ننشر آخر أسعار العملات مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم الثلاثاء 7-18-2023
ننشر آخر التعاملات على جميع أسعار العملات في التعاملات المصرفية حتى اليوم الثلاثاء الموافق 18 يوليو ، في ظل استقرار أوضاع السوق مع استقرار سعر الفائدة كما هو ، مما يساعد على استقرار الأسعار. معدل التحويل. سعر الجنيه حسب التعاملات الصباحية مستقر أمام العملات الأجنبية ، وتوفر بوابة صباح مصر أحدث الأسعار حسب …
لئِن كان لمنصات التواصل الإجتماعي إيجابيات كثيرة فإن لها سلبيات كثيرة أيضا منها: أنها تخلط الحابل بالنابل والغثَّ بالسمين، فكلنا ننشر كلاما جذابا ومضامين رائعة، ترى فينا المثقف وإن لم يكن مثقفا، والعارف وإن لم يكن عارفا، والأخلاقي وإن لم يكن خلوقا، والعاطفي وإن لم يكن عاطفيا، وقد يحصد هؤلاء إعجابات أكثر بكثير من المثقف والعارف والأخلاقي والعاطفي والإنساني الحقيقي.
أما في الواقع الخارجي فيمكنك التمييز بلا شك، فهناك يحكم الناس علينا من خلال أدائنا الفعلي، من خلال جودة عملنا أو رداءته.
لذلك علينا الاهتمام بواقعنا أكثر من الأهتمام بالصورة التي نقدمها في منصات التواصل، وليكن الاهتمام منصبا على رضا الله أولا وإعجاب الملائكة الموكلين بكتابة أعمالنا ثانيا.
"سلامٌ من الله يحل بكم ورحمة وبركات تنزل علي وعليكم...
احدثكم من داخل البلاد التي لايسمع لھا صوتاً ولا يشعر بھا احداً احدثكم من السودان💔...
جئت فقط لأخبركم ان الجميع يدعوا لغزة لأجل ما يرونه ما صور وفديوھات تبث ما فيھا من الحزن اعانھم الله وأمنھم وربط على قلوبھم وثبت اقداھم وزلل اليھود وشتت شملھم وفرق كلمتھم.....
اما بلادي فيموت من فيھا بصمت دون ان يدري بھم أحد💔....لاتبث لنا اخبار وإن بثت فقليلة ولاتبث ربع ما نحن فيه ھذا بعيداً عن ان الكثيرين يتحاشون التصوير لكي لا يمر احد على فديو موت والداھ وأبنائه او إخوته ...وأما من فقدت شرفھا فلا تحدث احداً بذاك ولايحدث احداً بھذا ...واذا تجالسنا بثا بعضاً لبعض الامن ولا ننشر الرعب بيننا نطمئن الافئدة ب أن الامر ليس بتلك الخطورة وكلنا يدري انھ بھا...
يموت يومياً ١٧ طفل في غرب السودان جوعاً والبقية مصابون بسوء التغذية...
٢٤.٧ مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدات الانسانية و١١ مليون في اشد الحاجة للمساعدات الصحية و٩٠٠٠ من الاشخاص في حاجة لخدمات غسيل الكلى ولا تتوفر في كل مكان يقطع الشخص المسافات ليجد مستشفى لازال يعمل اذ ٦٠ % من مراكز الرعاية الصحية اصبحت انقاض....وانقطاع الانترنت من ولاية الخرطوم والجزيرة ودارفور وانقطاع الماء والكھرباء ايضاً💔.....
يموت يومياً مئات السودانين جوعاً وعطشاً وتفقد الشريفات اعز ما عندھا وينام طفلاً وحيداً في الطريق لانھ وحدھ من نجى وتقطع المؤنات عنا وننما خئفين جائعين مقھورين ولايبالي اقرب الاقربين بنا...رجونا ان يعيننا اھل مصر بحسب انا نشرب من نفس الماء ونحسبھم اقرب الناس الينا ولكن ھيھات ھيھات لما نرجوھ💔...
ينادي الجميع انقذو غزة ويجمعوا لھا التبرعات ويحزنون لمصابھم ويقوم الالف المصلين بين يدي ربھم يتضرعون لاھل غزة وتفيض اعينھم دمعاً وإني في ھذا مثلھم ادعوا لإخوتي في كل قيام وعند السحور والإفطار ولكن حينما ادعوا لبلادي تخنقني العبرة لعلمي اننا وحدنا من ندعوا لأنفسنا وان لا أحد يبكينا💔....
