عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ " . صحيح مسلم والبخاري حديث ٣٥ - ٩
It is narrated on the authority of Abu Huraira that the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) said: "Faith has over seventy branches or over sixty branches, the most excellent of which is the declaration that there is no god but Allah, and the humblest of which is the, removal of what is injurious from the path: and modesty is the branch of faith." Sahih Muslim 35b In-book reference : Book 1, Hadith 60 // Sahih al-Bukhari 9 In-book reference : Book 2, Hadith 2
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" في رواية مسلم من الزيادة: ( أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )، وفي هذا إشارة إلى أن مراتبها متفاوتة " انتهى. "فتح الباري" (1 / 53).
وكونها معدودة في الإيمان : لا يلزم منها أنها واجبة كلها؛ لأن لفظ "الإيمان" إذا أطلق يدخل فيه كل أعمال البر والخير الواجبة والمستحبة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فلفظ " الإيمان " إذا أطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ " البر " وبلفظ " التقوى " وبلفظ " الدين " كما تقدم؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن: ( الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ) ؛ فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الإيمان " انتهى. "مجموع الفتاوى" (7 / 179).
وقد سمى الله تعالى من الإيمان الصلاة.
قال الله تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ البقرة/143
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " - الإيمان - مركّب من أصل لا يتم بدونه، ومن واجب ينقص بفواته نقصا يستحق صاحبه العقوبة، ومن مستحب يفوت بفواته علو الدرجة، فالناس فيه : ظالم لنفسه، ومقتصد، وسابق " انتهى. "مجموع الفتاوى" (7 / 637).
ثم الوحي لم ينص على أسماء كل هذه الشعب، وفي هذا حث على الاجتهاد في الطاعات عموما، بالالتزام بالواجبات، والاجتهاد والمسابقة في فعل المستحبات. الاسلام سؤال وجواب
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: الإيمان قولٌ باللسان، ومنه: قول: (لا إله إلا الله)، وتصديق بالقلب، ومِن عمل القلب: الحياء، وعمل بالجوارح الظاهرة، ومنه: إماطة الأذى عن الطريق، والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، فلا يكفي في الإيمان مجرد تصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالكرَّامية، ولا مجرد قول اللسان وتصديق القلب، كما يقوله بعض أهل البدع؛ كالمرجئة، ولا مجرد عمل الجوارح مع فساد الباطن، كما هو حال المنافقين، بل لا بد من اجتماع هذه الثلاثة.
الفائدة الثانية: من سَعة فضل الله تعالى أن جعل الإيمان شُعَبًا وخصالًا متعددة، كلما عمل المسلم بشعبة منها زاد إيمانه وعظم أجره، وقد نوَّع الشرع بين هذه الشُّعب في الحُكم، كما نوَّع بينها في المرتبة، فمنها ما لا يصح الإيمان إلا به، مثل: قول: (لا إله إلا الله)، ومنها ما هو واجبٌ، مثل: بر الوالدين، ومنها ما هو من مكارم الأخلاق، مثل: الحياء، ومنها ما هو من الآداب الشرعية، مثل: إماطة الأذى عن الطريق.
الفائدة الثالثة: جعل الإسلام من أعمال الإيمان: تنظيم حياة المسلم الاعتقادية، والاجتماعية، والمالية، وغيرها، وهذا يدفع المؤمن للعمل؛ لأنه يرجو بذلك وجه الله تعالى وثوابه؛ إذ كل عمل صالح يعمله المؤمن وهو يبتغي به وجه الله تعالى، ويوافق فيه شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو عملٌ يثاب عليه، سواء أكان عبادة محضة، أم شأنًا من شؤون الحياة الدنيا، وكثير من الناس يحرم ثوابَ كثيرٍ مِن عمله بسبب تقصيره في النية الصالحة، أو عدم موافقته لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم، قال الإمام عبدالله بن المبارك رحمه الله تعالى: خَصلتان حُرمهما الناس: الحسبة في الكسب، والحسبة في النفقة[2].
فوائد من حديث: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
Faith is words, deeds and beliefs
Ahl As-Sunnah unanimously agreed that faith is words and deeds, or verbal affirmation, belief in the heart and physical actions.
