Tumgik
#العصمة
lordsd34 · 2 years
Text
الحكمة عصمة العصمة نعمة. - اقوال عن الحكمة
الحكمة عصمة العصمة نعمة. – اقوال عن الحكمة
View On WordPress
0 notes
hadeth · 5 months
Text
Tumblr media
عن أَبَي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا عَنِ الدَّجَّالِ مَا حَدَّثَ بِهِ نَبِيٌّ قَوْمَهُ، إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ بِمِثَالِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَالَّتِي يَقُولُ إِنَّهَا الْجَنَّةُ‏.‏ هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي أُنْذِرُكُمْ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ نُوحٌ قَوْمَهُ ‏"‏‏.‏ صحيح البخاري ومسلم حديث ٣٣٣٨ - ٢٩٣٦
Narrated Abu Huraira: Allah's Messenger (peace be upon him) said, "Shall I not tell you about the Dajjal a story of which no prophet told his nation? The Dajjall is one-eyed and will bring with him what will resemble Hell and Paradise, and what he will call Paradise will be actually Hell; so I warn you (against him) as Noah warned his nation against him." Sahih al-Bukhari 3338 In-book reference : Book 60, Hadith 13 // Sahih Muslim 2936 In-book reference : Book 54, Hadith 133
المسيحُ الدَّجَّالُ يَظهرُ في آخِرِ الزَّمانِ ويدَّعي الألُوهيَّةَ، وهو مِن أشدِّ فِتنِ الدنيا وأخطرِها؛ لذا حذَّرَ منه نَبيُّنا وجميعُ الأنبياءِ عليهم الصَّلاةُ السَّلامُ. وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصحابِهِ: "أَلَا أُحدِّثُكم حَديثًا عن الدجَّالِ"، أي: عن صِفاتِهِ وعلاماتِهِ، "ما حَدَّث به نبيٌّ قَبْلي قومَه؟"، أي: إنَّه لم يُعلِمِ اللهُ بهذه العلاماتِ إلَّا المصْطفى صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذه من خُصوصيَّاتِه؛ "إنَّه أعْورُ"، أي: مُصوَّرٌ بصُورةٍ كَريهةٍ ظاهرةٍ، وهي أنَّه أعورُ، وهذه صِفةُ نقْصٍ، ولا تَليقُ بمن يَزعُم أنَّه ربٌّ، ويطلُبُ من الناسِ أنْ يعْبُدوه، "يجيءُ معه تمثالُ الجنَّةِ والنَّارِ"، أي: صُورةُ الجنةِ والنارِ يَبتلي اللهُ تعالى به عِبادَه، "فالتي يقول: إنَّها الجنةُ هي النارُ" يعني: مَن دخَلَ جنَّتَه الزائفةَ استحقَّ النارَ الحَقيقيَّةَ عندَ اللهِ؛ لأنَّه صَدَّقه، وكذا مَن لم يُطِعْهُ ورماه في النارِ الزائفةِ استحقَّ دُخولَ الجنَّةِ الحقيقيةِ عندَ اللهِ؛ لأنَّه كذَّبه، "وإنِّي أنذرْتُكم به كما أنذَرَ به نوحٌ قومَه" وكذا غيرُه من الأنبياءِ؛ وذلك لأنَّ فِتنةَ الدَّجَّالِ عَظيمةٌ جدًّا تُدهِش العقولَ، وتُحيِّر الألبابَ مع سُرعةِ مُرورِهِ في الأرضِ، فلا يمكُثُ بحيثُ يتأمَّلُ الضعفاءُ دلائلَ الحدوثِ والنَّقصِ؛ فيُصدِّقون بصِدْقِه في هذه الحالةِ؛ فلذا حذَّرتِ الأنبياءُ عليهم الصلاةُ والسلامُ قومَهم من فِتنتِهِ، ونبَّهوا عليه. وخُصَّ نوحٌ عليه السلامُ بالذِّكْرِ؛ لأنَّه مِن أسبقِ الأنبياءِ وأقدمِهم، أو لِكَوْنِهِ مُقَدَّمًا على سَائِرِ أُولِي العزمِ من الرسُلِ بحَسَبِ الوُجودِ، وقيل: خُصِّص بالذِّكْرِ؛ لأنه هو أولُ مَن أنذَرَ وهدَّد قومَه بخلافِ مَن سبق عليه، فإنَّهم كانوا في الإرشادِ مثل تربيةِ الآباءِ للأولادِ، وإما لأنه أولُ الرسُلِ المشرِّعين: {شَرَعَ لَكُمْ من الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} أو لأنه أبو البَشَرِ الثاني، وذريتُهُ هُم الباقون في الدُّنْيا لا غيرُهم. الدرر السنية
كيف العصمة من فتنة الدجال؟
ما خلق الله داءً إلا وخلق له دواءً، فالعصمة من الدجال تكون بأمور، منها:
• الاستعاذة من فتنته بعد التشهد الأخير، ففي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا فرغ أحدُكم من التشهد الأخير، فليستعذْ بالله من أربعٍ، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال))[26].
وفي حديث زيد بن ثابت الطويل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر الصحابة أن يستعيذوا بالله من فتنة الدجال، فقال: ((تعوَّذوا بالله من فتنة الدجال))، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال[27].
