الشيخ "حسن الشافعي": القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
الشيخ “حسن الشافعي”: القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
الشيخ “حسن الشافعي”: القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
قال الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الفقيد الشيخ يوسف القرضاوي كان نموذجا للعالم والفقيه الموسوعي المعاصر، وإنه جمع بين التأليف في مجالات الفقه والعقيدة والأدب.
وأضاف الشافعي خلال مشاركته في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، أن من أهم ما يحسب للشيخ القرضاوي أنه “تصدى وانتقد ظاهرة…
الشيخ "حسن الشافعي": القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
الشيخ “حسن الشافعي”: القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
الشيخ “حسن الشافعي”: القرضاوي كان خصما عنيدا للفكر التكفيري (فيديو)
قال الدكتور حسن الشافعي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الفقيد الشيخ يوسف القرضاوي كان نموذجا للعالم والفقيه الموسوعي المعاصر، وإنه جمع بين التأليف في مجالات الفقه والعقيدة والأدب.
وأضاف الشافعي خلال مشاركته في برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، أن من أهم ما يحسب للشيخ القرضاوي أنه “تصدى وانتقد ظاهرة…
عن رفاعة بن رافع الزُرقي رضي الله عنه قال: “ كنا يومًا نصلِّي وراءَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلما رفَع رأسَه من الركعةِ، قال : "سمِع اللهُ لمَن حمِدَه". قال رجلٌ وراءَه : ربَّنا ولك الحمدُ، حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه. فلما انصرَف، قال : "مَنِ المتكلِّمُ". قال : أنا، قال : "رأيتُ بِضعَةً وثلاثينَ مَلكًا يبتَدِرونها، أيُّهم يكتبُها أولُ.” صحيح البخاري ح��يث ٧٩٩
Narrated Rifaa bin Rafi Az-Zuraqi: “One day we were praying behind the Prophet (peace be upon him) . When he raised his head from bowing, he said, “Sami`a l-lahu liman hamidah.” A man behind him said, “Rabbana wa laka l-hamdu, hamdan kathiran taiyiban mubarakan fihi” (O our Lord! All the praises are for You, many good and blessed praises). When the Prophet (peace be upon him) completed the prayer, he asked, “Who has said these words?” The man replied, “I.” The Prophet (peace be upon him) said, “I saw over thirty angels competing to write it first.” Prophet rose (from bowing) and stood straight till all the vertebrae of his spinal column came to a natural position.” Sahih al-Bukhari 799 In-book reference : Book 10, Hadith 194
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
" قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها . فالضم على أنه صفة لأي .
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس . وقيل غير ذلك …
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية - .
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا .
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى." فتح الباري " لابن رجب (5/80-81)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء …
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد .
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث .
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله . " انتهى." فتح الباري " (2/286-287)) المصدر ()
ثم ينبغي أن يعلم أن هذا الذكر وأتم منه قد ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم، كما رواه مسلم من حديث عبد الله بن أبي أوفى، وأبي سعيد الخدري، وابن عباس رضي الله عنهم، وبوب عليه النووي رحمه الله: " بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ".
ونحن نسوق هذا للفائدة.
روى مسلم (476) عَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا رَفَعَ ظَهْرَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ".
'Abdullah b. Aufa reported:The Messenger of Allah (peace be upon him) used to recite this supplication: "O Allah! our Lord, unto Thee be praise that would fill the heavens and the earth and fill that which will please Thee besides them." Sahih Muslim 476
وروى مسلم (476) عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَالْمَاءِ الْبَارِدِ اللهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ ".
Abdullah b. Abu Aufa reported that the Messenger of Allah (peace be upon him) used to recite (this supplication): "O Allah! our Lord, unto Thee be praise that would fill the heavens and the earth and fill that which will please Thee besides (them). O Allah! purify me with snow, (water of) hail and with cold water; O Allah. cleanse me from the sins and errors just as a white garment is cleansed from dirt." Sahih Muslim 476
وروى مسلم (477) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ: اللهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ " .
Abu Sa'id al-Khudri reported: When the Messenger of Allah (peace be upon) raised his head after bowing, he said: "O Allah! our Lord, to Thee be the praise that would fill all the heavens and the earth, and all that it pleases Thee besides (them). O, thou art worthy of praise and glory, most worthy of what a servant says, and we all are Thy servants, no one can withhold what Thou givest or give what Thou with holdest, and riches cannot avail a wealthy person against Thee." Sahih Muslim 477
وروى مسلم (478) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَالَ: اللهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءُ الْأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ " .
Ibn Abbas reported: When the Messenger of Allah (peace be upon him) raised his head after bowing, he said: Allah! our Lord, to Thee be the praise that would fill the heavens and the earth and that which is between them, and that which will please Thee besides (them). Worthy art Thou of all praise and glory. No one can withhold what Thou givest, or give what Thou withholdest. And the greatness O! the great availeth not against Thee. Sahih Muslim 478
جنبني الطُرق التي لا نهاية لها، وأَعِن قلبي على تَحمُلِ العثرات، وجَمِّل الندبات التي لا تُنسى، وامنحني الصبر، وأخرجني من النفقِ سالمًا، تاركًا للناسِ أثرًا طيبًا.
Najah Saeed Hassan Al-Shafei, aged 36, is in a critical fight for her life. Following an attack by occupation forces, she suffered extensive injuries, leaving her bedridden with severe burns covering her entire body, now bandaged in layers of dressings. The scarcity of medical supplies and staff at Al Aqsa Hospital in Deir Al Balah exacerbates her suffering.
نجاح سعيد حسن الشافعي، تبلغ من العمر 36 عامًا، تخوض معركة حاسمة من أجل حياتها. بعد تعرضها لهجوم من قوات الاحتلال، أصيبت بجروح بالغة تركتها طريحة الفراش مع حروق شديدة تغطي جسدها بأكمله، والآن ملفوفة بطبقات من الضمادات. تزيد ندرة الإمدادات الطبية وقلة الطاقم الطبي في مستشفى الأقصى بدير البلح من معاناتها.
📜كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصري : عظني واوجز
فرد عليه :
السلام عليكم ورحمة الله ،أما بعد:
اعصِ هواك والسلام .
📜قال عمر بن عبد العزيز يومًا لخالد بن صفوان: عظني وأوْجز
فَقَالَ له: "يا أمير المؤمنين، إِنَّ أقوامًا غرَّهم ستر الله تعالى لهم، وفتنهم حسن ثناء الناس عليهم، فنسوا حقيقة أنفسهم، فلا يغْلِبنَّ جهلُ غيركَ بك معرفتَكَ بنفسك" … فبكى عمر .
📜قالَ الرَّشيدُ لمنصور بنِ عمَّار: عِظني وأَوجز، فقالَ: يا أمير المؤمنين، هل أحدٌ أحبُّ إليكَ مِن نفسِكَ؟ قالَ: لا. قالَ: إن أردتَ أن لا تسيءَ إلىٰ مَن تُحِبُّ فافعَل.
-الأبشيهي
📜قال أبو العتاهية :دخلتُ على هارون أمير المؤمنين فلما بَصُر بي قال: عِظني بأبياتِ شعرٍ وأوجز
يروى أنَّ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، قال:"لو أنفق الإنسان ثلث ماله على الطيب ما كان مسرفاً".
وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : "ما أنفقت في الطيب فليس بسرف".
وقال الخليفة عمر بن الخطاب «لو كنتُ تاجراً لما اخترتُ على العطر شيئاً. إن فاتني ربحهُ لم يفُتني ريحهُ».
وكان الصحابي مصعب بن عمير أعطر شباب مكة محبا للطيب .
يقول ابن القيم: "الطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى، والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة، وحدوث الأمور المحبوبة".
لذلك كان السلف يعذرون من أنفق كثيرًا من ماله على العطر، ويعذرون من أدمن حب الريح الطيب، ويعذرون من أحب أناسًا من حسن عطرهم وحسن خلقهم.
( فروح وريحان وجنة نعيم ) أي : فلهم روح وريحان ، وتبشرهم الملائكة بذلك عند الموت ، كما تقدم في حديث البراء : أن ملائكة الرحمة تقول : " أيتها الروح الطيبة في الجسد الطيب كنت تعمرينه ، اخرجي إلى روح وريحان ، ورب غير غضبان " .
قال علي بن طلحة ، عن ابن عباس : ( فروح ) يقول : راحة وريحان ، يقول : مستراحة . وكذا قال مجاهد : إن الروح : الاستراحة .
وقال أبو حزرة : الراحة من الدنيا . وقال سعيد بن جبير ، والسدي : الروح : الفرح . وعن مجاهد : ( فروح وريحان ) : جنة ورخاء . وقال قتادة : فروح ورحمة . وقال ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير : ( وريحان ) : ورزق .
وكل هذه الأقوال متقاربة صحيحة ، فإن من مات مقربا حصل له جميع ذلك من الرحمة والراحة والاستراحة ، والفرح والسرور والرزق الحسن ، ( وجنة نعيم ) .
وقال أبو العالية : لا يفارق أحد من المقربين حتى يؤتى بغصن من ريحان الجنة ، فيقبض روحه فيه .
