عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : “ترى المؤمنينَ : في تراحُمِهم ، وتوادِّهم ، وتعاطُفِهم ، كمثلِ الجسدِ ، إذا اشتَكى عضوًا ، تداعى لَه سائرُ جسدِه بالسَّهرِ والحمَّى” صحيح البخاري ومسلم حديث ٦٠١١- ٢٥٨٦
Narrated An-Nu`man bin Bashir: Allah’s Messenger (peace be upon him ) said, “You see the believers as regards their being merciful among themselves and showing love among themselves and being kind, resembling one body, so that, if any part of the body is not well then the whole body shares the sleeplessness (insomnia) and fever with it.” Sahih al-Bukhari 6011In-book reference : Book 78, Hadith 42USC-MSA web (English) reference : Vol. 8, Book 73, Hadith 40Sahih Muslim 2586
قال ابن حبان: (وفيه مَثَّل النَّبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين بما يجب أن يكونوا عليه من الشَّفَقَة والرَّأفة)
حضَّ الإسلامُ على المؤاخاةِ والأُلفةِ والمواساةِ بيْن المؤمنينَ، وأنْ يَكونوا مُتكاتِفين مِثلَ الجَسدِ الواحدِ، ومثلَ البُنيانِ المرصوصِ؛ لتَقْوى وحْدتُهم وتَتَّفِقَ كَلِمتُهم؛ ولذلك أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُمَّتَه في هذا الحديثِ إلى ما يُنشِئُ فيهمُ التَّراحُمَ والحبَّ والعاطفةَ؛ حيث قال: «ترَى المؤمنين في تَراحُمِهم» بأنْ يَرحَمَ بَعضُهم بَعضًا بأُخوَّةِ الإسلامِ، لا بسَببٍ آخَرَ، «وتَوادِّهم»، وهو تَواصُلُهم الجالبُ للمَحبَّةِ، كالتَّزاوُرِ، والتَّهادي، «وتَعاطُفِهم» بأنْ يُعينَ بعضُهم بعْضًا، كمثَلِ الجسدِ بالنِّسبةِ إلى جميعِ أعضائِه، إذا اشتكى عُضوٌ منه تَداعَى له سائرُ جَسدِه، أي: دعَا بعْضُه بعضًا إلى المشاركةِ بالسَّهرِ؛ لأنَّ الألمَ يَمنَعُ النَّومَ، والحُمَّى؛ لأنَّ فقْدَ النَّومِ يُثِيرُها، والمعنى: أنَّ المسلمين يستَشعِرَون آلامَ بعضِهم ومصائِبَهمْ بالعَوْنِ وتقديمِ مُساعدةِ بعضِهم بعضًا، كمَثَلِ الجَسَدِ الواحِدِ، إذا مرِضَ منه عضوٌ انهارَ له سائرُ جَسَدِه، وهذا تنبيهٌ للمُسلِمين بأن يكونوا كذلك في جميعِ شُؤونِهم.وفي الحَديثِ: التَّشبيهُ وضرْبُ الأمثالِ؛ لتَقريبِ المعاني للأفهامِ.وفيه: اهتمامُ المسلمين بَعضِهم ببَعضٍ في جميعِ شؤونِهم. الدرر السنية
()
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4969
والإنسانُ مهما طال حَولُه، وكثُر طَولُه، واتّسعت مذاهب قوَّتِه، فليس ببالغٍ من هذه الدُّنيا ما يريد، لولا زهرةُ الأملِ الّتي يتعهّدُها الدِّينُ بالسُّقيا في قلب المؤمن، فيستروح منها ما يروِّح عن قلبِه، ويُسرِّي عن نفسه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو فِي الْقُنُوتِ " اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، اللَّهُمَّ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٢٩٣٢ - ٦٧٥
Narrated Abu Huraira: The Prophet (paece be upon him) used to recite the following invocations during Qunut: "O Allah! Save Salama bin Hisham. O Allah! Save Al-Walid bin Al-Walid. O Allah! Save `Aiyash bin Rabi`a O Allah ! Save the weak Muslims. O Allah! Be very hard on Mudar tribe. O Allah! Afflict them with years (of famine) similar to the (famine) years of the time of Prophet Joseph." Sahih al-Bukhari 2932 In-book reference : Book 56, Hadith 145 - Sahih Muslim 675c In-book reference : Book 5, Hadith 375
قنوت في تعريف الفقهاء هو : " اسم للدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام " .
وهو مشروع في صلاة الوتر بعد الركوع على الصحيح من قولي العلماء .
ومشروع إذا نزلت بالمسلمين نازلة فيدعو بعد الرفع من الركوع في آخر ركعة من كل فريضة من الصلوات الخمس ، حتى يكشف الله النازلة ، ويرفعها عن المسلمين. انظر كتاب تصحيح الدعاء للشيخ بكر أبو زيد ص 460
وعند القنوت للنوازل يدعو بما يناسب الحال كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن قبائل من العرب غدروا بأصحابه وقتلوهم ، ودعا للمستضعفين من المؤمنين بمكة أن يُنجيهم الله تعالى , وورد عن عمر أنه قنت بهذا الدعاء : ( اللهم إنا نستعينك ونؤمن بك ، ونتوكل عليك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ، اللهم إياك نعبد ، ولك نصلي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك ، إن عذابك الجدَّ بالكفار مُلحق ، اللهم عذِّب الكفرة أهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك " رواه البيهقي 2/210 وصححه الألباني في الإرواء 2/170 وقال الألباني : ( هذه الرواية ) عن عمر في قنوت الفجر ، والظاهر أنه في قنوت النازلة كما يُشعر به دعاؤه على الكفار .
