Tumgik
#الحلف الروسي الإسرائيلي
mantowf24 · 2 years
Text
الاتجاه المعاكس - الحرب السورية.. انتصار روسي أم سيطرة أميركية؟
الاتجاه المعاكس – الحرب السورية.. انتصار روسي أم سيطرة أميركية؟
🎭فيديو الاتجاه المعاكس – الحرب السورية.. انتصار روسي أم سيطرة أميركية؟ #الاتجاه #المعاكس #الحرب #السورية #انتصار #روسي #أم #سيطرة #أميركية #فيصل #القاسم الاتجاه المعاكس – الحرب السورية.. انتصار روسي أم سيطرة أميركية؟ برنامج حواري أسبوعي يقدمه #فيصل #القاسم، ويتطرق لمواضيع حساسة في السياسة والاقتصاد وقضايا اجتماعية وأحيانا دينية. وتقوم فلسفته على سبر أغوار الآراء المتناقضة، ويطرح استفتاء يحمل…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
hazeljohnsi · 5 years
Text
أهم أحداث سوريا والعالم – الثلاثاء 11/02/2020
اسقاط طائرة ومجزرة بإدلب.. ومتظاهري لبنان يستخدمون البيض. ودعوة لاجتماع طارئ من أجل تركيا … وأحداث ساخنة جرت اليوم تابعها في هذا التقرير
أخبار سوريا
أمريكا ترسل مبعوثها إلى تركيا وألمانيا والشرق الأوسط لبحث تطورات إدلب وحلب
بدأ المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، زيارة إلى تركيا مساء أمس الإثنين، سيلتقي خلالها مسؤولين أتراك لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
وذكرت تقارير إعلامية أنَّ “جيفري” سيزور ألمانيا بعد تركيا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، لبحث آخر التطورات في سوريا، وخصوصاً بعد التصعيد العسكري لقوات النظام السوريّ والمليشيات التابعة له بإدلب وحلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها، إنّ المبعوث الأمريكي سيصل “ميونخ” في الـ13 من الشهر الجاري للمشاركة بمؤتمر أمني دولي، لمناقشة الجهود الرامية لتثبيت هزيمة “داعش” في الشرق الأوسط.
احتراق أحد الطياريين داخل المروحية التي أسقطتها فصائل المعارضة شرقي إدلب (فيديو)
أعلنت فصائل المعارضة السورية؛ المدعومة تركيًا، صباح اليوم الثلاثاء، عن بدء عمل عسكري ضدَّ قوّات النظام السوري في مدينة سراقب والقرى والبلدات التي سيطرت عليها الأخيرة في محيط المدينة، وذلك بتمهيد مدفعي وصاروخي من قبل الجيش التركي، شرق مدينة إدلب.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ فصائل المعارضة أعلنت عن إسقاط طائرة مروحية تابعة لقوّات النظام السوري في أجواء مدينة النيرب شمال شرق إدلب.
ووثّقَ مراسلو وكالة ستيب الإخبارية لحظة سقوط الطائرة المروحية، وهي تهوي من السماء، وتلتهمها كتلة من النيران مصحوبة بسحابة دخانية. وسط معلومات غير مؤكّدة عن إسقاط المروحية من قبل الجيش التركي.
وأوضح مراسلنا أنَّ فصائل المعارضة تمكّنت من السيطرة على بلدة النيرب شرقي إدلب، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوّات النظام السوري. لافتًا إلى أنَّ المعارضة تقوم بتمشيط البلدة.
https://stepagency-sy.net/nfiles/2020/02/Comp-1_00060_2.mp4
وأضاف مراسلنا أنَّ فصائل المعارضة تمكّنت من تدمير مدفع 23 مثّبت على سيارة عسكرية، و3 دبابات، عبر استهدافهم بالصواريخ الموجّهة على محور داديخ وبلدة النيرب جنوب شرق إدلب.
  الحربي السوري يوقع مجزرة بالمدنيين وسط مدينة إدلب، والمعارضة تستهدف طائرة ثانية بصاروخ مضاد (فيديو)
شنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، عدّة غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنَّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف المنطقة الصناعية في مدينة إدلب، والتي فيها كثافة تجمعات سكانية كبيرة، ما أدى إلى مقتل 11 مدني وجرح آخرين، وقدّ تفحّمت جثث بعضهم في الطرقات.
وأضاف مراسلنا أنّ الغارات الجوية على المنطقة الصناعية في إدلب تسببت بأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين، حيث أن سيارات الدفاع المدني والإطفائيات ماتزال تحاول السيطرة على الحرائق المشتعلة.
youtube
داعش” يظهر من جديد ببادية دير الزور ويهاجم قوات النظام السوري
شنّ تنظيم الدولة “داعش” هجوماً عنيفاً على قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية بمنطقة “فيضة ابن موينع” ببادية دير الزور.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، عبد الرحمن الأحمد، إنَّ التنظيم بدأ هجومه بعربة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بتجمع لآليات للمليشيات الإيرانية بالقرب من إحدى الدشم بالمنطقة، ثمّ قام مقاتلي “داعش” بعدها بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وقذائف (Rbg).
وتحدث مراسلنا عن أنّ المفخخة والهجوم الذي تلاه من قبل مقاتلي التنظيم، سبب حالة ارتباك بصفوف قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، قامت على أثرها بالانسحاب من المنطقة لحين وصول مؤازرات لها.
زعيم حزب تركي: علينا دخول دمشق واقتلاع الأسد وإعادة النظر بالعلاقات مع روسيا
نقلت جهات إعلامية تركية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس حزب الحركة القومية التركية، دولت بهتشلي، قوله: “إنّ على الأمة التركية دخول دمشق واقتلاع بشار الأسد” خلال كلمته بالاجتماع الأسبوعي للحزب في البرلمان التركي.
وبدأ بهتشلي اجتماعه بوسمٍ تصدر صفحات التويتر التركية لعدة أيام، جاء فيه، “لتحترق سوريا، وتدمر إدلب، وليُقهر الأسد”، متحدثاً بكلمته، عن آخر التطورات في إدلب السورية، مطالباً بإعادة النظر في العلاقات تركيا مع روسيا.
تكملة الخبر
أخبار العالم العربي
محكمة عسكرية تقضي بالسجن 15 عاماً على شقيق رئيس عربي مخلوع..
قضت محكمة استئناف عسكرية جزائرية، أمس الإثنين، بتأييد حكمٍ سابق بالسجن 15 عاماً سجناً بحق “السعيد بوتفليقة”، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وقائديين سابقين للمخابرات إثر الإدانة بـ”التآمر على الجيش والدولة”.
وأكد صديق موحوس، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، أمس الإثنين، في محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة، أنّه تمّ تثبيت حكم السجن بـ15 عاماً على كل من شقيق بوتفليقة وقائدي المخابرات السابقين، محمد مدين، وعثمان طرطاق، إلى جانب لويزة حنون، الأمينة العامة لـ”حزب العمال” (يسار).
وزير الإعلام الأردني السابق يكشف لـ”ستيب”: “تركيا “الأردوغانية” لا تستطيع معاداة روسيا”..وهذا ماستفعله في سوريا
تصاعدت حدّة التوتر في الآونة الأخيرة بين روسيا وتركيا، بعد استهداف قوات النظام السوري لنقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، ومقتل عدد من الجنود الأتراك فيها، الأمر الذي دفع بتركيا إلى تعزيز وجودها العسكري وتهديها بالقيام بعمل عسكري ضدّ قوات النظام السوري في محافظة إدلب، انتقامًا لمقتل الجنود الأتراك والاعتداءات المتكررة.
وتزامنًا مع هذه الأحداث، هدّد أردوغان النظام السوري بدفع الثمن “غاليًا” في حال شنّ هجومًا جديدًا ضد القوات التركية بشمال غربي سوريا، كما أعلنت أنقرة عن عدم التوصل مع الطرف الروسي إلى حل خلال المباحثات التي جرت بين وفد من الطرف الروسي وآخر تركي بهدف تهدئة الوضع.
تكملة الخبر
فيديو: بالبيض والحجارة.. محتجون لبنانيون يرشقون سيارة نائب ويتسببون بإصابته
تداول ناشطون لبنانيون على موقعي التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” و “تويتر”، اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر النائب اللبناني، سليم سعادة، وهو يحاول الفرار بسيارته من محتجين غاضبين أمام البرلمان أثناء توجهه إلى المجلس.
 فيديو متداول عن تكسير سيارة احد النواب. لم يتم التأكد اذا كانت سيارة النائب سليم سعادة ولكن @ALJADEEDNEWS تحدثت عن معلومات تفيد الى نقل النائب الى المستشفى بعد إصابته اثر تكسير سيارته . لم يتم التأكد من الخبر بعد #لا_جلسة_لا_ثقة #ثلاثاء_الغضب #لا_ثقة pic.twitter.com/LW5I3uYqdZ
— Shada Omar شدا عمر (@Shadaomar) February 11, 2020
أخبار العالم
“الناتو” يدعو لوقف العنف و”الكرملين” قلق من هجمات “الإرهابيين” بإدلب..
Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.
الصحة العالمية “تفشي كورونا يمثل تهديدًا خطيرًا”.. وعالم صيني يعلن موعد انتهاءه
قال رئيس منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إنَّ تفشي فيروس كورونا يمثل “تهديدًا خطيرًا للغاية لبقية العالم”.
جاء ذلك خلال اجتماع نظمته الصحة العالمية في جنيف، لنحو 400 عالم من كل بقاع الأرض، في محاولة للتوصل إلى علاج “سريع” لفيروس “كورونا” الجديد، ومن المقرر أن يستمر الاجتماع على مدار يومين.
ويناقش الـ400 عالم مصدر الفيروس الأصلي، سواء من الخفافيش أو غيرها، ومعرفة كيفية وصوله إلى البشر وهل وصل عن طريق حيوانات أخرى مثل الثعابين أو آكل النمل الحرشفي.
وحتى الآن لم يتمكن الباحثون من التوصل إلى أي علاج محدد أو لقاح ضد فيروس “كورونا” الذي يتسبب في فشل الجهاز التنفسي بالكامل.
الناتو: يخرج عن صمته ويعلن وقوفه إلى جانب تركيا داعياً إلى اجتماع طارئ
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن دعمها الكامل لحليفتها في “الناتو” تركيا، من خلال تصريحات صحفية أدلت بها مندوبتها الدائمة لدى الحلف، كاي بيلي هاتشسون، مؤكدة على أنّ هجمات قوات النظام السوري على النقاط التركية في إدلب، تجاوزت كلّ الحدود.
وقالت هاتشسون: “إنّ قوات النظام السوري المدعومة روسيًا، تجاوزت كلّ الحدود في استهدافها للقوات التركية في منطقة إدلب، على الرغم من عدم موافقة الناتو على كل الإجراءات التي تتخذها تركيا في سوريا”.
تكملة الخبر
موقع عبري يكشف عن ظاهرة خطيرة تجتاح الجيش الإسرائيلي
كشف موقع عبري “واللا”، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة ظاهرة خطيرة تجتاحه من قبل الشبان الجدد المنضمين له، لافتاً إلى أنه يعمد على معالجة ظاهرة تراجع الدافعية لدى الشبان في إسرائيل، للانخراط في الوحدات القتالية. 
وبحسب الموقع فإنّ قسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، أعلن عن تنفيذ عدّة خطوات لرفع دافعية الشبان الإسرائيليين للخدمة بالوحدات القتالية.
