Narrated Abdullah ibn Amr ibn al-'As (رضي الله عنه): The Prophet (ﷺ) said: If anyone prays at night reciting regularly ten verses, he will not be recorded among the negligent; if anyone prays at night and recites a hundred verses, he will be recorded among those who are obedient to Allah; and if anyone prays at night reciting one thousand verses, he will be recorded among those who receive huge rewards.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ رِجَالاً، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ ". صحيح البخاري ومسلم حديث ٢٠١٥ -١١٦٥
Narrated Ibn `Umar: Some men amongst the companions of the Prophet (peace be upon him) were shown in their dreams that the night of Qadr was in the last seven nights of Ramadan. Allah's Messenger (peace be upon him) said, "It seems that all your dreams agree that (the Night of Qadr) is in the last seven nights, and whoever wants to search for it (i.e. the Night of Qadr) should search in the last seven (nights of Ramadan)". Sahih al-Bukhari 2015 In-book reference : Book 32, Hadith 2 // Sahih Muslim 1165a In-book reference : Book 13, Hadith 267
وأما العملُ في ليلة القَدْر فقد ثبَتَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَن قام ليلةَ القَدْر إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم من ذنبه" (٤). وقيامُها إنَّما هو إحياؤها بالتهجُّد فيها والصَّلاةِ، وقد أمَرَ عائشة بالدُّعاء فيها أيضًا.
قال سفيان الثوريُّ: الدُّعاء في تلك الليلة أحبُّ إليَّ من الصَّلاة. قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغبُ إلى الله في الدُّعاء والمسألة لعله يوافِقُ. انتهى. ومرادُه أن كثرَةَ الدُّعاءِ أفضَلُ ��ن الصَّلاة التي لا يكثُر فيها الدُّعاء، وإن قرأ ودَعَا كان حسنًا. وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتهجَّدُ في ليالي رمضانَ، ويقرأ قراءةً مرتَّلةً، لا يمرُّ بآيةٍ فيها رحمةٌ إلا سألَ، ولا بآيةٍ فيها عذابٌ إلَّا تعوَّذَ، فيجمَعُ بينَ الصَّلاةِ والقراءةِ والدُّعاء والتفكُّر. وهذا أفضَلُ الأعمال وأكمَلُها في ليالي العَشْرِ وغيرِها، والله أعلم. وقد قال الشعبيُّ في ليلة القدر: ليلُها كنهارِها.
وقال الشافعي في "القديم": أَستَحِبُّ أن يكونَ اجتهادُهُ في نهارها كاجتهادِهِ في ليلها. وهذا يقتضي استحباب الاجتهادِ في جميع زمان العَشْر الأواخر، ليلِه ونهارِه، والله أعلم...قالت عائشة رضي الله عنها للنبيّ - صلى الله عليه وسلم -: أرأيتَ إنْ وافقْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ، ما أقولُ فيها؟ قال: قولي: "اللهم، إنَّكَ عَف��وٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي" (٤). العَفُوُّ مِن أسماءِ الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيِّئاتِ عبادِهِ، الماحِي لآثارِها عنهم...وإنما أمر بسؤال العَفْوِ في لَيْلَةِ القَدْر بعدَ الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر؛ لأنَّ العارفين يجتهدون في الأعمال، ثم لا يرون لأنفسهم عملًا صالحًا (١)، ولا حالًا، ولا مقالًا، فيرجعون إلى سؤالِ العَفْوِ، كحالِ المُذْنِب المقصِّرِ... مختصراً من لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف في ذكر السبع الأواخر لابن رجب
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Sinhalese Uyghur Kurdish Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/4545