Ash-Shafi`i (may Allah have mercy on him) said: The consensus of the Companions and Tabi`in (the generation who came after the companions), those who came after them and those whom we met, was: Faith is words, deeds and intentions, and one of the three is not sufficient without the others.” (Usul I‘tiqad Ahl As-Sunnah by Al-Lalka’i (5/956, no. 1593); Majmu‘ Al-Fatawa by Ibn Taymiyah, 7/209)
for the full Explanation visit Islam Q&A for more translation of this Hadith Explanation: Español - Français - Türkçe - اردو - 中文 - Portuguese - Indonesian - Uygur - Indian : https://islamqa.info/en/answers/358160/is-faith-just-verbal
Hadith Translation/ Explanation : English Urdu Spanish Indonesian Bengali French Turkish Russian Bosnian Indian Chinese Persian Vietnamese Tagalog Hausa : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3276
الصفة الأولى : أنْ يَسْرُدَ الثَّلاثَ بِتَشهدٍ واحدٍ .
الصفة الثانية : أنْ يُسلِّمَ مِن رَكعتين، ثم يُوتِرَ بواحدة .
كلُّ هذا جَاءت به السُّنةُ، فإذا فَعَلَ هذا مرَّةً، وهذا مرَّةً فَحَسَنٌ .
ويجوز أن يجعلها بسلام واحدٍ ، لكن بتشهُّدٍ واحدٍ لا بتشهُّدين ؛ لأنه لو جعلها بتشهُّدين لأشبهت صلاةَ المغربِ ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تُشَبَّهَ بصلاةِ المغربِ .
" الشرح الممتع " ( 4 / 14 – 16 ) .
وسئل فضيلة الشيخ: هل يجوز للإنسان أن يصلي الشفع والوتر بثلاث ركعات وتسليم واحد، أو يسلم للشفع ثم يأتي بالوتر؟
فأجاب فضيلته بقوله: كلاهما صواب، فإذا أوتر الإنسان بثلاث فإنه يجوز أن يصلي ركعتين ويسلم، ثم يأتي بالثالثة ويسلم، ويجوز أن يسرد الثلاث جميعاً بسلام واحد وبتشهد واحد لا بتشهدين كالمغرب، وعلى هذا فالذي يوتر بثلاث نقول لك الخيار؛ إن شئت فأوتر بثلاث مقرونة جميعاً لكن بتشهد واحد، وإن شئت أوتر بثلاث؛ ركعتين وحدهما، وركعة واحدة وحدها. والله الموفق.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين 120/14
عن إنقاذه ... ربنا قال (فَنَبَذْنَاهُ ) ولم يقل فأخرجناه ، ونفس القول (فَنَبَذْنَاهُ ) (وَهُوَ مُلِيمٌ ) اتقال عن فرعون وقومه أثناء غرقهم (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) .....
ربنا وصفه وقال انه كان هيبقى مذموم ... قال ( لَوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاء وَهُوَ مَذْمُومٌ )
ايه تالت وصف أشد قسوة ؟
لما يونس يأس من قومه ان حد فيهم يؤمن غضب منهم وسابهم ومشي يحاول مع ناس غيرهم ....
لما ركب سفينة في البحر يروح مكان تاني ربنا أمر الرياح تشتد والأمواج تشتد...
فلما عملوا قرعة كذا مرة ، عشان يختاروا من بينهم واحد يرموه في البحر يخففوا حمولة المركب.... وكان اسم يونس بيطلع في كل مرة... وفي الآخر رموه في البحر...
ربنا قال عن خسارته فى قرعة النجاة و الغرق (فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ ) ... يعني المغلوبين المنهزمين قليلي الحظ
الأوصاف اللي ربنا وصف بيها يونس عليه السلام قاسية ....
السؤال بقى....
ليه عتاب ربنا ليونس أشد من أي نبي تاني ؟؟
ايه اللي النبي يونس عمله عشان يحصل فيه كده ؟
تعالوا نسمع الحكاية من الأول ....
كان فيه مدينة في شمال العراق اسمها ( نينوي ) عاصمة الدولة الأشورية ....
كانت من أغنى وأعظم المدن في التاريخ مش بس في الحقبة الزمنية بتاعة يونس ....
حاجة كده باختصار من كتر عظمتها مش هيجي زيها تاني ...
ربنا وسع عليهم في الرزق بشكل كبير جدا ....
بس رغم نعم ربنا عليهم دي كلها كانوا بيعبدوا الأصنام ...
وبعدين ؟ 🤔
بعدين ربنا أرسل ليهم يونس يدعوهم يعبدوا الله الواحد الأحد بدون ما يشركوا بيه ....