• استعنْ بالله، واعلمْ أن الدجال مخلوق من مخلوقات الله، وأن الله هو القوي القدير، ولا مخرج من فتنته إلا باللجوء والاعتصام بالله؛ فهو نعم المولى ونعم النصير، أعاذني الله وإياك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
• ومنها: سكن المدينة أو مكة، كما تقدم أن الله - عز وجل - حرَّم على الدجال دخولَهما.
• العلم الشرعي، فإن مَن عَلِم علامات الدجال وصفاته بدراسة الأدلة الشرعية، عَرَف حقيقة أمره، فلا ينخدع به؛ فإن العلم يورث البصيرة، ومما يدل على ذلك أن المؤمن الذي يقتله الدجَّال، ثم يدعوه فيقبل إليه، فيقول له المؤمن: "ما ازددتُ فيك إلا بصيرة"؛ وإنما الخوف على الجهلة الذين أشغلتْهم دنياهم عن آخرتهم.
• ومنها: الاعتقاد الصحيح الجازم بأن الله - عز وجل - ليس بأعورَ، وبأننا لن نرى ربنا في الدنيا، وإنما نراه في الآخرة في الجنة؛ كما في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((واعلموا أن أحدًا منكم لن يرى ربَّه حتى يموت))[28].
• قراءة فواتح سورة الكهف عند رؤيته، كما في حديث النواس بن سمعان - رضي الله عنه -: ((فمَن أدركه منكم، فليقرأْ عليه فواتح سورة الكهف))[29].
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن حَفِظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عُصم من الدجال))[30].
• الفرار منه وعدم التعرُّض له؛ لأن المؤمن لا يَعرِض نفسه على الفتن، ففي حديث عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن سَمِع بالدجَّال، فلْيَنْءَ عنه، فواللهِ إن الرجل ليأتِيه وهو يحسب أنه مؤمِن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات)) أو ((لما يبعث به من الشبهات))[31].
• المبادرة بالأعمال الصالحة، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((بادروا بالأعمال ستًّا: طلوع الشمس من مغربها، أو الدُّخَان، أو الدجَّال، أو الدابَّة، أو خاصة أحدكم، أو أمر العامة))[32]. ذكر الدجال
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Swahili: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3110
26 notes · View notes
tariktalks · 3 months
Text
لا يزال العبد متخبّطا بين أمواج المعاصي، ‏راغبا في تركها وغير مجاهر بها ولا داع إليها، مُسرِعا إلى التوبة كلما أذنبَ، ‏حزينا على ما اقترف‏، نادما معترفا بخطئه وتقصيره، صادقا في إقباله على ربه .. سائلا إياه العفو والعافية والهداية والثّبات.
حتى ترسُوَ سفينته .. فيستقيم كما أُمِر -وهذا لا يعني العصمة- لصدقه في السّير، وسلامة قلبه تجاه إخوانه.
وممّا يعين العبد على مواجهة تلك الأمواج، أوقات جعلها اللطيف الرحيم سبحانه .. مَسلكا لتقوية الإيمان وسبيلا لتحقيق التقوى، لتيسير الطّاعة وسهولة الإقبال على الله سبحانه خلالها بإذنه وتوفيقه.
لما فيها من بركات وأجواء إيمانيّة تلامس القلوب وتبعث إلى الاجتهاد في الطاعات .. ومِن ذلك : العَشر الأواخر مِن رَمَضان
فالسّعيد ..
من اغتنم هذه الأوقات ولم يضيّع الساعات .. ‏وأقبل على ربه بالقربات، حريصا على فعل الخيرات وترك المنكرات .. ‏خاصة في هذه الأيّام العظيمة.
عسى أن تصيبه نفحة من النفحات، ‏فيَسعَد بها سعادة يأمن بعدها من النار وما فيها من اللفحات، وينالَ الأجر والثّوابَ والرِّفعة في الدرجات -بإذن الله-.
إنّها فرصة جعلها سبحانه كالحبل الممدود بينه وبين عباده.. فَحرِيّ بِنا -سائلين الله التوفيق- إحسان العَمَل والعزم على قيامها -إيمانا واحتسابا-، حتى نُدرِك لَيلة هي خير مِن ألف شهر ..
وهذه كرامة عظيمة جدا جدا جدا.
فالبدار البدار يا من ترجو الفوز بالجنان والعِتق من النّيران ونيل رضا الرحمن. فإنّما هيَ سُوَيعات سرعان ما تمضي، فجاهدوا أنفسكم واصبروا على طاعة ربّكم ولا تستسلموا للعجز والفتور .. وأحسِنوا الزّرعَ لِيَسُرّكُم الحَصَاد !
إنّ هذه الأيّام نفحة من رحمات ربنا سبحانه.
ألا فتعرضوا لها ! ألا فتعرضوا لها ! ألا فتعرضوا لها !
