Tumgik
#البعد الإيماني
hussein-nour · 2 years
Text
Tumblr media
يهود إسرائيليين مقنعين أجانب في سلمية 🇮🇱 أمراء طائفة إسماعيلية اغاخانية بهيمية إسرائيلية وأمراء الماسونية وفرع أبليسي للعشيرة الإسرائيلية الدولية وطاغوتهم الشيطان الأكبر اغاخان يحددوا لنا ولغيرنا كيف تكون الحياة وماذا يجب أن تكون ويملكوا القوى المخابراتية والسلطوية الماسونية الكفرية التكفيرية التي بها يحاربونا ويحاربوا الشعب الإنساني في سورية وفي غير سورية من بلاد العالم وبلاد الأمة عربية ومسلمة وأمة إنسانية ..
ماسونيتهم اليهودية التي تقول أجنداتها "يجب أن تخلو دور العبادة من جوامع وكنائس من روادها وأن ترتفع على قبتها نجمة داؤود"
هؤلاء اليهود يحددوا لنا ولباقي الشعب كيف تكون الحياة ومسيرة الحياة وماهو الصح والخطأ وفق منهجهم الماسوني الكفري التكفيري وأجنداتهم وسياساتهم ومصالحهم العامة والخاصة ..
في حياتنا بين براثنهم الشيطانية اليهودية الإسرائيلية الماسونية الاغاخانية المخابراتية والسلطوية في سلمية 🇮🇱 أرادوا أن يحددوا لنا كيف تكون الحياة الخالية من الروح والبعد الروحي الإيماني والخالية من البعد المقاوم قبالة صهيونيتهم وكيانهم الإسرائيلي وأن تكون الحياة عبارة عن عيشة بهيمية وإلحادية وفق أجنداتهم وبالتالي هذه هي الحياة التي يوافقوا عليها ويسمحوا بها وإلا فالغضب الكفري والتكفيري الأبليسي اليهودي الإسرائيلي الماسوني الاغاخاني ضدنا وضد غيرنا وهذا مانفذوه مخابراتياً وسلطوياً ضدنا على مدى حياتنا قبالتهم وقبالة كفرهم العدواني الإجرامي الطاغوتي الطغياني وخاصة أن لهم ضدنا ومعنا حقد يهودي شخصي أسود من قبل أن نخرج من طائفتهم الاغاخانية الإسرائيلية البهيمية المنحطة السافلة الحديثة المستحدثة ..
يهود طائفة اغاخان المقنعين في سلمية 🇮🇱 والشيطان الأكبر الإسرائيلي المتربب اغاخان هم نموذج عن كيفية إختراق اليهود للمجتمعات البشرية بكافة صنوفها الدينية والشعبية والسياسية والحزبية وسواها وعن كيفية سيطرة اليهود على المجتمعات والدول والحكومات والأنظمة مابين واقع اليهود المعلنين واليهود المقنعين وماسونيتهم الأبليسية الدولية المفروضة على الدول والشعوب والحكومات والأنظمة الحاكمة ..
#الحكومةاليهوديةالعالميةالخفية
#أمن_سياسي_إسرائيلي
#أمن_الدولةالإسرائيليةالداخلية
يهود جرابيع خنازير إسرائيليين مقنعين غربان أجانب معادين للإنسانية والروح الإنسانية والحياة الإنسانية والشعوب الإنسانية صاروا في كل بلد كحالهم في سورية هم الوطن والنظام والتاريخ والشعب والسلطة والقانون والحكومة والمخابرات وهم معادون بكفرهم المطلق وتكفيرهم وظلمهم العدواني المطلق الطاغوتي الطغياني لأصل الحياة البشرية الإنسانية لذلك لاعجب مما فعلوه ضد سورية وشعبها مثلاً وفق تخطيط إسرائيلي محكم وأجندات ماسونية يهودية أبليسية كفرية معادية للشعب الإنساني والوطن السوري كحالهم الكفري التكفيري في كل بلد ونظام حاكم وبين وضد كل شعب إنساني في العالم وفي أمة العرب والمسلمين ..
لم نتمكن من الإفلات من براثنهم اليهودية الإسرائيلية الكفرية العدوانية على مدى الزمان فحقدهم الاغاخاني اليهودي علينا وضدنا حقد أسود بنفوسهم التلمودية الأبليسية الإسرائيلية، وبإمكاناتي الفردية البسيطة التي ليس لها قيمة مادية قبالتهم وقبالة كفرهم الطاغوتي ليس لي سبيل للإفلات من براثنهم وكما لهم سلطة بنيوية رئيسية كفرية إسرائيلية اغاخانية ماسونية في سورية لهم سلطات مطلقة أولاد الأفاعي في الغرب .. هؤلاء اليهود وطاغوتهم اغاخان الذين يدمروا دولاً وشعوباً بحالها كما فعلوها مع سورية بقرارهم الاغاخاني الصرف ..
0 notes
muslim-library · 5 years
Text
الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد
https://is.gd/yq8iqX
الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد
Tumblr media
الأبعاد الشرعية لتربية الأولاد
في هذا الكتاب يتناول المؤلف ملامح الشخصية السوية المتكاملة التي جاءت التشريعات المختلفة لتدعو إلى التزامها في التربية الصحيحة.
وقد رأى المؤلف من خلال استقراء النصوص أن هناك خمسة أبعاد، من استكملها كملت شخصيته، وصار متحققا بمراد الله من وجوده، وهذه الأبعاد الخمسة هي:
البعد الإيماني: وهو المعارف الإيمانية العميقة التي تشكل قناعات المؤمن العقلية والروحية، والتي تبرمجه بعد ذلك ليسير في الحياة وفق ما تمليه حقيقة الكون والإنسان والحياة.
البعد الروحي: وهو ما ينتجه البعد الإيماني من آثار في روح المؤمن ليصلها بالله عبودية وخشوعا وإذعانا وترق في مقامات السلوك إلى الله.
البعد الأخلاقي: وهو تهذيب النفس وفق الآداب الشرعية، وكسوتها بكسوة الإنسانية التي ترفع عنها ما تتطلبه طبيعتها من سلوكات قد تخرجها عن الكمال الإنساني إلى البهيمية.
البعد الاجتماعي: وهو الارتباط الصحي بالمجتمع، فيتأدب معه وفق ما تتطلبه العلاقات الاجتماعية من آداب، ويكون عضوا إيجابيا فيه.
البعد المعرفي: وهو التزود بكل العلوم والمعارف التي أتاحها الله للإنسان، ليتعرف من خلالها على أسرار حقيقته وحقيقة الكون، وليسهل ما تتطلبه حياته من مرافق.
المصدر: مكتبة نور
0 notes
mariam-saad92 · 2 years
Text
*المحرك السلوكي لظاهرة مسألة الترحم على الكفار*
✨من أهم أسباب السجال حول الشبهة -الإشكالية-: هو البعد الإيماني ، الذي هو مايمكن وصفه في علم السلوك حالة ( استبشاع الكفر ) .
فالنبي ﷺ يقول : ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه وجَدَ حلاوَةَ الإيمانِ : أنْ يكونَ اللهُ و رسولُهُ أحبُّ إليه مِمَّا سِواهُما ، و أنْ يُحِبَّ المرْءَ لا يُحبُّهُ إلَّا للهِ ، و أنْ يَكْرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إذْ أنقذَهُ اللهُ مِنْهُ ؛ كَما يَكرَهُ أنْ يُلْقى في النارِ" .