وأكد أن “هذه الخطوات العسكرية تأتي في أعقاب تزايد ظاهرة الهروب من الخدمة الإجبارية، وانعدام الدافعية لدى الجنود المستجدين، للانخراط بالألوية القتالية”.
تكملة الخبر
The post أهم أحداث سوريا والعالم – الثلاثاء 11/02/2020 appeared first on وكالة ستيب الإخبارية.
from https://stepagency-sy.net/2020/02/11/%d8%a3%d9%87%d9%85-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a7%d8%a1-11-02-2020/ from https://stepagency0.tumblr.com/post/190775265328
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
ناصر قنديل
– لأن المقياس الوحيد الحقيقي الثابت لتقدّم وتراجع أيّ من الحلفين المتقابلين على امتداد مساحة المنطقة والعالم، يبقى التقدم والتراجع في الجغرافيا. ولأن الجغرافيا إذا تعددت مساحاتها تبقى الأهمية للجغرافيا التي تلعب دوراً مقرّراً نسبة لحجم أهميتها في حسابات القوى المتموضعة على جبهات الصراع، ولأن الأهمية هنا ليست استنسابية أو تقديرية، بل تجد تعبيراتها في حجم الاستثمار السياسي والعسكري والدبلوماسي لتحقيق التقدّم ومنع التراجع فيها، والجغرافيا هي بر وبحر وجو، فغريب عن عالم السياسة، مَن لا ينطلق في قراءة مستقبل التوازنات الحرجة التي تقوم بين الحلفين المتقابلين، اللذين تقود أحدهما واشنطن، وتقود الآخر موسكو، من نقطة الثقل الجغرافية والاستراتيجية التي تمثلها سورية، ومشتبه أو مشبوه مَن يتوه أو يريد لنا أن نتوه في تفاصيل غامضة لقراءة التوازنات، حيث الكلام المتضارب، وتقدير الأهمية استنسابي، وتحديد صاحب اليد العليا تحكمه المزاجية والأهواء السياسية، مقابل الوضوح والسطوع اللذين تقدّمهما قراءة الجغرافيا السورية وحركيتها بين المتقاتلين.
– المعركة الأميركية مع روسيا ومع إيران يبقى محورها سورية رغم كثرة مفرداتها، من مواجهة أميركية روسية حول عشرات العناوين من السلاح الاستراتيجي إلى أوكرانيا، مروراً بملفات النفط والغاز يترجم حاصل ميزان القوة فيها، بعرض أميركي للتسوية عنوانه قبول روسي بإخراج إيران من سورية، وكذلك المواجهة الأميركية الإيرانية الممتدة من اليمن إلى العراق وفي رأسها العلني مستقبل الملف النووي، ومحاور التدخل لزعزعة استقرار إيران وحجم الرهان على العقوبات، تختصر كلها بتركيز أميركي على استعداد إيران للتراجع عن تمسكها بالحضور في سورية، وكذلك «إسرائيل» في تجاذباتها مع روسيا تبقى القضية هي سورية، من مستقبل وجود إيران وحزب الله إلى حرية حركة الطيران الإسرائيلي في الأجواء السورية، والصراع الإسرائيلي مع إيران ليس خافياً أن نقطة الثقل فيه تتقرّر في سورية وليس في مكان آخر.
– قراءة الجغرافيا السورية بين المحورين المتقابلين، تقول أولاً إن الحلف الذي يضمّ روسيا وسورية وإيران والمقاومة متماسك في تمسك أطرافه ببعضها في الجغرافيا، فلا يعرض أحد أو يقبل عرضاً ببيع الشريك، وتقول ثانياً إن المحور الذي يرتضي أطرافه أن تكون روسيا هي من ينطق بلسانه في مواجهة الحلف الذي تقوده أميركا، يحقّق التقدّم تلو التقدّم في الجغرافيا السورية براً وبحراً وجواً، منذ سنتين دون انقطاع، من تحرير حلب إلى دير الزور والبادية والغوطة وأرياف حمص وحماة، وصولاً إلى الجنوب حتى حدود الجولان المحتل، وإغلاق الأجواء السورية بشبكات الـ«أس 300»، وتعزيز قدرات البحرية السورية بالقدرات والصواريخ وزوارق التشويش الإلكتروني، وتقول ثالثاً إن المحور المقابل آخذ في التاقلم مع هذه التحولات رغم لغة الإنكار، من معبر القنيطرة إلى معبر نصيب، وما بينهما الاستعداد للانسحاب الأميركي من قاعدة التنف، وصولاً للصمت على الرسائل الصاروخية الإيرانية شرق الفرات.
– تشكل إدلب حلقة مفصلية في قراءة مستقبل الجغرافيا السورية والصراع حولها، ويحلّ غداً موعد الاستحقاق المقرّر في قمة سوتشي لنهاية المرحلة الأولى التي تنص على إخراج الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بعدما فشلت الرهانات على انقلاب تركيا على خيارها بالتعاون مع روسيا، والواضح أن المسار الذي بدأ في إدلب مع انشقاقات بين الجماعات المسلحة وصلت حد التقاتل بينها، بين مَن سيلتزم ومَن سيرفض، يضع الخيارات بين تطبيق سلمي صعب حد الاستحالة، وتطبيق بالقوة لتفاهمات سوتشي. والواضح أن التطبيق بالقوة الذي يتفوق على التطبيق السلمي، يعني التهيؤ لمعارك سيكون بموجبها دخول الجيش السوري مدعوماً من الطيران الروسي وبمشاركة الحلفاء خياراً أحادياً، يتم بقليل من الضجيج الدولي، بعد تفاهم سوتشي، وبقبول تركي على مضض، لكنه سيتم في النهاية، ليقول إن الجغرافيا تتكلم، وإن من يتقدم في الجغرافيا يقلب التوازنات، وإن المكان الذي يصلح لقياس توازنات القوة هو حيث تتكلم الجغرافيا، فكيف إذا كانت الجغرافيا الحاسمة التي تمثلها سورية. البناء
The post تبقى الكلمة الفصل في المنطقة سوريّة appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
almshhadalyemeni · 7 years
Photo
Tumblr media
الجامعة العربية كيان إستعماري صهيوني .. قمم الحشرات والجرذان ومبيدات #اليمن الجامعة العربية كيان إستعماري صهيوني .. قمم الحشرات والجرذان ومبيدات اليمن سفاح بني أمية وهادم الكعبة المشرفة وقاتل الخليفة الخامس حسب المراجع "عبدالله بن الزبير" ذبحاً ثم صلباً وإرسال رأسه إلى "عبدالملك بن مروان" في دمشق، إنه الحجاج بن يوسف الثقفي حاكم العراق لاحقاً، بنى مسجداً للصلاة، وإمراءة من قبيلة خزارة وصفت ذلك شعراً فقالت : بنى مسجداً من غير  ماله .. فكان بحمد الله غير موفق ورد الحجاج عليها بلغة الإتهام والإغتيال المعنوي فقال : ومنفقة الرمان من كد فرجها .. لك الويل لا تزني ولا تتصدقي وبعصر النبوة بنى المنافقين مسجد ضرار وسرعان ماتنبه الرسول الأكرم لمقاصد هذا المسجد المشبوه فهدمه فوراً . وبريطانيا الإستعمارية الصهيونية خلقت الجامعة العربية كبديل للعرض الوهمي الإستعماري "الدولة العربية والخلافة العربية" وتم تثبيت تقسيم الوطن العربي إلى 21 دولة وطنية يحكمها حكام نصبها الإستعمار أو يحتلها الإستعمار.   فخرجت الجامعة العربية للعلن لإجهاض حلم العرب بالدولة الواحدة بعد تحالفهم مع بريطانيا في الحرب العالمية الثانية والأولى لإسقاط الإمبراطورية العثمانية وظلت الجامعة العربية جسداً بلا روح حتى بعث فيها الروح الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" 1964م لمواجهة الكيان الإسرائيلي، الذي هدد بتحويل مجرى نهر الأردن وحاول ناصر وبعنوان التضامن العربي مواجهة إسرائيل عبر الجامعة العربية .   ولأن الأشياء بأصلها واصولها ظهرت الجامعة العربية عبر��ة الهوى، صهيونية العشق، من تاريخ ظهورها حتى الإطلاق من الإستعمار البريطاني ثم امريكا واذنابهم قط�� والسعودية . ولأنعاش ذاكرة المواطن العربي بحقيقة هذا الكيان الإستعماري المشبوه الجامعة العبرية الصهيونية نرصد ما يلي :-   1- عام 1943م وزير خارجية بريطانيا "أيدن" هو صاحب فكرة وانشاء جامعة الدول العربية، حيث لعب الدور الرئيسي في قيامها .   2- في 22 مارس 1945م تم الإعلان عن قيام هذا الكيان والدول المؤسسة سبع وهي، مصر، سوريا، العراق، اليمن صنعاء، السعودية، لبنان، إمارة شرق الأردن لاحقاً المملكة الأردنية، ويلاحظ هنا، أن جميع الدول المؤسسة محتلة مباشرة أو تابعة للإستعمار وبأنظمة ملكية، بإستثناء النظام الوطني اليمني في صنعاء، وكان المصري عبدالرحمن عزام هو الأمين العام للجامعة .   3- عام 1946م، تم عقد أول قمة، في "عين شمس" بمصر، وال��مة الثانية في بيروت لبنان 1956م .   4- عام 1964م وبدعوة من الزعيم "جمال عبدالناصر" تم عقد مؤتمر القمة الثالثة، وبعنوان التضامن العربي لمواجهة الأطماع الصهيونية بتحويل مجرى نهر الأردن، وفيها تقرر دورية إنعقاد القمم العربية، وهنا يلاحظ بأن الجامعة العربية، وبعد نيل بعض الأقطار العربية الإستقلال وطرد الحكام العملاء وتحول بعض الأنظمة الملكية العميلة إلى أنظمة جمهورية وطنية معادية للإستعمار والصهيونية، فظهرت الجامعة العربية بمظهر وطني قومي معادي للإستعمار، حتى أصيبت الجامعة فعليا بمقتل بنظام كامب ديفيد مصر السادات مارس 1979م.   5- عام 1981م وفي قمة فاس الأولى ثم قمة فاس الثانية بالمغرب 1982م سيطرت الأنظمة الملكية على الجامعة العربية واقرت مبادرة الأمير "فهد بن عبدالعزيز"  الاعتراف بإسرائيل مقابل حدود 1967م، وعادت مصر كامب ديفيد للجامعة في قمة الدار البيضاء 1989م.   6- من عام 2011م حتى2017م، ومشيخة قطر، وإمارة الإمارات ومملكة بن سعود يقودون الجامعة العربية لتدمير وتقسيم الأنظمة الجمهورية الوطنية المعادية والمقاومة للإستعمار واسرائيل، خاصة سوريا واليمن ولبنان والعراق وليبيا، والجزائر نتمنى لها النجاة ... وللتذكير فقط فإن الجامعة العربية إستدعت الحلف الأطلسي لغزو واحتلال ليبيا وشرعنت العدوان العالمي على سوريا واليمن وقبل ذلك العراق، واليوم تحاول إيجاد تحالف سني إسرائيلي لمواجهة إيران الداعمة للمقاومة والمناهضة لإسرائيل والصهاينة.   والخلاصة أن الجامعة العربية هي كيان إستعماري صهيوني بإمتياز، وبوجود الإدراة الوطنية القومية العربية التحررية التقدمية كان هناك دوراً ما إيجابي لهذا الكيان وهي فترة زمنية قصيرة وهي فترة الزعيم ناصر، وتحديداً من 1964م حتى قمة الخرطوم 1967م، القمة التي عًرفت بقمة اللاءات الثلاثة (لا مفاوضاتـ ولا إستسلام، ولا هدنة) مع الكيان الصهيوني تحت ضغط الجماهير السودانية، التي أطلقت صرخة الموت للصهاينة وخرجت لمظاهرات تجوب شوارع الخرطوم مرددةً الشاعر الخالد (أقسمت لا مهادنة .. الموت للصهاينة ,, من المحيط الهادر، إلى الخليج الثائر، لبيك عبدالناصر) .. واليوم نرى تطبيع علني واعتراف معظم الدول العربية بإسرائيل على 52% من الأراضي المحتلة.   