وفقنا الله وإياكم.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
15 notes · View notes
dr-hss · 7 months
Text
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
[ سورة البقرة : 153 ]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ أمر الله تعالى المؤمنين بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
الصبر: هو حبس النفس وكفها عما تكره. فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها، وعن معصية الله حتى تتركها، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها. فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر. فلا سبيل لغير الصابر أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة، فإنها مفتقرة أشد الافتقار، إلى تحمل الصبر، وتجرع المرارة الشاقة. فإذا لازم صاحبها الصبر، فاز بالنجاح. وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها، لم يدرك شيئا، وحصل على الحرمان. وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم، وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى، واستعانة بالله على العصمة منها، فإنها من الفتن الكبار. وكذلك البلاء الشاق، خصوصا إن استمر. فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية، ويوجد مقتضاها، وهو التسخط، إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله، والتوكل عليه، واللجأ إليه، والافتقار على الدوام. فعلمت أن الصبر محتاج إليه العبد، بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله. فلهذا أمر الله تعالى به,
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ أخبر الله تعالى أنه مَعَ الصَّابِرِينَ أي: مع من كان الصبر لهم خلقا, وصفة, وملكة بمعونته وتوفيقه, وتسديده، فهانت عليهم بذلك, المشاق والمكاره, وسهل عليهم كل عظيم, وزالت عنهم كل صعوبة، وهذه معية خاصة, تقتضي محبته ومعونته, ونصره وقربه, وهذ�� [منقبة عظيمة] للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله, لكفى بها فضلا وشرفا، وأما المعية العامة, فهي معية العلم والقدرة, كما في قوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وهذه عامة للخلق. وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين, ونور المؤمنين, وهي الصلة بين العبد وبين ربه، فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة, مجتمعا فيها ما يلزم فيها, وما يسن, وحصل فيها حضور القلب, الذي هو لبها فصار العبد إذا دخل فيها, استشعر دخوله على ربه, ووقوفه بين يديه, موقف العبد الخادم المتأدب, مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله, مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه لا جرم أن هذه الصلاة, من أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة, يوجب للعبد في قلبه, وصفا, وداعيا يدعوه إلى امتثال أوامر ربه, واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء.
..11nov23/275
10 notes · View notes
riyads-world · 6 months
Note
اللهُم إن فؤاده يتمنى فأكرمهُ بما يُحب ، اللهم إني اسألك له من النعمة تمامها، ومن العصمة دوامها، ومن الرحمة شمولها، ومن العافية حصولها، ومن العيش أرغده، ومن العمر أسعده، ومن الاحسان أتمه، ومن الإنعام أعمه، ومن الفضل أعذبه، ومن اللطف أنفعه ومن الرزق بركته
اللهم اجعلنا ومن دعا لنا من العتقاء
في دار البقاء وارزقنا الطهر والنقاء وأبعد عنا الهم والحزن والبلاء والوباء اللهم طهر نفوسنا من النفاق والرياء ولاتجعل مصيبتنا في ديننا وارحمنا جميعا"وارحم أمهاتناوآباءنا ووالديهم
وكل من دعا لنا بالخير
وكل من أوصانا واستوصانا بدعاء له بالخير
(اللهم آمين)🤲....كل الاحترام والمودة أنون
18 notes · View notes
abosofia · 10 months
Text
Tumblr media
‏رأيت كأني بين يدي العرش، فقلت: يارب، فاهتز العرش، قلت: يارب فاهتز اللوح والقلم، فقلت: أسألك العصمة، وأعوذ بك من دواعي النفس والهوى والشهوة والشيطان والدنيا، فإنهن يسقطن من أعلة عليين ��لى أسفل سافلين أسرع من لمح البصر، وأنت أعلم بذلك ولا حول ولا قوة إلا بك، فقيل لي: لك ذلك.‏
سيدي ابو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
8 notes · View notes
dr-hass · 11 months
Text
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
[ سورة البقرة : 153 ]
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ أمر الله تعالى المؤمنين بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية بِال��َّبْرِ وَالصَّلَاةِ فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره, فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها, وعن معصية الله حتى تتركها, وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها، فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر, فلا سبيل لغير الصابر, أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة, فإنها مفتقرة أشد الافتقار, إلى تحمل الصبر, وتجرع المرارة الشاقة، فإذا لازم صاحبها الصبر, فاز بالنجاح, وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها, لم يدرك شيئا, وحصل على الحرمان، وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم, وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى, واستعانة بالله على العصمة منها, فإنها من الفتن الكبار. وكذلك البلاء الشاق, خصوصا إن استمر, فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية, ويوجد مقتضاها, وهو التسخط, إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله, والتوكل عليه, واللجأ إليه, والافتقار على الدوام. فعلمت أن الصبر محتاج إليه العبد, بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله، فلهذا أمر الله تعالى به, وأخبر أنه
إن الله مَعَ الصَّابِرِينَ أي: مع من كان الصبر لهم خلقا, وصفة, وملكة بمعونته وتوفيقه, وتسديده، فهانت عليهم بذلك, المشاق والمكاره, وسهل عليهم كل عظيم, وزالت عنهم كل صعوبة، وهذه معية خاصة, تقتضي محبته ومعونته, ونصره وقربه, وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله, لكفى بها فضلا وشرفا،
وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين, ونور المؤمنين, وهي الصلة بين العبد وبين ربه، فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة, مجتمعا فيها ما يلزم فيها, وما يسن, وحصل فيها حضور القلب, الذي هو لبها فصار العبد إذا دخل فيها, استشعر دخوله على ربه, ووقوفه بين يديه, موقف العبد الخادم المتأدب, مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله, مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه لا جرم أن هذه الصلاة, من أكبر المعونة على جميع الأمور
..dim16juill23
9 notes · View notes
aaaalsafar · 6 months
Text
Tumblr media
أنا آسف جداً لهذا المنشور ولكني مضطر لكتابته منعا للحرج أو حدوث الخصومة من قبل الاعزاء على هذه الصفحة:
١- لا يجوز ان تقوم بالاتصال باحد مباشرة عبر الماسنجر دون الاستئذان منهم بعبارات سهلة : مرحبا ارغب بالاتصال بك، هل لديكم وقت او هل الاتصال ممكن؟ واذا كانت الاجابة نعم فتنتهي القضية بود، وان كانت الاجابة سلبية فينبغي ايضا ان تنتهي بود لانه يجب تفهم ظروف الشخص المقابل والتماس العذر.
