آپ نے اس اندھے کا لطیفہ تو سنا ہوگا، جو ایک دعوت میں شریک ہوا۔اس نے اپنے ہمراہی سے یہ کہہ رکھا تھا کہ جب دستر خوان لگ جائے تو مجھے، ایک کہنی مار کر اشارہ کردینا، جب کھانا شروع ہو تو مجھے ایک اور کہنی کا ٹہوکہ دینا تو میں سمجھ جاؤں اور کھانا شروع کردوں گا۔ اب محفل میں دستر خوان لگ گیا۔ اور اس کے ساتھی نے ، اسے کہنی کا ٹہوکہ دے کر اشارہ بھی دے دیا۔ اس اثنا میں کھانا لگ گیا۔ لیکن ابھی کھانا شروع…
وجوه جديدة ستدخل المساجد في رمضان لم تكن تدخل قبل ذلك
تبسم في وجوههم لعل ابتسامتك تكون سبب ف توبتهم الصادقه ولا تفقد الأمل فى أحد ..
فالسحره الذين جاءوا لنزال موسى صلبوا وعذبوا ولم يردهم ذلك عن دينهم شيئا …
ولا تفرط الثقه فى احد …
فالذين عبروا معه البحر عبدوا العجل بعد ذلك .✿🌿
كثيرًا ما يسأل المرءُ نفسَه كيف كانت الأمور ستسير لو أن الدعوة هبطت على سيدنا النبي فى مصر؟
نسيتُ السؤال لفترةٍ ثم تذكرته من جديد إثر رواية شائعة عن إحدى العائدات من عمرة لقصة السيدة المصرية التي كانت تزور قبر النبي، وأطالت الوقوف إلى جوار مقامه في تبتّل وخشوع أزعج حارسات المقام، فأبعدنها بقدر من الخشونة التي لا تشبه المكان أبدا، فما كان من السيدة المصرية إلا أن نظرت باتجاه قبر سيدنا النبي قائلة: «إنت إيه اللى جابك عند الناس دي.. إنت لو كنت عندنا كنا شلناك إنت وضيوفك في عنينا من جوه».
هذه السيدة التى قد ترى أنها تجاوزت حدود الأدب هي محبة بالفطرة لسيدنا النبي مثل عامة المصريين، هي التي تهدهد حفيدتها على أنغام «ميتى أشوفك يا نبي.. ياللي بلادك بعيدة» فتضع في لا وعي حفيدتها أول حجر في بناء المحبة لسيدنا النبي، وتحصنها بـ«اسم النبي حارسها»، هي التي تستقبل ضيفها الغالي بابتسامة بشوش «إحنا زارنا النبي»، وف نفس الوقت تعاتب على قلة الكرم وسوء الاستقبال بـ«ده النبي فرش عبايته لنسيبه»، وهي التي تفض مشاجرات تكبر أو تصغر بجملة سحرية «صلوا على النبي يا جماعة».
هناك نكتة لم أكن أحب أن أستخدمها -لأن الحديث ليس موضعا للنكات- لكنها تلخص أمورا كثيرة، تقول إنه فى خطبة الجمعة وقف الخطيب على المنبر يقول «خد بالك من جيل هذه الأيام، فإذا قالت لك ابنتك إنها رايحة الدرس فلا تصدقها، فهي ذاهبة للقاء الحبييييييييب» فقال المصلون خلفه «عليه الصلاة والسلام»، هذه النكتة تكشف لنا من جانب حال كثيرين يجلسون في خطبة الجمعة أذهانهم مشغولة بأمور أخرى غير الخطبة، لكن من جانب آخر تشرح كيف أن الانتباه كله يحدث إذا ما مرَّ اسم سيدنا النبي بكل تجلياته «طه وأحمد والحبيب».. حالة يقع فيها الانتباه لا إراديا، لأنه فعلا الحبيب بالفطرة فى قلوب المصريين، ويعملون ألف خاطر لاسمه ويتجاوزون في ذلك حدود المقبول أحيانا بحكم «الأڤورة»، فيسمون «عبد النبي»، ويتغزلون بـ«يا جمال النبي»، ويقسمون بـ«وحياة من نبّا النبي»، أى من جعله نبيًّا «من الممكن أن يقسموا بالله مباشرة لكنهم يعرّجون على الحبيب فى الطريق».
«النبي وصى على سابع جار».. تمام، ويفكون تكشيرة عالم الدين بـ«النبي تبسم يا مولانا».. تمام جدا، ويطلبون من كل شخص أن يعامل نبيه بالطريقة نفسها «وكل من له نبي يصلي عليه».. عين العقل، لكن كاد صديقى يجن عندما قالت له والدته البسيطة فى طفولته «سيدنا النبي قال ماحدش يشرب من الإزازة» عندما ضبطته يفعل ذلك أمام الثلاجة، فانصرف يبرطم، بعد سنوات كان صديقي يضرب كفا بكف وهو يقرأ فى كتب الأحاديث، قال أبو هريرة رضي الله عنه «نهى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُشرب من في السقاء أو القربة» -متفق عليه- أى نهى عن الشرب من حافة الإناء حفاظا على نظافة وعاء شرب جماعي «يعنى ماحدش يشرب من الإزازة». هذه السيدة البسيطة ربما استمعت إلى المعلومة فى إذاعة القرآن الكريم، وعندما حان وقت تنفيذها لم تخاطب ابنها بلغة التربية والعيب والصحة والمنظر العام واللي يصح واللي مايصحش لكنها خاطبته بلغة قانون المحبين «سيدنا النبي قال».