والزعيم ناصر ينسحب من القمة العربية 1969م قمة الرباط بسبب لئم ونذالة ورفض أنظمة العمالة والخيانة، تقديم الدعم المادي لدول المواجهة مع الكيان الصهيوني، وبسيطرة هذه الأنظمة على الجامعة العربية مالياً واعلامياً وسياسياً وحتى عسكرياً أصبحت وأمست كيان إستعماري صهيوني بإمتياز، مِعول هدم وتدمير في جسد الأمة العربية وبشرعية هذا الكيان المشبوه يتم إستدعاء الغرب الإستعماري وجيوشه لتمزيق وتقسيم الوطن العربي ونهب خيراته وثرواته وإفقار العرب، كل العرب ونشر ثقافة الفتنة والكراهية والمناطقية والطائفية وثقافة الإنبطاح والإستسلام، عبر إنزال القنوات الفضائية الوطنية القومية والمقاومة، واحلال قنوات مناطقية وطائفية مكانها ..إلخ .   وكما هدم الرسول الأعظم مسجد ضرار، مسجد النفاق والشقاق ستهدم الإرادة الوطنية والقومية العربية وحركات المقاومة هذا الكيان المشبوة، إن شاء الله تعالى، عاجلاً أم آجلاً، وبحد أدنى وكما هزت إمرأة من قبيلة فزارة العربية السفاح الحجاج وببيت شعر فقط، ستهز غداً زوامل الشعب اليمني العظيم جبابرة العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن، إن لم تكن قد هزته بالفعل .   واليوم عُقدت قمة الأموات في البحر الميت في الأردن، وبدون وطنية سوريا ومقاومة اليمن وغياب الإرادة القومية العربية بصفة عامة وخاصة، كذلك واستبق هذه القمة ونتائجها وبعشرات السنين، صاحب النبوءات بالحس الوطني والضمير العربي الثوري دائماً وأبداً القامة اليمنية الخالدة "عبدالله البردوني" بالوصف قائلاً وبقصيدة  مشهورة وبعنوان "إجتماع طارئ للحشرات"، ونتذكر ما أطلقه المناضل العربي عبدالباري عطوان على قمة نواكشوط السابقة بإجتماع الجرذان.   ومن الحشرات إلى الجرذان ماذا تبقى لنا من توصيف واوصاف، بل وجب علينا حتماً إستعمال المبيدات للحشرات والمصائد للفئران، وحشرات وفئران هذا الزمان أصبح لها مخالب وأنياب، والشعب اليمني العظيم صنع لها مبيد فعال من نوع بركان 1-2 و قاهر 2M ولاننسى القيصر الروسي توتشكا والوالد الحاج "سكود" الذي سيزورهم إلى جحورهم في الرياض وأبوظبي والدوحة وما تل أبيب عن عائلة المبيدات اليمانية ببعيد، وقادر يا كريم . جميل أنعم العبسي
0 notes
alalamarabic · 8 years
Text
صمت دمشق على الدستور الروسي.. ما السر؟
ليس من السهل ممارسة الصمت وسط حالة مزمنة من الضجيج، والأصعب أن تلوذ به وأنت تتعرض لاتهامات مزرية، ولكن موضوعيًا لا توجد عاصمة تجيده مثل دمشق، أما تحيزًا فلا أحد يجيده إلا دمشق، والعواصم حين تمارس الصمت يعني بالضرورة أنها تنقل خصومها إلى مربعٍ آخر قد تختاره هي أو تتوقعه، وأما إذا كان الصمت تجاه الحلفاء فهي قضية أخرى، فقد يكون اتفاقًا مسبقًا أو مناورة مشتركة أو منصة لاتفاقٍ لاحق أو غيرها من الاحتمالات، التي لا علاقة لها باستراتيجيات الحلف وخطوطه الحمراء. العالم - مقالات كما أنّ الصمت درجات، فقد يكون مطبِقًا وهو الأشد وقعًا، وقد يكون صمت الفعل دون صمت اللسان، وأما على المستوى الشخصي فنحن الذين لا نمثل إلا أنفسنا لا يُلزمنا صمت العواصم أو حديثها، وهذا ينبع من ميزة التخفف من أعباء المسؤولية عن دولةٍ وأمة، كما أننا نمتلك رفاهية التبرؤ من نتائج أي قرار بعكس صاحبه، والحقيقة أنه فيما يتم تداوله عن دستور روسي لسوريا، حاولت التماهي مع صمت دمشق لأنه الأصوب في كل الاتجاهات. ولكن ما تسببت به هذه المسودة من ضغط على المستويين الشعبي والإعلامي، دفعني لاستغلال ميزتي التخفف والتبرؤ، وهذا من فِعال النفس الأمَّارة بالسوء، فصمت دمشق أقوى وأبهى من أي حديث، ولكن أنّى لنا بقدرتها على الاحتمال. وقبل التطرق لتلك المسودة، أودّ ضرب عدة أمثلة عن صمت دمشق، حتى تكون المقاربة أكثر جلاءً، والأمثلة لا تحتاج للإيغال في التاريخ لجلبها، بل من مقربة شديدة. أولًا: صمتت دمشق حين قال وزير الخارجية الروسي بأنه لولا تدخل بلاده لسقطت دمشق في أسبوعين بيد الإرهاب، حينها تحدث الجميع وصرخ الجميع إلا دمشق، وسال الحبر أنهارًا عن الصراع الروسي الإيراني، كما انطلقت الألسنة بالتساؤل عن وجود الجيش السوري وحلفائه على الأرض، وبغض النظر عن دور تلك التصريحات في شرعنة التدخل الروسي على المستويين القانوني والأخلاقي في نظر المجتمع الدولي، هل تلمس أحدنا أي تأثيرٍ لها على حلف دمشق موسكو، والسؤال ماذا لو تحدثت دمشق، وبدأ السجال بين العاصمتين. ثانيًا: زلَّ لسان ترامب في مقابلة تلفزيونية عن خطةٍ لإقامة مناطق آمنة في سوريا، فسارعت عدة عواصم بالحديث بينما التزمت دمشق الصمت، فموسكو سارعت بالتحذير من العواقب، ورحبت كلًا من الدوحة وأنقرة، حتى البنتاغون لم يلتزم الصمت، حين نفى تسلمه أي وثيقةٍ أو طلبٍ من الرئيس الأمريكي للعمل على ذلك، ورد البنتاغون هذا يعطي الدرجة الكاملة لصمت دمشق، بعكس تسرع تلك العواصم بالترحيب أو التحذير، لأن كلام ترامب بحد ذاته مجرد نشوة انبهار التواجد في البيت الأبيض، ولنفترض عبثًا أنه كلامٌ جدي، فهو يحتاج مئة يومٍ على الأقل ليصبح الحديث عنه مناسبًا. ثالثًا: على المستوى النفسي ما هو الأشد إيلامًا، القصف "الإسرائيلي" لمواقع سورية، أم العرض الروسي للدستور، وعلى المستويين السياسي والقانوني ما هو الأكثر تعديًا على السيادة السورية، وأظن أن السؤال يجيب نفسه ولا حاجة لإجاباتٍ إضافية، ولكن دمشق تكتفي في الحالة الأولى بردٍ يشبه الصمت، عن الاحتفاظ بالحق في الرد، وهو الحق الذي ستنتزعه يومًا، وهذا المثال تحديدًا ليس لتبرير الصمت بالصمت، وهو سيءٌ شكلًا ومضمونًا لأنه يقارن بين عدوٍ وحليف، ويقارن عدوانًا صريحًا بالنار بما يشبه مناورة مشتركة وفي أسوأ الأحوال سقطة أو سوء تقدير-رغم استبعادي للثانية-، ولكنه محاولة للتيقن من أن الصمت حرفة دمشق، التي تذيب مفعول كل كلامٍ أوفعلٍ مهما كانا فولاذيّين. ابتداءً، إنّ مناقشة مواد ما سمي بمسودة الدستور، هو السلوك الخاطئ ويشكل قمة الانخراط في لعبة كسر المسلمات، واعتبارها سلعة قابلة للمساومة في عالم تسليع كل شيء، بل الأصل هو مناقشة المبدأ بحد ذاته، هل يحق لدولةٍ ما فرض دستورٍ على دولةٍ ثانية بعيدًا عن أي اعتبارٍ أو واقع تحالفي، الإجابة قطعًا لا. وتخصيصًا، هل يحق لموسكو طرح مبادرة لدستور سوري، الإجابة قطعًا نعم، وهي ليست "نعم حصرية بموسكو، بل تشمل الجميع أصدقاءً وأعداء مع اختلاف طبيعة الحق وأخلاقيته وقانونيته، ولكن الفرق بين طرح الأصدقاء والأعداء، هو أن الأصدقاء مسموحٌ لهم كما أبدى الرئيس الأسد ذلك في أكثر من مرة من باب المناصحة، والنصيحة كما المشورة دائمًا وأبدًا ليست ذات طبيعة إلزامية، أما الأعداء كما حالهم منذ ست سنوات يحاولون فرض دستور على سوريا، والتصريحات الروسية مؤخرًا كلها تصب في صالح كون هذه المسودة مجرد طرحٍ لا تلزم أحدًا، وبغض النظر عن هذه التصريحات التي قد يحاجج البعض بأنها دبلوماسية لذر الرماد في العيون، لماذا أقدمت موسكو على هذه الخطوة. الحقيقة حتى هذه اللحظة لا أملك معلومة أو استنتاجًا بأن هذا الطرح هو طرح منفرد لموسكو أو طرح متفق عليه مسبقًا مع دمشق، أو مع دمشق وحلفاء آخرين، لذلك فإنّ ما سأقوله في هذه الخاتمة هو مجرد أفكار الكاتب والتي قد تمت أو لا تمت للواقع أو الحقائق بشيء، والمبنية على أسوأ الاحتمالات كونها مبادرة روسية منفردة. فقد قال رئيس الوفد السوري إلى أستانة بشار الجعفري، أن من يفكر بالفدراليات عليه أخذ مسكنات شديدة، وهذا من شأنه أن يطمئن أردوغان في الموضوع الكردي، وبالتالي سحب ورقة ضغط روسية مهمة على تركيا، حيث يعتبر أردوغان أن الدعم الأمريكي للأكراد لا يمكن مواجهته إلا بحلفٍ مع روسيا. ومن جانبٍ آخر، رفض ممثلو الحكومة السورية أي تواصلٍ مع الأتراك رغم المحاولات الروسية لتحقيق ذلك، وهوما تم تفسيره تركيًا أن الأضواء الروسية الخضراء عاجزة عن منح شرعيات الاحتلال، وهو أيضًا يقوض ما أُشيع عن صفقات في حلب، وفحواها حلب مقابل الباب، وهذا يضعنا أمام استنتاج أنّ هذه المسودة في أسوأ احتمالاتها وآثارها هي رسالة روسية لتركيا بأنها لا زالت تمتلك الورقة الكردية وقادرة على التلويح بها، كما أنها لازالت قادرة على لعب دور الوسيط المتمكن، الذي بإمكانه طرح كل شيء على حليفه فوق الطالة وتحتها مهما كان نافرًا ومرفوضًا، ما يغلق الأبواب أمام تركيا لاختلاق مبررات العرقلة، كصعوبة قبول أتباعها من "الجماعات الإرهابية" مناقشة هذه النقطة أو تلك. وقد تكون أولى نتائج هذا الطرح السيء وصمت دمشق المكمل، هو تصنيف تركيا لجبهة النصرة على قوائم الإرهاب، وهذا الاقتتال الدموي بينها وبين بقية الفصائل، لأنها تريد شمالًا أتباعًا لتركيا حصرًا تستطيع التعهد بأي شيء بشأنهم دون التأثر بأي أطرافٍ إقليمية أخرى، والخلاصة أن صمت دمشق أمام هذه المسودة، سيجعلها تقطف العسل دون التعرض للسع النحل أو بأقل حدٍ منه، فحروب المصير ليست نزهة. ايهاب زكي - بيروت برس 2-4 http://dlvr.it/NF2VlL
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
تواصلت الضغوط الاميركية العسكرية والمساعي السياسية الاممية والدولية والاقليمية حتى تكللت بنجاح (مؤقت) ثمرته تجميد الحل العسكري في ادلب ولو الى حين، لكن السؤال.. هل وصلت اميركا اخر المطاف في تخوفها على امن الكيان الاسرائيلي ام ان هناك في الافق تداعيات اخرى دولية تواجه أكبر قوة نووية في العالم؟
تزامنت المساعي الاممية والدولية والاقليمية “منها تهديدات وضغوط اميركية ومنها لقاءات دبلوماسية تركية روسية”، مع الاستعداد الكبير الذي اعلنت عنه سوريا لاكتساح بقية المسلحين القابعين في ادلب، وصبت جميعها في بوتقة واحدة (تسعى لاطالة عمر الارهاب بالمنطقة وتأمين أمن الكيان الاسرائيلي).
