علي الإنسان أن يهتم دائما بالنظر والتجول داخل الإنسان
وليس خارجه، فكثير حولنا ذوى مظاهر لامعة وروائح نفاذة تشدك وتجذبك نحوهم، لكن إحذر يا صديقي عليك ألا تنخدع في تلك المظاهر.
عند معرفتك لشخص ما عليك التجول داخله كي تعلم إمكانية صلاحيته لمرافقتك، فليس كل ما حولنا جميل، وليس كل جميل حقيقي في جماله ومناسب لنا.
عليك أن تتأكد أن العالم ليس ملئ بالأشخاص الجيدون
فالعالم أربع أجزاء، ربع حسن وثلاثة أرباع سيئون، فتوخى الحذر.
لا تندفع إلى مرافقة الأشخاص، عليك التفكير جيدا قبل اتخاذ قرار الرفقة وتذكر دائما أن الوحدة خير من جلساء السوء، فإن لم تجد من هو حسن فكن رفيقا لنفسك ولا تنسى أن الراحة في اعتزال الناس.
دائما تأتى المصائب نتيجة الاختلاط بالبشر، لا أقول بهذا أن الحياة الاجتماعية سيئة وليست مهمة، ولكن أؤكد فقط على حسن الاختيار والتمهل وعدم التسرع في الإندماج مع الأشخاص قبل محاولة معرفتهم جيدا حتى تتفادى أى مشاكل متوقع حدوثها بمرافقة السيئون.
هناك من البشر من يحمل أكثر من شخصية، تختبئ عادة شخصية مجهولة تحت شخصية ظاهرة وكأنها غطاء، عليك يا صديقي محاولة كشف الغطاء عن تلك المجهولة أولاً قبل اتخاذ قرار المرافقة وإلا فعليك تحمل الصدمات.
لا تنخدع بجميل الكلام وأعلم أنه وراء كل كلام كلام.
حاول جاهدا قراءة ما بين السطور فهناك سطور ليست واضحه إلا للفطناء.
كن فطينا، تحلى بالحكمة، كن متمهلاً.
إبحث دائما عن الوجه الخفى للشخصية ومن ثم تنجو من وجوه مزيفة ومظاهر خداعة، فمن البشر ما هم أشر من الشيطان.
وفي فقه الخطاب يقول سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله : أن تحدث الناس على المنابر وفي الخطب عن الربا وقد انتشرت بينهم الخمور فهذه خيانة لله ورسوله...
الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت اقف علي بابك أنتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني تركت الباب موارباً لأجلك دخل كل شئ، الناس والطيور والحشرات والأتربه والمطر والرياح ، إلا أنت.
في هذا الفيديو، ستجد تجميعًا لأقوال وحكم من الحكماء والمشاهير حول موضوع التقدم وتحقيق النجاح في الحياة. سنستعرض لك مجموعة ملهمة من الاقوال التي تشجع على التطور والنمو الشخصي.