تويتر يحذف حساب اليوتيوبر السعودي ماهر موصلي بعد صناعته لفيديو عن مجزرة غزه المستمره حتى اللحظه الفيديو رائع بل من اعظم الفيديوهات اللي تم صنعها من بداية الأزمه ويقوم بالمقارنه بين النازيه و الصهيونيه و بين هتلر و نتينياهو و كذلك عن دور هوليود في تصدير صوره مغايره للحقيقه عن الصهاينه ارجو دعم ماهر موصلي وايصال الفيديو للعالم اجمع لانه اختصر الكثير ، أتمنى من الله تعالى الي كل من يصله هذا الفيديو ان ينشره على أوسع نطاق ليصل إلى جميع أنحاء العالم كله ليعلم من يتهم حماس والفلسطينين بالإرهاب من هم الإرهابيين ويكون لنا جهاد في سبيل الله بنيه خالصة لوجهه الكريم محاولة لوصول الحق الي أهله اللهم بلغت اللهم فاشهد ويرزقنا الشهاده في سبيله ويتقبل عملنا خالصا لوجهه الكريم .
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام.
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين: وعدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك.
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم وإذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد: كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج .
عاشراً: وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر: كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، ... "
شاركوا هذا البيان وهذا النداء في كل حساباتكم على الواتس والفيس والإنستغرام ومنصة إكس ( تويتر ) والتلجرام
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٢٨٤٠ - ١١٥٣
Narrated Abu Sa`id: I heard the Prophet (peace be upon him) saying, "Indeed, anyone who fasts for one day for Allah's Pleasure, Allah will keep his face away from the (Hell) fire for (a distance covered by a journey of) seventy years." Sahih al-Bukhari 2840 In-book reference : Book 56, Hadith 56 - Sahih Muslim 1153a In-book reference : Book 13, Hadith 217
إن جملة: (فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، تحتمل أحد معنيين:
المعنى الأول: بمعنى الجهاد وما يتبعه من رباط؛ وهو معنى مشهور في عرف الشرع، كما في آية مصارف الزكاة.
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى " إذا أطلق ذكر "سبيل الله" كان المشار به إلى الجهاد " انتهى من "كشف المشكل" (3 / 153)
وقال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى: " قوله: (فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، العرف الأكثر فيه: استعماله في الجهاد، فإذا حمل عليه: كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين - أعني عبادة الصوم والجهاد " انتهى من "إحكام الأحكام" (2 / 37).
وقال ابن الأثير رحمه الله تعالى: " فالسبيل: في الأصل الطريق، ويذكر ويؤنث، والتأنيث فيها أغلب.
وسبيل الله عام، يقع على كل عمل خالص سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى، بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات.
وإذا أطلق: فهو في الغالب واقع على الجهاد، حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه " انتهى من "النهاية" (2 / 338 - 339).
والمعنى الثاني: أن يكون المعنى : مخلصا لله تعالى فيه، سواء كان في جهاد أو لا.
قال القرطبي رحمه الله تعالى:" وقوله : ( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ )؛ أي: في طاعة الله؛ يعني بذلك: قاصدًا به وجه الله تعالى. وقد قيل فيه: إنه الجهاد في سبيل الله " انتهى من "المفهم" (3 / 217).
فعلى هذا القول: تكون الحكمة من تقييد الصيام بقيد: (فِي سَبِيلِ اللَّهِ)، من باب الحث على إصلاح القصد، كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ رواه البخاري (38)، ومسلم (760).
فالحاصل؛ أن هذا الفضل يدخل فيه قطعا من صام محتسبا حال جهاده؛ وأما سائر صيام الطاعة فمحتمل ، وفضل الله تعالى واسع . الإسلام سؤال وجواب
أمَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ بالصِّيامِ، ووَعَدَ عليه بالثَّوابِ الجَزيلِ، سواءٌ أكانَ صِيامَ فَرضٍ أو صِيامَ نافِلةٍ.
وفي هذا الحَديثِ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَضْلَ صَومِ التَّطوُّعِ، والصِّيامُ هو: الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عنِ الأكلِ والشُّربِ، وسائِرِ المُفطِراتِ، ومُجامَعةِ النِّساءِ، مِن طُلوعِ الفَجرِ إلى غُروبِ الشَّمسِ. وقَولُه: «في سَبيلِ اللهِ» أيْ: في أثناءِ الجِهادِ، إلَّا أنْ يَخشَى الصائِمُ ضَعفًا عِندَ لِقاءِ العَدُوِّ، فالفِطرُ له أَوْلى؛ لِيَقوَى على القِتالِ، وقيلَ: أرادَ بسَبيلِ اللهِ: إخلاصَه للهِ عزَّ وجلَّ، وإنْ لم يَكُنْ في أثناءِ الجِهادِ، فذَكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وَعَدَ مَن يَفعَلُ ذلك بأنْ يُباعِدَ بيْنه وبيْنَ النَّارِ سَبعينَ خَريفًا، أي: سَبعينَ سَنةً؛ لأنَّه كُلَّما مَرَّ خَريفٌ انقَضَت سَنةٌ، وهذا يدُلُّ على بُعدِ النَّارِ عنِ المُجاهِدِ الصَّائِمِ، أوِ الصائِمِ المُحتَسِبِ للهِ عَزَّ وجَلَّ.
وفي الحَديثِ: الحَثُّ والتَّرغيبُ على صيامِ التَّطوُّعِ. الدرر السنية
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhala Uyghur Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4436
تبدأ سورة الإنسان باستفهام تقريري ، لتقرير وإثبات حالة معينه للإنسان ، وهي أنه كان في زمن معين لم يكن له ذكر ، ولم يكن مخلوقا ، إذن فمن اوجد هذا الإنسان علي هذه الخلقة الحسنة ؟!!
يأتي الجواب ( إنا ) اي الرب سبحانه ( خلقنا الانسان ) وأصل الخلق الإيجاد من العدم ، فالإنسان خلق من نطفة ، وقبل النطفة ماذا كان ؟ كان عدما . تلك النطفة كانت أمشاجا أي خليطا من ماء الرجل و ماء المرأة ، ليكون منهما بشر له سمع وبصر .