٢- لا يجوز قطعا ان تتصل فيديو بشخص لا تعرفه الا اذا كان ذلك وفق ترتيب معين لغرض بحثي او دراسي او مشاركة في ورشة او شيء يتفق عليه مسبقا.
٣- حين يكون لديك طلب من احد لا تكتفي فقط بكتابة "مرحبا" بل ادخل مباشرة في صلب الموضوع فربما الشخص المقابل لا يملك وقت للحديث او الدردشة ويمكن كتابة هذه العبارة مثلا :"مرحبا، انا (الاسم)، ارغب بالحديث اليك بخصوص (كذا وكذا). اكتبها كاملة.
٤- لا تغرق صندوق بريد اصدقاءك بروابط او رسائل لا تصب في صالح قضية مهمة لكما، لان كما ترى انت وتشاهد هذه الاشياء على الانتريت يمكن لهذا الشخص ايضا مشاهدتها.
٥- حين ترسل الرسالة ولا تحصل على رد سيكون السبب احد الحالات: (الشخص مشغول ولا يستطيع الرد، الشخص لا يرغب بالرد). لذلك يجب ان يبقى الموضوع ودي ويتم تفهم ذلك بلا خصومة او زعل.
٦- لا تقم باضافة شخص على مجموعات الماسنجر دون استئئذان من ذاك الشخص.
شكرا لتفهمكم، ولا ادعي المثالية او العصمة من #النقاط اعلاه.
3 notes · View notes
*قال ألله تعالى (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱسۡتَعِینُوا۟ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ أمر الله تعالى المؤمنين، بالاستعانة على أمورهم الدينية والدنيوية ﴿بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ﴾ فالصبر هو: حبس النفس وكفها عما تكره، فهو ثلاثة أقسام: صبرها على طاعة الله حتى تؤديها، وعن معصية الله حتى تتركها، وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها، فالصبر هو المعونة العظيمة على كل أمر، فلا سبيل لغير الصابر، أن يدرك مطلوبه، خصوصا الطاعات الشاقة المستمرة، فإنها مفتقرة أشد الافتقار، إلى تحمل الصبر، وتجرع المرارة الشاقة، فإذا لازم صاحبها الصبر، فاز بالنجاح، وإن رده المكروه والمشقة عن الصبر والملازمة عليها، لم يدرك شيئا، وحصل على الحرمان، وكذلك المعصية التي تشتد دواعي النفس ونوازعها إليها وهي في محل قدرة العبد، فهذه لا يمكن تركها إلا بصبر عظيم، وكف لدواعي قلبه ونوازعها لله تعالى، واستعانة بالله على العصمة منها، فإنها من الفتن الكبار. وكذلك البلاء الشاق، خصوصا إن استمر، فهذا تضعف معه القوى النفسانية والجسدية، ويوجد مقتضاها، وهو التسخط، إن لم يقاومها صاحبها بالصبر لله، والتوكل عليه، واللجأ إليه، والافتقار على الدوام. فعلمت أن الصبر محت��ج إليه العبد، بل مضطر إليه في كل حالة من أحواله، فلهذا أمر الله تعالى به، وأخبر أنه ﴿مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ أي: مع من كان الصبر لهم خلقا، وصفة، وملكة بمعونته وتوفيقه، وتسديده، فهانت عليهم بذلك، المشاق والمكاره، وسهل عليهم كل عظيم، وزالت عنهم كل صعوبة، وهذه معية خاصة، تقتضي محبته ومعونته، ونصره وقربه، وهذه [منقبة عظيمة] للصابرين، فلو لم يكن للصابرين فضيلة إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله، لكفى بها فضلا وشرفا، وأما المعية العامة، فهي معية العلم والقدرة، كما في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾ وهذه عامة للخلق. وأمر تعالى بالاستعانة بالصلاة لأن الصلاة هي عماد الدين، ونور المؤمنين، وهي الصلة بين العبد وبين ربه، فإذا كانت صلاة العبد صلاة كاملة، مجتمعا فيها ما يلزم فيها، وما يسن، وحصل فيها حضور القلب، الذي هو لبها فصار العبد إذا دخل فيها، استشعر دخوله على ربه، ووقوفه بين يديه، موقف العبد الخادم المتأدب، مستحضرا لكل ما يقوله وما يفعله، مستغرقا بمناجاة ربه ودعائه لا جرم أن هذه الصلاة، من أكبر المعونة على جميع الأمور فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة، يوجب للعبد في قلبه، وصفا، وداعيا يدعوه إلى امتثال أوامر ربه، واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها على كل شيء. *السعدي*
Tumblr media
3 notes · View notes
hayat-al3arefen · 1 year
Text
((اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالْإِنْسُ يَمُوتُونَ))([1]).