عدم القضاء على الارهاب في ادلب مطلب اميركي بحت، لما يشكل الارهابيون المسلحون من اداة فاعلة يستثمرها مشغلوها عند الطلب في البؤر التي تتحدى التواجد الاميركي والاسرائيلي في عموم المنطقة.
تذويب عناصر “داعش”.. نواة لمشروع أميركي بديل
عناصر جماعة “داعش” الارهابية لا يزالون “في معظمهم” ينشطون على الأراضي السورية بالرغم من تهريب بعض القيادات إلى مناطق مجهولة خارج الحدود، ذلك ما اعلن عنه عضو لجنة “الأمن الوطني” في مجلس الشعب السوري النائب نبيل صالح خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، متسائلا عن مصير عشرات الآلاف من مسلحي “داعش” كانوا ينتشرون في محافظات الرقة ودير الزور وريفهما، قبل أن يختفي أثرهم ويذوب ذكرهم، بعد العملية العسكرية المزعومة التي شنّتها قوات “التحالف الأميركي” في تلك المناطق.
النائب السوري توقع أن قسما من هؤلاء يتم تذويبهم داخل الأراضي السورية ليكونوا نواة مشروع بديل للتحالف الأميركي بعد انسحابه من المنطقة على المدى الطويل، لتجعل منه حصانها الذي تراهن عليه في التأسيس لاضطرابات تحت الطلب في منطقة التواصل الجغرافي السوري العراقي.
ضغوط اميركية مضاعفة للحفاط على “داعش”
المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري صرح امس الخميس في مؤتمر صحفي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ان الولايات المتحدة تنطلق من حقيقة مفادها أن الوضع في إدلب “مجمد”. مضيفا “نحن نمارس ضغوطا من أجل تجميد الصراع في سوريا بأي طريقة ممكنة”.
تصريحات جيفري أعقبت توصل الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في السابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري “خلال قمة عقداها في سوتشي”، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر القادم، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بمن فيهم مسلحو “جبهة النصرة” الارهابية.
الجميع يتحدث عن بشاعة الارهاب في المنطقة ووجوب ايقافه وتجنب انتشاره اوروبيا وعالميا لما يشكله من تهديد للامن الدولي والاستقرار العالمي وأن تأثيره لن يقتصر على الساحة السورية والعراقية فقط.
التخوف الاميركي الاسرائيلي الاردني المشترك!
الملك الأردني اعتبر في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية “بثت مساء الأربعاء”، أن التحدي الأكبر حاليا هو تثبيت الاستقرار حتى يمكن المضي في مسار الحل السياسي، معتبرا أن جماعة “داعش” الوهابية هُزمت هناك، لكن لم يُقضَ عليها بعد.
القاسم المشترك بين ملك الأردن واميركا والكيان الاسرائيلي ليس التخوف من “داعش” والارهاب فقط انما الوجود الشرعي للقوات الايرانية في سوريا لما يشكله من خطر استراتيجي ولو بعد حين، على الغدة السرطانية “اسرائيل” في المنطقة، وذلك ما لمح اليه ملك الاردن زاعما وجود بعض الترتيبات مع روسيا وسوريا حيال إمكانية التعامل مع الإيرانيين في الجنوب السوري، موضحا “كما قلتُ، نحن جميعاً نعمل معاً، وندرك أن ما تفعله إيران ليس في مصلحة أحد”، متناسيا ان الوجود الايراني في سوريا وجود شرعي وليس وجود احتلال كما هو حال القوات الاميركية والتركية المحتلة لاراض سورية وكما القوات الاسرائيلية المحتلة للجولان السوري.
الملك اوضح تخوفه الذي لا يختلف عن تخوف الكيان الاسرائيلي بالقول أن “الإيرانيين يريدون البقاء بالقرب من البحر المتوسط، وسيبذلون جهدهم ليبقوا في هذه المناطق، ليستمروا في إثارة المشاكل”.
اختلال “ليس بالحسبان” لتوازن القوى الجوي الاسرائيلي لصالح سوريا
الصحف الاسرائيلية اعتبرت قرار روسيا توريد منظومات الدفاع الجوي المتطورة لسوريا بمثابة دليل على إيقاف “إسرائيل” عند حدها.
وجاء في مقال نشرته صحيفة “هآرتز” الخميس، أنه للمرة الأولى منذ سنوات أوقفت دولة أخرى الكيان الاسرائيلي عند حده، على الأقل في سوريا، حيث انبرت روسيا لشل قدرات الكيان الاسرائيلي الجوية الهجومية بتوريد منظومات الدفاع الجوي المتطورة “إس 300″، الى سوريا بعد حادث الطائرة العسكرية “إيل-20” التي دُمرت أثناء غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا.
التخوف الأميركي الاكبر
المشكلة التي يواجهها الاميركان لا تقبع فقط في منطقتنا الحيوية الاستراتيجية (الشرق الاوسط) وبؤرتها سوريا والعراق فحسب، انما هناك تخوف أميركي دولي اكبر اتساعا ليفتح مقلتي الولايات المتحدة على الرعب الحقيقي المتمثل بترسانة العملاقين النوويين روسيا والصين.
قيّم العديد من المحللين الوضع التجاري الراهن بين الولايات المتحدة والصين كحرب تجارية ناشئة، وأبدوا تخوفا شديدا من التبعات السلبية لهذه الحرب التج��رية على الاقتصاد العالمي بعمومه، استنادا إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين البلدين، حيث تبلغ نسبة الصادرات الصينية إلى أميركا 21.4%.
التخوف الاميركي لم يقتصر على الجانب التجاري انما شمل الجانب الامني، وقد أكد ممثل رفيع المستوى في الإدارة الأميركية الاربعاء، اتهام الولايات المتحدة للصين بالتدخل في شؤونها الداخلية والذي وصل إلى مستوى غير مقبول، كما اتهم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الصين بالسعي للتدخل في انتخابات الكونغرس قائلا، ان “الصين تحاول التدخل في انتخاباتنا القادمة، والوقوف ضد إدارتي”.
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس قرر الاربعاء، سحب 4 أنظمة صواريخ من طراز “باتريوت” من الأردن والكويت والبحرين الشهر المقبل، لتنظيم القوات والقدرات العسكرية الأميركية، والتي تأتي في سياق إعادة تقييم التهديدات القادمة والتي تركز على الصين وروسيا.
هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟
التصعيد بين القوى النووية العظمى بدى جليا وواضحا هذه الايام، تصاحب مع مزاعم اطلقها حلفاء أميركا في حلف شمالي الاطلسي “الناتو”، بامتلاكهم “5000 طائرة حربية” في المعركة ضد روسيا، وذلك ما فندته الصحف الصينية متهكمة بتأكيدها على ان القوة الجوية التابعة للدول الأوروبية الأعضاء في حلف الناتو ليست قوية.
صحيفة “زينجي تويتياو” الصينية أكدت أن الأكثر خطورة على الناتو أن القوات الجوية التابعة للدول الأوروبية الأعضاء في الحلف ليست قوية جدا، فألمانيا، مثلا، وهي أقوى أعضاء الحلف، تملك 10 طائرات من نوع “يوروفايتر” تحافظ على الجاهزية القتالية، وتساءلت الصحيفة: من أين، إذن، لحلف الناتو الطائرات الـ4990 اللازمة لكي يزج بـ5000 طائرة في المعركة ضد روسيا؟
وأشارت الصحيفة الى ان روسيا قدمت تنازلات كبيرة بعد حل الاتحاد السوفيتي “عدو أميركا رقم واحد”، إلا أن الولايات المتحدة أجبرت روسيا على العودة كعدو لها، وبطبيعة الحال فإن حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية يظل يقف الموقف العدائي تجاه روسيا، فيما يسعى الناتو إلى تحقيق التفوق العسكري على روسيا وقد حشد حوالي 320 ألف جندي و130 دبابة عند حدود روسيا، لكنه لم يتمكن من تحقيق التفوق، إذ يتواجد عند حدود روسيا الغربية نحو 780 ألف عسكري و750 دبابة.
السيد ابو ايمان/ العالم
The post من إدلب الى روسيا والصين.. هل نشهد حربا عالمية ثالثة؟ appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
نعتقد أنّ مشهد المواجهة الكبرى الحاصلة على مستوى الاقليم أكبر ممّا تخيّل أو تصوّر الإعلام، في كلّ مستوياته واصطفافاته، خاصة حين نستطيع أن نفهم أو نحيط بما يريده “الروسي” أو بما يريده “الإيراني” أو حتى بما يريده “السوريّ” من هذه المواجهة الكبرى..