وبعد خلقنا للإنسان ، جعلنا له طريقين ، طريق الحق وطريق الغي ، ووهبناه عقلا يميز بينهما ، فمن آمن بالله وصدق بآلائه وشكر كان من أهل النعيم ، ومن كفر وجحد بالآيات كان من أهل الجحيم .
ثم يصف ��بحانه وتعالي حال الأبرار أهل الإيمان والتقوي في الجنة : يشرب أهل الجنة من كؤوس خاصة ، الخمر فيها ممزوجة بالكافور الذي يحسن طعمها وينعشه ، ومن فضل الله عليهم أن جعل أعين الماء وغيرها تتفجر بأمرهم وقتما أرادوا ، وهذا علي غير العادة ، فهو نعيم خاص بأهل الجنة .
ثم يذكر سبحانه سبب جزاء المتقين بهذا النعيم ، وهو :
* أنهم إذا نذروا نذرا اوفوا به ، فمن صفات المؤمن أن يكون وفيا مع الله ومع عباده .
* يخافون يوم القيامه فشره كان مستطيرا أي شرا عظيما فاشيا ، استطار فعم بلاؤه كل شيء في السماء والأرض فانشقت السماء ونسفت الجبال وعظم هول ذلك اليوم .
*يطعمون الطعام : وهو وصف لسخائهم رغم حاجتهم وفقرهم ، فهم يطعمون الطعام علي حبهم له وحاجتهم إليه ، يطعمون المسكين أي المعدوم ، واليتيم وهو الطفل الصغير لا اب له ، والأسير وهو اسير الحرب .
* الإخلاص في الأعمال وهو أصل قبول الطاعات ، وهو جوهر الإيمان وعموده ، دل عليه قوله تعالى علي لسان المؤمنين المتصدقين ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا ) ، فما أعطيناكم الطعام إلا ابتغاء لرضا ربنا وطمعا في أن يرحمنا من عذاب يوم القيامة ، ولم يكن عطاؤنا لكم طمعا في مصلحة أو منفعة منكم ،
ولا يصل المرء لهذه الحال إلا بعدما يكون حب الله ملأ قلبه ، فنسيان حظ النفس مقابل رضا ربها ، هو من أعلي درجات الإحسان .
* الخوف من الله ، فهم يخافون من ربهم وخالقهم ، ويخافون ذلك اليوم الذي يحشر فيه الناس ، ليصور لنا القرءان ذلك اليوم وكأن له وجها عبوسا غاضبا قمطريرا اي شديدا لا يطاق ،
ثم لما كانت هذه صفاتهم ، وكان هذا الحال الحسن حالهم ، كانت لهم هذه الجوائز :
* وقاهم اي رحمهم الله من شر يوم القيامة وهوله .
* لقاهم نضرة في وجوههم وسرورا في قلوبهم ، نعم هذه هي السعادة التي طالما بحث عنها أهل الدنيا فلم يجدوها.
* جزاهم بما صبروا جنة فيها مالم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر علي قلب بشر ،
* (وحريرا ) ذالك الحرير الذي حرم عليهم في الدنيا ، صار لباسهم اليوم في الجنة ، ولباس الحرير ينبيء عن حال عظيمة من شدة النعيم .
* (متكئين ) تأملها وحدها ، فبعد العمل الشاق تأتي لتجلس وتتكيء علي أريكتك ،كذلك أهل الجنة تعبوا في الدنيا فمن طول قيام في الصلاة ، أو جهاد في سبيل الله ، أو عناء في طلب الرزق ، جاء هذا اليوم لتتكيء وترتاح وتنعم ، مضي عهد العناء ، كما قال حبيبنا لبنته فاطمه قبل وفاته ( ليس علي أبيك كرب بعد اليوم ) .
* علي أرائكهم متكئون في ظل ظليل ، فلا هو شمس حارقة ، ولا هو زمهرير أي برد شديد ، فجو أهل الجنة جو المتعة وهدوء الأعصاب وراحة البال .
* (ودانية عليهم ظلالها ) فبينما هم في الجنة ، إذ تظلهم أشجارها ، فظلها قريب منهم ، كما أن قطوفها وثمرها قريب منهم أيضا ، وأنت جالس في مكانك أيها العبد التقي ، تتدلي عناقيد العنب وأصناف الفاكهة ليكون قربها من فمك لربما هو أقرب اليك من يدك ، وهذا معني ( تذليلا ) اي ذللت تذليلا فوق تذليل ، فما هذا الترف وما هذا الجمال ؟!
*( ويطاف عليهم بآنية من فضة ) فهؤلاء الأطفال الذين هم كالدر المنثور ، يطوفون عليهم ليسقوهم شرابا وضع في آنية الفضة ، وأكواب كانت من فضة علي هيئة قوارير صافية شفافة ، ( قدروها تقديرا ) فتكون كمية الشراب مقدرة تقديرا بحيث تكون كافية وافية لهم .
* ( يسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ) والكأس يعني بها كأس الخمر مازجها شيء من الزنجبيل لتكون طيبة ، وشتان ما بين خمر الدنيا وخمر الجنة .فليس مما في الجنة شيء يشبه مافي الدنيا إلا الاسماء .والزنجبيل كانت تحبه العرب وتشتهيه .
* (عينا فيها تسمي سلسبيلا ) تلك العين في الجنة من جملة مافي الجنة من العيون ، سميت سلسبيلا وهي العين السلسة في جريانها ، اللذيذة المشرب ، كذالك تسري في الحلق بسلاسة وطيب .
* (يطوف عليهم ولدان مخلدون ) وإذ هم كذلك علي تلك الحال الحسنة ، متكئين تحت ظلال أشجار وثمار الجنة ، إذ يخدمهم ويطوف عليهم أطفال صغار - وذلك لأن الإنسان جبل علي حب الاطفال الصغار لما فيهم من براءة وجمال رباني - قد خلقوا في الجنة لخدمتهم ، وإذا أنت رأيتهم من بعيد حسبتهم كأنهم مجموعة من الجواهر والدرر المنثورة علي الأرض .كناية عن فرط جمالهم وتألقهم في ثيابهم الجميلة .
* ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ) وإذا نظرت إلي إلي مكان في الجنة تري النعيم في كل مكان حولك ، وذلك لا يكون إلا لمن كان له ملك كبير ، فمثلا: إذا دخلت قصرا عظيما في الدنيا فمن بداية دخولك كلما نظرت في زاوية لا تري إلا مبان ضخمة ، وأشياء مزخرفة من الفضة والذهب ، وكل وسائل الراحة والخدمة والنعيم في كل مكان .
* (عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق ) أي يلبسون السندس : قيل هو الحرير الغليظ وقيل :نوع من الصوف الناعم الجميل ، والإستبرق : وهو الحرير الناعم ، وذلك كناية عن حالة عظيمة من الترف والنعيم .وفيه دلالة علي توفر جميع أنواع الملبس . ففي الدنيا حينما تري إنسانا حسن المظهر طيب الثياب حسن الرائحة كان هذا مؤشرا علي أنه من الأغنياء أهل الترف والراحة .
* ( وحلوا أساور من فضة ) تلك الأساور وذلك الحلي الذي طالما حرم عليهم في الدنيا ، قد أجل لهم وصار حلالا لهم في الجنة
* ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) وأقول : يكفيك شرفا أن تكون السقيا بأمر الملك سبحانه وتعالي فهو الذي أمر بسقيهم ، فهو شرف عظيم جدا ، كذلك ( شرابا طهورا ) تلك اللفظة ( طهورا ,) نفت كل نقيصة أو سوء عن أي شراب في الجنة ، فليس الماء كماء الدنيا ، وليست الخمر كذلك .
ثم تجمل هذا الآية كل ذلك النعيم وتبين سببه ، ( أن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) ، فهذا النعيم هو عاقبة سعيكم وتعبكم وصبركم في الدنيا ، نعم تلك عقبي الذين اتقوا ،وكان سعيكم مشكورا منا بأن كان جزاؤكم ذلك النعيم المقيم .
ثم تأتي هنا تسلية الرسول ، وطمأنته ، ودحض قول الكفار له ( لولا نزل عليه القرءان جملة واحدة ) فقوله سبحانه (إنا ) اي ان الله هو الذي أراد أن ينزل القرءان متفرقا ، وليس أمر الإنزال راجعا الي هوي الكفار وطلبهم ، بل السيادة في هذا الأمر لله وحده ، كذالك من أسباب نزوله مفرقا هو أن يكون داعما وملهما ومقويا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، لذا قال الله بعدها ( فاصبر لحكم ربك ) أي نحن نزلنا عليك القرءان آيات متفرقات لتكون داعمة لك لتصبر لحكم الله ، وتصبر علي أذي المشركين ، ولا تطع رأي الآثمين الكافرين .
وهنا تتبين لنا حسن تربية الله لنبيه صلي الله عليه وسلم ، إذ يقول سبحانه ( واذكر اسم ربك بكرة واصيلا ) فمن اول ما تقوم من نومك في البكور لابد أن تبدأ بذكر الله بلسانك وقلبك ، وكذلك في نهاية يومك ، حتي إذا ارخي الليل ظلامه ، نصبت رجليك واقفا بين يدي ربك ، ساجدا سجودا طويلا ومسبحا بحمد ربك كثيرا .
ولا عليك يا محمد من هؤلاء الكفار ، لا يغرنك ذلك النعيم الفاني ، وهذا الترف الظاهر عليهم ، فهؤلاء اشتروا العاجلة وهي الدنيا الفانية ، لاكنهم غفلوا عن ذالك اليوم الثقيل الذي ينتظرهم ، فصار وصف ذنوبهم الثقيلة مشابها لذلك اليوم الثقيل أيضا .
نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ، اي خلقنا هؤلاء الكافرين وشددنا خلقهم ، وأعطيناهم الصحة والقوة والعقل ، ولو شئنا بدلناهم بأقوام آخرين أفضل منهم .
( إن هذه تذكرة ) فهذه السورة كلها تذكرة ، وحال الكافرين لابد أن يكون تذكرة وعظة ،وحال المؤمنين في الجنة تذكرة وحافز للعمل الصالح ، فمن شاء اتخذ الطريق إلي ربه ، تائبا راجعا إليه ، فارا من نفسه وهواها إليه ، راغبا في رحمته ، راجيا ثوابه ،
ثم ليعلم الإنسان أن مشيئته لا تتم ولا تكتمل إلا بمشيىة ربه وخالقه ، فهو العليم بحال عباده ، الحكيم بوضع كل شيء في موضعه ، فهو يدخل من يشاء في رحمته في الدنيا بأن يكون من عباده وأحبابه فهذه رحمة الدنيا ، وكذلك يدخل من يشاء جناته في الآخرة وهي رحمته يوم الدين ،
أما الظالمون المكذبون فليس لهم إلا العذاب الأليم المؤلم القاسي الذي ينال من الروح قبل البدن .
أصدر أكثر من سبعين من علماء ودعاة المسلمين على رأسهم العلامة الشيخ محمد الحسن الددو ورئيس هيئة علماء فلسطين بغزة د. مروان أبو راس، نداء عالميا تحت عنوان "نداء الأقصى وغزة" هذا النداء غاية في الأهمية ومن المهم قراءته وفهم مصطلحاته، وهو يتناسب مع حجم المعركة وحجم الهجمة على الأمة، نداء صارم وحازم، جميل في المعنى والمبنى.
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة
إن ما تقوم به المقاومة في قطاع غزة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة
نعلن أننا موالون للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام، وقد قال تعالى: ۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( – (النساء – 51)
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها
وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر، على أي وجه من الوجوه، أو تحت أي ظرف من الظروف، وإن البيع أو التنازل عن أي جزء منها لا يٌلزم المسلمين، سواء كان المتصرف من سكّان فلسطين أو ذا سلطة، فتصرفه مردود عليه ولا يمضي على الأمّة في شيء.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف:
من المجمع عليه أن كل بلد من بلاد المسلمين إذا داهمهم العدو وجب القتال، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
قال تعالى: ( وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)) ، وأنهم إذا عجزوا عن رد العدو، فقد تعين الجهاد ووجب على دول الطوق التي تلي فلسطين.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين:
عدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع، وعليه فإنه يجب على جميع المسلمين القادرين النفير العام نصرة لإخوانهم في غزة، وعملًا لتحرير المسجد الأقصى المبارك.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك، وهذا سبب من أسباب الضمان المتفق عليها، فمن المتفق عليه أن ترك تخليص مستهلك من نفس أو مال موجب للضمان، حيث يضمن المغلقون للمعابر الخسائر في الأرواح والأملاك والأجساد التي تعرض لها أهل غزة بسبب هذا الإغلاق.