سنين وسنين يونس بيحاول معاهم بكل الطرق ....
مآمنش فيهم ولا واحد ....
ولا طفل ولا كبير ، لا غني ولا فقير ، لا راجل ولا ست ...
كلهم كانوا بيسخروا منه وميتعاملوش معاه ... 😤
لحد ما في يوم ربنا قال ليونس قول لقومك ان ربنا هيعطيهم مهلة 3 أيام يتوبوا فيها لربنا ، ولو متابوش هيحل عليهم عقاب ربنا زي ما حل بالأقوام اللي قبلهم .... 👈
قالوله قول لربك اللي عايز يعمله يعمله ....
هنا غضب عليهم يونس غضب شديد وسابهم ومشي ويأس منهم ....
دون أن يفكر للحظة إن ربنا ممكن يرحمهم ...
وإن ممكن قبل ما التلات أيام يخلصوا حد فيهم يستغفر ربنا....
🤔
المهم قبل ما التلات أيام يخلصوا كانت القرية بالكامل آمنت !!
لأنهم حسوا بالفزع والخوف لما لقوا الحيوانات بتجري ومضطربة كأنها بتتوقع حدوث كارثة قريبا....
ودي تعتبر أعظم توبة في التاريخ... القرية بالكامل آمنت بربنا في أقل من تلات أيام
دي بتُفيد إنه كان أصلاً طبعه من المسبحين طول حياته .. (المسبحين : المُصلين ، الذاكرين )
يعني مش علشان حصل موقف شِّدة وذكر ربنا ف وقتها ربنا نجاه .. لأ هو كان طبعه الخيرات وفي باب صلة بينه وبين ربنا موجود علطول ..
وده إن دل .. فبيدل على وجوب ترك باب للطاعة بينك وبين ربنا ، عشان ربنا ينجيك بيه في وقت الشدة ....
بعد كده ربنا لما قال { فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ } سقط يونس على شاطئ البحر بين الحياة والموت .... سقيم ... جلد على عظم ...
ربنا قال بعدها ، بعد خروج يونس من بطن الحوت :
{ وأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }
رحمة ربنا بيه انه أنبتله شجرة مخصوص ، مكنتش موجودة ، عشان تحميه من الشمس ، وعشان يتقوى منها...
ليه اليقطين ؟
لأن اليقطين هو القرع بأنواعه المختلفة ومنه قرع العسل ، ودي شجرة فيها أكبر حجم لورقة نبات ممكن تظلل انسان وكمان اوراقها فيها مضادات حيوية لعلاجه... فرينا أنعم عليه بظل اليقطين وبطعام الشجرة حتى تعود له قوته.
لما رجع يونس لقومه لقى ايه بعد العذاب ده كله ؟؟؟
لقى أكتر من مية ألف انسان كلهم آمنوا بالله
كل المدينة ....
(و أرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون )
ترك الرجال مراعيهم ومواشيهم ..
وتركت النساء البيوت وخرجن لاستقبال نبى الله يونس عليه السلام .. حتى الأطفال أقبلوا لتحيته واستقباله وتقبيله ..رجوع يونس ليهم كان عيد كبير للمدينة وفرحة كبيرة ليهم ....
اوعى تستبعد ان ربنا يهدي حد انت شايفه عاصى حتى ولو كنت نبي
دا ربنا فى سورة يونس صاحب القصة بيقول لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم وبترتيب إلهي
دكتور محمد الغليظ كتب تقسيمة حلوة للدعوات يوم عرفة منعا للتشتت
1- تتوب لله عز وجل.
لأن الإنسان قد يحرم الخير كله بذنب فابدأ يومك بالتوبة والاستغفار
2- تصوم يوم عرفة طبعا.
عندما سئل النبي عن صيام يوم عرفة قال:
( يكفر السنة الماضية والسنة المقبلة)
3- تحفظ سمعك وبصرك ولسانك
يعني لو قدرت تقضي اليوم بين البيت و المسجد أو أي عمل صالح تبقى فزت بإذن الله
النبي قال:
(إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له).
4- تكثر من الذكر..
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".