المفردات:
قوله صلى الله عليه وسلم ((لك أسلمت وبك آمنت)): أي لك انقدت، واستسلمت، لحكمك وأمرك، ومن ذلك نطقي بالشهادتين، وبك صدقت بذاتك، وما يليق بها من كمال الصفات، وفيه إشارة إلى الفرق بين الإيمان والإسلام، وفي تقديم الجار والمجرور ((لك)) دلالة على الاختصاص، أي أخصّك بالانقياد والاستسلام دون أحد غيرك.
((وعليك توكلت)): فوّضت أموري كلّها إليك.
((وإليك أنبت)): أي أقبلت بعباداتي وطاعتي لك، وأعرضت عما سواك.
((وبك خاصمت)): أي بك أحاج وأدافع، وأقات�� أعداءك بالحجة والبي��ن والسيف والسنان.
((اللَّهم إني أعوذ بعزتك)): استعاذ بعزته، وهي صفة من صفات اللَّه تعالى الجليلة، وهي مشتقة من اسمه تعالى العزيز، والعزّة يُراد بها ثلاثة معانٍ: عزة القوة والقدرة، وعزة الامتناع، وعزة القهر والغلبة، والرب تبارك وتعالى له العزة التامّة بالاعتبارات الثلاثة))([2]) .
الشرح:
قدم النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه، جملة من أجلّ العبادات، والمقامات العبودية للَّه تعالى بين يدي دعائه توسلاً عظيماً، من تخصيص العبودية له تعالى من أعمال القلوب، والأركان، فبدأ بالإقرار الكامل له تعالى بالإسلام، والإيمان، والتوكل، والرجوع إليه في كل مهامه وشؤونه الدنيوية، والدينية، والدفاع عنه والمجاهدة لدينه بالحجة والقوة، مقدمة قبل سؤاله؛ ليكون أرجى في القبول، فالوسيلة مقدمة على الوصيلة.
قوله صلى الله عليه وسلم ((اللهم إني أعوذ بعزتك)): استعاذ بصفة من صفاته العظيمة وهي العزة الكاملة، فمن أراد العزة فليطلبها منه تعالى، قال عز وجل "مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا"([3]).
ولا تنال العزة إلا بالإيمان بالله تعالى، والخضوع له والتوكل عليه في كل الأمور، قال تعالى: ]وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ[([4]) .
وقرن هذه الاستعاذة بـ(لا إله إلا أنت) أي لا معبود بحق إلا أنت مبالغةً في تحقيق العبودية، وطمعاً في الاستجابة: ((أن تضلّني)) أي أن تغويني وتضلّني بعد الهداية، ولا يخفى في تقديم هذه التوسلات من الأعمال الصالحات، وإثبات الوحدانية لربّ الأرض والسموات، والتوسّل بكمال الصفات في الاستعاذة من الضلالات [أن ذلك] يدلّ على أهمية هذا المطلب، وأنه مطلب خطير، قال تعالى: ]وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ[([5])، وقال عز شأنه: ]مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[([6])، فدلّ على أن الهداية والضلال بيد الله تعالى رب العالمين. فينبغي للعبد أن يسأل الله تعالى دائماً أن يعصمه من الضلالة، وأن يُديم عليه الهداية إلى أن يلقاه يوم القيامة.
وفيه دليل على جواز الاستعاذة بصفة من صفات الله تعالى الجليلة.
قوله: ((أنت الحيّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون)) تأكيد لانفراد الله تعالى بالحياة: أي أنت الحيّ لك الحياة الكاملة التي لا يعتريها أي نقص المتصفة بكل كمال، المستلزمة لكل صفات الذات، فحياته تعالى لا يعتريها نوم، ولا نعاس، ولا تبيد، ولا تفنى، والخلق كلهم، ميتون ومنتهون، قال تعالى: ]وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ[ ([7]) ، وقال تعالى: ]كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَه[ ([8]) .
ففي هذا الدعاء المبارك جمع في بداياته، وطياته ونهاياته، توسلين من التوسّلات العظيمة إلى الله تعالى: التوسّل بالعمل الصالح [كقوله: ((اللَّهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت...))]، والتوسل بأسمائه الحسنى وصفاته العُلا [كقوله: ((أنت الحي الذي لا يموت...))]؛ لبيان أهمية الاستعاذة من الضلالة، فإنها تورد الموارد المهلكة، وتضيع الدين والدنيا والآخرة وفي العصمة منها، النجاة من كل مرهوب، وحصول كل مرغوب.
12 notes · View notes
aboyazzed · 1 year
Text
قال ﷺ :«..سبحان الله، ماذا أنزل الليلة من الفتن، أيقظوا صواحبات الحجر..». رواه البخاري
‏فأشار لأثر قيامِ اللَّيل في العصمة مِن الفتن، وسِرُّ هٰذا أنَّها مِن عبادة السِّر .
قال ابن القيِّم -رحمه الله-:
" غَرسُ الخلوةِ يُثمرُ الأُنسَ ".