وهذه جريمة قتل سيُسأل عنها أمام الله سبحانه، وقيام جيش ما، أو دولة أو أي جهاز أمني بإغلاقها يعتبر حراسة للعدو وتمكينًا له من رقاب المسلمين، وتقوية له على إخوة الدين، وهو موالاة واضحة للكافرين،
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم
إذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد:
كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: النفير العام
وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج،
عاشراً: المقاطعة
وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر
كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، فمَن أَخْفَرَ مُسْلِمًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يُقْبَلُ منه يَومَ القِيَامَةِ عَدْلٌ، وَلَا صَرْفٌ. وعليه فإن أي اعتداء على أي مسلم من طرف معاهد أو ذمي ينقض عهده، وذلك محل إجماع من علماء المسلمين.
الموقعون:
١. الشيخ محمد الحسن ولد الددو
٢. ا.د جمال عبد الستار
٣. ا. د مروان أبو راس
٤. ا.د نور الدين الخادمي
٥. ا.د وصفي عاشور أبوزيد
٦. د.حاتم عبد العظيم
٧. د عامر القرعان
٨. أحمد العمري
٩. د. سلمان السعودي
10- الشيخ إسلام الغمري
11- محمد سعيد باه
١٢- الشيخ إبراهيم سيك السنغالي
١٣- د. عبدالله بن عبدالمجيد الزنداني
١٤. اد. فؤاد محمد بلمودن
١٥ـد. محمود عبد العزيز العاني/ رئيس مجلس علماء العراق
٦ـ د. عبد الستار عبد الجبار عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي
١٧ـ الشيخ طايس الج��يلي
١٨- د.سعاد ياسين
١٩. د حسين عبدالعال
٢٠. د. نواف تكروري
٢١. الشيخ محمد الصغير
٢٢. د.حسن سلمان
٢٣- فالو مصطفى سار
٢٤- د. مروح نصار
٢٥- د. محمد همام ملحم
٢٦- د. محمد سعيد بكر
٢٧- د. ابراهيم مهنا
٢٨- د. محمد خير موسى
٢٩- د. محمود سعيد الشجراوي
٣٠.عمر الجيوسي
٣١- د. قاسم صوان
٣٢- د. عبد الصمد الرضى المغرب
٣٣. أحمد شامل محمد عيسى
٣٤.د.محمد علي بيود
٣٥. د. أحمد بن علي الكتاني /رئيس رابطة علماء المغرب
٣٦. ش أحمد الحاج حسن مزيان
٣٧. الشيخ محمد الحاج
٣٨.الشيخ محمدسالم بن دودو
٣٩.ش جلال الدين بن عمر الحمصي /عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان
٤٠ الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي، عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان.
٤١ الشيخ عبد المطلب عبدالله عضو مجلس العلماء في ولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، إمام وخطيب قصر الحكومي في الولاية. ٤٢ رياض البستنجي.
٤٣ د. رحمت الله زاهد, عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أفغانستان.
٤٤ د. عبدالسلام الجالدي، رئيس ائتلاف شباب مجد الإسلام، وأمين عام مؤسسة راسخون لبناء الإنسان.
٤٥ الشيخ أيمن عبد الرحمن.
٤٦ د. أسامة بن عبد الكريم العثمان.
٤٧ الشيخ خالد طفور، عضو الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٤٨ د. عبدالمجيد عبدالله دية.
٤٩ د. الشيخ وليد حسين حمادوش الإدريسي، نائب مفتي في روسيا الاتحادية وعميد الكلية الإسلامية.
٥٠ أبو حاشر مفید أحمد، باکستان.
٥١ الشيخ محمد دانيال صديقي، رئيس أكاديمية بصمة أثر الدولية، عضو مجلس علماء جهاورياں في باكستان، الأمين العام للجمعية الباكستانية لتعليم وحماية اللغة العربية.
٥٢ الشيخ حافظ عبد المتين، مدير الشؤون الخارجية للجمعية الطلابية العربية الباكستانية تابعا للجماعة الإسلامية، باكستان.
٥٣ أ.د. أحمد الريسوني، أستاذ جامعي من علماء المغرب.
٥٤ الشيخ محمد صالح بن محمد موفق المرابع، رئيس المكتب العلمي لرابطة علماء الشام سابقاً، رئيس مكتب الفتوى للهيئة الشرعية لدمشق وريفها ولدار القرآن وعلومه.
٥٥ أ. أم عدنان.
٥٦ أ. عبد السلام المجيدي أستاذ الدراسات القرآنية، جامعة قطر.
٥٧ د. الشيخ عبدالسلام البسيوني، كاتب وباحث دكتوراه في العقيدة.
٥٨ د. محمد بيوض التميمي، باحث شرعي، دكتوراه في الحديث.
٥٩ أ. الشيخ عبد الناصر أحمد العلوان. عضو المجلس الإسلامي السوري.
٦٠ د. محمد بن سالم آل الدهشلي اليافعي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مدير فرع الاتحاد بدولة قطر.
٦١ أ.د. رمضان خميس، أستاذ الدراسات القرآنية، جامعة قطر.
٦٢ د. محمد مصطفى الدبك، دكتوراه في الشريعة الإسلامية، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٦٣ د. عبد السلام بلاجي، أستاذ الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط.
٦٤ د. عطية عدلان، رئيس مركز محكمات للبحوث والدراسات.
٦٥ د. أحمد محمد الشرقاوي، أستاذ التفسير وعلوم القران بجامعة الأزهر والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً.
٦٦ د. جمال محمود أبو حسان، أستاذ في كلية أصول الدين جامعة العلوم الإسلامية الأردن.
٦٧ أ. الشيخ إسماعيل بركات، عضو الهيئة العامة في المجلس الإسلامي السوري.
٦٨ أ. الشيخ نشأت أحمد، من علماء التفسير بالأزهر.
٦٩ أ. د. عبد الحي يوسف، عميد أكاديمية أنصار النبي ﷺ.