5- الدعااااء العام
النبي قال:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة )
اقعد دلوقتي جهز كل اللي نفسك فيه من خيري الدنيا والآخرة
متضيعش ولا لحظة
قسم دعواتك عشان ما تتشتتش
-دعوات الآخرة
-دعوات للدنيا
-دعوات لمن تحب
-دعوات للآخرة:
نفسك تكون إنسان صالح
إنسان متدين قريب من الله
نفسك تخشع في صلاتك وتحسن إقامتها
نفسك تحفظ كلام ربك وتفهمه وتعمل بيه
نفسك ربنا يستعملك لنصرة دينه
نفسك ربنا يهديك ويأخذ بقلبك إليه
نفسك في قلب سليم
نفسك ربنا يتوب عليك من المعاصي أو من معصية معينة مش قادر تسيبها
هذا الدعاء العظيم المبارك, في غاية الأهمية, فقد اشتمل على أعظم مطالب الدين, والدنيا, والآخرة, [و]فيه من جوامع الكلم التي لا تستقصيها هذه الوريقات لجلالة قدرها([2]).
ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس, والصحابة رضى الله عنهم بالإكثار من هذا الدعاء بأجمل الألفاظ، وأجلّ المعاني فقال: ((يا شداد بن أوس، إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة, فاكنز هؤلاء الكلمات))([3]).
وفي لفظ ((إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم, فاكتنزوا الكلمات ...))([4]).
و مما يدل على أهمية هذه الدعوات الطيبات أن النبي صلى الله عليه وسلم [كان يقولها في صلاته، ففي رواية عند ابن حبان، والطبراني، ولفظ الحديث عند النسائي عن شداد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم [كان يقول في صلاته]: اللهم إني أسألك الثبات... )) الحديث([5]).
أي أنه كان يكثر من هذه الدعوات([6]) في أعظم الأعمال، وهي الصلاة, فقوله صلى الله عليه وسلم ((فأكثروا))، وأمر صلى الله عليه وسلم(باكتنازها)؛ لأن نفعها دائم لا ينقطع في الدنيا وفي الآخرة, كما قال اللَّه تعالى: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"([7])، وهذا هو الكنز الحقيقي الذي لا يفنى.
فتضمَّن هذا الدعاء المبارك على عدة مقاصد ومطالب جليلة في أعظم مهمات الدين، والمعاش، والمعاد، منها:
1- سؤال اللَّه تعالى الثبات على الهدى في كل الأحوال.
2- التوفيق إلى صالح الأعمال على التمام .
3- الشكر على النعم والآلاء في الليل والنهار.
4- إصلاح أعمال القلب, والأركان.
5- الفوز بكل خير ومنوال على الدوام.
6- السلامة من كل شر في كل الأحوال والأزمان.
7- مغفرة الذنوب في الماضي, والحال, والمآل.
المفردات:
الكنز: ((أصل الكنز المال المدفون تحت الأرض؛ فإذا أخرج منه الواجب عليه لم يبق كنزاً, وإن كان مكنوزاً))([8])، والكنز: هو الشيء النفيس المدخر, ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم ((لا حول ولا قوة إلا باللَّه كنز من كنوز الجنة))([9]). ((أي المدخر لقائلها، والمتصف بها، كما يدخر الكنز)) ([10]).
العزيمة: العزم والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر, يقال : عزمتُ الأمر, و عزمت عليه, واعتزمت, قال اللَّه تعالى:"فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ[ ([11]).([12])
الرشد: الرَّشَدُ والرُّشْدُ: خلاف الغي([13]), وهو الصلاح والفلاح, والصواب([14]).
القلب السليم: هو الخالي من الشرك والكفر, والنفاق والإثم وكل وصف ذميم.
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خ��ص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد :
هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي....؟)
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٣٨٩ - ٢٦٩٠
Narrated Anas: The most frequent invocation of The Prophet (peace be upon him) was: "O Allah! Give to us in the world that which is good and in the Hereafter that which is good, and save us from the torment of the Fire." (2.201) Sahih al-Bukhari 6389 In-book reference: Book 80, Hadith 84 \ Sahih Muslim 2690a In-book reference : Book 48, Hadith 36
هذا الدعاء من أعظم الأدعية وأجلِّها شأنًا ، وهو من جوامع الدعاء، وقد جمَع خير الدنيا والآخرة، وهو من أدعية القرآن التي ذكرها الله سبحانه في معرض الثناء على أهل الإيمان في سياق آيات الحج ، قال الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}[البقرة:201]، فمدح الله تعالى في هذه الآية من يدعوه سبحانه بهذا الدعاء المشتمل على طلب الحسنة في الدنيا والآخرة. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: «فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها؛ فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخولُ الجنة وتوابعُه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشهوات والحرام» اهـ رحمه الله.