✨شبهة الترحم على الكفار شبهة مولدة ومعاصرة للسنوات القليلة القريبةالماضية ، وليست الشبهة-أو الإشكالية- ناتجة من عدم معرفة الأحكام التفصيلية المتعلقة بالحكم الشرعي في الترحم على الكفار وأنها فقط كانت معلومة للأجيال الماضية ، *بل هي في الحالة الإيمانية التي لم تعد تشعر بحالة الإستهجان و حالة استبشاع الكفر-الشرك- الذي هو ( ظلم عظيم )* ، وبالقول أنه ظلم ، لأن جزء من هذا الظلم واقع على الله عزوجل بنسبة الشريك إليه سبحانه وتعالى.
✨ الكفاءة الإيمانية تحمل الإنسان على أن يذوق حلاوة الإيمان، وإذا ذاق حلاوة الإيمان ، ```إنما ذاقها بسبب أن حصلت حالة استبشاع الكفر الذي يفضل الإنسان أن يُقذف في النار على أن يلقى به في حيز الكفر``` .
6 notes · View notes
alwekae · 3 years
Text
البعد الإيماني في المقاومة الإسلامية
البعد الإيماني في المقاومة الإسلامية
البعد الإيماني في المقاومة الإسلامية الكاتب : الموقع :baqiatollah.net نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-01-10 09:13:56 رابط الخبر ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
View On WordPress
0 notes
elchabakanet · 3 years
Text
مقالات .. واجبات الأمة نحو المقاومة الفلسطينية
مقالات .. واجبات الأمة نحو المقاومة الفلسطينية
إن مفهوم الأمة الإسلامية يمكن أن ننظر إليه من ثلاثة أبعاد، الأول البعد الإيماني والذي يربط بين الأمة وبين دينها وبين خالقها “وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون”، والثاني: البعد الحضاري ويضم في ذلك كل من ينضوي تحت مظلة الأمة بأجناسها وأعراقها ومذاهبها واختلاف الاعتقاد، وهو ما تحقق تاريخيًا وحضاريًا، والثالث: البعد المادي ويتضمن تجسيدات الأمة في الواقع والذي يتمثل في: الأفراد المنتمين إليها…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
tmcng · 6 years
Photo
Tumblr media
الاستعداد للحجّ : الخطبة الرّابعة لشهر شوّال 1439هــ, يوليو , 2018 الاستعداد للحجّ : الخطبة الرّابعة لشهر شوّال 1439 Download بسم الله الرّحمن الرّحيم الخطْبَةُ الرّابعة لشَهْرِ شوّال بِتَأْرِيخِ 22\10\1439هــ -6\7\2018م حَوْلَ:فِقْه الحجِّ (1): الاسْتِعْداد لِلْحَجّ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , حَمْداً  كثيراً طيباً طاهراً مباركاً فيه ، كما يُحِبُّ رَبُّنَا تَعَالَى وَيَرْضَى ، الّذِي جَعَلَ الْحَجَّ إِلَى بَيْتِهِ الْحَرامِ رُكْناً مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلامِ وَشَعِيرَةً مِنْ شَعَائِرِهِ الْجَلِيلَةِ الْعِظَامِ, فَضَّلَهُ وَشَرَّفَهُ وَأَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ فِيهِ, الْقَائِلِ فِي تَنْزِيلِهِ الْعَزِيز : ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ﴾ [البقرة:2\197], وَأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له غفرَ لِمَنْ حَجَّ البيتَ فلمْ يرفُثْ ولَمْ يفسُقْ جميعَ الذنوبِ والآثامِ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ وصَفْوَةُ رسُلِهِ الكِرامِ،الْقَائِلِ فِي حَدِيثِهِ الشَّرِيف: "الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الَجَنَّةُ" {متفق على صحّته}. صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ إلى يَوْمِ الْحَشْرِ. أَمَّا بَعْدُ, فَعِبَادَ اللهِ, أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ, إِذْ هِيَ الْغَايَةُ الْمَنْشُودَةُ مِنْ جَمِيعِ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَغَيْرِهاَ مِنَ الْعِبَادَاتِ الْمَشْرُوعَةِ فِي الإِسْلاَمِ, طِبْقاً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرُواْاللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (البقرة: 2\ 203). إخْوة الإيمان, هَذَا هُوَ اللِّقاءُ الرّابع فِي شهْرشوّال الّذِي هُو الشّهر الأوّل من أشْهُر الْحجِّ الْمَعلُومات, وَمِنَ الأسبوع الْمَاضِيَيْنِ, قَدْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَنْ قَضَايَا مُتَعَلِّقَةٍ بِالْحَجِّ كَتَأرِيخِ الْحَجِّ وَبِنَاءِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَفَضَائِل مَكَّةَ الْمُكَرَّمَة وَالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَة وآدَاب التَّعامُلِ مَعَهُمَا ونَرَى أنَّه من المُستَحْسَن فِي الْوقت الرّاهِنِ أنْ يكُونَ مَوْضُوعُ خُطْبَتِنَا الْيَوْمَ مُرَكِّزاً عَلَى : الاسْتِعْدَادِ لِلْحَجِّ . هل أنت مُسْتَعِدٌّ لِلحجِّ ؟؟  أيّها الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ , يتوق الملايين من المسلمين إلى الحج كل عام -حتى أولئك الذين حبسهم العذر- ذلك أن الله قذف في القلوب محبة خاصة لبيته الحرام وجعله مثابة للناس كما قال سبحانه: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً﴾ [سورة البقرة:2\ 125] أي مرجعاً لا يملون منه، وهذه من آيات الله البينات أن يشتاق إليه كل من نطق بالتوحيد مهما كان مذنباً أو بلغت ذنوبه عنان السماء، وإذا أيقنا بتلك الآية الباهرة لتلك المحبة العظيمة التي يحبها المسلم لهذا المكان الطاهر كان حرياً به أن يستعد له الإستعداد الكامل الذي يليق بمدى إظهار حبه لهذه الشعائر الربانية، وهذا الاستعداد يتناول عدة نواحي وهي كالآتي : 1- الاستعداد الإيماني: وهو إخلاص النية في هذا الحج لله تعالى بعيداً عن السمعة والشهرة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تعريف الإخلاص لله: " المشايخ الصالحون يذكرون شيئاً من تجريد التوحيد وتحقيق إخلاص الدين كله: بحيث لا يكون العبد ملتفتاً إلى غير الله، ولا ناظراً إلى ما سواه، لا حباً له، ولا خوفاً منه، ولا رجاء له، بل يكون القلب فارغاً من المخلوقات، خالياً منها، لا ينظر إليها إلا بنور الله، فبالحق يسمع، وبالحق يبصر، وبالحق يمشي ..." وعليه التأمل والتدبر في كل موقف يراه ويشاهده، فهي لاشك مواقف مهيبة لا ينبغي إغفالها، وأسوق عبارة جميلة للسفير الألماني المسلم مراد هوفمن في أول حجة يحجها متأثراً بهيبة البيت العتيق حيث يقول ص 15 من كتابه " الطريق إلى مكة" : بدأنا بعد ذلك نطوف حول الكعبة .. التي يتجه إليها مليار من البشر في صلواتهم اليومية، ولم يغب عن خاطري طوال الطواف أننا نتوجه في طوافنا إلى الله، تذكرت أن هذا البيت كان في سنوات شباب محمد ( عليه السلام) مليئا بالأصنام ... إلى أن قال: وساعدني كتاب "أحمد ف��ن دنفر " في ربط مناسك الحج ظاهرياً وباطنياً مادياً وروحياً إن التوجه إلى الله في الإسلام لا ينحصر في الروح فقط أو الجسد فقط ... فهو إما أن يكون هو كله حاضراً وإما ألا يكون حاضراً بالمرة وهذا نتاج التوحيد، ألا يمكننا القول إن الإحرام يشير إلى الموت، وإن الطواف يسلم المرء إلى الله ؟ أليست زمزم هي الحياة ويوم عرفة ألا يجعلنا نتوقع القيامة ؟ والمزدلفة هي الظلام الذي يسبق اليوم الجديد ؟ ومنى تمثل الوفاء من خلال نحر الأضحية ؟ وخلع ملابس الإحرام بمنى .. ألا تعني الحياة الجديدة .. ورمي الجمرات ألا يرمز لكفاح مدى الحياة ضد كل ما هو شر لكن توحيد الله هو محور الحياة..). ونحن ندعو أحبتنا لقرا��ة شيء من حج السلف والتابعين حتى تستنير بصائرهم وتشحذ هممهم. 2-الاستعداد العلمي: وهو العلم بأحكام الحج قبل دخول موسمه بمدة كافية حتى يتمكن الحاج من أداء نسكه على الوجه المطلوب والموافق للسنة، ولا تخلو دولة مسلمة وخاصة دول الخليج والدول العربية من إقامة دورات متخصصة في هذا الباب، ومن تعذر عليه حضور الدورات العلمية فلا أقل من التواصل مع إخوانه عبر النت أو سماع الأشرطة وقراءة الكتيبات النافعة أو حضور الندوات التي تقام لهذه المناسبة .  3-الاستعداد المادي: بحيث يوفر المبالغ التي تمكنه من إتمام حجه دون نقص أو تقصير، فكم حصلت أمور أخلت ببعض واجبات الحج أو أركانه بسبب نقص الميزانية لرحلة الحج وغالبية هؤلاء الذين يحجون أفراداً غير ملحقين بحملات بلادهم.. ومن الإستعداد المادي تفقد الحجوزات والجوازات والتأكد من صلاحيتها، وتوفير ما يلزم توفيره من طعام وشراب وإحرامات إضافية حيث يمكث الحاج في إحرامه ثلاث إلى أربعة أيام قد يضطر لتغيير إحرامه لأي ظرف بأخرى نظيفة، ولابد من أخذ الاحتياط في المزدلفة فقد تكون ليلتها باردة فلا يمنع من التدثر بالفروة أو البطانية بشرط ألا يغطي رأسه . 4-الاستعداد النفسي: وهو التهيؤ النفسي بمعرفة أجواء الحج وأن فيه مشقة وزحام وتعب، وقد يتأذى من بعض إخوانه بسبب التدافع أو شم روائح كريهة تصدر من بعضهم أو تأخر الحملة لظرف ما.. أو يرى معاملة غليظة من البعض أو نحوها فيقابلها بالصبر والاحتساب والابتسامة وعدم الرد والتخلق بالخلق الحسن، وأن يمسك لسانه عن كل فحش وسباب، وهذا الذي يدعونا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]. 5-الاستعداد الصحي: وهو أخذ التطعيمات اللازمة والأدوية الضرورية ( حقيبة الإسعافات الأولية) خاصة عند ضربات الشمس أو استطلاق البطن أو الإعياء الشديد، وهذه الأمور ينبغي سؤال أهل الاختصاص فيها، كما ينبغي الحذر من أكل المطعومات التي يشك فيها والتأكد من أكل الطعام النظيف المغلف غير المكشوف، وينبغي أن أنوه أن الأطفال يحتاج لهم رعاية خاصة، فينبغي بل ويجب على الحاج توفير الحماية الخاصة بهم فهو مسئول عنهم مسؤولية كبيرة فلا يجب التفريط والتهاون بها. 6- الاستعداد الديني: وهو البعد عن كل مظاهر الشرك والبدع التي تخدش الحج مثل التمسح بأستار الكعبة بغية الشفاء والبركة أو بمقام إبراهيم أو الدخول في الزحام لدرجة الضرب لتقبيل الحجر الأسود، أو دخول النساء وسطهم وتلصقهم بالرجال كما رأينا ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد ذكر العلامة الألباني رحمه الله في كتابه "حجة النبي صلى الله عليه وسلم" ص 105 بدع الحج وزيارة المدينة المنورة وبيت المقدس .  7-الاستعداد الوقتي: وهو أن يهيئ نفسه لاستغلال كل وقته بما فيه فائدة ونفع لنفسه أو غيره وألا يمضي وقته بفضول الكلام كالغيبة والسخرية بالناس والقيل والقال، وفضول النوم فيمضي أغلب وقته في النوم أو فضول الطعام فيكون وقته مشغول بأنواع الأطعمة والأشربة خاصة في الحملات غالية الثمن..، فلا ينبغي إهمال الوقت بل محاولة ملئه بما هو مفيد من ذكر وقراءة القرآن وحضور المحاضرات التي تنظمها الحملات والهيئات المختصة في هذا الشأن في المملكة العربية السعودية وفقهم الله تعالى للخير.. ووفق الجميع لما يحب ويرضى وأعانهم على أداء نسكهم على الوجه الذي فيه القبول عند الله تعالى.. والحمد لله رب العالمين . أقولُ قَوْلِي هذا أستغفر اللهَ الْعَظِيمَ لِي ولَكُمْ فاستَغفروه وتُوبُوا إلَيْه إنَّه هُوَ الْغفُورُ الرَّحِيمُ. الْخُطْبَةُ الثَّانيّة: الحمد للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْقَائِلِ فِي فُرْقَانِهِ الْعَظِيمِ:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة:2\114-115], نحمده سبحانه وتعالى ونشكره شُكْراً جزيلاً وصَلَّى اللهُ على خير خلقِهِ سيِّدنَا ومولانا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً. أمّا بعد, فَعِبَادَ الله, وَمِنَ الْجَدِيرِ بِالذِّكْرِ فِي الْوَقْتِ الرَّاهِنِ أَمْرُ إِخْوَانِنَا الْمَهْضُومِينَ فِي فلسطِينَ وَإِغْلاقُ المسجِدِ الأقْصَى وَمَنْعه أنْ يُصَلَّى ويُذْكَرَ فِيهِ اسْمُ اللهِ وسَعْيُ هَؤلاء الْيَهود فِي خَرَابِهِ . فلِنَنْظُرْ فِي سَبَبِ نُزُول الآية 114 من سورة البقرة  وتفسير وبيان الآيتين 114 و115 من نفس السِّورة وفقه الحياة أوالأحكام كما في التّفسير المُنير للشّيخ الْعلّامة وَهْبَة الزّحَيْلِي : سبب نزول الآية (114) : هناك روايتان عن ابن عباس في سبب نزول هذه الآية، ففي رواية الكلبي عنه: نزلت في ططلوس الرومي وأصحابه من النصارى، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل، فقتلوا مقاتلتهم، وسبوا ذراريهم، وحرفوا التوراة، وخربوا بيت المقدس، وقذفوا فيه الجيف. وقال قتادة: هو بختنصر وأصحابه غزوا اليهود، وخربوا بيت المقدس، وأعانتهم على ذلك النصارى من أهل الروم. وفي رواية عطاء عن ابن عباس: نزلت في مشركي أهل مكة، ومنعهم المسلمين من ذكر الله تعالى في المسجد الحرام. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: أن قريشا منعوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام، فأنزل الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ الآية. وأخرج ابن جرير عن أبي زيد قال: نزلت في المشركين، حين صدوا رسول الله عن مكة يوم الحديبية. ورجح ابن العربي أنها نزلت في صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم قبل بيت المقدس، ثم عاد فصلّى إلى الكعبة، فاعترضت عليه اليهود، فأنزلها الله تعالى له كرامة، وعليهم حجة، كما قال ابن عباس. وعلى أي حال، العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فتشمل أهل الكتاب ومن على شاكلتهم، وينطبق على ما وقع من تيطس الروماني الذي دخل بيت المقدس بعد موت المسيح بنحو سبعين سنة، وخربها، وهدم هيكل سليمان، وأحرق بعض نسخ التوراة، وكان المسيح قد أنذر اليهود بذلك. كما ينطبق على مشركي مكة الذين منعوا النّبي وأصحابه من دخول مكة، وكذلك على الصليبيين الذين أغاروا على بيت المقدس وغيره من بلاد المسلمين، وصدهم عن المسجد الأقصى وتخريبهم كثيرا من المساجد، ويتكرر الأمر من اليهود في الوقت الحاضر بتخريب كثير من مساجد فلسطين، وإحراق المسجد الأقصى، ومحاولات هدمه المتكررة. التفسير والبيان: لا ظلم ولا اعتداء على الحرمات أشد من منع العبادة في المساجد العامة، والسعي في تخريبها وهدمها أو تعطيل وظائفها وشعائر الدين فيها، لما في ذلك من انتهاك