٧٠ د. محمد يسري إبراهيم.
٧٢ أ. م. د. سمير الجلول، عضو المجلس الإسلامي السوري.
٧١ الشيخ عبدالله بن عبد الحميد الأثري عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، تركيا.
الفتوى الصادر عن لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
يوم السبت بتاريخ 6 ربيع الثاني 1445 الموافق 21 أكتوبر 2023 بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
الحمد لله ناصر المجاهدين، ومغيث المستضعفين، ومذل المحتلين المعتدين، ونصلي ونسلم على خاتم رسل الله إلى العالمين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تتابع – عن كثب- ما يجري في أرض غزة وما يقوم به العدو المحتل من قتل للمدنيين واستهداف النساء والأطفال، وهدم للمنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات، وما قام به في قطاع غزة من قطع للمياه والكهرباء والطاقة ومنع عنهم كل مقومات الحياة؛ قصدا لفنائهم، وسعيا لمحوهم، في ظل سكوت عالمي مغز لكل صاحب ضمير، وفي ظل التأييد الصريح من كثير من الدول الغربية في الحرب الظالمة على غزة ، وأمام هذه النازلة الكبرى ، فإن لجنة الاجتهاد والفتوى تبين للمسلمين الحقائق الإسلامية والواجبات الشرعية على المسلمين حكومات وشعوبا وأفرادا؛ بيانا للحق، وقياما بالواجب، ونصرة للمظلومين المعتدى عليهم، وإظهارا لما قد يكون قد اختلط على بعض الناس من عدم وضوح الرؤية، فنقول – وبالله التوفيق-:
أولا- أن ما يقوم به أهل غزة وفلسطين هو جهاد شرعي واجب عليهم؛ لتحرير أرضهم التي احتلها الكيان الصهيوني الغاصب، وأن دولة الكيان لم يكن لها وجود قبل عام 1948م، وأن الواجب الشرعي إنهاء احتلالهم لأرض الإسلام، وأول من يتوجب عليهم ذلك هم أهل فلسطين، وذلك تأكيدا للفتاوى السابقة الصادرة من هيئات الفتوى في العالم الإسلامي، مثل: فتوى علماء الأزهر، ودائرة الإفتاء بالأردن وغيرهما. وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بنصرتهم، كما ورد في مسند الإمام أحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، على من يغزوهم قاهرين، لا يضرهم من ناوأهم، حتى يأتي أمر الله، وهم كذلك. قيل: يا رسول الله، وأين هم:" قال: " ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس".
ثانيا- إن نصرة أهل غزة وفلسطين واجب شرعي على أهل الإسلام، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، حكاما ومحكومين، كل حسب مكانته وقدرته؛ انطلاقا من الأخوة الإسلامية، ودفعا للظلم، وتأييدا للحق، وذلك بكل وسيلة ممكنة، بالنفس والمال ��الكلمة والتظاهر والموقف السياسي، أو غيرها من الوسائل؛ مصداقا لقول الله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 41].
ثالثا- الحكم الشرعي أن من أعان على الظلم كان ظالما، وأن من أعان على الحق كان مثابا، وقد ظهر للعالم مساندة عدد من الدول الغربية للكيان الصهيوني المحتل بالقوة المالية والعسكرية والدعم الاستخباراتي واللوجستي، فهم شركاء في الاعتداء والظلم والإثم، ولذلك كان فرضا على المسلمين جمع كلمتهم وإنشاء حلف عسكري يحفظ أمن المنطقة ويدفع عنها البغي والعدوان حتى لا يترتب على ذلك مفاسد وفتن، وإذا كانت هذه القوة الغاشمة قد ناصرت بعضها بعضا، ووالت بعضها بعضا؛ فيجب شرعا نصرة وموالاة المظلومين، وقد قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ [الأنفال: 73]
رابعا- من المعلوم شرعا أن مصارف الزكاة ثمانية، كما في قوله تعالى ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، فذكر منها مصرف ( وفي سبيل الله)، والمقصود به إخراج زكاة المال للمجاهدين في سبيل الله، وما يقوم به أهل غزة اليوم هو من الجهاد في سبيل الله، وهم مستحقون للزكاة، فمن حانت زكاة ماله فليخرجها لهم، ويجوز تعجيل إخراج الزكاة لهم أيضا، وقد ذهب كثير من الفقهاء إلى مشروعية تعجيل إخراج زكاة المال لنازلة وقعت بالمسلمين، أو حاجة ملحة، و استدلوا على ذلك بما رواه الخمسة إلا النسائي عن علي – رضي الله عنه- أن العباس سأل النبي صلى الله عليه وسلم في تعجيل زكاته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك"، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ منه زكاة عامين.
كما أنه متحقق فيهم غير ما سبق مصارف عديدة منها مصرف الفقراء والمساكين والغارمين وابن السبيل.
هذا فيما يخص زكاة المال، أما فيما عدا زكاة الأموال، فيجب شرعا عون أهل غزة وفلسطين من غير الزكاة، وهو نوع من الجهاد بالمال، وذلك خير تجارة مع الله، كما قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الصف: 10-11] .
وقد روي مرفوعا عند الترمذي وموقوفا على كثير من الصحابة كعمر وعلي والحسن وعائشة وغيرهم من الصحابة والتابعين:" إن في المال حقا سوى الزكاة". وقد قال الجويني في الغياثي:" 278":" ولا أعرف خلافا أن سد خلات المضطرين في شتى المجاعات محتوم على الموسرين".
سادسا- أن نصرة إخواننا الفلسطينيين في غزة واجبة على كل مسلم، ومن أهمها: النصرة الإعلامية، فكل كلمة أو تقرير أو توثيق يعتبر من المطلوب الشرعي في نصرة القضية، ويشهد لذلك ما أخرجه مسلم وأبو داود عن عائشة، قالت: فسمعت رسول الله يقول لحسان:" إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله"، وأخرج أحمد والنسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم". فبان أن الجهاد بالكلمة من الواجب الشرعي.