  صحيح أن عنوان “مكافحة الإرهاب” كان أساسيّاً في هذه المواجهة، حيث أنّ هذا الحلف الثلاثيّ، ونعني به: “السوريّ – الايرانيّ – الروسيّ”، قدّم نفسه على أنّه يواجه الفوضى التي استعملها “الأمريكيّ” سبيلا للوصول إلى إعادة إنتاج المنطقة وفق تطلعات وأطماع أمريكية.. لا نعتقد أنّ “الروسيّ” عندما وقف إلى جانب “السوريّ” كان يقف للدفاع عن “السوريّ”، وذلك بالمعنى الذي سوّق له الإعلام حينها، وإنّما نرى في هذا الاصطفاف “الروسيّ” استثماراً في صمود وتضحيات “السوريّ”، خاصة وهو ينجز تحالفاته الإقليمية التي بدت واضحة “للروسيّ” أنّها تحالفات تؤسّس لخرائط إقليمية لا يمكن “للأمريكيّ” أن يمرّر أهدافه من خلالها.. كذلك بالنسبة “للإيرانيّ” فقد اعتبر أنّ حليفه “السوريّ” يخوض معركة هائلة في مواجهة “الأمريكيّ”، فانخرط إلى جانب “السوريّ” بعد أن افسح “السوريّ” إمكانية القيام بذلك، وهي خطوة هامة شكلت نسقاً في مواجهة إمكانية اتساع رقعة النار الإقليمية.. لقد أسّس “السوريّ” بكفاءة عالية أنساق اصطفافات متعدّدة كانت رئيسيّة في تفتيت وتفكيك “مشروع العدوان الأمريكيّ”، في ظلّ أهداف متباينة لكلّ من مكونات هذه الأنساق أو هذه الاصطفافات، غير أنّ الجامع فيما بينها جميعاً لم يكن الارهاب، كما كان يتصوّر كثيرون، وإنّما الهدف الجامع الأرأس يكمن في الحدّ من حضور “الأمريكيّ” إقليميّاً، وهو الهدف الذي تستند عليه كافة الأهداف والمصالح الفرعية لكل من مكونات هذه الاصطفافات.. “فالسوريّ” يحتاج لهزيمة “الأمريكيّ” كي يفشل مشروع العدوان عليه، كذلك بالنسبة “للإيرانيّ”، فهو يعمل على هزيمة وإفشال “الأمريكيّ”، باعتبار أنّ أي نجاح لمشروع العدوان على سورية يعني أنّ الحلف الذي يشكّل “الإيرانيّ” جزء منه أضحى مهدّداً بشكل كبير، كذلك بالنسبة “للروسيّ” الذي كان يتطلع إلى فشل “الأمريكيّ” في سورية، هذا الفشل الذي يعني أخيراً تأمين الفضاء الروسيّ على شواطئ المتوسط.. لهذا يمكننا الجزم انّ الهدف المشترك لحلف مواجهة أو مكافحة الارهاب يتمثّل في هزيمة “الأمريكيّ”، لكنه في ظلّ ذلك هناك أهداف فرعية متصلة بهذا الهدف الأهم، ومثاله دخول “الإسرائيلي” على خطّ الاشتباك محاولة منه للتأثير على خارطة ميدان أنجزها “السوريّ” إلى جانب حلفائه في حلف المقاومة، وهي خارطة سوف تؤثر على قواعد الاشتباك الحاكمة لطبيعة الصراع العربيّ الصهيوني.. كذلك بالنسبة للاشتباك الفرعي الذي كان يحصل مع أنظمة الإقليم، وخاصة الخليجية منها، فلم يقع الحلف: “السوريّ – الايراني – الروسي” في فخّ مواجهتها بعيداً عمّا كان يفعله “الأمريكيّ”، حيث كان واضحاً لهذا الحلف جيّداً انّ المحرّك الرئيسيّ لكل الحاصل على مستوى المنطقة يتمثّل في الفعل “الأمريكيّ” تحديداً.. لهذا كان واضحاً انّ الأدوار وزّعت بشكل دقيق بين أقطاب هذا الحلف، تكريساً للهدف الأساس الذي يتمثّل بهزيمة الولايات المتحدة، حيث أدى “الروسيّ” دوراً هاماً باتجاه ذلك، كما أنّ “الايرانيّ” ساهم مساهمة خلاقة، لكن صيرورة هذه المواجهة كانت تتعرض لحسابات اخرى لم تكن جامعة فيما بين مكونات الحلف، “فالروسيّ” مثلا تعنيه هزيمة “الامريكيّ” لكنّ حساباته مع “الإسرائيلي” لا تتطابق مع حسابات “السوريّ”، ولو أنّه يفهمها جيّداً، كذلك بالنسبة لبعض الأطراف الأخرى!!!.. كان الحلف الصاعد يمضي باتجاه انهاء الحضور “الأمريكيّ” حين كان “الإسرائيلي” يحاول الدخول على خطّ المواجهة، وهذا الدخول لم يكن مؤثراً على “السوريّ” وحده، لكنه كان يؤثر على نتائج المعركة التي يحتاجها “الروسيّ” أيضاً، وهو ما دفع الحلف كي يضع حدّاً لهذا الدخول “الإسرائيليّ”!!!.. لم يكن ال “300 s” إلا أداة الكبح التي يمكنها ان تمنع هذا الدخول والاحتكاك الذي يقوم به “الاسرائيليّ” مع “السوريّ”، غير أنّ هذه الأداة، في تقديرنا، كانت في يد “السوريّ” ومنذ فترة زمنية بعيدة، لكنّ اتفاقاً أساسيّاً وتكتيكاً عسكريّاً -سياسيّاً معيناً كان يحدّد طبيعة السلاح الذي يجب أن يستعمل في مواجهة “الإسرائيلي”، ومنع تطور هذه المواجهة مخافة أن تسيء إلى الاستراتيجية التي وضعها الحلف سبيلا إلى هزيمة “الأمريكيّ”، لهذا أبقى على سلاح محدّد يشاغل فيه ومن خلاله احتكاكات “الإسرائيليّ”!!. كان مطلوباً الا يتطوّر هذا الاحتكاك من حين لآخر، وكان مطلوباً ألا ينجح “الاسرائيليّ” في أخذ الحلف إلى المكان الذي يريده، ويمنعه من تحقيق هدفه الأساس، حيث حافظ “السوريّ” على إيقاع محدّد لمشاغلة “الإسرائيليّ”، في حين انّ حليفيه الآخرين كانا يعملان على تحقيق أهداف اخرى تتعلق بالاقتراب من عزل وتخليص “الامريكيّ” من كلّ أوراقه على مستوى المنطقة.. لم يعد الحلف من خلال “السوريّ” قادراً على مشاغلة “الإسرائيليّ”، حين بدأ الأخير بتوفير هامش استثمار يمكّن أطراف العدوان من التأثير على هدف الحلف: “السوريّ – الايرانيّ – الروسيّ”، في الوصول إلى طرد “الأمريكيّ” كليّاً من المنطقة!!!.. من هنا، من هذه النقطة بالضبط، كان لا بدّ من الانتقال إلى مرحلة جديدة من طبيعة المواجهة مع “الإسرائيليّ”، وهي المرحلة التي تمنع الأخير من التأثير على صيرورة الوصول إلى هدف الحلف الأساسيّ!!!.. لا نعتقد انّ ال “s 300” لم يكن في حوزة الحليف “السوريّ”، ولا نعتقد أنّ السلاح التكتيكي الذي استعمله “السوريّ” قبل هذه المرحلة كان أفضل السلاح الذي يمتلكه، لا في مواجهة “الإسرائيليّ” ولا في مواجهة العدوان الثلاثي او حتى عدوان “الأمريكيّ”، كون أن معلومات هامة لدينا تقول بأنّ السلاح الذي استعمله الجيش السوريّ، وتحديداً منظومة دفاعه الجويّ، لم يكن أفضل السلاح الذي يمتلكه على هذا المستوى!!!.. الآن هناك مرحلة جديدة للجم “الإسرائيليّ” عن إمكانية التأثير في استراتيجية الحلف الثلاثيّ، لجهة هزيمة الإدارة الأمريكية في مفصل المواجهة السوريّ، وهو العنوان الرئيسيّ للمرحلة الجديدة، والتي كان يحتاجها الحلف، عندما استطاع “الإسرائيليّ” أن يؤثر على هدف الحلف: “السوريّ – الإيرانيّ – الروسيّ”، في إعادة إنتاج خارطة استقرار الإقليم بعيدا عن تأثير الولايات المتحدة الأمريكيّة!!!.. نعم سينجح الحلف في تحييد تأثير الاحتكاك “الإسرائيليّ” على أهداف سوريّة، لكن هذا سيدفع “الإسرائيليّ” وحلفاءه للبحث عن مواقع احتكاك جديدة، واشتباك جديدة، للتأثير على استراتيجية “حلف مكافحة الإرهاب” من الوصول إلى هدفه الأرأس في انتاج استقرار المنطقة بعيداً عن أطماع الإدارة الامريكية!!!..
The post خالد العبود:”سرّ ال s 300″!!!.. appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
د. وفيق إبراهيم
مصير عشرات آلاف الإرهابيين في منطقة إدلب، يثير قلقاً عالمياً، لجهة انتقالهم إلى بلدان جديدة توافق على استقبالهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتها.. أو التي يستطيعون التسلل إليها.
يكفي استحضار نموذج أفغانستان التي جرى نقل مسلحين إليها من منظمة القاعدة الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي.. وبعناية أميركية ـ سعودية دقيقة رعت شؤون التسلل والتنظيم والتسليح والتمويل فقط، وعندما خسر المشروع السوفياتي فيها، غطت دُول العناية نفسها، انتقالهم إلى الجزائر التي نشروا فيها فوضى إرهابية لعقد كامل.. والصومال التي لا تزال تعيش حروباً داخلية إرهابية. كما أسست بيئات شبيهة في تونس وليبيا وتشاد والعراق وسورية بوسيلتين:
الترويج للفكر الوهابي ـ القاعدة والدعم السعودي ـ الأميركي المادي والسياسي واللوجستي.
وإلاّ كيف يُمكن تفسير انتقال داعش من العراق المدجّج في حينه بمئات آلاف الجنود الأميركيين إلى سورية؟
بداية، يجب تأكيد أنّ خطوط انسحاب مقاتلي الإرهاب مقفلة بإحكام من جهة سيطرة القوات السورية وحلفائها. فيبقى خطان مفتوحان لهم من ناحية تركيا شمال إدلب وغربها.. أما الخط الثاني فهو كردي ـ أميركي في شرق الفرات وشمال سورية.
وبما أنّ معركة تحرير إدلب لم تعد بعيدة وتنتظر انتهاء محاولات تركيا لفصل «المعتدلين عن الإرهابيين» التي لن تطول لأكثر من الشهر الحالي.. فيبدو أنّ الحلف الأميركي ـ السعودي، عاكف على تحديد المناطق الجديدة التي يمكن الاستثمار السياسي ولاحقاً الاقتصادي فيها. لجهة الخط التركي فمربوط بمصالح تركيا التي تعتبر أنّ بوسعها الاستثمار على أكثر من مستوى:
أولاً تهديد أوروبا وبالتغاضي عن انتقال الإرهابيين إليها.. وتوافق أوروبا على منحها كسبب اقتصادي.. مع تسويق سهل للغاز الروسي الذي ينتظر أنّ يمرّ من أراضيها نحو القارة العجوز.
ثانياً: يريد أردوغان أيضاً المقايضة بين إرهابيي إدلب والمشروع الكردي.
ثالثاً: تحاول انقرة انتزاع موقف روسي ـ سوري بأن الوجهة المقبلة للجيش السوري بعد إدلب هي شرق الفرات وليس الجيب الذي تسيطر عليه داخل سورية وعند حدودها معها.
رابعاً: تُصّر تركيا على دور ميداني ولاحقاً سياسي للمنظمات التركمانية السورية الموالية لها.