ان كان المصاب ھناك في غزة ف ھنا المصاب في الخرطوم وامدرمان وبحري وكل مدينة في ولاية الجزيرة و ولاية دارفور وعطبرة المصاب في شتى الاقطار....واني لا اخيفكم ف اني اظن تعاطفكم مع غزة ليس لأجل الجسد واحد وانما لمكانة الاقصى في عقديتنا والله اعلم....
ولا تؤاخذوني بما اقول فھذا بقلبٍ مكلوم وعين تدمع دماً....
والله لتسئلن عما سحدث في بلادي لتسئلن عن تخلفكم عنا لتسئلن عن من يموت جوعاً وعطشاً عن من فقدت شرفھا والله لتسئلن عنا😭💔.....
حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل....وعزائي ان لي فوق السماءُ مجيب...يجيب دعوات الثكالى واليتامى والأرامل يسمع صرخات الجائعين ويراھم يموتون ويرانا وكل يوم ونحن ننام خائفين حشا لرب خُص بالرحمة ان يتركنا ھملا✨..."
احنا محتاجين ننشر ثقافة الخروج الصبح والفطار مع بعض، يعني ليه لازم نتقابل بعد الشغل واحنا تعبانين ونمشي في الشوارع وهي زحمة واحنا مش طايقين نفسنا؟ ليه لما ممكن نصحى بدري شويتين نفطر مع بعض وناخد الـ morning coffee بتاعتنا في الروقان ونصطبح بوشوش بعض الحلوة، وأهو هيبقى ساعتها عندنا طاقة نكمل باقي يومنا واحنا مبسوطين والله.
كل مواقع التواصل مراقبة، بعد أحداث غزه بدأت مجموعات بانشاء بلوجات جديدة هنا في تمبلر..
طبيعي اللي عنده خبره وأغلق البلوج الخاص به، وفتح بلوج جديد بيكون اكثر حرصا في الجديد..
تخيلوا أنهم في غاية السعادة ونحن ننشر الصور وعمليات القتل ضد إخواننا الفلسطينيين، وكان من البديهي على الاقل نشارك كلنا في نشر عمليات القسام الموجعة والمبكية لهم.
أخبارنا ليست أحداثا رياضية تحتاج معلقا كل مرة، تلك نفوس مؤمنة، وقد قتلت ظلما وعدوانا، في وسط تفرج الأمم، وخذلان العالم لها...
لماذا نعلق؟ لماذا ننشر؟ أزعجنا العالم عشرة أشهر بحربنا، من قاطع مدة ملّ ورجع، ومن هجر الذنوب نصرة لإخوانه ضعف ورجع، ومن تبرع مرة، ظن أنه أدى ما عليه... فاكتفى بعد ذلك بالمشاهدة...
المشاهدة! عجز الشعوب، وتأخرنا بين الأمم...
لا ألومكم والله، حصلت أحداث في الأمة من قبل وما قدمت لأمتي شيئا، لأن الشعوب مكبلة عاجزة، وهذا هو الذي يقهر المرء أصلا...
إذا نشرت، استعظمت جعل الدماء محتوى يتفاعل معه الناس للتفاعل، وإذا امتنعت شعرت بأن أصوات المعذبين المقهورين المظلومين لم تصل لأحد، ثم إذا تكلمت... فتحت على نفسي بابا من الحزن والقهر والألم... فأزداد حزنا على حزني، وقهرا على قهري، وألما فوق ألمي...
في بعض الأحيان تبدأ عملية الشفاء عندما لا ننشر آلامنا ونقاط ضعفنا ، لأنه لسوء الحظ لا يريد الجميع الأفضل لنا ، وقد ينتهي الأمر بهذا إلى أن يعيق الطريق.
احنا محتاجين ننشر ثقافة الخروج الصبح والفطار مع بعض، يعني ليه لازم نتقابل بعد الشغل واحنا تعبانين ونمشي في الشوارع وهي زحمة واحنا مش طايقين نفسنا؟ ليه لما ممكن نصحى بدري شويتين نفطر مع بعض وناخد الـ morning coffee بتاعتنا في الروقان ونصطبح بوشوش بعض الحلوة، وأهو هيبقى ساعتها عندنا طاقة نكمل باقي يومنا واحنا مبسوطين والله.