سابعا- الواجب الشرعي على حكام العرب والمسلمين اليوم نصرة إخوانهم في غزة بكل أنواع القوة العسكرية والمالية والدبلوماسية والموقف السياسي الصارم والواضح، كما يجب عليهم مقاطعة العدو الصهيوني وعزله كما تفعل بعض الدول الغربية المؤيدة للكيان الصهيوني المحتل . ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا". كما يحرم عليهم منع وصول المساعدات لهم، أو منع مرضاهم من التداوي، ويعد ذلك موالاة ونصرة لأعداء الله المعتدين المحتلين لأرض الإسلام.
ثامنا- تفتي اللجنة بتحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل بكافة صوره وأشكاله ، كما تفتي بحرمة التأييد والمساندة لهم بأي شكل من الأشكال في عدوانهم على أهل غزة، وأن الواجب الشرعي على الدول التي طبعت مع الكيان قطع علاقتها معه؛ نصرة للمظلومين، فضلا عن حرمة موالاتهم وعونهم للكفار على المسلمين، فهو من أكبر الكبائر، كما قال تعالى: ﴿تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [المائدة: 80-81]
تاسعا- يجب على المسلمين حكاما وشعوبا أن يقاطعوا الكيان الصهيوني ومن يؤيده ويعينه في حربه على المستضعفين من أهل غزة مقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية وكل أنواع المقاطعة واجبة شرعا، وهي من الوسائل الشرعية المطلوبة في نصرة القضية الفلسطينية وردا على الاعتداءات السافرة من الكيان بقصف المباني والمساجد والمستشفيات وتعمد قتل المدنيين من الأطفال والنساء. ويشهد لمشروعية المقاطعة ما ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- : "أن ثمامة بن أثال قيل له بعدما أسلم: صبوت؟ قال: لا، ولكن أسلمت مع محمد - صلى الله عليه وسلم، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة، حتى يأذن فيها النبي - صلى الله عليه وسلم، ". فدل ذلك على مشروعية المقاطعة الاقتصادية وغيرها.
عاشرا- تذكر لجنة الاجتهاد والفتوى المسلمين باستحباب القنوت في الصلوات الجهرية والسرية، وفي الصلاة الجماعية والفردية، بأن ينصر الله تعالى المجاهدين، وأن يهلك المعتدين الغاصبين، ودليل استحبابه ما في البخاري ومسلم والسنن عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : قنت شهراً حين قتل القراء فما رأيته حزن حزناً قط أشد منه. واللفظ للبخاري.
ومما ورد في دعائه على الأعداء، ما جاء في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو قال" : اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم" . وفي سنن أبي داود أيضا:" اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم". فليقنت المسلمون في مساجدهم وصلواتهم لا يتركونه حتى يرفع الله البلاء عن المستضعفين.
حادي عشر: تحذر اللجنة من تهجير أهل غزة من أرضهم وديارهم وتؤكد اللجنة على أن ذلك من الجرائم الكبري في الشريعة الاسلامية والقوانين والمواثيق الدولية ويحرم المشاركة في هذه الجريمة الشنيعة بأي شكل وتحت أي لافتة والواجب الشرعي على الدول الاسلامية والحكام التصدي لهذه المؤامرة الخبيثة فإن قصروا فعليهم وبال المشاركة في الدنيا والآخرة في هذه الجريمة الكبرى.
وترى اللجنة وجوب الصمود على أهل غزة أمام طلبات الهجرة.
ثاني عشر- إن لجنة الاجتهاد والفتوى تقدم الشكر الجزيل للمؤسسات العلمائية التي قامت بواجبها الشرعي في نصرة إخواننا في غزة وتخص بالشكر الجزيل الأزهر الشريف على موقفه المشرف وتدعو بقية المؤسسات العلمائية إلى القيام بواجبها وتثني بالشكر لكل من ساهم وساند قضية فلسطين، من الشعوب والحكام، وتخص بالشكر الشعوب الحرة غير المسلمة، التي تحركها الضمائر الحية، وتثمن المواقف المناهضة للكيان الصهيوني من أحرار العالم بمن فيهم اليهود المعتدلون الذين عبروا عن رفضهم وسخطهم لما يجري لأهل غزة من عدوان غاشم.
سائلين الله تعالى العون والمدد لأهلنا في غزة، وأن يهزم عدوهم وأن يزلزل الأرض من تحت أقدامهم، وأن يحرر فلسطين كاملة من أيدي الصهاينة المغتصبين. اللهم آمين.
صادر عن لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
{ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِىٓ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِىٌّ عَزِيزٌ } .. هذه عقيدة !
ولا سبيل للغَلَبَة والعِزّة والتَّمكين إلّا بالعودة إلى ربّنا سبحانه ونُصرَة دِينِه سبحانه، وحِفظِ حقوقه جلّ جلاله.
لا سبيل للنموّ والتّقدّم إلّا بالوعي والعلم والعمل، مع التّمسّك بالهويّة ! والتّحرّر من الاستعمار الفكري والاحتلال الثّقافي الغربيّ، والتّصدّي للغزو النّاعم الذي مرّروا من خلاله أفكارا باطلة اقتنع بها كثير من المسلمين، حتى أصبحنا نجد مَن يُدافع عن الظّالمين بكلّ وقاحة.
لا سبيل للرّقيّ إلّا بترك ال��ّبعيّة والنّهوض من الهزيمة النّفسيّة، ورفع الهمم بدل الاشتغال بالسّفاسف والتّفاهات، والاقتصار على الاستهلاك فقط دون إنتاج، وتضييع الأوقات في سبل دنيئة رديئة.
{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }.
لا ناصر إلّا الله، ولا غالب إلّا الله، ولا عِزّة إلا بالله !
فانصر ربّك ! بتوحيده والاستقامة على أمره، وإخلاص العبادة له، والجهاد في سبيله، وأوّله جهاد النّفس .. ينصُركَ ويُصلِح حالَك.
قال إمامنا مالك : " لن يَصلُح آخر هذه الأمّة، إلّا بما صلح به أوّلها ".
الرسول صلي الله عليه وسلم توفى قبل فتح بلاد الشام، لكن قال لصاحبي من الصحابة ان في رجل هيفتح بلاد الشام من بعدي.. من العريش إلى الفرات، وان رجالهم ونسائم وإماؤهم مرابطون إلى يوم القيامة، فمن اختار منكم ساحلًا من سواحل الشام او بيت المقدس فهو في جهاد الى يوم القيامة
حاولت اتعمق اكتر ف معنى ( مرابطون) والمرابطة هي الاستقامة في العبادة والصبر على البلاء، الرباط في سبيل الله
كان في حديث تاني اخرجه أحمد والترمذي عن شعبة عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة.
لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة !! .. احنا كل الحكومات العربية خذلتها- وزر علينا وهيحاسبوا حساب عسير- لكن برغم دا لا يضرهم .. ربنا رحيم حليم له في ذلك حكم عظيمة والله.
ناس مش قليلة كانت بعدت عن ربنا وبسبب الاحداث دي رجعت تخاف وتقرب تاني.. ناس كانت بتدعى الايمان بانت ع حقيقتها وعرفت المنافقين.. اختبار وامتحان والله .. مين هيصبر و يحزن و يدعوا ومينساش اخواته.. مين هيقرر يتجاهل عشان بس اعصابه تعبت ! .. مين هيعقد نية صلاة الفجر عشان يدعي ربنا ينجي اخواته ويلطف بيهم ويزلزل عدوه .. مين هيقول مش سندوتش البيج ماك دا هو اللي هيدعمهم يعني ويستحل دماء المسلمين بفلوسه المساندة للكيان !
ربنا بيختبرهم وبيمتحنهم وبيمتحنا معاهم، اختبارنا اصعب والله.. كل ما بتضيق بيا بعيط واقول قتالهم ف النار شهداءنا في الجنة.
اول مرة ف حياتي اكون ممتنة ان في يوم قبامة وهنحاجي فيه كل ظالم معتدي ، بحاول اعمل دلوقتي لليوم دا، ف كل لحظة ف حياتي والله
النهاردة كان يوم مليان وضخم وكنت ف حالة من الانفصام، بين اني مسحولة ف كم الابحاث و الدراسات اللي بتتعرض عليا ومحتاجة استفاد منها قدر الإمكان ، واني من وقت للتاني بتابع الاخبار وادعي واقول فالوقت اللي بحاول امارس فيه حياتي هما حياتهم بتنتهي.
ربنا يرزقنا الشهادة ،ويرحمنا ويلطف بينا وبيهم.. مكبلين اه.. عاجزين اه .. لكن والله الاتقان ف حياتك اليومية ايمان وهيؤدي ان شاء الله ثماره يوماً ما.
انا والله مش عارفة الملم شتات نفسي بس بحاول، كبد .. الدنيا امتحان ، ويا بخت من كانت نتيجة امتحانه الشهادة
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام.
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين: وعدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك.
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم وإذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد: كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج .
عاشراً: وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر: كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، ... "
شاركوا هذا البيان وهذا النداء في كل حساباتكم على الواتس والفيس والإنستغرام ومنصة إكس ( تويتر ) والتلجرام
انطلاقاً من هذا التكليف الرباني، وتنفيذاً للمسؤولية الشرعية، وصدعاً بالحق، وجهاداً بالكلمة، يعلن علماء الأمة ونخبها وهيئاتها وشخصياتها العامة وجماهيرها الواسعة من كل الأقطار والهيئات والروابط، تأكيدهم على الثوابت الشرعية التالية:
أولاً: تأييد المقاومة لدفع عدوان المعتدين على المسجد الأقصى وعلى كل شعبنا في فلسطين، هو جهاد مقدّس وهو ذروة سنام الإسلام.
ثانيا: الموالاة للمقاومة الفلسطينية الباسلة، وهم منا ونحن منهم، نوالي من والاهم ونعادي من عاداهم، وإن كل من والى اليهود والنصارى وظاهرهم على المسلمين، فهو مرتدّ عن الإسلام.
ثالثاً: أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها وتحرير المسجد الأقصى والعناية به عقيدة من عقائد الإسلام وشريعة من شرائع الله، وإن فلسطين كلها وقف إسلامي إلى يوم القيامة وإجماع الأمة منعقد على حرمة التنازل عن أي جزء من فلسطين بيعًا أو عطاءً لكافر.
رابعاً: التقاعس عن نصرة غزة فرار من الزحف، وتعين على جميع أفراد السكان في هذا البلد، وأصبح فرض عين في حقهم لا يستشار فيه أحد، ولا يؤخذ برأيه، فمن تولّى عنه أو تركه فهو فارُّ من الزحف، كما أن المتولي يوم الزحف يتحمل وزره بقدر ما يتسبب فيه توليه وتخليه من أضرا وأخطار.
خامساً: جهاد المحتلين جهاد دفع متعين على المسلمين: وعدوان اليهود على القدس والأقصى وفلسطين يستدعي أن يقوم المسلمون بجهاد الدفع، لأن العدو قد اعتدى على الدين والعرض والأرض والنفس والروح والمال، وواحدة منها كافية لوجوب النفرة والجهاد على كل مستطيع.
سادساً: إغلاق الحدود والمعابر خيانة لله ولرسوله:
يتعين على دول الطوق أن تفتح حدودها لعبور النفير العام، ودخول المجاهدين، وإغاثة المحتاجين، وخاصة معبر رفح فهو شريان الحياة، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إغلاقه في وجه هؤلاء النافرين في سبيل الله، وإن إغلاقه خيانة لله ورسوله وللمؤمنين، ومن يمت من أهل غزة دون إسعافه يعتبر مغلق المعبر ومانع المساعدة متسببًا في الموت بطريق الترك.
سابعاً: اتساع رقعة المعركة في العالم وإذا لم يرتدع العدو ويتوقف فوراً عن عدوانه، فإن ذلك يُعد إمعانا في الاعتداء؛ ما قد ��ؤدي إلى انفجار الأوضاع واتساع رقعة المعركة.
ثامناً: لا تجتمع صفة المحتل والمدني في شخص واحد: كل مغتصب للأراضي الفلسطينية، محتل لديارها، منتسب للكيان المجرم، فهو معتد محارب، وليس مدنيا مسالماً، أياً كان جنسه أو وصفه.
تاسعاً: وجوب النفير العام على جمهور المسلمين كلٌ بما يستطيعه، والاشتباك مع العدو بكل الوسائل المتاحة، أو النفير إلى سفارات العدو وداعميه للاحتجاج .
عاشراً: وجوب مقاطعة منتجات وبضائع الكيان المجرم وكل الشركات والمصانع والدول الداعمة له، وحرمة الشراء منهم أو التعامل معهم، كصورة من صور الجهاد الاقتصادي.