ويُعد هذا الدعاء من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والآخرة ، ولهذا وردت فيه أحاديث كثيرة تدل على فضله وعظيم مكانته وأنه من أكثر أدعية النبي صلى الله عليه وسلم،كما تقدم في حديث أنس رضي الله عنه المتفق على صحته قال: «كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ». وزاد مسلم في روايته: «وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه».
وروى أبو داود عن عبد الله بن السائب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين الركنين: «ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار».
وعن حبيب بن صَهبان الكاهلي قال: «كنت أطوف بالبيت وعمر بن الخطاب يطوف ما له قول إلا ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ، قال: ما له هِجّيرٌ غيرَها» رواه أحمد في الزهد.
قال محمد بن الحسن الآجري رحمه الله في كتابه مسألة الطائفين: «فمن أحب أن يكون من هؤلاء خشع لله عز وجل الكريم في طوافه، وكان شغله بقلبه وبلسانه بالله العظيم متصل، وعن غيره من المخلوقين منفصل، يمشي بالسكينة والوقار، دائمَ الذكر طويل الفكر، تارة يحذر وتارة يرجو، إن قال فيما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قاله بحضور فهمٍ وتذلل وافتقار، فمن كان في طوافه بهذا الوصف رجوتُ أن يجيب الله الكريمُ دعوته ويرحم عبرته ويباهي به ملائكته، وتؤمِّن الملائكة على دعائه إن شاء الله». شرح الحديث جوامع الأدعية النبوية للشيخ البدر http://al-badr.net/detail/M8p17FXU5EjH
كامل الشرح بالمرفق 📎
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese Malayalam Swahili Pashto Assamese Swedish Amharic Dutch Gujarati Dari: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/5502
ومثال المرئي: التشاؤم بالطير كالغراب أو بعض الحيوانات كالقط الأسود أو بعض الأشخاص كفعل قوم صالح بنبيهم.
ومثال المعلوم: التشاؤم بالأرقام أو الأيام أو الشهور أو السنوات.
ومثال المسموع: التشاؤم بسماع بعض الألفاظ.
ومن الصور المعاصرة: التشاؤم من قلب النعال وفتح المقص ووجه بعض الأشخاص أو من ثوب أو لون معين.
فهذا التشاؤم كله من الشرك الأصغر.
وهو منبثق من قول النبي ﷺ: (الطِّيَرَةُ شِرْكٌ) ثلاثًا وقال ﷺ: (مَنْ ردَّتْهُ الطِيَرَةُ عن حاجتِهِ فقدْ أشرَكَ قالوا : يا رسولَ الله وما كفارَةُ ذلِكَ قال يقولُ: اللهمَّ لا طيرَ إلَّا طيرُكَ، ولَا خيرَ إلَّا خيرُكَ، ولَا إلهَ غيرُكَ)
وهذا كله إذا اعتقد في المتشائم به أنه مجرد سبب لحصول الشر أما إذا أعتقد تأثيره بنفسه في حصوله فذلك شرك أكبر.
"يحظى المؤمنون في كل عام بنفحات إيمانية عظيمة، تجعلهم يتقربون أكثر من الله عز وجل، وتمر علينا في الأيام القادمة أيام مباركة تعد نعمة من الله، وقد أقسم الله بها في سورة الفجر حيث قال: ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.
إن هذه الأيام هي أيام مشهودة بالعظمة والفضل، فهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي تأتينا بفضل عظيم وفرص لا تعد ولا تحصى للعبادة والتقرب إلى الله.
في هذه الأيام المباركة، تنزل الرحمة والبركات من السماء، وتتزايد الأعمال الصالحة والطاعات. وقد أخبرنا النبي ﷺ بفضل هذه الأيام، حيث قال: "ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام". إنها فرصة عظيمة لنيل رضا الله واستثمار الأوقات فيما يقربنا إلى الله.
في هذه الأيام، يزيد الصيام والصلاة والذكر والتسبيح، وتتضاعف الأجور لكل عمل صالح يقوم به المؤمن. ويُحث أيضًا على البذل والإحسان وصدقة الجار ورعاية الضعفاء وزيارة الأقارب والمساعدة في الخير والبر. فهذه الأيام تشع بنور الإيمان والعبادة.