حرمة الدين المؤدي إلى نسيان الخالق، وإشاعة المنكرات والفساد بين الناس. وما كان ينبغي لهؤلاء المخربين أو المعطلين أن يدخلوها إلا بخشية ومهابة وخوف من عظمة الله والدين وسطوة الإسلام والمسلمين. وقد توعدهم الله بالذل والهوان في الدنيا، كما حل بالرومان الذين تشتت ملكهم، وبالعذاب الشديد في الآخرة في جهنم وبئس المصير. وإذا حيل بين المسلم وبين المساجد، فله أن يصلي في أي مكان، وأينما توجه المصلي فهو متجه إلى الله، فلله جهة المشرق والمغرب أي أن ذلك له ملك وخلق، فتجوز الصلاة إليه، والله تعالى عنه راض، مقبل عليه، وهو معه، لأن الله تعالى واسع لا يحده مكان، ولا ينحصر ولا يتحدد بجهة، وواسع العلم يعلم كل من اتجه إليه. فقه الحياة أو الأحكام: إن تدمير المساجد أو الصد عنها جرم عظيم، لا يرتكبه إلا من فقد الإيمان، وعادى جوهر الدين، واتبع الأهواء، وحارب الأخلاق والفضائل، ولم يقدم على تلك الجريمة في الماضي أو في العصر الحاضر، سواء في ديار الإسلام أو غيرها إلا الملحدون المارقون من الدين، الذين يبتغون نشر الإلحاد وتقويض دعائم الدين والإسلام. ومن حمد الله أن دين الإسلام دين السعة واليسر، وبلاد الله تسع المؤمنين، فلا يمنعهم تخريب مساجد الله أن يولوا وجوههم نحو قبلة الله، أينما كانوا في أرض الله. الدّعاء : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَالصّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. وَخَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ , سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحجّ:22\38-39]. اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوَانِنَا الْمَنْكُوبِينَ فِي فلَسْطِين وَفِي الْعَالَمِ أَجْمَعِينَ مِنَ الْبَلاءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلّا أَنْتَ , وَإِنَّ بِنَا مِنَ الْوَهْنِ وَالتَّقْصيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ إِلَىهَنَا , إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الْكَرِيمُ الْقَادِرُ , أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ الْمَوْلَى النَّاصِرُ , أَوْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ الْمَوْلَى الْقَاهِرُ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الْفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوَانِنَا وَاكْشِفْ مَا بِهِمْ مِنْ غُمَّةٍ. اللَّهُمَّ يَا عَزِيزُ, يَا جَبَّارُ, يَا قَاهِرُ , يَا قَادِرُ , يَا مُهَيْمِنُ , يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ , أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى الْيَهُود , وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيد الْأُمُورِ , وَيَا مَنْ يُغَيِّرُ وَلَا يَتَغَيَّرُ , قَدْ اشْتَاقَتْ أَنْفُسِنَا إِلَى عِزَّةِ الْإِسْلامِ , فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ , وَتُذِلُّ بِهِ الْبَاطِلَ وَأَهْلَهُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الْأَعْمَالِ وَاجْعَلْهَا خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ. وصَلِّ اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ , ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ فَشِّلْ مَكْرَ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَكَيْدَهُمْ. اللَّهُمَّ أَبْطِلْ تَدْبِيرَهُمْ وَحِيَلَهُمْ. اللَّهُمَّ اطْفَأْ نَارَ شَرِّهِمْ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَى كُلِّ طَاغٍ ظَالِمٍ جَبَّارٍ. وَاجْعَلِ الدِّمَارَ وَالْعَارَ عَلَى مَنْ أَرَادَ تَخْرِيبَ الدِّيَارِ. اللَّهُمَّ احْفَظْ دِمَاءَ الْعِبَادِ, وَأَمْوَالَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ. اللَّهُمَّ فُكَّ عَنْ أَسْرَى الْمُسْلِمِينَ وَالْمَسْجُونِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ, وَمِنْ أَيْمَانِهِمْ وَشَمَائِلِهِمْ, وَمِنْ فَوْقِهِمْ, وَأَنْ يُغْتَالُوا مِنْ تَحْتِهِمْ, قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿وكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾ {غافر:40\37} وَقُلْنَا كَمَا قَالَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَون: ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ {غافر:40\44-45}.يَا حَيُّ ياَ قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِيمِينَ. اللَّهُمَّ رَبِّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ. اللّهُمَّ اجْعَلْ لِكُلِّ مَنْ يَمُرُّ بِضِيقٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرَجاً, وَلِكُلِّ مَظْلُومٍ مَخْرَجَ, وَلِكُلِّ مَهْمُومٍ رَاحَةً, وَلِكُلِّ حَزِينٍ سَعَادَةً, وَلِكُلِّ دَاعٍ بِخَيْرٍ إِجَابَةً, وَلِكُلِّ مَرِيضٍ شِفَاءَ, يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْإِخْلاَصَ فِي الدَّعْوَاتِ وَالْقَبُولَ فِي الطَّاعَاتِ, وَالشُّكْرَ عِنْدَ الْخَيْرَاتِ, وَالْخُشُوعَ فِي الصَّلَوَاتِ, وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْعَثَرَاتِ, وَالصَّفْحَ عِنْدَ الزَّلَاتِ, وَالصَّبْرَ عِنْدَ الْأَزَمَاتِ, وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ, وَالْغَلَبَةَ عَلَى الصِّعَابِ, وَالْحَمْدَ عِنْدَ الْبَرَكَاتِ, وَالتَّدَبُّرَ عِنْدَ الْآيَاتِ, وَقَضَاءَ الْحَاجَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, يَا حَيُّ ياَ قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِيمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
0 notes
hussein-nour · 5 years
Text
Tumblr media
سلام 🌻🌿🍁🍂🌼💛
مايرد في المقال من بعض الأحاديث التاريخية منقول بالمعنى من الذاكرة وليس بالحرف والتوثيق والمرجع ولعلنا لاحقاً نوثق وفق المراجع والمصادر ..
19 03 2020 13:00
اليهود وفق خبرتي بهم أحياناً لمعاقبة بني آدم ما والإضرار به وأذيته يقدموا مقدمات دينية وماشابه بطريقة ما عبر بعض(المتقين الممنهجين)أن العقاب الرباني هذا أو ذاك يأتي للإنسان نتيجة كذا وكذا من بطيخيات جانبية😆
يعني الله ترك كل الظالمين وظلمهم الفاحش وسيأتي إليك ليأخذ بصرك أو ليفعل كذا وكذا باللي نفضك ..
لاذنب أعظم من ظلم الإنسان الآخر وهذا جريمة لايتركها الله تعالى بدون عقاب دنيوي وأخروي ..
عنا ب سلميّة كانت تصلني عبارات أن (الله) عاقب فلان وفلان لأنه ترك الطائفة وترك الإيمان ب اغاخان (شوفو الله شو عمل فيه😂😂) ونفسهم اللي عم يحكوا هيك بايعين الله والأخلاق والفضيلة بفرنك 🤣
بس للصراحة يعني أحياناً الكلمة بتجي من شي قمر 💛 من أقمار السماء ف بتحس النصيحة فاتت لنص قلبك عالسريع بدون إستئذان حتى لو كانت الكلمة متل اللكمة ..