9 notes · View notes
naanomar · 8 months
Text
كان من دعاء أبي حيان التوحيديّ:
"اللهم فلا تخيب رجاء من هو منوط بك، ولا تصفر كفًا هي ممدودة إليك، ولا تذل نفسًا هي عزيزة بمعرفتك، ولا تسلب عقلا هو مستضيء بنور هدايتك، ولا تعم عينًا فتحتها بنعمتك، ولا تحبس لسانًا عودته الثناء عليك، وكما أنت أولى بالتفضل فكن أحرى بالإحسان: الناصية بيدك، والوجه عان لك، والخير متوقع منك، والمصير على كل حال إليك، ألبسني في هذه الحياة البائدة ثوب العصمة، وحلني في تلك الدار الباقية بزينة الأمن، وافطم نفسي عن طلب العاجلة الزائلة، وأجرني على العادة الفاضلة، ولا تجعلني ممن سها عن باطن ما لك عليه، بظاهر ما لك عنده، فالشقي من لم تأخذ بيده، ولم تؤمنه من غده، والسعيد من آويته إلى كنف نعمتك، ونقلته حميدًا إلى منازل رحمتك، غير مناقش له في الحساب، ولا سائق له إلى العذاب، فإنك على ذلك قدير".
لا تنسونا من دعوةٍ مباركة
#ساعة_استجابة
#طوفان_الاقصى
5 notes · View notes
Text
🎀سنة الفجر 🎀
لها سنن خاصة
عن عائشة رضي الله عنها قالت:أن النبي صلّ الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح"[1] متفق عليه.
وسُنَّة الفجر هي أول السُّنَن الراتبة التي يعملها العبد في يومه،
ثبت عن النبي صلّ الله عليه وسلم سنتان فيما يُقرأ في ركعتي الفجر.
♦️الأولى: أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون ، وفي الثانية سورة الإخلاص.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم : ( قَرَأَ فِي رَكعَتَي الفَجرِ : قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) . رواه مسلم (726)
♦️الثانية: أن يقرأ في الركعة الأولى قوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)
وفي الركعة الثانية قوله تعالى في سورة آل عمران: (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا: (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا ...)، الْآيَةَ الَّتِي فِي الْبَقَرَةِ/36 ، وَفِي الْآخِرَةِ مِنْهُمَا: (آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) وهي الآية التي في سورة آل عمران/52. رواه مسلم (727)
👈والأفضل في مثل ذلك : أن يقرأ المسلم أحياناً بهذا ، وأحياناً بهذا؛ تطبيقاً للسنة ، فيما وردت به من وجوه .
👈ثانيا :
ركعتا الفجر من النوافل التي يُسنُّ فيها التخفيف .
⤵️
♦️ففي حديث ابن عباس في الصحيحين في قصة مبيته عند خالته ميمونة ، قال : " فقام صلّ الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين ، ثم خرج فصلى الصبح".
⤵️
فضل اتباع السنة النبوية 👍
قال تعالى :
﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: ٣١
💎محبة الله
💎العصمة من البدع
💎معية الله الخاصة
محبة الرسول صلّ الله عليه
وسلم هي امتثال لأمر الله
محبه قول باللسان وعمل
بالأقوال والأفعال بإتباعه فيما
أمر وترك ما نهى عنه وزجر
والإقتداء به صلّ الله عليه وسلم
طبقوا السنة محبة لله ولرسوله وانشروها لإحياء
السنة النبوية 👍
3 notes · View notes
tariktalks · 5 months
Text
اسلُك سبيل طاعة ربّك بالاستقامة على دينه وفعل أوامره واجتناب نواهيه ما استطعتَ. وهذا لا يعني العِصمة، فكلّ بني آدم خطّاء. فإذا غُلِبت فوَقعتَ في المعصية، أتبِعها الحسنة .. لا تُغلَب مرّتَين بترك الطّاعة أيضا. بادر بالاستغفار والأعمال الصالحة مهما بلغَت ذنوبك، وزاحم السّيّئات بالحسنات. واعلم أنّ العصمة ليست شرطا للإقبال على الله والتّقرّب إليه، فالإنسان خطّاء بطِبعه. فلا تقنَط، واصدق الله يصدُقكَ!
12 notes · View notes
dr-hss · 24 days
Text
Tumblr media
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ
[ سورة آل عمران : 135 ]
. ليس من شرط المتَّقين العصمة، بل تحصُل منهم الزلَّة، وتقع منهم العَثرة، غير أنهم يسارعون إلى الأَوبة.
. إذا وقعت في معصيةٍ فتذكَّر حقَّ الله عليك، وتذكَّر وعيدَه وموقفك يوم العرض عليه، فإذا ذكرتَه دعاك التذكُّر للحياء منه والكفِّ عن معصيته.
. غافر الذنب هو الله، لا يستر قبحَ الذنوب ويقي مغبَّتها سواه، فلنسأله المغفرةَ والسَّتر.
. إنما هلك مَن هلك من العصاة باستمرارهم على المعصية وإصرارهم عليها، من غير خوفٍ من الله، ولا إحساسٍ بالذنب.
والذين إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظلموا أَنْفُسَهُمْ
الفاحشة: من الفحش وهو مجاوزة الحد فى السوء. والمراد بها الفعلة البالغة فى القبح كالزنا والسرقة وما يشبههما من الكبائر .