فيبدو الرئيس أردوغان بهذه العروض كمن يفتح مزاداً علنياً في صراع الحلفين الروسي ـ السوري ـ الإيراني مقابل الحلف الأميركي ـ السعودي ـ الإسرائيلي ـ الأوروبي.. ومَن الذي يدفع أكثر تميل إليه انقرة.
على مستوى شرق الفرات فالوضع أسهل بالنسبة للأميركيين.. فهم رعاة الكرد في «قسد» وموجودون مباشرة على الأرض، وينقصهم فقط تحديد الوجهات التي تريد من عشرات آلاف الإرهابيين أنّ ينتقلوا إليها في إطار خدمة مشاريعها وحروبها الاقتصادية.
لذلك تحاول واشنطن إرجاء معركة إدلب إلى ما بعد تشكيل لجنة إعداد الدستور الجديد، فتبتز بذلك الدولة السورية أكثر على مستوى مشاركة موالين لها في المؤسسات الدستورية الجديدة وتقنص حصصاً من إعادة الإعمار وامتيازات في شرق سورية في آبار النفط والغاز.
ولا تقتصر الحركة الأميركية على عرقلة تحرير إدلب.. فتقوم بالتوازي بإعادة السيطرة على مساحة 224 كيلومتراً من الحدود السورية ـ العراقية، من جهة البوكمال ـ التنف السوريتين وما يقابلهما من الغنائم والوليد العراقيين.. فتعرقل خطوط التنسيق الاستراتيجي بين سورية والعراق.
ضمن هذه المعطيات، يجنح الأميركيون في حالة خسارة الإرهاب في إدلب، أنّ يدعموا نشراً قسرياً لمجموعات قاعدية سورية في مدن سورية، من أبرز مهامها تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات للحيلولة دون الاستقرار الفعلي.
هذا إلى جانب وجهات دولية أخرى تدرس واشنطن بعناية سبل توزيعهم عليها بشكل يخدم المشروع الأميركي، وذلك على قاعدتين:
نشر إرهابيين في بلدان تضايق الأميركيين اقتصادياً.
ثانياً: ضرورة انتماء هؤلاء الإرهابيين إلى البلدان المستهدَفة.
لذلك فإن تشريح جنسيات الإرهابيين قد يفضي إلى تحديد وجهة نشرهم.
يبدو أنّ الأيغور المنتمين إلى الأقلية الإسلامية في الصين هم الأكثر عدداً ويصلون إلى ستة آلاف إرهابي تقريباً. بما يعزز فكرة إعادة نشرهم في بيئاتهم الأساسية. فيبنون فيها مراكز تنشر أفكاراً قاعدية وتروّج بأن المسلمين في الصين مضطهدون ومظلومون.
وللمصادفة غير البريئة، فإن الإعلام الأوروبي والخليجي، يشّن منذ أسبوع تقريباً حملة تتهم بكين بإهمال الأيغور في مناطق بونغ يانغ وتسوّق بأنهم الأكثر فقراً في بلادهم والمضطهدون من جانب الأكثرية الصينية.
هناك اتهام آخر للصين إسلاميي الإبعاد أيضاً.. ويتجلى بنخوة سعودية ـ خليجية مستجدة، ترثي لأحوال أقلية «الروهينغا» الإسلامية الذين تهجروا منذ ثلاث سنوات من مناطقهم في ميانمار وانتشروا بمئات الآلاف في بنغلادش ومناطق مجاورة، يعتبر الإعلام الخليجي ـ الغربي، هنا أنّ الدعم الصيني لسلطات ميانمار هو الذي أدى إلى تهجير أقلية «الروهينغا»، ويتبيّن بالتحليل أنّ الفكر الوهابي رعى في ميانمار نشراً لعقائده المتطرفة، لحساب محاولات أميركية كانت تريد استئصال النفوذ الصيني من هذه البلاد. أي تماماً كما فعلت في البلاد العربية من نشر لفكر متطرف ودعم مادي وتسليحي مع بناء مئات المراكز الفكرية.
فإذا جرى الربط بين الحرب الاقتصادية الأميركية على الصين، ومحاولات واشنطن الاستثمار بالتطرف القاعدي ـ الإسلامي لاستنهاض أقليتها الإسلامية من الأيغور وأقلية الروهينغا في ميانمار، يمكن تأكيد أنّ هناك استهدافاً متصاعداً للصين قد لا يتمكن من إحداث تغييرات بنيوية لكنها تعرقل الصعود الصيني بشكل مؤقت.
وللزوم عرقلة الاتفاق الخماسي حول بحر قزوين، تحاول واشنطن تجنيد إرهابيي إدلب من التركستانيين والأوزبك والبلوتش والأذريين في محاولة لتجنيدهم في تركستان وأوزبكستان وأذربيجان وإيران.. من دون نسيان روسيا التي تعمل المخابرات الأميركية والبريطانية على تجنيد إرهابيين ينتمون إلى المناطق الإسلامية في روسيا.
ولشمال أفريقيا حصته، فالإرهابيون المنتمون إلى دوله في إدلب قد يجري تجنيدهم لإرسالهم إلى ليبيا وتونس والجزائر.
إنّها حرب كونية جديدة تحاول واشنطن بواسطتها نشر الفوضى في العالم وإرباك ثلاثة خصوم بشكل أساسي هم الصين وروسيا وإيران.. وذلك لإعادة وضع سلطانها على رقاب الدول، والإمساك بطاقة العقود المقبلة أي الغاز إنتاجاً وتسويقاً.
هناك أيضاً هدف أميركي كامن، يتعلق بالتجديد للإمبراطورية الأميركية ومنعها من الانهيار.. وهذا يتطلب تأديب الدول لإعادة ربطها بالمركزية الأميركية كحال تركيا واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وهي بلدان لم تتخلّ يوماً عن ولاءاتها الأميركية.
إدلب إذاً معركة عالمية تختزن مصالح إقليمية ودولية.. لكنها تبقى مهما حدث في إطار الاهتمام الوطني السوري المعتز بها، والمصرّ عليها لأنها جزء من التراب الوطني السوري لا يأبه بما تريده واشنطن وما تحلم به تركيا و»إسرائيل». البناء
The post إرهابيو إدلب نحو استثمارات أميركية جديدة appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
كل المؤشرات والقرائن والدلائل والموازين والسنن المادية والمعنوية تشير الى أن إدلب عائدة الى حضن الدولة الوطنية السورية حرباً أو سلماً عاجلاً أو آجلاً…!
وأنه لا فائدة من مقاومة هذا القرار الحازم الذي اتخذته غرفة عمليات الجيش العربي السوري مع محور المقاومة، بالتعاون مع الصديق الروسي في إطار الزحف الاستراتيجي لقوى حلف المنتصرين على الحرب الكونية الفاشلة على سورية!
واما ما يُتداول بقوة في وسائل الإعلام عن المسرحية الكيمياوية المزمع تنفيذها للتشويش على تحرير إدلب فنقول :
لقد سبق أن أشرنا، وبعيد انهيار التنظيمات الارهابية المسلحة في الجنوب السوري، الى أن من تم إخلاؤهم من مرتزقة الخوذ البيضاء بلغ عددهم ثلاثة آلاف وليس ألفاً وثمانمئة مرتزق، كما نشر آنذاك. كما أكدنا بأن ألفين ومئتين من هؤلاء هم من مواطني الخليج وتم إخلاؤهم الى دولهم بمشاركة أجهزة استخبارات تلك الدول، وذلك لإعادة تدويرهم ونقلهم الى أماكن جديدة لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب السوري.
وهذا ما أكدناه بالضبط، اذ قامت شركة أوليف غروب Olive Group ومقرّها دبي، والتي أسستها مجموعة من الجنرالات السابقين في «إسرائيل» سنة 2001، قامت بإعادة تأهيلهم في دورات مكثفة وسريعة استمرت ثلاثة أسابيع، حيث نقل منهم بعد ذلك ستمئة وتسعة وستون فرداً الى إدلب لتنفيذ المهمات التي تم تكليفهم بها منذ منتصف الشهر الحالي.
وما يهمنا أن نؤكده اليوم، وفِي ظل تواتر الأنباء عن استعداداتهم لتنفيذ مسرحية كيماوية في كفر زيتا في أقصى شمال ريف حماة على حدود محافظة إدلب، وبمشاركة ستة خبراء إسرائيليين مكلفين بالإشراف الميداني المباشر على التنفيذ وموجودين حالياً في مقرّ سري في بلدة خان شيخون، لتبرير عدوان أميركي بريطاني فرنسي جديد ضدّ سورية، هو ما يلي :
أولاً: إنّ قوات الجيش السوري وحلفائه سوف تقوم بتحرير المحافظة بشكل كامل سواء بالعملية العسكرية او بالمصالحات. وإنّ أية عمليات إجرامية كتلك التي خططت لها غرفة العمليات الميدانية الأميركية في التنف لن تمنع قوات حلف المقاومة من تحقيق أهدافها.
ثانياً: إنّ قوات حلف المقاومة لا تخشى التهديدات الأميركية والفرنسية والبريطانية على الإطلاق، اذ ان صواريخ التوماهوك لا تخيفها ولا تجعل قلوبها ترتجف، وذلك لان الدفاعات الجوية السورية قادرة تماماً على إسقاط 80 منها على أقل تقدير. هذا الى جانب قدرات قوات الحلف اللامحدودة للردّ على العدوان، وبشكل قاسٍ، في أكثر من مكان. وهذا ما يعلمه جنرالات البنتاغون وغيرهم بمن فيهم الإسرائيليون.
ثالثاً: نتوجه بالنصيحة الى تركيا أن تبتعد عن اللعب على الحبال وأن تقوم بضبط حدودها مع سورية وتمنع تماماً نقل الأسلحة والتجهيزات القتالية الأخرى عبر حدودها الى المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون المسلحون، بمختلف أسمائهم في محافظة إدلب، وذلك لأنّ هؤلاء المسلحين، وبعد هزيمتهم في إدلب، سوف لا يجدون مجالاً للهرب إلا باتجاه تركيا نفسها.
وهنا على الرئيس التركي وحكومته أن يتذكروا دائماً أنّ هناك أربعة عشر ألفاً وثلاثمئة مواطن تركي، يحملون الجنسية التركية وجوازات سفر تركية، يقاتلون في صفوف النصرة. كما عليهم أن يتذكروا انّ هؤلاء سيستخدمون خبراتهم، التي اكتسبوها في سورية، في تنفيذ عمليات إرهابية مسلحة داخل تركيا وضد مواطنين أتراك.
رابعاً: إنّ أيّ عدوان جوي/ صاروخي من قبل الولايات المتحدة الأميركية وأذنابها الأوروبيين والإسرائيليين لا يمكنه أن يغطي على فضائح الرئيس الأميركي او رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا بل انه سيفاقم احتمالات ملاحقتهما قانونياً وعزلهما عن الحكم.
سيبقى الأمر لمحور تحالف المقاومة والآتي أعظم.
بعدنا طيبين قولوا الله… البناء
The post أسرار مسرحية الكيماوي البائسة وقرار تحرير إدلب…! appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
محمد نادر العمري
كثرت في الآونة الأخيرة تسريبات تتحدث عن إنشاء «ناتو عربي» بتزعم أميركي في منطقة الشرق الأوسط بحسب ما أوردته وكالة رويترز منذ أسبوع نقلاً عن مصادرها في البيت الأبيض. من حيث الشكل تسعى كل من تل أبيب وواشنطن إلى تغيير مقاربات الصراع واتجاهاتها وأطرافها في هذه المنطقة تحت ذرائع متعدد كالحماية من الخطر الإيراني أو ما سمي «بالتمدد الشيعي» ومحاربة الإرهاب.