لذلك، يجب على كل مؤمن أن يستغل هذه الفرصة العظيمة ويجدد عهده مع الله ويعزز قربه منه. لا تدع هذه الأيام تمر عابرة، بل استثمرها فيما يرضي الله ويزيد من حسناتك وثوابك. قد تكون هذه الأيام فرصة لتغيير حياتك وتحسينها، وتقوية علاقتك بالله وبالناس.
فلنستعد ونستغل هذه الأيام الفضيلة بالعبادة والتقرب إلى الله، ولنسعَ بجد واجتهاد في أداء الطاعات والأعمال الصالحة. من خلال استغلال هذه الفرصة واستثمار هذه الأيام، ونرجوا من الله أن نحظى برحمته ومغفرته وننال أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة."
4- *اللهم إني أعوذ بك من جَهْد البلاء ودَرَك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء* متفق عليه
5- *اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحوِّل عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك* رواه مسلم
6- *اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها* رواه مسلم
7- *اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر* رواه مسلم
8- *اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها* رواه مسلم
9- *اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي جِدّي وهزلي ، وخطئي وعمدي ، وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدّمتُ وما أخّرتُ وما أسررتُ وما أعلنتُ وما أنت أعلم به مني ، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير* متفق عليه
10- *اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربى وأنا عبدك ، ظلمت نفسى واعترفت بذنبى ، فاغفر لى ذنوبى جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك والخير كله في يديك أستغفرك ربي وأتوب اليك* رواه مسلم
نعم يجوز للإنسان أن يصوم بعض أيام العشر في ذي الحجة ويدع بعضها
ابن عثيمين رحمه الله👇
هل يجوز صيام بعض الأيام من العشر ذي الحجة و ترك بعضها لعدم تحمل الجسم للصيام ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل يجوز صيام بعض عشر ذي الحجة وترك بعضها لعدم تحمل الجسم للصيام ؟
الشيخ : نعم يجوز للإنسان أن يصوم بعض أيام العشر في ذي الحجة ويدع بعضها ، وإذا كان ترك البعض من أجل مرض ألم به أو ضعف ألم به ، وكان من عادته أنه يصومها فإنه يكتب له أجرها كاملا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : من مرض أو سافر كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً .
🍀 في الصحيحين قال نبينا صلى الله عليه وسلم لفاطمة وعلي رضي الله عنهما لما طلبا خادماً: (ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما - أو أويتما إلى فراشكما - فسبحا ثلاثا وثلاثين، واحمدا ثلاثا وثلاثين، وكبرا أربعا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم)
- قال ابن تيمية: بلغنا أن من حافظ على هذه الكلمات، لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره. (الوابل الصيب ص176)
🍀 في صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أوى إلى فراشه، قال: (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي)
🍀 في صحيح البخاري: عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: (باسمك اللهم أموت وأحيا)، وإذا استيقظ من منامه قال:(الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور)
🍀 في صحيح مسلم عن سهيل، قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: (اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر)، وكان يروي ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
*« والنفوس خلقت لتعمل لا لتترك ، وإنما الترك مقصود لغيره، فإن لم يشتغل بعمل صالح، وإلا لم يترك العلم السيئ أو الناقص، لكن لما كان من الأعمال السيئة ما يفسد عليها العمل الصالح، نهيت عنه حفظًا للعمل الصالح » .*
*« فتفطن لحقيقة الدين، وانظر ما اشتملت عليه الأفعال من المصالح الشرعية والمفاسد، بحيث تعرف ما مراتب المعروف ومراتب المنكر، حتىٰ تقدم أهمها «عند الازدحام»، فإن هذا حقيقة العلم بما جاءت به الرسل، فإن التمييز بين جنس المعروف وجنس المنكر، أو جنس الدليل وغير الدليل، يتيسر كثيرًا » .*
*« إن ما أمر به النبي -ﷺ- من الصبر على جور الأئمة وترك قتالهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد، وأن من خالف ذلك متعمدًا أو مخطئًا لم يحصل بفعله صلاح بل فساد. ولهذا أثنى النبي -ﷺ- على الحسن بقوله: (( إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ))، ولم يثن على أحد لا بقتال في فتنة ولا بخروج على الأئمة ولا نزع يد من طاعة ولا مفارقة للجماعة، وأحاديث النبي -ﷺ- الثابتة في الصحيح كلها تدل على هذا » .*