والمعنى : سارعوا أيها المؤمنون إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدها خالقكم - عز وجل - للمتقين الذين من صفاتهم أنهم ينفقون أموالهم فى السراء والضراء ، ويكظمون غيظهم ، ويعفون عن الناس ، وأنهم إذا فعلوا فعلة فاحشة متناهية فى القبح ، أو ظلموا أنفسهم ، بارتكاب أى نوع من أنواع الذنوب ذكروا الله أى تذكروا حقه العظيم ، وعذابه الشديد ، وحسابه العسير للظالمين يوم القيامة
فاستغفروا لذنوبهم أى طلبوا منه سبحانه المغفرة لذنوبهم التى ارتكبوها ، وتابوا إليه توبة صادقة نصوحا.
وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله للإنكار والنفى . أى : لا أحد يقبل توبة التائبين ، ويغفر ذنوب المذنبين ، ويمسح خطايا المخطئين ، إلا الله العلى الكبير، الذي يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ، ويتوب الله على من تاب. كما جاء فى الحديث الشريف.
فى هذه الجملة وصف لذاته تعالى بسعة الرحمة ، وقرب المغفرة ، وأن التائب من ذنبه كمن لا ذنب له ، وأنه لا مفزع للمذنبين إلا فضله وكرمه. وفيها تطييب لنفوس العباد ، وتنشيط للتوبة ، وبعث عليها ، وردع عن اليأس والقنوط ، وأن الذنوب وإن جلت فإن عفوه أجل ، وكرمه أعظم .
وَلَمْ يُصِرُّواْ على مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بيان لشروط الاستغفار المقبول عند الله - تعالى - . أى أن من صفات المتقين أنهم إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ، سارعوا بالتوبة إلى الله تعالى، ولم يصروا على الفعل القبيح الذى فعلوه ، وهم عالمون بقبحه ، بل يندمون على ما فعلوا ، ويستغفرون الله - تعالى - مما فعلوا ، ويتوبون إليه توبة صادقة .
وَهُمْ يَعْلَمُونَ جملة حالية من فاعل " يصروا " أى ولم يصروا على ما فعلوا وهم عالمون بقبحه. أى يعلمون سوء فعلهم ، أو يعلمون أن الله يتوب على من تاب ، أو يعلمون عظم غضب الله على المذنبين الذين يداومون على فعل القبائح دون أن يتوبوا إليه .
الآية فتحت باب التوبة أمام المذنبين ، وحرضتهم على ولوجه بعزيمة صادقة ، وقلب سليم ، ولم تكتف بذلك بل بشرتهم بأنهم متى أقلعوا عن ذنوبهم ، وندموا على ما فعلوا ، وعاهدوا الله على عدم العودة على ما ارتكبوه من خطايا ، وردوا المظالم إلى أهلها ، فإن الله - تعالى - يغفر لهم ما فرط منهم ، ويحشرهم فى زمرة عباده المتقين . إنه - سبحانه - لا يغلق فى وجه عبده الضعيف المخطىء باب التوبة ، ولا يلقيه حائرا منبوذا فى ظلام المتاهات ، ولا يدعه مطرودا خائفا من المصير ، وإنما يطمعه فى مغفرته - سبحانه - ويرشده إلى أسبابها ، ويغريه بمباشرة هذه الأسباب حتى ينجو من العقاب .
..jeu23mai24/933
2 notes · View notes
mysteriouslyclearenemy · 10 months
Text
*منقوووووول*
#هذا_الحبيب *« ٣٢ »*🌴🌴
السيرة النبوية العطرة
*((شبابه صلى الله عليه وسلم وعمله في رعي الأغنام))*🌴🌴
_______________________________________
رجع النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب إلى مكة وما زال الله ينبته نباتاً حسناً على مكارم الأخلاق إستعداداً لما يعدّهُ له من حمل الرسالة ، فاشتغل برعاية الأغنام ..
______________________________________
شباب من الصحابة من أهل المدينة بعد البعثة ، كانوا جالسين حول رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
[[ فأرادوا أن يعرفوا أكثر عن الرسول ]] ..
قالوا : يا رسول الله حدثنا عن بديء أمرك ..
فقال لهم صلى الله عليه وسلم : بعثت وقد كنت أرعى الغنم لقومي ، وما بعث الله نبي إلا ورعى الغنم ..
__________________________________
ما الحكمة من رعي الأغنام ؟؟
لماذا اختار الله هذه المهنة لنبيه ؟؟ ..
لأن رعاية الأغنام ، تعلم الصبر ، وتعلم الرحمة ، تعلمك كيف تعتني بالصغير منهم .. وإذا ولدت شاة مولود ، يأتي ليحمل طفلها ، ويصبر عليه حتى يرعى .. ويصبر عليهم جميعا عندما يسرحون ، لأن الذي يصبر على هذه المخلوقات الضعيفة ، ويرعاها ويألفها ، ويجمعها ويساعد الضعيف منها ، ويرد العدو من الحيوانات المفترسة عنها .. هنا يتعلم كيف يرعى أمور الرعية ..
فينتقل {{ من رعاية الغنم إلى رعاية الأمم ، وقد تعلم كيف يرعى الأمم ويقود أمته .. صلى الله عليه وسلم }} ..