هذه الفكرة التي تعد نسخة معدلة عن «حلف بغداد» طرحت في عام 2016، وبالتحديد منذ بدء الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ تطرق إليها في أكثر من مناسبة وهناك بعض التسريبات تفيد أنه وخلال قمة الرياض 2017 تم إحياء هذا المشروع وضخ الدماء إليه. يبدو أن إدارة البيت الأبيض تريد تحقيق أهداف متعددة بهذا التوقيت من خلال إعلانها أو عزمها إعلان مثل هذا التحالف، رغم وجود حقل من الألغام والمعوقات: أولاً- مجرد التهديد بإنشاء أحلاف عسكرية لضبط العلاقات بين دول الشرق الأوسط، هذا يعني المحافظة على التجزئة والخلاف بين دول هذه المنطقة بما يهدد بمزيد من الكوارث وحروب بالوكالة بشكل يغرق جميع الفاعلين الإقليميين، باستثناء إسرائيل، ويستنزف قوتهم على غرار حرب العشر سنوات بين العراق وإيران. ثانياً- إنشاء مثل هذه التحالفات يوجب على أعضائه أو الراغبين بالانضمام إليه التزامات وتنازلات أمنية وسياسية وعسكرية واقتصادية من شأنها أن تزيد من هيمنة القرار الأميركي على باقي الأعضاء سياسياً وتحفز اقتصاده بموجب الحاجة لتحقيق اكتفاء عسكري. ثالثاً- إعلان هذا التحالف يشكل فصلاً من فصول الضغط الأميركي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يمكن إضافته إلى مجموعة الضغوط السابقة التي ما لبثت إدارة ترامب منذ وصولها للبيت البيضاوي من فرضها على طهران عبر التلويح بالحرب الكلاسيكية أو الناعمة. رابعاً- انضمام دول عربية لهذا التحالف مثل السعودية والإمارات والأردن والضغوط التي تمارس على مصر إلى جانب الكيان الإسرائيلي، هذا يعني انزياحاً لنفوذ الناتو «الأم» أي «الحلف الأطلسي» لمنطقة الشرق الأوسط أولاً ومن جهة ثانية إيجاد الغطاء السياسي للتطبيع العربي الإسرائيلي وفق ما اشترطه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مراراً قبيل الدخول في أي عملية سلام، ولذلك سارعت الصحافة الخليجية لتكريس هذا التطبيع عندما «اعتبرت الخطر الأكبر على العرب ينبع من إيران وليس إسرائيل» وفق وصف صحيفة «الرياض» السعودية في منتصف نيسان الماضي. خامساً- محاولة احتواء التوسع الروسي الصيني غرب آسيا والتصدي للمشاريع الجيوسياسية وبخاصة المشروع الأوراسي وخط الحرير وتهديد أمن دول البلقان. الاختبار الأبرز والأكبر الذي يشكل تحدياً أمام الولايات المتحدة الأميركية، يكمن في إمكانية قدرتها على نقل هذا المشروع من واقع البحث خلف الكواليس وعلى طاولة المباحثات إلى الواقع الميداني، فكل المؤشرات تتجه في عدم القدرة على ولادة هذا المشروع حياً أو على الأقل منسجماً وقوياً، إن كتب له الحياة، لعدة اعتبارات أهمها: اختلاف استراتيجيات أعضاء هذا الحلف وتناقض مصالحهم وأوضاعهم الداخلية، فأميركا تشهد صراعاً داخل مؤسساتها داخلياً وتعاني في ذات الوقت من انكفاء لنفوذها وتأثيرها على الساحة الدولية، والكيان الإسرائيلي ليس بأفضل حالٍ من أميركا فهي تمر بحالة تخبط أمني وعسكري وسياسي نتيجة انهيار أجنداتها في سورية وتخلخل قدرتها الردعية وتفوقها العسكري في صراعها مع جبهات المقاومة التي شهدت مؤخراً تداخلاً في جبهاتها، ومصر التي تخوض حرباً ضد داعش والإخوان المسلمين هي بحالة توتر اجتماعي وهشاشة اقتصادية، والأردن أولويته الحفاظ على شرعية نظامه الملكي، بينما السعودية والإمارات غارقتان في المستنقع اليمني والتباين بينهما أصبح يطفو على السطح أكثر من أي وقت مضى في ظل إخفاقهما في تحقيق أي إنجاز عسكري وبخاصة بمعركة «الحديدة». إن هذا التحالف هو أمام مخاض وولادة عسيرة قد لا يرى النور، ويبقى حبيس المكاتب والتهديدات فقط. الوطن
The post الناتو العربي appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
syriaalyom · 6 years
Link
لعلّها المعركة الأكثر إيلاما وخطورة على “اسرائيل”. ما يجري في الجنوب السوري ليس بالحدث العسكري العابر على الجبهة السوريّة بالنسبة لتل ابيب. فرغم كل محاولاتها وتهديداتها والمسؤولين الأميركيين لدمشق لمنع جيشها من اطلاق هذه العمليّة
  الا انّ الجيش السوري ضرب بكل الوعيد المعادي عرض الحائط، ويستمرّ وحلفاؤه امام مرأى قادتها العسكريين في الجولان، عبر عمليّات نوعيّة وبسرعة قياسيّة بتطهير المزيد من المواقع العسكرية والبلدات بريف درعا من قبضة مرتزقتهم، بعدما استعاد العشرات منها وانتزع السّيطرة على كامل الحدود مع الأردن، ليبدأ العدّ العكسي لإطلاق معركة القنيطرة المحاذية لخطوط الجيش “الإسرائيلي” في الجولان المحتل، وهو ما دفع تل ابيب الى التدخل سريعا، والإغارة مرّة اخرى على مطار تيفور لتحذير الجيش السوري من استكمال عمليّاته باتجاه هذه المنطقة – حسب تعقيب موقع ديبكا الإستخباري “الإسرائيلي” على الغارة الأخيرة، والذي اعتبر انّ اطلاق الرئيس الأسد لمعركة الجنوب السوري قُبيل ايام من لقاء نتنياهو-بوتين في موسكو، هو بمثابة تحذير للأخير، تقصّد الرئيس السوري من خلاله، إبلاغ نظيره الروسي، انه سيشنّ معركة القنيطرة وفقا لقواعده وليس وفق قواعد الرّوس.
وفي وقت كشفت مصادر صحافيّة فرنسيّة انّ تل ابيب تلقّت مؤخرا تقارير استخباريّة “حليفة” حذّرتها من مغبّة الوقوع في فخّ الإستدراج الى معركة على الحدود مع سورية “لانّ الهجمة عليها ستكون جماعيّة”، شدّد الباحث الفرنسي لوران فابيولان، على ضرورة ان تبدأ تل ابيب بالتحضّر لما بعد درعا، كاشفا –استنادا الى معطيات وتقارير وصفها ب “الموثوقة” انّ الحدث الأكبر القادم سيكون في الجولان!
لا شكّ انه احتمال بات اكثر من واقعي لدى قادة تل ابيب بعدما اصبح المحور المعادي لها في قلب ملعبها الذي كان حصريّا لها ولمرتزقتها حتى الأمس القريب. ومن يراقب حركة بنيامين نتنياهو وسائر مسؤولي وقادة الأمن والاستخبارات في “اسرائيل”، والهرولة الى موسكو بشكل متكرّر للإستنجاد بالرئيس الروّسي، والصّراخ عالي النّبرة بالرّد على ايّ تجاوز للخطوط “الإسرائيليّة” الحمر الى درجة الإحتماء باتفاقيّة فضّ الإشتباك لعام 1974 والتمسّك بها، يدرك انّ معارك الجنوب السوري والخوف من المفاجآت التالية، أصاب “اسرائيل” مقتلا.. فمنذ متى يحترم هذا الكيان القرارات الدوليّة؟؟ هذا من دون إغفال انّ معارك الجنوب السوري تمثّل “بروفة” غير مشجّعة لقادتها بضمان الفوز في الحرب القادمة مع محور المقاومة، سيّما بعد الضربات القاسمة التي وجهها الجيش السوري لغرف عمليّاتها وعملائها وميليشياتها المسلحة، والتي دعمتها بقوّة لوجيستيّا واستخباريّا في وجه الدولة السوريّة طيلة السنوات المنصرمة بهدف اقامة حزامها الأمني الموعود.
فعدا عن أطنان الأسلحة “الإسرائيليّة” والأميركية التي أطبق عليها الجيش السوري منذ بدء عملياته العسكرية، فقوّاته غنمت ايضا “كنوز” معلومات حسّاسة، ودمّرت غرف عمليّات كان جهاز “امان” الإستخباري الإسرائيلي قد استحدثها في غير بلدة جنوبيّة، بدءا بالغرفة الرئيسيّة في منطقة “اللجاة” الجبليّة، وليس آخرُها شبكة الإتصالات “اورانج” التي زرعها الجهاز المذكور في خراج بلدة داعل.. هدف “ثمين” آخر أنجزه الجيش السوري لا يقلّ أهميّة عن سابقيه، تمثّل بتدمير غرفة عمليّات “اجنبيّة” قرب مدينة الحارة في درعا، كانت القيادة العسكرية السوريّة قد وضعتها ايضا تحت رصدها الدقيق، ويُرجّح انّ الإستخبارات البريطانيّة كانت تُديره، وهذه ضربة قاسمة اخرى في شباك تلك الإستخبارات، تُضاف الى اخرى تلقّتها الأخيرة خلال تطهير الغوطة الشرقيّة، وكمنت بالقبض على فريق استخباري بريطاني في احدى بلداتها جهدت لندن للإفراج عنه عبر وساطة اقليميّة دون جدوى. ولربّما كان ذلك دافعا لها للإنتقام عبر مشاركتها بتسديد ضربات جويّة على مواقع الجيش السوري وحلفائه في البوكمال الشهر الماضي، ردّت عليها الدفاعات الجويّة السوريّة بإسقاط احدى مقاتلاتها المغيرة-حسبما كشفت صحيفة ” theSunday times” البريطانيّة في الثاني من الجاري.
وعليه، لن تستكين “اسرائيل” للهزيمة المدويّة في سورية، في وقت تواجه هزيمة مماثلة في معارك الحديدة اليمنيّة حتى اللحظة. فلم يعد خافيا مشاركتها الرئيسيّة في تلك المعارك الإستراتيجيّة الى جانب واشنطن والسعودية والإمارات، بهدف الإمساك بكامل خليج عدن والمضيق الإستراتيجي باب المندب وبالتالي محاصرة ايران..فهل ستسكت الأخيرة عن الرّد في وقت تمتلك اذرعا قويّة للمواجهة على امتداد جبهات المنطقة؟ سيّما الملاصقة ل”اسرائيل”؟ ولذلك، ليس من قبيل الصّدفة في هذا التوقيت تحديدا، ان يتمّ تقصّد نشر صور مقاتلات جويّة سوريّة من طراز “ميغ29- اس-ام” مزوّدة بأحدث الصواريخ من نوع جو-جو”ار 77 “، ذات رادار ذاتيّ التوجّه يمكّنها تتبّع عدّة اهداف معادية وتدميرها، بدءا بالطائرات الصغيرة، وصولا الى القاذفات الإستراتيجيّة، والتي نشرتها مؤخرا الموسوعة العسكرية السوريّة، وحيث الحقتها بنشر صور صواريخ “سكود” بعيدة المدى بإمكانها تدمير اهداف على مساحة 600 كلم، لم يتمّ استخدامها حتى الآن رغم كل التحرّشات الإسرائيليّة المتكرّرة بهدف كشف ما تختزنه دمشق من صواريخ كاسرة للتوازن.. هي بالطبع عيّنة من المخفيّ الذي حيّر قادة تل ابيب، وبمثابة رسائل من سورية وحلفائها “الى من يهمّهم الأمر” تمّ تمريرها على وقع تواتر تقارير صحافيّة عراقيّة نقلت عن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني اشارته، الى انّ عمق الكيان “الإسرائيلي” لن يكون وحده في عين عاصفة الصواريخ السوريّة وحليفاتها عند اشعال فتيل الحرب، بل على الجميع الا يتفاجأ بامتداد الضربات الصاروخية الى القواعد العسكريّة الأميركية في المنطقة.