الحادي عشر: كل اتفاقيات السلام والتطبيع التي عقدت مع الكيان قبل هذا الاعتداء على غزة، بما في ذلك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، باطلة شرعًا لا اعتبار لها، فقد ورد في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، ... "
شاركوا هذا البيان وهذا النداء في كل حساباتكم على الواتس والفيس والإنستغرام ومنصة إكس ( تويتر ) والتلجرام
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ والمعنى: بل أحسبتم أن تدخلوا الجنة، وتنالوا كرامة ربكم، وشرف المنازل عنده مع أنكم لم تجاهدوا في سبيل الله جهاد الصابرين على شدائده ومتاعبه ومطالبه، إن كنتم تحسبون هذا الحسبان فهو ظن باطل يجب عليكم الإقلاع عنه.
وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ أى ويتميز الصابرون في جهادهم عن غيرهم فالآية الكريمة تشير إلى أن الشدائد من شأنها أن تميز المجاهدين الصادقين في جهادهم، الثابتين في البأساء والضراء من غيرهم، وأن تميز الصابرين الذين يتحملون مشاق القتال وتبعاته بقلب راسخ، ونفس مطمئنة من الذين يجاهدون ولكنهم تطيش أحلامهم عند الشدائد والأهوال. فالجهاد في سبيل الله يستلزم الصبر، لأن الصبر هو عدة المجاهد وأساس نجاحه، ولقد سئل بعضهم عن الشجاعة فقال: الشجاعة صبر ساعة. وقال بعض الشعراء يعتذر عن انتصار أعدائهم عليهم.
سقيناهم كأسا سقونا بمثلها
ولكنهم كانوا على الموت أصبرا
ولقد كان عدم صبر الرماة في غزوة أحد، ومسارعتهم إلى جمع الغنائم، من أهم الأسباب التي أدت إلى هزيمة المسلمين في تلك المعركة. والآية الكريمة كذلك تشير إلى أن الطريق إلى الجنة ليس سهلا يسلكه كل إنسان وإنما هو طريق محفوف بالمكاره والشدائد. ولا يصل إلى غايته إلا الذين جاهدوا وصبروا وصابروا، ولذا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات .
كل هذا القتل، وكل هذه الدماء، دليلٌ على أن الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة.. فلو لم تكن كذلك ما تأخر عقابه ولا تأجل حسابه ولا أنظر الناس ليوم القيامة!
وحدهم الموتى هم الذين عرفوا الآن هذه الحقيقة؛ فمنهم من نسي كل عذاب الدنيا بغمسة واحدة في الجنة، ومنهم من نسي كل نعيم الدنيا بغمسة واحدة في النار!
إنما هي الفتنة والاختبار لمن لا زال في هذه الدنيا، هؤلاء هم الذين ما زال امتحانهم مستمرا، وما زال بلاؤهم ممدودا!
هذا الذي يجري لا يتحمله إلا نوعان من البشر: من آمن بالله واليوم الآخر، فهو يزداد بهذه الحوادث والفتن إيمانا، ويعرف أنها أيام عابرات توشك أن تنقضي.. فهو يرجو ثواب الله والآخرة، وينتظر أن يلقى أحبابه في دار النعيم، ويصبر نفسه وينظر في العمل الذي ينبغي أن يعمله لكي يكون مع الفائزين.
والنوع الآخر: من كفر بالله وقسا قلبه وتجرد عن طبع البشر بل وعن طبع الحيوان.. فهو إن لم يقتل بنفسه لم يتأثر بالقتل، وإن لم يُعَذِّب بيده لم يشفق على المعذبين، وإن لم يقصف بنفسه لم ينهض لغوث المقصوفين.. هذا الحجر الصلد الأصم، لا دواء له إلا النار {النار التي وقودها الناس والحجارة}
وللناس في يوم القيامة مشاهد طويلة؛ يرون فيها هؤلاء الجبارين الطغاة القساة غلاظ القلوب والأكباد وهم يحترقون في النار ويعذبون فيها، قد ذهبت عنهم الألقاب والمناصب والحراس والخدم!
يوم يتنازعون في النار هم وأتباعهم في الجيش والشرطة والمخابرات، ويوم يتسابون في النار هم وأتباعهم المنافقون في الإعلام والصحافة والثقافة..
يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا..
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم.. ولهم اللع��ة.. ولهم سوء الدار..
يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم..
يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار.. وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد.. سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار..
يوم يقول الذين في النار لخزنة جهنم: ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب..
يوم ينادي أصحابُ النار أصحابَ الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله، قالوا: إن الله حرمهما على الكافرين..
هذا وحده هو الذي يُبَرِّد القلوب، ويُسَكِّن الجوانح، ويمسح على الضمائر..
يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب..
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم، بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ذلك هو الفوز العظيم
يوم يقول المؤمنون في نعيمهم للكافرين في جحيمهم: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا.. فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟!
يوم يقول أهل الجنة: الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين..
يوم يتذكر المؤمنون ما كانوا عليه في الدنيا فيقولون: إنا كنا قبلُ في أهلنا مشفقين، فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السموم، إنا كنا من قبل ندعوه، إنه هو البر الرحيم..
يا أهلنا في غزة.. إن من محبة الله لكم وتفضيله إياكم على سائر خلقه أنه يصطفيكم في جهاد وشهادة.. ولقد رأيتم كيف مات عشرات الآلاف من الناس في دقائق؛ لا بقصف من عدوهم ولا بإقدام سعوا فيه، وإنما جاءهم زلزال أو دهمهم طوفان.. نسأل الله أن يرحم عباده أجمعين!
ليس من الموت فرار، ولا يتأخر أحدٌ لحظةً عن أجله المكتوب.. ولكن الله اصطفاكم لخير نهاية: شهادة في سبيل الله، على يد عدو الله، دفاعا عن مسرى رسول الله! لا نصير ولا ظهير إلا الله!
فما أعظم هذا الاصطفاء..
في يوم القيامة، سيود كل الناس أن لو كانوا في غزة، وأن لو أحرقوا بنيران العدو، لما يرون من ثواب الله لكم وإكرامه إياكم..