______________________________________
يقول : صلى الله عليه وسلم عن نفسه .. كنا نرعى الأغنام خارج مكة ، فإذا كان الليل أتينا أطراف مكة ورجعنا بالأغنام ثم نسرح بها في اليوم الثاني ..
فسمعنا يوماً عزفا [[ مثل صوت عرس من بعيد]] ..
فقال صاحب لي : يا محمد ، إعتني أنت بغنمي حتى أسمر مع من يسمرون [[ يعني أروح أسهر معهم بالحفلة]] ..
وسمعنا عزفاً على الغرابيل [[ يعني صوت عزف على الدفوف الكبيرة وغناء ]] ..
يقول صلى الله عليه وسلم : وجاء يحدثنا سمعت وسمعت ،
وكان عرساً لأحد أبناء مكة [[ هذا الراعي الشاب صاحب رسول الله بالرعي ، أخذ يحدث النبي ما الذي رآه ، وكيف كان سعيدا ، وحكى أنها كانت سهرة شباب ، وكانوا جميعا سعداء ]]
يقول صلى الله عليه وسلم :
فتشوقت للذهاب وأنا شاب في السادسة عشرة من عمرى ..
قال فقلت له : في الليلة الثانية إعتني أنت بأغنامي لعلي أذهب إلى مكة وأسمر كما سمرت ..
يقول : فذهبت حتى إذا وصلت عند أطراف مكة بمكان أكاد أسمع منه الصوت .. ضرب الله على أذنيي فنمت ..
[[ شاء الله أن يغلبه النوم ونام صلى الله عليه وسلم ]] ..
يقول : فما أيقظني إلا قرص الشمس عند شروقها ..
فلما رجعت ، قال لي صاحبي : ماذا صنعت ، قلت لا شيء ضرب الله على أذنيي فنمت قبل أن أصل .. قال لى :
لا عليك إذهب مرة أخرى الليلة لعلك كنت متعب !!
فلما كانت الليلة الثانية فذهبت ، فلما وصلت إلى نفس المكان الذى نمت فيه الليلة التي قبلها ، ضرب الله على أذنيي أيضا فنمت في مكاني ولم أصل إليهم .. فلما رأيت ذلك علمت أن الله لا يحب لي مثل هذا العمل ، فلم أرجع إليه أبداً ..
{{ سبحان الله .. العصمة للأنبياء قبل البعثة وبعد البعثة}} ..
ماذا يعنى ذلك ؟!! .. الله عزوجل يعصم نبيه من المعازف والغناء ، كى يعده إعدادا حسنا ليكون رسولا إلى خير أمة ..
______________________________________
أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم ، يكسب قوته من تعبه .. يرعى أغنام لقريش فيعطوه الأجر على ذلك ، وينفق على نفسه من عرق جبينه وتعبه صلى الله عليه وسلم .. وقد إنقسم المؤرخون فى تفسير طبيعة عمل الرسول صلى الله عليه وسلم .. فمنهم من ذكر أنه قد رعى الغنم لأهله فقط نظير أجر .. أما الفريق الآخر فذكر أنه رعى الغنم لأهله كما رعى أيضا لأهل مكة لقاء أجر معين كان يتقاضاه منهم ، وليس هناك أى عيب أو نقص فى ذلك على الإطلاق .. فالثابت أن جميع الأنبياء رغم أنهم كانوا يحملون أعظم مهمة وهى تبليغ الناس دين الله ، إلا أنهم كانت لهم مهن وحرف يتكسبون منها ، فعلى سبيل المثال .. عمل نوح عليه السلام بالنجارة وكذا سيدنا زكريا ، وكان داود عليه السلام حدادا يصنع الدروع ، واشتغل موسى عليه السلام برعى الغنم لشعيب بأرض مدين ، وكان سيدنا إدريس خياطا .. وهذا ما اقتضته حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل أحوال الأنبياء والمرسلين فى تواضعهم غير أحوال الملوك والجبارين لذلك شاء أن تكون النبوة عند المتواضعين من أصحاب الحرف ... ولقد جاء فى رواية لأبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : ما بعث الله نبيا إلا ورعى الغنم ، فقال له أصحابه وأنت يا رسول الله .. فقال : نعم كنت أرعى الغنم على قراريط لأهل مكة [[ وفسرت كلمة القراريط بأنها القليل من الدراهم والدنانير ]] مما يعنى حسب هذه الرواية أنه كان يرعى بأجر زهيد .. وبرغم كل ما ذُكِر إلا أنه ورد فى بعض الروايات والنصوص أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن أجيرا لأحد قط ، فقد كان يرعى الأغنام لأهله فقط .. وحتى عندما عمل بالتجارة مع السيدة خديجة قبل زواجه منها ، لم يكن أجيرا أو موظفا عندها وإنما كان شريكا لها بأن جعلت له نسبة متفق عليها من الأرباح ...
_______________________________________
و لم يزل أيضا صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الصالحة من مكارم الأخلاق ، حتى بلغ من العمر 25 سنة ..
و استعدت قريش للخروج فى رحلة الصيف إلى بلاد الشام ، وكان هناك في مكة سيدة فاضلة
تدعى {{ خديجة بنت خويلد الأسدية }} رضي الله عنها وأرضاها ..
_____________ #الأنوار المحمدية _____________
____________ صلى الله عليه وسلم
يتبع بأذن الله …
5 notes · View notes