍ أُخَّر ..
يمكننا القول أن الشغل الشاغل لأغلبنا خلال الأسبوعين الماضيين كان مسألة المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية ..
فلا كبير أو صغير ولا طير يطير إلا وسمع بالقضية وروّعه ما رأي على الشاشات من مقاتل ومشاهد مدمية للقلب والعين
وبعد أسبوعين من التبرير أو الشجب لطرف من الطرفين بين عالمنا العربي والأوساط العالمية، فإننا لم نصل إلى شئ سوى التبرير أو الشجب.
لم يتغير الكثير.
قلنا أن أمواتنا شهداء ولكن هذا لم يوقف القتل، وأن الإسرائيليين خنازير إلا إنهم لم يوقفوا هجومهم بعد أقوالنا وبوستاتنا الثورية
وإذ تعجز الكلمات عن فعل شئ فهذا لأنها مجرد كلمات .. ولا أكثر.
في بداية الأمر رأيت عشرات الآلاف يهللون ويكبرون لما أنجزت حماس وكأنه سيمر بلا عواقب، وليس بعد هذا بكثير، علت الأصوات بالنحيب.
الجديد هذه المرة أن النحيب سبقه تهليل. ولعل هذا التهليل هو بالضبط ما سيجعل صوت النحيب أعلى هذه المرة..
في تفتيشي عن معنى لهذا كله في الوسط العربي وجدت آيات من القرآن تجتزأ من مكانها ويحول تفسيرها القديم إلى ما يناسب الوضع، واقتباسات لغسان كنفاني عن تبديل المدافعين لا القضية، الشباب ينادون بالموت لإسرائيل ويريدونه عاجلًا، لأن القضية شخصية قومية كما يقولون، العجائز يدعون ويلومون صواريخ المقاومة، والجميع يريدون الحرب الشاملة حتى لو أتت على الأخضر واليابس ..
أما عن الوسط الغربي، فلم أجد أكثر من استحقاقية وروايات قديمة عن حقوق اليهود في القتل وسرقة الحياة والأرض لأنهم ماتوا بالملايين في معسكرات هتلر منذ ٩٠ عامًا ..
..
تصاعدت الإدانات
ولكن القتل استمر
وبعد مدة تضخم الغثيان
حتى ابتلع كل شئ
وبرغم هتافات الجميع ورغباتهم في الموت، ظللت أتساءل: أي قدر من الموت يكفي كي يعم السلام؟ أي مذابح يجب أن ترتكب تحت أي راية كي تنضب أنهار الدم أخيرًا ويتوقف الرماد عن دفن كل شئ؟
أشعر أن البشر فقدوا كل شئ .. ليس فقط الأرض، ولا الديار أو القوة .. إنما فقدوا أرواحهم
لا يمكن الإشارة لهذه المأساة بأي قدر من الشاعرية أو السوداوية .. فهي حصرًا أقدار البشر، والدم الج��ري في غزة الآن لطالما جرى في آسيا وإفريقيا وأوروبا أضعافه ولكننا لم نلتفت فحسب
الحالة الإنسانية قلما تفشل في إدمائي وبقية الضحايا معي، فمأساة فلسطين ليست هي مأساة فلسطين وحدها، وإنما هي مأساة جميع البشر.
العالم مكان مريع لأي شخص ينتظر الوفاء أو الإنصاف. العالم مكان أسوأ لشخص باع حياته لصالح قضية الموت.
..
أما عن نداءات الحرب، فإلقاء نظرة واحدة على الوضع الآن كفيل بإخبارك أن الأمر لن يحدث. المقتول الوحيد في هذه الخناقة سيكون الطفل الفلسطيني: مستقبله كما مات حاضره وذوى ماضيه.
وإسرائيل بجيش نظامي من نصف مليون وعشرات القنابل النووية لن تذهب إلى أي مكان عما قريب. لن يموت إيرانيون في هذا الأمر وعلى الأرجح لن يموت عربٌ.
فقط فلسطينيون.
وفي مرحلة ما، سيغطي الأحمر كل شئ في غزة والضفة. ثم يعم السواد الساكت لمدة لا بأس بها، قبل أن تعود الدورة لتتكرر.
لا أتحدث هنا عن الكثير من الحلول. فإن توفر الكثير من الحلول لما اضطررت إلى الكتابة عنها. وفي الواقع، لا يمكننا لوم العالم على هذا.
إذا أردنا حلولًا من العالم فهذا يعني أننا غير قادرين على فعل شئ من تلقاء أنفسنا. وحينها فالعالم لن يقدم إلا المزيد من الموت وإسرائيل.
يأتي في بعض حينٍ، وقتٌ، يكون الشجاعة فيه ترك ما تحبه لأنه لم يعد موجودًا. لأنك لست مؤهلًا له الآن. قد يسمي هذا البعض انهزامًا ولكني أسميه انفصالًا عن الهزيمة. وهذا الانفصال عما تحبه وتفقده هو بالضبط ما يجعلك إنسانًا ناجيًا..
فأنت تعرف ما فقدته لكنك أيضًا تعرف أكثر ما لا زلت تملكه. وهو أثمن من أن تخسره هو أيضًا.
لا يمكننا دفع المزيد.
الهزيمة واقعة.
ولا يسعنا سوى العيش بالرغم منها.
أو الموت بالرغم منها.
وفي كلا الحالين ستظل الهزيمة واقعة. لأننا لسنا على وفاق مع مجريات الأمور. لا نستطيع الحديث بلغة القوة. ولا حتى الاعتراف بالخسائر. وهذه الازدواجية ذاتها، والتردد النفسي، هي ما يتركنا بلا صوت مسموع.
..
سمعت وأسمع الكثير من الأبواق والصخب. وبينما أضطرب حين أسمع عن الموت ولا أعيشه فما بالك بمن يسمع ويعيش. من يسقط ويُذبح له آباء وأبناء وأصدقاء وإخوة بلا توقف...
لا أحسب أننا إذا أردنا استمرار هذا الوضع أننا ننصفه. أن نريد انتقامًا لمن ماتوا بالمزيد من الموت. وأن يكون ثمن الغد 'الساطع' هو اليوم المخضب بدماء مقهورة.
بل أصبحت أرى أن السلام الوحيد في هذا الأمر هو النجاة والخروج. فالصراع غير المتكافئ هو انتحارٌ عن طوعٍ وإرادة.
كفى ووفى ما خسرناه من أنفسنا وآبائنا.
لندع النيران تلتهم بلدانًا أخرى. لعلها تقدر على شئ حينها.
أما فلسطين، فقد نزفت بما يكفي. وأنزفت.
وال��ن الجنازة واجبة، وأبناؤها هم من يجب أن يشيعوها.
من أجل حيواتهم هم. ومن أجل كل ما هو قادم.
هذه هي الحرية الوحيدة.
#free_palastine
Tumblr media
3 notes · View notes