ينتظر المصريون كل مناسبة تخص سيدنا النبي ليحتفلوا بها، حتى يوم مولده الذي حرم بعض المتشددين الاحتفال به، لم تلقَ دعوتهم أي قبول لدى أي شخص تجري فى دمائه جينات مصرية، ربما لو كان النبي أقام بدعوته في مصر لأصبحت السنة كلها احتفالات، كنا سنحتفل بذكرى كل التفَاتَةٍ من حضرته، وكل مكان زاره، وكل يوم نزلت فيه آية، وكل زيجة له، كنا سنقدس كل شارع مرّ به، وكل إناء أكل فيه، وكل بقعة من النيل مدّ سيدنا النبي يده فيها ليشرب منها.
عقب حادث قطار البدرشين وقف أحد الجنود الناجين أمام الكاميرا يشكو سوء الوضع داخل القطار أصلا، وفى نهاية كلامه قال «مش معاملة دي، إحنا صعايدة ونعرفوا الرسول».
وقبل أن يتوقف الدوري ذهب أحد أصدقائي المولعين بكرة القدم إلى الاستاد فى عز الفوضى، حيث لم تكن هناك تذاكر دخول، مجرد موظف أمن على البوابة قال له صديقي: «صحافة» فدخل، ثم سأل آخر كان قريبا منه «وانت تبع إيه»، فقال له «أنا تبع سيدنا النبى» فقال الموظف «عليه الصلاة والسلام اتفضل».
وكنت أجلس مع صديقٍ آخر فى سيارته بينما أم كلثوم تغني «ولما أشوف حد يحبك يحلالى أجيب سيرتك وياه»، فتنهد قائلًا «عليه الصلاة والسلام»، ثم نظر لى قائلًا «أحلى سيرة في الدنيا».
كنت أتمنى أن أولد على التراب الذى حطّ عليه سيدنا النبي بقدمه الشريف، لكن لله حكمة فى ذلك، فنشأة الدعوة فى محيط الكفار قساة القلب شدّ أزر الدعوة وجعلها تشب صلبة وعفية، وهذا ما كان ليتحقق لو كانت الدعوة قد شبت فى محيط المحبين.. المجاذيب.
نفعنا الله بحبنا لسيدنا النبي وآل بيته، ورزقنا الاعتدال في هذا الحب، وغفر لنا عفويتنا التي تجعلنا بحسن نية قد نتجاوز حدود اللياقة أحيانا من فرط المحبة، لدرجة أننا أحيانا نتجرأ فنوسط النبي بطفولة شديدة فى أصغر الأشياء.. «اللي يحب النبي يصقف».
صبح فجر کے بعدایک سفر درپیش تھا ، نماز کے بعد میں نے چائے کی فرمائش کی تو اہلیہ نے گیس نہ آنے کی نوید سنائی ۔ صبح سویرے گھروں میں گیس نہیں آتی ۔ شام کو بھی گیس کے لیے انتظار کرنا پڑتا ہے۔ ہماری زندگیوں میں دیکھتے ہی دیکھتے کتنی تبدیلی آگئی ، سحر خیزی کی جگہ اب دن چڑھے گھروں میں چولہے جلتے ہیں، اکثر بچوں کو بغیر ناشتہ یا ڈبل روٹی اور دودھ چائے پر ہی اسکول بھیج دیا جاتا ہے۔ پیٹرول کے دام بڑھتے…
قال
القلوب التي نعزها
لايمكن أن ننساهــا
مهما بعدت المسافات
وانقطعت الإتصــالات
فهمسات الأحبة لا ترحل
بل تبقى مزروعة في شرايين القلوب
عندما نرسلها فإننا لا نرسل حروفاً بل احساس
وبعد
وإذا إمتلأ القلب حبا"
فاض اللسان ودآ
قل للمــسآآآء وقد تبسم للوجود
أهلآ بمن يهدي الجمال بلا حدود
أهلا" به روحآ تطوف بيأسنا
فيصبح اليأس فيها روضآ من ورود
هذه القصيده من اروع قصائد عنترة بن شداد
💛💜💜💛💚💚💛💜💜💛💚💚💛💜
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك ...إن كنت جاهلة بمــا لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني ....أغشى الوغى وأعف عند المغنمي
ولقد ذكرتك والرماح نواهل....مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها....لمعت كبــارق ثغرك المتبسم
ومدجج كره الكماة نزاله....لا ممعن هربــا ولا مستسلم
جادت له كفي بعاجل طعنة....بمثقف صدق الكعوب مقــوم
فشككت بالرمح الأصم ثيابه....ليس الكريم على القنـا بمحرم
لما رآني قد نزلت أريده....أبدى نواجذه لغيـــر تبسم
فطعنته بالرمح ثم علوته....بمهند صــافي الحديد مخذم
في حومة الحرب التي لا تشتكي....غمراتهـا الأبطال غير تغمغم
ولقد هممت بغارة في ليلة....سوداء حــالكة كلون الأدلم
لما رأيت القوم أقبل جمعهم....يتذامرون كررت غير مذمـم
يدعون عنتر والرماح كأنها....أشطان بئر في لبان الأدهـم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره.....ولبانــه حتى تسربل بالدم
فازور من وقع القنا بلبانه.....وشكى إلى بعبرة وتحمحـم
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى....ولكان لو علم الكلام مكلمي
ولقد شفى نفسي و أبرا سقمها.....قيل الفوارس ويك عنتر أقدمي
والخيل تقتحم الغبار عوابسا....ما بين شيظمة وأجرد شيظم