بالنسبة لي لاأعترف إلا بالإسلام العلمي الإيماني .. الإيمان-الإسلام والعِلم والفكر السياسي والإنساني مترابطان .. إسلام بدون هذا العلم جعل معظم الأمة متخبطة وتائهة وضائعة ومضلّلة ومحتلّة وتحت براثن اليهود وقطعانهم ومحافلهم .. ومعظم الأمة تعتقد أن ماجرى لها بسبب إبتعادها عن الإسلام لكن كيف يكون البعد أو القرب من الإسلام ؟! هنا دور فقهاء البلاط التلمودي الإسرائيلي الإسلاموي ليقدموا للأمة بعض الشرح والشروح عن ذلك لكي تبقى معظم الأمة في حضيضها المأساوي الكارثي الممتد عبر قرون طويلة وتاريخاً حديثاً كارثياً ..
************************
أعتقد كما بعضٌ آخر أنّ الإسلام عندما سطى عليه الأعراب والروح الأعرابية وجَلَفهم وقسوتهم غيّروه وجيّروه لصالح نفوسهم بما يخالف الإسلام المحمّدي الأصيل ..
بني إسرائيل حسب البعد الديني الوثائقي فضلهم الله على العالمين لكنهم بدّلوا نعمة الله كفراً بل وأصبحوا الأشدّ عداءً لله والأنبياء ع ورسالاتهم والعدل .. هذا واقع تاريخي قديم وحاضر حديث موثق .. أنفسهم اليهود وبني إسرائيل أسسوا ماسونيتهم الكفرية الأبليسية 🤘 تحت إسم القوة الخفية في عام 43 م لمحاربة عيسى المسيح "ع" ودينه وأتباعه .. ومثلهم كانوا على عهد الإسلام منذ بعثته ..
قول للإمام الصادق عليه السلام أنقله بالمعنى أن الله تعالى بعث رسول الله رسول الإسلام ص في العرب رحمة فيهم فلو أُرسل في غيرهم لما آمنوا به لكبر في نفوسهم ..
تاريخ الإسلام كله تقريباً صراع بيني على السلطة بين العرب أنفسهم وكل خليفة وخلافة تأتي على قطع رؤوس من كان قبلها .. والعرب يقولوا في أمثالهم حبذا الإمارة ولو على الحجارة ..
الروح الأعرابية وجلافتها صراع مع الآخر حتى ولو دامت الحرب 100 عام لأجل ناقة أو فرس مثلاً بين القبائل .. وتلاحظوا في تاريخنا الحديث أن فلسطين محتلة يهودياً علناً مباشرة منذ منتصف القرن 19 إلى اليوم ولم تفعل معظم أمة العرب المسلمين شيئاً نهائياً لأن الروح الموجودة ليس عندها كبير مشكلة في إحتلال يهودي لأولى القبلتين وأرضه المباركة .. ماذا سيفعلوا إن كان البعد العقائدي الإسلامي القرآني قد خرّبوا أسسه تقريباً منذ أول خلافة الخلافة الأموية .. والأمويين أدخلوا اليهود في خلافتهم وإستعانوا بهم على مستوى السلطة والحكم والتشريع مع أن الإسلام والقرآن والسنّة يقدم للأمة أن اليهود أشد الناس عداءً للذين آمنوا .. فإذاً من إستعانوا باليهود ليسوا من الذين آمنوا بل ربما من الذين تهوّدوا أو من المنافقين أو اليهود أصلاً ..
اليهود موجودين في تعاقب الخلافة الإسلامية منذ الأموية وماقبلها ومن مكّنهم وأعانهم ومابعدها إلى اليوم .. حتى مايقولوا عن الفتوحات الإسلامية منذ الأموية لم تكن إنسانية كثيراً بل ظالمة أحياناً كثيرة وقضية مصلحة وغنائم وسبايا ونكاح وماشابه .. موسى بن نصير فاتح الأندلس أو المغرب العربي عاقبه الخليفة الأموي حينها ومات طريداً فقيراً لأنه وصله خبر أن إبن نصير لم يرسل له قطعة مميزة من ذَهب الغنائم وكان يريد إرسالها لغيره ..
الروح الإسلامية الأصيلة وفق عقائديتها وفضائلها التي أرادها رسول الإسلام ص قضوا عليها بعد هيمنة الأعراب والروح الأعرابية على أمة المسلمين والإسلام ..
الروح الأعرابية الجلفة الثأرية الشريرة التي سطت على الأمة والإسلام ..
الخليفة يزيد بن معاوية الأموي ضرب الكعبة بالمنجنيق وهجم بجيشه على المدينة المنوّرة وعلى أصحاب رسول الله وذرياتهم فيما يسمّوه وقعة الحَرّة وقتلوا أبناء الصحابة وإغتصبوا المسلمات فهل هذا إسلام أما حقد وعداء للإسلام ؟! والده الخليفة معاوية الأموي تحدّث أنه كيف له الراحة و {محمّد رسول الله ص} تنطق في أذان الصلاة.. هيهات هيهات كما قال !! وسؤال يطرح نفسه على الأمة هل الأمة حينها لم تجد إلا إبن من أكلت كبد حمزة "ر" حقداً وعداءً عم الرسول "ص" ليصبح خليفة المسلمين ومؤسس الخلافة الملكية؟! ومعاوية الذي قال (لله جنودٌ من عسل) كناية عن السُم الذين كانوا يدّسوه في العسل لأعدائهم كما فعلوا مع الإمام ا��حسن بن علي عليهم السلام .. يعني الغدر والخيانة والظلم الفاحش والإسرائيليات أدلجوها دينياً إسلامياً وهلمّ جرّ مما جرى وحدث عبر فقهائهم وسلطانهم ومابعد ذلك بالتتابع (عندي هون ليهود اغاخان جنودٌ من سندويش البطاطا وسواها😂 وليس عسل أبناء الأفاعي .. بدنا شهر عسل 💕😋 ياأوباش)..
إبن زياد الأموي سأل الإمام علي زين العابدين إبن الإمام الحسين عليهم السلام وقد جاؤوا بهم أسرى وسبايا بعد قتل الإمام الحسين وأهله وأصحابه في كربلاء وقال له من المنتصر نحن أم أنتم : فقال له الإمام عندما يُرفع الأذان للصلاة تعرف من المنتصر .. كناية عن ذكر رسول الله ص جدّهم في كل أذان وتشهّد صلاة وهم أهل بيته وآله ..
يعني الأمة الإسلامية والعرب الذين (فتحوا) الدنيا سابقاً وصلوا لحال أصبحوا واقعياً كما تلاحظ في التاريخ الحديث محتلّين يهودياً إسرائيلياً ليس فقط سلطوياً وأمنياً وإنما محتلّون حتى بدينهم وروحهم وفكرهم وأخلاقهم أيضاً وقبل إحتلال فلسطين لذلك لم يفعلوا شيئاً للأقصى وأرضه المحتلة لأنهم أصلاً لايملكوا الروح والعقيدة التي تحثهم على تحرير أنفسهم من براثن اليهود قبل تحرير غيرهم وتحرير فلسطين لأن هناك تخريب عقائدي وروحي من أصل إسلامهم منذ البداية .. فالإسلام الموجود ليس {إسلام الله ورسوله ص الرحمة الإلهية المهداة للعالمين وليس للمسلمين فقط} بل الموجود غالباً إسلام متأسرل متهوّد إستلمت دفّته بريطانيا في التاريخ الحديث الأخير وبعدها أمريكا وأنتجت للأمة أديان وجماعات ومذاهب الإسرائيليين الأخيرة : السعودية الوهابية التكفيرية التلمودية مثلاً والإخونجية والداعشية ومثلهم البهائية مثلاً والآغاخانية والصهيونية المسيحية على المقلب الآخر على سبيل المثال ..