واذ اكتفى بالتلميح الى انّ النصف الثاني من العام الحالي سيُتوّج بمفاجآت خارج توقّعات الحلف الأميركي-الإسرائيلي-السعودي خصوصا في اليمن وسورية، التي سيكون رئيسها نجم حدث استراتيجيّ غير مسبوق قبل نهاية العام، شدّد على ضرورة التوقّف امام جملة هامّة مرّرها الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في إحدى اطلالاته الأخيرة، على متن نصيحة كرّرها لمئات آلاف المستوطنين “الإسرائيليّين” بضرورة مغادرة فلسطين، وقوله “إنّ يوم الحرب الكبرى قادم”، كاشفا انّ هذا اليوم بات اقرب مما يتصوّره الجميع!
ماجدة الحاج/ الثبات
The post زحفٌ قادم الى الجولان.. “يومُ الحرب الكبرى بات وشيكا”! appeared first on سوريا اليوم.
0 notes
alalamarabic · 8 years
Text
النفوذ الإيراني يتوسع.. والسعودي يتقلص إقليميا ودوليا ..
كان عام 2016 عاما سيئا على الصعد كافة بالنسبة الى المملكة العربية السعودية، ودول مجلس التعاون بشكل عام، ومن يقول غير ذلك فانه مكابر ويدس راسه في الرمال، فالحرب على اليمن تقترب من دخول عامها الثالث دون أي مؤشر على وقف قريب لها سلما او حربا، ونزيفها المالي والبشري والعسكري مستمر ومتسارع، وانضمام تركيا المفاجئ الى المحور الروسي الإيراني، همش الدور الخليجي في الازمة السورية كليا، بعد ست سنوات من الضخ المالي والعسكري، وتنازل الرياض عن سياساتها النفطية “العنيدة”، والقبول بتخفيض انتاجها بحوالي 500 الف برميل يوميا، وعدم نجاحها في فرض المبدأ نفسه على خصمها الإيراني، أطاح بها من مقعد القيادة لمنظمة “أوبك” مثلما كان الحال عليه لعدة عقود. العالم - العالم الاسلامي  العام الجديد ربما يكون اكثر سوءا، لان أصدقاء المملكة العربية السعودية يتقلصون، بينما يزداد عدد الأعداء في المقابل، فالعلاقات مع معظم دول الجوار سيئة، ان لم يكن كلها فبعد استعادة النظام السوري لمدينة حلب، وتوصل روسيا وتركيا الى اتفاق وقف لاطلاق النار في سوريا، تعقبه اطلاق مفاوضات سلام تضم عشرة فصائل معارضة مسلحة تستظل معظمها بالمظلة التركية، ولم يكن من بينها هيئة المفاوضات العليا برئاسة رياض حجاب ومقرها في العاصمة السعودية، بات الدور السعودي في منطقة الشام (سوريا ولبنان) محدودا جدا، حتى لبنان خرج من تحت العباءة السعودية، وبات تحت نظيرتها الإيرانية. العلاقات السعودية المصرية تعيش مرحلة من التوتر رغم ضخ السعودية اكثر من 35 مليار دولار من  المساعدات المالية في الاقتصاد المصري، والسياسة الخارجية السعودية في معظم دول الاتحاد المغاربي في اضعف حالاتها، ولولا الوعود بالدعم المالي الذي لم يصل بعد الى السودان، لما انضم الى التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وان كان هذا الانضمام جاء متأخرا وفي الوقت الضائع. الفريق ركن محمود فريحات رئيس هيئة اركان الجيش الأردني قدم توصيفا دقيقا للمحنة السعودية في الحديث الذي ادلى به لمحطة تلفزيون “بي بي سي” عندما حذر من الحزام الإيراني ( وفق تعبيره ) الذي بدأ يمتد من مزار شريف في أفغانستان وحتى الشواطيء اللبنانية على البحر المتوسط، وتعزز بالنفوذ المتزايد لطهران في العراق، واستعادة الجيش السوري لزمام المبادرة في سوريا. ايران تحقق المكاسب الواحد تلو الآخر، بينما تتعاظم الخسائر السعودية، فالتحالف الروسي الذي انخرطت فيه ايران يزداد قوة ونفوذا في المنطقة، بينما الحلف الأمريكي الذي راهنت عليه السعودية ينكمش، وربما يتحول الى عدو لدود لها، اذا طبق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تهديداته بفرض “الخوة” او “الجزية” على السعودية ودول الخليج ( الفارسي ) مقابل حمايتها، واستخدام قانون “جاستا” لجرجرتها امام المحاكم الامريكية لاجبارها على دفع تعويضات لضحايا هجمات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، وهي تعويضات قد تصل الى خمسة تريليونات دولار حسب بعض التقديرات الامريكية. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يتهمه كثيرون بعدم الذكاء، اثبت العكس تماما، وعرف كيف يتعاطى مع السعودية ودول الخليج ( الفارسي )، وحلب ما يقرب من 50 مليار دولار من بقرتها الحلوب، ولم يقدم في المقابل غير الكلام المعسول، والوعود “الكلامية” لحمايتها في مواجهة ايران، وفي نهاية المطاف، قرر ركوب الحصان الرابح، وهو التحالف الروسي السوري الإيراني. كان لافتا ان يهدد احد قادة الحشد الشعبي بغزو مكة والمدينة، وان يطالب ( آية الله ) السيد علي خامئني المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بنزع إدارة مراسم الحج، والأماكن المقدسة من المملكة العربية السعودية وتسليمها الى إدارة تتبع الدولة الإسلامية، ممثلة في هيئة يمكن التوافق عليها، ومثل هذه التهديدات ما كان يمكن ان تصدر لو ان السعودية في موقع قوة، ومحاطة بحلفاء عرب أقوياء. القوة السعودية الناعمة التي هيمنت على القرار العربي طوال السنوات العشرين الماضية تقريبا، وتمثلت في سلاح المال، تتحمل المسؤولية الأكبر عن وصول المنطقة الى هذا الوضع المتدهور، لانها لم تضع الاسس الراسخة لمشروع عربي حقيقي يحقق التوازن، والردع العسكري للمشاريع الأخرى... ، وتبنت، بل دعمت، مشاريع الاضعاف والتفتيت للمنطقة ومراكزها الرئيسية في سوريا والعراق ومصر، الى جانب ليبيا واليمن، في محاولة للانتقام من كل الأنظمة المصنفة علمانية ويسارية وقومية التي كانت ندا لها، ومعسكرها “المعتدل” في الستينات والسبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وتحالفت مع المعسكر الاشتراكي في مواجهة المعسكر الأمريكي الداعم للعدوان الإسرائيلي. من المفارقة ان القيادة السعودية بدأت تتخلى عن الوصاية “الوهابية” تدريجيا، وتتبنى خططا لتحديث مجتمعها وفق المعايير الغربية، ولكن بشكل تدريجي، للتبرؤ من صفة خلق الحاضنة لـ”الإرهاب”.. ، فقد أطاحت بكل رموز التطرف من هيئة العلماء الدينية، ونزعت اظافر ومخالب الشرطة الدينية، احد اذرع تلك الهيئة، ونقصد بذلك جماعة (جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المن��ر) وجردتها من معظم صلاحياتها الرقابية والتنفيذية التي تؤهلها لفرض قوانينها على المجتمع السعودي، بالاعتقال والسجن والتعزير ومداهمة البيوت. في ظل هذه الصورة القاتمة، وغير الوردية التي وصلت اليها السعودية ومعظم دول المنطقة، كان من المفترض اجراء مراجعات شاملة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتقليص الخسائر اذا لم يتأت منعها، ولكن هذه المراجعات لم تحدث، ولا يبدو ان هناك قناعة بضرورتها. تركيا الرئيس اردوغان عندما ادركت خطأها في اسقاط الطائرة الروسية، وتأكدت من ان حلف الناتو لن يقف الى جانبها في الازمات التي ترتبت عليها، ادارت ظهرها لو مرحليا للغرب، وانضمت الى المحور الروسي للحفاظ على وحدتيها الترابية والديمغرافية، والشيء نفسه فعلته ايران عندما وقعت الاتفاق النووي مع الدول الست العظمى مطلع هذا العام لكسب عشر سنوات لإنقاذ اقتصادها، وتجنب المواجهة العسكرية او المزيد من العقوبات من أمريكا والغرب، الذي تتزعمه. لماذا لا تفعل السعودية ودول الخليج ( الفارسي ) الشيء نفسه، ولماذا التمسك بالمكابرة، والعناد، والسياسات العقيمة نفسها دون أي تغيير؟، وخوض حروب لا يمكن كسبها في اليمن وسوريا؟، الا يوجد “عقلاء” يعلقون الجرس؟ ويقولون ان الكيل قد طفح؟. البوابة الاوسع والاهم لاي مراجعات هي القضية الفلسطينية، والتعايش العربي على أسس من المساواة والعدالة الاجتماعية، والتسامح مع أبناء العقيدة والهوية الواحدة، واتباع منهج الحوار مع الآخر والإصلاحات السياسية، اما الذين اوصلوا المملكة العربية السعودية ودول الخليج ( الفارسي ) الى حالة العزلة بل والكراهية في الوطن العربي، وربما العالم الإسلامي ايضا، ودفعوا باتجاه الحروب والتطبيع مع "إسرائيل"، والدعوة الى اتخاذها كحليف في مواجهة إيران فيجب ان يخرجوا من المشهد، وان يتم محاسبتهم على سياساتهم هذه وما الحقته بدولهم وامتهم من اخطار، صبت في النهاية في مصلحة الصعود الإيراني الإقليمي والدولي الذي يتصاعد قلقهم منه. اليس معيبا ان تحتل القضية الفلسطينية، لو إعلاميا، قمة اهتمامات ايران ومحورها، بينما تحتل قاع سلم الاهتمامات السعودية والخليجية إعلاميا وسياسيا؟ ربما يعتبر البعض ان هذه المقالة تشكل تدخلا في شؤونهم الداخلية، مثلما جرى عليه الحال في كل مرة، ونعترف بذلك دون مواربة، فنحن على الأقل نتدخل بالكتابة والنصح والتبصير، وليس بطائرات “اف 16″ ودبابات “الابرامز″ والصواريخ الذكية، ونشكل “عواصف حزم” وتحالفات لضرب دولة شقيقة (اليمن)، وشعبها الفقير المعدم، ونقتل عشرة آلاف، ونصيب مئات الآلاف من أبنائه وكذلك، ننفق المليارات على التسليح في وسوريا واليمن وليبيا والعراق. عبد الباري عطوان / راي اليوم 109-1   http://dlvr.it/N3KCm4
0 notes