فإن قلت : هل يمكنني أن أدعو بغير ما ذُكر ؟
فالجواب : نعم ، يجوز ذلك ، قال النووي في المجموع (3/497) : الصحيح المشهور الذي قطع به الجمهور أنه لا تتعين بها ( أي بهذه الصيغة ) ، بل يحصل بكل دعاء. أ.هـ
وبما أنَّ الصيغة الواردة لا تتعين بذاتها، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يدع بها، فلا حرج من الزيادة عليها، قال الشيخ الألباني رحمه الله : " ولا بأس من الزيادة عليه بلعن الكفرة ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء للمسلمين " قيام رمضان للألباني 31.
بقي معنا مسألة مهمة وهي : هل دعاء القنوت يكون قبل الركوع أم بعده ؟
الجواب : " أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم : أن القنوت بعد الركوع , وإن قنت قبل الركوع فلا حرج ، فهو مُخير بين أن يركع إذا أكمل القراءة ، فإذا رفع وقال : ربنا ولك الحمد قنت ... وبين أن يقنت إذا أتم القراءة ثم يُكبر ويركع ، كل هذا جاءت به السنة "انتهى كلام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله من الشرح الممتع 4/64. الإسلام سؤال وجواب
يُشْرَع الدعاء للمسلمين المُسْتَضْعَفين في أي مكان، فمِنْ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم وسنته القنوت والدعاء في النوازل والشدائد. قال ابن تيمية: "وشُرِعَ القنوت والدعاء للمؤمنين والدعاء على الكافرين.. فيُشْرَع أن يقنت عند النوازل يدعو للمؤمنين ويدعو على الكفار في الفجر وفي غيرها من الصلوات.. وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة".
وقال ابن القيم في "زاد المعاد": "إنما قنت عند النوازل للدعاء لقوم، وللدعاء على آخرين، ثم تركه لما قدم من دعا لهم، وتخلصوا من الأسْر، وأسلم من دعا عليهم وجاؤوا تائبين، فكان قنوته لعارض، فلما زال ترك القنوت".
وقال الطيبي: "فيه دليل علي جواز القنوت في غير الوتر، وعلي أن الدعاء لقوم بأسمائهم وأسماء آبائهم لا يقطع الصلاة، وأن الدعاء علي الكفار والظلمة لا يفسدها".
وقال العيني في شرح البخاري: "وفيه الدعاء على الظالم بالهلاك، والدعاء للمؤمنين بالنجاة".
وقال ابن عثيمين: "القنوت في النوازل مشروع في جميع الصلوات كما صحَّ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم". اسلام ويب
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Uyghur Hausa : https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/8297
تخيل أن كل ظالم أخذه الله في الدنيا وعجّل عقوبته، هل سيظلم من الناس أحد؟!
أو يسيء أحد؟!
لو كانت العقوبة فورية ما كان لامتحاننا جدِّية؟!
قال تعالى: {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} [الفرقان:20]، فقضى سبحانه أن يجعل بعض العباد فتنةً لبعض.
فالصحيح فتنة للمريض، والغني فتنة للفقير، والفقير فتنة للغني، ومعنى هذا أن كل واحدٍ مختبر بصاحبه، فالغني ممتحن بالفقير عليه أن يواسيه ولا يسخر منه، والفقير ممتحن بالغني؛ عليه ألا يحسده ولا يأخذ منه إلا ما أعطاه، وأن يصبر كل واحد منهما على الحق كما قال الضحاك في معنى: {أَتَصْبِرُونَ} أي على الحق.
أصحاب البلايا يصيحون: لمَ لمْ نعاف؟ والأعمى يتبرّم: لمَ لمْ تجعلني بَصِيرا؟ وهكذا صاحب كل آفة.
والفتنة بحق أن يحسد المبتلى المعافى، ويحقر المعافى المبتلى. والصبر الواجب: أن يحبس كلاهما نفسه... هذا عن البطر؛ وذاك عن الضجر.
وقوله: {أَتَصْبِرُونَ} محذوف الجواب يعني: أم لا تصبرون؟! وهو سؤال موجه إلى كل مسلم؛ يحتاج منا جوابًا! لسانًا وأفعالًا وأحوالًا... أتصبرون؟!
خديجة ...... كأنَّ هذا الاسم قَدْ رُشَّ عليه شيءٌ من الأُنوثة والجَمال والبهاء والحنان كل "الخديجات" اللواتي التقيتُ بهنَّ كان فيهنَّ شيء من الحنان إلى خديجة الأولى، أمنا، وحبيبة حبيبنا إلى كل خديجات هذا العالم السَّلام عليكُنَّ في العالمين ❤️
في ناس بيتتريقوا عاللي ناويين يعملوا أفراح إسلامية، وبيقولولهم وهتعملوا حلقة ذكر وتقرأوا ربع بقى وكدا، ومن هذا المنطلق لو اتجوزت وبقى المفروض أعمل فرح وكدا، فأه هيبقى فيه فقرة نقرأ ربع وفقرة كمان للذكر علشان خفة الدم اللي واخدة حقها معاكم دي