الأمة العربية والمسلمة بغالبيتها المحتلة إسرائيلياً وكما جعلوا دينها و روحها وفكرها لم تعد تعرف الجهاد إلا بالسيف ووفق مايصلها من التاريخ وفقهاء التلمود فأي شعب ودولة يقرر اليهود وأمريكا و(إسرائيل) تدميرهم يصبح الجهاد الإسلاموي واجباً مفروضاً على الأمة التي تركت غالبيتها فلسطين محتلة يهودياً إسرائيلياً منذ القرن 19 إلى اليوم دون أي جهاد حتى الجهاد المعنوي والفكري والأخلاقي والسياسي ضد اليهود و(إسرائيل) لايعرفوه ولايهمهم غالباً .. وحتى القلة المقاومة في الأمة قبالة الصهيونية و(إسرائيل) أصبحت غريبة ومن الغرباء في أمةٍ بمعظمها تائهة ضائعة مضلّلة (ويلعن ربكم اغاخان اليهودي الخيبري السفياني الذي تعبدوه ياطائفتي المباركة مع أربابكم يهود الطائفة الخزريين الإسرائيليين الروتشيلديين المباركين كلما دج وخبط حماركم جاري فوق راسي مع كرّته المصون وغيرهم ممن حولي هنا في سلميّة ⁦🇮🇱⁩ المباركة معقل الطائفة الإسماعيلية الآغاخانية الموسادية البهيمية 🔯 المباركة في سوريا والشرق) ..
hussein-nour.blogspot.com
hussein-n.blogspot.com
vk.com/hussein23
hussein-nour.tumblr.com
drive.google.com/file/d/1kunpHHQr20uv92-K8tIOaiNpdiTXJdyW/view
#اغاخان ✡🕎🇮🇱 #agakhan⁦✡️⁩ #الصهيونية (#إسرائيل) #خنازير #خزر #تامر #ميرزا #موساد #يهود #جرابيع #طاغوت #خيبر #فرعون #سفيانية #ماسونية #اسماعيلية_اغاخانية #سلميّة 🇮🇱⁩ #تل_أبيب2 #سوريا ⁦🇸🇾⁩⁦🇵🇸⁩
0 notes
tmcng · 7 years
Photo
Tumblr media
Download Khutbah: Preparation for Hajj (Arabic version) الاستعداد للحجّ 1438هـ, 2017م Download Khutba 4th Dhul Qa'dah 1438 (28/7/2017) Arabic  الاستعداد للحجّ 1438هـ, 2017م بسم الله الرّحمن الرّحيم الخطْبَةُ الأُولَى لشَهْرِ ذِي الْقَعْدَة بِتَأْرِيخِ 4\11\1438هــ -28\7\2017م حَوْلَ:فِقْه الحجِّ (1): الاسْتِعْداد لِلْحَجّ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , حَمْداً  كثيراً طيباً طاهراً مباركاً فيه ، كما يُحِبُّ رَبُّنَا تَعَالَى وَيَرْضَى ، الّذِي جَعَلَ الْحَجَّ إِلَى بَيْتِهِ الْحَرامِ رُكْناً مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلامِ وَشَعِيرَةً مِنْ شَعَائِرِهِ الْجَلِيلَةِ الْعِظَامِ, فَضَّلَهُ وَشَرَّفَهُ وَأَجْزَلَ الْمَثُوبَةَ فِيهِ, الْقَائِلِ فِي تَنْزِيلِهِ الْعَزِيز : الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ [البقرة:2\197], وَأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له غفرَ لِمَنْ حَجَّ البيتَ فلمْ يرفُثْ ولَمْ يفسُقْ جميعَ الذنوبِ والآثامِ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُ اللهِ ورسولُهُ وصَفْوَةُ رسُلِهِ الكِرامِ،الْقَائِلِ فِي حَدِيثِهِ الشَّرِيف: "الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الَجَنَّةُ" {متفق على صحّته}. صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ إلى يَوْمِ الْحَشْرِ. أَمَّا بَعْدُ, فَعِبَادَ اللهِ, أُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ, إِذْ هِيَ الْغَايَةُ الْمَنْشُودَةُ مِنْ جَمِيعِ مَنَاسِكِ الْحَجِّ وَغَيْرِهاَ مِنَ الْعِبَادَاتِ الْمَشْرُوعَةِ فِي الإِسْلاَمِ, طِبْقاً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَاذْكُرُواْاللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ (البقرة: 2\ 203). إخْوة الإيمان, هَذَا هُوَ اللِّقاءُ الأوَّل فِي شهْر ذِي القَعْدَةِ الّذِي هُو الشّهر الثّاني من أشْهُر الْحجِّ الْمَعلُومات, وَمِنَ الأُسْبُوعَيْنِ الْمَاضِيَيْنِ, قَدْ كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَنْ قَضَايَا مُتَعَلِّقَةٍ بِالْحَجِّ كَتَأرِيخِ الْحَجِّ وَبِنَاءِ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَفَضَائِل مَكَّةَ الْمُكَرَّمَة وَالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَة وآدَاب التَّعامُلِ مَعَهُمَا ونَرَى أنَّه من المُستَحْسَن فِي الْوقت الرّاهِنِ أنْ يكُونَ مَوْضُوعُ خُطْبَتِنَا الْيَوْمَ مُرَكِّزاً عَلَى : الاسْتِعْدَادِ لِلْحَجِّ . هل أنت مُسْتَعِدٌّ لِلحجِّ ؟؟  أيّها الْمُسْلِمُونَ الْكِرَامُ , يتوق الملايين من المسلمين إلى الحج كل عام -حتى أولئك الذين حبسهم العذر- ذلك أن الله قذف في القلوب محبة خاصة لبيته الحرام وجعله مثابة للناس كما قال سبحانه: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً﴾ [سورة البقرة:2\ 125] أي مرجعاً لا يملون منه، وهذه من آيات الله البينات أن يشتاق إليه كل من نطق بالتوحيد مهما كان مذنباً أو بلغت ذنوبه عنان السماء، وإذا أيقنا بتلك الآية الباهرة لتلك المحبة العظيمة التي يحبها المسلم لهذا المكان الطاهر كان حرياً به أن يستعد له الإستعداد الكامل الذي يليق بمدى إظهار حبه لهذه الشعائر الربانية، وهذا الاستعداد يتناول عدة نواحي وهي كالآتي : 1- الاستعداد الإيماني: وهو إخلاص النية في هذا الحج لله تعالى بعيداً عن السمعة والشهرة، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في تعريف الإخلاص لله: " المشايخ الصالحون يذكرون شيئاً من تجريد التوحيد وتحقيق إخلاص الدين كله: بحيث لا يكون العبد ملتفتاً إلى غير الله، ولا ناظراً إلى ما سواه، لا حباً له، ولا خوفاً منه، ولا رجاء له، بل يكون القلب فارغاً من المخلوقات، خالياً منها، لا ينظر إليها إلا بنور الله، فبالحق يسمع، وبالحق يبصر، وبالحق يمشي ..." وعليه التأمل والتدبر في كل موقف يراه ويشاهده، فهي لاشك مواقف مهيبة لا ينبغي إغفالها، وأسوق عبارة جميلة للسفير الألماني المسلم مراد هوفمن في أول حجة يحجها متأثراً بهيبة البيت العتيق حيث يقول ص 15 من كتابه " الطريق إلى مكة" : بدأنا بعد ذلك نطوف حول الكعبة .. التي يتجه إليها مليار من البشر في صلواتهم اليومية، ولم يغب عن خاطري طوال الطواف أننا نتوجه في طوافنا إلى الله، تذكرت أن هذا البيت كان في سنوات شباب محمد ( عليه السلام) مليئا بالأصنام ... إلى أن قال: وساعدني كتاب "أحمد فون دنفر " في ربط مناسك الحج ظاهرياً وباط��ياً مادياً وروحياً إن التوجه إلى الله في الإسلام لا ينحصر في الروح فقط أو الجسد فقط ... فهو إما أن يكون هو كله حاضراً وإما ألا يكون حاضراً بالمرة وهذا نتاج التوحيد، ألا يمكننا القول إن الإحرام يشير إلى الموت، وإن الطواف يسلم المرء إلى الله ؟ أليست زمزم هي الحياة ويوم عرفة ألا يجعلنا نتوقع القيامة ؟ والمزدلفة هي الظلام الذي يسبق اليوم الجديد ؟ ومنى تمثل الوفاء من خلال نحر الأضحية ؟ وخلع ملابس الإحرام بمنى .. ألا تعني الحياة الجديدة .. ورمي الجمرات ألا يرمز لكفاح مدى الحياة ضد كل ما هو شر لكن توحيد الله هو محور الحياة..). ونحن ندعو أحبتنا لقراءة شيء من حج السلف والتابعين حتى تستنير بصائرهم وتشحذ هممهم. 2-الاستعداد العلمي: وهو العلم بأحكام الحج قبل دخول موسمه بمدة كافية حتى يتمكن الحاج من أداء نسكه على الوجه المطلوب والموافق للسنة، ولا تخلو دولة مسلمة وخاصة دول الخليج والدول العربية من إقامة دورات متخصصة في هذا الباب، ومن تعذر عليه حضور الدورات العلمية فلا أقل من التواصل مع إخوانه عبر النت أو سماع الأشرطة وقراءة الكتيبات النافعة أو حضور الندوات التي تقام لهذه المناسبة .  3-الاستعداد المادي: بحيث يوفر المبالغ التي تمكنه من إتمام حجه دون نقص أو تقصير، فكم حصلت أمور أخلت ببعض واجبات الحج أو أركانه بسبب نقص الميزانية لرحلة الحج وغالبية هؤلاء الذين يحجون أفراداً غير ملحقين بحملات بلادهم.. ومن الإستعداد المادي تفقد الحجوزات والجوازات والتأكد من صلاحيتها، وتوفير ما يلزم توفيره من طعام وشراب وإحرامات إضافية حيث يمكث الحاج في إحرامه ثلاث إلى أربعة أيام قد يضطر لتغيير إحرامه لأي ظرف بأخرى نظيفة، ولابد من أخذ الاحتياط في المزدلفة فقد تكون ليلتها باردة فلا يمنع من التدثر بالفروة أو البطانية بشرط ألا يغطي رأسه . 4-الاستعداد النفسي: وهو التهيؤ النفسي بمعرفة أجواء الحج وأن فيه مشقة وزحام وتعب، وقد يتأذى من بعض إخوانه بسبب التدافع أو شم روائح كريهة تصدر من بعضهم أو تأخر الحملة لظرف ما.. أو يرى معاملة غليظة من البعض أو نحوها فيقابلها بالصبر والاحتساب والابتسامة وعدم الرد والتخلق بالخلق الحسن، وأن يمسك لسانه عن كل فحش وسباب، وهذا الذي يدعونا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «من حج هذا البيت، فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه» [رواه البخاري]. 5-الاستعداد الصحي: وهو أخذ التطعيمات اللازمة والأدوية الضرورية ( حقيبة الإسعافات الأولية) خاصة عند ضربات الشمس أو استطلاق البطن أو الإعياء الشديد، وهذه الأمور ينبغي سؤال أهل الاختصاص فيها، كما ينبغي الحذر من أكل المطعومات التي يشك فيها والتأكد من أكل الطعام النظيف المغلف غير المكشوف، وينبغي أن أنوه أن الأطفال يحتاج لهم رعاية خاصة، فينبغي بل ويجب على الحاج توفير الحماية الخاصة بهم فهو مسئول عنهم مسؤولية كبيرة فلا يجب التفريط والتهاون بها. 6- الاستعداد الديني: وهو البعد عن كل مظاهر الشرك والبدع التي تخدش الحج مثل التمسح بأستار الكعبة بغية الشفاء والبركة أو بمقام إبراهيم أو الدخول في الزحام لدرجة الضرب لتقبيل الحجر الأسود، أو دخول النساء وسطهم وتلصقهم بالرجال كما رأينا ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد ذكر العلامة الألباني رحمه الله في كتابه "حجة النبي صلى الله عليه وسلم" ص 105 بدع الحج وزيارة المدينة المنورة وبيت المقدس .  7-الاستعداد الوقتي: وهو أن يهيئ نفسه لاستغلال كل وقته بما فيه فائدة ونفع لنفسه أو غيره وألا يمضي وقته بفضول الكلام كالغيبة والسخرية بالناس والقيل والقال، وفضول النوم فيمضي أغلب وقته في النوم أو فضول الطعام فيكون وقته مشغول بأنواع الأطعمة والأشربة خاصة في الحملات غالية الثمن..، فلا ينبغي إهمال الوقت بل محاولة ملئه بما هو مفيد من ذكر وقراءة القرآن وحضور المحاضرات التي تنظمها الحملات والهيئات المختصة في هذا الشأن في المملكة العربية السعودية وفقهم الله تعالى للخير.. ووفق الجميع لما يحب ويرضى وأعانهم على أداء نسكهم على الوجه الذي فيه القبول عند الله تعالى.. والحمد لله رب العالمين . أقولُ قَوْلِي هذا أستغفر اللهَ الْعَظِيمَ لِي ولَكُمْ فاستَغفروه وتُوبُوا إلَيْه إنَّه هُوَ الْغفُورُ الرَّحِيمُ. الْخُطْبَةُ الثَّانيّة: الحمد للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْقَائِلِ فِي فُرْقَانِهِ الْعَظِيمِ:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة:2\114-115], نحمده سبحانه وتعالى ونشكره شُكْراً جزيلاً وصَلَّى اللهُ على خير خلقِهِ سيِّدنَا ومولانا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً. أمّا بعد, فَعِبَادَ الله, وَمِنَ الْجَدِيرِ بِالذِّكْرِ فِي الْوَقْتِ الرَّاهِنِ أَمْرُ إِخْوَانِنَا الْمَهْضُومِينَ فِي فلسطِينَ وَإِغْلاقُ المسجِدِ الأقْصَى وَمَنْعه أنْ يُصَلَّى ويُذْكَرَ فِيهِ اسْمُ اللهِ وسَعْيُ هَؤلاء الْيَهود فِي خَرَابِهِ . فلِنَنْظُرْ فِي سَبَبِ نُزُول الآية 114 من سورة البقرة  وتفسير وبيان الآيتين 114 و115 من نفس السِّورة وفقه الحياة أوالأحكام كما في التّفسير المُنير للشّيخ الْعلّامة وَهْبَة الزّحَيْلِي : سبب نزول الآية (114) : هناك روايتان عن ابن عباس في سبب نزول هذه الآية، ففي رواية الكلبي عنه: نزلت في ططلوس الرومي وأصحابه من النصارى، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل، فقتلوا مقاتلتهم، وسبوا ذراريهم، وحرفوا التوراة، وخربوا بيت المقدس، وقذفوا فيه الجيف. وقال قتادة: هو بختنصر وأصحابه غزوا اليهود، وخربوا بيت المقدس، وأعانتهم على ذلك النصارى من أهل الروم. وفي رواية عطاء عن ابن عباس: نزلت في مشركي أهل مكة، ومنعهم المسلمين من ذكر الله تعالى في المسجد الحرام. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: أن قريشا منعوا النّبي صلّى الله عليه وسلّم الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام، فأنزل الله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ الآية. وأخرج ابن جرير عن أبي زيد قال: نزلت في المشركين، حين صدوا رسول الله عن مكة يوم الحديبية. ورجح ابن العربي أنها نزلت في صلاة النّبي صلّى الله عليه وسلّم قبل بيت المقدس، ثم عاد فصلّى إلى الكعبة، فاعترضت عليه اليهود، فأنزلها الله تعالى له كرامة، وعليهم حجة، كما قال ابن عباس. وعلى أي حال، العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، فتشمل أهل الكتاب ومن على شاكلتهم، وينطبق على ما وقع من تيطس الروماني الذي دخل بيت المقدس بعد موت المسيح بنحو سبعين سنة، وخربها، وهدم هيكل سليمان، وأحرق بعض نسخ التوراة، وكان المسيح قد أنذر اليهود بذلك. كما ينطبق على مشركي مكة الذين منعوا النّبي وأصحابه من دخول