وقال محمد بن كعب : لا يموت أحد من الناس حتى يعلم أمن أهل الجنة هو أم [ من ] أهل النار ؟
وقد قدمنا أحاديث الاحتضار عند قوله تعالى في سورة إبراهيم : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت [ في الحياة الدنيا وفي الآخرة ] ) [ إبراهيم : 27 ] ، ، ولو كتبت هاهنا لكان حسنا ! ومن جملتها حديث تميم الداري ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يقول الله لملك الموت : انطلق إلى فلان فأتني به ، فإنه قد جربته بالسراء والضراء فوجدته حيث أحب ، ائتني به فلأريحنه ، قال : فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة ، معهم أكفان وحنوط من الجنة ، ومعهم ضبائر الريحان ، أصل الريحانة واحد وفي رأسها عشرون لونا ، لكل لون منها ريح سوى ريح صاحبه ، ومعهم الحرير الأبيض فيه المسك " .
وذكر تمام الحديث بطوله كما تقدم ، وقد وردت أحاديث تتعلق بهذه الآية : قال الإمام أحمد :
حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا هارون ، عن بديل بن ميسرة ، عن عبد الله بن شقيق ، عن عائشة أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ : " فروح وريحان " برفع الراء .
وكذا رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي من حديث هارون - وهو ابن موسى الأعور - به ، وقال الترمذي : لا نعرفه إلا من حديثه .
وهذه القراءة هي قراءة يعقوب وحده ، وخالفه الباقون فقرءوا : ( فروح ) بفتح الراء .
وقال الإمام أحمد : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل : أنه سمع درة بنت معاذ تحدث عن أم هانئ : أنها سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنتزاور إذا متنا ويرى بعضنا بعضا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تكون النسم طيرا يعلق بالشجر ، حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها " .
هذا الحديث فيه بشارة لكل مؤمن ، ومعنى " يعلق " : يأكل ، ويشهد له بالصحة أيضا ما رواه الإمام أحمد ، عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي ، عن الإمام مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه " . وهذا إسناد عظيم ، ومتن قويم .
وفي الصحيح : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش " الحديث .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا همام ، حدثنا عطاء بن السائب قال : كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى : رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار ، وهو يتبع جنازة ، فسمعته يقول : حدثني فلان بن فلان ، سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " . قال : فأكب القوم يبكون فقال : " ما يبكيكم ؟ " فقالوا : إنا نكره الموت . قال : " ليس ذاك ، ولكنه إذا حضر ( فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ) ، فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله عز وجل ، والله عز وجل للقائه أحب ( وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم [ وتصلية جحيم ] ) فإذا بشر بذلك كره لقاء الله ، والله للقائه أكره .
هكذا رواه الإمام أحمد ، وفي الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - شاهد لمعناه
يروى أنَّ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، قال:"لو أنفق الإنسان ثلث ماله على الطيب ما كان مسرفاً".
وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : "ما أنفقت في الطيب فليس بسرف".
وقال الخليفة عمر بن الخطاب «لو كنتُ تاجراً لما اخترتُ على العطر شيئاً. إن فاتني ربحهُ لم يفُتني ريحهُ».
وكان الصحابي مصعب بن عمير أعطر شباب مكة محبا للطيب .
يقول ابن القيم: "الطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى، والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة، وحدوث الأمور المحبوبة".
لذلك كان السلف يعذرون من أنفق كثيرًا من ماله على العطر، ويعذرون من أدمن حب الريح الطيب، ويعذرون من أحب أناسًا من حسن عطرهم وحسن خلقهم.
يروى أنَّ الإمام الشافعي رحمه الله تعالى، قال:"لو أنفق الإنسان ثلث ماله على الطيب ما كان مسرفاً".
وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : "ما أنفقت في الطيب فليس بسرف".
وقال الخليفة عمر بن الخطاب «لو كنتُ تاجراً لما اخترتُ على العطر شيئاً. إن فاتني ربحهُ لم يفُتني ريحهُ».
وكان الصحابي مصعب بن عمير أعطر شباب مكة محبا للطيب .
يقول ابن القيم: "الطيب غذاء الروح التي هي مطية القوى، والقوى تتضاعف وتزيد بالطيب كما تزيد بالغذاء والشراب والدعة والسرور ومعاشرة الأحبة، وحدوث الأمور المحبوبة".
لذلك كان السلف يعذرون من أنفق كثيرًا من ماله على العطر، ويعذرون من أدمن حب الريح الطيب، ويعذرون من أحب أناسًا من حسن عطرهم وحسن خلقهم.