مكة، وكذلك على الصليبيين الذين أغاروا على بيت المقدس وغيره من بلاد المسلمين، وصدهم عن المسجد الأقصى وتخريبهم كثيرا من المساجد، ويتكرر الأمر من اليهود في الوقت الحاضر بتخريب كثير من مساجد فلسطين، وإحراق المسجد الأقصى، ومحاولات هدمه المتكررة. التفسير والبيان: لا ظلم ولا اعتداء على الحرمات أشد من منع العبادة في المساجد العامة، والسعي في تخريبها وهدمها أو تعطيل وظائفها وشعائر الدين فيها، لما في ذلك من انتهاك حرمة الدين المؤدي إلى نسيان الخالق، وإشاعة المنكرات والفساد بين الناس. وما كان ينبغي لهؤلاء المخربين أو المعطلين أن يدخلوها إلا بخشية ومهابة وخوف من عظمة الله والدين وسطوة الإسلام والمسلمين. وقد توعدهم الله بالذل والهوان في الدنيا، كما حل بالرومان الذين تشتت ملكهم، وبالعذاب الشديد في الآخرة في جهنم وبئس المصير. وإذا حيل بين المسلم وبين المساجد، فله أن يصلي في أي مكان، وأينما توجه المصلي فهو متجه إلى الله، فلله جهة المشرق والمغرب أي أن ذلك له ملك وخلق، فتجوز الصلاة إليه، والله تعالى عنه راض، مقبل عليه، وهو معه، لأن الله تعالى واسع لا يحده مكان، ولا ينحصر ولا يتحدد بجهة، وواسع العلم يعلم كل من اتجه إليه. فقه الحياة أو الأحكام: إن تدمير المساجد أو الصد عنها جرم عظيم، لا يرتكبه إلا من فقد الإيمان، وعادى جوهر الدين، واتبع الأهواء، وحارب الأخلاق والفضائل، ولم يقدم على تلك الجريمة في الماضي أو في العصر الحاضر، سواء في ديار الإسلام أو غيرها إلا الملحدون المارقون من الدين، الذين يبتغون نشر الإلحاد وتقويض دعائم الدين والإسلام. ومن حمد الله أن دين الإسلام دين السعة واليسر، وبلاد الله تسع المؤمنين، فلا يمنعهم تخريب مساجد الله أن يولوا وجوههم نحو قبلة الله، أينما كانوا في أرض الله. الدّعاء : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَالصّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى أَشْرَفِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ. وَخَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ , سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ [الحجّ:22\38-39]. اللَّهُمَّ إِنَّ بِإِخْوَانِنَا الْمَنْكُوبِينَ فِي فلَسْطِين وَفِي الْعَالَمِ أَجْمَعِينَ مِنَ الْبَلاءِ مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلّا أَنْتَ , وَإِنَّ بِنَا مِنَ الْوَهْنِ وَالتَّقْصيرِ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ إِلَىهَنَا , إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الْكَرِيمُ الْقَادِرُ , أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ الْمَوْلَى النَّاصِرُ , أَوْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ الْمَوْلَى الْقَاهِرُ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الْفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوَانِنَا وَاكْشِفْ مَا بِهِمْ مِنْ غُمَّةٍ. اللَّهُمَّ يَا عَزِيزُ, يَا جَبَّارُ, يَا قَاهِرُ , يَا قَادِرُ , يَا مُهَيْمِنُ , يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ , أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ عَلَى الْيَهُود , وَمَنْ يُعِينُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ . اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيد الْأُمُورِ , وَيَا مَنْ يُغَيِّرُ وَلَا يَتَغَيَّرُ , قَدْ اشْتَاقَتْ أَنْفُسِنَا إِلَى عِزَّةِ الْإِسْلامِ , فَنَسْأَلُكَ نَصْراً تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ , وَتُذِلُّ بِهِ الْبَاطِلَ وَأَهْلَهُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الْأَعْمَالِ وَاجْعَلْهَا خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ. وصَلِّ اللَّهُمَّ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ , ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. ��للَّهُمَّ فَشِّلْ مَكْرَ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَكَيْدَهُمْ. اللَّهُمَّ أَبْطِلْ تَدْبِيرَهُمْ وَحِيَلَهُمْ. اللَّهُمَّ اطْفَأْ نَارَ شَرِّهِمْ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الدَّائِرَةَ عَلَى كُلِّ طَاغٍ ظَالِمٍ جَبَّارٍ. وَاجْعَلِ الدِّمَارَ وَالْعَارَ عَلَى مَنْ أَرَادَ تَخْرِيبَ الدِّيَارِ. اللَّهُمَّ احْفَظْ دِمَاءَ الْعِبَادِ, وَأَمْوَالَهُمْ وَأَعْرَاضَهُمْ. اللَّهُمَّ فُكَّ عَنْ أَسْرَى الْمُسْلِمِينَ وَالْمَسْجُونِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ, وَمِنْ أَيْمَانِهِمْ وَشَمَائِلِهِمْ, وَمِنْ فَوْقِهِمْ, وَأَنْ يُغْتَالُوا مِنْ تَحْتِهِمْ, قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: ﴿وكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾ {غافر:40\37} وَقُلْنَا كَمَا قَالَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَون: ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ {غافر:40\44-45}.يَا حَيُّ ياَ قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِيمِينَ. اللَّهُمَّ رَبِّ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ. اللّهُمَّ اجْعَلْ لِكُلِّ مَنْ يَمُرُّ بِضِيقٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَرَجاً, وَلِكُلِّ مَظْلُومٍ مَخْرَجَ, وَلِكُلِّ مَهْمُومٍ رَاحَةً, وَلِكُلِّ حَزِينٍ سَعَادَةً, وَلِكُلِّ دَاعٍ بِخَيْرٍ إِجَابَةً, وَلِكُلِّ مَرِيضٍ شِفَاءَ, يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ, يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْإِخْلاَصَ فِي الدَّعْوَاتِ وَالْقَبُولَ فِي الطَّاعَاتِ, وَالشُّكْرَ عِنْدَ الْخَيْرَاتِ, وَالْخُشُوعَ فِي الصَّلَوَاتِ, وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْعَثَرَاتِ, وَالصَّفْحَ عِنْدَ الزَّلَاتِ, وَالصَّبْرَ عِنْدَ الْأَزَمَاتِ, وَالنَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ, وَالْغَلَبَةَ عَلَى الصِّعَابِ, وَالْحَمْدَ عِنْدَ الْبَرَكَاتِ, وَالتَّدَبُّرَ عِنْدَ الْآيَاتِ, وَقَضَاءَ الْحَاجَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ, يَا حَيُّ ياَ قَيُّومُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِيمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً.
0 notes